logo
#

أحدث الأخبار مع #يوم_النصر

حضور قادة عالميين «يوم النصر» يبرز مكانة روسيا الدولية
حضور قادة عالميين «يوم النصر» يبرز مكانة روسيا الدولية

الإمارات اليوم

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

حضور قادة عالميين «يوم النصر» يبرز مكانة روسيا الدولية

مع مرور الدبابات والصواريخ والطائرات المسيرة الروسية عبر الساحة الحمراء في موسكو، خلال استعراض «يوم النصر» السنوي احتفالاً باستسلام ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، انضم إلى الرئيس فلاديمير بوتين ما لا يقل عن 20 زعيماً عالمياً، محققاً بذلك نصراً خاصاً كزعيم سعى الغرب إلى عزله. بعد احتفالات باهتة في السنوات الماضية، شهدت عدداً قليلاً من الدبابات وغياباً شبه تام للقادة، رحبت روسيا هذا العام بالذكرى الثمانين لـ«النصر» بالزعيم الصيني شي جينبينغ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقادة سلوفاكيا وصربيا ومصر وفيتنام وفنزويلا، ودول أخرى تسميها موسكو «دولا صديقة»، في أكثر أعيادها مهابة وعاطفية. وفي خضم الحملة الدعائية المكثفة لـ«يوم النصر»، صوّر بوتين نفسه كزعيم عالميٍ واثقٍ يسير على طريق هزيمة أوكرانيا في ظل تفكك التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا، وتعرض قوات كييف للضغوط، وإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشروط روسيا إلى حد كبير. وقال بوتين في الساحة الحمراء: «الحقيقة والعدالة في صفنا»، مضيفاً: «البلاد كلها، والمجتمع، والشعب كله يدعم المشاركين في العملية العسكرية الخاصة»، في إشارة إلى الحرب ضد أوكرانيا، مشيراً إلى أن تصميمهم وشجاعتهم «لم يجلبا لنا سوى النصر». أسلحة روسية وشملت الأسلحة الروسية في عرض هذا العام صواريخ «إسكندر» الباليستية، وطائرات روسية بدون طيار، وقاذفات صواريخ «تورنادو-إس»، وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة «توسوشكا»، وجميعها استخدمت في الحرب ضد أوكرانيا، كما مرت صواريخ «يارس» الباليستية العابرة للقارات الروسية القادرة على حمل رؤوس نووية عبر الساحة الحمراء. جلس بوتين إلى جانب جينبينغ خلال الحدث، وانحنى مراراً للتحدث معه عبر مترجم. وبعد العرض صافح الجنود الروس الذين شاركوا في الحرب ضد أوكرانيا وضباطاً عسكريين أجانب، والذين أدوا له التحية جميعاً، بمن فيهم مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين من كوريا الشمالية، وعانق أحدهم لفترة وجيزة. وتقاتل قوات خاصة من كوريا الشمالية إلى جانب روسيا لطرد الأوكرانيين من كورسك جنوب روسيا، وهو أمر لم تعترف به موسكو وبيونغ يانغ إلا أخيراً. محكمة خاصة وقالت الزميلة في مركز «كارنيغي روسيا وأوراسيا»، تاتيانا ستانوفايا: «أظهر حضور قادة العالم فشل الجهود الغربية لعزل بوتين وهزيمة روسيا». وأضافت: «إنه يُبرز مكانة روسيا كجزء مهم من العالم». ومع سير جنود من حلفاء روسيا في الساحة الحمراء، اجتمع عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين في أوكرانيا للتوقيع على إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة مسؤولين روس رفيعي المستوى بتهمة ارتكاب «جريمة العدوان على أوكرانيا». وزارت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وأكثر من 15 وزير خارجية، من بينهم وزراء من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، مدينة لفيف، حيث أيدوا رسمياً إنشاء المحكمة، التي سينشئها مجلس أوروبا، الهيئة الرائدة في مجال مراقبة حقوق الإنسان في القارة، والتي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية. وسعت أوكرانيا إلى إنشاء المحكمة منذ بداية الحرب لمقاضاة القيادة الروسية على حرب عام 2022. وسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد الدعم الدولي للخطة، وهي مهمة شاقة تواجه انقسامات حول الحرب الروسية، بما في ذلك داخل الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتوج الاتفاق بشأن المحكمة ما يقرب من عامين من المحادثات والتخطيط القانوني، حيث حظي بتأييد 37 دولة، بما في ذلك معظم دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا والنرويج. احتياطات أمنية وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي بأنه على الرغم من مشاركة واشنطن عن كثب في محادثات المحكمة في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إلا أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى تلك الدول الآن. وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قبل الإعلان عن المحكمة، إن المحكمة قد تحاكم كبار المسؤولين غيابياً، لكن بوتين يتمتع بالحصانة حتى انتهاء ولايته. وقد بدأت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقها الخاص في مزاعم ضد روسيا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين، لكنها لا تملك صلاحية مقاضاة جريمة العدوان في حالة أوكرانيا. وفي موسكو، اتخذت احتياطات أمنية مشددة بعد أن تسببت سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في وقت سابق باضطراب هائل في المطارات. وتم قطع خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول حول منطقة العرض في يوم النصر لإحباط المزيد من الهجمات. وشوهدت فرق القناصة من سطح الكرملين ومركز التسوق المطل على الساحة الحمراء. لطالما كان انتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية جزءاً مهماً من هوية البلاد، لكن في عهد بوتين، أصبح هذا الانتصار محورياً، حيث يشبه الكرملين أوكرانيا الآن بالنازيين. علامة جيدة عندما استعرض جنود الخدمة الفعلية الذين يقاتلون في أوكرانيا أمام بوتين ومنصات المشاهدة في الساحة الحمراء، وقف المدعوون وصفقوا، بمن فيهم ليودميلا، الأرملة التي قتل زوجها وهو يقاتل في أوكرانيا، وابنتها فارفارا، البالغة من العمر 11 عاماً. وصرحت ليودميلا لصحيفة «واشنطن بوست» بأنها تعتقد أن روسيا «لا تُقهر»، وقالت إن حضور القادة الأجانب للاستعراض «علامة جيدة». وأضافت الأرملة الروسية: «من الرائع أن نحظى بهذا الدعم الكبير وأن تتحد الدول الأخرى حولنا». وعندما طُلب من أوليغ، البالغ من العمر 50 عاماً، وهو متطوع يقاتل في كتيبة سيبيريا، شرح الروابط بين الحرب العالمية الثانية والحرب الحالية في أوكرانيا، اعتبرها حرباً عالمية وحرباً أهلية في الوقت نفسه، ففي النهاية، كانت عائلته في الأصل من أوكرانيا قبل إرسالها قسراً إلى سيبيريا في العصر القيصري. وقال أوليغ: «كل المفاهيم متشابكة، لقد حرفوا الحقيقة وعكسوها، يسمون أنفسهم أوكرانيين»، مضيفاً أنه سيعود إلى الجبهة بمجرد انتهاء العرض. يقدم بوتين، إلى جانب الرئيس الصيني، نفسه كقائد في نظام عالمي جديد لم تعد الولايات المتحدة تهيمن عليه، ساعياً إلى استغلال تحول السياسة الخارجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب وإضعاف النظام العالمي القائم على القواعد. عن «واشنطن بوست» المواجهة مع الغرب تراجعت الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعمها القوي لأوكرانيا، وأعربت عن تناقض في موقفها تجاه حلفائها الأوروبيين، وقلصت صلاحيات الوكالات الحكومية التي تكافح الهجمات الإلكترونية والتضليل والتدخل الروسي. لكن في الأسابيع الأخيرة، بدا أن ترامب يفقد صبره تجاه روسيا. وعلى الرغم من مبادرات ترامب الودية تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذر مدير مركز «كارنيغي لروسيا وأوراسيا»، ألكسندر غابويف، من أن موقف روسيا تجاه دول الغرب لم يتغير جذرياً، قائلاً: «لقد جعل بوتين المواجهة مع الغرب المبدأ المنظم للحياة الروسية»، مضيفاً: «مهما بذل ترامب من جهود، فإن روسيا في عهد بوتين لن تكون أبداً دولة لا تشكل تهديداً لأوروبا والولايات المتحدة». . لطالما كان انتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية جزءاً مهماً من هوية البلاد، لكن هذا الانتصار أصبح محورياً. . الرئيسان الصيني والبرازيلي وقادة مصر وسلوفاكيا وصربيا وفيتنام وفنزويلا كانوا من أبرز الحضور.

زيلينسكي مهددًا القادة الأجانب الذين سيزورون موسكو: لن نضمن أمنكم
زيلينسكي مهددًا القادة الأجانب الذين سيزورون موسكو: لن نضمن أمنكم

الغد

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

زيلينسكي مهددًا القادة الأجانب الذين سيزورون موسكو: لن نضمن أمنكم

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لا تضمن أمن القادة الأجانب الذين سيزورون موسكو في التاسع من مايو/أيار الجاري للمشاركة في احتفال روسيا بيوم النصر، مشيرا إلى احتمال وقوع حوادث أمنية. اضافة اعلان ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن زيلينسكي قوله، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمس الجمعة وحُظر نشرها حتى اليوم السبت بحسب الوكالة، "لا نعرف ما ستفعله روسيا في هذا التاريخ؛ قد تتخذ إجراءات مختلفة، كحرائق وانفجارات، ثمّ تتهمنا". وأضاف متوجها إلى قادة الدول الذين سيزورون موسكو بمناسبة الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية: "لا يمكننا تحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي. هم يضمنون سلامتكم". العلاقة مع ترامب من جهة أخرى، نشرت الرئاسة الأوكرانية اليوم بيانا أشاد فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي باللقاء الذي جمعه بنظيره الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوع في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرانشيسكو، ووصفه بأنه اللقاء الأفضل حتى الآن رغم قصر مدته. وقال زيلينسكي إن ترامب بدأ برؤية الأمور بشكل مختلف قليلا عقب اللقاء، ووصف اتفاقية المعادن النادرة المبرمة مع الولايات المتحدة بأنها مفيدة للطرفين. وأضاف أنه وترامب اتفقا على أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما بين أوكرانيا وروسيا هو الخطوة الأولى الصحيحة نحو السلام، مكررا رفضه هدنة قصيرة. وقال أيضا إن قضية العقوبات على روسيا أثيرت خلال الاجتماع، وإن رد الرئيس الأميركي كان قويا، بحسب تعبيره. إعلان وكان الرئيس الأميركي انتقد مرارا نظيره الأوكراني واتهمه بعدم الاستجابة للمساعي التي يقوم بها من أجل التوصل إلى تسوية للصراع بين كييف وموسكو، بيد أنه شكك خلال لقائه زيلينسكي بالفاتيكان في رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفاوض، ملوحا بعقوبات أشد على موسكو، وذلك عقب هجمات روسية دامية على أوكرانيا. وفي نهاية فبراير/شباط الماضي، وقعت مشادة حادة بين الرئيسين الأميركي والأوكراني خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، وذلك بسبب خلاف بينهما حول سبل إنهاء الحرب.

عرض روسي لمفاوضات "من دون شروط" مع أوكرانيا.. ما حظوظه؟
عرض روسي لمفاوضات "من دون شروط" مع أوكرانيا.. ما حظوظه؟

الجزيرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

عرض روسي لمفاوضات "من دون شروط" مع أوكرانيا.. ما حظوظه؟

موسكو– بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء احتفالات روسيا بـ"يوم النصر" على النازية، ورفض الكرملين عرض كييف وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقترح مضاد، داعيا إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا في تركيا، دون شروط مسبقة. وفي تصريحات صحفية، قال بوتين إن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات "جدية" من شأنها معالجة "الأسباب الجذرية" للنزاع، ووضع أسس "سلام دائم وطويل الأمد"، مقترحا انطلاق المفاوضات يوم الخميس المقبل (15 مايو/أيار) في إسطنبول، ومشيدا بدور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه "بالمساهم الممكن" في تسوية الأزمة. ورغم عدم وضوح ما إذا كان بوتين سيشارك شخصيا في المفاوضات المرتقبة، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى استعداده للقائه وجها لوجه في إسطنبول، مؤكدا أن بلاده "لن تخوض أية مفاوضات قبل وقف فوري وكامل ودائم لإطلاق النار". وأشار زيلينسكي إلى أن وقف المجازر هو السبيل الوحيد لتمهيد الطريق أمام المسار الدبلوماسي، مشددا على أن المماطلة لم تعد خيارا، كما كشف أن دعوته للمشاركة جاءت بعد طلب مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي حضه على قبول العرض الروسي و"الجلوس إلى طاولة الحوار دون تأخير". "تحالف الراغبين" يتدخل في السياق، اجتمع قادة كل من فرنسا و ألمانيا و بريطانيا و بولندا ، يوم السبت الماضي في كييف، في إطار ما يسمى بـ" تحالف الراغبين". وعقب الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، استعداد بلاده وحلفائها لقبول وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار، اعتبارا من 12 مايو/أيار ولمدة لا تقل عن 30 يوما. من جهتها، عقّبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالتأكيد على ترتيب الأولويات الذي حدده بوتين، والذي يبدأ بالتفاوض حول جوهر النزاع، على أن يأتي وقف النار في مرحلة لاحقة. وكانت المفاوضات المباشرة بين الجانبين قد بدأت لأول مرة عام 2022 بعد اندلاع الحرب بأسابيع، وشملت لقاءات في بيلاروسيا وجولات عبر الفيديو، وصولا إلى لقاء إسطنبول في مارس/آذار 2022، قبل أن تتعثر وتُعلَّق في مايو/أيار من العام ذاته. في المقابل، شكك الخبير العسكري الروسي أناتولي ماتفيتشوك، بجدية كييف في التفاوض، معتبرا أن "عقيدة المراوغة الأوكرانية" لا تزال قائمة، متوقعا أن تؤدي محاولات "إفشال" المفاوضات إلى تصعيد جديد في الحرب. وقال ماتفيتشوك للجزيرة نت، إن الخلاف بين النموذجين الروسي والغربي لتسوية النزاع جوهري، إذ تطرح العواصم الغربية هدنة مؤقتة دون مسار حقيقي للسلام، في حين تتمسك موسكو بالحوار كمدخل لحل جذري، لكن بشروط ضمنية تعيد زمام المبادرة إليها. وأشار إلى أن عرض روسيا للتفاوض "دون شروط مسبقة" لا يعني بالضرورة استعدادها لوقف العمليات العسكرية مجانا خلال فترة التفاوض، موضحا أن موسكو تنظر للمفاوضات كفرصة لطرح قضايا إستراتيجية، مثل نزع سلاح أوكرانيا، وتقليص قدراتها العسكرية، وفرض قيود على الأسلحة الثقيلة. وأضاف أن استمرار الصراع يخدم بعض القوى الغربية الساعية لإبقاء النزاع مفتوحا، معتبرا أن هذه القوى، إلى جانب سلطات كييف "ترفض جوهر الطرح الروسي". دبلوماسية هجومية من جانبه، رأى الخبير الأمني فلاديمير كوزنيتسوف أن مبادرة بوتين تمثل "مناورة دبلوماسية هجومية" تهدف إلى سحب الورقة من يد كييف والغرب، ووضع الجميع أمام "خيار واضح لا يحتمل التأويل"، بحسب تعبيره. وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح كوزنيتسوف أن اختيار تركيا كمنصة للحوار لا يخلو من رسائل، أهمها إفساح المجال لواشنطن للخروج من المشهد تدريجيا، وتكليف أنقرة بلعب دور الوسيط، بما يحفظ توازن القوى ويقلل من التكاليف السياسية على الجانب الأميركي. وأشار إلى أن خطاب بوتين موجّه بالدرجة الأولى للولايات المتحدة، أكثر منه لكييف أو أوروبا، وهو ما يفسّر -برأيه- رد الفعل الإيجابي السريع من دونالد ترامب، الذي عبر عن دعمه للمبادرة الروسية، وألمح إلى احتمال مراجعة موقفه من القيادة الأوكرانية الحالية. كما رجّح كوزنيتسوف وجود "تفاهمات غير معلنة" بين موسكو وواشنطن بشأن مخرج تفاوضي للأزمة، يتوقف على وقف إمدادات السلاح الغربية لأوكرانيا، وإعادة صياغة الموقف التفاوضي لكييف بما يتناسب مع الواقع الجديد. وفي ظل غياب الثقة بين الطرفين، وتحفّظ بعض العواصم الأوروبية على تفاصيل الطرح الروسي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لقاء إسطنبول سيشكل بداية لنهاية الحرب، أم محطة جديدة في مسارها الطويل.

الكرملين: النظام الأوكراني حاول «إفساد» احتفالات عيد النصر في موسكو
الكرملين: النظام الأوكراني حاول «إفساد» احتفالات عيد النصر في موسكو

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الكرملين: النظام الأوكراني حاول «إفساد» احتفالات عيد النصر في موسكو

نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، اليوم (الأحد)، عن الكرملين قوله إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أطلق تصريحات استفزازية عشية الاحتفالات بيوم النصر «يمكن وصفها (إرهاب دولة)». وقال الكرملين إن النظام الأوكراني حاول «إفساد» احتفالات الذكرى الـ80 ليوم النصر في موسكو، وهي احتفالات سنوية بذكرى الانتصار على النازية. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح قادة عسكريين خلال العرض العسكري في ذكرى يوم النصر (أ.ف.ب) وكانت «سبوتنيك» نقلت عن وزارة الخارجية الروسية قولها، في وقت سابق، إن تصريح زيلينسكي، الذي قال فيه إنه لا يضمن سلامة المشاركين في احتفالات يوم النصر في موسكو في التاسع من مايو (أيار)، يُشكِّل «تهديداً مباشراً»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». طائرات «سو 30» و«ميغ 29» في سماء موسكو خلال عرض عسكري بموسكو في ذكرى يوم النصر (أ.ب) وفي السياق، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا يوم 15 مايو الحالي في تركيا، قائلاً إنها ينبغي أن تهدف إلى تحقيق سلام دائم، وهي مبادرة رحَّب بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. دبابات «تي 80» الروسية في الميدان الأحمر بموسكو في ذكرى يوم النصر (أ.ب) أرسل بوتين القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع حرب قتلت مئات الآلاف من الجنود، وتنشب أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962. وقال الزعيم الروسي، الذي لم يقدِّم حتى الآن سوى قليل من التنازلات لإنهاء الصراع، إن المحادثات في مدينة إسطنبول ستهدف إلى القضاء على الأسباب الجذرية للحرب، واستعادة «السلام الدائم طويل الأمد»، وليس مجرد توقف للقتال لإعادة التسلح.

سلطات لاتفيا تقمع مظاهر الاحتفالات بعيد النصر
سلطات لاتفيا تقمع مظاهر الاحتفالات بعيد النصر

روسيا اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

سلطات لاتفيا تقمع مظاهر الاحتفالات بعيد النصر

وأشارت الوكالة إلى أن نائب رئيس شرطة الدولة اللاتفية أندريس زيليس قال إن معظم القضايا تم فتحها بسبب استخدام "رموز محظورة" في الأماكن العامة مثل شرائط القديس جاورجيوس في باقات الزهور ووضعها كشارات على الملابس وكذلك الأغاني السوفيتية. وأكد زيليس أن القضايا المفتوحة لم تكن كثيرة مقارنة بالعام الماضي، كما أنه لم تحدث محاولات للتجمع عند النصب التذكاري السابق في حديقة النصر على الرغم من أن شخصا واحدا حاول إلقاء الزهور بالقرب من المكان وقد تلقى غرامة مالية بسبب ذلك، حسب قوله. وفي وقت سابق، وافق برلمان لاتفيا على تعديلات تحظر عرض الرموز Z و V في الأماكن العامة، وكذلك الفعاليات التي تقام على مسافة أقرب من 200 متر من النصب التذكارية للجنود السوفييت. وقد بدأت الإجراءات الإدارية والجنائية في لاتفيا بسبب الاحتفال بيوم النصر ووضع الزهور على النصب التذكارية للجنود السوفييت "المفككة" واستخدام الرموز "المحظورة" في البلاد. يذكر أنه في نوفمبر 2021، حظر البرلمان اللاتفي رسميا استخدام شرائط القديس جاورجيوس في لاتفيا. على الرغم من أن هناك أكثر من 4000 من المشاركين في الحرب الوطنية العظمى وممن عاصروا الحصار وعمال الجبهة الداخلية في هذه الجمهورية الواقعة على بحر البلطيق. ويشار إلى أنه يقام في 16 مارس من كل عام في ريغا موكب من جنود الفيلق النازي "SS" وأنصارهم، ويتم عرض الأوسمة والرموز النازية علنا. هذا الحدث مدان من قبل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا. المصدر: RT عقد مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي نيكولاي باتروشيف اجتماعا لهيئة رئاسة المجلس لمناقشة مشروع تقرير حالة الأمن القومي الروسي في مجال الأنشطة البحرية. أفادت صحيفة هآرتس بأن النيابة العامة في لاتفيا أغلقت قضية ضد قائد قوات SS النازية هربرتس كوكورس، الملقب بـ"الجزار"، والذي تورط في قتل عشرات الآلاف من اليهود والمواطنين السوفيت. صرح نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي بأنه ربما تقف بريطانيا وراء قرار إستونيا في قضية مهاجمة السفن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store