logo
#

أحدث الأخبار مع #يومياتالواحات

10 معلومات عن الروائي صنع الله إبراهيم
10 معلومات عن الروائي صنع الله إبراهيم

مصرس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

10 معلومات عن الروائي صنع الله إبراهيم

تعرض الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم، البالغ من العمر 88 عامًا، لأزمة صحية شديدة تمثلت في كسر بالحوض بعدما تعرضة للسقوط في منزلة ونتج عنها كسر في عنق عظمة الفخد الأيمن، ويخضع حاليًا لتلقي الرعاية الطبية في معهد ناصر بالقاهرة، وتأتي هذه الأزمة في ظل اهتمام واسع من الأوساط الثقافية والأدبية، تقديرًا لمكانته كأحد أبرز روّاد الرواية العربية المعاصرة. أثارت الحالة الصحية للأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي يُعد من أبرز روائيي العصر الحديث في العالم العربي، تفاعلًا واسعًا في الأوساط الثقافية والأدبية، مما دفع عددًا من الكتاب والمثقفين إلى دعوة السلطات المعنية لتوفير رعاية طبية عاجلة ومتميزة تتناسب مع مكانته الأدبية الرفيعة، وتأتي هذه الدعوات في وقت يحظى فيه صنع الله إبراهيم بتقدير كبير على مستوى العالم العربي بفضل إسهاماته الأدبية التي أثرت في الأجيال الحديثة.أكد الكاتب عمر طاهر أن وزارة الثقافة تتابع حالة الروائي الكبير صنع الله إبراهيم بشكل يومي، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو قد زار الأديب في معهد ناصر.وأضاف طاهر أنه تم احترام خصوصية إبراهيم بعدم نشر صور للزيارة، فيما أوضح أن الأطباء يدرسون إمكانية نقله إلى منشأة طبية أخرى وفقًا لتطورات حالته الصحية.كما اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على الوضع الصحي للروائي الكبير صنع الله إبراهيم، وتابع الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان لتوفير رعاية طبية شاملة منذ حدوث الإصابة.و وجه الرئيس السيسي بضرورة استمرار المتابعة المستمرة وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية للروائي الكبير حتى استقرار حالته الصحية بالكامل.اقرأ أيضا| الفنان صبحي خليل: إصابة بنتي بالسرطان أصعب لحظة في حياتيمن هو صنع الله إبراهيم_ وُلِد في ال 24 من فبراير عام 1937، في القاهرة، وكان لوالده أثر كبير على شخصيته، إذ زوده بالكتب، وحثَّه على الاطلاع، الشيء الذي ساهم في تكوين شخصيته الأدبية والفكرية_ التحق الأديب صنع الله إبراهيم بكلية الحقوق، وفي عام 1954 حاول الانضمام إلى الحزب الاشتراكي، لكنه اصطدم بتوجهاته الفكرية، فانتقل للانضمام إلى منظمة "حدتو"._ تأثرصنع الله إبراهيم بشخصية أحمد حسين، رئيس حزب مصر الفتاة، إلا أنه تم اعتقاله بعد خمس سنوات، وظل في سجن الواحات من 1959 حتى 1964._ في عام 1967، عمل صنع الله إبراهيم صحفيًا في وكالة الأنباء "الشرق الأوسط"، وكتب أول أعماله الأدبية "تلك الرائحة"، التي وصفها الدكتور يوسف إدريس بأنها "ثورة"، معتبرًا إياها بداية موهبة أصيلة لفنان بدأ ثورته على نفسه._في عام 1968، انتقل صنع الله إبراهيم للعمل في وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، وسافر بعدها إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي وعمل في صناعة الأفلام لثلاث سنوات أخرى، في عام 1974، عاد إلى مصر وتفرغ للكتابة بالكامل بدءًا من عام 1975._ألف صنع الله إبراهيم العديد من الروايات والقصص القصيرة وقصص الأطفال. ومن أبرز الروايات: "إنسان السد العالي"، "بيروت بيروت"، "يوميات الواحات" "وردة"، "أمريكانلي"، "التلصص"، "العمامة والقبعة"، "الجليد"، "برلين 69"، و"رواية 1970"._من قصص الأطفال.. رحلة السندباد الثامنة، يوم عادت الملكية القديمة، عندما جلست العنكبوت تنتظر._ من الروايات.. إنسان السد العالي، نجمة أغسطس، اللجنة، يوميات الواحات، ذات، شرف، بيروت بيروت._ من القصص القصيرة.. تلك الرائحة، أبيض وأزرق، الثعبان، أرسين لوبين"._حصل صنع الله إبراهيم على عدة جوائز، أبرزها "جائزة ابن رشد للفكر الحر" عام 2004 و"جائزة كفافيس للأدب" عام 2017.

صنع الله ابراهيم.. كيف كانت الكتابة وسيلته لفهم الحياة؟
صنع الله ابراهيم.. كيف كانت الكتابة وسيلته لفهم الحياة؟

البوابة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

صنع الله ابراهيم.. كيف كانت الكتابة وسيلته لفهم الحياة؟

الكاتب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم، واحدا من أشهر الأدباء في العالم العربي، حاز على إعجاب القراء والنقاد بأعماله المتعددة التي رصدت تحولات المجتمع المصري والعربي بجرأة ووعي نقدي حاد. أزمة صحية جديدة، يواجهها صنع الله ابراهيم بعد أن تعرض لكسر في عظم الفخذ، التي نقل على إثره إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج بعد وعكة صحية شديدة تعرض لها قبل أشهر، تطلبت نقل دم، مما دفع أصدقاءه ومحبيه إلى مناشدة الجميع للوقوف إلى جانبه في هذه المحنة. استجاب وزير الثقافة سريعًا، وتواصل مع أسرة الكاتب للاطلاع على حالته الصحية والوقوف على احتياجاته الطبية حتى تماثل للشفاء. ميول يسارية اشتهر صنع الله إبراهيم بميوله اليسارية، وكان الذي سرد كيف أثرت فيه من خلال كتاباته، ففي كتابه "يوميات الواحات" الذي كتبه خلال وجوده في السجن ذكر فيه حكاياته مع الكتابة وبداياته وكيف بدأت علاقته بكتابة القصص. قابل صنع الله ابراهيم خلال فترة سجنه عدد من أبرز المثقفين والأدباء، منهم: يوسف إدريس، عبد الحكيم قاسم، عبد الرحمن الخميسي، لويس عوض، شهدي عطية الشافعي، والفنان علي الشريف، وغيرهم الذي يؤكد أن تلك الفترة التي قضاها في السجن أن تحوّلت إلى ورشة أدبية، حيث مارس الكتابة، وتعلّم الاستبطان والتأمل. وعن بداية علاقته بالقصص يقول: كان والدي أول مدرسة لي، كان حكّاءً بارعًا، يتقن سبك الحكايات بأسلوب مشوّق. ومن المدرسة التي كنت فيها متواضع الأداء، لجأت إلى عالم القصص، خاصة روايات الجيب التي أصدرتها دار عمر عبد العزيز أمين، فتأثرت بأبطال مثل أرسين لوبين والكابتن بلود". تجربة السجن استثمر صنع الله إبراهيم تجربة السجن حسبما ذكر في ذلك الكتاب في كتاباته الروائية، فظهرت معاناته في روايته الأولى "تلك الرائحة" عام 1965، ثم في "نجمة أغسطس" و"اللجنة "ذات". وتُعد هذه الأعمال انعكاسًا لتجربة إنسانية وسياسية عميقة، تجاوزت حدود السيرة الذاتية لتصل إلى التعبير عن آلام وهموم جيل كامل. وفي مذكراته، يتحدث عن محاولاته الأولى للكتابة، وقصة فوزه في مسابقة للقصة القصيرة، وحصوله على الجائزة الثالثة دون أن يتسلم المبلغ. فهم الحياة صنع الله ابراهيم ويرى أن الكتابة كانت دوما وسيلته لفهم الحياة ومقاومة الظلم، فيقول "كنت أشبه بجهاز رادار يلتقط كل ما يصلح مادة للكتابة، وكنت أخضع كل دقيقة في يومي لهدف التذكّر والكتابة والإصغاء للناس. كنت قد قررت أن أصبح كاتبا، بكل ما يتطلبه الأمر من جدية وتضحية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store