logo
#

أحدث الأخبار مع #يونسكو

أخبار × 24 ساعة.. حصاد 3.1 مليون فدان قمح وتوريد أكثر من 3.2 مليون طن
أخبار × 24 ساعة.. حصاد 3.1 مليون فدان قمح وتوريد أكثر من 3.2 مليون طن

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • مصرس

أخبار × 24 ساعة.. حصاد 3.1 مليون فدان قمح وتوريد أكثر من 3.2 مليون طن

سلسلة من الأخبار التى تهم الجمهور وتتضمن عرضًا لنشاط الحكومة فى 24 ساعة، ويقدم "اليوم السابع" أهم الأخبار، خاصة الملفات الحيوية والخدمية، من بينها: التخطيط: جذب 4 مليارات دولار للقطاع الخاص لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة الخارجية: الاتحاد الأفريقى يعتمد ترشيح خالد العنانى لمنصب مدير عام يونسكو وزير الزراعة يعلن حصاد 3.1 مليون فدان قمح وتوريد أكثر من 3.2 مليون طن وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بقرية صبيح بالشرقية لإنقاذه حياة مصلٍأسعار اللحوم الطازجة والمجمدة بأنواعها بمنافذ التموين.. التفاصيلأهم النصائح الواجب اتباعها عند شراء الأضاحىالصحة: عيادات البعثة الطبية تستقبل 2785 زيارة من الحجاج المصريينهيئة الرعاية: تجربة مصر تحظى بإشادة دولية ونمضى بخطى واثقة نحو التغطية الصحية الشاملةكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة تطلق مؤتمرًا دوليًا حول فرص الاستثمار بالقارةالصحة: فحص 11 مليونا و307 آلاف طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»التعليم العالى: فتح باب التقدم "جائزة اليونسكو – أوزبكستان بيرونى" للبحث العلمىوزيرة التضامن تبحث تعزيز الشراكة بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئيةوزير الصحة يشارك فى مائدة مستديرة حول البيانات والتمويل المستدام

اليوم العالمي للتنوع الثقافي
اليوم العالمي للتنوع الثقافي

عكاظ

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

اليوم العالمي للتنوع الثقافي

في عام ٢٠٠٢ قررت منظمة اليونيسكو يوم ٢١ مايو يوماً عالمياً للتنوع الثقافي وذلك على خلفية تدمير تماثيل بوذا التاريخية في أفغانستان. التنوع الثقافي يعتبر دافعاً للتنمية، ليس فقط فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، بل أيضاً كوسيلةٍ لعيش حياةٍ فكريةٍ وعاطفيةٍ وأخلاقيةٍ وروحيةٍ سليمة. إن قبول التنوع الثقافي والاعتراف به -وخاصة من خلال الاستخدام المبتكر لوسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات- من شأنه أن يؤدي إلى الحوار بين الحضارات والثقافات والاحترام والتفاهم المتبادل. بشكل عام، عندما نفكر في التنوع فإننا نفكر في الأشياء الأكثر وضوحًا وظهورًا مثل الجنس والعمر والعرق والعوامل التي عادةً ما يكون من الأسهل اكتشافها على السطح حول شخص آخر. ومع ذلك، إلى جانب هذه العوامل الأكثر وضوحًا، هناك عوامل أخرى أقل وضوحًا، مثل العرق، والمعتقدات، والدين، والاهتمامات، والتعليم، والمهارات، واللغة، والإعاقة. لفهم هذه العوامل، علينا أن نكون أكثر وعيًا بالثقافة. في عالمٍ يزداد عولمةً يومًا بعد يوم، أصبح الذكاء الثقافي أكثر أهميةً من أي وقتٍ مضى. ويتمثل الذكاء الثقافي في فهم أن ثقافة الشخص هي قيمه ومعتقداته وسلوكياته الجوهرية، والتي لا تنبع فقط من عرقه ودينه وعمره وجنسه، بل أيضًا من مجموعةٍ واسعةٍ من تجارب الحياة. إن التناغم مع الذكاء الثقافي يُمكّننا من التواصل مع الناس بفعالية أكبر، من خلال فهم وجهات نظرهم. قد يبدو الأمر سهلاً، لكن تحقيقه قد يكون صعبًا. أخبار ذات صلة

أكدت أن الحدائق الجيولوجية باتت جزءاً من خطط التنمية المستدامة ومصدراً للدخل الاقتصادي
أكدت أن الحدائق الجيولوجية باتت جزءاً من خطط التنمية المستدامة ومصدراً للدخل الاقتصادي

الأنباء

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الأنباء

أكدت أن الحدائق الجيولوجية باتت جزءاً من خطط التنمية المستدامة ومصدراً للدخل الاقتصادي

أكد رئيس الجمعية الكويتية لعلوم الأرض د.مبارك الهاجري، أن دولة الكويت تمتلك عددا من المواقع الجيولوجية المهمة التي يمكن إدراجها كحدائق ضمن شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية «جيو بارك» التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو». وقال الهاجري في لقاء مع «كونا» أمس السبت إن الحدائق الجيولوجية باتت جزءا من خطط التنمية المستدامة ومصدرا للدخل الاقتصادي ورافدا للسياحة. وأوضح أن إضافة المواقع الكويتية كحدائق جيولوجية يعد هدفا إستراتيجيا للجمعية وحافظا للتراث المحلي، مؤكدا إمكانية تحقيقه بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية. وعن طبيعة هذه الحدائق، أوضح الهاجري أنها عبارة عن مناطق جغرافية تتميز بتراث جيولوجي فريد ومتنوع وتحظى بإدارة متكاملة تهدف إلى الحفاظ على هذا التراث وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم والسياحة والمشاركة المجتمعية وتوفير فرص عمل. وذكر أن هذه الحدائق تعتبر مختبرات طبيعية مفتوحة للطلبة والباحثين لدراسة علوم الأرض والتنوع البيولوجي وتاريخ المناخ، كما أنها تعتبر موقعا جاذبا للزوار المهتمين بالطبيعة بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ورفع الوعي البيئي. وبين أن الحدائق الجيولوجية استطاعت أن تحقق تجارب ناجحة في عدد من الدول، إذ ساعدت في إعداد إستراتيجيات للتخفيف من آثار الكوارث وتعزيز الوعي بمخاطر الزلازل والبراكين، كما أنها تحتضن أنظمة بيئية فريدة أسهمت في الحفاظ على التنوع البيولوجي.

المشروع الأعظم في مصر بقيادة السيسي.. محافظ جنوب سيناء يكشف عن الخطة
المشروع الأعظم في مصر بقيادة السيسي.. محافظ جنوب سيناء يكشف عن الخطة

البشاير

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

المشروع الأعظم في مصر بقيادة السيسي.. محافظ جنوب سيناء يكشف عن الخطة

روسيا اليوم – أجرت قناة RT حوارا صحفيا مع محافظ جنوب سيناء اللواء الدكتور خالد مبارك، للحديث عن أهم المشروعات خاصة مشروع التجلي الأعظم الذي يحظى باهتمام خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتحدث المحافظ عن أهمية السياحة الروسية كونها تحتل المركز الأول ودور مصر في دعم هذا الجانب الهام. وإليكم نص الحوار: 1- ما هي الرؤية الاستراتيجية لمحافظة جنوب سيناء خلال السنوات الخمس القادمة؟ ترتكز الرؤية على جعل جنوب سيناء نموذجا دوليا وعاصمه للتنمية المستدامة وتعزيز التصنيف الدولي لها علي خريطة السياحة العالمية وتحويل جنوب سيناء إلى مركز عالمي للسياحة المستدامة، ورافـد استثمـاري قوي، مع تعـزيز التنمية المتوازنة في كافة مـدن المحافظة، من خلال تشكيل المحافظة مـن خمسة قطاعات تنموية يضم كل منهـا مدينتين ذواتى تجاور جغرافي وتشـابه فى المـوارد والإمكـانات الطبيعية والانشطة الرئيسية بها (قطاع شرم الشيخ/دهب كقطاع سياحي قطـاع نويبع طـابا كقطاع موانـي ومناطـق لوجستية وسياحه بيئية قطـاع سـانت كـاترين/الطور كقطاع للسياحة الـدينية والـروحـانية والـتراثية والـتاريخية والـثقافية والبيئية قطاع أبو رديس و أبوزنيمة كقطاع للسياحة الداخلية والزراعات الـصحراوية كما نسعى إلى تحسين البنية التحتية ، ودعم التعليم والصحة والخدمات الرقمية. 2- كيف تتكامل مشروعات التنمية في جنوب سيناء مع رؤية مصر 2030؟ بكل تأكيد فإن كل مشروعاتنا تشكل جزءا من رؤية مصر 2030، وفي إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وخصـوصا محاور الاستـدامة والـعـدالة الاجتمـاعية. علـى سبيل المثال، نعمل علـى الانتهاء من المشروعات الـتنموية في مجالات الـصحة واـلتعليم مثل مستشفى نويبع، مستـشفى دهب، مستـشفى طابا ومشروع الـتجلي الأعظم في سانت كاترين والـذي يعد نموذجا للتنمية الـمتكاملة التي تحترم البيئة وتعزز الـهوية الـثقافية والـدينية والـتراث والـتاريخ الحضاري والإنساني وهو يعتبر وبحق أيـقونة من أيـقونات المشروعات القومية العملاقة ويقع في بؤرة اهتمام القيادة السياسية المصرية ويستهدف تطوير وتنمية متكاملة لمنطقة سانت كاترين وخـاصةً المنطقة المحيطة بدير سانت كـاترين والوادي المقدس طـوى ( وادى الراحة ) وجـبل الـتجلي وكان ذلك في إطـار متوازن يراعى الاشتراطـات والـمعايير البيئية والأثرية والتراثية والحضارية للموقع ويتماهى مع معايير منظمة اليونسكو للأمم المتحدة حيث أن سانت كاترين قد تم إدراجها كموقع تراثي عالمي منذ عام 2002 ضمن تصنيف الـيونسكو. ويتضمن مشروع التجلي الأعظم في مرحلته الأولى عدد (22) مشروع فرعى بلغت تكلفته حوالى ( 14 ) مليار جنيه وقد قارب المشروع على انتهاء تنفيذه وبنسبة إجمالية للتنفيذ تتجاوز 90% للمكان 3- ما أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها مؤخرا؟ مشـروع 'التجلي الأعظم' في سـانت كـاترين ، تطـوير ميناء الطور ، الربـط الكهربائي، وإنشاء شبكة طرق جديدة تربط بين المدن السياحية، بالإضافة إلى تحسين شبكات المياه وتحلية البحر في المناطق الساحلية. 4- كيف تسهم البنية التحتية الجديدة في جذب الاستثمارات؟ البنية التحتية هي العمود الفقري لأي استثمار. نحن أنشأنا طرقًا جديدة، ومرافق خدمية، ومناطق لوجستية تجعل من الاستثمار في جنوب سيناء أكثر جذبًا. كما نسعى لتسهيل الإجراءات ومنح حوافز استثمارية حقيقية وبطبيعة الـحال فإن تقسيـم الـمحافظة إلى خمسة قطـاعات تـنموية متنوعة تضـم كـلا منهـا مدينتين متشـابهتين في الأنشطة والموارد وفرص الاستثمار مما يجعل الأمـر أكثر يسـراً على الـمستثمر الـباحث عن فرصة استثمـارية في مجـال معين مثل الـسياحة التعدين – الصناعة – اللوجستيات – الزراعة – البيئة وغيرها. 5- ما هي خطتكم لزيادة أعداد السائحين؟ نعتمد على تنويع الـمنتج الـسيـاحي: مثل السياحة الشـاطئية، والبيئيـة، والدينية، والعلاجية والاستشفائية والـسياحية الـرياضية وسياحة المؤتمرات كما نركز على الأسـواق التقليدية مثل روسيا مع فتح أسواق جديـدة في آسيا وآسيا الوسطى ودول الـقوقاز وأمـريكا اللاتينية كما نعمل على تحسين تجربة الـسائح بدءاً من المطار وحتى مغادرته لتعزيز الانطباع الرائع لدى السائح وشركات الـتسويق السياحي – كما أننا نحرص على الـمشاركة في كافة الـمؤتمرات والمنتديات والفاعليات السياحية بمصر والـخارج خاصةً الـتسويق السياحي ونحرص على اللقاءات مع كبار الـمسئولين والـسفراء وأهمية شركات الـسياحة والـسفر لتعزيز وزيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مدن جنوب سيناء وخاصة شرم الشيخ ودهب وسانت كاترين. 6- ما الجديد الذي تقدمه المحافظة للسائح الروسي؟ السـائح الروسي يحظى بمعاملة خاصة نظرا لتاريخه الطويل مـع شرم الشيخ. وفرنا تسهيلات في إجراءات الدخول، ومعلومات مترجمة، ونعمـل علـى دعـم الرحلات الجوية المباشرة، وهناك حملات ترويجية مخصصة لهذا السوق بالتنسيق مع وزارة السياحة ، ونؤكد على أن مصر لا تنسى أصدقاءها وداعميها الحقيقيين من روسيا والاتحاد الروسي ومنذ حقبة الاتحاد السوفيتي والدعم الحقيقي لمصر اقتصاديا وسياسيا وتنمويا وفى كافة المجالات. 7- حدثنا عن مشروع 'التجلي الأعظم' في سانت كاترين؟ هو مشـروع قومي غير مسبوق علـى أرض السـلام. يهدف إلى تحـويل سانت كاتـرين إلـى وجهة عالمية للسياحة الروحيـة والدينية والثقـافية والتاريخية والبيئيـة ، دون المساس بالطبيـعة أو القيمـة التـاريخية والدينيـة للمكان المشروع يتم بتوجيه مباشر من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يضم في مرحلته الأولى عدد ( 22) مشروعاً فرعياً وتكلفته الإجمالية حوالى (14) مليار جنيه وقد قارب تنفيذه على الانتهاء بنسبة تتجاوز 90%. 8- كيف تتعاملون مع الشائعات التي قد تؤثر على الحركة السياحية؟ نواجهها بالشفـافية ونشر الحقائق فمثلا ًخلال زيـارتي الأخيـرة إلى اليـونان، أكـدت للمسؤولين أن مشـروع التجـلي الأعظم لا يمس دير سانت كاترين بأي ضرر، بل يعـزز من مكـانته الدينية العالمية، وهناك تنسيق كامل مع الجهات الدينية داخل مصر وخارجها كما نترجم ذلك فعلياً من خلال عشرات اللقاءات مع رهبان دير سانت كاترين وقد تأكد ذلك أيضا على مستوى القيادة السياسية منذ عدة أيام في مطلع شهر مايو 2025 خلال زيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية لدولة اليونان الصديقة حيث أكد فخامته على أن مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين يهدف أساسا على تنمية المنطقة المحيطة بدير سانت كاترين مع عدم المساس نهائياً بالدير مع مراعاة المعايير الدولية لمنظمة اليونسكو ، كما نحرص أيضا على مداومة اللقاءات والاجتماعات مع المستثمرين السياحيين وأصحاب ومسئولى شركات السياحة المصرية والأجانب لتذليل الصعاب أولاً بأول وتبادل الآراء والأفكار حول تنمية وتطوير الحركة السياحية والرد بالحقائق على أية شائعات. 9- هل هناك اهتمام بالسياحة البيئية؟ بالتـأكيد، لدينا خمسة محميات طبيعية وهى تشكل ⅙عدد المحميات الطبيعية في مصر ومن أهم وأجمل المحميات على مستوى العالم ومنها مثلاً محمية رأس محمد ونبق ونعمل على تنظيم النشـاط السياحي داخل هذه المحميات بما يحافظ علـى التنوع البيئي ويمنح السائح تجربة فريدة. 10- هل هناك تعاون مع روسيا أو مستثمرين روس؟ نحن منفتحون على كافة أشكـال التعاون مع الجميع وعلى رأسهم روسيا والشركات والمستثمرين الروس ، وهناك اهتـمام مـن الجـانب الروسـي بالاستثمـار في السياحة والبنية التحتية. ونسعى حاليًا لتنظيم لقاءات مباشرة مع شركات روسية متخصصة. 11- ما نوع التسهيلات للمستثمرين؟ على سبيل المثال وليس الحصر فمثلاً نحن نتيح أراضٍ مخصصة للمشروعات السياحية، وإعفاءات ضريبية في بعض المناطق، ونسعى لتعديل بعض القوانين بالتنسيق مع الجهات المختصة لتيسير الاستثمار الأجنبي ونعرض دائماً الفرص الاستثمارية المتاحة والممكنة في مختلف المجالات وفى جميع القطاعات التنموية الخمسة بالمحافظة والتي تضمنتها استراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة جنوب سيناء والتي صدق عليها فخامة السيد الرئيس في شهر سبتمبر من عام 2024. 12- كيف يمكن للإعلام الروسي أن يساهم في الترويج؟ بالتأكيد أن الإعلام الروسى له دور رئيسى وفعال جدا في الترويج السياحى وخاصة من خلال القنوات ووسائل الاعلام الروسية الكبرى مثل قناة روسيا اليوم والتي تعد من أشهر القنوات على مستوى العالم ونقترح تنظيم رحلات تعريفية لصحفيين من قناة روسيا اليوم كما نرحب بالتعاون مع القنوات الروسية الكبرى الأخرى وأيضا التعاون مع مؤثرين روس لزيارة جنوب سيناء ونقل الصورة الإيجابية الحقيقية عن المقاصد السياحية تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

مدينة باتارا الأثرية في تركيا تستعيد ضوءها
مدينة باتارا الأثرية في تركيا تستعيد ضوءها

العربي الجديد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

مدينة باتارا الأثرية في تركيا تستعيد ضوءها

لو لم تضَأ منارة باتارا لربما بقيت المدينة التركية الأثرية في غياهب النسيان والإهمال؛ فحتى الأتراك، أو جلهم، لا يعرفون عن ذلك الكنز ما يستحق، قبل أن تعلن الرئاسة التركية، قبل خمس سنوات، عن مشروع ترميم المنارة، بعد قرون من ظلامها، لتخرج خبايا وأسرار باتارا إلى النور توازياً مع إحياء منارتها وإضاءتها قبل أيام. كثيرون لا يعرفون باتارا، وهو ما لم يغفره الخبير السياحي التركي سردار دونميز، وإن برّره بأن بلاده تزخر بكنوز ومعالم أثرية ومدن قديمة لا تُعد ولا تُحصى. يختصر دونميز، في حديثه إلى "العربي الجديد"، باتارا بأنها "واحدة من أقدم الأماكن المأهولة في العالم، إذ تعود، وفق الوثائق، إلى القرن الثامن قبل الميلاد". ويشير إلى أن في المدينة ما يدل على أهميتها وتاريخها، وما لا يزال قائماً حتى اليوم، مثل منارتها البحرية التي أُعيد ترميمها وإنارتها، والمسرح، والحمامات الرومانية. لكنّ الأهم، في رأيه، أن في المدينة الأثرية مبنى برلمان يُقال إنه من أقدم التجارب الديمقراطية في العالم، وقد رُمّم أيضاً. وحول ما يُقال عن أن باتارا هي موطن القديس نيكولاس المعروف ببابا نويل، يوضح المتخصص التركي أن أعمال الحفر أشارت إلى أنه وُلد في باتارا في القرن الرابع، وعاش فيها طفولته، ثم تدرّج في مناصب الكنيسة حتى أُرسل أسقفاً إلى ديمرة في أنطاليا، جنوب غربي تركيا، وتوفي هناك. ووفق الميثولوجيا الإغريقية، فإن باتارا هي موطن ولادة أبولّو، إله الشمس والفن، وأرتميس، إلهة القمر والصيد. كما أن الإلهة هيرا غضبت على ليتو، التي عشقها زوجها كبير الآلهة زيوس، فرفضت جميع الأماكن استضافتها، إلى أن تمكنت من اللجوء إلى باتارا. علوم وآثار التحديثات الحية معرض تركي يروي قصة تطور الأسلحة منذ العصر الحجري يسترسل الخبير التركي في الشرح حول أهمية باتارا وسبب اختيار المنارة لإعادة المدينة إلى الضوء، موضحاً أنها بُنيت في عهد الإمبراطور نيرون عام 64–65 قبل الميلاد، وفقاً للكتابة البرونزية الموجودة عليها. وكانت عند تشييدها مرتفعة تُرى من بعيد، لأن باتارا كانت ميناءً لتجميع وتخزين الحبوب التي تُنقل من الأناضول إلى روما. كما أن شواطئ باتارا تُعد من السواحل النادرة التي تلجأ إليها سلاحف "كاريتا كاريتا" منذ ملايين السنين لوضع بيضها وخروج صغارها. وتوازياً مع مساعي تركيا إلى إدراج المدينة الأثرية باتارا، عاصمة اتحاد ليقيا، على القائمة الدائمة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( يونسكو )، يُركّز أيضاً على المسرح الروماني، الذي يمثل مرحلة الانتقال المعماري بين العصرين الهلنستي والروماني، وعلى مبنى مجلس اتحاد ليقيا، الذي يُعدّ أول مجلس ديمقراطي في العالم. السلطات التركية أعلنت أخيراً إحياء منارة باتارا البحرية التي يبلغ طولها 26 متراً، ويعود تاريخها إلى ألفَي عام، بعد أن دمّرها زلزال رودس عام 1481، في منطقة كاش في ولاية أنطاليا. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن عام 2020 هو "عام باتارا"، بهدف الحفاظ على التراث التاريخي وإحياء المعالم الأثرية التي تروي قصص الحضارات القديمة في المنطقة الواقعة بين قضاء فتحية في ولاية موغلا وقضاء قاش في ولاية أنطاليا، والتي تحوي آثاراً على وجود حياة بشرية تعود إلى ما قبل أربعة آلاف عام من الميلاد. وتُعرف باتارا بأنها عاصمة اتحاد ليقيا، الذي كان يضم 23 مدينة في منتصف القرن الأول الميلادي، وفق ما تؤكد البروفيسورة حواء إيشكان إيشيق، رئيسة أعمال الحفر في المدينة. وتعود آثار باتارا إلى حقب زمنية مختلفة، بدءًا من العهد الروماني وصولًا إلى العثماني ، لكنّ أقدم منارة بحرية، وحماماً رومانياً، ومجرى مائياً، ومدخل المدينة التاريخية، والمسرح الروماني، تتصدر معالم المدينة. طبيعياً، تحوي المدينة تلالاً رملية شبيهة بتلك الموجودة في صحارى مصر، ما يجذب محبي ركوب الخيل والجِمال إلى جانب هواة التاريخ. ولهذه الطبيعة المركبة، من بحر وتلال رملية ومواقع أثرية، عوامل جذب إضافية لشركات الإنتاج الدرامي والسينمائي، التي تصوّر أفلامها في المنطقة، فهي، كما يُقال، "استوديو طبيعي لتصوير الأفلام السينمائية"، وصُوّرت فيها أعمال عدة من قبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store