logo
#

أحدث الأخبار مع #يونغ

النوم المفرط قد يضر الدماغ
النوم المفرط قد يضر الدماغ

أخبار اليوم المصرية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

النوم المفرط قد يضر الدماغ

من المعروف أن قلة النوم ترتبط بزيادة خطر الإصابة ب الخرف ، لكن دراسة علمية حديثة كشفت أن النوم لفترات طويلة قد يكون ضاراً أيضاً بـ الصحة العقلية. فقد توصل باحثون من "مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس" إلى أن النوم لمدة تسع ساعات أو أكثر في الليلة قد يسرّع من شيخوخة الدماغ، ما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة مع التقدم في العمر. وأظهرت الدراسة أن هذا القدر من النوم أضاف ما يعادل ست سنوات ونصف من الشيخوخة إلى عمر الدماغ، مقارنة بمن ينامون ساعات أقل. ووفقاً للباحثين، فإن "طول مدة النوم" قد يشكل "عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بالخرف، مما يفتح الباب أمام فرص وقائية محتملة في المستقبل. اقر أ أيضًا | 7 طرق طبيعية لتعزيز هرمون النوم بدون مكملات دراسة طويلة الأمد تشمل أكثر من 1800 شخص شملت الدراسة 1,853 بالغاً سليماً تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاماً، وتم تتبع قدراتهم المعرفية كل أربع سنوات، باستخدام أدوات دقيقة لقياس الذاكرة، والتفكير المنطقي، والوعي البصري المكاني، وسرعة الاستجابة، كما طُلب من المشاركين الإجابة عن استبيان حول عدد ساعات نومهم المعتادة كل أربع سنوات. وأظهرت النتائج أن الذين ناموا تسع ساعات أو أكثر يومياً على مدى الدراسة التي استمرت 20 عاماً، سجلوا أداءً أضعف في جميع الاختبارات المعرفية الأربعة. الرابط بين النوم والاكتئاب وتراجع القدرات العقلية لوحظ أن أضعف النتائج ظهرت بين الأشخاص الذين يعانون من أعراض اكتئابية وينامون أكثر من تسع ساعات في الليلة، مما يشير إلى أن الاكتئاب -الذي قد يؤدي إلى الإفراط في النوم- ربما يكون السبب الأساسي في هذا التدهور العقلي. لكن الخطر لا يقتصر على من يعانون من اضطرابات مزاجية، فحتى الأشخاص الأصحاء الذين ينامون ساعات طويلة دون أعراض اكتئاب، سجلوا تراجعاً في الوظائف المعرفية، لاسيما في الإدراك العام وإعادة إنتاج الصور البصرية. وقال البروفيسور "يونغ" المشارك في الدراسة: "الاضطرابات في مدة النوم ونمطه تسهم في زيادة خطر الإصابة بالتدهور المعرفي ومرض ألزهايمر"، بحسب دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل. تتوافق هذه النتائج مع دراسات سابقة، من بينها تقرير نُشر في دورية Psychiatry Research استمر لعشر سنوات، وخلص إلى أن النوم لأكثر من ثماني ساعات يومياً ارتبط بزيادة نسبة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 64%. ورغم أن السبب الدقيق وراء تأثير النوم الزائد على الدماغ لا يزال غير واضح، تشير دراسة سويدية إلى أن اضطراب الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية) قد يكون العامل المؤثر، إذ يمكن أن يؤدي النوم في أوقات غير معتادة، مثل النهار، إلى إعاقة قدرة الدماغ على التخلص من الفضلات المتراكمة. كما أشار العلماء إلى احتمال أن يكون النوم الزائد أحد أعراض تلف دماغي ناتج عن الخرف في مراحله المبكرة، وليس سبباً مباشراً له. تأتي هذه النتائج في وقت تُظهر فيه دراسات أخرى أملاً متزايداً في إمكانية الوقاية من مرض ألزهايمر، وهو أكثر أشكال الخرف شيوعاً. فقد كشفت دراسة نُشرت في دورية The Lancet أن ما يقرب من نصف حالات ألزهايمر يمكن الوقاية منها من خلال التحكم في 14 عاملاً من عوامل نمط الحياة، مثل فقدان السمع، وارتفاع الكوليسترول، وضعف البصر، وقلة النشاط البدني. ويعاني ما يقرب من 982,000 شخص في المملكة المتحدة من مرض ألزهايمر. وبحسب تحليل لمنظمة "بحوث ألزهايمر في المملكة المتحدة"، توفي أكثر من 74,000 شخص بسبب الخرف في عام 2022، مقارنة بـ69,000 شخص في العام السابق، ليصبح المرض السبب الأول للوفاة في البلاد. وتُقدّر التكاليف السنوية لعلاج مشكلات الخرف على النظام الصحي البريطاني بـ 700 مليون جنيه إسترليني.

مايلز يونغ يقود علامة «ليم» للأزياء المحتشمة إلى العالمية
مايلز يونغ يقود علامة «ليم» للأزياء المحتشمة إلى العالمية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

مايلز يونغ يقود علامة «ليم» للأزياء المحتشمة إلى العالمية

#أخبار الموضة مايلز يونغ قائد رؤيوي، يتمتع بما يقارب الـ30 عامًا من الخبرة بصناعة التجزئة والأزياء العالمية. وعُرف بقدرته على ربط المواهب الإقليمية بالأسواق الدولية، ولعب دوراً محورياً في تشكيل نجاح العديد من العلامات التجارية العالمية والمحلية. ويشمل سجل إنجازات يونغ مناصب قيادية رفيعة في شركات عالمية بارزة، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي الدولي في مجموعة «سينومي»، ونائب الرئيس المباشر للمستهلك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في «أديداس»، ومدير العمليات التشغيلية للامتياز الدولي في مجموعة «لاندمارك». وفي دوره الحالي، يواصل يونغ مسيرة العطاء، من خلال دعم رؤية المؤسس في «مؤسسة الهالة للتجارة»، حيث يعمل على بناء منصة قوية لعلامتين سعوديتين واعدتين، هما: «ليم فاشن»، و«أورا ليفينغ». وتحت قيادته، حققت علامة «ليم» إنجازات استثنائية، فأصبحت أول علامة أزياء من الشرق الأوسط تُطلق منتجاتها في متجر «سلفريدجز»، وافتتحت أول متجر دائم لها في «ويستفيلد لندن». ومع مسيرة مهنية متميزة، يمتلك مايلز خبرة واسعة بإدارة العلامات التجارية، والتوسع في الأسواق، وتعزيز الابتكار الإبداعي. في هذا اللقاء، نغوص في قصة نجاح علامة «ليم»، ودورها في تمثيل الأزياء السعودية على الساحة العالمية، بالإضافة إلى التحديات، والفرص، التي تواجه العلامات الإقليمية في الأسواق الدولية. كما نستكشف رؤى مايلز الفريدة حول تطور مشهد التجزئة، فلسفته القيادية، ومستقبل صناعة الأزياء في الشرق الأوسط. 1- حققت «ليم» خطوات واسعة كأول علامة أزياء شرق أوسطية تطلق منتجاتها في «سيلفريدجز»، والآن مع افتتاح أول متجر دائم لها في «ويستفيلد لندن».. فما الذي يميزها كعلامة تجارية، ولماذا تعتقد أنها تلقى صدى لدى جمهور عالمي؟ لطالما كانت «ليم» مدفوعة بمهمة إعادة تعريف الأزياء المحتشمة، وتقديم تصميمات معاصرة تجمع بين الرقي والتنوع والشمولية. وكان إطلاقنا في «سيلفريدجز» يمثل علامة فارقة، حيث كانت «ليم» أول علامة تجارية شرق أوسطية في فئتها تظهر «سيلفريدجز». والآن، مع افتتاح أول متجر دائم لنا في «ويستفيلد لندن»، فإننا نعزز وجودنا في المملكة المتحدة، ما يجعل «ليم» في متناول المرأة العصرية. وتلقى «ليم» صدى عالمياً؛ لأننا ندرك أن الأزياء المحتشمة ليست مجرد اتجاه، بل هي أسلوب حياة. ومجموعاتنا مصممة للمرأة، التي تقدّر القطع المصممة بشكل جميل، لتكمل شخصيتها. إنها موجودة عبر الثقافات والقارات، وهدفنا هو أن نقدم لها أزياء خالدة وأنيقة، للارتداء اليومي، أو المناسبات الخاصة. متجر «ليم» للأزياء المحتشمة في ويستفيلد 2- ما العوامل التي أدت إلى اختيار «ويستفيلد لندن» كموقع رئيسي؛ للتوسع الدولي للعلامة التجارية؟ كان «ويستفيلد لندن» خياراً طبيعياً لمتجرنا الدائم الأول في المملكة المتحدة. وباعتبارها واحدة من وجهات التسوق الرائدة في أوروبا، فإنها توفر بيئة تجزئة ديناميكية وقاعدة عملاء عالمية متنوعة، ما يجعلها الموقع المثالي لـ«ليم». وقد تأثر قرارنا، أيضاً، بنجاح متجرنا المؤقت في «ويستفيلد» العام السابق، حيث رأينا إقبالاً قوياً على تصميمات «ليم» بين النساء اللواتي يبحثن عن أزياء محتشمة، وعصرية، ومتطورة. وقد عززت الاستجابة الإيجابية الساحقة اعتقادنا أن «ويستفيلد لندن» المكان المناسب لتأسيس موطن دائم لـ«ليم»؛ ما يسمح لنا بالتواصل بشكل أوثق مع قاعدة عميلاتنا المتزايدة في المملكة المتحدة. 3- هل يمكنك مشاركة رؤاك للتحديات والفرص التي تواجهها علامة تجارية سعودية المنشأ، في واحد من أكثر أسواق الأزياء تنافسية في العالم؟ إن التوسع في سوق عالمي تنافسي مثل المملكة المتحدة، يمثل تحديات وفرصاً على حد سواء. وأحد التحديات هو دخول صناعة تهيمن عليها العلامات التجارية التراثية، واللاعبون الراسخون. ومع ذلك، فإن هذا يمثل، أيضاً، فرصة قوية، حيث تتميز «ليم» بوضع فريد؛ لتقديم تصميمات عصرية وعالية الجودة، تلقى صدى لدى جمهور عالمي متنوع. إن مشهد الموضة في لندن ديناميكي وشامل، ما يسمح لنا بعرض كيفية أن تكون الأزياء المحتشمة عصرية وخالدة في آنٍ. ومن خلال تقديم جماليتنا المميزة، وخبرتنا بالتصميم إلى منصة دولية، فإننا لا نوسع نطاق وصول «ليم» فحسب، بل نعيد أيضاً تشكيل تصورات الأزياء المحتشمة. 4- كيف تطور تصور الأزياء المحتشمة دولياً؟ تحول تصور الأزياء المحتشمة من سوق متخصص إلى حركة عالمية. ولم يعد الأمر يتعلق بالتغطية فقط، بل يتعلق بالأناقة والرقي والتعبير عن الذات. وتتقبلها النساء في جميع أنحاء العالم؛ لما تتمتع به من تنوع وأناقة، سواء كان خياراً شخصياً، أو تفضيلاً ثقافياً. 5- مع ما يقارب الـ30 عاماً من الخبرة بإدارة العلامات التجارية العالمية ورعاية المواهب الإقليمية.. كيف ساعدتك أدوارك السابقة في قيادة رحلة «ليم» نحو الاعتراف العالمي؟ كانت خبرتي بإدارة العلامات التجارية العالمية، وتطوير المواهب الإقليمية، مفيدة في تشكيل رحلة «ليم» نحو الاعتراف الدولي. وعلى مر السنين، تعلمت أهمية الموازنة بين أصالة العلامة التجارية وجاذبيتها الدولية، مع ضمان بقاء «ليم» وفية لجذورها، وتطورها أيضاً؛ لتلبية احتياجات الجمهور العالمي. منذ انضمامي إلى «ليم»، أتيحت لي الفرصة لقيادة جهود توسعية رئيسية، بما في ذلك: دخولنا إلى «سيلفريدجز»، وإطلاق أول متجر دائم لنا في «ويستفيلد لندن»، وظهورنا الأول عام 2023 على «Zalando»، ما وسع نطاق حضور «ليم» بجميع أنحاء أوروبا. وتمثل هذه المعالم تقدماً كبيراً في ترسيخ مكانة «ليم» كعلامة تجارية عالمية. وإلى جانب متاجر البيع بالتجزئة التقليدية، قمنا أيضاً بتعزيز وجودنا الرقمي، ما سمح لنا بالتواصل مع العميلات في جميع أنحاء العالم، والوصول إلى أسواق جديدة. وبعد أن شهدت تحولات في اتجاهات الموضة العالمية والطبيعة المتغيرة باستمرار، أدركت مدى أهمية البقاء مرنين. لقد تغيرت مساحة الأزياء المحتشمة، حيث تبحث النساء عن أنماط تجمع بين الأناقة والحداثة. وقد غذت هذه البيئة المتغيرة التزامنا بتقديم أفكار جديدة وتوجيهات مبتكرة إلى «ليم»، ما يضمن أن تظل مجموعاتنا ملائمة وملهمة، وفي متناول النساء عبر مختلف الثقافات. من مجموعة الأزياء الجديدة لعلامة ليم 6- ما استراتيجيتك؛ لتحقيق التوازن بين أصالة العلامة التجارية، ومتطلبات الأسواق الدولية؟ يقع التوازن بين الأصالة والجاذبية الدولية في صميم استراتيجية «ليم». فنحن نحافظ على جذورنا من خلال الحفاظ على جوهر الأزياء المحتشمة (الأناقة، والتنوع، والجودة)، مع التكيف مع التفضيلات المتطورة للجمهور العالمي. ونهجنا ذو شقين: أولاً: نضمن أن تظل تصميماتنا معاصرة وملائمة، وتجمع بين تأثيرات الشرق الأوسط واتجاهات الموضة العالمية. ثانياً: نصغي عن كثب إلى عميلاتنا في كل سوق، ونفهم احتياجاتهنَّ، ونصقل مجموعاتنا، وفقاً لذلك. ومن خلال الحفاظ على هذا التوازن، تواصل «ليم» نموها كعلامة تجارية عالمية مع الحفاظ على الأصالة، وتقديم أزياء عصرية ومتطورة، تلقى صدى لدى النساء في جميع أنحاء العالم. 7- بصفتك شخصاً مستثمراً بعمق في دعم المواهب الإقليمية.. ما النصيحة التي تقدمها للمصممين والعلامات التجارية الناشئة الذين يتطلعون إلى التوسع دولياً؟ بالنسبة للمصممين والعلامات التجارية الناشئة، الذين يتطلعون إلى التوسع دولياً، تتمثل نصيحتي في الحفاظ على الأصالة مع التفكير على مستوى عالمي. وأنصحهم بأن يقوموا ببناء هوية علامة تجارية قوية، تعكس وجهة نظرهم الفريدة، وتظل قابلة للتكيف مع الأسواق المختلفة. ويعد فهم الجمهور الخاص بهم أمراً أساسياً، فعليهم البحث عن التفضيلات الثقافية، وسلوكيات الشراء، ومتطلبات السوق؛ لوضع علاماتهم التجارية بفاعلية. ويمكن للشراكات الاستراتيجية، من خلال التعاون في مجال البيع بالتجزئة، أو المنصات الرقمية، أن تسرع أيضاً النمو العالمي. 8- ما أهم الدروس التي تعلمتها، خلال مسيرتك المهنية؟ تعلمت أن القدرة على التكيف والأصالة والرؤية الاستراتيجية، مفتاح بناء علامات تجارية ناجحة. وتتطور الأسواق، وتتحول توقعات المستهلكين، ويجب على العلامات التجارية أن تبتكر باستمرار مع الحفاظ على هويتها الأساسية. وهناك درس آخر قيم، هو قوة التعاون؛ فالعلامات التجارية العظيمة تبنيها فرق عظيمة. إن الاستثمار في المواهب، وتعزيز الإبداع، واحتضان وجهات النظر المتنوعة، تدفع النجاح على المدى الطويل. أخيراً، الصبر والمرونة ضروريان. كما يستغرق النمو، خاصة في الأسواق الدولية، وقتاً. لقد كان التركيز على الصورة الكبرى، والتكيف مع التحديات على طول الطريق، فعالين في رحلتي.

محافظ بنك كوريا: تقلبات العملة ستستمر وسط ضبابية الاقتصاد والسياسة
محافظ بنك كوريا: تقلبات العملة ستستمر وسط ضبابية الاقتصاد والسياسة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

محافظ بنك كوريا: تقلبات العملة ستستمر وسط ضبابية الاقتصاد والسياسة

سيول : «الشرق الأوسط» قال محافظ البنك المركزي الكوري الجنوبي، ري تشانغ يونغ، إن تقلبات سعر صرف العملة ستستمر على الأرجح لفترة من الزمن، في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي والسياسة الداخلية، وذلك وفق ما نقلته وكالة «يونهاب» يوم الثلاثاء. وقال يونغ: «لا يزال من المبكر الجزم ما إذا كان سعر صرف الوون الكوري قد بلغ القاع»، مشيراً إلى التراجع الحاد في قيمته مقابل الدولار الأميركي، وفق «رويترز». وأضاف أن بنك كوريا قد يُضطر إلى خفض توقعاته للنمو الاقتصادي، إلى جانب تخفيض أسعار الفائدة على الإقراض، في محاولة لدعم النشاط الاقتصادي. وجاءت تصريحات يونغ خلال لقاء مع الصحافيين المرافقين له في الاجتماع السنوي لبنك التنمية الآسيوي، الذي عُقد يوم الاثنين في مدينة ميلانو الإيطالية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تمر فيه كوريا الجنوبية بفراغ قيادي وأزمة سياسية متفاقمة، أثرت سلباً على ثقة المستثمرين وقيمة العملة المحلية. وقال يونغ: «لقد كان أسبوعاً صعباً»؛ في إشارة إلى الاضطرابات السياسية التي تعصف بالبلاد، قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 3 يونيو (حزيران). وكان رئيس الوزراء السابق هان دوك سو ووزير المالية السابق تشوي سانغ موك قد قدما استقالتهما الأسبوع الماضي، في حين أعلن هان ترشحه للرئاسة، عقب إقالة الرئيس السابق يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأضاف يونغ: «كان علينا أن نشرح الوضع السياسي الراهن في كوريا الجنوبية، التي تُعتبر من الدول المتقدمة بنظر المجتمع الدولي»، مؤكداً أن المسؤولية تقع الآن على من تبقى في مواقعهم القيادية للحفاظ على الاستقرار. كما شدد على أهمية استمرار الجهود في المفاوضات التجارية الجارية مع الولايات المتحدة، قائلاً: «يقع على عاتقنا واجب بذل كل جهد ممكن لضمان تحقيق مصلحة البلاد». وكانت سيول قد بدأت جولة أولى من المحادثات التجارية مع واشنطن الشهر الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق من شأنه التخفيف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على قطاعات استراتيجية، أبرزها صناعة السيارات.

عرض رسم نادر للملك تشارلز في طفولته للبيع في مزاد
عرض رسم نادر للملك تشارلز في طفولته للبيع في مزاد

الرجل

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

عرض رسم نادر للملك تشارلز في طفولته للبيع في مزاد

كشف تقرير لصحيفة "Mail on Sunday" أن رسماً نادراً من تنفيذ الملك تشارلز الثالث حينما كان يبلغ من العمر تسع سنوات سيُعرض للبيع في معرض "Treasure House Fair" المقرر إقامته في لندن في يونيو المقبل. وقد رسم الأمير الشاب آنذاك هذا العمل أثناء دراسته في مدرسة "تشيم" الداخلية عام 1957، وقدم اللوحة هدية لمشرفته "ستيلا جاك". التنين وتلميح ساخر يُظهر الرسم قارباً شراعياً من طراز "دراجون"، ويُعتقد أن الاختيار لم يكن عشوائياً، بل جاء نوعًا من المزاح المحبب، نظرًا لأن السيدة جاك، التي كانت تُعرف بين التلاميذ بلقب "التنين"، كانت على علاقة ودية مع الأمير الطفل. ويعكس العمل حس الفكاهة والذكاء العاطفي لدى الطفل الأمير آنذاك. اكتشاف غير مقصود الرسم ظل مخفياً حتى قررت عائلة جاك عرضه للبيع العام الماضي. وقد اشتراه تاجر الفنون "روبرت يونغ" مقابل 1500 جنيه إسترليني فقط خلال مزاد نظمته دار "Clevedon" في 13 يونيو 2024. وقال يونغ: "لقد كنت مذهولاً... لم نكن نتوقع وجود هذا النوع من القطع النادرة، كنا مستعدين لدفع مبلغ أكبر بكثير". توقيع نادر يثبت أصالة العمل تصور الرسمة المرسومة بألوان الشمع الملون مركبًا شراعيًا أزرق اللون، وموقعة بتوقيع "P. Charles" بالحبر الأزرق، وهو اختصار واضح لـ"Prince Charles". ويضيف يونغ: "إنه عمل فني بريء ونايف، رسمه طفل موهوب بعفوية، ويتمتع بتركيب بصري قوي". من مجرد لوحة لطفل إلى قطعة نادرة بمبلغ ضخم قرر يونغ إعادة عرضه للبيع بسعر 16 ألف جنيه إسترليني في المعرض المنتظر، مشيرًا إلى أن أعمالاً أخرى أنجزها الأمير في سن أصغر قد بيعت سابقًا مقابل 59 ألف جنيه. وأضاف: "العدد محدود جداً، ربما لا يتجاوز 10 إلى 12 رسماً في العالم من هذه النوعية". القارب أولاً... وليس الأمير! المفارقة أن يونغ لم يكن يبحث عن أعمال ذات صلة بالعائلة المالكة. وعن تلك اللحظة قال: "كنت أتصفح آلاف الصور يوميًا، ولفتني هذا القارب الصغير... لم أكن أعلم أنه من رسم الأمير تشارلز. أعجبتني الصورة كصورة فنية فقط، ثم لاحظت التوقيع واكتشفت القصة الكاملة، وكانت لحظة مليئة بالإثارة". عرض رسمي في معرض "Treasure House Fair" سيتم تقديم الرسمة للجمهور في 26 يونيو 2025 في مستشفى تشيلسي الملكي، ضمن فعاليات معرض "Treasure House Fair" المرموق. وسيتضمن المعرض أكثر من 70 عارضاً دولياً يعرضون كنوزًا فنية من مجالات متنوعة مثل الفنون الجميلة، والأثاث، والمجوهرات، والساعات، والتصميم. ما مصير باقي الرسومات؟ وفقًا ليونغ، فإن عائلة جاك تحتفظ بأعمال أخرى لم يُكشف عنها بعد، ولم تُنشر لها أي صور، مما يفتح الباب أمام احتمالات وجود قطع نادرة إضافية. وقال: "لا أحد يعلم عددها أو ما إذا كانت ستُعرض يوماً ما... لكن هذا ما يجعل القطعة الحالية أكثر تميزًا وندرة".

هل تفقد أمريكا تفوّقها العسكري أمام جنود الصين الخارقين؟
هل تفقد أمريكا تفوّقها العسكري أمام جنود الصين الخارقين؟

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

هل تفقد أمريكا تفوّقها العسكري أمام جنود الصين الخارقين؟

في تقرير رسمي أثار قلقا واسعا في الأوساط الأمنية الأمريكية، كشفت لجنة الأمن القومي المعنية بالتكنولوجيا الحيوية الناشئة عن تطورات صينية "مرعبة"، تجمع بين التعديل الوراثي والذكاء الاصطناعي لإنتاج جنود خارقين ضمن خطة بكين الطموحة لتحويل جيشها إلى قوة عالمية بحلول عام 2049. جيش خارق تسعى الصين إلى تحقيق ما تصفه بـ"الحرب الذكية"، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتكنولوجيا الحيوية، في إطار خطة استراتيجية لبناء جيش عالمي حديث خلال ربع قرن. ووفق التقرير الأمريكي، فإن بكين تعتمد على نهج منهجي مدعوم من الدولة، يجمع بين الأبحاث المدنية والعسكرية تحت مظلة ما يُعرف بـ"الاندماج العسكري-المدني"، وهو ما يمنحها تفوقا تقنيا سريعا قد يُعيد تشكيل موازين القوة العسكرية على مستوى العالم، وفقا لموقع sustainability-times. وصرح رئيس لجنة الأمن القومي المعنية بالتكنولوجيا الحيوية الناشئة، السيناتور تود يونغ، للصحفيين قبل صدور التقرير بأنه متفائل بحذر بشأن قدرته على إقناع زملائه المشرعين بتضمين توصيات مهمة تدعو إلى زيادة الإنفاق الخاص بالتكنولوجيا الحيوية عند صياغة مشاريع قوانين سياسة الدفاع والإنفاق لعام 2026 في وقت لاحق من هذا العام. قال يونغ: "جعلت الصين علم الأحياء أولوية استراتيجية قبل عقدين من الزمن. في بعض مجالات علم الأحياء، تفوقوا علينا بالفعل. وفي مجالات أخرى، وفقًا للاتجاهات الحالية، سيتفوقون علينا... كان لدى الصين خطة منذ عقدين من الزمن. أما نحن، فليس لدينا خطة. لقد اعتمدنا على القطاع الخاص". اتهام صريح وفي وقت سابق، قام مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي السابق، جون راتكليف، بتوجيه اتهام صارم ضد الصين، عندما كتب في صحيفة وول ستريت جورنال قائلاً إن "الصين أجرت اختبارات بشرية على أعضاء في جيش التحرير الشعبي على أمل تطوير جنود ذوي قدرات معززة بيولوجيا". يُعتبر راتكليف من أبرز منتقدي الصين، حيث وصفها بأنها تهديد استراتيجي للولايات المتحدة، مشيرا إلى طموحاتها العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية، والمدير السادس للاستخبارات الوطنية الأمريكية (2020–2021) وخدم في هذا المنصب خلال فترة الرئيس دونالد ترامب الأولى، حيث كان مسؤولًا عن تنسيق عمل وكالات الاستخبارات الأمريكية. جنود مُعدّلون وراثياً أحد أكثر ما أثار الذهول في التقرير هو تأكيد تطوير الجيش الصيني لجنود معززين وراثيا وذكيا، يمتلكون قدرات جسدية وذهنية متفوقة، بفضل تقنيات التعديل الجيني ودمج الذكاء الاصطناعي في الوظائف القتالية، هذه الفئة من الجنود الخارقين، التي كانت حتى وقت قريب جزءا من أفلام الخيال، أصبحت اليوم مشروعا حقيقيا تحت التجربة، ما يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في طبيعة الحروب. تهديد مباشر للأمن القومي الأمريكي حذّر التقرير، الذي رُفع إلى الكونغرس، من أن هذه الطفرات التكنولوجية في المجال العسكري قد تُحدث خللا طويل الأمد في توازن القوى، ما يفرض على الولايات المتحدة التحرك الفوري لحماية تفوقها التقني. ودعا إلى تعزيز قدرات البحث والابتكار المحلي، وفرض رقابة صارمة على الاستثمارات الصينية في القطاعات الحيوية، إضافة إلى حماية الملكية الفكرية الأمريكية من عمليات التجسس والسرقة المدعومة من الدولة الصينية. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف الحرب يرى معدو التقرير أن اندماج الذكاء الاصطناعي مع القدرات البشرية المعدّلة وراثيا يفتح الباب أمام حقبة جديدة من القتال، تتفوق فيها هذه القوات الذكية على الجيوش التقليدية من حيث القوة والسرعة وكفاءة اتخاذ القرار. واعتبروا أن عصر الطائرات المسيّرة قد يبدو بدائيا مقارنةً بما تخطط له الصين من تطوير "جنود مبرمجين". خطة أمريكية مضادة لمواجهة هذا التحدي، أوصى التقرير بتبنّي استراتيجية مزدوجة تشمل تسريع الابتكار الداخلي من خلال ضخ استثمارات في مجال التكنولوجيا الحيوية لا تقل عن 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وتشديد الإجراءات الرقابية على الشركات الصينية في السوق الأمريكية، مع تعزيز التعاون الدولي في أمن البيانات البيولوجية وتطوير الكفاءات العلمية. السباق نحو المستقبل يحذر التقرير من أن ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي المرتبط بالتكنولوجيا الحيوية تتراجع بشكل مقلق، ما يضع واشنطن أمام لحظة حاسمة، فبينما تقود بكين السباق من خلال نموذج ابتكار موجه من الدولة، تواجه أمريكا تحديا حقيقيا للحفاظ على تفوقها في ساحات قتال المستقبل، حيث الجنود لن يكونوا فقط من لحم ودم، بل أيضا من خوارزميات وجينات مُهندَسة. في ظل هذه التطورات المتسارعة، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام تهديد غير تقليدي، يتطلب استجابة فورية وشاملة، لا تقتصر على العسكر، بل تمتد إلى منظومة البحث العلمي، والسياسات الاقتصادية، والأمن السيبراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store