أحدث الأخبار مع #العرب
أخبار الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
الوفود والمشاركون الدوليون يواصلون التوافد على المملكة صدارة بحرينية وتقدم قطري وسعودي على خط المنافسة ببطولة «خالد بن حمد» للبولينج
تواصلت لليوم الرابع على التوالي منافسات بطولة «خالد بن حمد» الثالثة بالبولينج التي تقام على صالة أرض المرح، وتستمر حتى 10 مايو الجاري، بمشاركة كبيرة من لاعبي منتخبنا الوطني، ونخبة مميزة من نجوم اللعبة في العالم. وجاءت المنافسات قوية ومثيرة، مع دخول أبطال العرب على خط المنافسة وأبرزهم السعودي عبد الرحمن الخليوي الفائز ببطولة العيد الوطني المفتوحة التي جرت في ديسمبر الماضي، حيث يسعى المشاركون لرفع رصيدهم من النقاط خلال المحاولات التي يشاركون بها من أجل تحقيق المعدل الذي يسمح لهم بالتأهل للمرحلة التالية. وبقي الترتيب العام على حاله مع بقاء لاعب منتخبنا خالد سمير في الصدارة مسجلاً 2113 خشبة بمعدل 211.3، وتمسك اللاعب الفلبيني Emerson Gotencio بالمركز الثاني بـ 1984 خشبة بمعدل 198.4، كما حافظ لاعب منتخبنا أحمد فريد على المركز الثالث بـ 1974 خشبة وبمعدل 197.4 وجاء رابعاً اللاعب شاكر دارج «البحرين» بـ 1937 خشبة وبمعدل 193.7، وتقدم اللاعب القطري محمد المريخي إلى المركز الخامس مسجلاً 1924 خشبة وبمعدل 192.4، كما تقدم بطل العرب السعودي عبد الرحمن الخليوي إلى المركز السادس بـ 1913 خشبة بمعدل 191.3، ومن ثم جاء اللاعب الفلبيني JM Villanueva مسجلا 1908 خشبة وبمعدل 190.8، فالأمريكي Dante Tisdom مسجلاً 1890 خشبة بمعدل 189، وجاء اللاعب عبدالعزيز الشيخ «البحرين» بعد ذلك مسجلا 1886 خشبة وبمعدل 188.6، فاللاعبة نورة سلطان «البحرين» مسجلة 1884وبمعدل 188.4، ومن ثم جاء اللاعب الأمريكي Theo Shipp مسجلاً 1872 خشبة وبمعدل 187.2، وبعد ذلك جاء اللاعب أحمد الخاجة «البحرين» مسجلاً 1831 خشبة وبمعدل 183.1، وبعده جاء اللاعب قاسم ميثم «الكويت» مسجلاً 1825 خشبة وبمعدل 182.5، فاللاعب السعودي زياد الخليوي مسجلاً 1824 خشبة وبمعدل 182.4، ومن ثم جاء اللاعب علي الماص «البحرين» مسجلاً 1807 خشبة وبمعدل 180.7. الوفود والمشاركون الدوليون يبدأون بالتوافد يستمر وصول الوفود والمشاركين الدوليين في البطولة إلى البحرين وعملت لجنة الاستقبال على الاستعداد الأمثل لاستقبال جميع المشاركين الذين سيصلون إلى المملكة للمشاركة في البطولة والعمل على استقبالهم بمطار البحرين الدولي وصولا إلى تسهيل إجراءات دخولهم بمقر الإقامة بفندق كراون بلازا البحرين. قوية ومثيرة أشار مساعد مدرب منتخبنا الوطني عارف سعد حسن، إلى أنّ بطولة خالد بن حمد، تعد من أكبر البطولات الموجودة في المنطقة، نظراً إلى قوة منافساتها، حيث يحرص نجوم اللعبة على المشاركة فيها، لاسيما بعد حصولها على الاعتمادين الآسيوي والدولي. وأضاف: هدفنا نجاح البطولة على كل المستويات، وأيضاً استفادة لاعبينا من الفئات العمرية، حيث تعتبر فرصة ثمينة لهم للاحتكاك بأبطال ونجوم اللعبة، من مختلف دول العالم وتطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات. وفيما يتعلق بمنافسات البطولة، أشار حسن إلى أنّها قوية ومثيرة بين جميع المشاركين، لاسيما مع بدء مشاركة نجوم اللعبة العرب والأجانب، كما أنّ أداء ومشاركة لاعبي منتخبنا جيدة حتى الآن، وتوقع مستوى أفضل في الأيام المقبلة، مع اقتراب الدور النهائي، والتنافس على اللقب، متمنياً التوفيق لجميع اللاعبين. وأكد مساعد مدرب منتخبنا الوطني أهمية إقامة البطولات الدولية وتواجد النجوم فيها، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على لاعبي منتخباتنا الوطنية وهو ما سيتحقق فعلا من خلال وجودهم في بطولة خالد بن حمد في نسختها الثالثة. حضور وتواجد سجلت الفرق يوم أمس بصالة أرض المرح للبولينج حضوراً كبيراً ومكثفاً لأبطال وبطلات اللعبة من الإمارات والسعودية الذين توافدوا على مكان إقامة البطولة، والتعود على أجواء الصالة والتعرف على خطوطها وطريقة التزييت، حيث سيتنافسون طيلة الأيام المقبلة في سباق مثير لإحراز اللقب الغالي. استمرار المنافسات تستمر المنافسات اليوم على 4 فترات متتالية تبدأ من الساعة 11 ظهرا وتستمر حتى 11 مساء بصالة أرض المرح، وسترتفع حدة المنافسة في الوصول إلى الأدوار النهائية بعد أن بدأ اللاعبون في إبراز إمكانياتهم العالية في التنافس وحجز مقعدهم للتأهل، ومن المؤمل أن تبلغ المنافسات ذروتها خلال اليومين المقبلين مع وصول البطل العالمي الماليزي حكيم.
أخبار الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
تاريخ استهداف العرب الأمريكيين في الولايات المتحدة
ظل العرب على مدى عقود من الزمن، وخاصة الفلسطينيين منهم، وأنصار الحقوق الفلسطينية، يمثلون الحلقة الأضعف في واقع الحريات المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية. خلال هذه الفترة، وعندما سعى رئيس الولايات المتحدة أو الكونجرس إلى اتخاذ تدابير لتقييد مجموعة من الحريات المدنية، استغل البعض منهم سوء الفهم الموجود بين عديد من الأمريكيين بشأن الخطر المفترض الذي يشكله العرب لتبرير أفعالهم. إنهم يشعرون بالارتياح لأنهم يدركون أن الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعرب تجعل الإجراءات التي يتخذونها أكثر قبولاً وهو ما يقلل في نظرهم من احتمال اصطدام جهودهم تلك بأطراف معارضة ورافضة لذلك. لا شك أن الأمثلة على هذه الممارسات التي تطال العرب في الولايات المتحدة الأمريكية كثيرة. ففي ثلاث مناسبات منفصلة خلال ثمانينيات القرن الماضي، عندما سعت إدارة رونالد ريغان إلى تقليص الحريات المدنية، بدأت حملتها تلك باستهداف حقوق العرب. لقد افترضوا آنذاك أن الدعم الشعبي للدفاع عن الحريات المدنية العربية سيكون محدودًا. ومن ناحية أخرى، لو كانت أهدافهم أشخاصًا من عرقية أخرى، لكان من المرجح أن تكون المعارضة أقوى. في عام 1981، أصدرت إدارة ريغان أمراً تنفيذياً يقضي بتفكيك الإصلاحات التي قامت بها الإدارة السابقة، برئاسة جيمي كارتر، لحظر المراقبة المحلية من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (الأف بي آي)، باستخدام العرب ككبش فداء لتبرير هذا الإجراء التعسفي. ونتيجة لهذا، نجح مكتب التحقيقات الفيدرالي مدة خمس سنوات في اختراق الجماعات الطلابية الفلسطينية في جميع أنحاء البلاد وتقويضها ــ وقد اضطروا في نهاية المطاف إلى أيقاف تلك المساعي من دون أن ينجحوا في تحقيق أي شيء سوى إهدار ساعات عمل العملاء وإنفاق ملايين الدولارات. كما تمكنت وزارة العدل في عهد إدارة الرئيس رونالد ريغان من إعادة صياغة قانون تسليم المجرمين في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي جعل من الأسهل تلبية طلبات الدول الأجنبية بتسليم الأفراد الذين لا يتمتعون بحماية الإجراءات القانونية الواجبة. لقد فعلوا ذلك متذرعين بقضية حامل تأشيرة فلسطيني طلبت إسرائيل تسليمه آنذاك. واستنادًا إلى خلفيات تلك القضية، أعاد الكونجرس صياغة القوانين التي تؤثر في جميع طلبات التسليم. وفي عهد إدارة ريغان أيضاً أصدرت دائرة الهجرة والتجنيس «خطة الطوارئ الخاصة بالإرهابيين الأجانب والأشخاص غير المرغوب فيهم»، والتي تفصل الخطوات بموجب أحكام قانون ماكاران-والتر لسجن ومحاكمة وترحيل أعداد كبيرة من الأجانب على أساس عرقهم أو معتقداتهم السياسية أو ارتباطاتهم فقط. تماشيًا مع هذا النهج المُتبع، تُشير «الخطة» عدة مرات إلى المهاجرين العرب. وفي الواقع، كانت القضية التجريبية المُستخدمة كذريعة لتمهيد الطريق لهذه «الخطة» اعتقال سبعة فلسطينيين وزوجة أحدهم الكينية، واتهامهم فقط بمعتقداتهم السياسية وطبيعة ارتباطاتهم. وفي عام 1995، أصدر الرئيس بيل كلينتون آنذاك أمراً تنفيذياً «يحظر المعاملات مع الإرهابيين الذين هددوا بتعطيل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط»، والذي أعقبه أيضا إصدار قانون مكافحة الإرهاب الشامل لعام 1995. وقد أدت كلتا المحاولتين إلى إدخال تدابير قاسية من شأنها أن تؤدي إلى تآكل خطير للحقوق المدنية والسياسية المكفولة للمواطنين والمقيمين في الولايات المتحدة بموجب الدستور الأمريكي والقانون الدولي. فعلى سبيل المثال، منح القانون سلطات واسعة النطاق لوكالات إنفاذ القانون، وألغى افتراض البراءة بالنسبة إلى أولئك الذين يخضعون للتحقيق، وسمح بحظر «الدعم المادي الذي يرى الرئيس أنه يفيد المنظمات الإرهابية». كما كرس ذلك إجراءات تسمح للحكومة باحتجاز الأشخاص وترحيلهم على أساس أدلة سرية دون إتاحة الفرصة للمحتجزين للدفاع عن أنفسهم، كما وسمح لوكالات إنفاذ القانون بإجراء عمليات مراقبة على الأفراد أو الجماعات استناداً إلى معتقداتهم وطبيعة ارتباطاتهم فقط. وباستخدام الأمر التنفيذي والتشريع الجديد، أطلقت إدارة كلينتون برنامجاً وطنياً للتصنيف والرقابة في المطارات، والذي قام بمضايقة واستجواب مئات من الركاب العرب والأمريكيين العرب على متن الطائرات، حتى قبل تسجيل الوصول إلى رحلاتهم، استناداً فقط إلى ملابسهم أو مظهرهم أو أسمائهم العربية. وعقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر من سنة 2001، صعّدت إدارة جورج دبليو بوش والكونغرس من إجراءاتهما. وبينما كانت إخفاقات الاستخبارات وتراخي متطلبات سلامة الطيران مسؤولة عن السماح للإرهابيين بالتدرب في الولايات المتحدة وتنفيذ هجماتهم المروعة، أصدر الرئيس بوش سلسلة من الأوامر التي أسفرت عن اعتقال وترحيل آلاف الطلاب والعمال والزوار العرب الأبرياء. كما أمرت السلطات الأمريكية آنذاك أيضا عشرات الآلاف من حاملي التأشيرات العربية والإسلامية بالتوجه إلى مكاتب الهجرة حيث تم احتجاز كثيرين آخرين تمهيدا لترحيلهم. سمح قانون مكافحة الإرهاب الذي أقره الكونجرس بتوسيع نطاق المراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون، بما في ذلك التنصت على المكالمات الهاتفية دون إذن قضائي، والبحث في سجلات المكتبات، والاستخدام الموسع للملفات الشخصية. وباستخدام الصلاحيات الموسعة التي منحتها لهم الإدارة، تمكن عملاء إنفاذ القانون من اختراق المساجد والنوادي الاجتماعية العربية، وإيقاع عدد قليل من الأفراد السذج في مؤامرات كانت في كثير من الأحيان من تنظيم وكالات إنفاذ القانون نفسها. هذا ليس سوى جزء من التاريخ، ولكنه يضع الأساس للإجراءات التي تتخذها الإدارة الحالية للرئيس دونالد ترامب: التهديدات للحريات المدنية مثل حرية التعبير والتجمع والحرية الأكاديمية. كما زاد ترامب السلطات الممنوحة لوكالات إنفاذ القانون لاستخدام تدابير غير دستورية لاحتجاز وترحيل الأفراد على أساس عرقهم أو معتقداتهم السياسية؛ ووسع تفسير حجة «الدعم المادي» التي استخدمتها إدارتا ريغان وكلينتون لإساءة استخدام الحقوق المحمية للمواطنين والمقيمين. هناك اختلافات بالتأكيد. في حين أن التدابير المتخذة خلال إدارات ريغان وكلينتون وبوش كانت مبنية على مخاوف مبالغ فيها من الإرهاب في الولايات المتحدة، فمن المهم أن نلاحظ أن مراجعة برامج تحديد الهوية والمراقبة والهجرة التي أنشئت خلال هذه الإدارات لم تفعل الكثير لكشف أو مقاضاة حالات الإرهاب الفعلية. وفي نهاية المطاف، وعلى الرغم من إنفاق مليارات الدولارات والموارد الثمينة لإنفاذ القانون، فإن هذه البرامج لم تفعل أكثر من المساهمة في توسيع صلاحيات إنفاذ القانون وتتسبب في تآكل الحقوق. في حالة الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس ترامب، فإنه لا يوجد أي تظاهر بمكافحة الإرهاب - بل هو في الواقع تمرين في الاستخدام الوحشي للسلطة لإشاعة الخوف وإجبار المؤسسات والأفراد على الخنوع والخضوع. إن ما تشترك فيه سياسات دونالد ترامب مع سياسات أسلافه من الرؤساء السابقين هو استخدام العرب، وخاصة الفلسطينيين، وأنصارهم ومؤيديهم كمطية وكبش فداء مناسب لتبرير تآكل الحقوق والحريات. يعلم الرئيس الأمريكي أنه في خضم حرب إسرائيل على غزة، ستدعم قاعدته الشعبية جهوده بكل حماس، كما يعلم أن الليبراليين في الكونغرس، الذين قد يعارضون سياساته، سيترددون في تقديم دعمهم الكامل لضحايا سياساته إذا بدا أنهم يدافعون عن الفلسطينيين أو منتقدي إسرائيل. يعتبر الرئيس ترامب أن هذا الأمر يلائمه ويتماشى مع سياساته. أما بالنسبة إلى من يهتمون بالدفاع عن الحقوق والحريات، فهي مجرد مثال آخر على أن العرب والفلسطينيين ومن يدافعون عنهم هم الحلقة الأضعف في سلسلة الحريات المدنية. { رئيس المعهد العربي الأمريكي
أخبار الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
قرعة كأس العرب تضع منتخب رجال اليد في المجموعة الأولى
سُحبت أمس (السبت) في قاعة المؤتمرات بفندق ورويك بمدينة الخبر قرعة بطولة كأس العرب لكرة اليد، وأسفرت عن وقوع المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي مصر والعراق. وتقام البطولة في الكويت خلال الفترة من 5 إلى 11 مايو المقبل. ويشارك في النسخة المرتقبة تسعة منتخبات عربية هي: منتخبنا الوطني، الكويت (المستضيف)، قطر، تونس، مصر، السعودية، العراق، المغرب، الإمارات، وتم توزيع المنتخبات إلى ثلاث مجموعات، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي مباشرة، بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثاني. وتستضيف صالة سعد العبدالله منافسات البطولة، التي تأتي بالتزامن مع فترة التوقف الدولي، وسط توقعات بصراع قوي ومثير على اللقب.
أخبار الخليج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
بني جمرة إلى النهائي بتغيير اضطراري.. والشباب يقطع نصف الطريق
كتب: علي ميرزا تأهل فريق بني جمرة إلى نهائي دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة، بعد أن قلب تأخره في الشوط الأول إلى فوز مستحق على البسيتين بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، وذلك في المواجهة الأولى من منافسات المربع التي أقيمت على صالة عيسى بن راشد في الرفاع. وجاءت نتائج الأشواط على النحو التالي: (20-25، 25-17، 25-20، 25-21)، في مباراة أدارها الدوليان منير مكي حكما أول، وعلي كاظم حكما ثانيا. ورغم البداية القوية للبسيتين، الذي حسم الشوط الأول لصالحه بقيادة نجمه محمد يوسف صاحب أعلى معدل نقاط لفريقه بـ17 نقطة مقابل أربعة أخطاء، تمكن بني جمرة من العودة القوية بفضل التغيير الاضطراري الذي أجراه الجهاز الفني، بدخول اللاعب علي العرب بدلا من أمين محمد، حيث قدم العرب أداء مميزا وسجل 17 نقطة، كأعلى معدل في اللقاء. واعتمد بني جمرة على قوة هجومية جماعية ضمت كلا من منتظر علي، وعبد الله محمد، وعلي جواد، وعلي حسين، بالإضافة إلى تفوقه في حوائط الصد، التي ساهمت في إيقاف خطورة هجمات البسيتين. وبهذه النتيجة، ضمن بني جمرة مكانا في النهائي، فيما ينتظر البسيتين مواجهة الخاسر من لقاء الشباب والمعامير لتحديد المركزين الثالث والرابع. وفي المباراة الثانية في الدور نفسه اقترب فريق الشباب من بلوغ نهائي دوري الاتحاد للكرة الطائرة بعد فوزه المستحق على فريق المعامير بثلاثة أشواط مقابل شوط، في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات المربع الذهبي للمسابقة. وجاءت نتائج الأشواط كالتالي: 25-20، 21-25، 25-23، و25-19، في مباراة أدارها الدوليان حسين الكعبي (حكم أول) ومحمد خاتم (حكم ثانٍ). وبهذا الفوز، وضع الشباب قدمًا في النهائي، حيث يحتاج إلى تأكيد تفوقه في اللقاء الثاني المقرر يوم الثلاثاء المقبل، لضمان العبور من دون الحاجة إلى مباراة فاصلة. في المقابل، يدخل المعامير اللقاء القادم بشعار «لا بديل عن الفوز»، إذا ما أراد إحياء آماله في التأهل والدفع بالمنافسة إلى مواجهة حاسمة. شهدت المواجهة تكافؤا كبيرا بين الفريقين، حيث تأثر الأداء بأهمية اللقاء، وبرز الحماس والروح القتالية من الجانبين. إلا أن الأخطاء المباشرة لعبت دورا حاسما في ترجيح كفة الشباب، الذي أحسن استغلال اللحظات الفارقة لينتزع الانتصار.
أخبار الخليج
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
مواجهة مرتقبة بين إركو وفخر الدين في 95 BRAVE CF
أعلنت منظمة بريف البحرينية BRAVE COMBAT FEDERATION الحدث الرئيسي لبطولة BRAVE CF 95 الذي سيقام تحت شعار «الإرث والتاريخ» ضمن منافسات البطولة التي ستحتضنها العاصمة السلوفينية ليوبليانا في 7 يونيو القادم، وذلك ضمن سلسلة بطولات BRAVE CF لعام 2025. وسيشهد هذا الحدث الرئيسي نزالا من العيار الثقيل يجمع بين البطل الحالي في الوزن الخفيف الثقيل إركو جون، وبين البطل السابق لوزن الخفيف الثقيل والوزن المتوسط محمد فخر الدين. وسيكون هذا النزال تاريخيا بين المقاتلين، حيث سيبحث البطل الحالي إركو جون عن صناعة التاريخ بأن يصبح بطلا لـوزنين مختلفين في المنظمة من خلال هزيمة المقاتل محمد فخرالدين والتتويج بلقب الوزن المتوسط. في المقابل، يتطلع فخرالدين إلى المحافظة على سجله التاريخي في هذه المنظمة باعتباره المقاتل الوحيد الذي نجح في الجمع بين لقبين لوزنين مختلفين في تاريخ بطولة BRAVE CF حتى الآن. ويتطلع المقاتل إركو جون في هذا النزال إلى المحافظة على سجله خاليا من الهزائم، والذي نجح من خلاله في التتويج باللقب العالمي للوزن الخفيف الثقيل في سلوفينيا العام الماضي. في المقابل، حقق المقاتل محمد فخرالدين عودة رائعة إلى BRAVE CF بعد غياب دام عامين، عندما تمكن في بطولة BRAVE CF 92 التي أقيمت في مملكة البحرين ديسمبر الماضي من إيقاف المقاتل عبدالرحمن دريعي، والذي يعد أحد أبرز المقاتلين العرب في فنون القتال المختلطة في تاريخ بطولات BRAVE CF ، حيث تعتبر هذه العودة دافعا معنويا كبيرا لفخرالدين من أجل إثبات نفسه من جديد في نزاله المرتقب مع المقاتل جون. وتسعى منظمة بريف البحرينية عبر بطولة BRAVE CF 95 إلى تعزيز شراكتها مع منظمة WFC السلوفينية الرائدة في رياضة فنون القتال المختلطة في أوروبا وسلوفينيا، بهدف دعم حضورها القوي على مستوى القارة الأوروبية، باعتبارها المنظمة الأكثر انتشارا على مستوى قارة أوروبا وآسيا وإفريقيا.
