أحدث الأخبار مع #تورينو


أخبار الخليج
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
الأنظــــار نحـــو يوفنتـوس وتـودور
روما - (أ ف ب): تتجه الأنظار اليوم السبت نحو ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو حيث يخوض يوفنتوس اختباره الأول مع مدربه الجديد الكرواتي إيغور تودور بمواجهة جنوى، وذلك ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تشهد مواجهة قوية غدا الأحد بين نابولي وميلان. وقررت إدارة يوفنتوس الأحد التخلي عن خدمات المدرب تياغو موتا الذي دفع ثمن النتائج السيئة إن كان في الدوري الإيطالي أو مسابقتي الكأس ودوري أبطال أوروبا اللتين ودعهما عملاق تورينو، والاستعانة بمدافع بيانكونيري السابق تودور لقيادته حتى نهاية الموسم. ويحتل عملاق تورينو المركز الخامس في الدوري بعد 29 مرحلة، بفارق 12 نقطة عن غريمه إنتر المتصدر ونقطة خلف بولونيا الرابع وستكون من أبرز مهام تودور احتلال المركز الرابع على الأقل لضمان التأهل الى دوري أبطال أوروبا الذي يعد من المسابقات الرئيسة لمالية النادي غير المستقرة. وعجز موتا (42 عاما) عن تكرار الأداء الذي قدّمه الموسم الماضي مع بولونيا، وظهر يوفنتوس فريقا مملا أداء وعقيما من حيث النتائج، وأبرز دليل تحقيقه 13 تعادلا في الدوري هذا الموسم مقابل 13 فوزا و3 هزائم. على الصعيد القاري، فشل في التأهل المباشر إلى ثمن نهائي دوري الأبطال وخاض الملحق الذي خسره على يد أيندهوفن الهولندي وودع بالتالي المسابقة، على غرار ما حصل معه في الكأس المحلية التي تنازل عن لقبها بخسارته في ربع النهائي على أرضه أمام إمبولي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ومع بقاء تسع مباريات على نهاية الدوري، ستكون مهمة المدرب الجديد انقاذ موسم يوفنتوس من خلال احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في صراع حام جدا، بما أنه لا يفصل بين بولونيا الرابع وميلان التاسع سوى ست نقاط. «أؤمن كثيرا بهذا الفريق» ويعود تودور (46 عاما) إلى النادي الذي دافع عن ألوانه كلاعب بين 1998 و2007 وأحرز معه الدوري مرتين ووصل إلى نهائي دوري الأبطال عام 2003 وبقي معه حين عوقب بإنزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة «كالتشوبولي». خاض معه 174 مباراة كلاعب قبل أن يتوجه إلى التدريب. وفي مؤتمره الصحفي الأول، شدد الكرواتي على ضرورة العمل «بسرعة» من أجل تحسين أداء الفريق، متمنيا بشكل مازح لو وقع «عقدا لعشرة أعوام». وتابع «أؤمن كثيرا بهذا الفريق. نملك لاعبين أقوياء لكن ليس أمامنا الكثير من الوقت»، مؤكدا أن مانويل لوكاتيلي سيكون قائد الفريق مع تلميحه إلى توجهه لإشراك فلاهوفيتش والفرنسي راندال كولو مواني معا في خط المقدمة إضافة إلى الاعتماد أكثر على يلديز. إنتر الأوفر حظا وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري وإضافة أودينيزي إلى ضحاياه حين يستضيفه الأحد قبل خوض ذهاب نصف نهائي الكأس المحلي ضد جاره اللدود ميلان الأربعاء. وأظهر فريق المدرب سيموني إنزاغي أنه أكثر من قادر على الاحتفاظ باللقب بعد فوزه في المرحلة الماضية على أتالانتا الثالث 2-0 خارج الديار. في المقابل، يمر ميلان بمرحلة انتعاش بعد فوزه بمباراتيه الأخيرتين على ليتشي وكومو، لكن الأمور ستكون هذه المرة أصعب بالتأكيد على رجال المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في مواجهة نابولي الذي فاز ذهابا في «سان سيرو» بهدفين نظيفين. ومن جهته، سيحاول أتالانتا استعادة توازنه والتمسك بأمل المنافسة على اللقب في ظل فارق النقاط الست الذي يفصله عن إنتر، لكن المهمة لن تكون سهلة الأحد في ضيافة فيورنتينا الذي أذل يوفنتوس في مباراته الأخيرة 3-0.


أخبار الخليج
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
جمهور يوفنتوس للاعبين: «سئمنا منكم»
روما - (أ ف ب): لم تمر أكبر هزيمة ليوفنتوس في الدوري الإيطالي لكرة القدم على أرضه منذ 1967 مرور الكرام، إذ هاجم الجمهور اللاعبين وهتفوا بعبارات «سئمنا منكم» و«احترموا ألواننا» بعد وخلال المباراة التي خسرها عملاق تورينو أمام أتالانتا 0-4 مساء الأحد. تأمل جمهور يوفنتوس خيرا حين قررت الإدارة الاستعانة بتياغو موتا للإشراف على الفريق خلفا لماسيميليانو أليغري بحثا عن استعادة اللقب الذي احتكره «بيانكونيري» طيلة تسعة مواسم متتالية، قبل أن يكتفي بالفرجة في المواسم الأربعة الأخيرة. وبعد بداية واعدة بقيادة المدرب الذي أوصل بولونيا إلى دوري أبطال أوروبا بحلوله خامسا الموسم الماضي، يجد يوفنتوس نفسه الآن وقبل 10 مراحل على ختام الدوري في المركز الرابع بفارق 9 نقاط عن إنتر المتصدر وحامل اللقب، وقد يتراجع مساء الإثنين إلى الخامس في حال فوز لاتسيو على أودينيزي. لم تكن هزيمة الأحد عادية بتاتا لفريق خرج أيضا من دوري أبطال أوروبا بعد انتهاء مشواره عند ملحق ثمن النهائي أمام أيندهوفن الهولندي وتنازل عن لقب مسابقة الكأس بخروجه من ربع النهائي على يد إمبولي، إذ تلقى الفريق الأبيض والأسود أسوأ هزيمة له في الدوري على أرضه منذ 22 أكتوبر 1967 حين خسر بالنتيجة ذاتها أمام جاره تورينو. وتوجه الجمهور المتشدد في ملعب «أليانتس ستاديوم» إلى اللاعبين خلال مباراة الأحد بعبارة مثل «سئمنا منكم» و«احترموا ألواننا» و«أظهروا بعض الرجولة». وعلّق المشجعون لافتات عند مدخل «أليانتس ستاديوم» تشكك في التزام اللاعبين، قائلين «نبحث عن رجال يستحقون هذا القميص، حتى ذلك الحين العبوا بالأصفر» (القميص الثاني ليوفنتوس هذا الموسم) بدلا من الأبيض والأسود.