أحدث الأخبار مع #سينغ


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
قتلى وجرحى في أسوأ تصعيد عسكري بين الهند وباكستان منذ عقدين
مظفر آباد - الوكالات: تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف العنيف أمس ما أسفر عن 26 قتيلا في الجانب الباكستاني و12 في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين منذ عقدين. ومنذ هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتحوّل التوتر إلى مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء الأربعاء، بينما سارعت بكين ولندن إلى عرض وساطتهما لنزع فتيل الأزمة، ودعت الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن وباريس والاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس. وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير بعد ضربات هندية على أراضٍ باكستانية ردا على اعتداء باهالغام. وقال وزير الدفاع الهندي رجنات سينغ إن الضربات اقتصرت على «معسكرات إرهابية» حدّدت بعناية. وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتنانت كولونيل فيوميكا سينغ إن الضربات «استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرتها»، موضحة أن الأهداف «اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية». وأكّدت الهند أنها دمّرت مواقع على صلة بالجماعة الجهادية التي تحمّلها مسؤولية هجوم باهالغام في كشمير الهندية، والذي لم تعلن أيّ جهة بعد مسؤوليتها عنه. وتتهم الهند باكستان بالضلوع في هجوم باهالغام لكن إسلام آباد نفت أي دور. وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير والبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري. وألحقت هذه الضربات أيضا أضرارا بسد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة في باكستان، بحسب شودري. وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال جلسة برلمانية: «ظنّ أعداؤنا أن في وسعهم مهاجمتنا تحت جنح الظلام وفي الخفاء لكنهم منوا بالفشل». واتّهم وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشنّ الضربات بغرض «تعزيز» شعبيته، مشيرا إلى أن إسلام آباد «لن تتأخّر في تصفية الحسابات». وأكدت وزارة الدفاع الباكستانية إسقاط «خمس طائرات معادية» في المجال الجوي الهندي من دون مزيد من التفاصيل. وصباحا، أفاد مصدر أمني هندي بتحطم ثلاث طائرات مقاتلة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور. ولم يكشف المصدر مصير الطيارين، في حين لا يمكن للصحفيين التوجه إلى بعض المناطق المستهدفة بالقصف. وأكدت الهند من جانبها سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلا و38 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء القصف. واندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحا حول البلدة التي استُهدفت بوابل من القذائف، على ما أفاد مراسلون لفرانس برس. وبعد اجتماع طارئ، دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية التي لا تجتمع إلا في حالات الطوارئ في إسلام آباد «المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية». واعتبرت وزارة الخارجية التركية أن «الهجوم الذي شنته الهند الليلة (قبل) الماضية يؤجّج خطر اندلاع حرب شاملة». أما وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار فكثّف الاتصالات الهاتفية مع اليابان وفرنسا وألمانيا وإسبانيا لتبرير الضربات. وتفيد الاستخبارات الهندية بأن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهان في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية. وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بحياة 166 شخصا في بومباي في 2008، بشن هجوم 22 أبريل. ورأى المحلل برافين دونتي من «مجموعة الأزمات الدولية» أن «مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة». وضربت نيودلهي في تلك السنة الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير. ومساء الثلاثاء أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهار التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء. وغداة هجوم باهالغام علقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960. ويوم الثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب الذي يعبرها آتيا من الهند. وألغت عدة شركات طيران رحلات في المنطقة التي تضم الهند وباكستان بسبب إغلاق للمطارات والمجال الجوي. وقالت باكستان في وقت لاحق إن مجالها الجوي متاح وآمن.


الزمان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الزمان
اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان وسقوط قتلى وطائرات
مظفر آباد (باكستان)- نيودلهي – (أ ف ب) – الزمان تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف العنيف الأربعاء ما أسفر عن 26 قتيلا في الجانب الباكستاني و12 في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين منذ عقدين. ومنذ هجوم 22 نيسان/أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتحوّل التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء الأربعاء، بينما سارعت بكين ولندن إلى عرض وساطتهما لنزع فتيل الأزمة، ودعت الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن وباريس والاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس. وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير بعد ضربات هندية على أراضٍ باكستانية ردا على اعتداء باهالغام. وقال وزير الدفاع الهندي رجنات سينغ إن الضربات اقتصرت على «معسكرات إرهابية» حدّدت بعناية. وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتنانت كولونيل فيوميكا سينغ إن الضربات «استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرتها»، موضحة أن الأهداف «اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية». وأكّدت الهند أنها دمّرت مواقع على صلة بالجماعة الجهادية التي تحمّلها مسؤولية هجوم باهالغام في كشمير الهندية، والذي لم تعلن أيّ جهة بعد مسؤوليتها عنه. وتتهم الهند باكستان بالضلوع في هجوم باهالغام لكن إسلام آباد نفت أي دور. وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير والبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري. وألحقت هذه الضربات أيضا أضرارا في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة في باكستان، بحسب شودري. وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال جلسة برلمانية «ظنّ أعداؤنا أن في وسعهم مهاجمتنا تحت جنح الظلام وفي الخفاء لكنهم منيوا بالفشل». وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف لوكالة فرانس برس أن باكستان أسقطت «خمس طائرات معادية» في المجال الجوي الهندي من دون مزيد من التفاصيل. وصباحا، أفاد مصدر أمني هندي بتحطم ثلاث طائرات مقاتلة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور. ولم يكشف المصدر مصير الطيارين، في حين لا يمكن للصحافيين التوجه إلى بعض المناطق المستهدفة بالقصف. وأكدت الهند من جانبها سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلا و38 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء القصف. واندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحا حول البلدة التي استُهدفت بوابل من القذائف، على ما أفاد مراسلون لفرانس برس. ونقلت وكالة «برس تراست أوف إنديا» عن فاروق أحد سكان بونش قوله «استيقظنا على القصف… سمعت انفجارات… وخشيت من انهيار السقف علينا». وفي وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضا محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير. وفي الشطر الباكستاني، روى محمد سلمان الذي يعيش قرب مسجد طالته الصواريخ الهندية في مظفر آباد، لفرانس برس «حالة الذعر المنتشرة في كلّ مكان»، مضيفا «سمعنا دويا فظيعا في الليل». وأخبر طارق مير الذي أصيب في رجله بشظايا قذيفة «نذهب إلى مناطق أكثر أمنا اليوم. وقد أصبحنا بلا مأوى». وبدأت مراسم تشييع الضحايا. وفي مظفر آباد، تحلّق العشرات حول نعش من خشب لإلقاء نظرة الوداع على فقيد. وفي موقع إحدى الضربات، كان مراقبون عسكريون موفدون من الأمم المتحدة في المنطقة يعاينون الأضرار. وبعد اجتماع طارئ، دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية التي لا تجتمع سوى في حالات الطوارئ في إسلام آباد «المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية». واعتبرت وزارة الخارجية التركية أن «الهجوم الذي شنته الهند الليلة الماضية يؤجّج خطر اندلاع حرب شاملة». أما وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، فكثّف الاتصالات الهاتفية مع اليابان وفرنسا وألمانيا وإسبانيا لتبرير الضربات. تفيد الاستخبارات الهندية أن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهان في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية. وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بحياة 166 شخصا في بومباي في 2008، بشن هجوم 22 نيسان/أبريل. وفي البنجاب الباكستاني، روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي طالها القصف أيضا لفرانس برس أنه سمع «دوي انفجار قوي غريب جدا». وأضاف «شعرت بخوف كبير، كما لو أن زلزالا ضرب. ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية». ورحب مارة في شوارع نيودلهي بالرد الهندي. وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي «انتقم لقتلى» هجوم 22 نيسان/أبريل. وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية وأحرقوا أعلاما هندية وصورا لمودي. وقال محمد مدسر أحد سكان مدينة كراتشي الباكستانية «يجب علينا الرد. نحن فخورون بجيشنا الذي رد خلال الليل. طالما أن الهند تتصرف على هذا النحو سنستمر في القتال». ورأى المحلل برافين دونتي من «مجموعة الأزمات الدولية» أن «مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة». ضربت نيودلهي في تلك السنة الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير. ويتوجه الى نيودلهي الأربعاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان زار إسلام آباد في وقت سابق من أيار/مايو الحالي. ومساء الثلاثاء أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء. وغداة هجوم باهالغام علقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960. والثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب الذي يعبرها آتيا من الهند.


أخبار الخليج
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
تقرير صادم: أكثر من 170 أما قتلن على يدي أبنائهن في بريطانيا خلال 15 عاما!
كشف تقرير حديث أن أكثر من 170 أما في المملكة المتحدة قُتلن على يدي أبنائهن خلال السنوات الـ15 الماضية، ما يسلط الضوء على أزمة خفية تتعلق بجرائم قتل الأمهات. وأظهر التحليل، الذي شمل 2000 حالة قتل لنساء على يد رجال منذ عام 2009، أن واحدة من كل عشر ضحايا كانت قد لقيت مصرعها على يد ابنها. وأعدت منظمة Femicide Census التقرير، حيث أكدت أن 58 % من حالات قتل الأمهات كانت مرتبطة بمشكلات الصحة العقلية لدى الأبناء. وأوضحت كارين إنغالا سميث، الشريكة المؤسسة للمنظمة، أن النساء غالبًا ما يدفعن ثمن إخفاقات الدولة في التعامل مع هذه القضايا، قائلة: »العنف الذي يمارسه الأبناء ضد أمهاتهم هو واقع مؤلم لا يحظى بالاهتمام الكافي. الأرقام التي لدينا لا تعكس سوى جزء بسيط من المأساة، فهناك العديد من الضحايا اللواتي يعشن في معاناة صامتة من دون أن يتم رصد معاناتهن«. وأشار الخبراء إلى أن هناك عدة عوامل رئيسية وراء هذه الجرائم، منها المشكلات النفسية، وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى استمرار الأبناء البالغين في العيش مع أمهاتهم فترات أطول نتيجة أزمة الإسكان. كما لفتوا إلى أن بعض الأبناء يعتبرون أمهاتهم «مساحة آمنة» لممارسة العنف، ما يعكس نزعة عدوانية قائمة على كراهية النساء. وفي دراسة أكاديمية حديثة أعدتها البروفيسورة راشيل كوندري والدكتورة كارولين مايلز من جامعتي أكسفورد ومانشستر، بالتعاون مع Femicide Census ، تبين أن 70 % من الرجال الذين قتلوا أمهاتهم أو جداتهم بين عامي 2009 و2021 كانوا يعانون من اضطرابات نفسية. ورغم هذه الأرقام، لا توجد سياسات وقائية واضحة لحماية الأمهات اللواتي يعتنين بأبناء يعانون من مشكلات عقلية. وأوضحت كوندري أن الآباء الذين يتعرضون للعنف من أبنائهم غالبًا لا يدركون أن ذلك يعد شكلاً من أشكال العنف المنزلي، ويجدون صعوبة في طلب المساعدة أو حتى الاعتراف بوجود المشكلة. ودعا التقرير إلى ضرورة تبني استراتيجيات واضحة لحماية الأمهات وتحسين خدمات الصحة العقلية للحد من هذه الجرائم المروعة. وكشف التقرير الجديد، الذي اعتمد على بيانات من الشرطة والتقارير الإعلامية، عن عدد من الجرائم البارزة التي تورط فيها أبناء قتلوا أمهاتهم، ومن بين هذه الحوادث مقتل ماياواتي براكن (56 عامًا) على يد ابنها جوليان (18 عامًا)، الذي قتلها في سيارتها بالقرب من منزل الأسرة في بيركشاير قبل أن يقدم على الانتحار. كما أشار التقرير إلى حادثة بهاجان كاور (76 عامًا)، التي قُتلت على يد ابنها سونديب سينغ (48 عامًا) بعد خلاف حول ملكية المنزل العائلي عقب وفاة والده. وفي حادثة أخرى تعرضت تينا بولد (55 عامًا) للطعن عدة مرات خارج منزلها في ليستر على يد ابنها غريغور (23 عامًا)، الذي تبين لاحقًا أنه كان يعاني من الفصام. ووفقًا للتحليل، فإن واحدة من كل ثلاث نساء قُتلن في المملكة المتحدة منذ عام 2009 كانت ضحية لرجل تعرفه، حيث كان 90 % من الجناة أفرادًا من الأسرة أو شركاء حاليين أو سابقين. كما أظهر التقرير أن 61 % من الضحايا قُتلن على يد شريك حالي أو سابق، بينما 9 % قُتلن على يد أبنائهن، و6 % على يد أفراد آخرين من العائلة. ومن بين 213 امرأة قُتلن على يد فرد من الأسرة كانت 80 % منهن أمهات قتلن على يد أبنائهن.