أحدث الأخبار مع #عبدالأميرالسلاطنة


أخبار الخليج
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
أكاديميون: الذكاء الاصطناعي يعيد هندسة سوق العمل العالمي وينهي عصر الوظائف التقليدية
تصوير - عبدالأمير السلاطنة قال البروفيسور منصور العالي رئيس الجامعة الأهلية: «إن العالم مقبل على مرحلة مفصلية من التحولات العميقة في سوق العمل، يقودها الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الروبوتات»، متوقعًا أن تشهد السنوات المقبلة نهاية حقبة الوظائف التقليدية الروتينية وبزوغ عصر جديد من المهن القائمة على الابتكار والتقنيات الذكية. وأوضح العالي في تصريح لصحيفة «أخبار الخليج» أن التطورات السريعة التي يشهدها العالم اليوم في مجالات الذكاء الاصطناعي، كما وثقتها أبحاث علمية وكتب متخصصة مثل مؤلف الدكتور كاي فو لي، تؤكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة داعمة، بل أصبح قوة تغييرية تعيد صياغة آليات العمل والإنتاج وأساليب الحياة اليومية. وأشار إلى أن المهام الوظيفية التي تعتمد على التكرار والعمل اليدوي معرضة للانقراض، مقابل نشوء وظائف جديدة تتطلب مهارات معقدة مثل التفكير التحليلي، الإبداع الرقمي، وإدارة الأنظمة الذكية. ولفت إلى أن قطاعات حيوية مثل التصنيع، والرعاية الصحية، والتعليم، والتجارة الدولية، ستشهد تغييرات جذرية بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي المتنامية. وضرب العالي مثالًا بتطور الأجهزة الطبية التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لقراءة وتحليل صور الأشعة التشخيصية ( MRI و CT Scan ) بدقة تتفوق على أداء الأطباء الاستشاريين، مما يعكس حجم الثورة التقنية التي تطرق أبواب المهن التقليدية. وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيُسهم في خلق فرص اقتصادية واسعة عبر توفير وظائف نوعية جديدة، لكنه في الوقت ذاته سيفرض على القوى العاملة العالمية ضرورة اكتساب مهارات جديدة والتكيف مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. ودعا العالي المؤسسات التعليمية إلى سرعة تحديث مناهجها وبرامجها الأكاديمية لتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل المستقبلي. واستشهد بتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) الذي توقع خلق 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، مع زيادة صافية تبلغ 78 مليون وظيفة، مشيرًا إلى أن المحركات الرئيسية لهذا التحول تشمل التطور التكنولوجي، والتغيرات الديموغرافية، والضغوط الاقتصادية العالمية. واختتم البروفيسور العالي تصريحه مؤكدا أن النجاح في المستقبل لن يكون حليفًا إلا لمن يتقن التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي ويستثمرها بذكاء، داعيًا البحرين والمنطقة العربية إلى تبني استراتيجيات متقدمة في التعليم والتدريب لتعزيز تنافسيتها في عصر الاقتصاد الرقمي العالمي.


أخبار الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
«أوول فودز» تدشن مشروع مقرها الرئيسي في المنامة مكاتب إدارية وأسواق وثلاجات مركزية ومناطق للتغليف والتجهيز
أجرى الحوار: عبدالمجيد حاجي شراكات استراتيجية مع شركات عالمية لتعزيز الأمن الغذائي.. وتوظيف أكثـر من 100 بحريني في أفرع الشركة تصوير - عبدالأمير السلاطنة كانت البداية بفكرة، طورّها صاحبها إلى مشروع ريادة أعمال، ثم صقلها بخبراته وأفكاره الشخصية، ليحولها الى مؤسسة ضخمة متعددة الخدمات والأنشطة. هي شركة «أوول فودز».. قصة النجاح التي أسسها رائد الأعمال محمد عبدالعال، التي تحولت في فترة وجيزة من مشروع متخصص بمنتجات الألبان وأول مصنع أجبان طازجة بحريني الى شركة مرموقة وأكبر مورد للمواد الغذائية ومساهم أساسي في تعزيز الأمن الغذائي، وتنوعت أنشطتها لتشمل استيراد وتصدير وبيع الفواكه والخضراوات والبضائع المجمدة، ومنتجات الألبان ومختلف السلع الغذائية. وهذا ما دفع الشركة الى توقيع العديد من العقود والاتفاقيات مع كبريات الشركات العالمية في مختلف المجالات، منها الاتفاقية مع شركة (ارامكس) في القطاع اللوجستي. وهذه الإنجازات التي صاحبت الشركة منذ تأسيسها أهلتها الى ان تحصد جوائز كثيرة منها جائزة البحرين لريادة الأعمال في عامي 2017 و2019 من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال (فئة الشركات الخليجية - التجارة) عام 2019. ومع توسع أعمالها داخل وخارج البحرين، وانبثاق عدة شركات فرعية منها، اتجهت الشركة الى تدشين العديد من المخازن والمستودعات والأسواق، بل تعمل حاليا على افتتاح مطعم بحريني متخصص في وسط المنامة. معايير دولية صارمة «أخبار الخليج» كانت لها وقفة مع مؤسسة ورئيس شركة «أوول فودز» السيد محمد عبدالعال، للوقوف على أحدث الإنجازات والتطورات التي حققتها الشركة منذ تأسيسها. وهنا يعود عبدالعال بذكرياته إلى البدايات الأولى، حيث قادته روح ريادة الأعمال والشغف بالمواد الغذائية إلى إجراء بحث متكامل عن سوق المواد الغذائية المحلية من حيث العرض والطلب والنقص والشركات والمنافسة والمخاطر وقنوات التوزيع، ليتخذ قراره الجريء بدخول هذا المجال، وتأسيس شركة تقدم منتجات غذائية عالية الجودة وتلبي احتياجات السوق وتُسهم في رفع معايير التغذية والسلامة. وحول هذه البدايات يقول عبدالعال: السوق البحريني، رغم حجمه الصغير نسبيًا، فإنه ديناميكي يتغير بسرعة، كما يتميز بالوعي المتزايد وبدخول عدد كبير من المنافسين، سواء المحليين أو العالميين. وقد تعاملنا مع هذا الواقع باعتباره فرصة وليس تهديدًا، انطلاقا من ثقتنا في جودة منتجاتنا وخدماتنا، مع التركيز على ثلاثة محاور رئيسية هي الابتكار المستمر، الجودة والشفافية، ومواكبة تغيرات السوق. وبنفس الوقت وضعنا معايير صارمة وشاملة نلتزم بها في جميع مراحل سلسلة الإمداد، بدءا من المزرعة وحتى وصول المنتج إلى المستهلك، لذلك كنا من أوائل الشركات التي تحصل على شهادة الـ HACCP في مجال الخضراوات والفواكه. وتشمل هذه المعايير: - اختيار الموردين بعناية، والتعامل مع الشركات العالمية المميزة، حيث نؤمن بأن جودة المنتجات تبدأ من المصدر، ولهذا وضعنا آلية دقيقة ومعايير صارمة لاختيار الموردين والمنتجين، سواء كانوا محليين أو من خارج البحرين. وتشمل المعايير طريقة الزراعة أو الإنتاج، خلو المنتجات من المواد الكيميائية الضارة، الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية، وتوافر شهادات دولية. - ضمان أعلى المعايير المتعلقة بعمليات الفرز والتعبئة. - اعتماد سلسلة تبريد متكاملة. - تدريب فريق العمل باستمرار خاصة فيما يتعلق بمعايير سلامة الغذاء والنظافة الشخصية. - مراقبة الجودة وخدمة ما بعد البيع من خلال فريق عمل متخصص. تحديات.. وحلول { ما أبرز التحديات التي واجهتكم في البدايات وكيف تعاملتم معها؟ {{ هنا من الضرورة بمكان أن نشير إلى جانبين مهمين، الأول هو أن موضوع الأمن الغذائي يأتي في مقدمة اهتمامات جلالة الملك المعظم، وهذا ما يمنحنا دافعا وحافزا كبيرا للتطور والنمو. والأمر الآخر هو ما تحظى به المشاريع وريادات الأعمال في البحرين من دعم حكومي مميز بشكل عام، ومن قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشكل خاص. فهذه التسهيلات والحوافز والتقديرات التي تمنح لرواد الأعمال تعتبر أكبر محفز للتميز والنجاح في المشاريع. وعودة الى السؤال، بالطبع لم تكن الطريق مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالتحديات التي اختبرت إيماننا بالفكرة، ومرونتنا في التعامل مع الواقع. لكننا كنّا نؤمن دائمًا أن كل تحدٍ هو فرصة للنمو والتعلّم، ونؤمن بأننا قادرون على مواجهة هذه التحديات خاصة مع ما نحظى به من دعم حكومي ومن أعلى المستويات. ولعل من أبرز التحديات التي واجهناها: - تأمين التوريد المنتظم والحفاظ على توافر المنتجات الطازجة طوال العام، خاصة مع تأثر المواسم والعوامل الجوية. وقد نجحنا تدريجيا في تنويع مصادرنا، وبناء شبكة من المزارعين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى الاستثمار في تخطيط الطلب وسلسلة التوريد الذكية. - التحديات اللوجستية والتشغيلية، وخاصة أننا نتعامل مع منتجات سريعة التلف، وبالتالي لا بد من حلول دقيقة في التخزين والنقل. لذلك عمدنا إلى توقيع اتفاقيات شاملة منها اتفاقية مع شركة أرامكس مؤخرا. - تحديات التوسع دون التنازل عن الجودة. - التحديات الاقتصادية وسرعة تغيّر السوق واضطرابات سلاسل الإمداد، لذلك كان من الصعب أحيانًا الحفاظ على الأسعار دون التأثير على الجودة. لكننا تعاملنا مع ذلك من خلال التخطيط المسبق وتقليل الفاقد وزيادة الكفاءة التشغيلية. - عدم التزام بعض العملاء بالدفعات. { اليوم ومع ترسخ مكانة «أوال فودز» في السوق، ما الفئات الأساسية من العملاء التي تستهدفونها؟ {{ نستهدف بشكل رئيسي ثلاث فئات من العملاء: 1. الأفراد والأسر الذين يبحثون عن خضراوات وفواكه طازجة، طبيعية، وموثوقة تصلهم مباشرة إلى منازلهم. 2. القطاع الحكومي والمؤسسي، حيث نوفر احتياجات الجهات الرسمية الكبرى ضمن معايير عالية الجودة والسلامة. 3. قطاع الضيافة والمطاعم، بما يشمل الفنادق، الكافيهات، والمجمعات التجارية التي تعتمد على مورد موثوق لتزويدها بالمنتجات الطازجة بشكل منتظم. وقد نجحنا في بناء شراكات استراتيجية قوية مع مؤسسات مرموقة في المملكة، إلى جانب التعاون مع سلاسل فنادق فاخرة، ومطاعم ومقاهي معروفة، ومجمعات تجارية رائدة. { ما أبرز الخطط التوسعية الحالية والمستقبلية للشركة؟ {{ بالتأكيد أن توسع أنشطة الشركة، يتطلب التوسع في المقار والمستودعات والمعارض، حيث نعمل وفق استراتيجية مدروسة لتعزيز حضورنا في السوق البحريني، وتوسيع نطاق تأثيرنا محليًّا وإقليميًّا. لذلك بدأنا في بناء المقر الرئيسي لشركة أوول فودز ومكاتب شركة محمد عبدالعال القابضة بمساحة تصل إلى 3000 متر من البناء في منطقة السوق المركزي، وسيتضمن المشروع أيضا سوق All Foods Market الذي سيسمح للجميع بالتسوق منه مباشرة، بالإضافة إلى ثلاجات مركزية ومنطقة تغليف وتجهيز. وهذه المشاريع تسهم في رفع نسبة البحرنة في كافة مواقع الشركة، كما أننا نتجه إلى توظيف أكثر من 100 بحريني في شؤون الإدارة والتسويق والمبيعات وغيرها. وإلى جانب ذلك عقدنا شراكة استراتيجية مع شركة أرامكس، التي تمكّننا من تغطية وتخطي العديد من التحديات، والتعامل مع الطلبات بمرونة وسرعة، مع الحفاظ على جودة المنتجات وسلامتها طوال عملية التوصيل. من جهة أخرى، نعمل على تعزيز وجودنا الرقمي والتفاعل المباشر مع المستهلكين، عبر منصاتنا الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، مما يسهل تجربة التسوّق ويوسّع قاعدة العملاء. وعلى صعيد التوسع المستقبلي، فإننا نتطلع في «أوول فودز» إلى أن نصبح خلال السنوات الخمس المقبلة من الشركات الرائدة في قطاع الأغذية الطازجة والصحية ليس على المستوى المحلي فحسب، بل الخارجي أيضا، وأن تكون علامتنا التجارية مرادفًا للجودة، الابتكار، والاستدامة. كما سنركز بشكل خاص على قطاع الأغذية المتخصصة والعضوية، نظرًا إلى الطلب المتزايد في المنطقة على هذا النوع من المنتجات، وسعي المستهلكين نحو نمط حياة صحي ومتوازن. الاتفاقية مع «أرامكس» { أشرت الى الاتفاقية التي أبرمتموها مؤخرا مع شركة أرامكس، ما الذي تضيفه مثل هذه الاتفاقية إلى الشركة؟ {{ في الواقع تعتبر هذه الاتفاقية إضافة نوعية في مجال خدمات التوصيل بالنسبة لنا، وهي الأولى من نوعها على هذا المستوى في قطاع الأغذية الطازجة في البحرين والأولى لشركة أرامكس العالمية. وتشمل هذه الاتفاقية مجموعة متكاملة من الخدمات اللوجستية الذكية، بدءًا من التخزين، مرورًا بالنقل، التخليص الجمركي، تنفيذ الطلبات، التوزيع، ووصولًا إلى إدارة العمليات اليومية الخاصة بالمخزون، وسيتم التركيز من قبلنا على رفع كفاءة الخدمة والتفرغ للتوسع والمحافظة على الجودة العالية. من أبرز ما تتضمّنه الاتفاقية: { إدارة المستودعات الحالية التابعة لـ«أوول فودز»، وتطوير كفاءتها التشغيلية وفق أحدث المعايير. { تشغيل المستودع المركزي الجديد (قيد الإنشاء حاليًا)، الذي سيكون نقطة تحول في قدرتنا على التوسّع وخدمة السوق المحلي والإقليمي بشكل أكثر احترافية. { حلول تخزين مبردة ومخصصة لضمان أعلى مستويات الجودة لمنتجاتنا الطازجة. { تسريع وتسهيل عملية التوصيل لجميع شرائح العملاء، بما فيهم المؤسسات الكبرى والأفراد، من خلال شبكة أرامكس الواسعة وخبرتها في خدمات الميل الأخير. { بعد هذه التجربة الناجحة بكل المقاييس، ما نصائحكم لرواد الأعمال الشباب الراغبين في دخول قطاع الأغذية؟ {{ قطاع الأغذية من أكثر القطاعات حيوية وتنافسية، لكنه أيضًا من أكثرها تحديًا. لذلك، نصيحتي الأولى لأي رائد أعمال شاب يفكّر بدخول هذا المجال هي: الصبر والتخطيط الجيد وأخذ المخاطرة بشكل مدروس. فغالبًا ما ينجذب البعض إلى الحلول السريعة أو المشاريع التي تبدو رائجة لحظيًا، لكن النجاح الحقيقي في هذا القطاع يتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات المستهلك، وقراءة ذكية لتحوّلات السوق. كذلك، من الضروري الالتزام بالجودة في كل التفاصيل. ومن التجربة، تعلمنا أن المرونة عنصر أساسي في هذا المجال، خاصة في التعامل مع التحديات اليومية. وأخيرًا – وربما الأهم – هو بناء علاقة ثقة طويلة الأمد مع عملائك. الثقة لا تُبنى بالإعلانات، بل تُبنى بالاتساق، والصدق، والتجربة المتكررة. حين يثق بك العميل، يصبح سفيرًا لعلامتك التجارية دون أن تطلب منه ذلك.


أخبار الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
لأول مرة في البحرين وتشمل كافة الفروع: أسواق الأسرة و«ثينك» يطلقان مبادرة لتلبية احتياجات ذوي التنوع العصبي
كتبت: زينب إسماعيل تصوير: عبدالأمير السلاطنة أعلنت أسواق الأسرة شراكتها مع مركز ثينك لسلوك وتنمية الأطفال لإطلاق مبادرة «زهرة دوار الشمس للتسوق»، التي تُعد تجربة تسوق الأولى من نوعها في البحرين، والتي تتسم بالهدوء المُصمّمة خصيصاً للأفراد ذوي التنوع العصبي، مثل المصابين بالتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ( ADHD ) وغيرهم. ويبدأ تطبيق المبادرة في فرع أسواق الأسرة بالجنبية في الميركادو، كل أول وثالث سبت من كل شهر، من الساعة 9 صباحًا حتى 11 صباحًا ومن المرجح أن تشمل كافة فروع الأسواق. وقد خضع الموظفون الذين يرتدون شارة «زهرة دوار الشمس» لتدريب شامل على يد مختصين من مركز ثينك، لتأهيلهم للتعامل مع مختلف المواقف ودعم الأفراد ذوي التنوع العصبي داخل المتجر. وتلقى فريق أسواق الأسرة تدريبًا عمليًّا مكثفًا بهدف تمكينهم من المهارات والمعرفة اللازمة لتقديم الدعم الفعّال في بيئة السوبر ماركت. ولضمان تجربة أكثر راحة وترحيبًا للمتسوقين، لن يتم تشغيل الموسيقى أو الإعلانات داخل المتجر خلال ساعات المبادرة، كما لن تُستخدم الآلات الصاخبة مثل قواطع اللحم وآلات التقطيع. وسيُطلب من العملاء والموظفين ضبط هواتفهم على الوضع الصامت والتحدث بهدوء. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مقعد خاص خارج المتجر لتلبية احتياجات ذوي التنوع العصبي أو مرافقيهم ممن قد يحتاجون إلى استراحة أثناء التسوق. ويقع مقعد «زهرة دوار الشمس» في «الحديقة السرية» ويوفر مكانًا هادئًا في الهواء الطلق لتخفيف التوتر واستعادة التوازن. وتم اختيار «زهرة دوار الشمس» كشعار للمبادرة، لكون كل جزء منها يؤدي دورًا متكاملاً. ويمكن للعملاء في نقاط التوزيع داخل المتجر الحصول على ملصق «البذرة» الذي يُمثل المحاربين من ذوي التنوع العصبي، أو ملصق «البتلة» الذي يُمثل الداعمين من أولياء الأمور والأحباء والمُهتمين بالتعلّم. فيما يرتدي الموظفون المدربون شارة «زهرة دوار الشمس» الكاملة، رمزًا للتعلم والعمل المشترك من أجل بلوغ الإزهار الكامل. كما ستتوافر رموز استجابة سريعة ( QR ) في أنحاء المتجر، يمكن للعملاء مسحها للوصول إلى موارد مقدمة من مركز ثينك تشرح مفهوم التنوع العصبي وتقدّم نصائح عملية للدعم الفعّال. وقال عياشي جمعة، رئيس أسواق الأسرة ووحدة صناعة الأغذية: «نحن متحمسون لإطلاق مبادرة «زهرة دوار الشمس للتسوق» وتقديم تجربة تسوق أكثر شمولًا لعملائنا. الجميع يستحق تجربة يشعر فيها بالأمان والقبول والترحيب. نحن فخورون بشراكتنا مع مركز ثينك وممتنون للفرصة التي أُتيحت لنا لتوسيع مبادراتنا الداعمة لذوي التنوع العصبي في البحرين. هذه مجرد البداية، ونأمل أن تنمو هذه المبادرة بدعم العملاء لتشمل المزيد من المتاجر وتُحدث فرقًا في حياة المزيد من الأشخاص». وصرّحت ألكسندريا ويجاند، المديرة الإدارية والسريرية لمركز ثينك لسلوك وتنمية الأطفال: «في مركز ثينك، نؤمن بأن الدمج يجب أن يتجاوز التوعية النظرية، ليصبح محسوسًا، مرئيًّا، ومُعاشًا. ومن خلال هذه المبادرة، لا نُغير فقط أسلوب التسوق، بل نُسهم في تغيير طريقة تفاعل المجتمعات مع التنوع العصبي ودعمه والاحتفاء به. وتمثل هذه الشراكة مع أسواق الأسرة خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة البحرين كوجهة أكثر شمولًا وتعاطفًا».


أخبار الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
الشيخ محمد بن سلمان بن حمد يزور مهرجان التوت: التوت.. شجرة عشقها الأجداد.. وأقبل عليها الأبناء والأحفاد
إقبال كبير على مهرجان التوت بسوق المزارعين تغطية: أمل الحامد تصوير: عبدالأمير السلاطنة قام سمو الشيخ محمد ب سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة لمهرجان التوت البحريني المقام في سوق المزارعين بهورة عالي يوم أمس، واطلع سموه خلال جولته على المنتجات الزراعية الوطنية المتميزة ومنتجات الأسر المنتجة المعروضة في المهرجان. وأعرب عدد من المزارعين عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تعكس حرص سموه على دعم المزارع البحريني، وتشجيع المبادرات الزراعية، وتسويق المنتجات البحرينية، مشيرين إلى أن هذه اللفتة ليست بغريبة على سموه، إذ يحرص دوما على زيارة سوق المزارعين في مختلف الفعاليات لدعم المبادرات الموجهة لتعزيز الإنتاج الزراعي ودعم المزارع البحريني في النهوض بالمنتج الزراعي الوطني وتحقيق الأمن الغذائي. يعتبر التوت البحريني من الفواكه المحببة التي تشهد إقبالا كبيراً عليها من الكثير خصوصاً في السنوات الأخيرة مع ظهور العديد من الهبات مثل الآيسكريم والحلويات والعصائر وخبز الرقاق والحلوى البحرينية وغيرها من منتجات. وانطلق مهرجات التوت البحريني يوم أمس بسوق المزارعين بهورة عالي ويستمر إلى اليوم السبت، حيث يتوافر للزائرين تجربة المنتجات المعدة والمعروضة من التوت مثل آيسكريم التوت اللذيذ، عصير التوت المنعش، وخبز الرقاق بالتوت التقليدي، إلى جانب منتجات الأسر البحرينية المنتجة، وكذلك يتوافر ركن للأطفال. وقال مزارعون لـ«أخبار الخليج»: إن فاكهة التوت البحريني من الثمار المتوافرة منذ القدم وزرعها الآباء في مملكة البحرين، وخلال الأعوام الأخيرة شهدت إقبالا كبيراً عليها مع ظهور هبات آيسكريم التوت وعصير التوت وغيرها من منتجات دخل التوت في إعدادها. وقال المزارع محمد ميرزا «أبو محمد»: إن مهرجان التوت يشهد إقبالا كبيراً خصوصاً أن هذه الثمار محبوبة ومرغوبة في المملكة وتتوافر العديد من الأصناف، مشيراً إلى توافر أشجار التوت الصيني بالمزرعة، إلى جانب التوت البحريني، والأمريكي والتايلندي، مؤكداً أن الأسعار في مهرجان التوت مناسبة وأقل مما عليه في الأسواق، حيث يباع الكيلو بسعر 1.5 دينار، وعندما يتوافر بكميات أكبر ينخفض السعر إلى دينار واحد، إلى جانب بيعه بأسعار مناسبة لأصحاب المشاريع. وأشار إلى توافر أنواع جديدة من أشجار التوت في المهرجان مثل أشجار التوت المصري، الذي يعد حافزاً لزراعة أنواع جديدة من التوت في المملكة، وأكد أن السوق يشهد إقبالا كبيراً على شراء التوت منذ انطلاق المهرجان يوم أمس. فيما قال المزارع إبراهيم سبت: إن ثمار فاكهة التوت في السابق نوعان هما البحريني الأحمر والصيني، أما حالياً فتوجد 5 أنواع من التوت يتم زراعتها في المملكة، وهم التايلندي والصيني والبحريني والكشميري والسكري، مشيراً إلى أن الإقبال على التوت ازداد في السنوات الأخيرة قبل حوالي 5 إلى 8 سنوات مع ظهور هبات الحلويات والآيسكريم وغيرها. وذكر أن أسعار التوت تتراوح ما بين دينار واحد للكيلو ويصل إلى 5 دنانير بحسب النوع. وأشار المزارع علي العجيمي إلى توافر التوت البحريني الأصلي بكميات قليلة، مضيفاً أن التوت الصيني والتوت السكري يشهدان طلباً كبيراً عليهما. وجدير بالذكر أن موسم حصاد التوت يبدأ في مارس ويستمر إلى مايو، ويعتبر التوت من الفواكه الغنية بفيتامين سي ( C ) والألياف ومضادات الأكسدة، ومن فوائده الصحية معالجة مشاكل الجهاز الهضمي وتنقية الكبد، ويمتاز التوت بمذاقه المميز معتدل الحلاوة والحموضة، مثالي للمربى والعصائر والآيسكريم والكعك وغيرها، إلى جانب استخدامه في الأطباق والحلويات البحرينية التقليدية. من جانبهم، قال زائرون للمهرجان لـ«أخبار الخليج»: إن هذه الزيارة لتجربة أنواع التوت المعروضة للبيع والمنتجات المعدة منه نظراً إلى حبهم لهذه الفاكهة. وأكد باقر زين الدين، زائر للمهرجان مع عائلته، أن المهرجان يعد فرصة لتسليط الضوء على منتج يعتبر من التراث البحريني، وتعد فرصة جميلة لرؤية التوت في عدة منتجات مثل المأكولات والمخبوزات والكعك والآيسكريم، وفرصة لإبراز هذا المنتج الموسمي بشكل مبتكر في المهرجان. وأشار إلى أن التوت البحريني شهد طفرات في الفترات السابقة وتطور في النبتة مع دخول بعض الأنواع الآسيوية في تطعيم النبات البحريني وظهرت منتجات جديدة ومتميزة، ولكنه لا يزال يفضل التوت البحريني بالنكهة الأصيلة القديمة. فيما قال إبراهيم سند «أبوخليل»، زائر للمهرجان: إن التوت البحريني يشهد إقبالا ويعتبر من أفضل الأنواع في دول الخليج، كما أن مذاقه المميز يسهم في جعل جميل من يتذوقه يحبه. إلى ذلك، قالت رحمة محمد خريجة زراعة: إن شجرة التوت كانت تزرع منذ القدم في مملكة البحرين خاصة في المناطق الزراعية مثل النويدرات وكرزكان ودمستان وسند، حيث كانت التربة الجوفية مناسبة لزراعة هذه الشجرة. وقالت المهندسة الزراعية إيمان الفضل إن الاسم العلمي لشجرة التوت ( Morus )، وهي شجرة متساقطة الأوراق تنتمي إلى عائلة التوتيات، والتي تتميز بثمارها الصغيرة التي تتراوح ألوانها بين الأحمر، الأسود، والأبيض بحسب النوع، مشيرة إلى التوت يعتبر من الفواكه المغذية التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية، مثل الأنثوسيانين، والتي تسهم في تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات. كما يحتوي على فيتامينات A و C و K ، وألياف غذائية مفيدة للهضم. وحتى أوراقها تُستخدم في تغذية ديدان الحرير. وأشارت إلى أنه من الناحية الزراعية، تُعد شجرة التوت من الأشجار التي تتحمل الجفاف نسبيًّا وتتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، ما يجعلها مناسبة للزراعة في البيئات الحارة مثل مناخ البحرين، وأظهرت تجارب زراعية محلية أن التوت يمكن أن ينمو بنجاح في التربة الرملية بشرط توفير الري المنتظم خلال فترات النمو. وذكرت أنه يتم تشجيع زراعة التوت في مملكة البحرين كجزء من التوجه نحو تعزيز الأمن الغذائي، وتنويع المحاصيل المحلية، ومثل هذه الفعاليات الزراعية – ومنها فعالية التوت التي أُقيمت في هورة عالي – تسهم في زيادة الوعي بأهمية هذا النوع من الأشجار، ودوره في دعم الإنتاج المحلي، وتوفير منتجات طبيعية لدعم الأمن الغذائي المحلي وزيادة الاكتفاء الذاتي.


أخبار الخليج
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- أخبار الخليج
البحرين تشهد موجة غبارية في أول تقلبات «موسم السرايات» الأرصاد الجوية: استمرار الرياح قوية السرعة حتى نهاية الأسبوع
كتب: محمد القصاص وأمل الحامد تصوير - عبدالأمير السلاطنة شهدت مملكة البحرين صباح أمس موجة غبارية قوية غطت سماء البلاد وتسببت في حجب أشعة الشمس بشكل شبه كامل في واحدة من أول تقلبات موسم السرايات الذي يمتد حتى مايو القادم. وأوضح محمد تلفت اختصاصي أرصاد جوية بإدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات أن مناطق شبه الجزيرة العربية شهدت يوم أمس الأول رياحا شديدة السرعة أدت إلى تشكل كتلة غبارية كثيفة على تلك المناطق تم رصدها عبر الأقمار الصناعية ومتابعة تحركها وتم إرسال جميع التنبيهات اللازمة لجميع المواطنين والمقيمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وصرح تلفت في مداخلة هاتفية لتلفزيون البحرين في نشرة الثالثة عصر يوم أمس أن الكتلة الغبارية بدأت بالتأثير على أجواء المملكة بعد منتصف ليل يوم الإثنين مصحوبة بالرياح شديدة السرعة أدت إلى تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر في بعض المناطق ومازالت أجواء المملكة مغبرة، متوقعاً أن تقل كثافتها تدريجياً من مساء أمس الثلاثاء مع بعض العوائق البسيطة وتصاعد الأتربة محلياً في بعض المناطق بفعل الرياح شديدة السرعة. وتوقع استمرار الرياح الشمالية الغربية قوية السرعة حتى نهاية هذا الأسبوع. ودعا مرتادي البر والبحر الى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن ممارسة الأنشطة الخارجية والبحرية أثناء الحالة الجوية، داعياً الجميع إلى متابعة أي تطويرات أو تغييرات تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لإدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات، وعن طريق التطبيق الرسمي «طقس البحرين» أو عن طريق الخط الساخن لمركز العمليات في الإدارة. وحذرت إدارة الأرصاد الجوية مساء أمس من رياح شديدة السرعة بدأت الساعة 6 مساء وتستمر إلى الساعة 6 مساء اليوم. وفي وقت سابق من يوم أمس، نشرت إدارة الأرصاد الجوية على منصة اكس (تويتر سابقاً) أنه من المتوقع أن تخف كثافة الغبار تدريجياً خلال يوم أمس الثلاثاء مع تحرك الكتلة الغبارية إلى المناطق الجنوبية كما هو موضح باللون الوردي في صورة الاقمار الصناعية، واستمرار هبوب الرياح الشمالية حتى يوم الجمعة. وعلى صعيد متصل، لوحظ لجوء عدد من طلبة المدارس وعمال البلدية إلى استخدام الكمامات أثناء وجودهم في الأماكن المفتوحة بغية الوقاية من تأثيرات الغبار على الجهاز التنفسي خاصة لدى مرضى الحساسية والربو. من جانبه، دعا محمد سعد الدوسري عضو مجلس بلدي الشمالية الجهات المعنية إلى اتخاذ تدابير احترازية مستقبلية بوقف عمل عمال النظافة وغيرهم الذين يعملون في المواقع المكشوفة بشكل مؤقت حتى انقشاع الموجة الغبارية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، كما طالب بتعطيل الطلبة عن الذهاب الى المدارس في حال استمرار أو تكرار شدة الغبار وانتهاج طرق أخرى في عملية سير التدريس أو تفعيل نظام الدراسة عن بُعد كحل بديل يضمن استمرارية التعليم من دون تعريض الطلبة للخطر، موضحا أن الإجراءات الاحترازية تحمي الطلبة والعاملين لا سيما المصابين بالحساسية أو الربو. كما نشرت أمانة العاصمة على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس جهودها في التعامل مع موجة الرياح التي شهدتها المملكة، والتي تضمنت كنس الشوارع من الغبار وأوراق الأشجار، وقطع أغصان الأشجار المتكسرة وإزالتها من الشوارع والأرصفة، إلى جانب إزالة اللوحات الإعلانية من الشوارع التي إصابتها تلفيات من موجة الرياح. يشار الى أن الرياح الشمالية الغربية النشطة أسهمت في إثارة الغبار وهو أمر شائع خلال هذه الفترة المعروفة بالتغيرات الجوية المباغتة في موسم السرايات. إلى ذلك، كشفت دراسة علمية جديدة أجريت في الولايات المتحدة أن تغير المناخ يزيد من معاناة مرضى الحساسية. وتوقع الفريق البحثي من عدة جامعات وهيئات بحثية أمريكية أن يصبح موسم الحساسية أطول كل عام، مع استمرار تفاقم ظاهرة تغير المناخ. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Laryngscpe المتخصصة في أمراض الجهاز التنفس، فحص الباحثون نتائج 16 دراسة سابقة تتناول مواسم انتشار حبوب اللقاح المسببة للحساسية وتركيزاتها في الغلاف الجوي، ومدى ارتباط ذلك بتغير المناخ. وتوصل الباحثون إلى أن الزهور والنباتات أصبحت تنتج كميات أكبر من حبوب اللقاح في الأماكن الحضرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مع تزايد حالات الحساسية الموسمية في ظل ارتفاع كميات حبوب اللقاح في الجو. وحذر الباحثون من أن الحساسية الموسمية تمثل خطرًا على الصحة العامة وتستنزف الموارد الصحية للمجتمعات، وسوف تتزايد مع زيادة حدة تغير المناخ. وحثت الدراسة الأطباء باعتبارهم محل ثقة المجتمع، توحيد صفوفهم لإحداث تغيير حقيقي لمواجهة مشكلة تغير المناخ، التي يترتب عليها العديد من المشكلات الصحية الآن وفي المستقبل.