أحدث الأخبار مع #يوان


الزمان
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الزمان
التبغ قوة اقتصادية لمدينة صينية تخشى مكافحة التدخين
يوشي (الصين) (أ ف ب) – تسعى الصين التي تضم ثلث المدخنين في العالم، وتُعَدّ الأمراض المرتبطة بالتبغ أحد الأسباب الرئيسية للوفيات فيها، إلى الحدّ من التدخين بحلول عام 2030، لكن هذا الهدف يتعارض مع المصالح الاقتصادية للدولة والحكومات المحلية، وتتجلى هذه المفارقة في مدينة يوشي بمقاطعة يونان، حيث تعتمد الزراعة والسياحة على محصول التبغ. من أحد المعابد البوذية في جنوب غرب الصين، تراقب مجموعة من السائحين مصنعا محليا ضخما للسجائر التي تشكّل مصدرا للتكاليف الصحية الباهظة في البلاد، ولكنّها تبقى قوة اقتصادية لهذه المنطقة المُهملة. ومثّل قطاع تصنيع التبغ نحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام 2022، بحسب الأرقام الرسمية. في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول المزارعة لي فيما ينكب زوجها على حرث حقل، إن هذه الأموال تساعد 'في دفع تكاليف الدراسة للأولاد أو بناء منزل'. وتكسب أسرتها ما يصل إلى 60 ألف يوان (نحو 8300 دولارا) سنويا من التبغ، وهو مردود أعلى بكثير مما تؤمّنه المحاصيل الأخرى. ويجتذب التبغ أيضا عددا متزايدا من السائحين إلى يوشي، إذ يأتون إليها لزيارة مصنع 'هونغتا' ('المعبد الأحمر') للسجائر، إحدى الماركات الأكثر شهرة في الصين. والشركة التي تحمل اسم معبد المدينة الذي يعود تاريخه إلى قرن وطلاه الشيوعيون بالاحمر بعدما كان لونه أبيض، تابعة لشركة 'تشاينا توباكو كومباني' المملوكة للدولة – والتي تحتكر هذا القطاع. تتيح 'هونغتا' للسياح جولات في مصنعها ومتحف التبغ. ويقول دونغ، وهو سائح من شمال شرق البلاد، عبر وكالة فرانس برس 'السجائر هنا مشهورة، لذلك أردنا أن نأتي ونرى' كيف تُصنَّع. تُعدّ الصين أكبر منتج ومستهلك للتبغ في العالم، إذ يبلغ عدد المدخنين فيها أكثر من 300 مليون شخص، بحسب منظمة الصحة العالمية. أصبح حظر التدخين في الأماكن المغلقة أكثر تطبيقا من ذي قبل، وخصوصا في المدن الكبرى. لكن التدخين لا يزال شائعا في بعض مقاهي الإنترنت، والفنادق، والمطاعم، أو الحمامات العامة – غالبا في المناطق الأقل نموا. وتسعى الحكومة إلى خفض نسبة المدخنين من نحو 25% إلى قرابة 20% بحلول عام 2030. لكنّ التقدم يتطلب جهدا كبيرا. وبحسب دراسة صينية نشرت العام الماضي، انخفض عدد المدخنين بنسبة 14% فقط بين عامي 2010 و2022 – وهو انخفاض أقل بكثير من المتوسط في البلدان المتقدمة. ويتعين على السلطات أيضا التعامل مع مصالح شركة 'تشاينا توباكو'، التي تسيطر تقريبا على كل إنتاج التبغ ومعالجته وتوزيعه. حقق القطاع 1,6 تريليون يوان (221 مليار دولار) من الأرباح وإيرادات الضرائب في العام الفائت. وتعرضت الإدارة الوطنية لاحتكار التبغ، وهي الجهة المنظمة للقطاع، لانتقادات من جانب الباحثين، لأنها في الواقع ليست أكثر من مجرد واجهة لشركة 'تشاينا توباكو' لكن تحت اسم آخر. وبالتالي أصبح أكبر مصنّع للسجائر على المستوى الوطني الجهة المنظمة لنفسه. وبحسب دراسة حديثة، تتجاوز تكلفة التدخين في الصين المقدرة بنحو 2,43 تريليون يوان (335 مليار دولار) عام 2020، الفوائد الاقتصادية التي يولدها القطاع بنحو 1,6 مرة. في حديث عبر وكالة فرانس برس، تقول تشينغ هوا نيان، الخبيرة في الإحصاء الحيوي في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة 'إنّ السياسات الأكثر صرامة لمكافحة التدخين قد تؤدي إلى الحد من انتشار التدخين من دون التسبب بضرر كبير لإيرادات الحكومة'. تتزامن المبادرات الرامية إلى الحد من التدخين في الصين مع التوسع الذي تشهده شركات التبغ في الخارج. وبحسب الأمم المتحدة، تجاوزت صادرات الصين من التبغ ومنتجات التبغ 9 مليارات دولار عام 2023، مقارنة بأقل من 1,5 مليار دولار قبل خمس سنوات. من جهة ثانية، يتّضح أن السجائر بدأت تفقد جاذبيتها لدى الشباب. ويقول دون 'من الأفضل خفض استهلاك السجائر. أولادي وأحفادي لا يدخنون مطلقا'. وعلى مقربة من موقع المصنع، يعاين لونغ نباتات التبغ. في السابق، كان التبغ يُباع ببضعة يوانات لكل 500 غرام. أما حاليا، فيُباع بالعشرات، على قول العامل البالغ 54 عاما. ويضيف 'يبقى هذا القطاع مصدرا جيدا للدخل بالنسبة إلى المزارعين'.


أخبار الخليج
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
التجارة الخارجية للصين في السلع والخدمات تصل إلى 4.27 تريليونات يوان في مارس
بلغت قيمة التجارة الخارجية للصين في السلع والخدمات 4.27 تريليونات يوان في شهر مارس الماضي، بزيادة 6 % على أساس سنوي. وأظهرت بيانات الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، وفقًا لوكالة «شينخوا» الصينية، أن من بين الإجمالي، بلغت الصادرات والواردات من السلع 2.13 تريليون يوان و1.52 تريليون يوان على التوالي، ما أدى إلى فائض قدره 603.4 مليارات يوان. وبلغت صادرات الخدمات 239.3 مليار يوان، فيما وصلت الواردات منها إلى 379.1 مليار يوان، ما أدى إلى عجز قدره 139.8 مليار يوان. ومن حيث القيمة بالدولار الأمريكي، فقد بلغت قيمة صادرات البلاد من السلع والخدمات 329.9 مليار دولار في مارس، بينما بلغت الواردات 265.3 مليار دولار، ما أدى إلى فائض قدره 64.6 مليار دولار.