الأحدث من برلمان


برلمان
منذ 34 دقائق
- سياسة
- برلمان
خطير..هشام جيراندو يمجّد النظام الإيراني من قلب كندا وينعت اليهود بـ 'الأوساخ'
الخط : A- A+ إستمع للمقال في فيديو نُشر على قناته 'Tahadi' بتاريخ 30 يونيو 2025، واصل الإرهابي الهارب من العدالة هشام جيراندو، انزلاقه نحو تبني خطاب متطرف خطير ينهل من أجندة النظام الإيراني، المصنّف رسميا من طرف الدولة الكندية كـ 'دولة راعية للإرهاب'. هذه المرة، لم يكتف جيراندو بالترويج لمواقف تحريضية بنزعة إرهابية ضد عدد من الدول الشقيقة والصديقة، بل ذهب أبعد من ذلك، عندما أشاد صراحة بالنظام الإيراني، مع تقديم طهران كقوة محرِّرة في المنطقة، وكبديل ملهم للعرب والمسلمين. المثير في تصريحات جيراندو أنها تتماهى مع دعاية النظام الإيراني في لحظة حرجة، حيث تزداد المخاوف في كندا من تمدد نفوذ هذا النظام عبر الفضاء الرقمي وعمليات التأثير الخفي. ويأتي ذلك في وقتٍ تؤكد فيه السلطات الكندية، من خلال مواقف متواترة، أن طهران ترعى الإرهاب وتموّل جماعات مسلحة كحزب الله، المتورطة في أعمال إرهابية وتخريبية حول العالم. ويزداد خطورة هذا التماهي عندما نستحضر أن النظام الإيراني، بتنسيق مع حزب الله وتحت رعاية مباشرة من النظام الجزائري، لعب دورا مركزيا في تسليح وتدريب مقاتلين من البوليساريو،وهو ما دفع الرباط إلى قطع علاقاتها مع طهران منذ سنة 2018. وعليه، فإن إشادة جيراندو بالدور الإيراني، وتقديمه لطهران كقوة، بل كبطل في المنطقة، لا يمكن قراءته إلا في إطار التحاقه الرمزي بسردية دولة معادية لكل من كندا والمغرب. ما يثير القلق بشكل خاص في تصريحات جيراندو، ليس فقط تمجيده لطهران، بل أيضا سقوطه في خطاب عنصري فج ومعادٍ للسامية، يُعيد إنتاج بعض أكثر السرديات تطرفا في الدعاية الإيرانية. ففي معرض تبريره لرفض ما أسماه بـ 'الكيان الصهيوني'، وصف جيراندو الجماعات اليهودية القادمة من أوروبا الشرقية بأنها 'أوساخ' و'عصابات'، قائلا بالحرف: 'ديك الأوساخ كلها اللي تجمعت باش كونت واحد الكيان غاصب'.هذا النوع من الخطاب يتجاوز النقد السياسي، ويصل إلى مستوى التحريض الصريح على أساس ديني وعرقي، مما يندرج قانونيا تحت طائلة المادة 319 من القانون الجنائي الكندي، المتعلقة بخطاب الكراهية العلني، ناهيك عن مواد أخرى تتعلق بالتحريض على العنف. وبالنظر إلى أن هذه التصريحات بُثت على منصة YouTube من داخل التراب الكندي، فإنها تستدعي مساءلة فورية، ليس فقط بسبب إساءتها لليهود، بل لأنها تتغذى على أدبيات أنظمة معادية للمنظومة الكندية برمتها. الأخطر أن هذا الخطاب لا يأتي في فراغ، بل يتقاطع بشكل واضح مع اللغة المعتمدة من طرف إعلام الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والمجموعات التابعة لهما، والتي اعتادت على خلط نقد إسرائيل بخطاب معادٍ للسامية شامل.ومن ثم، لا يُمكن فصل تمجيد جيراندو لطهران عن هذا الانزلاق الخطابي الخطير، خصوصا في ظل تاريخ طويل لإيران في توظيف معاداة السامية كأداة سياسية، سواء عبر منابرها الإعلامية أو وكلائها الإقليميين. ومن منظور كندي، لا تتعلق خطورة ما قاله جيراندو فقط بإسرائيل كدولة ولا باليهود الذين وجه إليهم مجموعة من السِباب العنصرية الخطيرة، بل في طريقة إعادة إنتاجه للسردية العسكرية الإيرانية، القائمة على المواجهة والصراع الشامل، وتقديمها كخيار شرعي أمام الشباب المسلم. وهذا ما يجعل خطابه، يُصنّف ضمن التحريض الرمزي الذي سبق أن حذّر منه جهاز الاستخبارات الكندية (CSIS) في تقاريره الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بـ 'التطرف المُلهم عن بعد' (inspired radicalization). كما يُثير هذا الخطاب القلق بالنظر إلى سجل إيران في استخدام أدوات رقمية لمحاولة اختراق الديمقراطيات الغربية، بما فيها حملات التأثير عبر مواقع التواصل ومنصات الفيديو. جدير بالذكر أن الصفحة الرسمية لجيراندو على فيسبوك، المعنونة بـ ' كانت تُدار جزئيا من إيران خلال فترة سابقة، قبل أن يُسجل تغيّر مفاجئ في التموقع الجغرافي للحساب نحو كندا، وفق ما أشارت إليه بيانات مفتوحة المصدر وهو كشفناه في مقال سابق. هذا المعطى، الذي لم يُنكر جيراندو صحته، يعزز الشكوك بشأن وجود تقاطعات وظيفية أو لوجستية بين منصته وبعض الجهات الإيرانية أو المتعاطفة معها. لا يمكن التساهل مع هذا الانزلاق في خطاب مواطن كندي يستخدم منصات محمية بحرية التعبير لتبييض نظام مُدرج ضمن قوائم الإرهاب، ويشكل خطرا حقيقيا على أمن الحلفاء واستقرار المنطقة المغاربية. السؤال الجوهري الذي يجب أن يُطرح اليوم في كندا:إلى أي حدّ يمكن التسامح مع هذا الشكل من الخطاب المتواطئ ضمنيا مع دعاية دولة راعية للإرهاب ومع الإرهاب عموما؟ هذا الملف يستحق المتابعة عن كثب من قبل الجهات الأمنية والقضائية والسياسية، لأن الأمر يتعلق بتقاطع مقلق بين منصات رقمية كندية ودعاية نظام أجنبي معادٍ.


برلمان
منذ 40 دقائق
- صحة
- برلمان
مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا
الخط : A- A+ إستمع للمقال تم، اليوم الجمعة بسلا-تابريكت، إطلاق العمل بمركز طبي للقرب، أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 85,5 مليون درهم، وذلك طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس. ويحتوي هذا المركز، الذي تبلغ مساحته 9 آلاف متر مربع، ويندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز ولوج الساكنة الهشة إلى العلاجات الطبية للقرب، عدة وحدات، لا سيما تلك الخاصة بالعلاجات الطبية الأولية، والتوليد، والمستعجلات الطبية للقرب، والأشعة، والاستشارات الطبية المتخصصة، وكذا وحدة لطب الفم والأسنان وأخرى لإعادة التأهيل. وتتكون هذه البنية الطبية أيضا قاعتين للعمليات الجراحية (الجراحة العامة وجراحة الولادة القيصرية)، ومختبرا (الكيمياء الحيوية وأمراض الدم والبكتيريا)، وقطبا للاستشفاء (14 غرفة مزدوجة)، إضافة إلى خدمة الاستقبال والقبول، وصيدلية، وغرفة للتعقيم، ومستودع للأموات. وفي ما يخص الموارد البشرية، يضم المركز 135 من الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية. وفي هذا السياق، أوضحت سعاد بولويز، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن إطلاق العمل بهذا المركز الطبي للقرب يهدف إلى تقريب وتسهيل ولوج الساكنة إلى العلاجات والخدمات المتخصصة، لا سيما بالنسبة للأشخاص في وضعية هشة. وأبرزت بولويز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز يأتي أيضا ليعالج النقص المسجل في البنيات التحتية الطبية والاستشفائية، خاصة في بعض الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية. من جانبه، قال بوبكر اليعقوبي، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة سلا، إن 300 ألف من السكان سيستفيدون من خدمات هذه البنية الطبية الجديدة، مسجلا أن من شأن هذا المركز الطبي للقرب، بفضل موقعه الإستراتيجي، تقريب الخدمات العلاجية من السكان. وفي هذا السياق، عبر عدد من سكان الأحياء المجاورة للمركز، بهذه المناسبة، عن ارتياحهم البالغ لإطلاق العمل بهذه البنية، التي ستمكنهم من الاستفادة من علاجات طبية للقرب ذات جودة، وكذا تجنب عناء التنقل إلى مؤسسات طبية بعيدة. ومن خلال افتتاح هذه البنية الجديدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن انخراطها لفائدة ولوج أفضل للعلاجات لفائدة الساكنة الهشة، بوضع مبدأي القرب والتضامن في صلب عملها. إذ تنضاف هذه البنية الجديدة، التي أسندت إدارتها إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الوحدات الخمس الأخرى المشغلة حاليا. ويعتبر هذا المركز واحدا من 13 بنية جديدة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين، تم وضعها رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة، بتعليمات ملكية سامية، والتي تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بثمان من عمالات وأقاليم المملكة.


برلمان
منذ 40 دقائق
- صحة
- برلمان
مع حلول فصل الصيف.. إطلاق حملة تحذر من مخاطر السباحة في حقينات السدود بسوس
الخط : A- A+ إستمع للمقال أطلقت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، أول أمس الأربعاء، حملة تحسيسية وتوعوية حول مخاطر السباحة في حقينات السدود، تحت شعار 'السباحة في السد كتأدي للموت، نتجنبوها قبل ما يفوت الفوت'. AdChoices ADVERTISING ووفقا لبلاغ الوكالة فإن هذه الحملة تأتي في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يصاحبه من توافد العديد من المواطنين، خاصة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، كالسدود والأنهار؛ مما يعرض حياتهم لخطر الغرق، نظرا لغياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية وأعماق مفاجئة. وحسب ذات المصدر، تتميز هذه الحملة، التي ستمتد إلى غاية 13 يوليوز الجاري، بتنظيم مجموعة من الأنشطة الميدانية والتوعوية بمختلف الجماعات الترابية التابعة لحوض سوس ماسة؛ من بينها توزيع منشورات وملصقات تحسيسية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع الساكنة المحلية، إلى جانب تثبيت لوحات تحذيرية بالقرب من حقينات السدود، بهدف إيصال الرسائل الوقائية إلى أكبر عدد ممكن من المرتادين وتعزيز ثقافة السلامة. AdChoices ADVERTISING كما ستشهد الحملة إقامة نشاط تحسيسي بسد 'يوسف بن تاشفين'، بمشاركة مجموعة من المتطوعين الفرنسيين، في إطار برنامج للتبادل والتعاون الدولي، يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيم التضامن والشراكة. وستكون هذه المناسبة فرصة للتفاعل المباشر مع الساكنة المحلية، وتبادل التجارب في مجالات التوعية البيئية والوقاية من المخاطر.


برلمان
منذ 40 دقائق
- ترفيه
- برلمان
الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة يكشف مستجدات الدورة السادسة والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي
الخط : A- A+ إستمع للمقال تحدث حاتم البطيوي، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، في حوار خاص مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مستجدات الدورة السادسة والأربعين من موسم أصيلة الثقافي الدولي، مؤكدا أن الاستعدادات لهذه النسخة تمت وفق رؤية وضعها الراحل محمد بن عيسى، مؤسس الموسم، الذي ظل مشغولا بتفاصيلها حتى أيامه الأخيرة. وأوضح البطيوي أن التحضيرات لهذه الدورة تمت وفق تصور وضعه الراحل محمد بن عيسى شخصيا، حتى وهو على فراش المرض، حيث خطط لها لتشمل ثلاث محطات: ربيعية وصيفية وخريفية. وأضاف أن الفريق المنظم أدخل فقط تعديلات طفيفة، احتراما لرؤية المؤسس، الذي ظل منشغلا باستمرارية الموسم حتى أيامه الأخيرة، وسعى إلى ضمان انتقال سلس يضمن بقاء التظاهرة على نهجها المعتاد. وأشار إلى أن مؤسسة منتدى أصيلة تضم نخبة من أبناء المدينة المتخصصين في مجالات متعددة، من إعلام وفنون وأدب وتنظيم، يعملون بتفانٍ للحفاظ على إشعاع هذه الفعالية التي تجاوز صداها الحدود، وصارت محطة سنوية تحتضن نقاشات فكرية ولقاءات إبداعية بين مثقفين من داخل المغرب وخارجه. وعن أهم ما يميز هذه النسخة، أوضح البطيوي أن الجديد يتمثل في توسيع البرنامج ليشمل ثلاث دورات تمتد على مدار السنة، بدل الاكتفاء بدورتين كما جرت العادة منذ 2021، أو دورة واحدة في السابق. معتبرا أن هذا التوجه يهدف إلى تعزيز الحضور الثقافي للموسم في المدينة، وربط ساكنتها بمختلف أشكال الإبداع. إذ أن الدورة الربيعية التي نُظمت في أبريل خصصت للفنون التشكيلية من خلال معارض وورشات في الحفر والليثوغرافيا والصباغة، فضلا عن أنشطة موجهة للأطفال. أما الدورة الصيفية الحالية، فتشهد تنفيذ جداريات في المدينة العتيقة، وتنظيم ورشات في الرسم وكتابة الطفل، إلى جانب برامج مخصصة للشباب تشمل المسرح والموسيقى والتنمية الذاتية. أما بخصوص الدورة الخريفية المقررة في أكتوبر، فهي ستُخصص للندوات الفكرية والثقافية. وفي ما يتعلق بمضامين هذه الدورة الخريفية، أكد البطيوي أن البرنامج لا يزال في طور الإعداد، غير أن أبرز محطاته ستتضمن ندوة تكريمية للراحل محمد بن عيسى، بمشاركة شخصيات مغربية وعربية ودولية اعتادت الحضور إلى الموسم، إلى جانب تكريم الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني. كما أشار إلى أن أغلب الندوات المبرمجة ستتناول موضوعات فنية صرفة، انسجاما مع الرؤية التي تبناها بن عيسى في السنوات الأخيرة، والداعية إلى إعادة الموسم إلى جذوره الأولى، حيث انطلق سنة 1978 من منطلق فني بحت. وأبرز البطيوي أن العودة إلى الفن ليست فقط وفاءً للبدايات، بل أيضا أداة للتفكير في مستقبل الموسم وضمان استمراريته ضمن رؤية متجددة ومنفتحة على تحولات العالم.


برلمان
منذ 40 دقائق
- مناخ
- برلمان
نشرة إنذارية: طقس حار مع 'الشركي' وهبات رياح مع عواصف رملية السبت والأحد بعدد من مناطق المملكة
نشرة إنذارية: طقس حار مع 'الشركي' وهبات رياح مع عواصف رملية السبت والأحد بعدد من مناطق المملكة الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه يرتقب تسجيل طقس حار مع 'الشركي' وهبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية، يومي السبت والأحد، بعدد من مناطق المملكة. وأفادت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه من المرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 43 و46 درجة غدا السبت بأقاليم طاطا وزاكورة وأسا-الزاك والسمارة وبوجدور ووادي الذهب وأوسرد. كما توقعت المديرية تسجيل هبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية (70 إلى 80 كلم/س)، من السادسة صباحا من يوم غد السبت إلى الساعة نفسها من بعد غد الأحد، وذلك بأقاليم بوجدور ووادي الذهب وأوسرد.