آخر أخبار من "Reuters عربية"


Reuters عربية
منذ 2 أيام
- صحة
- Reuters عربية
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل بدون أمريكا
لندن/جنيف 18 مايو أيار (رويترز) - يلتقي المئات من المسؤولين في منظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف اعتبارا من غد الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا بدون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة. ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة والتي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية بأمر تنفيذي في أول يوم له في المنصب في يناير كانون الثاني. وقال دانييل ثورنتون، مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية، لرويترز "هدفنا هو التركيز على العناصر عالية القيمة". وسيجري النقاش لتحديد هذه "العناصر ذات القيمة العالية". وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية (اتش.آي.في). وأشار أحد العروض التقديمية لمنظمة الصحة العالمية للاجتماع، والذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء. وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18 بالمئة من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته "علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا". واستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير كانون الثاني الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات متعددة الأطراف. ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، وذلك بموجب القانون الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي في 21 يناير كانون الثاني 2026. وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأمريكي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا "نظفها" موظفوها. لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21 بالمئة على مدى العامين المقبلين. وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة. بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات. وسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15 بالمئة إلى 20 بالمئة من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه في عام 2022. وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي "علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأمريكيين. الحياة ستستمر". وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله. وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها ما إذا كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ. وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية. وأضاف أن إي.إل.إم. إيه فونديشن، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا ولها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية المعروفة باسم جريملين، والتي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية. وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد المزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية. لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. في الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع، دون أجر إضافي، كمرشدين.


Reuters عربية
منذ 4 أيام
- صحة
- Reuters عربية
الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024 بسبب الصراعات والمناخ
روما 16 مايو أيار (رويترز) - أظهر تقرير للأمم المتحدة اليوم الجمعة أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفعا للعام السادس على التوالي في 2024، مما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة. ويمثل ذلك زيادة خمسة بالمئة مقارنة مع مستويات عام 2023، ويعاني 22.6 بالمئة من السكان في المناطق الأكثر تضررا من جوع يصل إلى حد الأزمة أو ما هو أسوأ من ذلك. وقال رين بولسن مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) "التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة". وأضاف أن "تقف الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية وراء هذه الأزمة، وكثيرا ما تتداخل هذه العوامل". وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع هذا العام وعزت ذلك إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الإمدادات الغذائية الإنسانية منذ بدء إعداد التقرير، ويتراوح الانخفاض بين 10 بالمئة إلى أكثر من 45 بالمئة. وساهمت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كبير في ذلك مع إنهاء أكثر من 80 بالمئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تقدم المساعدات للمحتاجين حول العالم. وحذرت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي ومقره روما، قائلة "لقد فقد ملايين الجياع، أو سيفقدون قريبا، شريان الحياة الأساسي الذي نقدمه". والصراعات هي السبب الرئيسي في الجوع مما أثر على 140 مليونا تقريبا في 20 دولة عام 2024، منها مناطق تواجه مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي مثل غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي. وأكد السودان انتشار ظروف المجاعة. ودفعت الصدمات الاقتصادية، مثل التضخم وانخفاض قيمة العملة، نحو 59.4 مليون إلى براثن أزمات غذائية في 15 دولة بما في ذلك سوريا واليمن. وتسببت الظروف الجوية المتطرفة، خاصة الجفاف والسيول الناجمة عن ظاهرة النينيو، في أزمات في 18 دولة مما أثر على ما يربو على 96 مليون شخص، وبالأخص في جنوب أفريقيا وجنوب آسيا والقرن الأفريقي. وارتفع عدد الذين يواجهون ظروفا تشبه المجاعة إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 1.9 مليون، وهو أعلى رقم منذ بدء التقرير العالمي لعملية الرصد في عام 2016. وأفاد التقرير ببلوغ سوء التغذية بين الأطفال مستويات مثيرة للقلق. ويعاني ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية، بما في ذلك في السودان واليمن ومالي وغزة. ولكسر حلقة الجوع، دعا التقرير إلى الاستثمار في أنظمة الغذاء المحلية. وقال بولسن "تشير الأدلة إلى أن دعم الزراعة المحلية يمكن أن يساعد معظم الناس، بكرامة، وبتكلفة أقل".


Reuters عربية
منذ 4 أيام
- صحة
- Reuters عربية
باحثون: نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان
16 مايو أيار (رويترز) - تشير دراستان جديدتان إلى أن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة. وأفاد الباحثون في دورية (جاما أونكولوجي) أنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لخمس جلسات فقط، والمعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقا مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يوميا لمدة تصل إلى سبعة أسابيع. والعلاج الإشعاعي التجسيمي علاج معروف لسرطان البروستاتا، لكن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري محدود بسبب المخاوف بشأن تغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة. وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي. وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مماثلة لما رصده الباحثون من قبل لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول. وقال الطبيب أمار كيشان الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس في بيان "هذا النهج قد يزيل عائقا كبيرا أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات على عينات عشوائية والمتابعة لفترات أطول على هذه النتائج. وأفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة نشرتها دورية (جاما نيتورك أوبن) بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منخفضة الخطورة تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم. ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم في مرحلة كان فيها حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.


Reuters عربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Reuters عربية
بيل جيتس يتبرع بثروته بحلول 2045 ليمنح فقراء العالم 200 مليار دولار
لندن 8 مايو أيار (رويترز) - تعهد الملياردير بيل جيتس اليوم الخميس بالتبرع بكل ثروته الشخصية تقريبا خلال العقدين القادمين، وقال إن الأشد فقرا بالعالم سيحصلون على نحو 200 مليار دولار عبر مؤسسته في وقت تقلص فيه الحكومات في أنحاء العالم المساعدات الدولية. وذكر جيتس (69 عاما)، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت وأحد مقدمي المساعدات الخيرية، إنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق مؤسسة جيتس بحلول 31 ديسمبر كانون الأول 2045. وكتب في منشور على موقعه الإلكتروني "سيقول الناس كثيرا من الأشياء عني عندما أموت، لكنني مصمم على أن عبارة 'مات غنيا' لن تكون واحدة منهم". وأضاف "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس". وفي توبيخ ضمني لخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات من أكبر مانح في العالم، الولايات المتحدة، قال جيتس في بيانه إنه يريد المساعدة في وقف وفاة حديثي الولادة والأطفال والأمهات لأسباب يمكن الوقاية منها، والقضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا والحصبة، والحد من الفقر. وتابع "من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقرا"، في إشارة إلى خفض مساهمات المانحين الرئيسيين، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا. وقال جيتس إن على الرغم من الموارد المالية الكبيرة التي تمتلكها المؤسسة، فإن التقدم لن يكون ممكنا دون دعم الحكومة. وأشاد بالتعامل مع خفض المساعدات لأفريقيا، إذ قامت بعض الحكومات بإعادة تخصيص الميزانيات، لكنه قال على سبيل المثال إن شلل الأطفال لن يُقضى عليه دون التمويل الأمريكي. جاء إعلان جيتس عن خططه في ذكرى مرور 25 عاما على إنشاء المؤسسة. وكان أسسها مع زوجته آنذاك ميليندا فرينش جيتس عام 2000، وانضم إليهما لاحقا المستثمر وارن بافيت.


Reuters عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- Reuters عربية
الشرطة تحبط هجوما بالمتفجرات على حفل ليدي جاجا في ريو دي جانيرو
برازيليا 4 مايو أيار (رويترز) - قالت الشرطة البرازيلية اليوم الأحد إنها أحبطت مخططا لشن هجوم بمتفجرات على حفل كبير للمغنية ليدي جاجا اجتذب أكثر من مليوني شخص في شاطئ كوبا كابانا بولاية ريو دي جانيرو أمس. وذكرت الشرطة المدنية في ريو دي جانيرو، التي عملت بالتنسيق مع وزارة العدل، أن المؤامرة دبرتها جماعة تُروج لخطاب الكراهية وتدفع المراهقين إلى التطرف، عبر أساليب منها إيذاء النفس والمحتوى العنيف كشكل من أشكال الانتماء الاجتماعي. وتشير أرقام بلدية ريو دي جانيور إلى أن 2.1 مليون شخص حضروا حفل نجمة البوب الأمريكية. وقالت الشرطة في بيان "كان المشتبه بهم يُجندون مشاركين، بمن فيهم قاصرون، لتنفيذ هجمات مُنسقة باستخدام متفجرات بدائية الصنع وقنابل حارقة". وأوضحت وزارة العدل أن القائمين على عملية التجنيد عرفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في القاعدة العالمية للمعجبين بجاجا، والمعروفين باسم "الوحوش الصغيرة". استندت العملية إلى تقرير صادر عن مختبر عمليات الإنترنت التابع للوزارة، عقب ورود بلاغ من مخابرات شرطة ولاية ريو دي جانيرو، كشف عن خلايا إلكترونية تُشجع على السلوك العنيف بين المراهقين باستخدام لغة مشفرة ورموز متطرفة. وأُلقي القبض على رجل وُصف بأنه زعيم المجموعة في ولاية ريو جراندي دو سول الجنوبية بتهمة حيازة سلاح ناري دون سند من القانون، بينما احتُجز مراهق في ريو دي جانيرو بتهمة تخزين مواد إباحية للأطفال.