logo

آخر أخبار من "سائح"

أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025
أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025

سائح

timeمنذ 8 ساعات

  • سائح

أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025

مع استمرار السفر الأوروبي في الانتعاش، يكشف عام 2025 عن قائمة مميزة لأكثر الجزر شهرة وجذبًا في القارة العجوز، والتي تجمع بين الجمال الطبيعي، والثقافة، والحياة البحرية، بالإضافة إلى خيارات الترفيه المذهلة. تصدّرت إيبيزا، ومالطا، ومايوركا هذه القائمة، التي تُعد مؤشرًا لرغبات المسافرين الذين يبحثون عن مزيج بين الاسترخاء والمغامرة والتجارب الأصيلة. وتحتفظ إيبيزا بمكانتها كأيقونة عالمية للحفلات والموسيقى الإلكترونية، لكنها في عام 2025 تُقدّم أيضًا وجهًا أكثر هدوءًا وسحرًا بفضل شواطئها المنعزلة، ومزارع الزيتون، والمطاعم العضوية، والمنتجعات الصحية. تجذب الجزيرة جيلًا جديدًا من المسافرين الباحثين عن الرفاهية والتوازن، إلى جانب الأجواء الليلية الأسطورية في سان أنطونيو وإيبيزا تاون. هذا وقد جاءت مالطا بالمركز الثاني في قائمة الأماكن الأكثر ازدحامًا، بأكثر من 3 ملايين عملية بحث شهريًا و10 ملايين وسم، وقد جاءت مايوركا بالمركز الثالث بمليون ونصف وسم، ومثل إيبيزا، ما يقرب من مليوني عملية بحث شهريًا. والجزيرة الكبرى في أرخبيل البليار لا تزال من الوجهات المفضلة للمسافرين من جميع الأعمار. مايوركا تتألق بمزيجها من الطبيعة الجبلية والسواحل الذهبية، وتقدّم مجموعة واسعة من النشاطات مثل ركوب الدراجات في جبال ترامونتانا، وزيارة القرى الحجرية الهادئة مثل ديا وسولير، إلى جانب الفنادق الفاخرة والمطاعم الحائزة على نجوم ميشلان. وفي حال أنك لا ترغب في التزاحم مع الحشود في هذه الوجهات ربما عليك زيارة ليسبوس وهي إحدى جزر شمال بحر إيجة اليونانية الأقل زيارة، والتي لا يتجاوز عدد وسماتها 155,000 وسم وكذلك 135,000 عملية بحث شهريًا. وأيضًا احتلت جزيرة بورتو سانتو البرتغالية المركز الثاني بقائمة الأماكن الهادئة، حيث بلغ عدد هاشتاغاتها 201,000 فقط، وقد بلغ عدد الباحثين عنها شهريًا 110,000، بينما احتلت جزيرة سيمي اليونانية المركز الثالث. هذه هي الجزر العشر الأكثر شعبية في أوروبا 2025: إيبيزا مالطا مايوركا تينيريفي سانتوريني ماديرا صقلية غران كناريا سردينيا ميكونوس هذه هي الجزر العشر الأقل شعبية في أوروبا 2025:

تصل لـ20 ألف ريال: السعودية تشدد إجراءات أداء فريضة الحج
تصل لـ20 ألف ريال: السعودية تشدد إجراءات أداء فريضة الحج

سائح

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • سائح

تصل لـ20 ألف ريال: السعودية تشدد إجراءات أداء فريضة الحج

في إطار استعدادات المملكة العربية السعودية لموسم الحج وضمان تنظيم الشعائر وفق الضوابط الشرعية والأنظمة المعمول بها، أصدرت وزارة الداخلية السعودية تنويهًا عاجلًا يخص حاملي تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، موضحة أن هذه التأشيرات لا تخوّل أصحابها أداء فريضة الحج، وأن الاستثناء الوحيد هو "تأشيرة الحج" المخصصة حصرًا لهذا الغرض. وأكدت الوزارة أنها ستبدأ اعتبارًا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة، في تنفيذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، وتشمل فرض غرامة مالية تصل إلى 20,000 ريال سعودي على أي شخص يحمل تأشيرة زيارة ويحاول دخول مدينة مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة، أو يبقى فيها دون تصريح رسمي يخول له ذلك. وتشمل الإجراءات أيضًا ترحيل المقيمين والمتخلفين من النظام الذين يثبت تسللهم للحج، بالإضافة إلى منعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات. فيما قد أهابت وزارة الداخلية السعودية وذلك بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، وكذلك المبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات عبر الرقم (911 ) في مناطق مكة المكرمة، وكذلك المدينة المنورة، والرياض، والشرقية، والرقم (999) الخاص ببقية مناطق المملكة. ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود الرامية للحفاظ على سلامة الحجاج وتيسير أداء المناسك بيسر وأمان، وضمان عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، والتأكيد على أن تأدية فريضة الحج يجب أن تكون من خلال القنوات النظامية والتأشيرات المخصصة لذلك فقط. ودعت وزارة الداخلية جميع المقيمين والزائرين إلى الالتزام الكامل بالأنظمة والتعليمات، وعدم الانسياق خلف حملات أو جهات غير مرخصة تدّعي إمكانية التسهيل للحج بطرق غير مشروعة، مؤكدة أن الجهات الأمنية ستطبق العقوبات بكل حزم دون تهاون.

يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني
يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني

سائح

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • سائح

يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني

في كل عام، وتحديدًا في الثامن عشر من مايو، يُحتفل بـ"يوم المتحف الدولي"، وهو مناسبة سنوية أُطلقت لأول مرة عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، بهدف تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي تلعبه المتاحف في حفظ التراث الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب. هذا اليوم لا يُعد مجرد احتفال رمزي، بل يُمثّل لحظة عالمية للتأمل في أهمية المتاحف كمراكز للتعليم والتبادل الثقافي والهوية الجماعية. وقد بات هذا الحدث يشهد تفاعلًا متزايدًا من قبل المؤسسات والمتاحف والأفراد حول العالم، الذين ينظمون فعاليات وندوات ومعارض خاصة للاحتفاء بتاريخ البشرية وحضاراتها المتعددة. فكيف تحتفل المتاحف بهذا اليوم؟ وما الدور الذي تلعبه في حياة المجتمعات؟ وما أهميته في العالم العربي؟ المتاحف كجسور بين الماضي والحاضر تلعب المتاحف دورًا يتجاوز مجرد حفظ القطع الأثرية أو عرض المقتنيات الفنية، فهي تمثل صلة وصل بين ماضٍ ثري وحاضر متغير. فعندما يزور الإنسان متحفًا، فهو لا يتأمل فقط في الأشياء، بل ينصت إلى قصص الشعوب، ويقرأ تحولات الحضارات، ويتفاعل مع سياقات تاريخية وثقافية تشكّل وعيه الشخصي والجمعي. المتحف يخلق تجربة حسية وبصرية وتعليمية في آنٍ واحد، ويُعد وسيلة فعالة لبناء الهوية وتعزيز الشعور بالانتماء، لا سيما في المجتمعات التي تسعى للحفاظ على تراثها أمام تحديات الحداثة أو النزاعات أو العولمة. ويأتي يوم المتحف الدولي ليذكّرنا بأهمية هذا الدور، ويحث الحكومات والمجتمعات على دعم المتاحف كمؤسسات فاعلة في خدمة الثقافة والتعليم والسلام. احتفال متجدد بموضوعات عالمية من أبرز ملامح يوم المتحف الدولي أنه لا يتوقف عند كونه حدثًا ثابتًا، بل يحمل في كل عام عنوانًا جديدًا يعكس القضايا المعاصرة التي تهم البشرية. ففي أحد الأعوام تم اختيار شعار "المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول"، وفي عام آخر كان التركيز على "إعادة تصور المتاحف في المستقبل". هذه الموضوعات تمنح المتاحف زخمًا جديدًا، وتدعوها إلى الابتكار في طرق التفاعل مع الجمهور، سواء عبر تنظيم فعاليات فنية وثقافية، أو إطلاق مبادرات تعليمية وتوعوية، أو استخدام التكنولوجيا لخلق تجارب تفاعلية. كما أن بعض المتاحف تفتح أبوابها مجانًا في هذا اليوم، وتتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل وجولات إرشادية، بل وتمنح الأطفال والطلاب تجربة تعليمية لا تُنسى. ولعل أبرز ما يميز هذه الفعاليات هو أنها لا تقتصر على الزائرين الحاضرين فعليًا، بل تمتد لتشمل الجمهور الافتراضي من خلال العروض الرقمية والجولات عبر الإنترنت، مما يجعل الثقافة في متناول الجميع. حضور فاعل في العالم العربي في المنطقة العربية، يكتسب يوم المتحف الدولي بعدًا خاصًا، إذ تسعى العديد من الدول إلى تعزيز الاهتمام بالمتاحف وتطويرها كجزء من استراتيجيات الحفاظ على الهوية الوطنية والتنمية الثقافية. ففي المملكة العربية السعودية، تنظم هيئة المتاحف فعاليات متعددة في مختلف مناطق المملكة، وتُقدم برامج ثقافية وتوعوية تُبرز الغنى التاريخي والتراثي للمملكة. أما في مصر، حيث توجد بعض من أقدم وأهم المتاحف في العالم، مثل المتحف المصري الكبير ومتحف الفن الإسلامي، فيُحتفل بهذا اليوم عبر عروض فنية وخصومات على التذاكر وأنشطة مخصصة للأطفال. وفي الإمارات، تتفاعل المؤسسات المتحفية مثل اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة مع هذه المناسبة من خلال إطلاق معارض خاصة وندوات تفاعلية تسلط الضوء على التواصل الثقافي بين الحضارات. هذا التفاعل العربي المتنامي مع يوم المتحف الدولي يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية المتاحف في حفظ الذاكرة، ودعم السياحة الثقافية، وتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي. في الختام، فإن يوم المتحف الدولي يُعد مناسبة سنوية تُكرّم فيها الإنسانية تاريخها وتراثها، وتُعيد عبرها المتاحف تأكيد دورها كمراكز للمعرفة والحوار والتنوير. إنه يوم يفتح الأبواب نحو فهم أعمق للثقافات، ويُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والماضي، ليس بوصفه مجرد تاريخ، بل كبوصلة توجه الحاضر وتصنع المستقبل.

ما هي أشهر وأقدم الأحياء اليابانية التي يمكنك زيارتها؟
ما هي أشهر وأقدم الأحياء اليابانية التي يمكنك زيارتها؟

سائح

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • سائح

ما هي أشهر وأقدم الأحياء اليابانية التي يمكنك زيارتها؟

اليابان بلد يمزج بين الحداثة الفائقة والتقاليد العميقة، ولعل من أفضل الطرق لفهم هذا التوازن الفريد هو زيارة الأحياء القديمة التي لا تزال تحافظ على سحر الماضي. تنتشر في اليابان أحياء تقليدية يعود تاريخ بعضها إلى قرون طويلة، حيث تصطف البيوت الخشبية، وتنتشر الأزقة الضيقة، وتغمر الروح اليابانية الزائر من اللحظة الأولى. هذه الأحياء ليست مجرد مواقع سياحية، بل نوافذ مفتوحة على تاريخ اليابان، وعاداتها، وثقافتها التي قاومت الزمن. حي جيون في كيوتو: عاصمة التقاليد والجمال الهادئ يُعد حي "جيون" (Gion) في مدينة كيوتو واحدًا من أشهر الأحياء التقليدية في اليابان وأكثرها جذبًا للزوار، خاصة لمحبي الثقافة اليابانية القديمة. يتميز هذا الحي بأجوائه الهادئة وشوارعه المرصوفة بالحجر والمباني الخشبية التي تعود إلى فترة إيدو، والتي كانت تزدهر فيها الثقافة اليابانية الكلاسيكية. يعتبر حي جيون مركزًا لفنون الغيشا، حيث لا يزال بإمكان الزوار رؤية الغيشا أو المايكو (المتدربات الصغيرات) بزيّهن التقليدي أثناء تنقلهم إلى بيوت الشاي أو أماكن العروض. كذلك، يقدم جيون تجربة غنية في الطعام الياباني التقليدي، من خلال مطاعم صغيرة ومقاهي تطل على نهر كاميغوا. وتُعد زيارتك في المساء تجربة ساحرة حين تُضاء الفوانيس وتتحول الأزقة إلى لوحات حيّة من الماضي. كانازاوا: عندما يروي حي هيغاشي تشايا تاريخ الشاي والغيشا إذا كنت تبحث عن تجربة تقليدية أقل ازدحامًا من كيوتو ولكن لا تقل سحرًا، فإن مدينة "كانازاوا" على الساحل الغربي تقدم لك ذلك عبر حي "هيغاشي تشايا" (Higashi Chaya). تأسس هذا الحي في القرن التاسع عشر كمنطقة ترفيهية راقية، ولا يزال يحتفظ بجمال العمارة القديمة والمنازل الخشبية ذات الطابقين والنوافذ المزينة بخشب البامبو. يمكنك زيارة بيوت الشاي التقليدية التي كانت تستضيف الغيشا، وبعضها تحول إلى متاحف تسمح للزوار باكتشاف فنون الأداء التقليدي وأدوات الشاي. كما يمكن لزوار الحي تجربة ارتداء الكيمونو والتجول في الأزقة لالتقاط صور تذكارية توثق جمال الحقبة القديمة. تكتمل التجربة بزيارة المتاجر الحرفية التي تبيع الورق الذهبي والحلويات اليابانية التقليدية. نارا وحي نارا ماتشي: قلب اليابان الروحي تقع نارا جنوب كيوتو، وتُعد من أقدم العواصم اليابانية، لكن ما يميزها ليس فقط المعابد الشهيرة والغزلان التي تتجول بحرية، بل أيضًا حي "نارا ماتشي" (Naramachi) الذي يكشف للزائر روح اليابان القديمة. هذا الحي عبارة عن شبكة من الأزقة الضيقة التي كانت في السابق مركزًا تجاريًا هامًا خلال فترة إيدو. يتميز نارا ماتشي بمنازله الخشبية التقليدية المسماة بـ"ماشييا"، وهي بيوت ضيقة وطويلة كانت تضم متاجر في واجهتها الأمامية ومساكن في الخلف. العديد من هذه المنازل اليوم تحولت إلى متاحف صغيرة، مقاهي، ومتاجر للحرف اليدوية. كما تُقام ورش عمل للسيراميك أو كتابة الخط الياباني لمن يريد الانغماس أكثر في الثقافة المحلية. ويُعد هذا الحي مثالًا حيًا على قدرة اليابانيين على الحفاظ على تراثهم وسط تطور العصر. في الختام، تقدم الأحياء التقليدية في اليابان نافذة ساحرة على الماضي، وتمنح الزائر تجربة حسية وثقافية لا تُنسى. سواء كنت تتجول في شوارع جيون المرصوفة، أو تتأمل في جمال هيغاشي تشايا الهادئ، أو تكتشف الحياة القديمة في نارا ماتشي، فإنك تدخل عالمًا من التقاليد التي لا تزال تنبض بالحياة. هذه الأحياء ليست مجرد وجهات سياحية، بل أرواح نابضة بتاريخ اليابان تستحق أن تُكتشف بكل احترام وتأمل.

السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه
السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه

سائح

timeمنذ 8 ساعات

  • سائح

السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه

وسط مياه بحر إيجه الشمالية، تختبئ جزيرة ثاسوس اليونانية كجوهرة هادئة بعيدة عن صخب السياحة الجماعية، لتقدم لزوارها تجربة سفر مميزة تمزج بين الطبيعة البكر، والتاريخ العريق، والحياة المحلية الوديّة. تعرف الجزيرة باسم "زمردة بحر إيجه" بفضل غاباتها الخضراء الكثيفة التي تغطي سفوح الجبال، وشواطئها ذات المياه الصافية والرمال الذهبية، فضلًا عن ثقافتها الغنية التي تعكس إرثًا من الحضارات القديمة. ورغم صغر حجمها مقارنة بالجزر الأخرى في اليونان، فإن ثاسوس تمنح كل زائر إحساسًا خاصًا بالسكينة والانفصال عن الزمن، لتكون وجهة مثالية لعشّاق الاسترخاء، ومحبي المغامرة، ومَن يبحثون عن بعدٍ ثقافي في رحلاتهم. أهم ما يميز ثاسوس هو تنوع شواطئها ومناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تجمع بين الجبال الشاهقة، والغابات الصنوبرية الكثيفة، والشواطئ الهادئة التي تبدو كلوحات فنية. من أشهر الشواطئ في الجزيرة شاطئ "غولدن بيتش" الذي يتميز بمياهه الضحلة والرمال الناعمة، وهو مثالي للعائلات والأطفال. أما شاطئ "باراديس بيتش" فيُعد من أجمل الأماكن لعشّاق السباحة والطبيعة، ويحيط به التلال الخضراء من كل جانب. وللباحثين عن مغامرات بحرية، تقدم الجزيرة مواقع مثالية للغطس والغوص واستكشاف الكهوف البحرية الصغيرة. كما أن القيادة حول الجزيرة تمنح المسافر مشاهد بانورامية ساحرة، خاصة عند المرور بقرى جبلية مثل "باناجيا" و"ثيولوغوس"، حيث البيوت الحجرية التقليدية والأزقة الضيقة والأجواء الريفية الأصيلة. تجربة ثقافية غنية وتاريخ عريق ثاسوس ليست فقط جزيرة طبيعة، بل أيضًا وجهة ثقافية تعكس عمق التاريخ اليوناني. فقد كانت الجزيرة مأهولة منذ العصور القديمة، واشتهرت بمناجم الذهب والرخام، ولا تزال آثار هذه الحضارات باقية حتى اليوم. يمكن للزوار استكشاف المسرح القديم في مدينة ليمناس – عاصمة الجزيرة – والذي يعود للعصر الهلنستي ويطل على البحر، كما يمكن زيارة المتحف الأثري الذي يعرض تماثيل وأدوات ومقتنيات تعود إلى آلاف السنين. القرية الجبلية "كاسترو"، المهجورة نسبيًا، تمثل محطة تاريخية مميزة لمحبي الاستكشاف، حيث تقع في قلب الجبال وتوفر إطلالة مذهلة وتفاصيل معمارية تقليدية. إضافة إلى ذلك، فإن المهرجانات الصيفية التي تُقام في القرى، مثل الاحتفالات الشعبية والموسيقى التقليدية، تتيح للزوار التفاعل المباشر مع السكان المحليين والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم. الطهي المحلي والهدوء بعيدًا عن الزحام الطعام في ثاسوس هو تجربة قائمة بذاتها، حيث تعتمد المطاعم على منتجات محلية طازجة من زيت الزيتون، والعسل، والأعشاب، والجبن، والأسماك التي تُصاد يوميًا من بحر إيجه. الأطباق التقليدية مثل "الموساكا" و"الدولما" والمأكولات البحرية المشوية تُقدَّم في مطاعم صغيرة مطلّة على البحر، بأجواء دافئة وودودة. ما يميز الجزيرة أيضًا هو بعدها عن الطابع التجاري المكثف الموجود في الجزر اليونانية الأكثر شهرة مثل سانتوريني أو ميكونوس، ما يجعل التجربة أكثر أصالة وهدوءًا. الزائر في ثاسوس يشعر بأنه يعيش لحظات حقيقية في قلب اليونان، بعيدًا عن الزحام والمبالغة. حتى الفنادق والنُزُل تميل إلى الطابع العائلي والبسيط، ما يعزز من الشعور بالراحة والانتماء. تُمثّل جزيرة ثاسوس خيارًا مثاليًا للمسافرين الباحثين عن تجربة تجمع بين الجمال الطبيعي، والهدوء، والتاريخ، والثقافة المحلية الأصيلة. إنها ليست مجرد جزيرة في بحر إيجه، بل رحلة حقيقية إلى قلب اليونان القديمة، وجنة خضراء لا تزال تحافظ على سحرها الهادئ وبُعدها عن أعين السياحة الجماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store