آخر أخبار من "يمرس"

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
انطلاق أولى رحلات الحجاج جواً من مطار الغيضة إلى الأراضي المقدسة
وخلال حفل التدشين، أكد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، سالم عبدالله نيمر، أن تسيير هذه الرحلات يمثل خطوة مهمة ضمن جهود السلطة المحلية لفتح خطوط جوية دولية تسهّل حركة السفر للمواطنين، سواء للحجاج أو بقية المسافرين. وذلك حسب ما نقلته وكالة "سبأ". وأشار نيمر إلى أن هذه الخطوة تأتي تتويجاً لجهود متواصلة من قبل الجهات المختصة، التي عملت على تطوير البنية التحتية للمطار، بما في ذلك استكمال تركيب نظام البصمة الإلكترونية في قسم الهجرة والجوازات، تمهيداً لاعتماد المطار كمركز دولي للرحلات من وإلى المهرة. ونوّه بأن تشغيل الخطوط الدولية من مطار الغيضة سيمهد مستقبلاً لتسيير رحلات إضافية قادمة من مطاري جدة والقاهرة، فور الانتهاء من التراخيص الفنية اللازمة. وقد غادرت الرحلة الثانية التابعة للخطوط الجوية اليمنية وعلى متنها 99 حاجاً من أبناء المهرة، إلى جانب 50 حاجاً انضموا من مطار الريان، ليصل العدد الإجمالي إلى 150 حاجاً، ضمن تفويج خُصص لخدمة الحجاج في المناطق المحررة.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- يمرس
وزير المالية في صنعاء يوقف المخصصات المالية لصندوق النشئ والشباب
الاوراق رصد الرسالة ويعيد نشرها:- إلى معالي وزير المالية المحترم، في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود لاحتواء الشباب وحمايتهم من المخاطر الاجتماعية، نُفاجَأ بعدم صرف المخصصات المالية لصندوق رعاية النشء والشباب لدعم الأنشطة الرياضية، مما يضع الكثير من الفعاليات الرياضية في دائرة التعطيل ويؤثر سلبًا على مستقبل رياضة الشباب. معالي الوزير، الرياضة ليست مجرد ترفيه أو نشاط ثانوي، بل هي استثمار في مستقبل الوطن. إن دعم الأنشطة الرياضية يعني حماية الشباب من الانحراف والتطرف، وتعزيز صحتهم البدنية والنفسية، وصقل مواهبهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المجتمع. إن تعطيل الدعم المالي يؤدي إلى: 1. حرمان آلاف الشباب من ممارسة الرياضة بشكل منتظم. 2. توقف البطولات والمنافسات التي تسهم في اكتشاف المواهب وتطويرها. 3. إضعاف دور الأندية والمراكز الرياضية التي تعتمد على هذا التمويل لتقديم خدماتها. 4. انتشار الفراغ السلبي بين الشباب، مما قد يدفعهم للانجراف نحو السلوكيات الضارة. معالي الوزير، إن الرياضة تلعب دورًا جوهريًا في تعزيز قيم الانضباط، والعمل الجماعي، وروح المنافسة الشريفة، وهي أحد أهم الوسائل لتعزيز الوحدة الوطنية وبناء جيل قوي بدنيًا وذهنيًا. لذا، نناشدكم بسرعة صرف المخصصات المالية لصندوق رعاية النشء والشباب، حتى لا تكون عوائق الروتين المالي سببًا في تراجع مستقبل الرياضة الوطنية. ننتظر منكم موقفًا داعمًا، يعكس إيمان الدولة بأهمية الرياضة في تنمية الإنسان، الذي هو أساس بناء الوطن.

يمرس
منذ 2 ساعات
- سياسة
- يمرس
بفضل مخابرات مصر1965:سوريا تعتقل أخطر جاسوس اسرائيلي مرشح لمنصب وزير
كامل أمين ثابت، كان هذا هو اسم الشخص المطلوب القبض عليه حيا بعد أن اكتشفت المخابرات "صدفة" أنه جاسوس إسرائيلي، والذي سيتضح بعد ذلك أن اسمه الحقيقي "الياهو بن شاؤول كوهين أو ما عُرف لاحقا بإيلي كوهين"، ولكنها لم تكن عملية عادية ولم يكن شخصا عاديا وقتها، فهذا الذي سيتم اقتحام شقته بعد دقائق معدودة ويواجه أخطر تهمة على الإطلاق كان يشغل حتى تلك اللحظة واحدا من أرفع المناصب في الدولة، وهو عضوية القيادة القطرية لحزب البعث بعد أن رشحه ميشيل عفلق مؤسس الحزب ورئيسه بتأييد وتزكية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ليكون عضوا في المجلس الذي يُشكل الحكومة ويرسم خريطة تحركها وسياستها، ويحكم ويدير جميع الأجهزة بالدولة سواء الرسمية أو السرية. يكشف كتاب "الجاسوسية الإسرائيلية وحرب الأيام الستة" للكاتبين "زفي الدوبي وجيرولد بالينغر" تفاصيل واحدة من أخطر عمليات الجاسوسية في تاريخ دولة الاحتلال الصهيوني، وذلك استنادا على وثائق ومعلومات وتفاصيل العملية من داخل جهاز الموساد الإسرائيلي، وعبر بحث ميداني تم خلاله تقفي أثر كوهين عبر الدول والمناطق التي عاش بها وبمقابلة أكثر من 100 شخصية من الذين كانت لهم علاقات مباشرة به، تلك العملية التي تكشف لنا عما يمكن أن تصل إليه أيادي الموساد داخل أنظمة الحكم العربية، كما تكشف أيضا عن السياسة المختلفة للجهاز والاستراتيجية الجديدة لمعنى الجاسوسية. ولعل أبرز ما أوردته الوثائق عن كوهين هو مدى قربه من نظام الحكم في ذلك الوقت، فهو لم يكن شخصا عاديا داخل النظام، وإنما كان أحد أقرب المقربين من مركز اتخاذ القرار، وكان مُكلفا ببعض المهام شديدة الخطورة والحساسية. فعلى سبيل المثال عندما وقع خلاف بين أمين حافظ، رئيس الجمهورية، ورئيس وزرائه صلاح البيطار، وغادر الأخير بسببها البلاد متوجها إلى الأردن ، وأراد الرئيس أن يُصالحه ويعيده إلى الحكم مرة أخرى، لم يجد من بين كل السوريين، سياسيين وعسكريين، سوى كوهين ليرسله في تلك المهمة، والذي ذهب بالفعل واجتمع مع البيطار وأقنعه بالتراجع عن موقفه، واستقل معه الطائرة عائدا إلى دمشق حيث صالحه مع رئيس الدولة وأعاده إلى رئاسة الوزراء، وفق ما يوثقه الكتاب. كما كان كوهين أحد النافذين والمحركين داخل حزب البعث، حيث تم إرساله إلى أميركا الجنوبية في مهمة إنشاء فرع للحزب هناك وجمع التبرعات، وهو ما قام به بالفعل على نفقة الموساد الذي تبرع بجزء من تلك التبرعات التي عاد بها إلى رئيس الدولة، لذا فقد تم ضمه للجنة الدفاع في الحزب، والذي مكنه من الذهاب بكل أريحية إلى مراكز تمرين السلاح وأعطاه الحق في تفقد وتفتيش جميع الأماكن والساحات بل واستجواب الضباط، وكذلك حضور المناورات العسكرية التي تُجرى على الحدود أو في أماكن أخرى حتى صار أكثر أعضاء القيادة الحزبية عناية واهتماما بالشؤون العسكرية، فأصبح منتدبا بشكل دوري لزيارة الخطوط الأمامية في الجبهة ومرافقة كبار الزوار، حيث كان الوحيد الذي رافق الفريق علي عامر، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية ثم قائد القوات العربية المشتركة، خلال تفتيشه على الجبهة الجنوبية، كل ذلك مكنه بالطبع من تصوير جميع الجداول والخرائط والبيانات في الثكنات العسكرية والتي تضم ما في المراكز من أسلحة ومعدات وحركتها وتوزيعها. وكانت أبرز المعلومات التي سربها كوهين; مخططات تحويل نهر الأردن ، وخرائط القواعد العسكرية في مرتفعات الجولان، تفاصيل العلاقة بين النظام في دمشق وفصائل المقاومة والمنظمات الفدائية، وهويات الألمان الذين يعيشون بأسماء مستعارة في منطقة الشرق الأوسط مثل "فرانز راد ماشر" المعروف باسم "مندوب ايخمان". وقبل القبض عليه بتسعة أيام، قام عدد من كبار القادة العسكريين أصحاب النفوذ في الكتلة العسكرية بحزب البعث باقتراح تعيينه نائبا لوزير الدفاع، ثم وزيرا للإعلام في الوزارة القادمة، بل وتم وضع تلك المقترحات في جدول أعمال اجتماع مجلس القيادة القطرية الذي كان مقررا عقده في 2 فبراير 1965، وذلك قبل أن تلعب الصدفة وحدها دورا محوريا في عملية القبض عليه مع اختلاف الروايات سواء المصرية أو السورية. ولعل أهم ما كشفه الكتاب هو أن مهمة كوهين الرئيسية في دمشق لم تكن فقط التجسس ونقل المعلومات، وإنما توجيه الحكم في سوريا سياسيا وفكريا وعقائديا عبر برنامج وضعه الموساد وكان يمليه عليه خطوة خطوة لدفع نظام الحكم للطريق الذي يخدم مصالحهم، وذلك كمنهج سيتم اتباعه بعد ذلك في عالم الجاسوسية وهو عدم الاكتفاء بمعرفة تفاصيل الأعداء السرية، وإنما خلق أنظمة جديدة في بلدان المواجهة وتوجيهها نحو ما تريده إسرائيل وما يخدم مصالحها، سواء على صعيد السياسات الداخلية أو الخارجية. احمد عابدين نُشر في فبراير 2018 وأعيد نشره بمناسبة تسليم النظام الجديد في سوريا متعلقات كوهين إلى حكومة نتنياهو

يمرس
منذ 2 ساعات
- سياسة
- يمرس
تضامن أوروبي واسع دعما لفلسطين وتنديدًا بجرائم "إسرائيل"
وقد بلغ التحول في المواقف الأوروبية ذروته عندما أصدر قادة كل من إسبانيا، والنرويج، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسلوفينيا، بيانًا مشتركًا، دعوا فيه إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة ، ورفع الحصار بشكل كامل، ورفضوا بشدة أي خطط للتهجير القسري أو إجراء تغييرات ديمغرافية في القطاع. وقال البيان: "لن نقف صامتين أمام الكارثة الإنسانية التي تُرتكب بأيدي البشر، وتحدث أمام أعين المجتمع الدولي". كما حذر القادة الأوروبيون من أن "المزيد من المدنيين قد يواجهون الموت جوعًا خلال الأيام والأسابيع المقبلة ما لم تُتخذ خطوات فورية". وشدد القادة السبعة على ضرورة دعم الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا"، وضمان وصولها الآمن وغير المشروط إلى المحتاجين داخل القطاع. وفي هذا، كانت أكثر الدول الأوروبية المعبرة عن موقفها، هي هولندا بعد أن أطلقت موقفًا حازمًا ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مؤكدة أن استمرار الانتهاكات يهدد اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، التي تنص مادته الثانية على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. وأعلن وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، في كلمه له أن بلاده "رسمت خطًا في الرمال" احتجاجًا على الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ، والذي وصفه بأنه "ينتهك القانون الإنساني الدولي". وأكد أن "الوضع الكارثي في غزة" يستدعي مناقشة العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" لا تظهر التزامًا بالمادة الثانية. ونوه الى أن هولندا ستعلق التقدم في أي خطط مستقبلية مع "إسرائيل" وستطالب بمراجعة عاجلة طالما استمرت في منع المساعدات الإنسانية. وتلقت كلمات فيلدكامب دعمًا علنيًا، من الوزراء الأوروبيين، أبرزهم وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، الذي اعتبر أن "ما نشهده عار مطلق، ويجب أن يستيقظ الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأكمله". كما أعلنت فنلندا أنها ستطالب بمناقشة المادة الثانية إذا استمرت "إسرائيل" في منع المساعدات. وقالت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونن: "لا يمكن أن يصبح الوضع أسوأ، فإسرائيل لم تسمح بدخول شحنات غذائية إلى غزة منذ أشهر، ولا ينبغي تحت أي ظرف أن يتم تسييس معاناة الناس". وأكدت أن "إسرائيل" ملزمة قانونيًا وأخلاقيًا بالسماح بدخول المساعدات. الإبادة الجماعية فيما وصف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، "إسرائيل" بأنها "دولة الإبادة الجماعية"، مؤكداً أن بلاده "أوقفت التعاملات التجارية مع إسرائيل" احتجاجاً على ما يجري في القطاع. الرفض الأوروبي لم يقف عند سانشيز بعد أن صعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من لهجته ضد الاحتلال الإسرائيلي عندما دعا في تصريحات، الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف الضغوط على "إسرائيل" بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وأشار ماكرون إلى أن الأوروبيين يواجهون تساؤلًا مفتوحًا حول ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المناقشات والاتفاقيات التعاونية مع "إسرائيل" بصورتها الحالية. واتهم ماكرون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي (مجرم الحرب) بنيامين نتنياهو بتبني سلوك "غير مقبول" و"مخجل" بسبب عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة. الجوع كسلاح في المقابل، صعّد النائب الفرنسي اليساري، توماس بورت، من لهجته ضد الاحتلال، متوعّدًا بمنع دخول المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى فرنسا ، واصفاً إياه ب"المتحدث باسم جيش الإبادة الجماعية"، وقال إن بلاده "لا يمكن أن تسمح بدخول هذا الرجل إلى أراضيها، في ظل استخدام الجوع كسلاح في المرحلة الأخيرة من الإبادة الجماعية في غزة". رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، بدورها وصفت الوضع الإنساني في غزة بأنه مأساوي وغير مبرر، مشيرة إلى صعوبة المحادثات مع نتنياهو في ظل الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني. وجاء ذلك بالتزامن مع تقرير أممي حذّر من دخول القطاع في مرحلة "خطر المجاعة الحرج"، وهو ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية. وبنفس الخطاب، أعربت برلين، عن قلقها العميق إزاء الوضع في قطاع غزة مع إعلان "إسرائيل" توسيع هجومها، معتبرة أن ذلك يهدد بتدهور إضافي في الوضع الإنساني. وحذّرت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، من أن توسيع الهجوم الإسرائيلي قد "يعرّض حياة المحتجزين الذين ما زالوا في القطاع، بما في ذلك (الأسرى) الألمان، للخطر". وأضافت أن هجومًا عسكريًا واسعًا يحمل أيضًا خطر تدهور الوضع الإنساني المزري لسكان غزة والأسرى المتبقّين، ومعه تراجع احتمال التوصل إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار. معاناة المدنيين وفي ختام اجتماعات وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في وارسو ، أكدت كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد للشؤون الخارجية والأمن، أن معظم دول الاتحاد تتشارك القلق العميق بشأن الوضع المتدهور في قطاع غزة ، ووصفت الوضع بأنه "لا يُطاق". وحذرت كالاس من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين، مشددة على رفض الاتحاد لأي تغيير ديموغرافي أو إقليمي في المنطقة. كما دعت إلى إنهاء التهجير القسري للفلسطينيين، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات ستزيد الأمور سوءًا. أما، قادة الكتل السياسية في البرلمان الاوروبي فقد أصدروا بيانًا مشتركا عبروا فيه عن تضامن أصوات قادة كتلة أحزاب الشعب الأوروبي، وكتلة الاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب تجديد أوروبا، وحزب الخضر/تحالف الحرية الأوروبية، وأحزاب اليسار مع الشعب الفلسطيني تجاه الممارسات الإسرائيلية. ودعا قادة الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي، في بيان، إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية وفعالة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تُطاق في غزة ، في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية. مأساة إنسانية وفي تطور لافت، عبّر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عن صدمته حيال تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، وسط توسيع الاحتلال الإسرائيلي لعملياته العسكرية. وقال كوستا في بيان "أشعر بالصدمة من الأخبار اليومية القادمة من غزة: مدنيون يتضورون جوعا، ومستشفيات تتعرض مجددًا للقصف. يجب أن يتوقف العنف!". ودعا الاحتلال الإسرائيلي إلى "رفع الحصار فورا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ومن دون عوائق"، مضيفًا أن "ما يحدث في غزة مأساة إنسانية. شعبٌ بأكمله يتعرض لقوة عسكرية ساحقة وغير متناسبة، ويتم انتهاك القانون الدولي بشكل منهجي". وتأتي هذه المواقف السياسية المتقدمة للدول الأوروبية، في وقت شهدت عدّة مدن وعواصم أوروبية مظاهرات منددة بجريمة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضد أهالي قطاع غزّة للشهر ال 19على التوالي. مظاهرات حيث شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ومدينة لاهاي الهولندية والعاصمة أمستردام ، ومدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن ، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم ، وجنيف وبازل في سويسرا ، وهامبورغ وشتوتغارت في ألمانيا والعاصمة برلين، والعاصمة اليونانية أثينا. ورفع المشاركون في المظاهرات شعارات تطالب بإيقاف الدعم العسكري والسياسي "لإسرائيل"، وتدعو إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها، وحظر الصادرات إليها ، ومحاسبة قادة الاحتلال على الانتهاكات المستمرة في غزة. وتعكس التصريحات العديدة التي أدلى بها المسؤولون في الاتحاد الأوروبي، بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة تحوّلاً نوعيًا في الخطاب الرسمي، من التواطؤ الصامت إلى التحذير العلني "لإسرائيل" بأن العلاقات مع أوروبا لم تعد محصنة، وأن استمرار السياسات الحالية، سواء في غزة أو الضفة الغربية ، قد يؤدي إلى تصدع غير مسبوق في العلاقة السياسية والاقتصادية بين الطرفين.

يمرس
منذ 2 ساعات
- ترفيه
- يمرس
تواصل فعاليات مهرجان العروض للفنون الشعبية بصنعاء
26 سبتمبر نشر في 26 سبتمبر تواصلت لليوم الثاني في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء فعاليات مهرجان العروض للفنون الشعبية الذي تنظمه وزارة الثقافة والسياحة احتفاءً بالعيد الوطني ال 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو. واشتملت عروض اليوم الثاني من المهرجان الذي يستمر أربعة أيام بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية، فقرات من التراث التهامي المصحوب بالزوامل المعبرة عن الوحدة اليمنية وأهمية التمسك بها والحفاظ عليها والدفاع عنها، وكذا المعبرة عن وقوف الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية، ومساندته لغزة في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل. الجدير بالذكر أنه سيتم خلال أيام المهرجان الذي يقام تحت شعار (من صنعاء إلى غزة) تقديم عدد من العروض الفلكلورية والتراثية لمختلف المحافظات والمناطق اليمنية، ورقصات البرع المصحوبة بالزوامل المعبرة عن أهمية مقاومة قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها من العملاء والمطبعين. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.