logo
نائب المستشار الألماني: موقف برلين بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لم يتغير

نائب المستشار الألماني: موقف برلين بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لم يتغير

مصرس16 hours ago

أعلن نائب المستشار الألماني ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبيل أن برلين لم تغير موقفها بشأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، خلافا لتصريحات المستشار فريدريش ميرتس.
وكان ميرتس قد صرح يوم الاثنين في مقابلة مع قناة "WDR" التلفزيونية أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا ألغت القيود المفروضة على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا، مما يتيح لكييف استهداف مواقع داخل الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى.لكن كلينجبيل أوضح في مؤتمر صحفي ببرلين أنه "فيما يتعلق بمدى الأسلحة، أود أن أؤكد أنه لا يوجد أي اتفاق جديد يتجاوز ما كانت تفعله الحكومة السابقة".وفي منتصف أبريل، لم يستبعد ميرتس في مقابلة مع قناة "ARD" إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" الألمانية بعد التنسيق مع الشركاء الأوروبيين. بينما أشار وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إلى وجود "حجج كثيرة" ضد هذه الخطوة.من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ "توروس" الألمانية على أهداف روسية بمثابة مشاركة برلين في القتال إلى جانب كييف.وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. بينما أكد الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.اقرأ أيضا | ألمانيا تلمح إلى التخلي عن معارضتها للطاقة النووية وتقربها من الموقف الفرنسي

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

موسكو تنتقد ألمانيا بعد اقتراح ميرتس بشأن السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى
موسكو تنتقد ألمانيا بعد اقتراح ميرتس بشأن السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى

Masress

timean hour ago

  • Masress

موسكو تنتقد ألمانيا بعد اقتراح ميرتس بشأن السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى

انتقدت روسيا، ألمانيا، اليوم الاثنين، بعدما اقترح المستشار فريدريش ميرتس أنه يمكن لأوكرانيا استخدام أسلحة بعيدة المدى في دفاعها ضد موسكو. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن هذه "قرارات خطيرة للغاية، إذا تم اتخاذها".وكان بيسكوف يشير إلى تصريح سابق من ميرتس، حيث قال إنه لم يعد هناك أي قيود على الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منا، ولا من الأمريكيين".وقال بيسكوف، إن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى "يتعارض مع جهود موسكو لإيجاد حل سياسي".وكان المستشار الألماني قد شدد على ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، معلنا أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها بطريقة مختلفة.يأتي هذا خلال مشاركته في فعالية "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر".يذكر أنه في بداية الحرب، امتنع الغرب عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتجنّب تصعيد الصراع؛ غير أن بريطانيا وفرنسا زوّدتا كييف لاحقًا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو / سكالب". أما في ألمانيا، فلا تزال النقاشات جارية حول إمكانية تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر.وكانت موسكو حذّرت برلين من عواقب تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة أن ذلك سيجعل ألمانيا طرفًا مباشرًا في الحرب، ومع ذلك، لم يتم التطرق بشكل صريح لهذا النوع من السلاح خلال حديث ميرتس.وأضاف ميرتس أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا لها في السابق، وقال: "بمقدور أوكرانيا أن تفعل هذا الآن". ولم يُدلِ بتفاصيل إضافية، وكانت هناك تقارير أولية في نوفمبر أفادت بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، وصواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، لاستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا.كما أشار ميرتس إلى أن روسيا تهاجم "بلا مبالاة" أهدافًا مدنية وتقصف المدن، وأردف أن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ورأى أنها ينبغي أن تُبْقِي على هذا النهج، وأضاف: "لكن الدولة التي لا تستطيع مواجهة المعتدي إلا داخل حدودها، فإنها لا تدافع عن نفسها بالشكل الكافي".وفيما يتعلق بمحاولات الغرب الأخيرة لعقد مفاوضات بين طرفي الصراع، قال ميرتس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفهم على ما يبدو عروض المحادثات على أنها ضعف، وتابع: "لا يمكن لأحد الآن أن يوجّه لنا بجدية تهمة أننا لم نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة".وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وخصصت ألمانيا حتى أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا.

نافذة - "لم تعد مبررة ومفهومة".. ألمانيا تتخلى عن صمتها وتنتقد حرب إسرائيل على غزة
نافذة - "لم تعد مبررة ومفهومة".. ألمانيا تتخلى عن صمتها وتنتقد حرب إسرائيل على غزة

Nafeza 2 World

time3 hours ago

  • Nafeza 2 World

نافذة - "لم تعد مبررة ومفهومة".. ألمانيا تتخلى عن صمتها وتنتقد حرب إسرائيل على غزة

الثلاثاء 27 مايو 2025 05:30 مساءً تصاعدت حدة الانتقادات الألمانية لإسرائيل على نحو غير مسبوق، ووجّه المستشار فريدريش ميرتس، في مؤتمر صحفي بفنلندا اليوم (الثلاثاء) أشد انتقاد علني لإسرائيل حتى الآن، واصفًا الغارات الجوية المكثفة على غزة بأنها "لم تعد مبررة" في سياق محاربة حركة حماس و"لم تعد مفهومة"، وتعكس هذه التصريحات القوية تحولاً واسعًا في الرأي العام الألماني، وتغيرًا في استعداد كبار السياسيين الألمان للانتقاد العلني لسلوك إسرائيل. انتقاد متزايد ولم يقتصر الانتقاد على المستشار ميرتس وحده، بل امتد ليشمل وزير خارجيته يوهان فاديفول، إضافة إلى دعوات صريحة من الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وهذه الدعوات تأتي في سياق التحذير من مخاطر التواطؤ الألماني في جرائم الحرب، ما يمثل تحولاً نوعيًا في موقف برلين، التي لطالما التزمت سياسة "الالتزام الأساسي للدولة" تجاه إسرائيل، تأثرًا بإرث الهولوكوست النازي، وفقًا لـ"رويترز". ولطالما كانت ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، من أشد مؤيدي إسرائيل. ومع ذلك، فإن كلمات ميرتس القوية تتزامن مع مراجعة الاتحاد الأوروبي لسياسته تجاه إسرائيل، وتهديدات "بإجراءات ملموسة" من قِبل بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة. يقول ميرتس : "الضربات العسكرية المكثفة من قِبل الإسرائيليين في قطاع غزة لم تعد تكشف لي أي منطق. كيف تخدم هدف مواجهة حماس... في هذا الصدد، أرى هذا بشكل نقدي للغاية، للغاية". موقف حاسم وصدرت تصريحات ميرتس مفاجئة، خصوصًا أنه فاز بالانتخابات في فبراير 2025 متعهدًا باستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ألمانيا، متحديًا مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، ويحتفظ المستشار في مكتبه بصورة لشاطئ زيكيم، الموقع الذي وصل إليه مقاتلو حماس خلال هجومهم عام 2023 الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، ومع ذلك، يخطط ميرتس للتحدث مع نتنياهو هذا الأسبوع، في الوقت الذي تشهد فيه غزة تصعيدًا كبيرًا في الهجمات، ومخاطر مجاعة تهدد مليوني نسمة من سكانها، ولم يرد المستشار على سؤال حول صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وأوضح مسؤول حكومي أن هذه المسألة تعود إلى مجلس الأمن الذي يترأسه ميرتس، من جانب آخر، أقر السفير الإسرائيلي في برلين رون بروسور، بالمخاوف الألمانية، قائلاً : "عندما يثير فريدريش ميرتس هذا الانتقاد لإسرائيل، فإننا نستمع بعناية شديدة لأنه صديق". وتتزامن تصريحات ميرتس مع تزايد المعارضة الشعبية لأفعال إسرائيل، فقد أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة "سيفي" هذا الأسبوع، أن 51 % من الألمان يعارضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وعلى نطاق أوسع، بينما يحمل 60 % من الإسرائيليين رأيًا إيجابيًا أو إيجابيًا جدًا عن ألمانيا، فإن 36 % فقط من الألمان ينظرون إلى إسرائيل بإيجابية، و38 % ينظرون إليها بسلبية، وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة بيرتلسمان في مايو. تحول الرأي ويمثل هذا تحولاً ملحوظًا عن الاستطلاع الأخير في عام 2021، عندما كان 46 % من الألمان يحملون رأيًا إيجابيًا عن إسرائيل، ويكشف الاستطلاع أن ربع الألمان فقط يقرون بمسؤولية خاصة تجاه دولة إسرائيل، بينما يعتقد 64 % من الإسرائيليين أن ألمانيا لديها التزام خاص.

تصعيد غير مُبرر فى غزة.. انتقادات غير مسبوقة من ألمانيا لإسرائيل
تصعيد غير مُبرر فى غزة.. انتقادات غير مسبوقة من ألمانيا لإسرائيل

Dostor

time4 hours ago

  • Dostor

تصعيد غير مُبرر فى غزة.. انتقادات غير مسبوقة من ألمانيا لإسرائيل

وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس أقوى انتقاد له حتى الآن، ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واصفًا القصف المتواصل بأنه "لم يعد مفهومًا". وجاءت تصريحات ميرتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفنلندي بيتي أوربو في مدينة توركو، حيث قال: "الضربات العسكرية المكثفة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لم أعد أجد لها أي منطق، ولا أفهم كيف تخدم هذه العمليات هدف مواجهة الإرهاب، ومن هذا المنطلق أرى الأمر بانتقاد بالغ". وأضاف: "لست أول من قال ذلك، ويبدو لي الآن، أن الوقت قد حان لأقولها علنًا: ما يحدث حاليًا لم يعد مفهومًا". ألمانيا تعد من أكثر الدول الأوروبية دعمًا لإسرائيل وتكتسب هذه التصريحات أهمية خاصة بالنظر إلى أن ألمانيا تُعد من أكثر الدول الأوروبية دعمًا لإسرائيل، حيث تعتبر أمن إسرائيل بمثابة "مصلحة عليا للدولة" وذلك بسبب الإرث التاريخي للهولوكوست النازي. وحسب وكالة رويترز فقد تأتي تصريحات ميرتس بعد أكثر من أسبوع على تحذيرات من بريطانيا وفرنسا وكندا بفرض "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف إسرائيل هجومها المتوسع في غزة، وترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. لكن لم يتضح بعد ماهية هذه الإجراءات، أو ما إذا كانت ستتجاوز التهديدات اللفظية لتتحول إلى ضغوط اقتصادية ودبلوماسية مشتركة على حكومة نتنياهو.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store