
كيف تنبأ مسلسل أميركي قديم بفكرة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/2/11 11:33 ص بتوقيت أبوظبي
أعاد مقطع فيديو قديم من المسلسل الأميركي "الفتيات الذهبيات" (The Golden Girls)، الذي بُث عام 1987، الجدل حول فكرة تهجير الفلسطينين.
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع من إحدى حلقات المسلسل، حيث تناقش الشخصيات فكرة نقل الفلسطينيين إلى جزيرة غرينلاند، وهو ما أثار موجة من الجدل، خصوصًا أنه يتقاطع مع خطط ترامب المثيرة للجدل بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى رغبته المعلنة في شراء جزيرة غرينلاند.
في المشهد المتداول، تتحدث شخصية رينيه، التي تؤديها ريتا مورينو، عن اقتراحها في برنامج حواري إذاعي بخصوص حل أزمة الشرق الأوسط، فتتدخل شخصية روز، التي تلعب دورها بيتي وايت، متفاجئة: "إعطاء الفلسطينيين غرينلاند؟ لم أكن أعرف أنك أنت. لقد كنت رائعة".
وتتبع ذلك لحظات من الصمت، قبل أن تكرر شخصية دوروثي، التي تلعبها بيا آرثر، الجملة باستنكار واضح: "إعطاء الفلسطينيين غرينلاند؟"
فترد رينيه: "إنه مكان كبير، لا أحد يستخدمه".
وهنا تعلّق دوروثي بلهجة ساخرة: "هل تأخذ شعبًا صحراويًا وتضعه في الجليد والثلج؟"
لتضيف روز بطريقتها الكوميدية: "مع الملابس المناسبة سيكونون بخير".
يُذكر أن المسلسل من تأليف الكاتبة الأميركية اليهودية سوزان هاريس، وهو ما دفع بعض النشطاء إلى التساؤل عن الخلفيات الفكرية وراء هذه الإشارة، خاصة في ظل التوترات المتزايدة حول القضية الفلسطينية.
ورغم أن المشهد تم تقديمه في إطار ساخر، إلا أن إعادة تداوله في السياق الحالي أعاد تسليط الضوء على سياسات التهجير ، وأثار نقاشًا واسعًا بين المغردين حول كيف يمكن للكوميديا أن تعكس أو تسبق أحداثًا سياسية حقيقية.
مسلسل أمريكي كوميدي من عام 1987 (الفتيات الذهبيات) يستعرض ساخرًا فكرة إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم في جزيرة غرينلاند الباردة.
أعيد تداول هذا المقطع مؤخرًا، وعلّق عليه أحدهم: "من كان يظن أن ترامب معجب بالفتيات الذهبيات؟"
— مفتاح (@keymiftah79)
aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjEwMyA=
جزيرة ام اند امز
CZ

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Ain
a day ago
- Al Ain
موسى العمر: قمة دبي نقطة تحوّل حقيقية للإعلام العربي (خاص)
انطلقت اليوم في دبي أعمال قمة الإعلام العربي 2025، أكبر تجمع إعلامي عربي، بمشاركة نحو 8000 إعلامي من داخل دولة الإمارات وخارجها. شهدت القمة، التي تُقام في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى 28 مايو الجاري، حضورًا لافتًا من كبار الشخصيات السياسية والإعلامية، من بينهم ممثلون رسميون عن الجمهورية العربية السورية، في مؤشر واضح على عودة دمشق إلى المشهد الإعلامي العربي بعد سنوات من الغياب. وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، عبّر الإعلامي موسى العمر عن سعادته البالغة بالمشاركة في القمة، مشيدًا بأهميتها ودورها في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي العربي، قائلًا: "سعيد جدًا بوجودي في قمة الإعلام العربي، التي كانت تُعرف سابقًا بـ'منتدى الإعلام العربي'، والتي تأسست قبل حوالي ربع قرن. ما يميز القمة هذا العام، من وجهة نظري، هو الحضور الرسمي السوري الممثل بمعالي وزير الخارجية السوري السيد أسعد الشيباني، الذي من المتوقع أن يُلقي كلمة رئيسية ويشارك في حوار مهم يوم غدٍ، بالإضافة إلى حضور وزير الاقتصاد السوري الدكتور نضال الشعار وعدد من المسؤولين الآخرين." وأضاف العمر: "هذا الحضور، بحد ذاته، يعكس وعي القيادة السياسية في سوريا بأهمية الإعلام ودوره المحوري في صناعة القرار. قمة الإعلام العربي باتت نقطة تحوّل حقيقية، خاصةً هنا في دبي، حيث تلتقي الحكومات ورجال الأعمال والمسؤولون والإعلاميون في مكان واحد. شخصيًا، التقيت زملاء إعلاميين لم أرهم منذ أكثر من عشر سنوات، وهذه فرصة رائعة للسؤال عن الأحوال والتواصل من جديد." وتابع: "القمة أيضًا تمثّل فرصة كبيرة للجيل الجديد من الشباب لتعلّم مهارات جديدة وتطوير أنفسهم. الأهم من ذلك هو أن القيادة السورية الجديدة تدرك الآن بعمق تأثير الإعلام على السياسات العامة والقرارات، وهو ما ينعكس على انخراط سوريا في مثل هذه الفعاليات." كما تحدّث موسى العمر عن واقع الإعلام السوري اليوم، قائلًا: "الإعلام السوري، بما فيه الإعلام الخاص، يمر بمرحلة جديدة من التطور، ويملك سقف حرية أعلى من السابق، حتى على المستوى الرسمي. نحن بحاجة ماسة إلى قامات إعلامية تُسهم في تدريب وتأهيل كوادرنا الشابة، لأننا نواجه بالفعل نقصًا كبيرًا في الكفاءات الإعلامية المدرَّبة." واختتم بالقول: "حتى الذين يظهرون على القنوات الخاصة أو الإخبارية السورية حاليًا بحاجة إلى تدريب وتطوير، وهذا ليس عيبًا. أنا أعمل في الإعلام منذ 18 عامًا، ومع ذلك ما زلت أشعر بأنني بحاجة إلى أن أتعلم كل يوم." فعاليات قمة الإعلام العربي 2025 تتضمن أعمال اليوم الأول من القمة جلسات "المنتدى الإعلامي العربي للشباب" والاحتفاء بجائزة "إبداع" للإعلام الشبابي العربي. وتشهد القمة على مدار أيامها أكثر من 175 جلسة رئيسية و35 ورشة عمل، تنفذها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية، بمشاركة أكثر من 300 متحدث من داخل المنطقة العربية ومن العالم، لمناقشة آفاق الإعلام العربي خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل التحديات الرقمية المتسارعة. aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjI2IA== جزيرة ام اند امز CZ


Sky News Arabia
3 days ago
- Sky News Arabia
ترامب يخطف الأضواء في "كان".. كيف سيطر على السجادة الحمراء؟
ففي الوقت الذي يتابع فيه عشاق السينما عروض الأفلام المتنافسة على "السعفة الذهبية"، تدور نقاشات محتدمة بين المنتجين والموزعين وصنّاع القرار حول التهديدات التي تُلقيها إدارة ترامب بظلالها على الصناعة، من رسوم جمركية تطال الأفلام غير الأميركية، إلى مساعٍ للضغط على الاتحاد الأوروبي لتغيير قواعد حماية المحتوى المحلي في منصات البث العالمية. وبدا أن "كان" هذا العام ليس مجرد مهرجانا للأفلام، بل ساحة مفتوحة لصراع ثقافي تتقاطع فيه الكاميرات مع السياسات، وتتصادم فيه حرية الإبداع مع حسابات التجارة والهيمنة الثقافية. وبحسب موقع "بوليتيكو"، ففي اجتماعات منتجو وموزعو الأفلام سواء في أجنحة الفنادق، أو الأجنحة الخاصة على شاطئ البحر، أو في المقاهي، لا بد أن يطفو اسم ترامب وحملته ضد السينما غير الأميركية في لحظة ما من الحديث. تهديد في أوائل مايو، هدّد الرئيس الأميركي بجرّ صناعة السينما إلى حربه التجارية مع باقي العالم، عبر فرض رسوم جمركية على الأفلام "الأجنبية". وما يقلق القطاع الأوروبي أكثر هو أن إدارة ترامب أعلنت أيضًا حربًا ضد قواعد الاتحاد الأوروبي التي تتيح لحكومات الدول فرض التزامات على منصات البث، وغالبًا ما تكون أميركية، للاستثمار في الإنتاجات الأوروبية. كما كان المهرجان الدولي فرصة للهجوم على سياسات ترامب، إذ استغل الممثل الهوليودي روبرت دي نيرو الحدث لانتقاد الرئيس الأميركي. وقال دي نيرو الذي وصف ترامب بأنه "رئيس جاهل" أمام حشد واسع من الفنانين والنقاد: "في بلدي، نناضل بشراسة من أجل الديمقراطية التي كنا نعتبرها أمرًا مسلمًا به (...) هذا يؤثر علينا جميعًا هنا، لأن الفنون ديمقراطية، وشاملة، وتوحد الناس. الفن يبحث عن الحقيقة. الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يُشكّل الفن تهديدًا". وعبّر المخرج الفرنسي بيير جوليفيه عن المخاوف الراهنة بشأن صناعة السينما بالقول إن "الأجواء باتت أكثر تسييسًا، بل وجيوسياسية، مما كانت عليه من قبل (...) لقد فهمنا أن الولايات المتحدة باتت عدوًا لنا، سياسيًا وثقافيًا". وسخر المخرج الأميركي ويس أندرسون من خطة ترامب الرامية إلى فرض رسوم جمركية مشددة على الأفلام المصنوعة خارج الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المتضررين الأوائل سيكونون صناع أفلام مثله، وأن تنفيذ هذه الخطة غير قابل للتطبيق من الناحية العملية. بيد أنه منذ إعلان ترامب في 5 مايو، لم يقدم الرئيس الأميركي أي تفاصيل إضافية بشأن خطته المتعلقة برسوم الأفلام، في الوقت الذي جرى تداول رسالة مفتوحة موقعة من كبرى الاستوديوهات، ونقابات العاملين في صناعة السينما، تدعو الحكومة إلى إحياء صناعة السينما الأميركية عبر حوافز ضريبية. ويُنظر إلى تهديد ترامب بفرض الرسوم على أنه محاولة لإعاقة المنتجين عن تصوير أفلام خارج الولايات المتحدة، في الوقت الذي تشير الأرقام إلى انخفاض التصوير في لوس أنجلوس بنسبة 22% في الربع الأول من هذا العام، بسبب عدة عوامل من بينها كلفة الإنتاج. تقاطع السياسة والثقافة من باريس، اعتبر الأكاديمي الفرنسي وأستاذ العلاقات الدولية، فرانك فارنيل، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الجدل الأخير بشأن تصريحات ترامب والتي ألقت بظلالها على مهرجان كان يثير تساؤلات مهمة حول تقاطع السياسة والثقافة وحرية التعبير. وقال "فارنيل" إن مهرجان كان أكثر بكثير من مجرد احتفال بالسينما؛ إذ ينظر إليه باعتباره منصة عالمية تتلاقى فيها السرديات المتنوعة، وتتحدى المعايير الاجتماعية، وتُشعل حوارات ذات مغزى، ومع ذلك، فإن التدخل السياسي في مثل هذه المراكز الثقافية يُهدد الحرية الفنية التي تُعد ضرورية لتعزيز الفهم عبر الثقافات. وأكد الأكاديمي الفرنسي أن مهرجان كان دافع لعقود عن المقاومة السياسية والحرية الفنية، كما يوفّر مساحة للأصوات المتنوعة لسرد قصصها، مُشعلًا بذلك حوارات عالمية من خلال وسيلة السينما، في حين تُعرض السياسات المقترحة، مثل فرض الرسوم الجمركية على الأفلام الأجنبية أو التغييرات المحتملة في توجيهات الاتحاد الأوروبي السمعية والبصرية، مهمة المهرجان في تعزيز التنوع الثقافي للخطر. وبيّن أن القيود المفروضة على الأفلام الأجنبية يمكن أن تُعيق التدفق الحر للأفكار وتحدّ من الوصول إلى السرديات الفريدة، كما تُهدد بـ"إسكات الأصوات المُهمّشة والحد من الابتكار في السينما العالمية" وفق تعبيره. وعلى مسافة قريبة، تقول المحللة السياسية جيهان جادو المقيمة في مدينة فرساي الفرنسية، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن السينما والثقافة العالمية تتأثر بشكل مباشر بالتحولات السياسية التي تشهدها مختلف الدول، ومثّل مهرجان كان السينمائي هذا العام انعكاسًا واضحًا لهذه الحالة. وأضافت "جادو" المتابعة لمجريات مهرجان كان، أن مواقف صنّاع السينما، تناولت بشكل لافت التغيرات السياسية المرتبطة بالرئيس الأميركي، سواء فيما يتعلق بمواقفه المتذبذبة من القضايا السياسية، أو ملف الرسوم الجمركية، أو المتغيرات الجيوسياسية الراهنة، موضحة أن المهرجان بدا هذا العام وكأنه منصة ثقافية تعبر عن رفض تصاعد اليمين وتيارات الشعبوية في العالم، مؤكدة أن السينما ليست بعيدة عن التوترات الدولية، بل أصبحت وسيلة فنية لرصدها ومواجهتها. ومضت قائلة إن "الثقافة وحرية الفن ستبقى دائمًا الملاذ الحقيقي للتعبير عن ما يحدث في العالم، ومن الطبيعي أن تتحوّل مثل هذه المحافل الكبرى إلى أرض خصبة للأعمال التي تُعبر عن هذه الهواجس".


Emarat AlYoum
4 days ago
- Emarat AlYoum
أعدّا العشاء الرسمي لرئيس الدولة وترامب التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي.. 3 أطباق فاخرة بنكهة الإمارات
«لحظة فخر وشرف ومسؤولية ووسام شرف»، بهذه العبارات عبر الطاهيان التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي (17 عاماً) عن شعورهما، بصفتهما أصغر توأم إماراتي معتمد في فن الطهي، حين تم اختيارهما طاهيين مشهورين لتصميم قائمة عشاء فاخرة تمزج بين المطبخ الإماراتي والأميركي، خلال العشاء الرسمي الذي أقامه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الزيارة التاريخية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب إلى دولة الإمارات. وبالمزج بين المطبخ الإماراتي والأميركي، ابتكر التوأم ثلاث وصفات جميع مكوناتها من الإمارات، اندمجت فيها تقنيات الطهي والوصفات الأميركية مع أصالة التراث المحلي والطعم الإماراتي، وحصدا من خلالها الثناء والانطباعات الإيجابية. حدث مهم كان تلقي الدعوة حدثاً مهماً استعادته ميثاء بالقول: «تلقينا اتصالاً لإعداد قائمة خاصة بمأدبة العشاء الرسمية، وقمنا بإعداد ثلاث وصفات في غضون ثلاثة أيام، وقد خضعت الوصفات التي ابتكرناها للتذوق أكثر من مرة، وبعد الموافقة عليها تعاونا مع طاقم الطهاة الذي شاركنا مهمة إعداد العشاء». وحول الوصفات التي قدّمت في هذا العشاء، أكد عبدالرحمن أنهما ابتكرا ثلاث وصفات قائمة على الجمع بين أطباق أميركية وإماراتية، ومنها «السلطة» التي حملت في مكوناتها التين والرطب الإماراتيين، فيما كانت الصلصة أميركية، بينما كان الطبق الرئيس عبارة عن لحم طُهي على الطريقة الأميركية، لكن الصلصة الخاصة به حُضّـرت من التمر، فيما جمع طبق الحلويات بين طبق حلوى أميركي شهير أضيفت إليه القهوة العربية. وشدد عبدالرحمن على أنهما حرصا على استخدام المكونات الإماراتية في الأطباق، ومنها الزعفران والهيل، موضحاً أن اختيار المكونات جاء بعد كثير من اختبارات التذوق والتعديل حتى تم التوصل إليها. استغراب وأكدت ميثاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مازحهما قائلاً: «لا أعتقد أن الطعام سيعجبني»، موضحة أن الرئيس الأميركي استغرب من صغر سنهما ومن كونهما حققا هذا الإنجاز في مجال الطهي وهما مازالا في سن الـ17 من العمر، ومن خلال ردود فعل الرئيس الأميركي خلال الطعام بدا سعيداً ومعجباً. وأشارت ميثاء إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سألهما عن سنهما، مشيرة إلى أن انطباعات التشجيع والفرح كانت تظهر على وجه سموه، وتوجّه لهما بالشكر على المجهود الذي بذلاه. فرح واعتزاز واعتبرت ميثاء وعبدالرحمن أن لقاءهما بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لحظة تفوق الوصف، زاخرة بالفرح والاعتزاز ومفعمة بالبركة والامتنان، لاسيما من كلماته الداعمة والملهمة، واعتبرا أنها أشبه بحلم تحقق، كما اعتبرا فرصة تحضير المأدبة الرسمية وساماً سيبقى على صدرهما إلى الأبد، موضحين أن هذه اللحظة التاريخية تجسد الإيمان بالشباب الإماراتي. وعبرت ميثاء عن شعورها بالفخر بهذا الإنجاز قائلة: «هذه الخطوة مهمة لنا، وتعدّ إنجازاً كبيراً في حياتنا، وأشعر بالفخر أنه تم اختيارنا، وأنها خطوة غرست فينا طموحاً لا حدود له». وشاركها عبدالرحمن هذه المشاعر قائلاً: «أن نقوم بإعداد الوصفات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك الرئيس الأميركي والشيوخ الذين كانوا حاضرين في هذا العشاء، لهو إنجاز ينم عن ثقة كبيرة، وفرصة مهمة تزيد مسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي». حكاية شغف ويعتبر هذا الإنجاز فصلاً في حكاية شغف بعالم الطهي بدأت من عمر 13 عاماً، وأشار عبدالرحمن إلى أنهما تعلما الكثير من الأسس في عالم الطهي في الدبلوم الذي حصلا عليه في عمر الـ13، والمتعلق بفنون الطهي والضيافة، فضلاً عن الأمور الإدارية والاستدامة في عالم الطهي وغيرها. دراسة الهندسة وسيتوجه عبدالرحمن وميثاء إلى دراسة الهندسة، لكنهما سيتابعان شغفهما بعالم الطبخ من خلال المشروعات التي أطلقاها، وهي «نابولي باي توينز» وهو المشروع الذي يقدّم نكهات إيطالية بحتة في «البيتزا» و«الباستا»، إلى جانب أطباق دمجت فيها النكهات الإيطالية مع بعض المكونات الإماراتية، ومنها «البيتزا» بلحم الجمل. أما المشروع الثاني فهو «سيفور باي توينز» الذي يقدم الجيلاتو المصنوعة من مواد عضوية، ونكهات إماراتية ومنها الجيلاتو بالزعفران. وأشار عبدالرحمن إلى أن هذه المشروعات يمكن الطلب منها «أونلاين»، وكذلك يشاركان من خلالها في تقديم المأكولات للفعاليات والأحداث الكبيرة. ويطمح عبدالرحمن وميثاء إلى افتتاح سلسلة مطاعم وأكاديمية مختصة في فنون الطهي، وأشار عبدالرحمن إلى أن مهنة الطهي من المهن التي لن يؤثر فيها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الطبخ لا يقوم على تطبيق الوصفات فقط، بل يتطلب أن يضع «الشيف» مشاعره في الوصفة. قصص ملهمة ظهر التوأم ميثاء وعبدالرحمن في سلسلة البودكاست «دي إكس بي أنهيرد» الذي تقدّمه الإعلامية البريطانية كيت غاراواي، إذ تم اختيار مجموعة قصص نجاح ملهمة من عوالم مختلفة، ومحمّلة بتجارب مميزة من دبي، لتسليط الضوء على إنجازات شخصية وتجارب استثنائية لشخصيات إماراتية ومقيمة على هذه الأرض الطيبة. وحاورت الإعلامية كيت غاراواي، عبدالرحمن وميثاء بأسلوبها المشوق الذي تدعو من خلاله الجمهور إلى الاستماع لأشخاص تركوا بصمة مؤثرة في هذه المدينة. ميثاء وعبدالرحمن: لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحظة تفوق الوصف.. زاخرة بالفرح والعزة ومفعمة بالبركة والامتنان. عبدالرحمن الهاشمي: أن نقوم بإعداد الطعام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأميركي والشيوخ، لهو إنجاز وفرصة مهمة تزيد مسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي. ميثاء الهاشمي: هذه الخطوة مهمة لنا، وتعدّ إنجازاً كبيراً في حياتنا، وأشعر بالفخر أنه تم اختيارنا، وأنها خطوة غرست فينا طموحاً لا حدود له.