
أعدّا العشاء الرسمي لرئيس الدولة وترامب التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي.. 3 أطباق فاخرة بنكهة الإمارات
«لحظة فخر وشرف ومسؤولية ووسام شرف»، بهذه العبارات عبر الطاهيان التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي (17 عاماً) عن شعورهما، بصفتهما أصغر توأم إماراتي معتمد في فن الطهي، حين تم اختيارهما طاهيين مشهورين لتصميم قائمة عشاء فاخرة تمزج بين المطبخ الإماراتي والأميركي، خلال العشاء الرسمي الذي أقامه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الزيارة التاريخية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب إلى دولة الإمارات. وبالمزج بين المطبخ الإماراتي والأميركي، ابتكر التوأم ثلاث وصفات جميع مكوناتها من الإمارات، اندمجت فيها تقنيات الطهي والوصفات الأميركية مع أصالة التراث المحلي والطعم الإماراتي، وحصدا من خلالها الثناء والانطباعات الإيجابية.
حدث مهم
كان تلقي الدعوة حدثاً مهماً استعادته ميثاء بالقول: «تلقينا اتصالاً لإعداد قائمة خاصة بمأدبة العشاء الرسمية، وقمنا بإعداد ثلاث وصفات في غضون ثلاثة أيام، وقد خضعت الوصفات التي ابتكرناها للتذوق أكثر من مرة، وبعد الموافقة عليها تعاونا مع طاقم الطهاة الذي شاركنا مهمة إعداد العشاء».
وحول الوصفات التي قدّمت في هذا العشاء، أكد عبدالرحمن أنهما ابتكرا ثلاث وصفات قائمة على الجمع بين أطباق أميركية وإماراتية، ومنها «السلطة» التي حملت في مكوناتها التين والرطب الإماراتيين، فيما كانت الصلصة أميركية، بينما كان الطبق الرئيس عبارة عن لحم طُهي على الطريقة الأميركية، لكن الصلصة الخاصة به حُضّـرت من التمر، فيما جمع طبق الحلويات بين طبق حلوى أميركي شهير أضيفت إليه القهوة العربية. وشدد عبدالرحمن على أنهما حرصا على استخدام المكونات الإماراتية في الأطباق، ومنها الزعفران والهيل، موضحاً أن اختيار المكونات جاء بعد كثير من اختبارات التذوق والتعديل حتى تم التوصل إليها.
استغراب
وأكدت ميثاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مازحهما قائلاً: «لا أعتقد أن الطعام سيعجبني»، موضحة أن الرئيس الأميركي استغرب من صغر سنهما ومن كونهما حققا هذا الإنجاز في مجال الطهي وهما مازالا في سن الـ17 من العمر، ومن خلال ردود فعل الرئيس الأميركي خلال الطعام بدا سعيداً ومعجباً. وأشارت ميثاء إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سألهما عن سنهما، مشيرة إلى أن انطباعات التشجيع والفرح كانت تظهر على وجه سموه، وتوجّه لهما بالشكر على المجهود الذي بذلاه.
فرح واعتزاز
واعتبرت ميثاء وعبدالرحمن أن لقاءهما بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لحظة تفوق الوصف، زاخرة بالفرح والاعتزاز ومفعمة بالبركة والامتنان، لاسيما من كلماته الداعمة والملهمة، واعتبرا أنها أشبه بحلم تحقق، كما اعتبرا فرصة تحضير المأدبة الرسمية وساماً سيبقى على صدرهما إلى الأبد، موضحين أن هذه اللحظة التاريخية تجسد الإيمان بالشباب الإماراتي.
وعبرت ميثاء عن شعورها بالفخر بهذا الإنجاز قائلة: «هذه الخطوة مهمة لنا، وتعدّ إنجازاً كبيراً في حياتنا، وأشعر بالفخر أنه تم اختيارنا، وأنها خطوة غرست فينا طموحاً لا حدود له». وشاركها عبدالرحمن هذه المشاعر قائلاً: «أن نقوم بإعداد الوصفات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك الرئيس الأميركي والشيوخ الذين كانوا حاضرين في هذا العشاء، لهو إنجاز ينم عن ثقة كبيرة، وفرصة مهمة تزيد مسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي».
حكاية شغف
ويعتبر هذا الإنجاز فصلاً في حكاية شغف بعالم الطهي بدأت من عمر 13 عاماً، وأشار عبدالرحمن إلى أنهما تعلما الكثير من الأسس في عالم الطهي في الدبلوم الذي حصلا عليه في عمر الـ13، والمتعلق بفنون الطهي والضيافة، فضلاً عن الأمور الإدارية والاستدامة في عالم الطهي وغيرها.
دراسة الهندسة
وسيتوجه عبدالرحمن وميثاء إلى دراسة الهندسة، لكنهما سيتابعان شغفهما بعالم الطبخ من خلال المشروعات التي أطلقاها، وهي «نابولي باي توينز» وهو المشروع الذي يقدّم نكهات إيطالية بحتة في «البيتزا» و«الباستا»، إلى جانب أطباق دمجت فيها النكهات الإيطالية مع بعض المكونات الإماراتية، ومنها «البيتزا» بلحم الجمل. أما المشروع الثاني فهو «سيفور باي توينز» الذي يقدم الجيلاتو المصنوعة من مواد عضوية، ونكهات إماراتية ومنها الجيلاتو بالزعفران. وأشار عبدالرحمن إلى أن هذه المشروعات يمكن الطلب منها «أونلاين»، وكذلك يشاركان من خلالها في تقديم المأكولات للفعاليات والأحداث الكبيرة.
ويطمح عبدالرحمن وميثاء إلى افتتاح سلسلة مطاعم وأكاديمية مختصة في فنون الطهي، وأشار عبدالرحمن إلى أن مهنة الطهي من المهن التي لن يؤثر فيها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الطبخ لا يقوم على تطبيق الوصفات فقط، بل يتطلب أن يضع «الشيف» مشاعره في الوصفة.
قصص ملهمة
ظهر التوأم ميثاء وعبدالرحمن في سلسلة البودكاست «دي إكس بي أنهيرد» الذي تقدّمه الإعلامية البريطانية كيت غاراواي، إذ تم اختيار مجموعة قصص نجاح ملهمة من عوالم مختلفة، ومحمّلة بتجارب مميزة من دبي، لتسليط الضوء على إنجازات شخصية وتجارب استثنائية لشخصيات إماراتية ومقيمة على هذه الأرض الطيبة. وحاورت الإعلامية كيت غاراواي، عبدالرحمن وميثاء بأسلوبها المشوق الذي تدعو من خلاله الجمهور إلى الاستماع لأشخاص تركوا بصمة مؤثرة في هذه المدينة.
ميثاء وعبدالرحمن:
لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحظة تفوق الوصف.. زاخرة بالفرح والعزة ومفعمة بالبركة والامتنان.
عبدالرحمن الهاشمي:
أن نقوم بإعداد الطعام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأميركي والشيوخ، لهو إنجاز وفرصة مهمة تزيد مسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي.
ميثاء الهاشمي:
هذه الخطوة مهمة لنا، وتعدّ إنجازاً كبيراً في حياتنا، وأشعر بالفخر أنه تم اختيارنا، وأنها خطوة غرست فينا طموحاً لا حدود له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«ماستر كلاس» تدعم صناع المحتوى بأدوات الجذب البصري والسرد التفاعلي
اختتمت منصة نادي دبي للصحافة، أمس، جلسات «ماستر كلاس» التي تخللت فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، حيث جمعت في اليوم الختامي للقمة خمس جلسات بين رواد المنصات الرقمية العالمية والمبدعين، وركزت موضوعاتها على تمكين صُنّاع المحتوى من أدوات عملية وتطبيقية للجذب البصري والسرد التفاعلي لتعزيز حضورهم وتأثيرهم في فضاء الإعلام الجديد، كما تنوعت الجلسات الخمس بين قضايا الإبداع الفردي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع المعزز، والسرد القصصي القصير، كما عرضت بعض التجارب الواعدة للإخراج السينمائي، ضمن محاور متكاملة جمعت المهارة بالرؤية والهوية بالتكنولوجيا. «تيك توك» افتتحت الجلسات مديرة فريق المبدعين في «تيك توك»، دنيا أبي ناصيف، بجلسة حملت عنوان «إبداع يتجاوز الحدود: رحلة الشباب نحو التأثير»، تناولت فيها كيفية استخدام المنصات الرقمية كوسيلة تمكين ثقافي واجتماعي، كما سلطت الضوء على تجارب عربية شابة تجاوزت الترفيه لنشر القيم، والتوعية، والتفاعل الحقيقي مع قضايا المجتمع. وقال رئيس عمليات المحتوى لدى تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باسل عنبتاوي: «الإبداع ليس حكرا على فئة أو مكان، وإنما هو انعكاس صادق للتجارب والمواهب الإنسانية، وفي تيك توك نرى يومياً أمثلة على شباب عرب حوّلوا هواتفهم المحمولة إلى منابر للتعبير والتأثير الإيجابي، وهو ما لمسناه اليوم من خلال مشاركتنا في قمة الإعلام العربي، ونعمل في إطار رؤيتنا على دعم المبدعين، وتمكينهم من الأدوات التي تساعدهم على الوصول إلى جمهورهم بمحتوى هادف يخدم المجتمع، وأن تكون منصتنا حاضنة لأفكار ومشاريع تدعم الإبداع بمختلف صوره». «ميتا» وأدار مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، محمد عمر، ورشة عمل بعنوان «ميتا: آخر المستجدات وأفضل الممارسات»، بمشاركة مدير حلول الشراكات والشركات العالمية في «ميتا»، عبدالرحمن السبكي، وقدّم محمد عمر خلال هذه الورشة مجموعة من النصائح القيّمة لمساعدة صنّاع المحتوى على إيصال الأفكار بفاعلية للفئات المستهدفة خلال دقيقة واحدة فقط من دون التأثير على المعنى أو التفاصيل أو الأثر العام لكلّ فكرة، وقد استعرض في هذه الجلسة كذلك أمثلة نموذجية عن حملات سابقة حقّقت نجاحاً ملحوظاً باستخدام عناصر الجذب البصري والسرد التفاعلي. وقال محمد عمر: «كل ثانية قد تصنع فرقاً ملحوظاً في عصرنا الرقمي اليوم، حيث بات الجمهور المستهدف دائماً في عجلة من أمره لتلقّي المحتوى بأقصر وقت ممكن. وهنا تزداد الحاجة لإيصال الرسائل المنشودة بصدقٍ وخلال فترة قصيرة مقارنةً بممارسات نشر المحتوى المعتمدة سابقاً. ولهذه الغاية بات من الضروري على صنّاع المحتوى اكتساب العديد من المهارات الجديدة وتنمية قدراتهم الرقمية وتطويع الأدوات الحديثة، للتمكّن من سرد القصص بأساليب بصرية ذكية تضمن أفضل أثر ممكن في ظلّ الحفاظ على جوهر الأفكار الرئيسة وإيصالها كاملةً للجمهور المستهدف بأساليب سهلة وسريعة». «سناب شات» واستعرض مسؤول شراكات الإعلام والرياضة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة «سناب»، مجد أبي علي، خلال جلسة تم تخصيصها لبحث سبل تمكين شركاء المحتوى من توسيع نطاق حضورهم وتعزيز فرص تحقيق الإيرادات، الدور المحوري لملفات التعريف العامة في دعم نمو المجتمعات الرقمية وتفعيل التفاعل البناء على المنصة. وقال أبي علي، إن ملفات التعريف العامة تمثل عاملاً استراتيجياً لشركاء المحتوى، إذ تسهم في إطلاق العنان للإبداع، وتوسيع نطاق الوصول، وتوفير مسارات فعالة لتحقيق العائدات. وأكد التزام منصة سناب بتمكين الشركاء من خلال تزويدهم بالأدوات والموارد التي تتيح لهم بناء قصص ذات مغزى، تُلامس وجدان الجمهور وتفتح آفاقاً جديدة للإيرادات المستدامة. «أخبار Google» سلّط فريق مبادرة أخبار Google خلال القمة الضوء على مجموعة من الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد الصحافيين في عملهم اليومي من خلال توفير الوقت للتركيز على إنشاء التقارير الأصلية. وتحدث الفريق عن Gemini كمساعد للتخطيط والتعلم بفضل ميزاته المتعددة وعن Notebook LM كمساعد شخصي للعثور على المعلومات وتلخيصها بشكل أسرع إلى جانب إنشاء المحتوى. وإضافة إلى هذه الأدوات، ذكر الفريق أداة بحث Pinpoint التي تساعد الصحافيين في استكشاف وتحليل مجموعات كبيرة من البيانات. وقال مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Google، مازن صباغ: «يُعزز تعاوننا مع نادي دبي للصحافة خلال قمة الإعلام العربي 2025 التزامنا الراسخ بتمكين صناعة الأخبار في المنطقة، نحن ملتزمون بتزويد الصحافيين والإعلاميين بأدوات رقمية متطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدفع عجلة الابتكار والتحول في منظومة الأخبار في المنطقة». «الورشة» واستضافت منصة نادي دبي للصحافة خلال قمة الإعلام العربي جلسة بعنوان كواليس الفيلم الأول، استعرضت خلالها المخرجة والصحافية المصرية الشابة، منة غزالة، تجربتها في إخراج الفيلم القصير «غسق»، ضمن ورشة تفاعلية بالتعاون مع منصة «الورشة». تناولت الجلسة كيف يمكن لموهبة فردية أن تُنتج عملاً سينمائياً مؤثراً في ظل الإمكانات المحدودة، وكيف يمكن أن يكون الفيلم القصير مساحة للتعبير الصادق عن الذات والمجتمع. وقالت غزالة: «يمثل فيلم (غسق) محاولتي الأولى للتعبير عن التجارب الإنسانية بلغة سينمائية، بعيداً عن التعقيد، حيث عبرتُ من خلاله عن رؤية شخصية، أردت أن يراها الناس من زاوية قريبة، تشبههم، وأشكر قمة الإعلام العربي على هذه الفرصة التي أتاحتها لي لمشاركة هذه التجربة مع الجمهور». محتوى تفاعلي وقالت عضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي 2025، محفوظة عبدالله: «حرصنا من خلال سلسلة جلسات (ماستر كلاس)، التي قدمها نادي دبي للصحافة ضمن القمة هذا العام على تقديم نموذج تطبيقي لتلاقي الخبرة العالمية مع الطاقات العربية الصاعدة. لقد صممنا البرنامج ليكون مساحة استكشاف عملية ونقاش حقيقي حول صناعة محتوى إعلامي هادف في عصر تتسارع فيه الأدوات وتتغير فيه أنماط الجمهور». وأضافت: «نؤمن في نادي دبي للصحافة بأن بناء مستقبل الإعلام لا يمكن أن يتحقق إلا بتمكين المبدعين الشباب، ومنحهم المعرفة والمهارات التي تجعلهم فاعلين في تشكيل هذا المستقبل. وقد جاءت جلسات ماستر كلاس لترجمة هذه الرؤية عملياً من خلال محتوى تدريبي عالي المستوى، قدمه شركاء عالميون، وتفاعل معه الجمهور بطريقة تعكس الحاجة للتطوير المستمر». وعكست جلسات «ماستر كلاس» في يومها الختامي التزام قمة الإعلام العربي بتقديم محتوى تدريبي تفاعلي يجمع بين الممارسة والخبرة والتقنية، ويوفر منصة حقيقية للتعلم المهني والتبادل المعرفي بين صنّاع الإعلام الجدد والروّاد. وقد شكلت الجلسات مجتمعةً مرآةً صادقة لتحولات البيئة الإعلامية، وحافزاً لمواصلة الابتكار في صناعة المحتوى العربي بجميع أشكاله. . «غوغل» تقدم أدوات متقدمة للتحقق من المعلومات، وتحليل السرديات الإعلامية، بسرعة عالية. . «ميتا» تقدم نصائح لمساعدة صنّاع المحتوى على إيصال الأفكار بفاعلية خلال دقيقة واحدة. . «تيك توك» تعرض تجارب عربية شبابية، تجاوزت الترفيه للتفاعل الحقيقي مع قضايا المجتمع. محفوظة عبدالله: . «ماستر كلاس» منصة تفاعلية للتعلّم المهني والتبادل المعرفي بين صُنّاع المحتوى وروّاد القطاع.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي»
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، الفائزين ضمن الدورة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»، وذلك في إطار فعاليات اليوم الختامي لـ«قمة الإعلام العربي 2025» في دبي. وخلال الحفل، كرّم سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، لفوزه بجائزة «شخصية العام المؤثرة»، لدوره البارز في دعم الخطاب الإعلامي المتزن، وجهوده في تعزيز الحضور الإماراتي والعربي على الساحة الدولية. وتم خلال حفل التكريم الذي عُقد ضمن فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، إعلان أسماء الفائزين وصناع المحتوى الأكثر تميزاً في نشر التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية، وذلك بعد عملية تحكيم دقيقة ومفصلة لأعمال المرشحين ومدى تأثيرهم الإيجابي وابتكارهم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية، والمؤثرين، وصناع المحتوى، وممثلي أهم المنصات الرقمية، ولفيف من صنّاع القرار في مجال الإعلام الجديد. وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، منى غانم المرّي، منصة «تعلّم مع زكريا» الفائزة بجائزة أفضل منصة للطفل، لتميزها في تقديم محتوى تعليمي ترفيهي باللغة العربية بأسلوب مبسط ومحبب للأطفال، كما كرّم سموه، محمد النوفلي من سلطنة عمان، الفائز بالجائزة عن فئة الرياضة لتفاعله الرياضي المُلهم وأعماله التي أسهمت في تحفيز فئة الشباب، وكرّم سموه منصة «بلينكس» الفائزة بفئة أفضل منصة إخبارية، لما تقدمه من محتوى إخباري مبتكر موجّه لجيل الشباب. وسلّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أحمد الزامل من دولة الكويت الجائزة عن فئة ريادة الأعمال، عن مبادراته الرقمية التي دعمت تمكين الشباب في مجالات الابتكار والاستثمار، كما سلم سموه، أحمد المرزوقي، من دولة الإمارات، الجائزة عن فئة الاقتصاد، تقديراً لمحتواه التوعوي الذي يبسط المفاهيم المالية والاقتصادية بأسلوب سلس وجذاب. كما كرّم سموّه، عمر فاروق من مملكة البحرين، لفوزه بالجائزة عن فئة السياحة، تقديراً لمحتواه الملهم الذي سلط الضوء على ثقافات الشعوب، وأبرز الوجه الإنساني للسفر بأسلوب تفاعلي ومميز. وكرّمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزة بفئة المجتمع، بيبي الخضري، من دولة الكويت، لجهودها في نشر التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة الدعم الإنساني، كما كرّمت سموها الدكتور طلال المحيسن من دولة الكويت، لفوزه بالجائزة عن فئة الصحة، وسلمت سموها صانع المحتوى أنس بوخش من دولة الإمارات، الجائزة عن فئة البودكاست، عن برنامجه الحواري الذي نجح في استقطاب نخبة من الشخصيات المؤثرة، وطرح موضوعات تعكس واقع الشباب العربي وتطلعاته. إلى ذلك كرّمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم منصة «شاهد» من المملكة العربية السعودية، لفوزها بالجائزة عن فئة الفنون والترفيه، لما تقدمه من محتوى رقمي متنوع، يُسهم في تعزيز الإنتاج العربي المرئي، كما سلمت سموها الجائزة إلى أحمد النشيط من مملكة البحرين، لفوزه بالجائزة عن فئة الثقافة، وذلك لإسهاماته المؤثرة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز المحتوى الهادف على منصات التواصل الاجتماعي. وفي ختام الحفل، التقطت لسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات. وفي هذه المناسبة، هنّأت منى غانم المرّي جميع الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة، وثمّنت ما قدموه من إبداعات في مختلف مجالات التأثير الرقمي، وقالت: «في عالم تتسارع فيه المتغيرات، وتزداد فيه قوة التأثير الرقمي، تأتي جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب لتُجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتسخير الإعلام الرقمي كأداة تنموية تعزز القيم الإنسانية، وترسّخ الإيجابية والتأثير المسؤول في الفضاء الرقمي، من خلال تمكين الأصوات المُلهمة، وتعزيز الدور الإيجابي للمحتوى الرقمي في مجتمعاتنا العربية». وأضافت: «حرصنا في نادي دبي للصحافة، بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، على أن تكون الجائزة منصة لتكريم صنّاع التغيير الحقيقي، ممن قدموا نماذج استثنائية في التأثير، والابتكار، والمسؤولية المجتمعية عبر منصات التواصل الاجتماعي». وقالت: «تأتي الدورة الخامسة من الجائزة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى محتوى مسؤول يواكب التحديات، ويعزز القيم الإنسانية، ويُسهم في ترسيخ ثقافة الحوار والبناء. وما شهدناه اليوم من تكريم لكوكبة من المبدعين والمؤثرين، يؤكد أن العالم العربي يزخر بكفاءات قادرة على تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى أدوات للتنمية والتغيير الإيجابي». وتسعى جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»، وهي إحدى مبادرات نادي دبي للصحافة، إلى تعزيز الدور المجتمعي للمحتوى الرقمي، وتشجيع الشباب العربي على تبني رسائل بنّاءة، وتقديم نماذج تُحتذى في الاستخدام المسؤول والإبداعي لمنصات التواصل الاجتماعي. وكان نادي دبي للصحافة قد كشف عن إضافة فئات جديدة للجائزة في دورتها الخامسة، لتواكب المتغيرات المستجدة في فضاء الإعلام الرقمي، لتصل إلى 12 فئة، وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها كل مبادراته ومشاريعه، حيث تمت إضافة فئات الاقتصاد، والبودكاست (أفضل منصة إخبارية)، وفئة (أفضل منصة للطفل)، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة، وهي: شخصية العام المؤثرة، ريادة الأعمال، خدمة المجتمع والصحة، الرياضة، الثقافة، السياحة، الفنون والترفيه. تحفيز المؤثرين تأتي النسخة الخامسة من «جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في وقت تتسارع تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل الرقمي، وصناعة المحتوى، حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم، والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا تكون له قيمة حقيقية، ولا مردود ذو تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات، وتقدم لها قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات. . أنور قرقاش شخصية العام المؤثرة، لدوره البارز في دعم الخطاب الإعلامي المتزن، وجهوده في تعزيز الحضور الإماراتي والعربي على الساحة الدولية. منى المرّي: . جائزة رواد التواصل الاجتماعي تُجسد رؤية محمد بن راشد لتسخير الإعلام الرقمي أداة تنموية تعزز القيم الإنسانية والتأثير المسؤول في الفضاء الرقمي.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
فنانون: مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي
اختتمت، أمس، في دبي أعمال الدورة الأولى من منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية الذي نظمه «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» على مدار ثلاثة أيام، تحت مظلة «قمة الإعلام العربي 2025» التي انتهت فعالياتها أمس. وعقدت جلسات «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» بالتعاون مع مجموعة من أكبر المؤسسات العالمية المعنية بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وقدمت جلسات المنتدى رؤى ملهمة حول سبل الارتقاء بهذا الإنتاج على الصعيدين المحلي والعربي. وأجمع المشاركون - في جلسة حوارية بعنوان «مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير»، عقدت ضمن فعاليات «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» في إطار اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025 التي عقدت في مركز دبي التجاري العالمي - على أن مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي وتقديم محتوى درامي يُسهم في صناعة وعي عربي أصيل. وشارك في الجلسة الحوارية، التي حضرتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، منى غانم المرّي، كل من النجم أحمد السقا والممثل وكاتب السيناريو جورج خباز والممثلة هدى حسين، حيث تحدثوا حول تجربتهم على الشاشة الصغيرة والسينما، وكيف أثرت أعمالهم المختلفة سواء كدراما تلفزيونية أو أفلام سينمائية على الجمهور، وحاورهم الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان. وطرحت الجلسة تساؤلات جوهرية حول العلاقة المتبادلة بين الدراما والمتلقي، وتأثير الدراما على الجمهور، ومدى مساهمتها في تشكيل الوعي المجتمعي. وتحدث الفنان أحمد السقا عن فيلميه «إبراهيم الأبيض» و«تيمور وشفيقة»، موضحاً أن كليهما طرح قضايا إنسانية واجتماعية أثارت تفاعل الجمهور من العنف المجتمعي إلى العلاقات العاطفية والاختيارات المصيرية. وأضاف أن الفن مسؤولية ورسالة، قائلاً إن «الفن عندما يكون صادقاً يعيش داخل الناس ويؤثر في قراراتهم ومشاعرهم»، مضيفاً: «التأثير والفتنة بينهما فاصل رفيع على الفنان الحفاظ عليه.. الدراما هي الحدوتة.. والحياة عبارة عن أحداث تدور في إطار الصراع بين الخير والشر». وأكد الفنان أحمد السقا أن الدراما اليوم باتت جزءاً لا يتجزأ من التأثير المجتمعي، مشيراً إلى أن التناول الدرامي للعمل قد يضخّم حدثاً بسيطاً أو يقلل من أهمية إنجاز حقيقي، وهو ما يضع الفنان أمام تحد مستمر في الحفاظ على تميز أعماله الفنية، وأضاف: «الدراما ليست فقط مرآة المجتمع، بل هي أيضاً مسؤولية.. ما نقدمه على الشاشة يمكن أن يلهم أو يُضلل، ولذلك نحن مطالبون بالصدق والوعي في كل ما نختار تقديمه»، وأضاف أحمد السقا: «سأعتزل الفن عندما أقوم بأعمال فنية لا تؤثر في الجمهور. أعتبر نفسي في رحلة أحاول من خلالها الوصول إلى تحقيق التأثير الإيجابي في الجمهور، فالفن وسيلة لمحاربة الشر وكشف أساليبه». أما الفنانة هدى حسين فقد سلطت الضوء على دورها في المسلسل الاجتماعي «زوجة واحدة لا تكفي»، الذي تناول قضايا حساسة تمس حياة المجتمع الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن المسلسل أثار الجدل عند عرضه، وقدم قضايا واقعية قائمة في العالم العربي يحاول البعض إنكار وجودها. وأكدت في هذا الصدد أن معالجة أي قضية تحفّز الجمهور للبحث عن عواقبها السلبية ولا تكون دعوة للاقتداء بها، فكاتبة المسلسل هبة مشاري حمادة عرضت في هذا العمل القضايا المجتمعية بأسلوب متوازن هدفه معالجته. أما جورج خباز فتحدث عن فيلم «أصحاب ولا أعز»، مشيراً إلى أن العمل أثار نقاشات واسعة لطرحة أسئلة جريئة عن العلاقات بين الناس والخصوصية والتواصل بين الأصدقاء، وقال: «إن الدراما أداة تطرح الأسئلة وتترك للناس حرية التأمل والإجابة». وشدد خباز على أن الدراما الحقيقية لا تكتفي بالإجابات الجاهزة، والإعلام الجيد عليه أن يُحفّز هذا النوع من الطرح لا أن يروّج للسطحية. وتطرق خباز إلى الحديث عن دوره في المسلسل الرمضاني «النار بالنار». وأوضح خباز أن العمل برمته يحمل رسالة إنسانية جريئة في تناولها. وأجمع المشاركون في الجلسة على أن مستقبل الدراما يكمن في الجرأة على طرح الموضوعات الواقعية التي تمس الناس بصدق وفي بناء علاقة وجدانية مع الجمهور من خلال نصوص تكتب بروح إنسانية صادقة. واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن أهمية دعم المحتوى العربي الهادف وتشجيع الأعمال التي تعكس تنوع المجتمعات وتجاربها لما للدراما من دور محوري في التأثير على الفكر والوجدان ليس فقط بوصفها وسيلة ترفيه بل باعتبارها قوة ناعمة تصنع الوعي وتغير الواقع. وخلال جلسات اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، سلّطت الممثلة ليلى عبدالله الضوء على تجربتها الشخصية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي»، عقدت ضمن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية في اليوم الختامي من قمة الإعلام العربي 2025.