أحدث الأخبار مع #دولة_الإمارات


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- أعمال
- الإمارات اليوم
المصرف المركزي يوقف ترخيص "ياس تكافل"
أوقف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، رخصة شركة ياس تكافل، بموجب المادة 33 (2) (ك) من المرسوم بقانون اتحادي رقم لسنة 2023 في شأن تنظيم أنشطة التأمين. وجاء الإجراء نتيجةً لعدم امتثال "ياس تكافل" بالإطار الرقابي لشركات التأمين الساري في دولة الإمارات. وتظل شركة ياس تكافل مسؤولةً عن كافة الحقوق والالتزامات الناشئة عن عقود التأمين المبرمة قبل قرار الإيقاف. ويعمل المصرف المركزي من خلال مهامه الرقابية والتنظيمية على ضمان التزام كافة شركات التأمين ومالكيها وموظفيها بالقوانين السارية في دولة الإمارات، والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبله، بهدف الحفاظ على شفافية ونزاهة قطاع التأمين وحماية النظام المالي للدولة.


البيان
منذ يوم واحد
- رياضة
- البيان
ختام مميز للجولة الخامسة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
فهي منصة تجمع اللاعبين وعائلاتهم في أجواء تعكس روح وقيم الجوجيتسو، وتتيح للمجتمع فرصة التعرف إلى فوائدها البدنية والذهنية». شهدنا خلال هذه الجولة مستويات مبهرة من مختلف الأندية، وهو ما يعكس الجهد الكبير الذي تبذله المنظومة الرياضية في الدولة، لترسيخ مكانة الإمارات على خارطة الجوجيتسو العالمية. ونفخر بأن يكون نادي النصر جزءاً من هذه المسيرة المتميزة، وملتقى يجمع المواهب الواعدة مع نخبة الأبطال». وقال خالد وليد زاوية، لاعب نادي الجزيرة الفائز بذهبية فئة تحت 18 عاماً وزن 66 كغم: «أحرص دوماً على المشاركة في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو منذ انطلاقها، لأن المشاركة المكثفة من مختلف الأندية واللاعبين، تمنحني فرصة تحسين مهاراتي، وتطوير أسلوبي. المنافسات كانت قوية للغاية، وتمكنت من التفوق في جميع النزالات، وتحقيق الذهبية، وإضافة نقاط تصنيفية مهمة إلى رصيد النادي».


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الإمارات اليوم
إبراهيم العوضي يُوثّق حكايات الأجداد المهددة بالنسيان.. بـ «لغة العصر»
في زمن بات فيه العالم عبارة عن قرية صغيرة، وتُسيطر فيه التكنولوجيا على وجوه الحياة كافة، يبرز جيل شاب من صنّاع المحتوى الإماراتيين ممن يأخذون على عاتقهم الإسهام في حماية الهوية الوطنية، مثل إبراهيم العوضي الذي يعمل من خلال المقاطع التي يُصورها على تقديم وجوه الحياة القديمة، ليُعرّف بجماليات التراث وعراقة الماضي في الوطن، وحكايات الزمن الجميل التي استقاها من مجالسته كبار المواطنين، علاوة على البحث في المراجع الموثوقة. واختار الشاب الإماراتي منصات التواصل الاجتماعي نافذة يطل من خلالها على العادات الأصيلة والحِرف الشعبية القديمة في الدولة، وكل ما يعكس الحياة التي عاشها الآباء والأجداد. وقال العوضي في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم» عن طبيعة المحتوى الذي يُقدّمه: «لقد درست الموارد البشرية، لكنني خضعت لدورات تدريبية في مجال الإعلام، وقررت بعدها تقديم محتوى يتوجّه للشباب، بهدف نقل المعلومات المرتبطة بالموروث الإماراتي والعادات والتقاليد، وكل ما يرتبط بالحياة القديمة، واخترت التركيز على الماضي، فمن ليس له ماضٍ ليس له حاضر، ومن خلال الأمس نستمر ونبني المستقبل، كما أن توجيهات القيادة الرشيدة تُشدّد على الحفاظ على التراث، وعلى الهوية الوطنية». مصطلحات قديمة ووجد العوضي من خلال مجالسته كبار السن، أن هناك مجموعة من المصطلحات التي تبدو وكأنها قد نُسيت، لذا اختار التركيز على المصطلحات القديمة وكل ما يمكن من خلاله الحفاظ على الهوية، معتبراً أن الإعلام رسالة، ولابد من توظيف تلك الرسالة لأجل خدمة الثقافة المحلية. وأشار إلى أن الهوية الإماراتية قد تكون مهددة، خصوصاً عندما يتم تناول اللهجة المحلية التي قل استخدام الجيل الجديد لها، إذ بات يتحدث بالإنجليزية وكذلك بـ«لغة عامية جديدة»، ما يؤثر في استخدام اللهجة الإماراتية، فضلاً عن التوجه لتعلم لغات أخرى، وهي بمجملها عوامل تُقلل استخدام اللهجة، وهذا يُهدّد ملامح الهوية. عفوية وأسلوب محبب وعن كيفية تقديم المحتوى التراثي بلغة يتقبّلها الشباب، رأى العوضي أنه لابد من أن يضع صانع المحتوى نفسه مقابل الطرف الآخر، ويفكر بطريقة بعيدة عن اللغة الجامدة والرسمية، بل يختار لغة معاصرة، قريبة من نمط حياة الشباب، ويُقدّم المحتوى بأسلوب محبب ومبتكر، ويحمل الكثير من العفوية. ويركز العوضي على الفعاليات التي تنظم في أرجاء الدولة، بحيث يستغل الأحداث الكبرى من أجل جمع المعلومات الخاصة بالاحتفالية، ومن ثم التصوير مع الحضور، ليُوجِد نوعاً من التفاعل بينه وبين الضيوف، لافتاً إلى أنه حينما يُقدّم محتوى بعيداً عن الفعاليات فهو يسعى إلى تقديم معلومات مأخوذة من الكتب التي توثق التراث الإماراتي، وكذلك من كبار المواطنين، إذ يجالسهم ويأخذ منهم كثيراً من المعلومات المرتبطة بطبيعة حياتهم. وأوضح أن القصص التي يسمعها من كبار المواطنين يسجلها ويُوثّقها، ويستكمل المعلومات من خلال البحث في المراجع، ليسرد القصص والمعلومات كاملة وبدقة، منوهاً بأن المراجع المرتبطة بالتراث الإماراتي متوافرة ومتنوعة، ومنها أخذت العديد من الكلمات التي لا تستخدم كثيراً، ذاكراً - مثلاً - الترحيب باللهجة الإماراتية، إذ يقال: «مرحبا بالطش والرش»، وهي عبارة عن تشبيه حلول الضيف بحلول المطر الخفيف. بين زمانين واعتبر العوضي أن الاختلاف بين الحياة المعاصرة وحياة الأجداد يكمن في التطور التكنولوجي الذي بات مسيطراً على وجوه الحياة التي نعيشها، فيما كان لدى السابقين كثير من التحديات. وعن الصعوبات المرتبطة بصناعة المحتوى، ذكر أنها متنوعة، منها ما يرتبط بتقديم محتوى يتناسب مع ما يُقدّم في منصات التواصل الاجتماعي، بدءاً من الصورة المميزة بكونها ذات جودة عالية، وثانياً المثابرة على تقديم المحتوى الذي قد يكون على حساب الحياة الشخصية أو الأسرة، فضلاً عن قلة المساندة من المؤسسات والجهات التي يفترض أن تدعم الهوية الوطنية، إذ تعمل المؤسسات على تقديم الثناء، لكن هذا غير كافٍ، فيما يتمثّل التحدي الأخير في الحصول على التصريحات للتصوير في الأماكن العامة. وكشف العوضي أنه يضع لنفسه كثيراً من المحاذير في صناعة المحتوى، معتبراً أن دور صانع المحتوى يجب أن يكون محصوراً في معرفته، وكذلك في الحدود التي يضعها القانون الإماراتي. ويطمح العوضي إلى أن يكون من أوائل الإماراتيين المختصين في مجال صناعة المحتوى، لاسيما المتخصص في التراث، وأن يُصنّف ضمن صناع المحتوى المميزين. رسالة هادفة أكد صانع المحتوى إبراهيم العوضي أن الرسالة التي يحملها ويسعى إلى تقديمها، تكمن في الحفاظ على الهوية بشكل متكامل، بدءاً من الظهور بالزي الإماراتي، وثانياً تصوير الثقافة الإماراتية وتجنّب إظهار ما يخالفها، وكذلك الالتزام بالعادات في التصوير. واعتبر أنه من الممكن اليوم أن يُبدع صناع المحتوى، لكن يجب ألا ننسى الثقافة المحلية، فالسياح حين يدخلون البلد سيبحثون عن الهوية المحلية بالدرجة الأولى. إبراهيم العوضي: • هدفي نقل المعلومات المرتبطة بالموروث الإماراتي والتقاليد، وكل ما يرتبط بالحياة القديمة إلى شباب اليوم. • على صانع المحتوى أن يضع نفسه مقابل الطرف الآخر، ويُفكر بطريقة بعيدة عن اللغة الجامدة والرسمية.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- الإمارات اليوم
لتجنّب آثارها السلبية على العمود الفقري.. إجراءات عملية لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية 50%
أعلنت مدارس في إمارات الدولة اتخاذ إجراءات عملية لحل مشكلة ثقل الحقيبة المدرسية التي تتكرر سنوياً، وتقليل وزنها بنحو 50%. ودعت ذوي الطلبة إلى مساعدتها في حماية أطفالهم، من خلال شراء حقائب صحية ومراجعة محتويات الحقيبة يومياً. وألزمت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي المدارس بألا يتجاوز وزن حقيبة الطالب 10% من وزنه، لتجنّب الآثار السلبية على عموده الفقري، وألزمت جميع المدارس بتوظيف «مسؤول للصحة والسلامة». وتفصيلاً، قدّمت مدارس حلولاً عملية لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية، شملت تنظيم الجدول المدرسي، وتوزيع حصص النشاط على أيام الأسبوع، وتحويل الواجبات المدرسية إلى إلكترونية لتقنين عدد الكتب والدفاتر المستخدمة يومياً، وتنظيم محتويات الحقيبة بشكل صحيح، والالتزام بمتطلبات الجدول المدرسي فقط، واختيار حقيبة مدرسية خفيفة الوزن، وتوفير خزائن في الصفوف لحفظ الكتب في المدرسة، والاستعاضة عن الكتب المدرسية العادية بالملازم (الشيتات الأسبوعية) أو الكتب الإلكترونية، إضافة إلى زيادة وعي الطلبة عن طريق وضع ميزان حقائب في كل صف، ليتمكنوا من وزن حقائبهم. مواصفات الحقيبة واشترطت مدارس «في رسائل تسلمها ذوو الطلبة عبر البريد الإلكتروني» واطلعت عليها «الإمارات اليوم»، أن تكون الحقيبة دون عجلات ودون مقبض حديدي، وألا يتجاوز مقاس حقيبة طلاب رياض الأطفال 40 سم x 30 سم، ومقاس حقيبة طلاب الصف الأول إلى الـ12، 50 سم x 30 سم، مع مراعاة أن تكون الحقيبة مناسبة ومتناسقة مع حجم وتكوين الطالب الجسماني، مشيرة إلى أن الالتزام بهذه المعايير - إلى جانب الإجراءات التي وفّرتها لتقليل عدد الكتب داخل الحقيبة - من شأنهما تخفيف وزن الحقيبة المدرسية بنحو 50%. وحثّت الإدارات المدرسية ذوي الطلبة على مساعدة أبنائهم في اختيار حقائب مدرسية صحية، تحتوي على أجزاء داخلية منفصلة، تتسع للكتب والأدوات، وتشجيعهم على حمل الحقيبة على الكتفين بدلاً من تعليقها على كتف واحدة، وحثّهم على استخدام حقائب تحتوي على أحزمة كتف مبطنة وعريضة وقابلة للتعديل، لتتناسب مع طول الطفل، مع تخصيص رفّ في المنزل للطالب لتخزين كتبه الدراسية بدلاً من حملها كلها إلى المدرسة، مشددة على أن التخفيف من الحقيبة المدرسية يُعدّ استثماراً في صحة الطلبة، وتمهيداً لمسيرة تعليمية أكثر فاعلية وراحة وجودة. وزن الحقيبة وأصدرت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي سياسة جديدة للصحة والسلامة، حدّدت من خلالها وزن حقائب المدرسة لكل مرحلة دراسية، مشيرة إلى أنه يجب على المدارس الالتزام بالحدود القصوى لوزن حقائب المدرسة للطلبة، وضمان إبلاغ أولياء الأمور بها، حيث يجب ألا يتجاوز وزن الحقيبة 5% إلى 10% من وزن الطفل عند تعبئتها، مع مراعاة عوامل فردية مثل الصحة العامة للطالب والقوة البدنية وأي حالات صحية قائمة، لتجنّب الآثار السلبية على عموده الفقري. وأكدت ضرورة الالتزام بأن يكون الحد الأقصى لوزن الحقيبة في مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني، كيلوغرامين، ومن الصف الثالث إلى الخامس من 3 إلى 4.5 كيلوغرامات، ومن الصف السادس حتى الثامن ثمانية كيلوغرامات، ومن الصف التاسع إلى الـ12، 10 كيلوغرامات، مشددة على ضرورة امتثال المدارس لهذه السياسة بحلول الأول من فبراير 2026، فيما سيُعرّض عدم الامتثال لها المدرسة للمساءلة القانونية والعقوبات المطبقة، بموجب اللوائح والسياسات والمتطلبات الخاصة بالدائرة، دون الإخلال بالعقوبات التي يفرضها القانون. معاناة الطلبة وأكد ذوو طلبة في مدارس حكومية وخاصة: أحمد ناصر وحسن البلوشي وعبير حامد ونجلاء إبراهيم وشيرين حفني، أن مشكلة الحقيبة المدرسية وعدم قدرة الأطفال على حملها تظهر عند أولياء الأمور الذين يصطحبون أطفالهم يومياً حتى باب الصف لحمل الحقائب عنهم، بسبب صعوبة حمل الطفل للحقيبة من باب المدرسة حتى الصف، خصوصاً في حال كان على الطالب صعود درج، لأنه سيضطر إلى الانحناء بشكل كبير أثناء الصعود بسبب الحمل الزائد، إضافة إلى تخوف الأب من اختلال وزن ابنه وسقوطه. وأكدوا أن حمولة الحقيبة المدرسية لا تقتصر على الكتب والدفاتر وأدوات القرطاسية، بل تشمل أيضاً صندوق الطعام، وزجاجة الماء، ما يتطلب قيام المدارس بتوعية الطلبة بالطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة، وتتمثّل في حملها على الكتفين معاً، ومنعهم من التنقل بها، وتصغير حجم الكتب، وإعادة النظر في ترتيب جدول الدروس الأسبوعي لتقليل عدد الكتب في اليوم الواحد. أحمال شاقة ونبّه أطباء إلى تداعيات ثقل الحقيبة المدرسية على صحة التلاميذ، مؤكدين أنها تصيب عدداً كبيراً منهم بانزلاقات غضروفية وتمزّقات عضلية وانحناء في الظهر، محذرين من خطورتها على صحة الطفل ونموه. وحذّر استشاري جراحة العظام، الدكتور أحمد بهاء موسى، من أن الحقيبة المدرسية الثقيلة قد تتحول من وسيلة لحمل الكتب إلى عبء يومي يُرهق عضلات الأطفال، ويُقلل نشاطهم وحيويتهم، مشيراً إلى أن الكثير من الطلبة يعانون مع بداية العام الدراسي آلاماً في الظهر والكتفين والرقبة، إضافة إلى شعور بالإجهاد العام وتعب العضلات، نتيجة حمل الحقائب ذهاباً وإياباً يومياً. وقال موسى: «الوزن الزائد للحقيبة قد يؤدي إلى إرهاق مزمن للعضلات، وانخفاض في النشاط البدني، وصعوبة في التركيز، ما ينعكس على الأداء الأكاديمي والمشاركة في الأنشطة»، مشيراً إلى أن استمرار الإجهاد العضلي قد يجعل الطفل أقل حيوية في الصف، وأكثر عرضة للشعور بالتعب في وقت مبكر من اليوم الدراسي. وأوصى بأن يكون وزن الحقيبة أقل من 10% من وزن الطفل، وألا يتجاوز وزنها وهي فارغة 500 غرام للأطفال، وكيلوغراماً واحداً للبالغين، كما نصح باختيار حقيبة ذات حمالات عريضة ومبطنة، وحملها على الكتفين لتوزيع الوزن بالتساوي، مع ترتيب الكتب والأدوات بحيث تكون الأثقل ملاصقة للظهر، لتقليل الضغط على العضلات، والحفاظ على نشاط الأطفال طوال اليوم. اضطرابات المشي وأشارت أخصائية طب الأطفال، آية عبدالناصر، إلى أن تأثيرات ثقل وزن الحقيبة المدرسية على الأطفال، تتضمن الشعور الدائم بالتعب، وآلام العضلات وآلام الظهر والرقبة والكتف. وقد تتسبب في اضطراب المشي وتزيد خطر التعثر والسقوط، والتشتت الذهني والنفور من الدراسة، نتيجة لما يصاحب هذه الآثار من انعكاسات نفسية وأكاديمية مختلفة، كما يمكن أن يؤدي الحمل الزائد للحقيبة إلى إصابة الطفل بتقوس العمود الفقري وانحناء الظهر، وتالياً تشوه بنية الجسم وشكل الكتفين. ونصحت ذوي الطلبة بملاحظة مستوى كتفي الطفل بشكل مستمر، وإجراء فحوص طبية دورية له، لتفادي المشكلات الناتجة عن الحقائب المدرسية، وذلك للبدء في العلاج الفوري في حال اكتشاف أي اختلاف في مستوى الكتفين، أو ميل في الرقبة أو عدم اتزان أثناء المشي، أو ظهور تقوس لأحد الجانبين في الظهر. دور الأسرة وحمل المعلمون: محمد جاد ومنال وصفي وأميمة صبحي، ذوي الطلبة مسؤولية ثقل حقائب أطفالهم، خصوصاً في الحلقة الأولى، بسبب اهتمامهم في البداية بشراء حقائب تساير الموضة، وتحمل علامات تجارية شهيرة من باب المفاخرة، بدلاً من الاهتمام بالمواصفات الصحية التي يجب أن تتوافر فيها، إضافة إلى عدم معرفتهم جدول الحصص اليومي لأبنائهم، وعدم مراجعة محتويات الحقيبة للتأكد من إحضار الكتب المطلوبة لجدول الحصص اليومي فقط. وقالوا إن أبرز التحديات التي تواجههم في مسألة وزن الحقيبة المدرسية، هي إصرار بعض أولياء الأمور على إرسال جميع الكتب مع أبنائهم، وإهمالهم متابعة محتويات الحقيبة، ما يؤدي إلى حمل الطلبة أدوات غير ضرورية أو ألعاباً، مضيفين أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعاوناً مستمراً بين المدرسة وأولياء الأمور، لضمان تطبيق الإجراءات بشكل صحيح، وتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلبة. حملة توعوية أكد مسؤولون في مدارس مختلفة، لـ«الإمارات اليوم»، أن الأسبوع الأول من العام الدراسي، سيشهد حملة توعية متكاملة بأهمية الالتزام بمعايير الحقيبة المدرسية الصحية، والتوعية بالأضرار الصحية للحقيبة الثقيلة، وتحديد الخصائص المناسبة للحقيبة المدرسية من حيث الوزن والتصميم، إلى جانب تدريب الطلبة على الطرق السليمة لحمل الحقيبة وتنظيم محتوياتها، وتشجيعهم على استخدام الأدوات التي تتناسب مع أعمارهم دون زيادة. مسؤول الصحة والسلامة ألزمت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي المدارس الخاصة بتعيين مسؤول للصحة والسلامة، للعمل موظفاً بدوام كامل، في مقر المدرسة طوال اليوم الدراسي. وقالت إنه لا يجوز لأكثر من حرم مدرسي استخدام مسؤول واحد مشترك للصحة والسلامة، كما ألزمت المدارس بتخصيص الموارد الكافية لتنفيذ السياسة الجديدة الخاصة بالصحة والسلامة بشكل مناسب. • 10 كيلوغرامات الحد الأقصى لوزن حقيبة طلبة الثانوي. • «التعليم والمعرفة» تُعمّم معايير جديدة لأوزان حقائب الطلبة، وتُلزم المدارس بتوظيف مسؤول للصحة والسلامة.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- الإمارات اليوم
الإمارات تُنفذ الإنزال الجوي الـ 73 للمساعدات في غزة
تواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت، أمس، عملية الإنزال الجوي الـ73 للمساعدات في قطاع غزة ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وفرنسا، والدنمارك، وهولندا، وسنغافورة وإندونيسيا. وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وبلغ إجمالي المساعدات التي نفذتها دولة الإمارات عبر الإنزال الجوي أكثر من 3988 طناً من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية، وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات. • 3988 طناً إجمالي المساعدات التي نفذتها دولة الإمارات عبر الإنزال الجوي.