logo
5 علامات مبكرة تدل على إصابتك بالسكري.. لا تتجاهلها!

5 علامات مبكرة تدل على إصابتك بالسكري.. لا تتجاهلها!

أخبارنا18-12-2024

يُعد داء السكري حالة مزمنة تؤثر على كيفية معالجة الجسم للغلوكوز، مصدر الطاقة الرئيسي للخلايا.
ويقول مراقبون إن العديد من الأشخاص يظلون دون تشخيص لأنهم يتجاهلون العلامات المبكرة أو ينسبونها لأسباب أخرى.
ويؤكدون أن التعرف على الأعراض يمكن أن يساعدك في الحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب، مما قد يمنع مضاعفات خطيرة مثل تلف الأعصاب أو أمراض القلب أو مشاكل الكلى.
وفيما يلي 5 علامات مبكرة تدل على إصابتك بالسكري:
العطش المفرط والتبول المتكرر
من أكثر الأعراض وضوحا للسكري الشعور بالعطش الشديد، مصحوبا بالتبول المتكرر. يحدث هذا لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يجعل الكلى تعمل بجهد أكبر لتصفية وامتصاص الغلوكوز الزائد. وعندما لا تستطيع الكلى مواكبة ذلك، يتم إفراز الغلوكوز في البول، مما يسحب السوائل من الجسم ويجعلك مصابا بالعطش.
فقدان الوزن غير المبرر
يمكن أن يكون فقدان الوزن المفاجئ مقلقا وغالبا ما يرتبط بمشاكل صحية بارزة، بما في ذلك السكري. فحين لا يستطيع جسمك استخدام الأنسولين بشكل فعال لمعالجة الغلوكوز للحصول على الطاقة، يبدأ في تكسير الدهون والعضلات بدلا من ذلك.
ارتفاع الشعور بالجوع رغم الأكل بانتظام
غالبا ما يشعر المصابون بالسكري بجوع شديد لأن أجسامهم تكافح لتحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام. نقص الأنسولين أو عدم القدرة على استخدامه بكفاءة يؤدي إلى بقاء الغلوكوز في مجرى الدم بدلا من دخول الخلايا لتوفير الطاقة. هذا الجوع المستمر، خاصة بعد الوجبات، يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
الرؤية الضبابية
يمكن أن تؤثر مستويات السكر المرتفعة في الدم على البصر، مما يسبب رؤية ضبابية.
بطء الشفاء وكثرة العدوى
يمكن أن يضعف السكري قدرة الجسم على شفاء الجروح بسرعة ومكافحة العدوى. وتؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب، مما يقلل من الدورة الدموية ويجعل من الصعب على الجسم توصيل العناصر الغذائية الأساسية إلى المناطق المصابة.
ماذا تفعل؟
يشدد خبراء الصحة على إنه إذا لاحظت هذه الأعراض، يجب زيارة الطبيب على الفور ومراقبة النظام الغذائي والتقليل من تناول السكريات، مع ضرورة الحفاظ على النشاط البدني قدر الإمكان.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

دراسة: الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف تُعززان الشيخوخة الصحية
دراسة: الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف تُعززان الشيخوخة الصحية

Akhbarona

timea day ago

  • Akhbarona

دراسة: الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف تُعززان الشيخوخة الصحية

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين جودة الكربوهيدرات المستهلكة في منتصف العمر واحتمال التمتع بشيخوخة صحية لدى النساء، مشيرة إلى أن التركيز على الألياف الغذائية والكربوهيدرات غير المكررة قد يرفع فرص التقدم في السن بصحة جيدة بنسبة تصل إلى 37%. وأجرى الباحثون في جامعة تافتس الأمريكية تحليلاً لبيانات أكثر من 47 ألف امرأة شاركن في "دراسة صحة الممرضات" الممتدة بين عامي 1984 و2016، وتراوحت أعمارهن بحلول نهاية الدراسة بين 70 و93 عاماً. ركزت التحليلات على نوعية الكربوهيدرات المستهلكة، وكمية الألياف الغذائية، وتأثيرها على الوضع الصحي العام في الشيخوخة. وتميّزت الدراسة بتصنيف الكربوهيدرات إلى أنواع رئيسية، مثل الكربوهيدرات المكررة، وتلك عالية الجودة التي تشمل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والبقوليات. وأوضح الباحث الرئيسي، أرديسون كورات، أن هذه العناصر تشكل نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان عادة، مشدداً على ضرورة الانتباه لمصدرها وجودتها. وعرّف الباحثون "الشيخوخة الصحية" بأنها غياب لأمراض مزمنة كبرى مثل السكري من النوع 2، والسرطان، وأمراض القلب والرئة، إضافة إلى السلامة الإدراكية، والقدرة البدنية الجيدة، والصحة العقلية المستقرة. وقد أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن كميات أعلى من الألياف والكربوهيدرات غير المكررة في منتصف العمر، تمتعن بفرص أعلى لتحقيق هذه المعايير الصحية في الشيخوخة. وتعزز هذه النتائج الفكرة القائلة بأن القرارات الغذائية في منتصف العمر يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة في المراحل المتقدمة من العمر، ما يشجع على اعتماد نظام غذائي غني بالألياف ومصادر الكربوهيدرات الطبيعية لتحسين فرص الشيخوخة الصحية.

ما الذي يجب فعله لتنظيف الكلى: سبع مبادرات بسيطة للحفاظ على صحتها
ما الذي يجب فعله لتنظيف الكلى: سبع مبادرات بسيطة للحفاظ على صحتها

Altpresse

timea day ago

  • Altpresse

ما الذي يجب فعله لتنظيف الكلى: سبع مبادرات بسيطة للحفاظ على صحتها

بقلم عبد العزيز حيون غالبا ما نتجاهل صحة أعضائنا الداخلية حتى تظهر إشارات تدل على أن شيئًا ما لا يعمل كما ينبغي. وفي هذا الإطار وللتنبيه،تعد صحة الكلى عاملا مهما جدا في أجسامنا، حيث تقوم الكلى بالعديد من الوظائف المختلفة لضمان توازن داخلي صحي. و هذا المقال، يحلل المتخصصون كيف يمكن للشخص العادي تنظيف كليتيه والحفاظ على صحتهما: لكن في البداية يجب أن نطلع على أدوار الكلي وأهميتها في ضمان توازن الجسم كله . تلعب الكلى دورا مهما جدا في أجسامنا من خلال عملها ك'مرشح' أو مكان للتصفية ، حيث تزيل الفضلات والسموم من مجرى الدم للحفاظ على توازن داخلي صحي. بالإضافة إلى تنظيم كمية السوائل في أجسامنا، تتحكم الكلى في ضغط الدم وتنتج هرمونات حيوية لصحة العظام وإنتاج خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، غالبا ما تتراكم السموم والفضلات في الكلى بسبب عدة عوامل، مثل النظام الغذائي غير الصحي الغني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة، والجفاف نتيجة قلة استهلاك وشرب الماء، والاستهلاك المفرط للكحول، والتدخين، والاستخدام المطول لبعض الأدوية أو التعرض للسموم البيئية. ويمكن أن تزيد هذه العوامل من عبء العمل على الكلى وتؤثر على قدرتها على تصفية الدم بشكل ناجع ، مما قد يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم. الحفاظ على نظافة الكلى أمر مهم جدا، حيث إن أي خلل في وظائف الكلى يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض متعددة ،مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض الكلى المزمنة. كيف يمكننا تنظيف الكلى بشكل طبيعي: هناك عدة طرق لتنظيف الكلى والحفاظ على صحتها بشكل طبيعي. إحدى الطرق الأكثر فاعلية هي الحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بالأطعمة التي تدعم وظيفة الكلى. و يمكن أن تساعدك هذه الأمور السبعة في نظامك الغذائي على تنظيف كليتيك: الترطيب المناسب: (يعني إبقاء الجسم رطبا عبر شرب الماء) ..شرب كمية كافية من الماء أمر أساسي لصحة الكلى. يساعد الماء على إزالة السموم والفضلات من خلال البول، مما يحافظ على نظافة الكلى وعملها بشكل صحيح. ويُوصى باستهلاك ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا، لكن الاحتياجات الفردية قد تختلف حسب النشاط البدني، والمناخ، وعوامل أخرى. تقليل استهلاك الصوديوم: يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالصوديوم إلى زيادة ضغط الدم ووضع ضغط على الكلى. وفي المقابل يمكن أن يساعد الحد من تناول الأطعمة المصنعة والمالحة في حماية كليتيك. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتحمي الكلى من التلف،عبر تناول الفواكه والخضروات مثل التوت، والسبانخ، والبروكلي، والجزر ،وهي مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة. إدراج البروتينات الخالية من الدهون: اختر مصادر البروتين الخالية من الدهون ،مثل الدجاج، والأسماك، والتوفو، والبقوليات بدلاً من اللحوم الحمراء والمصنعة، والتي يمكن أن تزيد من العبء على الكلى. الحد من استهلاك السكر: يمكن أن يساهم الإفراط في تناول السكر في النظام الغذائي في مشاكل الكلى، مثل مقاومة الأنسولين والسكري. ويمكن أن يساعد تقليل استهلاك الأطعمة والمشروبات السكرية في حماية صحة الكلى. تناول الدهون الصحية: يمكن أن تساعد الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في الأفوكا، والمكسرات، وزيت الزيتون، في تقليل الالتهاب ودعم صحة الكلى. * استهلاك الكحول*: يمكن أن يؤثر استهلاك لكحول سلبا على وظيفة الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. وهو ما يفرض الحد من استهلاك الكحول .

دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا

Almaghrib Today

timea day ago

  • Almaghrib Today

دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا

تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة، في بيان: "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعاً من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين "بي. بي. إيه. آر. - غاما" الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم". ومن خلال العمل على "بي. بي. إيه. آر. - غاما" تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم. وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان. وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوغليتازون"، المباع باسم "أكتوس" من شركة "تاكيدا فارماسيوتيكالس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار. وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية "موليكيولار كانسر" أو السرطان الجزيئي: "نتائجنا تضع بيوغليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا". لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقاً وأطول أمداً لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store