logo
دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا

دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا

المغرب اليوممنذ 3 أيام

تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة، في بيان: "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعاً من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين "بي. بي. إيه. آر. - غاما" الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم".
ومن خلال العمل على "بي. بي. إيه. آر. - غاما" تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوغليتازون"، المباع باسم "أكتوس" من شركة "تاكيدا فارماسيوتيكالس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية "موليكيولار كانسر" أو السرطان الجزيئي: "نتائجنا تضع بيوغليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقاً وأطول أمداً لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي يجب فعله لتنظيف الكلى: سبع مبادرات بسيطة للحفاظ على صحتها
ما الذي يجب فعله لتنظيف الكلى: سبع مبادرات بسيطة للحفاظ على صحتها

ألتبريس

timeمنذ 3 أيام

  • ألتبريس

ما الذي يجب فعله لتنظيف الكلى: سبع مبادرات بسيطة للحفاظ على صحتها

بقلم عبد العزيز حيون غالبا ما نتجاهل صحة أعضائنا الداخلية حتى تظهر إشارات تدل على أن شيئًا ما لا يعمل كما ينبغي. وفي هذا الإطار وللتنبيه،تعد صحة الكلى عاملا مهما جدا في أجسامنا، حيث تقوم الكلى بالعديد من الوظائف المختلفة لضمان توازن داخلي صحي. و هذا المقال، يحلل المتخصصون كيف يمكن للشخص العادي تنظيف كليتيه والحفاظ على صحتهما: لكن في البداية يجب أن نطلع على أدوار الكلي وأهميتها في ضمان توازن الجسم كله . تلعب الكلى دورا مهما جدا في أجسامنا من خلال عملها ك'مرشح' أو مكان للتصفية ، حيث تزيل الفضلات والسموم من مجرى الدم للحفاظ على توازن داخلي صحي. بالإضافة إلى تنظيم كمية السوائل في أجسامنا، تتحكم الكلى في ضغط الدم وتنتج هرمونات حيوية لصحة العظام وإنتاج خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، غالبا ما تتراكم السموم والفضلات في الكلى بسبب عدة عوامل، مثل النظام الغذائي غير الصحي الغني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة، والجفاف نتيجة قلة استهلاك وشرب الماء، والاستهلاك المفرط للكحول، والتدخين، والاستخدام المطول لبعض الأدوية أو التعرض للسموم البيئية. ويمكن أن تزيد هذه العوامل من عبء العمل على الكلى وتؤثر على قدرتها على تصفية الدم بشكل ناجع ، مما قد يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم. الحفاظ على نظافة الكلى أمر مهم جدا، حيث إن أي خلل في وظائف الكلى يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض متعددة ،مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض الكلى المزمنة. كيف يمكننا تنظيف الكلى بشكل طبيعي: هناك عدة طرق لتنظيف الكلى والحفاظ على صحتها بشكل طبيعي. إحدى الطرق الأكثر فاعلية هي الحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بالأطعمة التي تدعم وظيفة الكلى. و يمكن أن تساعدك هذه الأمور السبعة في نظامك الغذائي على تنظيف كليتيك: الترطيب المناسب: (يعني إبقاء الجسم رطبا عبر شرب الماء) ..شرب كمية كافية من الماء أمر أساسي لصحة الكلى. يساعد الماء على إزالة السموم والفضلات من خلال البول، مما يحافظ على نظافة الكلى وعملها بشكل صحيح. ويُوصى باستهلاك ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا، لكن الاحتياجات الفردية قد تختلف حسب النشاط البدني، والمناخ، وعوامل أخرى. تقليل استهلاك الصوديوم: يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالصوديوم إلى زيادة ضغط الدم ووضع ضغط على الكلى. وفي المقابل يمكن أن يساعد الحد من تناول الأطعمة المصنعة والمالحة في حماية كليتيك. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتحمي الكلى من التلف،عبر تناول الفواكه والخضروات مثل التوت، والسبانخ، والبروكلي، والجزر ،وهي مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة. إدراج البروتينات الخالية من الدهون: اختر مصادر البروتين الخالية من الدهون ،مثل الدجاج، والأسماك، والتوفو، والبقوليات بدلاً من اللحوم الحمراء والمصنعة، والتي يمكن أن تزيد من العبء على الكلى. الحد من استهلاك السكر: يمكن أن يساهم الإفراط في تناول السكر في النظام الغذائي في مشاكل الكلى، مثل مقاومة الأنسولين والسكري. ويمكن أن يساعد تقليل استهلاك الأطعمة والمشروبات السكرية في حماية صحة الكلى. تناول الدهون الصحية: يمكن أن تساعد الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في الأفوكا، والمكسرات، وزيت الزيتون، في تقليل الالتهاب ودعم صحة الكلى. * استهلاك الكحول*: يمكن أن يؤثر استهلاك لكحول سلبا على وظيفة الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. وهو ما يفرض الحد من استهلاك الكحول .

دراسة: دواء قديم للسكري يبطئ انتشار سرطان البروستاتا
دراسة: دواء قديم للسكري يبطئ انتشار سرطان البروستاتا

برلمان

timeمنذ 3 أيام

  • برلمان

دراسة: دواء قديم للسكري يبطئ انتشار سرطان البروستاتا

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة أن أدوية قديمة مخصصة لعلاج السكري من النوع الثاني قد تسهم في الحد من انتشار سرطان البروستاتا، وذلك من خلال تأثيرها على آليات النمو الخلوي والتمثيل الغذائي للخلايا السرطانية. وأشار الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا السويدية، المشرف على الدراسة، إلى أن مرضى سرطان البروستاتا الذين يعانون أيضا من السكري وتلقوا علاجات من فئة 'ثيازوليدينديونات' – وهي أدوية تستهدف بروتين 'PPAR-γ' المنظم الأساسي لعملية الأيض – لم تظهر عليهم أي مؤشرات لعودة المرض خلال فترة المتابعة، واصفا النتيجة بأنها 'اكتشاف مهم'. وتعمل هذه الأدوية على تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم، لكنها وفقا للدراسة أظهرت تأثيرا مزدوجا عند استخدامها مع مرضى سرطان البروستاتا، حيث ساعدت في كبح نمو الخلايا السرطانية، وأعادت برمجة نشاطها الأيضي، مما أضعف قدرتها على البقاء والانتشار. وخلصت الدراسة، التي تابعت 69 مريضا خضعوا لجراحة لعلاج سرطان البروستاتا الموضعي – من بينهم 49 مصابا بالسكري – إلى أن المرضى الثلاثة الذين استخدموا دواء 'بيوغليتازون' (الاسم التجاري: 'أكتوس'، من إنتاج شركة 'تاكيدا')، لم تسجل لديهم أي حالات انتكاسة بعد مرور عشر سنوات. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية 'Molecular Cancer'، حيث أكد الباحثون أن هذه النتائج تضع أدوية 'بيوغليتازون' ونظيراتها في مقدمة الخيارات العلاجية الواعدة لسرطان البروستاتا. إلا أنهم شددوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع وأطول أمداً لتقييم الفعالية الحقيقية لهذه العقاقير على تطور المرض ومعدلات بقاء المرضى على قيد الحياة.

دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا

تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة، في بيان: "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعاً من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين "بي. بي. إيه. آر. - غاما" الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم". ومن خلال العمل على "بي. بي. إيه. آر. - غاما" تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم. وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان. وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوغليتازون"، المباع باسم "أكتوس" من شركة "تاكيدا فارماسيوتيكالس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار. وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية "موليكيولار كانسر" أو السرطان الجزيئي: "نتائجنا تضع بيوغليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا". لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقاً وأطول أمداً لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store