أحدث الأخبار مع #غاما


اذاعة طهران العربية
منذ 12 ساعات
- صحة
- اذاعة طهران العربية
"رنيوم-188".. رمز لنضوج التكنولوجيا النووية الإيرانية
تعتبر التكنولوجيا النووية واحدة من أكثر المجالات العلمية تقدما وتعقيدا في القرن الحالي، حيث تلعب دورا رئيسيا في التنمية المستدامة للدول. ولا تقتصر هذه التكنولوجيا على توليد الكهرباء فحسب، بل لها تطبيقات قيمة في مجالات مثل الطب، الزراعة، الصناعة، البيئة، والبحوث المكثفة. ولقد تمكنت البلدان التي تتمتع ببنية تحتية نووية متقدمة من تحسين نوعية حياة مواطنيها من خلال الاستفادة من الإمكانات السلمية لهذه المعرفة. لقد حققت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بواسطة معرفة الخبراء المحليين، إنجازات مهمة في مجال التكنولوجيا النووية المدنية في السنوات الأخيرة. وتشكل هذه التطورات دليلاً واضحاً على قدرة البلاد العلمية على تحويل المعرفة النووية المعقدة إلى تطبيقات ملموسة ومؤثرة للمجتمع والتي تشمل إنتاج المواد الصيدلانية المشعة إلى تشعيع المنتجات الزراعية، ومن تصنيع معدات التصوير إلى تطوير أدوات التشخيص والعلاج. نجح باحثون إيرانيون في إنتاج مستحضر صيدلاني إشعاعي جديد ذي تطبيقات تشخيصية وعلاجية يمكن أن يشكل نقطة تحول في علاج أورام الغدد الصماء العصبية والتي تنمو في كثير من الحالات بدون أعراض حتى مراحلها النهائية، مما يحرم المرضى من فرصة العلاج المبكر. تعتمد الطريقة الجديدة للعلاج الإشعاعي المستهدف على مركبات خاصة تسمى المستحضرات الصيدلانية المشعة القادرة على الارتباط بمستقبلات على سطح الخلايا السرطانية بدقة عالية. وأحد المركبات الرئيسية المستخدمة في هذه الطريقة هو " الأوكتريوتيد" ومشتقاته، والتي ترتبط بشكل خاص بـ " مستقبلات السوماتوستاتين" في خلايا الغدد الصماء العصبية. يتم التعبير عن هذه المستقبلات بشكل كبير في هذه الأنواع من الأورام، وبالتالي، فإن النظائر المشعة التي ترتبط بهذه المركبات يمكن أن تصل إلى أنسجة السرطان مباشرة دون الإضرار بالأنسجة السليمة. وفيما يخص هذا المشروع، أنتج باحثون إيرانيون مستحضرا صيدلانيا إشعاعيا تشخيصيا باستخدام نظير " رنيوم-188" (Re-188). ويتم استخراجه من خلال مولدات محمولة وله خاصيتان رئيسيتان: "إشعاع " غاما" بقوة 155 كيلو إلكترون فولت للتصوير الطبي وإشعاع " بيتا" عالي الطاقة بقوة 2.11 ميجا إلكترون فولت لتدمير الخلايا السرطانية. وتجعل هذه الميزات " رنيوم-188" خيارا متفوقا للعلاج والتعرف على الكتل السرطانية في وقت واحد. تم تصميم المنتج النهائي كمجموعة أدوية إشعاعية يمكن استخدامها في مراكز الطب النووي، وهدفها الرئيسي هو علاج المرضى المصابين بأورام الغدد الصماء العصبية في مرحلة التشخيص وما بعدها. ونظراً لأن هذه الأنواع من الأورام عادة ما تكون بدون أعراض في مراحلها المبكرة، فإن استخدام هذه المادة الصيدلانية الإشعاعية يمكن أن يؤدي إلى التشخيص المبكر والعلاج الأكثر فعالية للمرضى. إن المرحلة التالية من هذا المشروع هي البدء في التقييم السريري للمواد الصيدلانية المشعة المنتجة على المرضى. وفي حالة الموافقة النهائية، يمكن أن يصبح هذا المستحضر الصيدلاني الإشعاعي بديلاً محلياً واقتصادياً للعينات المستوردة، وفي الوقت نفسه، خطوة فعالة نحو علاج السرطان المستهدف وتعزيز المعرفة ب الطب النووي في البلاد. يشير إنتاج المواد الصيدلانية المشعة المعتمدة على نظير " رنيوم-188" في إيران إلى القدرة العلمية والتكنولوجية العالية التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية في مجال الطب النووي وعلاجات السرطان الحديثة. ولا يمكن لهذا الإنجاز أن يساعد فقط في تحسين علاج المرضى المصابين بأورام الغدد الصماء العصبية، بل سيساعد أيضًا في تقليل اعتماد البلاد على العينات المستوردة ويمهد الطريق لإنتاج مواد صيدلانية مشعة متقدمة أخرى. إذن وفي منظور أوسع، فإن مثل هذه المشاريع تثبت أن التكنولوجيا النووية في إيران لم تظل في إطار البحث النظري فحسب، بل خدمت بالفعل صحة الشعب. كما أن الدعم المستهدف لمثل هذه المشاريع يمكن أن يعزز في الوقت نفسه المكانة العلمية لإيران في العالم ويكون له تأثير مباشر على نوعية حياة المرضى وتقدم المعرفة الطبية في البلاد.


الصحراء
منذ يوم واحد
- صحة
- الصحراء
دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية بإبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا. وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة، في بيان: "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعاً من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين "بي. بي. إيه. آر. - غاما" الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم". ومن خلال العمل على "بي. بي. إيه. آر. - غاما" تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم. وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان. وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوغليتازون"، المباع باسم "أكتوس" من شركة "تاكيدا فارماسيوتيكالس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار. وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية "موليكيولار كانسر" أو السرطان الجزيئي: "نتائجنا تضع بيوغليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا". لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقاً وأطول أمداً لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة". نقلا عن العربية نت


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- المغرب اليوم
دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة، في بيان: "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعاً من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين "بي. بي. إيه. آر. - غاما" الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم". ومن خلال العمل على "بي. بي. إيه. آر. - غاما" تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم. وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان. وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوغليتازون"، المباع باسم "أكتوس" من شركة "تاكيدا فارماسيوتيكالس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار. وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية "موليكيولار كانسر" أو السرطان الجزيئي: "نتائجنا تضع بيوغليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا". لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقاً وأطول أمداً لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".


صوت لبنان
منذ 2 أيام
- صحة
- صوت لبنان
دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية بإبطاء انتشار سرطان البروستاتا
العربية تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا. وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة، في بيان: "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعاً من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين "بي. بي. إيه. آر. - غاما" الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم". ومن خلال العمل على "بي. بي. إيه. آر. - غاما" تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان. وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوغليتازون"، المباع باسم "أكتوس" من شركة "تاكيدا فارماسيوتيكالس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار. وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية "موليكيولار كانسر" أو السرطان الجزيئي: "نتائجنا تضع بيوغليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا". لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقاً وأطول أمداً لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".


كش 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- كش 24
أمام منافسة شرسة.. مرصد أوكايمدن يستصرخ الدعم لضمان الإستمرارية
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يسلط من خلاله الضوء على الدور المحوري والإنجازات المتميزة لمرصد أوكايمدن الفلكي التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، مطالباً بتعزيز دعمه لضمان استمراريته وتطوير إشعاعه العلمي الدولي. وفي مستهل سؤاله، أشاد المستشار البرلماني بالمرتبة الرائدة التي تبوأها مرصد أوكايمدن على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكداً على مساهماته القيمة في تعزيز حضور المغرب في مجال البحث العلمي الفضائي بفضل تجهيزاته المتطورة وكفاءاته العلمية العالية. واستعرض وافا سلسلة من الإنجازات المرموقة التي حققها المرصد، بدءاً من مساهمته سنة 2022 في رصد أقوى انفجار لأشعة "غاما" على الإطلاق ضمن تعاون دولي واسع، مروراً بمشاركته سنة 2024 في اكتشاف الكوكب الخارجي "SPECULOOS-3b" الذي يفتح آفاقاً جديدة في البحث عن الحياة خارج نظامنا الشمسي. وذكّر وافا بمساهمة المرصد سنة 2023 في الدراسة العلمية التي نشرتها مجلة Nature حول اكتشاف حلقات حول الجسم العابر لنبتون "Quaoar"، واكتشافه للكويكب الثنائي "2017 YE5" سنة 2017، ودوره الفعال في اكتشاف النظام الكوكبي TRAPPIST-1 الذي يحظى باهتمام دولي كبير في مجال البحث عن الحياة خارج الأرض. وعلى صعيد البنية التحتية، أبرز السؤال الكتابي التجهيزات المتطورة التي يتوفر عليها المرصد، مثل تلسكوبات "TRAPPIST-North" و"MOSS"، ومساهمته في شبكة OWL-Net لمراقبة الحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض. كما أشاد بالدور الهام الذي يلعبه المرصد كمنصة للتعاون الدولي من خلال تنظيمه المنتظم للمدرسة الدولية لعلم الفلك (OISA). كما نوه وافا بدور المرصد التربوي من خلال تنظيمه المدرسة الدولية لعلم الفلك (OISA)، وكذا إطلاقه لأول مرة أولمبياد علم الفلك خلال أبريل الجاري، تحت شعار "علم الفلك يلهم أحلامنا"، في مبادرة تهدف إلى نشر الثقافة العلمية وتحفيز الإبداع لدى الشباب. وأمام هذه الإنجازات المتعددة، تساءل المستشار البرلماني عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها لدعم هذا المركز، خصوصاً في ظل المنافسة الدولية المتصاعدة من دول صاعدة مثل الهند التي حققت تقدماً هائلاً في ميدان الفضاء بفضل استثماراتها في البنية التحتية والمعرفة. كما طالب بالكشف عن خطط الوزارة لتطوير البنية التحتية للمرصد، وتحفيز الشراكات الدولية التي من شأنها أن ترفع من تنافسية المغرب العلمية وتضمن إشعاعه المستقبلي في علم الفلك.