
الدكتورة الصقلي تكتب. التلقيح وبوحمرون.. ساعدونا تجاوز هذه العدوى
التردد في التلقيح هو عدونا اليوم، هناك لجنة علمية مكونة من أساتذة في علم الأوبئة، والأمراض التعفنية، متخصصين في الفيروسات و التلقيحات، تنظم حملة التكفل و محاربة مرض
*
الدكتورة سهام الصقلي
نظرا لكل المغالطات التي يروج لها في شبكات التواصل، حول مرض بوحمرون(
بوحمرون، مرض فيروسي معد خطير، سجلت في المغرب 25000 حالة ، و 120 حالة وفاة، جلهم غير ملقحون.
يصيب المرض الجهاز التنفسي، العيون، الحرارة، العياء ثم ظهور طفح جلدي، بقع حمراء في الوجه، تننشر في كل الجسد، المضاعفات خطيرة، منها إصابة الدماغ، و الجهاز التنفسي وإضعاف المناعة لمدة طويلة،
العلامات عند البالغين تهم الجهاز الهضمي: غثيان، قيء، إسهال ، حرارة، ثم الجهاز التنفسي و الطفح الجلدي، و إصابة العين الخطيرة، تؤدي إلى العمى keratite, perforation corneene( ح الفيتامين A)
التشخيص يتم بتحاليل مختبرية ( serologie et PCR), غير ضرورية في حالة العدوى،
العلاج: فيتامين A, جرعتين في يومين، و علاج العلامات أو المضاعفات من طرف الطبيب.
التلقيح:
حقنتين ، الأولى في الشهر التاسع، و الثانيه في الشهر الثامن عشر بعد الولادة، و هو ليس تذكير، التلقيح هو combinéRR,، rougeole rubéole, بوحمرون و روبيول( مشترك)،
التلقيح آمن و فعال و مستدام , le vaccin est sûr et efficace et durable.
-للتذكير، تلقيح طفل مصاب ببوحمرون لا يشكل أي خطر
-التلقيح متوفر في كل المراكز الصحية
– الاختبارات اللعابية والسريعة ستوزع قريبا.
– يمنع التلقيح عند النساء الحوامل.
– يسمح بالتلقيح عند المرضعات
-كل حالة إصابة تستدعي التوقف عن الدراسة 5 ايام
– وضع الكمامات في المستشفيات
في المناطق غير الموبوءة:
يتم العمل الآن على مراقبة جدول التطعيم في المؤسسات التعليمية و الصحية و استدراك كل نقص في التلقيحات.
في المناطق الموبوءة: في كل مؤسسة ظهرت فيها حالة بوحمرون ، يتم تلقيح كل الأطفال و كل العاملين بها، بحقنة واحدة RR, خلال 72ساعة, و يمكن بدء التلقيح من سن 6 أشهر، الجرعة الثانية بعد شهر، التردد في التلقيح هو عدونا اليوم، هناك لجنة علمية مكونة من أساتذة في علم الأوبئة والأمراض التعفنية، متخصصين في الفيروسات والتلقيحات، تنظم حملة التكفل و محاربة مرض بوحمرون، بمساعدة كل مهنيي الصحة.
ساعدونا على تجاوز هذه العدوى.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Ariffino.Net
2 hours ago
- Ariffino.Net
المغرب ينجح في سحق العدو الأحمر ؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت مصادر مطلعة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية عن تحقيق تقدم كبير وملموس في جهود مكافحة مرض الحصبة، المعروف محلياً بـ'بوحمرون'، حيث تم تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد حالات الإصابة بنسبة تصل إلى 80%. ويأتي هذا الإنجاز الصحي الهام بالتزامن مع ارتفاع نسبة التغطية باللقاح المضاد للمرض لتبلغ 95% على الصعيد الوطني. من حالة التأهب إلى بشائر الانحسار… المغرب يروض 'بوحمرون'! يأتي هذا التطور الإيجابي بعد فترة شهدت فيها المملكة، على غرار العديد من دول العالم، عودة لظهور حالات من مرض الحصبة، وهو ما استدعى إطلاق حالة من التأهب الوبائي منذ منتصف نوفمبر 2023. واستجابة لذلك، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية واسعة النطاق لتكثيف عمليات التلقيح ورفع مستوى التحصين المجتمعي، وهي الجهود التي بدأت تؤتي ثمارها بشكل واضح الآن. حملة وطنية ناجحة… وتغطية تلقيح تقترب من المثالية! إقرأ ايضاً تُعزى هذه النتائج المبشرة بشكل أساسي إلى النجاح الكبير الذي حققته الحملات الوطنية للتلقيح، والتي استهدفت مختلف الفئات العمرية لضمان أوسع تغطية ممكنة. وقد ساهم تجاوب المواطنين مع هذه الحملات، إلى جانب التعبئة القوية لأطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في مختلف جهات المملكة، في الوصول إلى نسبة تغطية باللقاح بلغت 95%، وهي نسبة تقترب من المعدلات التي تضمن تحقيق المناعة الجماعية والحد بشكل كبير من انتشار الفيروس. وتواصل السلطات الصحية تأكيدها على أهمية استمرار اليقظة والالتزام بجدول التلقيح الوطني لحماية صحة الأطفال والمجتمع ككل من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.


Cawalisse
a day ago
- Cawalisse
التهراوي: تسجيل تراجع كبير في عدد حالات 'بوحمرون' في المغرب
كمال عسو كشف أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حصيلة الرصد الوبائي لمرض 'بوحمرون' في المغرب، حيث أنه حتى تاريخ 16 ماي 2025، تم التحقق من الوضع التلقيحي لأكثر من 10.76 مليون طفل دون سن 18 سنة، أي بنسبة 98.57% من الفئة المستهدفة. وأوضح التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن هذه العملية مكنت من تحديد 754.202 طفل غير ملقحين أو غير مكتملي التلقيح، وبفضل التعبئة الميدانية المكثفة، جرى استدراك تلقيح 586.912 طفل منهم، وهو ما يمثل نسبة إنجاز بلغت 77.8%، مبرزا أن هذه الجهود أسفرت أيضًا عن إعطاء ما مجموعه 702.801 جرعة من لقاح الحصبة، بما في ذلك الجرعات التكميلية والوقائية. وأشار التهراوي، إلى أن هذه الحملة مكنت من تجاوز معدل 95% كمعدل وطني مُراجَع لكمالية التلقيح ضد الحصبة لدى الأطفال دون 18 سنة، وهو المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، مشددا على أن الوزارة تعتزم ضمان استدامة هذه المكتسبات من خلال الاستمرار في تنظيم الحملات والأنشطة التوعوية والتواصلية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية لجهات المملكة، كما ستعمل على تعزيز مهارات وكفاءات الأطر الصحية تقنيًا وتسييريًا وتواصليًا، علاوة على تسريع رقمنة نظام المعلومات الذي يوجد حاليًا في مرحلته التجريبية، بهدف إحداث سجل وطني للتلقيح. وأعلن المسؤول الحكومي، عن تسجيل تراجع كبير بنسبة 80.32% في عدد حالات الحصبة (بوحرمون) بالمغرب، مقارنة بأعلى معدل سُجل قبل 16 أسبوعًا، إذ بلغ معدل الحدوث الأسبوعي حالتين فقط لكل مائة ألف نسمة على الصعيد الوطني، بينما لم تسجل جهتان أي حالة، وسجلت جهة واحدة خمس حالات لكل مائة ألف نسمة. وأفاد التهراوي، بأن هذا التراجع جاء نتيجة مباشرة لتنفيذ مخطط وطني شامل وضعته الوزارة منذ ظهور الحالات الأولى للوباء، مضيفا أنه شمل تنظيم أنشطة تواصلية وتحسيسية حول أهمية التلقيح على المستويين الوطني والجهوي وفي مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما عملت الوزارة على ضمان تواصل مستمر للتصدي للمعلومات الخاطئة والمغلوطة حول اللقاحات. ولفت التهراوي، إلى أن الوزارة عززت أنشطة الرصد الوبائي ونظمت حملة وطنية موسعة لمراجعة واستدراك التلقيح عند الأطفال دون 18 سنة، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما حرصت الوزارة على توفير اللقاحات وجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد الضرورية، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر الصحية بهدف تعزيز مهاراتها في تنفيذ الاستراتيجية والتدابير المعتمدة. وإلى جانب هذه الإجراءات،وفق التهراوي، أرسلت الوزارة بعثات ميدانية لمواكبة وتتبع عمل الفرق الجهوية والإقليمية والمحلية، بينما عقدت اجتماعات دورية لمتابعة وتقييم الإجراءات المتخذة على الصعيدين الوطني والمحلي.


Lakome
15-05-2025
- Lakome
'الصحة العالمية': 'بوحمرون' قتل ما لا يقل عن 184 شخصا في المغرب والمرض لا يزال متوطنا في البلد
كشفت منظمت الصحة العالمية أن مرض الحصبة 'بوحمرون' حصد أرواح 184 شخصا في المغرب خلال الفترة ما بين فاتح أكتوبر 2023 و13 أبريل 2025، مع الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة محتملة في مختلف الجهات الـ12، منها 13706 حالات مؤكدة مخبريا. وأوضحت المنظمة الأممية أن ذروة الإصابة على المستوى الوطني، كانت في الأسبوع الرابع من عام 2025، ثم بدأ الاتجاه التنازلي في أعداد الحالات، علما أن الإصابات مستمرة، وقد جرى خلال الأسبوع المنتهي في 27 أبريل المنصرم الإبلاغ عن 995 حالة اشتباه بالحصبة، بمعدل إصابة بلغ 2.7 لكل 100 ألف نسمة. وتوقفت منظمة الصحة على أنه ومنذ أواخر عام 2023، يشهد المغرب تفشيًا واسع النطاق لمرض الحصبة، وتم تسجيل الحالات في مختلف المناطق، بعدما سُجِّلت أولى الحالات في أقاليم محدودة من جهة سوس ماسة. وأشار ذات المصدر إلى أن المغرب أحرز تقدمًا كبيرًا نحو القضاء على الحصبة، إلا أن المرض لا يزال متوطنًا في البلاد. ويُقيّم الخطر الإجمالي بأنه متوسط على المستوى الوطني. وبخصوص توزيع الحالات، أوضحت منظمة الصحة، أن التفشي حسب الجنس كان متساويًا تقريبًا، حيث بلغت نسبة الذكور 50.7% والإناث 49.3%. وفي الفترة من 1 يناير 2024 إلى 28 فبراير 2025، سُجِّلت 68% من الحالات بين أفراد دون سن الثامنة عشرة، بينما سُجِّلت 49% من الحالات بين أفراد غير مُطعَّمين. وأكدت المنظمة أن التطعيم يظل حجر الزاوية في الوقاية من الحصبة، ويُعدّ لقاح الحصبة من أكثر اللقاحات المتاحة فعالية، إذ يوفر جدول الجرعتين حمايةً مدى الحياة بنسبة 97% تقريبًا. ولا يقتصر دور التطعيم على الوقاية من الحصبة فحسب، بل يُقلّل أيضًا بشكل كبير من خطر مضاعفاتها التي قد تُهدد الحياة. ونبهت المنظمة الأممية إلى أن الخطر معتدل بالنسبة للأفراد غير المطعمين أو المطعمين بشكل غير كامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. وعموما، أكدت المنظمة وجود تحسن ملحوظ في الوضع الوبائي الوطني، بما في ذلك انحسار تفشي المرض في المناطق التي تأثرت به في البداية. ومع ذلك، لا يزال معدل انتقال العدوى معتدلاً في بعض المناطق المحدودة. ولاحظت وجود انخفاض في عدد الحالات منذ 1 فبراير 2025. ويتجلى هذا الانخفاض بشكل خاص في المناطق الأكثر تضررًا، حيث انخفض عدد الحالات بنسبة 64%. ولم تتأثر خدمات الرعاية الصحية بشكل كبير، وظلت سعة المستشفيات كافية. واعتبر ذات المصدر أن المغرب أظهر قدرة قوية على الاستجابة، وبعد الحملة الوطنية للتطعيم، بلغ معدل التحقق من حالة التطعيم 98.45% حتى 25 أبريل 2025، بإجمالي 10.74 مليون طفل تم التحقق من حالتهم. ولفتت المنظمة إلى أن الموقع الجغرافي للمغرب كحلقة وصل بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، وارتفاع حجم حركة السفر، يزيد من احتمال انتقال الأمراض عبر الحدود. كما أن وجود مجموعات واسعة من الأطفال غير المطعمين أدى إلى خلق مسار لانتشار المرض. وأوصت منظمة الصحة العالمية بالحفاظ على تغطية مستدامة ومتجانسة لا تقل عن 95% بالجرعتين الأولى والثانية من لقاح الحصبة، مع تعزيز قدرات الترصد الوبائي والتأهب والاستجابة، وضمان توفير مخزونات كافية من اللقاح. وخلصت منظمة الصحة العالمية إلى التأكيد على أنها لا توصي بفرض أي قيود على السفر أو التجارة من وإلى المغرب بناءً على المعلومات المتوفرة حاليًا.