logo
#

أحدث الأخبار مع #AVIC

صائد الطائرات الصيني.. كيف تمكنت باكستان من إسقاط المقاتلات الهندية؟
صائد الطائرات الصيني.. كيف تمكنت باكستان من إسقاط المقاتلات الهندية؟

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

صائد الطائرات الصيني.. كيف تمكنت باكستان من إسقاط المقاتلات الهندية؟

في يوم الأربعاء 7 مايو/أيار الحالي، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن بلاده أسقطت 5 مقاتلات عسكرية هندية. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث العسكري الباكستاني الجنرال أحمد شريف قوله إن الطائرات الهندية التي أُسقطت تشمل 3 طائرات من طراز "رافال" فرنسية الصنع، وطائرة واحدة من طراز "سو-30″، وأخرى من طراز "ميغ-29″، روسيتي الصنع. وفي السياق ذاته ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مصدرا أمنيا هنديا أكد تحطم 3 طائرات حربية داخل البلاد لـ"أسباب مجهولة". في حين أعلن الجيش الباكستاني لاحقا عن إسقاط أكثر من 25 مسيرة هندية إسرائيلية الصنع من طراز "هاروب" في مناطق عدة مثل لاهور وكراتشي متهما الهند بانتهاك وقف إطلاق النار على طول خط المراقبة القائم بين البلدين. في غضون ذلك، جرى تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر حطامًا واضح المعالم يُرجح أنه لصاروخ صيني معروف باسم "بي إل -15" (P – 15)، وحسب ما أوردت منصة "ذا وار زون"، سقطت أجزاء الصاروخ في منطقة هوشيربور، شمال شرق ولاية البنجاب الهندية. ورغم صعوبة تأكيد ما إذا كان الصاروخ المعني قد نجح في إسقاط هدف ما، لكن ما نعرفه عن هذا الصاروخ يشير إلى أن ذلك مرجح، رغم أن تلك هي المرة الأولى التي يوثق فيها استخدام باكستان لذلك الصاروخ في ساحة معركة حقيقية. صاروخ من نوع خاص شهدت باكستان تحديثًا ملحوظًا لقدراتها القتالية في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل كبير إلى التكنولوجيا الصينية التي حصلت عليها إسلام آباد بفضل تعاونها الأمني الوثيق مع بكين، ويُعد صاروخ "بي إل-15" جو-جو بعيد المدى، أحد التجليات الرئيسية لذلك التعاون الصيني الباكستاني في المجال الجوي. تم تطوير الصاروخ بواسطة شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، ويخدم منذ عام 2016 لدى القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، وأصبحت باكستان أول مستورد أجنبي لهذا الصاروخ، حيث قامت بدمجه في أحدث مقاتلاتها. تقنيا، يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، وهو مزود بباحث راداري ذي مصفوفة مسح إلكتروني نشط، مما يمنحه مقاومة عالية ضد التشويش، مع نظام ملاحة بالقصور الذاتي يكسبه القدرة على إصابة أهداف سريعة الحركة على مسافات بعيدة. يمكن أن تصل سرعة هذا الصاروخ إلى نحو 4 ماخ (4 أضعاف سرعة الصوت)، ويحتوي على بوصلة بيانات ثنائية الاتجاه للحصول على تحديثات في منتصف المسار (حتى بعد الإطلاق)، حيث يمكن لقائد المقاتلة ضبط اتجاهه في أية لحظة. ويُقدَّر أقصى مدى للصاروخ بنحو 200-300 كيلومتر، لكن النسخة المُخصصة للتصدير "المُسماة بي إل – 15إي" (PL – 15E) يمكن أن تضرب في مدى يتراوح بين 145 و150 كيلومترًا، وهو ما قد يتجاوز مُعظم الصواريخ جو-جو الغربية والمحلية المتوفرة في الترسانة الهندية الحالية. وكان الهدف من هذا المدى الطويل للغاية مُضاهاة أو تجاوز مدى أحدث صاروخ أميركي من طراز "أيم-120 د أمرام" (AIM 120D AMRAAM). تمتلك باكستان العديد من المقاتلات القادرة على حمل الصاروخ الصينى وإطلاقه مثل "جيه إف-17 ثاندر بلوك3″ (JF-17 Thunder Block III) و"جيه-10 سي" (J-10C). وفي أبريل/نيسان 2025، عرضت القوات الجوية الباكستانية علنًا طائرة "جيه إف-17" تحمل 4 صواريخ "بي إل-15″، مؤكدةً دمج هذا السلاح في أسطولها الجوي. يحمل صاروخ بي إل – 15 رأسًا حربيًا متشظيًا (يُقدر وزنه بنحو 20-22 كيلوغراما) مصممًا لتدمير الطائرات المقاتلة باستخدام فتيل تفجير قريب، بمعنى أنه لا يتطلب الاشتباك مع الطائرة مباشرة، بل يمكنه الانفجار على مقربة منها وتدميرها. أثناء القتال، يمنح "صاروخ بي-إل 15″ الجيش الباكستاني القدرة على الاشتباك مع طائرات الخصم قبل أن تصبح قادرة على إدراك الخطر والرد عليه، وهذه هي الميزة الأساسية لما تُعرف بـ"الصواريخ خارج مدى الرؤية البصرية" (BVD) والقادرة على الاشتباك مع أهداف على مسافات تتجاوز 60 كيلومترا، وهو ما يتطلب محركات صاروخية معززة وتوجيها راداريا نشطا للصاروخ. ورغم امتلاك الهند لصواريخ "جو – جو" خارج مدى الرؤية، فإن مداها يظل قصيرا نسبيا مقارنة بالقدرات التي حازتها باكستان من الصين، على شاكلة صاروخ "آر-77" (R-77) روسي الأصل الذي يبلغ مداه بالكاد 80 كيلومترا. وحتى صاروخ "ميتيور" الأوروبي الجديد، المُثبت على طائرات رافال والمزود بباحث راداري ذكي، فإن أقصى مدى يمكن أن يصل إليه هو 150 كيلومترا، وهو ما يزال أقل من المدى الأقصى المحتمل للصاروخ الصيني. يعني ذلك أنه من الممكن استخدام "بي إل – 15" لاستهداف الطائرات عالية القيمة (مثل طائرات الإنذار المبكر والتحذير أو طائرات التزويد بالوقود) من مسافة بعيدة، أو لمهاجمة مقاتلات مثل سوخوي "سو-30" والرافال، قبل أن تتمكن هذه الطائرات من إطلاق صواريخها. يعني ذلك أيضا أنه في سيناريوهات القتال الجوي، يمكن لطائرات القوات الجوية الباكستانية، المُجهزة بصواريخ "بي إل – 15" والمتصلة بشبكات بيانات، إطلاق النار على المقاتلات الهندية أو صواريخ كروز القادمة منها دون أن تضطر إلى مغادرة المجال الجوي الباكستاني. تجربة سابقة في فبراير/ شباط 2019، خاضت الهند وباكستان واحدا من أكثر اشتباكاتهما الجوية خطورة منذ عقود، مما مهد الطريق لتطويرات قواتهما الجوية لاحقًا. استخدم سلاح الجو الباكستاني وقتها صواريخ متطورة تتجاوز مدى الرؤية لاستهداف المقاتلات الهندية، لكن الصاروخ الصينى لم يكن دخل الخدمة ضمن القوات المسلحة الباكستانية في ذلك التوقيت. كان الصاروخ الذي استخدمه سلاح الجو الباكستاني وقتها هو صاروخ "أيم-120 د أمرام" الأميركي، والذي أُطلق من طائرة "إف-16" ضد طائرة من طراز "ميج-21 بايسون" تابعة للقوات الجوية الهندية، وقد عُثر على بقايا الصاروخ على الجانب الهندي من خط السيطرة، وعرض المسؤولون الهنود رقمه التسلسلي كدليل على هجوم بصواريخ تتجاوز المدى البصري شنته القوات الجوية الباكستانية. كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها باكستان صاروخ جو-جو موجهًا بالرادار النشط يضرب أبعد من المدى البصري في هجومها على الهند، مستهدفا طائرات ميغ وسوخوي "سو -30" من مسافات بعيدة. وقد أظهرت مناوشة عام 2019 أهمية الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى التي تضرب خارج المدى البصري، إذ كان بإمكان القوات الجوية الباكستانية الاشتباك مع طائرات القوات الجوية الهندية من مسافة بعيدة، بينما واجهت صواريخ "آر-77" متوسطة المدى التابعة للقوات الجوية الهندية صعوبة في الوصول إلى طائرات إف-16 الباكستانية. وفي أعقاب ذلك، لجأت باكستان بشكل متزايد إلى الصين للحصول على صواريخ أكثر قدرة (مما أدى إلى شراء بي إل-15)، وسارعت الهند إلى إدخال صواريخ "ميتيور" المحمولة على طائرات رافال، ودخل البلدان في سباق محموم لتحديث قدراتهما العسكرية. طائرات مقاتلة برزت الصين كشريك رئيسي في التحديث العسكري متعدد المجالات لباكستان. على مدى العقدين الماضيين، وبشكل أكثر وضوحا في السنوات الخمس الماضية، كانت الأسلحة والخبرة الصينية حاسمة في تطوير قدرات باكستان الجوية والبرية والبحرية، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الأمن السيبراني. وقدر مركز ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI" في تقريره لعام 2025 أن 81% من واردات باكستان الرئيسية من الأسلحة تأتي من الصين ارتفاعًا من نحو 74% خلال النصف الثاني من العقد الماضي. يُعد مشروع "جي إف-17 ثاندر" (JF-17 Thunder) نموذجا مثاليا على مدى عمق العلاقات الدفاعية بين الصين وباكستان، حيث وفرت بكين التصميم والمكونات الأساسية (مثل هيكل الطائرة، وإلكترونيات الطيران، وحتى المحركات في البداية) مع مساعدة باكستان على إنشاء إنتاج محلي. وتعتمد الترقيات المستمرة لطائرة JF-17 (الإصدار الثاني والثالث) بشكل كبير على التكنولوجيا الصينية. تعد هذه الطائرة مقاتلة خفيفة الوزن، صممت بمرونة لتلبية احتياجات القوات الجوية الباكستانية، فهي رخيصة الثمن، وتعتمد على تكنولوجيا حديثة، ويمكنها أداء مهام متعددة مثل القتال الجوي (حيث تحتوي على عدد من صواريخ سلسلة "بي إل" الصينية) وضرب أهداف أرضية (حيث تحمل قنابل موجهة وصواريخ كروز وقنابل حرة)، ويمكنها إلى جانب ذلك القيام بمهام الاستطلاع الإلكتروني وحتى عمليات التشويش في بعض النسخ. أكثر من ذلك يُجسّد في استحواذ باكستان على مقاتلات "جيه 10 سي إي" (J10CE) في عام 2022 (طائرة من الجيل الرابع المعزز) تعاونًا مُثمرًا، حيث سلّمت الصين باكستان 36 طائرة بموجب عقد مُعجّل، مما يعطي إسلام آباد قدرة تُضاهي المقاتلات الإقليمية المُتقدمة. تمتلك هذه الطائرة رادارا قويا، يمكنه كشف وتتبع عدة أهداف بنفس الوقت، كما أنه مقاوم للتشويش، مع قدرات شبحية متوسطة حيث تمتلك الطائرة تصميما يقلل البصمة الرادارية جزئيا، وإلكترونيات متطورة تسهل على الطيار الأداء أثناء المعركة، وبسبب التصميم الديناميكي الجيد ونظام التحكم الرقمي تمتلك الطائرة قدرة جيدة على المناورة. يمكن للرادار تحديدا أن يعطي الطائرات الصينية قدر من التفوق على مقاتلات الرافال الفرنسية التي تعمل في نفس الجيل، فهي تتميز بتعدد المهام ونظام حرب إلكترونية متقدم وقدرات قتالية مثبتة، لكن يعتقد أنها تمتلك رادارا أصغر نسبيًا مقارنةً ببعض الرادارات المنافسة، مما قد يؤثر على مدى الكشف في بعض الحالات. أما "جيه 10 سي إي" فتتفوق في مدى الرادار والصواريخ التي تضرب خارج المدى البصري، مما يمنحها مدى كشف أطول وقدرة أفضل على مقاومة التشويش والضرب، كما أن تكلفتها أقل، مما يجعلها خيارًا فعالًا من حيث التكلفة للعديد من الدول. وفي كل الاحوال، يظل الأمر أعمق من مجرد قتال مباشر بين طائرة وطائرة، فإلى جانب ذلك يرتبط النجاح في هذه المهام بكيفية إدارة العملية ككل، من قبل الطرفين. قوة جوية متكاملة ولا يقف الأمر عند حدود القتال الجوي، فقد زودت الصين باكستان أيضًا بمنصات الإنذار المبكر والتحكم الجوي (AEW&C) مثل "زد دي كيه – 03" (ZDK – 03)، وهي طائرات مزودة برادارات قوية جدا وأنظمة استشعار تستطيع اكتشاف الطائرات المعادية والصواريخ وحتى الأهداف البحرية على مسافات بعيدة جدا، تتجاوز أحيانا 400 كيلومتر. هذه الطائرات لا تكتفي فقط بالكشف، بل ترصد التهديدات في السماء والبحر والأرض، وتنسق حركة المقاتلات الصديقة وتوجهها نحو الأهداف، وتدير المعركة الجوية بإعطاء أوامر توجيهية للطائرات الأخرى (تحكم جوي)، مما يمنح المستخدم تغطية رادارية محلية للكشف عن الأهداف خارج الأفق. تعمل هذه الطائرات بالتزامن مع الرادارات الأرضية الصينية كجزء من شبكة رادارية متكاملة، حيث صدّرت الصين رادارات مراقبة وأنظمة كشف متنوعة إلى باكستان لتحسين التغطية منخفضة المستوى (مثل رادارات مكافحة التخفي ومكافحة الطائرات بدون طيار، على الرغم من أن الكثير من التفاصيل لا تزال غير معلنة). وتمتد العلاقة الوثيقة أيضًا إلى تبادل التدريب، حيث تدرب الطيارون الباكستانيون في الصين على أجهزة محاكاة متقدمة، وساعد المدربون الصينيون القوات الجوية الباكستانية على التكيف مع أنظمة طائرات "جيه-10" وتتيح التدريبات الجوية المشتركة (على سبيل المثال، سلسلة مناورات شاهين) لطياري القوات الجوية الباكستانية وجيش التحرير الشعبي الصيني تبادل التكتيكات والخبرة العملياتية. كل هذا ساعد باكستان على استيعاب المقاتلات والصواريخ عالية التقنية بسرعة. وفي الخلاصة، مكّن تعاون الصين القوات الجوية الباكستانية من نشر قوة جوية حديثة، من الإنتاج المشترك للمقاتلات إلى تزويدها بذخائر وأجهزة استشعار متطورة، وذلك على الرغم من موارد البحث والتطوير المحلية المحدودة لدى إسلام آباد.

خبير استراتيجي: الصين ستُسلّح باكستان وتُعوّضها عن أي خسائر في حربها مع الهند
خبير استراتيجي: الصين ستُسلّح باكستان وتُعوّضها عن أي خسائر في حربها مع الهند

جريدة المال

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

خبير استراتيجي: الصين ستُسلّح باكستان وتُعوّضها عن أي خسائر في حربها مع الهند

قال ديفيد روش، الخبير الاستراتيجي في شركة كوانتوم ستراتيجي: 'يُرجّح أن يعكس ارتفاع أسهم الدفاع الصينية الرأي القائل بأنه في حال تصاعد الحرب الهندية الباكستانية، فإن الصين ستُسلّح باكستان وتُعوّض أي خسائر'. وتتصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وتشهد أسهم شركات الدفاع الصينية ارتفاعًا ملحوظًا بعد استخدام باكستان الواضح لأسلحة صينية الصنع لإسقاط طائرات هندية. وزعم وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار أمس الأربعاء أن باكستان نشرت طائرات مقاتلة صينية الصنع من طراز J-10C في اشتباك مع القوات الجوية الهندية، وفقًا لوسائل إعلام رسمية محلية. وتقوم AVIC، من خلال شركتها التابعة AVIC Chengdu Aircraft، بتصنيع طائرات J-10C المقاتلة التي ورد أن باكستان استخدمتها في الصراع الأخير. وشهدت شركة AVIC Aerospace، وهي تابعة أخرى تنتج طائرات ومروحيات عسكرية، ارتفاعًا في أسهمها المدرجة في بورصة هونج كونج بأكثر من 6%. كما ارتفعت أسهم شركة AVIC Chengdu Aircraft المدرجة في بورصة شنتشن بأكثر من 16%. وبلغت آخر تداولات لها ارتفاعًا بنسبة 8.31% في تمام الساعة 11:40 صباحًا بالتوقيت المحلي وارتفعت أسهمها أمس الأربعاء بنسبة 17.05%، مسجلةً أكبر مكسب لها منذ أكتوبر الماضي. وشهدت أسهم شركة بناء السفن الحكومية الصينية، التي تُصنّع السفن العسكرية والمدنية، ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.4%. وصرح يانغ زي، الباحث المشارك في كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية: 'باكستان هي أكبر مشترٍ للأسلحة الصينية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي والسفن البحرية والطائرات بدون طيار'. ووفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اتجهت أكثر من 60% من صادرات الأسلحة الصينية إلى باكستان بين عامي 2020 و2024. وقال سيث جونز، رئيس قسم الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: 'من المرجح أن تكون باكستان قد استخدمت طائرات صينية'. وصرح يانج لشبكة CNBC بأن 'الصراع يُعدّ دليلًا إيجابيًا على جودة الأسلحة الصينية الصنع، نظرًا لأداء الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي الباكستانية في مواجهة الطائرات الهندية الفرنسية والسوفيتية الصنع'. وأضاف أنه على الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت تلك الهجمات قد شملت قتالاً جو-جو أو ضربات صاروخية أرض-جو أرضية، إلا أن ذلك لا يزال يشير إلى أن باكستان تمتلك 'بعض القدرات الناجحة، بدعم من الصين'. ووفقًا لوزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أُسقطت 5 طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي أثناء اقترابها من الأراضي الباكستانية. ومع ذلك، نفت الهند التقارير التي تفيد بإسقاط طائراتها، ووصفتها بأنها 'معلومات مضللة'. وأعلنت الهند أمس الأربعاء أن قواتها المسلحة نفذت ضربات في باكستان والمنطقة التي تشير إليها باسم جامو وكشمير الخاضعة للاحتلال الباكستاني. وصرحت وزارة الدفاع الهندية بأن الضربات استهدفت تسعة مواقع يُعتقد أنها تُخطط وتُوجه 'لهجمات إرهابية' ضد الهند. يأتي ذلك في أعقاب الهجوم المسلح الذي وقع الشهر الماضي في باهالجام، جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا. أقامت باكستان والصين علاقات دبلوماسية عام 1951 كما تُعدّ الصين أهم شريك دفاعي لباكستان منذ نهاية الحرب الباردة، وفقًا للمعهد الأمريكي للسلام. وقال جونز، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: 'تتمتع الصين وباكستان بعلاقات سياسية راسخة. كما تربطهما علاقات اقتصادية راسخة، وعلى وجه الخصوص، خلال السنوات القليلة الماضية، توطدت العلاقات العسكرية بينهما'. وأشار جونز، مع ذلك، إلى أن ارتفاع الأسهم قد يكون مجرد عثرة مؤقتة مضيفًا أن الهند وباكستان ترغبان في تهدئة التوتر، لكن الكرة الآن في ملعب باكستان. وأوضح جونز أن 'الأمر متروك لباكستان فيما إذا كانت تريد الرد بشكل أكبر على الضربات الهندية، أو ما إذا كان إسقاط الطائرة الهندية المحتمل بمثابة انتصار جيد بما فيه الكفاية'.

أسهم شركات الدفاع الصينية ترتفع مع تصاعد حدة التوترات بين الهند وباكستان
أسهم شركات الدفاع الصينية ترتفع مع تصاعد حدة التوترات بين الهند وباكستان

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

أسهم شركات الدفاع الصينية ترتفع مع تصاعد حدة التوترات بين الهند وباكستان

تفاعلت الأسواق الآسيوية مع تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وسجلت أسهم شركات الدفاع الصينية ارتفاعًا ملحوظًا، بعد استخدام باكستان لطائرات مقاتلة صينية الصنع في الاشتباكات الأخيرة مع الهند، بحسب ما أفادت شبكة CNBC الأمريكية. وأعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، أن باكستان نشرت طائرات مقاتلة من طراز J-10C صينية الصنع خلال اشتباك جوي مع القوات الجوية الهندية، وفقًا لوسائل إعلام رسمية محلية. ووفقًا لـCNBC فإن هذه الطائرات يتم تصنيعها بواسطة شركة AVIC عبر ذراعها التابع AVIC Chengdu Aircraft، وقد شهدت الأخيرة ارتفاعًا حادًا في قيمة أسهمها المدرجة في بورصة شنتشن بنسبة تجاوزت 16%، وسجلت في إحدى اللحظات زيادة بلغت 8.31% حتى الساعة 11:40 صباحًا بالتوقيت المحلي. أما يوم الأربعاء، فقد ارتفعت أسهمها بنسبة 17.05%، مسجلة أعلى قفزة لها منذ أكتوبر الماضي. كما ارتفعت أسهم شركة AVIC Aerospace المدرجة في هونغ كونغ بأكثر من 6%، وهي شركة تابعة تنتج الطائرات والمروحيات العسكرية. في السياق ذاته، سجلت أسهم شركة بناء السفن الحكومية الصينية، التي تنتج سفنًا عسكرية ومدنية، ارتفاعًا بنسبة 0.4%. باكستان أكبر مشترٍ للأسلحة الصينية وصرّح يانغ زي، الباحث في كلية S. Rajaratnam للدراسات الدولية، بأن "باكستان تُعدّ أكبر مشترٍ للأسلحة الصينية، بما يشمل الطائرات المقاتلة، وأنظمة الدفاع الجوي، والسفن البحرية، والطائرات المسيرة". وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن باكستان استحوذت على أكثر من 60% من صادرات الأسلحة الصينية في الفترة بين عامي 2020 و2024. وقال سيث جونز، رئيس قسم الدفاع والأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، إن "من المرجح أن تكون الطائرات المستخدمة بالفعل صينية الصنع"، مشيرًا إلى أن "أداء الطائرات الباكستانية في مواجهة الطائرات الهندية الفرنسية والسوفيتية الصنع يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا على جودة الأسلحة الصينية". ورغم عدم وضوح ما إذا كانت الهجمات شملت اشتباكات جو-جو أو ضربات صواريخ أرض-جو، فإن ذلك يعكس، بحسب يانغ، "امتلاك باكستان لبعض القدرات الناجحة بدعم صيني". وكان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار قد أعلن أن خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي أُسقطت أثناء اقترابها من المجال الجوي الباكستاني. لكن الهند نفت تلك المزاعم، ووصفتها بأنها "معلومات مضللة".

صاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية "الصين"
صاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية "الصين"

البوابة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

صاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية "الصين"

إسلام أباد تستلم شحنات صواريخ جو-جو الصينية في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، أظهرت تقارير أن إسلام أباد تسلمت شحنات عاجلة من صواريخ جو-جو الصينية المتطورة PL-15 . مقاتلات JF-17 Block III تظهر بصواريخ PL-15 نشرت القوات الجوية الباكستانية صورًا لمقاتلاتها الحديثة JF-17 Block III مزودة بصواريخ PL-15 بعيدة المدى. ويُرجّح أن هذه الصواريخ ليست من النسخة التصديرية "PL-15E"، بل من المخزونات العسكرية الصينية الأصلية PL-15: سلاح ردع متقدم صاروخ PL-15 هو أحدث صاروخ جو-جو صيني بعيد المدى، طوّرته شركة AVIC الصينية. يتميز بالتالي: مدى تشغيلي يتراوح بين 200 و300 كم سرعة تفوق 5 ماخ توجيه بالرادار النشط AESA بوصلة بيانات ثنائية الاتجاه لتصحيح المسار وزيادة الدقة تصميم يسمح بحمله بعدد أكبر على الطائرات مثل J-20 تفوق استراتيجي محتمل لباكستان إذا تأكدت التقارير بأن باكستان حصلت على النسخة الكاملة من PL-15، فهذا يعزز قدرتها على الاشتباك مع الطائرات الهندية من مسافات أبعد، ما يمثل ميزة تكتيكية مهمة في أي مواجهة جوية. PL-15 مقابل الصواريخ الغربية يُروّج للصاروخ PL-15 كونه نظيرًا لصاروخ AIM-120D الأمريكي (مدى 160 كم) وMeteor الأوروبي (مدى بين 100 و200 كم وسرعة 4+ ماخ)، مما يعكس تصاعد سباق التسلح الجوي في المنطقة.

الصين تكشف عن مسيرة Jiutian التي تتجاوز الدفاعات الجوية!
الصين تكشف عن مسيرة Jiutian التي تتجاوز الدفاعات الجوية!

دفاع العرب

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

الصين تكشف عن مسيرة Jiutian التي تتجاوز الدفاعات الجوية!

كشفت تقارير صينية عن طائرة مسيرة جديدة تحمل اسم Jiutian (SS-UAV)، تتمتع بقدرة فائقة على التحليق في الارتفاعات الشاهقة ومدى تشغيلي واسع النطاق. قُدمت هذه الطائرة خلال معرض تشوهاي الجوي الخامس عشر، وتشير التقارير إلى قدرتها على العمل بعيداً عن متناول معظم أنظمة الدفاع الجوي الحالية، بفضل سقف تحليقها الذي يبلغ 15 ألف متر. وفقاً لموقع Army Recognition، فإن المسيرة Jiutian، التي طورتها شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC) بالتعاون مع شركاء متخصصين، تستطيع تجاوز العديد من أنظمة الدفاع الجوي التقليدية وتنفيذ عمليات مستدامة فوق المناطق المتنازع عليها. القدرات والمواصفات الفنية: صُممت طائرة Jiutian لتكون منصة جوية كبيرة ومرنة التكوين. تبلغ أقصى وزن للإقلاع نحو 16 طناً، وباع جناحيها 25 متراً. تتميز بسقف تحليق أقصى يصل إلى 15 ألف متر، وسرعة قصوى تبلغ 700 كيلومتر في الساعة، ومدى تشغيلي أساسي يصل إلى 7000 كيلومتر، مع إمكانية تمديد زمن التحليق لبعض النماذج إلى 36 ساعة. تعمل الطائرة بمحرك توربوفان عالي الدفع، وتجهز بثماني نقاط تعليق أسفل الجناح. إحدى أبرز ميزاتها هي وحدة 'الخلية التماثلية' المعيارية، القادرة على نشر طائرات مسيرة أصغر حجماً لتنفيذ مهام متنوعة تشمل الاستطلاع، الحرب الإلكترونية، أو الهجوم. كما تتضمن الطائرة حجرة حمولة معيارية تتيح التبديل السريع بين مختلف أنماط المهام. At this year's #AirshowChina, #China's new Jiutian multi-role #UAV made its debut! This heavy-duty #drone isn't just for recon—it doubles as a transport, carries missiles, and can even deploy smaller drones. #AirshowChina2024 — Shanghai Daily (@shanghaidaily) November 12, 2024 دور الذكاء الاصطناعي والقدرات العملياتية: تعتمد Jiutian على خوارزميات تحكم في أسراب الطائرات المسيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لضمان أدائها الفعال حتى في بيئات التشويش الكهرومغناطيسي الكثيفة. تسمح قدرتها على إطلاق أسراب من المسيرات الأصغر بتنفيذ هجمات متزامنة مكثفة أو عمليات مراقبة موزعة، تبعاً لطبيعة المهمة. يشير السقف التشغيلي العالي لطائرة Jiutian (15 ألف متر) إلى قدرتها على التحليق خارج نطاق الاشتباك للعديد من أنظمة الدفاع الجوي متوسطة المدى المنتشرة حالياً، خاصة الأنظمة الأقدم ذات الأسقف التشغيلية التي تقل عن 15 كيلومتراً. هذا يمنحها القدرة على تنفيذ مهام المراقبة والاستهداف المستمر في الأجواء غير المحمية بأنظمة حديثة عالية الارتفاع، مع انخفاض خطر الاعتراض. مواجهة أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة: على الرغم من قدراتها، فإن طائرة Jiutian تظل عرضة للتهديدات في المناطق التي تحميها أنظمة دفاع جوي متقدمة قادرة على اعتراض أهداف على ارتفاعات تبلغ 15 كيلومتراً أو أكثر. من أمثلة هذه الأنظمة: نظام THAAD الأمريكي (يصل إلى 150 كيلومتراً)، نظام Patriot Pac-3 (حوالي 20 كيلومتراً)، نظام KM-SAM Block II الكوري الجنوبي (حوالي 20 كيلومتراً)، بالإضافة إلى قدرات اعتراض الأهداف العالية الارتفاع لدى مدمرات Aegis اليابانية ونظام Sky Bow III التايواني. في مواجهة هذه الأنظمة الحديثة، سيتطلب تشغيل Jiutian إما ترسيخ التفوق الجوي الموضعي أو استخدام تدابير مضادة لتقليل مخاطر اعتراضها. الدور الاستراتيجي والتطبيقات المستقبلية: صُممت Jiutian استراتيجياً لدعم العمليات بعد بسط السيطرة الجوية، وتوفير مراقبة مستمرة، وتنفيذ ضربات دقيقة، بالإضافة إلى العمل كمركز قيادة لأسراب الطائرات المسيرة. يُعتقد أن مهامها الأساسية ستتركز في مناطق مثل مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، وربما تمتد لتشمل أهدافاً استراتيجية مثل جزيرة جوام. مرونتها وتصميمها المعياري يتيحان تكييفها لمهام مدنية وعسكرية متنوعة، بما في ذلك دوريات الحدود، الاستجابة للكوارث، والدعم اللوجستي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store