أحدث الأخبار مع #AnasAlSharif


المصري اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- المصري اليوم
«عشرات الشهداء واستهداف للمستشفيات».. إسرائيل تواصل عدوانها على غزة (تفاصيل)
واصل قطاع غزة، تقديم عشرات الشهداء الذين قتلوا في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لليوم الـ589 تواليًا، في عدوان أدانه حتى أقرب حلفاء الاحتلال أبرزهم الولايات المتحدة، ودول أوروبية بينها فرنسا، وبريطانيا. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 73 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء. ومنذ استئناف الاحتلال العدوان على غزة في مارس الماضي، استشهد 3340 فلسطينيا، فيما أصيب 9357 آخرين في قطاع غزة. ووفقا لمعطيات وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفع العدد الإجمالي للشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 53 ألفا و475 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 121 ألفا و398 جريحا. كما أشارت الوزارة إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، يُعتقد أن عددا كبيرا منهم استشهدوا ودفنوا تحت أنقاض المباني المدمرة، فيما لا يزال مصير آخرين مجهولًا في ظل انقطاع الاتصال وصعوبة الوصول إلى العديد من المناطق المنكوبة. عاجل | وصول عشرات الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 20، 2025 عدوان على المستشفيات وخطورة بإجلاء الجرحي ومنذ أيام، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع، مطلقة الرصاص الحي على كل من يتحرك داخل ساحاته أو في محيطه. وفي سياق متصل، قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، صخر حمد، إن المستشفى ما تزال تستقبل المصابين الذين تتمكن سيارات الإسعاف من نقلهم، رغم المخاطر الأمنية الشديدة في محيطها. وأوضح «حمد» أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية، من نوع «كواد كابتر» تطلق النار بشكل متكرر باتجاه محيط المستشفى، فيما تواصل طائرات الاحتلال قصف المنازل المجاورة، مما يعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية لخطر داهم. الأونروا تنتقد حجم المساعدات وانتقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بشدة ضآلة المساعدات التي دخلت قطاع غزة؛ مؤكدة على أن سكان بحاجة إلى دعم هائل ومتواصل لضمان عدم دخولهم في مجاعة. ودخلت إلى قطاع غزة، اليوم، 5 شاحنات فقط من 11 شاحنة عبر معبر كرم أبوسالم، رغم إعلان إسرائيل موافقتها على دخول 100 شاحنة. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن «إسرائيل تستغل الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، وغزة بحاجة لدعم هائل ودون عوائق أو انقطاع لضمان مواجهة الجوع المتفاقم الذي يعاني منه سكان القطاع». وحذرت أونروا من أسوأ أزمة إنسانية قد يواجهها قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر، 2023، وأضافت في منشور عبر صفحتها بموقع فيسبوك «أسفر القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر عن سقوط مئات الضحايا وتشريد جماعي».


الشروق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
'فضحوا أنفسهم'.. كيف اغتال الصهاينة أبو عبيدة 'الهارب إلى تركيا'؟
منذ فترة وذباب الصهاينة يروّج عبر منصات التواصل الاجتماعي لمزاعم فرار 'أبو عبيدة'، الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، إلى تركيا، ليخرج الإعلام العبري بخبر التحقيقات الجارية للتأكد من نجاح عملية اغتياله، على إثر قصف المستشفى الأوروبي. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنّ 'المؤسسة الأمنية تتحقق حاليًا من احتمال نجاح عملية اغتيال أبوعبيدة، إلى جانب محمد شبانة، قائد لواء رفح في الكتائب، خلال هجوم جوي دقيق على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يوم الثلاثاء'. وأوضحت أن الغارة كانت تستهدف في الأساس محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس يحيى السنوار، وأحد أبرز القادة الميدانيين في الجناح العسكري للحركة، مضيفة أن 'عددًا آخرا من قيادات القسام قُتلوا بالضربة'. زلزال لحظة قصف المستشفى الأوروبي في خانيونس أمس بـ 40 قنبلة خارقة للتحصينات — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 14, 2025 وبحسب مزاعم الإعلام العبري تشير التقديرات الأولية إلى نجاح عملية اغتيال محمد السنوار، لكن لا توجد أي معلومات مؤكدة تثبت ذلك، وأيضا تعمل الجهات الاستخباراتية على فحص ما إذا كان أبو عبيدة ومحمد شبانة كانا برفقة السنوار داخل المجمع المحصن الذي تعرض للقصف. عاجل جدا| الإعلام العبري يتحدث عن مقتل ابو، عبيدة حيث كان مع قائد لواء رفح محمد شبانة، وكذلك محمد السنوار داخل النفق الذي تم قصفه. ده الإعلام العبري اللي بيقول مش انا — د.سلوي السوبي أستاذ قانون جنائي ومحام بالنقض (@Marwalgendi) May 14, 2025 ومع الترويج لمزاعم اغتيال أبو عبيدة في العملية التي استخدم فيها العدو الصهيوني نحو 40 قذيفة خارقة للتحصينات، استهدفت محيط المستشفى، قال متابعون للشأن الفلسطيني إن الاحتلال يناقض نفسه بنفسه ويكشف مع الوقت ألاعيبه وأكاذيبه. وفي وقت سابق من الآن نشرت بعض الحسابات عبر منصة إكس، منها حساب الصحفي الصهيوني إيدي كوهين تدوينات تتحدث عن هروب أبو عبيدة لتركيا وحياته الكريمة هناك، في الوقت الذي يعاني أهالي قطاع غزة الأمرين بسبب تعنت حماس وفقا لوصفهم. وسخر نشطاء من مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، سواء المتعلقة بالاغتيال أو الهروب، بعد تعليقه على عملية إطلاق النار التي وقعت، يوم الثلاثاء، قرب بلدة بروقين غرب سلفيت في الضفة الغربية. وقال 'أبو عبيدة': 'نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين، والتي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية'، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني إلى 'الانتفاض في وجه الاحتلال دفاعاً عن المسجد الأقصى، ومجابهةً للعدوان المتواصل على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة'. ظنوا أن الملثم قد انتهى فخرج لهم بمباركة لعملية ثأر زلزلت كيان أركانهم🔥🔥🔥 دُمت رعبًا يطاردهم — Hassan Mohamed (@hassan_moh43156) May 14, 2025 وأشارت حسابات عبرية، إلى أن المشاركة التي نشرها الناطق باسم كتائب القسام، بعد التقارير التي تحدثت عن اغتياله في القصف على المستشفى الأوروبي، تظهر أن العملية فاشلة، وكذلك فيما يتعلق بالسنوار. وقالت صفحة دورن كادوش العبرية: 'على عكس العديد من التقارير، التقديرات تشير إلى أن أبو عبيدة، لم يكن في البنية التحتية تحت الأرض التي تعرضت للقصف في خان يونس، ولم يصب بأذى من الإستهداف'. يذكر أن الكثيرين دافعوا عن الملثم مع بداية إشاعة أخبار هروبه إلى تركيا، بالقول إنه لو كان مرتاحا فعلا لكان يخرج يوميا بخطابات مرئية، لكن وجوده في القطاع وبسبب كثافة القصف صار التسجيل شبه مستحيل. كما أفحموا الصهاينة والمتصهينين المهللين لإشاعة اغتياله، بنشر كلمة مزلزلة له، قال فيها: 'لو كانت الاغتيالات نصرًا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عامًا، نحن نعمل بإرادة اللَّه وعلى عينه، يخلف القائد قادة والجندي عشرة والشهيد ألف مقاوم، وهذه الأرض تُنبت المقاومين كما تُنبت غصون الزيتون'. للعلم، هذه ليست المرة الأولى التي يروج فيها الاحتلال الإسرائيلي لمزاعم كهذه، ففي أكتوبر 2024 ضجت شبكات التواصل، بالحديث عن اغتيال أبو عبيدة، في عملية استهداف دقيقة، حيث نسبت عدة صفحات الخبر لشبكة إن بي سي الأمريكية، ليتبين لاحقا أنه زائفا. وتداولت عدة حسابات عربية وعبرية، مزاعم تصفية الرجل الذي رفع ضغط الاحتلال الإسرائيلي بخطاباته المدوية، مباشرة بعدما قال الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد على الحسيني، أنه موجود في رفح. ودعا الحسيني عبر قناة العربية، 'أبو عبيدة' لمغادرة القطاع لإنقاذ نفسه، لأن الدور عليه، متبجحا بإعلان نهاية مشروع 'طوفان الأقصى' الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، ومدعيا أن شيعة لبنان يسبون ويلعنون الذين تسببوا في تهجيرهم. ونشر مغردون عشرات التدوينات التي تتحدث عن لحاق أبو عبيدة بالسنوار، الذي استشهد يوم 16 أكتوبر 2024، إثر تشابك ضاري مع العدو الصهيوني، حيث ادعت بعض الحسابات المحسوبة على العرب والمطبعة مع الكيان الغاصب أنه تمت تصفية هؤلاء القادة بعد انتهاء مهمتهم. وفي مارس 2025، قالت وسائل إعلام عبرية إن الغارات العنيفة التي أودت بحياة قياديين بارزين من الجهاد الإسلامي وحماس، استهدفت أيضا الملثم. ورفض نشطاء تصديق المزاعم بشأن 'أبو عبيدة'، لافتين إلى أن سياسية تشويه رموز المقاومة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لن تجدي نفعا. ومنذ سنوات وجيش الاحتلال يحاول بشتى الطرق الوصول إليه، بعدما عجز طوال الفترة الماضية عن تحديد هويته وملامح وجهه، إذ يظهر عبر الشاشات بزيه العسكري ولثامه الأحمر، متوعداً العدو، وكاشفاً عن عمليات المقاومة وإنجازاتها.


وكالة شهاب
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة شهاب
تقرير "تصوير حسن اصليح" توقيع لن يُمحى من ذاكرة غزة.. عدسته أخافت الاحتلال فاغتاله مرتين!
خاص - شهاب في زمنٍ أصبحت فيه الحقيقة جريمة، يُغتال الصحفي الجريح في سريره داخل المستشفى، وتُختم الكاميرا بدم الشاهد الأخير. اغتال الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الصحفي الفلسطيني حسن اصليح، بينما كان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، جنوبي قطاع غزة، بعد أن نجا بأعجوبة مؤخرًا من قصف استهدف خيمة الصحفيين بمحيط المستشفى. لكن هذه المرة لم يُمهلوه... عادوا ليستكملوا جريمتهم، فاغتالوه وهو جريح، أعزل. اقرأ/ي أيضا.. الاحتلال يغتال الصحفي الجريح حسن إصليح.. موجه حزن تعمُّ غزّة ⭕️ في تسجيل سابق.. الصحفي الشهيد حسن إصليح يتحدّث عن نجاته من محاولة الاغتيال الأولى قبل أن يُستهدف اليوم مجددًا ويُستشهد وسط تحريض الاحتلال الاحتلال ضده. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 13, 2025 لم يكن حسن مجرد صحفي، بل كان "صوت غزة" وعدسة الحقيقة التي جابت الشوارع والأزقة، حاملاً الكاميرا بدلًا من السلاح، موثقًا المجازر، ناقلًا آلام الناس، شاهدًا على الفظائع... حتى صار شهيدًا بيد من ارتكبها. لذا نعاه الآلاف من المواطنين وزملائه الصحفيين الذين عملوا معه خلال مسيرته المهنية. كلمات الزملاء في وداعه نشر الصحفي تامر المسحال عبر فيسبوك: "ارتقيت أيها الحسن الطيب القريب إلى قلب كل من عرفك... يشهد لك الميدان بعزيمتك ومهنيتك ووفائك... رحمك الله وصبّرنا على فقدك". وكتب الصحفي وائل الحلبي: "آن للبطل أن يستريح. رحل الزميل والصديق حسن اصليح، وبقيت عدسته حاضرة في ضمير القضية. كان شاهدًا على المجازر، فصار شهيدًا على يد القتلة. وثّق الألم بالضوء، فاستهدفوه بالظلام. لم يكن يحمل سلاحًا، بل كاميرا... ولذلك قتلوه. رحم الله حسن، وكل الشهداء الصادقين". أما الصحفي أنس الشريف، فقد غرد: "حسن لم يكن مجرد صحفي، بل كان صوت الناس وصورة الوجع. عرفناه بعدسته التي لم تغب عن الميدان، وبإصراره على توثيق المجازر وفضح جرائم الاحتلال، حتى وهو جريح، لم يتوقف عن أداء رسالته. اليوم نودّعك يا حسن، لكنك ستبقى فينا، في ذاكرتنا، وفي كل مشهد وثقته، وفي كل صرخة أوصلتها للعالم. وداعًا يا من كتبت الحقيقة بدمك". بقلوبٍ يعتصرها الألم، وبعيونٍ لا تكفّ عن البكاء، أنعى إليكم زميلي وأخي وصديقي الصحفي #حسن_أصليح، الذي ارتقى شهيدًا اليوم، حسن لم يكن مجرد صحفي، بل كان صوت الناس وصورة الوجع. عرفناه بعدسته التي لم تغب عن الميدان، عرفناه بإصراره على توثيق المجازر وفضح جرائم الاحتلال، حتى وهو… — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 13, 2025 وأضاف: "في زمن الخذلان، يُقصف الصحفي وهو مصاب داخل أقسام المستشفى، ولا أحد يحرّك ساكنًا". في زمن الخذلان يُقصف الصحفي وهو مصاب داخل أقسام المستشفى ولا أحد يحرّك ساكنًا. #حسن_أصليح #غزة #الصحافة_ليست_جريمة — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 13, 2025 أما الصحفي أسامة الكحلوت فقال: "نعزي أنفسنا وإياكم بارتقاء الزميل والصديق العزيز، رجل الميدان، الصحفي حسن اصليح (أبو العبد). كنت الأخ والصديق الوفي، طيب القلب، عطِر السيرة، وروحك ريحان في الجنة بإذن الله. وداعًا الحبيب حسن، من أنقى وأرقى الصحفيين الذين عايشتهم خلال عملي. عملنا سويًا لسنوات، نتنقل من مكان إلى مكان لتوثيق الأحداث. يوجعنا اليوم رحيله، باستهدافه داخل المستشفى". أما الصحفي ضياء الكحلوت، وهو أسير محرر، فاستذكر: "عندما خرجت من سجن سدي تيمان، وجدت حسن في استقبالي على بوابة معبر رفح. أصرّ على أخذنا بسيارته إلى مخيم الصحفيين بجوار مستشفى الكويت. مازحني الصحفيون: 'الحمد لله عسلامتك مرتين، طلعت من السجن وطلعت مع حسن". قلت عفويًا: الشهادة مع حسن فخر. عاد وقبلني وقال: الله يعزك ويجبر خاطرك". وأضاف الكحلوت: "أعرف حسن منذ سنوات طويلة، أول صفاته الطيبة، وآخرها كل جميل. وداعًا يا حسن، وصبر الله زوجتك وأولادك ومحبيك". وقال الصحفي ضياء أبو عون: "يقتلون صحفياً داخل المستشفى، وهو يتلقى العلاج. أي عالم هذا الذي يسمح باغتيال الكلمة حتى في حضرة الألم؟ عالم بلا أخلاق… بلا ضمير". وقالت الصحفية ربا العجرمي: "كان كلما صادفني أمام الكاميرا، قال لي: لسا صامدة يا ربا؟ الصحافة في غزة بدها قلب قوي. وكنت أقول له: هينا بنتعلم منك يا أبو العبد". وأضافت العجرمي: "الله يرحمك، كنت مثالًا في الأخلاق والمهنية والحرص على الرسالة. لا أحد يصدق أن توقيع: 'تصوير: حسن اصليح' سيغيب عن شوارع غزة". وتابعت: "هنا، في غزة وحدها... الصحافة جريمة تستوجب القتل وليس المحاسبة". وعقّب الصحفي عمر طبش: "كان درع الصحافة ثقيلًا على صدورنا طوال عام ونصف، لكن خبر استشهاد حسن كسرنا. حسن لم يكن زميلًا فقط، كان روحًا تمشي بيننا، إنسانًا نادرًا، خلوقًا، محبوبًا، راقيًا. كان يقول لي دومًا: 'شدّ حالك، بدي أفرح فيك'... واليوم أبكاني قبل أن يفرح. خسارته ثقب في القلب لا يُرمم. نعم، رحلت، لكنك باقٍ فينا". وكتب الصحفي هاني أبو رزق: "تبكيك غزة وشوارعها وصحفيّوها والناس أجمعين. على مثلك تبكي البواكي، مع السلامة يا حسن". أما الصحفي عبد الرحيم عروق، الذي فقد عددًا من أفراد عائلته، فقال: "أي إجرام هذا؟ كيان يشبه الدولة يضع صحفيًا نصب عينيه! حسن لم يكن يحمل سلاحًا، بل كاميرا وكلمة. قُصف أول مرة فنجا، ثم اغتيل وهو يتلقى العلاج. كأنها حرب على الحقيقة نفسها. الرحمة لروحك، والحقيقة ستبقى أقوى من رصاصهم". وقال المصور الجريح محمد أبو دحروج: "وداعًا الحبيب حسن. من أنقى الصحفيين الذين عايشتهم. عملنا سويًا لسنوات، نوثق الحقيقة من موقع إلى موقع. ويؤلمنا استهدافه داخل المستشفى". ونقل الصحفي محمد هنية آخر حديث له مع الشهيد: "سألته قبل وقف إطلاق النار: شو مشاريعك؟ فقال: بدي أعمل عمرة أول ما يفتح المعبر. أجت الهدنة وما فتح المعبر... وظلت أمنيته معلقة في سجن غزة الكبير. لله نحن وأمنياتنا". ولم يقتصر النعي على الصحفيين الفلسطينيين، بل شمل زملاء عربًا أيضًا. فقد كتب الصحفي في قناة الجزيرة أحمد منصور: ""ترجّل الفارس البطل، صوت غزة، الصحفي المجاهد حسن اصليح، الذي وثّق الجرائم منذ بداية الحرب، حتى اغتيل بصاروخ غادر. رحمه الله". ترجل الفارس البطل صوت غزة الصحفي والإعلامي المجاهد #حسن_أصليح الذي كان الصوت والصورة والكلمة لأهل غزة المرابطين منذ بداية الحرب وحتى قيام يد الغدر الصهيونية باغتياله بصاروخ بينما كان يتلقى العلاج من محاولة اغتيال سابقة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته — A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) May 13, 2025 وقال الصحفي السوري أحمد رحال: "كلمتك وعدستك كانتا موجعتين للاحتلال، حتى استهدفوك مرتين! في الأولى أُصبت، وفي الثانية استشهدت على سريرك. طوبى لك شهيدًا نقيًا، وفيًا لغزة ومخلصًا لمهنتك". كم كانت كلمتك وعدستك موجعتين للاحتلال الإسرائيلي، يا حسن أصليح، حتى استهدفوا المستشفى الذي كنت فيه مرتين! في الأولى أُصبت، وفي الثانية قُتلت وأنت على سريرك تتلقى العلاج. طوبى لك، شهيدًا نقيًا، وفيًّا لغزة ومخلصًا لمهنتك. — أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) May 13, 2025 استشهاد حسن اصليح ليس حدثًا عابرًا، بل جريمة حرب مكتملة الأركان، تُضاف إلى سجل الاحتلال الذي قتل منذ بدء عدوانه على غزة أكثر من 215 صحفيًا. إنها حرب إبادة لا تفرّق بين طفل وطبيب، ولا تعفي الصحفي من العقاب. لم يكن حسن أول شهيد من فرسان الكلمة، لكنه جرح نازف في ضمير العالم، رسالة دامغة بأن الاحتلال لا يطيق الصورة، ولا يحتمل الصوت، ويخشى العدسة أكثر مما يخشى الرصاص.

فلسطين الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- فلسطين الآن
بالفيديو: ولادة صادمة في غزة لطفلة "بلا دماغ".. سببها أسلحة الاحتلال
غزة - فلسطين الآن مع استمرار دوي الانفجارات، ولدت الطفلة "ملك أحمد القانوع"، في مستشفى العودة الأهلي بمحافظة شمال غزة "بلا دماغ"، في حالة وصفها مسؤول صحي فلسطيني بـ"الصادمة"، مرجحا أن سببها يعود للإشعاعات الناجمة عن القصف بأسلحة تعكف إسرائيل على تجريبها في القطاع. وقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، في منشور على صفحته في تلغرام، إن الطفلة القانوع، وعمرها يومان، واحدة من "الحالات الصادمة لتشوّه الأجنّة في الأرحام". وأرفق البرش، المنشور بمقطع فيديو قصير يوثق حالة الطفلة القانوع، التي ظهرت بشكل مؤلم برأس دون دماغ حيث تنتهي الجمجمة إلى ما فوق العينين فقط. الطفلة ملك أحمد القانوع، بعمر يومين فقط، وُلدت مشوّهة بلا دماغ في مستشفى العودة شمال غزة، في واحدة من الحالات الصادمة لتشوّهات الأجنة الناتجة عن القصف الإسرائيلي. حالة تلخّص وحشية الحرب وتبعاتها الكارثية على الأجيال القادمة. — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 2, 2025 وتأتي هذه الحالة في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوه الأجنة" في قطاع غزة، وفق البرش، الذي رجح أيضا أنها ترتبط بـ"استخدام الأسلحة التي يجربها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد المدنيين والأطفال". وعلى مدار أشهر الإبادة الجماعية، حذر أطباء وتقارير حقوقية من خطورة تعرض النساء الحوامل في غزة للغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية خشية على الأجنة من الإصابة بتشوهات. وقال البرش، إن ما "يحدث في غزة يعيد إلى الأذهان ما وثّق في العراق بعد الغزو، حيث ارتفعت معدلات التشوهات الخلقية بفعل التلوث والإشعاع الناتج عن القصف". وطالب بتحقيق دولي "في أسباب هذه الحالات المتكررة من تشوه الأجنة وفي طبيعة الأسلحة المستخدمة". ولأكثر من مرة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا خلال إبادتها الجماعية في القطاع. وفي يوليو/ تموز 2024، قال المكتب الحكومي، في بيان، إن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا أغلبها "صواريخ وقنابل صناعة أمريكية يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر". مطالبات بالتحقيق فيما طالبت حركة حماس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى "تبخّر الأجساد". في السياق ذاته، قال فلسطينيون مؤخرا إنهم يلاحظون تغييرا في أصوات دوي الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، بما يشير إلى استخدام أسلحة جديدة، وفق روايتهم. وفي 28 يناير/ كانون الثاني 2025، قالت "هيومان رايتس ووتش"، في تقرير نشرته آنذاك، إن النساء الحوامل بغزة في خطر جراء استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، مضيفة أن تل أبيب تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد في غزة. وسلطت المنظمة الحقوقية في تقريرها الضوء على الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع الصحي بشكل قوض من حصول الحوامل والمواليد الجدد على الرعاية الصحية اللازمة، دون التطرق لقضية تشوه الأجنة. وفي هذا السياق، قالت المنظمة إن خبراء في صحة الأمومة أفادوا في يوليو/ تموز الماضي، أن نسبة الإجهاض التلقائي وصلت إلى 300 بالمئة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. فيما قال الطبيب الأردني بلال العزام، وهو جراح أطفال في 12 فبراير/ شباط 2024، الذي كان ضمن وفد طبي أمريكي أوروبي زار القطاع في الفترة بين 19 يناير و5 فبراير، للأناضول، إنهما كانوا يتعاملون مع حالات تشوهات خلقية تصل المستشفيات خلال فترة الحرب. خطر متزايد وفي وقت سابق الجمعة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت. جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، يسلط الضوء على وضع الأطفال في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وجددت راسل، المطالبة بحماية الأطفال ورفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول السلع التجارية، وإطلاق سراح الأسرى. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.


لكم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- لكم
ولادة طفلة 'بلا دماغ' بقطاع غزة ومطالب بالتحقيق في الأسلحة المحرمة التي تستعملها إسرائيل (فيديو)
مع استمرار دوي الانفجارات، ولدت الطفلة 'ملك أحمد القانوع'، في مستشفى العودة الأهلي بمحافظة شمال غزة 'بلا دماغ'، في حالة وصفها مسؤول صحي فلسطيني بـ'الصادمة'، مرجحا أن سببها يعود للإشعاعات الناجمة عن القصف بأسلحة تعكف إسرائيل على تجريبها في القطاع. وقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، في منشور على صفحته في تلغرام، إن الطفلة القانوع، وعمرها يومان، واحدة من 'الحالات الصادمة لتشوّه الأجنّة في الأرحام'. وأرفق البرش، المنشور بمقطع فيديو قصير يوثق حالة الطفلة القانوع، التي ظهرت بشكل مؤلم برأس دون دماغ حيث تنتهي الجمجمة إلى ما فوق العينين فقط. وتأتي هذه الحالة في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة 'تشوه الأجنة' في قطاع غزة، وفق البرش، الذي رجح أيضا أنها ترتبط بـ'استخدام الأسلحة التي يجربها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد المدنيين والأطفال'. وعلى مدار أشهر الإبادة الجماعية، حذر أطباء وتقارير حقوقية من خطورة تعرض النساء الحوامل في غزة للغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية خشية على الأجنة من الإصابة بتشوهات. أسلحة محرمة دوليا قال البرش، إن ما 'يحدث في غزة يعيد إلى الأذهان ما وثّق في العراق بعد الغزو، حيث ارتفعت معدلات التشوهات الخلقية بفعل التلوث والإشعاع الناتج عن القصف'. وطالب بتحقيق دولي 'في أسباب هذه الحالات المتكررة من تشوه الأجنة وفي طبيعة الأسلحة المستخدمة'. ولأكثر من مرة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا خلال إبادتها الجماعية في القطاع. الطفلة ملك أحمد القانوع، بعمر يومين فقط، وُلدت مشوّهة بلا دماغ في مستشفى العودة شمال غزة، في واحدة من الحالات الصادمة لتشوّهات الأجنة الناتجة عن القصف الإسرائيلي. حالة تلخّص وحشية الحرب وتبعاتها الكارثية على الأجيال القادمة. — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 2, 2025 وفي يوليوز 2024، قال المكتب الحكومي، في بيان، إن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا أغلبها 'صواريخ وقنابل صناعة أمريكية يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر'. فيما طالبت حركة حماس، في نوفمبر 2024 بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى 'تبخّر الأجساد'. في السياق ذاته، قال فلسطينيون مؤخرا إنهم يلاحظون تغييرا في أصوات دوي الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، بما يشير إلى استخدام أسلحة جديدة، وفق روايتهم. إجهاض وتشوهات وفي 28 يناير 2025، قالت 'هيومان رايتس ووتش'، في تقرير نشرته آنذاك، إن النساء الحوامل بغزة في خطر جراء استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل. وأضافت أن 'إسرائيل تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد في غزة'. وسلطت المنظمة الحقوقية في تقريرها الضوء على الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع الصحي بشكل قوض من حصول الحوامل والمواليد الجدد على الرعاية الصحية اللازمة، دون التطرق لقضية تشوه الأجنة. وفي هذا السياق، قالت المنظمة إن خبراء في صحة الأمومة أفادوا في يوليوز الماضي، أن نسبة الإجهاض التلقائي وصلت إلى 300 بالمئة، منذ 7 أكتوبر 2023. فيما قال الطبيب الأردني بلال العزام، وهو جراح أطفال في 12 فبراير 2024، الذي كان ضمن وفد طبي أمريكي أوروبي زار القطاع في الفترة بين 19 يناير و5 فبراير إنهما كانوا يتعاملون مع حالات تشوهات خلقية تصل المستشفيات خلال فترة الحرب. وفي وقت سابق الجمعة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت. جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، يسلط الضوء على وضع الأطفال في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وجددت راسل، المطالبة بحماية الأطفال ورفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول السلع التجارية، وإطلاق سراح الأسرى. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.