أحدث الأخبار مع #AnnalsofInternalMedicine


٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
دراسة حديثة: المكسرات والبذور لا تشكلان خطرًا على مرضى التهاب الرتج.. والنظام الغذائي الصحي يقلل فرص الإصابة
في الوقت الذي يحرص فيه كثير من مرضى التهاب الرتج على تجنب المكسرات والبذور والفشار خوفًا من تفاقم حالتهم، كشفت دراسة أمريكية جديدة أن هذه الممارسات الوقائية قد لا تكون ضرورية. المكسرات والبذور لا تشكلان خطرًا على مرضى التهاب الرتج ووفقًا لنتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine، لم يجد الباحثون أي علاقة بين تناول المكسرات أو البذور أو حتى الفاكهة التي تحتوي على بذور، وخطر الإصابة بالتهاب الرتج. والدراسة قادتها الدكتورة آن بيري، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في جامعة نورث كارولينا، وأشارت إلى أن هذه النتائج تنقض المفهوم الطبي السائد بضرورة تجنب المواد "الجسيمية" في النظام الغذائي لتفادي هذا المرض. وشملت الدراسة تحليل بيانات نحو 30 ألف امرأة أمريكية تتراوح أعمارهن بين 35 و74 عامًا، تمت متابعتهن على مدار ما يقرب من عقدين، ولم تظهر أي زيادة في احتمالية الإصابة بالتهاب الرتج بين النساء اللاتي تناولن المكسرات أو البذور أو الفشار. 7 فوائد لتناول المكسرات في الصباح لتعزيز الصحة والطاقة الآثار الجانبية لـ الإفراط في تناول المكسرات وفي المقابل، أظهرت نتائج الدراسة أن اتباع أنظمة غذائية صحية قد يُخفض بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالتهاب الرتج. ومن أبرز هذه الأنظمة: نظام DASH الغذائي: ساهم في تقليل خطر الإصابة بنسبة 23%. مؤشر الأكل الصحي: قلل الخطر بنسبة 22%. مؤشر الأكل الصحي البديل: خفّض الخطر بنسبة 19%. النظام المتوسطي البديل: ساهم في تقليص الخطر بنسبة 9%. ويرى الباحثون، أن تحسين جودة النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورًا في تقليل التهابات القولون من خلال المساهمة في تقوية مناعة الجسم، والحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتهاب الرتج، مثل السكري من النوع الثاني. كما أشاروا إلى وجود دلائل متزايدة على أن النظام الغذائي يؤثر بشكل مباشر على ميكروبيوم الأمعاء، أي توازن البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي، مما قد يفسر العلاقة بين التغذية والمرض. وتبيّن من الدراسة، أن العوامل المرتبطة بالإصابة تشمل التقدم في السن، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وزيادة الوزن. وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء مرضى التهاب الرتج بعدم الامتناع عن تناول المكسرات أو البذور بشكل عشوائي، والتركيز بدلًا من ذلك على تحسين جودة النظام الغذائي العام، بما يدعم صحة الأمعاء ويُقلل من احتمالات تفاقم المرض.


اليوم السابع
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
5 أخطاء شائعة في الدايت تزيد وزنك دون أن تدرى
يحتفل العالم فى 4 مارس من كل عام باليوم العالمي للسمنة لزيادة الوعي بأزمة السمنة العالمية، وبينما يسعى ملايين الأشخاص إلى التخلص من الكيلوجرامات الزائدة، يتبنى الكثيرون دون علمهم عادات يمكن أن تؤدى لزيادة الوزن، فى هذا التقرير نتعرف على أخطاء شائعة قد تمنعك من تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن ، وفقا لموقع تايمز ناو. 1. تخطي الوجبات لتقليل السعرات الحرارية من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا حول فقدان الوزن أن تخطي الوجبات - وخاصة وجبة الإفطار - يمكن أن يساعد في تقليل السعرات الحرارية ويؤدي إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى خلاف ذلك. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية، فإن تخطي الوجبات يمكن أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويزيد من هرمونات الجوع مثل الجريلين، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم. علاوة على ذلك، يمكن أن تسبب أنماط الأكل غير المنتظمة مقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر للسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: ركز على تناول وجبات متوازنة على فترات منتظمة. اختر وجبات إفطار غنية بالبروتين ووجبات مليئة بالألياف لتشعر بالشبع وتحافظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم. 2. الاعتماد بشكل كبير على الأطعمة المصنعة يلجأ العديد من الأشخاص إلى الأطعمة "المنخفضة الدهون" أو "الخالية من السكر" أو "الأطعمة المخصصة للدايت"، معتقدين أنها ستساعدهم على إنقاص الوزن. ومع ذلك، تحتوي هذه المنتجات غالبًا على مُحليات صناعية ومواد حافظة وسكريات مخفية يمكن أن تعطل عملية التمثيل الغذائي وتساهم في زيادة الوزن. تشير الأبحاث المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الكندية إلى أن المُحليات الصناعية قد تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتعزز تراكم الدهون. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: اختر الأطعمة الكاملة غير المعالجة بدلاً من الأطعمة المعلبة. توفر الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون العناصر الغذائية الأساسية دون إضافات غير مرغوب فيها. 3. الإفراط في ممارسة تمارين القلب وإهمال تمارين القوة تعتبر تمارين القلب والأوعية الدموية مثل الجري وركوب الدراجات والتمارين الهوائية رائعة لحرق السعرات الحرارية، ولكن الاعتماد فقط على تمارين القلب والأوعية الدموية قد يؤدي إلى نتائج عكسية. يمكن أن تؤدي تمارين القلب والأوعية الدموية المفرطة دون تدريب القوة إلى فقدان العضلات، مما يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويجعل الحفاظ على الوزن على المدى الطويل أمرًا صعبًا. تنص دراسة في Obesity Reviews على أن تدريب المقاومة يلعب دورًا حاسمًا في فقدان الدهون من خلال زيادة كتلة العضلات الهزيلة وتحسين معدل التمثيل الغذائي. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: الجمع بين تمارين القلب وتمارين القوة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. تساعد تمارين المقاومة على بناء العضلات، مما يؤدي بدوره إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة. 4. عدم الحصول على قسط كاف من النوم غالبًا ما يتم تجاهل قلة النوم كعامل في زيادة الوزن. وفقًا لدراسة نُشرت في Annals of Internal Medicine، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يعطل مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة الجوع والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية. يميل الأفراد المحرومون من النوم إلى استهلاك المزيد من الأطعمة السكرية والدهنية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. حافظ على جدول نوم ثابت، وقلل من وقت استخدام الشاشات قبل النوم، واعمل على إنشاء روتين مريح قبل النوم لتحسين جودة النوم. 5. الإفراط في تناول السعرات الحرارية من السوائل كثيراً ما يقلل الناس من تقدير عدد السعرات الحرارية التي يستهلكونها من خلال المشروبات مثل المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة وحتى العصائر "الصحية". وقد وجدت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن السعرات الحرارية من السوائل لا تسبب نفس الشعور بالشبع مثل الأطعمة الصلبة، مما يؤدي إلى استهلاك السعرات الحرارية الزائدة. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك اختر الماء أو شاي الأعشاب أو القهوة السوداء بدلاً من المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية. إذا كنت تستمتع بالعصائر، فقم بتحضيرها في المنزل باستخدام الفواكه والخضروات الكاملة ومصادر البروتين مثل الزبادي اليوناني أو المكسرات. من المهم أن ندرك أن فقدان الوزن لا يعني فقط تناول كميات أقل من الطعام وممارسة المزيد من التمارين الرياضية، بل يتعلق أيضًا بتبني عادات صحية ومستدامة. تذكر أن التغييرات الصغيرة ولكن المستمرة هي مفتاح النجاح على المدى الطويل في الحفاظ على وزن صحي.


٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
يمنع الإصابة بـ السكري.. خبراء يكشفون فوائد الصيام المتقطع
اكتسب الصيام المتقطع، وهو نظام غذائي يتناوب بين فترات الصيام والأكل، شعبية كبيرة بسبب تأثيره في إنقاص الوزن. والآن، تشير أبحاث جديدة إلى أنه قد يخفف من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2 وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة. فوائد الصيام المتقطع ووفقًا لما نشره موقع "تايمز ناو نيوز"، كشفت دراسة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine كيف يمكن للأكل المقيد بالوقت (TRE)، وهو شكل من أشكال الصيام المتقطع، أن يساعد الأفراد المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي في إدارة حالتهم. وشملت الدراسة 108 أفراد يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، بمتوسط أعمار 59 عامًا. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: واحدة تلقت استشارات غذائية قياسية، والأخرى اتبعت بروتوكول TRE لمدة 8 إلى 10 ساعات إلى جانب استشارات التغذية. واعتقد الخبراء أن فوائد النظام الغذائي المقيد بالوقت تنبع من توافقه مع إيقاعات الجسم اليومية التي تنظم عملية التمثيل الغذائي والهضم والتقلبات الهرمونية. حيث إن تقييد تناول الطعام إلى الذروة الأيضية الطبيعية للجسم يمكن أن يؤدي إلى تحسين تنظيم نسبة السكر في الدم، وتحسين مستويات الدهون، وتعزيز الوظيفة الأيضية بشكل عام. ورغم أن النظام الغذائي المتكامل يبدو من الأمور الأكثر فاعلية، إلا أن الخبراء يؤكدون أن جودة الطعام لا تقل أهمية عن التوقيت. وبالتالي، فإن النظام الغذائي المتوازن الغني بالأطعمة الكاملة التي تحتوي على العناصر الغذائية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة. ولا يستطيع النظام الغذائي المتكامل وحده مواجهة آثار الخيارات الغذائية غير الصحية، مما يجعل من الضروري التركيز على البروتينات الخالية من الدهون، والألياف، والدهون الصحية.