أحدث الأخبار مع #BDS

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- أعمال
- سرايا الإخبارية
علاء عواد يكتب :هل المقاطعة فعّالة حقًا؟ مقابل… تريليونات تُنفق بدون حساب
بقلم : علاء عواد في ظل استمرار حملات مقاطعة بعض البضائع الأجنبية وبعض المنتجات يطرح كثيرون سؤالًا مهمًا: هل هذه المقاطعة تُحدث فارقًا حقيقيًا في الميزان الاقتصادي والسياسي، أم أنها عبء ثقيل على المواطن العادي في حين يظل كبار القادة والشخصيات المالية بعيدين عن أي تأثير؟ منذ أكثر من عام ونصف، يستمر عدد كبير من الناس في مقاطعة بعض المنتجات وغيرها، دعمًا لمواقف سياسية وتحديدا القضية الفلسطينية . هذه المقاطعة ليست فقط خيارًا استهلاكيًا، بل هي أداة ضغط شعبي تعبّر عن رفض سياسات أو ممارسات يقوم بها الاحتلال ففي ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أصبحت حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ومنتجات الدول الداعمة للاحتلال أداة شعبية هامة تعبر عن رفض الظلم وتساند حقوق الفلسطينيين. تُعرف هذه الحملات باسم حركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتي تسعى إلى ممارسة ضغط اقتصادي وأخلاقي على الاحتلال الإسرائيلي وفي ذات الوقت، هناك شخصيات أو جهات تصرف مبالغ طائلة بأرقام خيالية. مثلًا، تذكر التقارير كيف أن دونالد ترامب أنفق تريليونات الدولارات خلال فترة وجيزة، متجاوزًا بكثير الخسائر التي قد تتكبدها الشعوب نتيجة المقاطعة. وهذا يطرح تساؤلات حول مدى تأثير الضغوط الشعبية مقارنة بالقوة المالية والسياسية للنخب فبينما يتحمل المواطن العادي نتائج المقاطعة من حيث تقليل الخيارات وارتفاع الأسعار أحيانًا، تظل الشخصيات القوية تتحكم في السيولة المالية الضخمة، التي تسمح لهم بتجاوز الأزمات الاقتصادية بسهولة. هذا التفاوت يضع علامات استفهام حول عدالة الحملات الاقتصادية الشعبية ومدى تأثيرها على قرارات كبار المسؤولين ويبقى السؤال هل المقاطعة هي أداة ضغط فعالة تستطيع قلب الموازين، أم أنها في النهاية رسالة رمزية تعبر عن موقف دون أن تغير المعادلات الاقتصادية الكبرى؟ الجواب يعتمد على عدة عوامل، من بينها مدى تنسيق الجهود الشعبية، توفر بدائل حقيقية، ومدى تجاوب الشركات والدول مع هذه الحملات ففي المقابل كان للرئيس الأمريكي زيارة قبل ايام لعدة دول عربية اعلن خلالها عن اتفاقيات بقيمة تتخطى ٤ تريليون دولار في عدة مجالات وهنا يكمن التساؤل لدينا ونحن مستمرون بالمقاطعة وهي اقل القليل لما يمكن ان نقدمه للشعب الفلسطيني الأعزل في غزة نرى ان ترامب استطاع ان يسد الفجوة ان كانت موجودة أصلا من مقاطعتنا واستطاع الحصول على مبالغ ضخمة تعدت مايمكن ان تخسره الشركات التي تمت مقاطعتها لنصل بالنهاية إلى رسالة مفادها ان المقاطعة هي رسالة شعبية مهمة تحمل روح المقاومة والرفض، لكنها تحتاج إلى بناء بنية اقتصادية وسياسية متينة تجعلها أكثر من مجرد خسائر يومية على المواطن العادي. القوة الحقيقية تكمن في توحيد الجهود وتحويل هذه المواقف إلى ضغط فعلي على صانعي القرار، وليس فقط تعبيرًا عن موقف رمزي


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 أيام
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
"البطاقة الحمراء لإسرائيل".. جهود متجددة لطرد العدو من "الفيفا"
غزة – سبأ: تتواصل جهود حراك المقاطعة العالمي من أجل عزل العدو الإسرائيلي عالمياً وفضح جرائمه التي يعمل على تبييضها أو إخفائها من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية، تحت مصطلح "الغسيل الرياضي"، وذلك تزامناً مع تواصل جريمة الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتسعى الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" المعروفة اختصارا باسم "PACBI"، وهي إحدى أذرع حركة المقاطعة "BDS"، إلى طرد اتحاد العدو الإسرائيلي لكرة القدم من الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، وحظر تمثيل العدو دولياً، وفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء. وترفع الحملة دائماً شعار "البطاقة الحمراء لإسرائيل" في "مختلف ملاعب كرة القدم حول العالم". ومن المقرر أن يجتمع اتحاد "الفيفا"، وهو الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية، في أسونسيون باراغواي، ضمن مؤتمره السنوي غداً الخميس، الذي يوافق أيضا ذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948. واتهمت الحملة "الفيفا" بالتواطئ في النكبة المستمرة ضد الفلسطينيين الذين يتعرضون في غزة للتجويع حتى الموت بسبب حظر العدو الإسرائيلي لجميع المساعدات الإنسانية والوقود، بينما استشهد مئات من لاعبي كرة القدم الفلسطينيين في جريمة الإبادة الجماعية، وتم تدمير الملاعب والمرافق الرياضية الفلسطينية بالكامل. وأكدت أن "الاتحاد الدولي الفاسد ورئيسه المشبوه والمستبد جياني إنفانتينو يواصلان حماية إسرائيل، التي ترتكب الإبادة الجماعية، من المساءلة". وأكدت حملة "PACBI" أن مشجعي كرة القدم يواصلون رفع لافتات "البطاقة الحمراء لإسرائيل" في عشرات الملاعب حول العالم، من دوريات الدرجة الأولى إلى ملاعب كرة القدم الشعبية. ومنذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة لنحو 20 شهراً والتي خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، أجّل "الفيفا" التصويت على قرار حظر اتحاد العدو الإسرائيلي من المشاركة في كرة القدم الدولية ثلاث مرات، ثم رفض اتخاذه أخيراً. وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بطلب لاستبعاد العدو الإسرائيلي في مايو 2024، بسبب جريمة الإبادة في غزة، بينما أمر الفيفا بتقييم قانوني للموقف، ووعد بالنظر في الأمر في اجتماع غير عادي لمجلسه في يوليو الذي تلاه. وفي يوليو 2024، أرجأ "الفيفا" النظر في الطلب الفلسطيني إلى ما بعد دورة ألعاب باريس الصيفية، قائلا "إن الطرفين طلبا مزدا من الوقت لتقديم دفوعهما'. وفي نهاية أغسطس من العام الماضي أيضاً أعلن "الفيفا" أنه سينظر في مقترحات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد اتحاد الكيان الإسرائيلي في أكتوبر، وفق ما ذكرت صحيفة ديكيان هيرالد. وعقب ذلك أعلن "الفيفا" أنه سيطلب من لجنة الانضباط التابعة له، النظر في دعوى للاتحاد الفلسطيني للعبة، بشأن ممارسات العدو الصهيوني التمييزية تجاه اللاعبين الفلسطينيين التي على صلة بالعدوان على غزة. ومع بداية تقديم الطلب الفلسطيني، الذي دعمه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سلمان آل خليفة، رفض رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، تعليق عضوية العدو الصهيوني، ولم يتجاوب بتنظيم تصويت على هذا التعليق، خلال مؤتمر "الفيفا" الذي عقد في العاصمة التايلاندية بانكوك مايو 2024.


فلسطين الآن
منذ 6 أيام
- سياسة
- فلسطين الآن
"البطاقة الحمراء لإسرائيل".. جهود متجددة لطرد الاحتلال من "الفيفا"
تتواصل جهود حراك المقاطعة العالمي من أجل عزل الاحتلال الإسرائيلي عالميا وفضح جرائمه التي يعمل على تبييضها أو إخفائها من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية، تحت مصطلح "الغسيل الرياضي"، وذلك تزامنا مع تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة. وتسعى الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" المعروفة اختصارا باسم "PACBI"، وهي إحدى أذرع حركة المقاطعة "BDS"، إلى طرد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، وحظر تمثيل الاحتلال دوليا، مثلما حصل مع روسيا بعد حربها ضد أوكرانيا. حراك جديد ومن المقرر أن يجتمع اتحاد "الفيفا"، وهو الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية، في أسونسيون باراغواي، ضمن مؤتمره السنوي في 15 أيار/ مايو الجاري، الذي يوافق أيضا ذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948. وقالت حملة "PACBI" إن "الفيفا" متواطئ في النكبة المستمرة ضد الفلسطينيين الذين يتعرضون في غزة للتجويع حتى الموت بسبب حظر "إسرائيل" لجميع المساعدات الإنسانية والوقود، بينما استشهد مئات من لاعبي كرة القدم الفلسطينيين في الإبادة الجماعية، وتم تدمير الملاعب والمرافق الرياضية الفلسطينية بالكامل. وأكدت أن "الاتحاد الدولي الفاسد ورئيسه المشبوه والمستبد جياني إنفانتينو يواصلان حماية إسرائيل، التي ترتكب الإبادة الجماعية، من المساءلة". وأكدت حملة "PACBI" أن مشجعي كرة القدم يواصلون رفع لافتات "البطاقة الحمراء لإسرائيل" في عشرات الملاعب حول العالم، من دوريات الدرجة الأولى إلى ملاعب كرة القدم الشعبية. حراك سابق منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة لنحو 20 شهرا وخلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، أجّل "الفيفا" التصويت على قرار حظر الاتحاد الإسرائيلي من المشاركة في كرة القدم الدولية ثلاث مرات، ثم رفض اتخاذه أخيرا. وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بطلب لاستبعاد "إسرائيل" في أيار/ مايو 2024، بسبب الحرب في غزة، بينما أمر الفيفا بتقييم قانوني للموقف، ووعد بالنظر في الأمر في اجتماع غير عادي لمجلسه في تموز/ يوليو الذي تلاه. وفي تموز/ يوليو 2024، أرجأ "الفيفا" النظر في الطلب الفلسطيني إلى ما بعد دورة ألعاب باريس الصيفية، قائلا؛ إن الطرفين طلبا مزيدا من الوقت لتقديم دفوعهما. وفي نهاية آب/ أغسطس من العام الماضي أيضا أعلن "الفيفا" أنه سينظر في مقترحات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في تشرين الأول/ أكتوبر، وفق ما ذكرت صحيفة ديكيان هيرالد. وعقب ذلك أعلن "الفيفا"؛ أنه سيطلب من لجنة الانضباط التابعة له، النظر في دعوى للاتحاد الفلسطيني للعبة، بشأن ممارسات الاحتلال التمييزية تجاه اللاعبين الفلسطينيين التي على صلة بالعدوان على غزة. ومع بداية تقديم الطلب الفلسطيني، الذي دعمه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان آل خليفة، رفض رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، تعليق عضوية الاحتلال، ولم يتجاوب بتنظيم تصويت على هذا التعليق، خلال مؤتمر "الفيفا" الذي عقد في بانكوك بالتايلاند خلال أيار/ مايو 2024. ماذا حدث من روسيا؟ يذكر أن الغزو الروسي لأوكرانيا بدأ في 24 شباط/ فبراير 2022، في تصعيد كبير للحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في عام 2014، وبعد ذلك بأربعة أيام فقط، بدأت عقوبات "الفيفا" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ضد روسيا. وتضمنت العقوبات استبعاد "الفيفا" لروسيا من كأس العالم، مع إعلان إيقاف كل المنتخبات الروسية الوطنية وأنديتها "حتى إشعار آخر"، وذلك في بيان مشترك مع "الويفا". وبناء على هذا القرار، لم يتمكن منتخب روسيا من خوض الملحق المؤهل إلى مونديال قطر 2022 ضد بولندا، كما لم يتمكن منتخب السيدات أيضا من المشاركة في كأس أوروبا الذي أقيم في إنجلترا في تموز/ يوليو من العام نفسه. إلى جانب ذلك، تم إقصاء نادي سبارتاك موسكو، الممثل الوحيد لروسيا في المسابقات الأوروبية، وتحديدا من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". وتضمن البيان المشترك أن "كرة القدم هنا متضامنة ومساندة كليا لجميع الأشخاص المصابين في أوكرانيا. يأمل الرئيسان (للفيفا وللويفا) في أن يتحسن الوضع في أوكرانيا بطريقة جدية وسريعة، من أجل أن تكون كرة القدم مجددا عامل وحدة وسلام بين الشعوب". وفي ذات اليوم، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان، أنه "من أجل حماية نزاهة المسابقات الرياضية العالمية، ومن أجل سلامة جميع المشاركين، توصي اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية الدولية ومنظمي الأحداث الرياضية، بعدم دعوة أو السماح بمشاركة الرياضيين والمسؤولين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية". وبخصوص وسام الاستحقاق الأولمبي الممنوح لبوتين، قالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان؛ "إن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، بناء على الظروف الاستثنائية للوضع، وبالنظر إلى الانتهاك الخطير للغاية للهدنة الأولمبية والانتهاكات الأخرى للميثاق الأولمبي من قبل الحكومة الروسية في الماضي، اتخذ قرارا بسحب وسام الاستحقاق الأولمبي من جميع الأشخاص، الذين يشغلون حاليا وظيفة مهمة في حكومة الاتحاد الروسي". ونتيجة هذه القرارات المستمرة حتى الآن، منعت روسيا من المشاركة في مختلف البطولات، وأبرزها بطولة أمم أوروبا التي أقيمت في ألمانيا 2024، وأصبحت البلاد في عزلة كروية ورياضية تامة. وجاءت كل هذه العقوبات لتُضاف إلى التدابير الحالية المفروضة على روسيا منذ عام 2014، بعد ضم شبه جزيرة القرم، وعدم تنفيذ اتفاقيات مينسك. إنجازات المقاطعة في شباط/ فبراير 2025، نجحت دعوات وحراك المقاطعة في إجبار شركة الملابس الرياضية الإيطالية "إِريا - Erreà" على إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وذلك بعد أقل من شهرين من تعاقدها مع الكيان الذي ضم فرقا من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية بموجب القانون الدولي. أصبحت شركة "إِريا" ثالث شركة توقف رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، بعد شركتي "بوما - Puma" و"أديداس - adidas" الألمانيتين اللتين تعرضتا لحملات مقاطعة واسعة طوال سنوات لدفعهما إلى هذا القرار. وقالت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" إن شركة "إِريا" أصبحت أحدث علامة تجارية رياضية تدرك مدى الضرر الذي يلحق بسمعتها وعلامتها التجارية لدى ارتباطها بـ"إسرائيل" واتحاد كرة القدم الإسرائيلي، مضيفة أنه "هذه المرّة في وقتٍ قياسي منهيةً عقداً لم يبدأ أبدا". وكان من المقرّر أن تحلّ الشركة الإيطالية مكان الشركة الألمانية "بوما" في الأول من كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بعدما سُرّب في كانون الأول/ ديسمبر 2023 أن شركة "بوما" الألمانية لن تُجدّد عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، في أعقاب حملة مقاطعة عالمية استمرّت خمس سنوات. ولا تعد المساندة الحالية من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لنظيره الفلسطيني في السعي لتعليق عضوية "إسرائيل" في "الفيفا"، الأولى من نوعها، بل إن لها جذورا تاريخية متعلقة بجهود كويتية لطرد الاحتلال من عضوية اتحاد آسيا. وبعد صدور وعد بلفور عام 1917، بمنح وطن قومي لليهود في فلسطين، وحلول النكبة عام 1948، قام الاحتلال بتغيير اسم اتحاد كرة القدم من الفلسطيني إلى الإسرائيلي، ثم انضم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1954، بمساعدة إيرانية من نظام شاه الذي سبق الثورة الإسلامية في البلاد. وتعدّ "إسرائيل" من مؤسسي الاتحاد الآسيوي حينها، وشاركت في كأس آسيا 3 مرات متتالية وصلت فيها إلى النهائي عامي 1956 و1960، وفازت بالبطولة التي نظمتها سنة 1964، دون مشاركات من الدول العربية التي كانت تسعى حينها إلى نيل استقلالها من دول الاحتلال والاستعمار. ومع بداية دخول العرب إلى كرة القدم عن طريق الاتحادات الدولية الرسمية، كانت مواجهة بين نادي هومنتن اللبناني ونادي هابويل تل أبيب "الإسرائيلي" خلال بطولة الأندية الآسيوية، ما دفع النادي اللبناني إلى الانسحاب رفضا للتطبيع. وتتكرر الموقف عندما كان من المفترض أن يلعب نادي مكابي تل أبيب مع فريق الشرطة العراقي، الذي رفض أيضا التطبيع الرياضي وضحى باللقب. وبسبب ذلك جاءت فكرة طرد "إسرائيل" من الاتحاد الآسيوي، بمبادرة رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم حينها، أحمد السعدون، الذي بدأ نهاية الستينات حملة لدعوة كافة الدول العربية الآسيوية للانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تشكيل موقف موحد ضد "إسرائيل"، بحسب ما جاء في صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد". ومع انضمام البحرين والعراق والأردن وسوريا وقطر والإمارات إلى الاتحاد، جاء الطلب الرسمي من الاتحاد الكويتي إلى الاتحاد الآسيوي من أجل طرد الاتحاد الإسرائيلي خلال الألعاب الآسيوية عام 1974، ليتم تجميد عضوية "إسرائيل" حتى إشعار آخر. وفي عام 1976، خلال مؤتمر عقد في كولالمبور، صدر القرار الرسمي بطرد "إسرائيل" من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث صوت عليه بالإيجاب 17 دولة، مقابل 13 دولة صوتت من أجل بقاء "إسرائيل"، في حين امتنعت 6 دول عن الإدلاء بصوتها، وهو ما كشفه السعدون في لقاء مصور أجري عام 2012. وقال السعدون في اللقاء: "قمنا باتصالات وبعثنا برسائل لكل الاتحادات العربية في آسيا واتحادات كرة القدم في آسيا، وطلبنا منهم الانضمام وشرحنا لهم الأسباب". ونتيجة ذلك بقي الاتحاد الإسرائيلي دون أنشطة رياضية رسمية منذ خروجه من الاتحاد الآسيوي حتى تم قبول عضويته في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 1992، رغم أنه ليس عضوا في الاتحاد ولا ينتمي إلى القارة الأوروبية.


البورصة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
جامعة تورونتو تسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب الحرب على غزة
صوّتت هيئة التدريس في جامعة تورونتو الكندية، بأغلبية 52%، لصالح قرار سحب استثمارات الجامعة من إسرائيل، على خلفية الحرب الدائرة في غزة. ودعا القرار صندوق المعاشات التابع للجامعة إلى وضع جدول زمني عاجل للتخلص الكامل من جميع الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في الكيانات التي تدعم أو تساعد الاحتلال الإسرائيلي، أو تساهم في تصنيع أو توزيع الأسلحة والذخائر والقذائف المستخدمة في غزة، حيث 'تتوفر أسباب معقولة للاعتقاد بأنها قد استُخدمت من قبل إسرائيل في فلسطين'. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أن الجامعة أعلنت خضوع أي استثمارات جديدة لمراجعة دقيقة، وأشارت إلى أن تعهدات سحب الاستثمارات ستندمج ضمن سياسة الاستبعاد المتبعة من قِبل صندوق المعاشات. وكان من أبرز الداعمين للقرار 'هيئة التدريس في جامعة تورونتو' ومجموعة من مسؤولي المكتبات المشاركين في حملة سحب الاستثمارات داخل الصندوق. وأكدت الهيئة أن إجراءات التصويت ضمنت سرية هوية المصوتين، بسبب مخاوف من تعرضهم لـ'عقوبات نتيجة اتخاذ موقف معلن مناهض للحرب في غزة، أو للفصل العنصري، أو للاحتلال الإسرائيلي'. وأوضحت الهيئة أن السرية كانت ضرورية لحماية 'الزملاء من السكان الأصليين، والزملاء الملوّنين، والمبتدئين، أو من لديهم إقامات مؤقتة'، من حملات التشهير المحتملة. من جانبها، رحّبت منظمة 'كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط' بالقرار، واعتبرته انتصارًا، مشيرة إلى التحول الكبير في نتائج التصويت. وبذلك، تنضم 'هيئة التدريس في جامعة تورونتو' (UTFA)، التي تضم 20 كلية وهيئة أكاديمية، إلى الجهات المؤيدة لحركة 'المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات' (BDS) ضد إسرائيل. ويُعد صندوق المعاشات التابع لجامعة تورونتو أكبر صندوق تقاعد أكاديمي في كندا، حيث يدير أصولاً بقيمة 11.7 مليار دولار كندي، ويخدم أكثر من 40 ألف عضو هيئة تدريس وموظف في جامعات تورونتو، وكوينز، وجيلف، وترينت، إلى جانب 14 هيئة أكاديمية أخرى. ويتولى إدارة كافة معاشات هيئة تدريس جامعة تورونتو منذ عام 2021. : إسرائيلفلسطينكندا


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
ثقافة : انتصارا لفلسطين.. إلغاء ندوة لدولة الاحتلال في معرض سالونيك للكتاب
الاثنين 12 مايو 2025 02:45 صباحاً نافذة على العالم - أُلغيت ندوة نظمتها السفارة الإسرائيلية ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي في مدينة سالونيك اليونانية، في دورته الحادية والعشرين، وذلك بعد احتجاج واسع شاركت فيه الجالية الفلسطينية، واتحاد الناشرين اليونانيين، وحركة المقاطعة BDS، وعدد كبير من دور النشر والجمعيات الطلابية والنقابات الثقافية، ومواطنون يونانيون ومتضامنون، بما يزيد على 500 مشارك. وجاء إلغاء الندوة، في مشهد ثقافي تضامني لافت، التي كان من المقرر أن يتحدث فيها السفير الإسرائيلي، وسط موجة غضب شعبي وثقافي بسبب ما وصفوه بمحاولة "تبييض الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة. وقد تحوّل الاعتراض إلى تظاهرة داخل قاعة المعرض، رُفعت فيها الأعلام الفلسطينية والشعارات المناهضة للاحتلال، ما دفع السفارة إلى إلغاء الحدث بالكامل، وفقًا لوفا. تزامن ذلك مع مشاركة الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، مراد السوداني، الذي دعته دار نشر "إيريني" إلى توقيع ديوانه المترجم إلى اللغة اليونانية، بحضور حاشد من الجمهور وفاعليات ثقافية يونانية وفلسطينية. وفي تصريح له، اعتبر السوداني إلغاء الندوة "انتصاراً لغزة الشهيدة، ورفضاً لمحاولات الاحتلال غسل يديه من المجازر المتواصلة في فلسطين"، مشيراً إلى أن ما جرى هو "صفعة ثقافية في وجه الرواية الصهيونية التي تحاول فرض وجودها حتى في الفضاءات الثقافية". وقال السوداني: "إننا نثمّن موقف اتحاد الناشرين اليونانيين، والجالية الفلسطينية، والنقابات وحركة المقاطعة، الذين وقفوا مع الحق وعدالة القضية الفلسطينية، ورفضوا استضافة ممثلين لدولة ترتكب تطهيراً عرقياً ومجازر يومية بحق شعبنا".