logo
#

أحدث الأخبار مع #BRCA2

سرطان المبيض.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج
سرطان المبيض.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج

رائج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رائج

سرطان المبيض.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج

على الرغم من أن الحديث عن السرطان يثير دائما مشاعر القلق، إلا أن التقدم العلمي يمنحنا اليوم أدوات قوية لمواجهة هذا العدو الخفي. ويعد سرطان المبيض أحد أكثر أشكال هذا المرض فتكا وتعقيدا، وغالبا ما يكون فهمه قاصرا لدى الكثيرين. من هنا، تأتي أهمية اليوم العالمي لسرطان المبيض، الذي يمثل فرصة حيوية لتضافر جهود النساء حول العالم لتعزيز الوعي بهذا المرض الخطير والمساهمة في مكافحته. وفي التقرير التالي، نستعرض كل ما تريد معرفته عن سرطان المبيض، أسبابه وأعراضه وكيف يمكن تشخيصه والتعامل معه. بالإضافة إلى طرق علاجه المتاحة حتى الآن. يعتبر سرطان المبيض من الأمراض النسائية الهامة، يظهر في المبايض، وهما عضوان يشبهان الكيس ويحتويان على البويضات لدى النساء، ويتسبب في مجموعة متنوعة من المضاعفات الصحية. يتسبب سرطان المبيض سنويا في حوالي 140 ألف حالة وفاة على مستوى العالم. ومع ذلك، وعلى غرار العديد من الاضطرابات النسائية الأخرى، لا يحظى هذا النوع من السرطان بالفهم الكافي، خاصة في بعض المناطق النامية التي تعاني من محدودية الموارد والمعلومات. يهدف اليوم العالمي لسرطان المبيض إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء المصابات بهذا المرض وتقديم بصيص من الأمل لهن ولعائلاتهن. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب سرطان المبيض؟ العمر يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع التقدم في العمر، وخاصة بعد انقطاع الطمث. التاريخ العائلي وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الثدي أو القولون والمستقيم يزيد من خطر الإصابة. تلعب الطفرات الجينية الموروثة، مثل طفرات جينات BRCA1 وBRCA2، دورا هاما في بعض الحالات. عدم الإنجاب أو الحمل المتأخر النساء اللواتي لم يحملن أبدا أو حملن للمرة الأولى بعد سن الثلاثين قد يكون لديهن خطر أعلى قليلا. العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يزيد استخدام العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث لفترة طويلة من خطر الإصابة. السمنة ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المبيض. بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن يزيد هذا اضطراب بطانة الرحم المهاجرة من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان المبيض. متلازمة لينش هي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان المبيض. عادة ما تعاني النساء المصابات بسرطان المبيض من أعراض مثل الانتفاخ المستمر، وصعوبة تناول الطعام، والشعور بألم في منطقة البطن، وزيادة الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وغيرها من أعراض سرطان المبيض التي نستعرضها بالتفصيل في السطور التالية. الانتفاخ المستمر أو المتزايد شعور بالامتلاء أو الضغط في البطن لا يزول، وقد يكون مصحوبا بزيادة في حجم البطن بشكل ملحوظ. آلام في الحوض أو البطن شعور بعدم الراحة أو الألم المستمر في منطقة الحوض أو أسفل البطن. صعوبة في الأكل أو الشعور بالشبع بسرعة يشعر المريض بالامتلاء بعد تناول كمية صغيرة جدا من الطعام أو فقدان الشهية. زيادة التبول يعتبر التغير في عادات التبول من علامات الإصابة، مثل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد، أو الشعور بضغط أو إلحاح عند التبول. التعب والإرهاق الشديد يشعر المريض بالتعب الشديد والضعف العام دون سبب واضح. وقد يصاحبة ألم مستمر في أسفل الظهر. اضطرابات في الدورة الشهرية تغيرات غير طبيعية في الدورة الشهرية، مثل النزيف غير المنتظم أو الغزير بعد انقطاع الطمث. أعراض الجهاز الهضمي يمكن أن يشعر المريض بتغيرات مستمرة في عادات الأمعاء، مع شعور بالغثيان أو حرقة في المعدة بشكل متكرر. على الرغم من أن سرطان المبيض يحتل المرتبة الثامنة بين أكثر أنواع السرطان شيوعا على مستوى العالم، إلا أن الأطباء لا يزالون يواجهون تحديات في تشخيصه بدقة في المراحل المبكرة. لذلك، تبرز الحاجة الملحة إلى زيادة الوعي بعلامات وأعراض هذا المرض، وتطوير وتحسين المعدات التشخيصية المتاحة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم طريقة تشحيص سرطان المبيض. الفحص البدني في البداية، يقوم الطبيب بعمل فحص بدني، بما في ذلك فحص الحوض. تحاليل الدم تشمل هذه التحاليل فحص مستويات بروتين CA-125. مع العلم أن ارتفاع هذا البروتين لا يعني دائمًا وجود سرطان. التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) يمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في تصور المبيضين وتحديد أي كتل غير طبيعية. التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يوفرا صورا أكثر تفصيلا للأعضاء الداخلية، وبالتالي يساعد في تحديد مدى انتشار سرطان المبيض. الخزعة تعتبر هذه هي الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص الإصابة بالسرطان. يمكن الحصول على الخزعة أثناء الجراحة أو باستخدام إبرة موجهة بالتصوير. من خلال توفير التمويل الكافي وتعزيز الأبحاث العلمية، يمكن تحقيق تقدم ملموس في علاج سرطان المبيض وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان المبيض، تماما كما حدث في أنواع أخرى من السرطان بفضل التقدم العلمي. وفي السطور التالية، نستعرض معكم هل يمكن الشفاء من مرض سرطان المبيض؟ الجراحة في كثير من الحالات المصابة تكون الجراحة هي الخطوة الأولى في علاج سرطان المبيض. يمكن أن تشمل الجراحة إزالة أحد المبيضين وقناة فالوب، أو ما يعرف باستئصال المبيض والأنبوب، أو كلا المبيضين وقناتي فالوب والرحم، أو ما يعرف باستئصال الرحم والمبيضين والأنابيب. بالإضافة إلى استئصال العقد الليمفاوية والأنسجة الأخرى في الحوض والبطن. العلاج الكيميائي بستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية. وغالبا ما يعطى بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية. كما يمكن أيضا استخدامه في المراحل المتقدمة من السرطان. العلاج الإشعاعي يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. ونادرا ما يستخدم في علاج سرطان المبيض الأولي ولكنه قد يستخدم في حالات معينة لتخفيف الأعراض أو علاج الانتشار إلى مناطق معينة. العلاج الموجه يستهدف هذا النوع من العلاج تغييرات محددة في الخلايا السرطانية تساعدها على النمو والانتشار. العلاج الهرموني بمكن أن يستخدم هذا العلاج في بعض أنواع أورام السدى التي تعتمد على الهرمونات للنمو. العلاج المناعي يساعد هذا العلاج جهاز المناعة في الجسم على مكافحة السرطان. لكنه لا يزال قيد الدراسة لعلاج سرطان المبيض. في النهاية، من المهم التأكيد على إن أول خطوة في علاج أو الوقاية من سرطان المبيض أن تكون النساء على دراية بأي أعراض محتملة مبكرا، وأن تقوم بمناقشة أي مخاوف مع الطبيب. ومع التقدم المستمر في البحث والعلاج، هناك أمل متزايد للنساء المصابات بسرطان المبيض.

سرطان البروستاتا، أسباب الإصابة بالمرض وطرق العلاج والوقاية
سرطان البروستاتا، أسباب الإصابة بالمرض وطرق العلاج والوقاية

فيتو

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

سرطان البروستاتا، أسباب الإصابة بالمرض وطرق العلاج والوقاية

أسباب سرطان البروستاتا وعلاجه، يُعد سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، خاصة بعد سن الخمسين، وتكمن خطورته في أنه غالبًا ما يتطور ببطء ولا تظهر أعراضه بوضوح في المراحل المبكرة، مما يؤدي إلى اكتشافه في مراحل متقدمة. ودائما يؤكد الأطباء، أن التشخيص المبكر يلعب دورًا كبيرًا في تحسين فرص الشفاء والتعامل الفعّال مع المرض. وأوضح الدكتور محمد عبد المنعم، استشاري الأمراض التناسلية والذكورة، أن سرطان البروستاتا من أكثر الأمراض التي يمكن علاجها بنجاح عند اكتشافها مبكرًا، وهو ما يجب تعزيز الوعي به بين الرجال، وتشجيعهم على الفحص الدوري، واتباع نمط حياة صحي، كما أن التطور الطبي المتواصل يقدم خيارات علاجية متعددة تزيد من فرص النجاة وتحسين جودة الحياة للمصابين، وهو ما يجدر الإشارة إليه في البداية. في هذا التقرير، نستعرض الأسباب المؤدية إلى سرطان البروستاتا وطرق علاجه المختلفة. أولًا: تعريف سرطان البروستاتا سرطان البروستاتا أشار استشاري الأمراض التناسلية والذكورة إلى أن سرطان البروستاتا هو ورم خبيث يتكون في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة بحجم حبة الجوز تقع أسفل المثانة مباشرة، وتفرز جزءًا من السائل المنوي الذي يغذي ويحمي الحيوانات المنوية. ويبدأ السرطان عندما تبدأ خلايا البروستاتا في النمو بشكل غير طبيعي، وتتكاثر بشكل غير منضبط، وقد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم في حالات متقدمة. ثانيًا: أسباب وعوامل الإصابة بسرطان البروستاتا أضاف أنه لا يوجد سبب واحد واضح لسرطان البروستاتا، ولكن هناك عدة عوامل خطر تساهم في احتمالية الإصابة، منها: العامل الوراثي والتاريخ العائلي تلعب الوراثة دورًا مهمًا، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالمرض في حال وجود أقارب من الدرجة الأولى (كالأب أو الأخ) سبق وأن أُصيبوا بسرطان البروستاتا. كما أظهرت دراسات أن بعض الطفرات الجينية (مثل BRCA1 وBRCA2) ترتبط بزيادة الخطر. العمر يُعد التقدم في السن من أبرز عوامل الخطورة، حيث تندر الإصابة بالمرض قبل سن الأربعين، وتزداد معدلات الإصابة بعد سن الخمسين بشكل ملحوظ. العرق تشير الإحصائيات إلى أن الرجال من أصول إفريقية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، مقارنة بالرجال من أصول آسيوية أو بيضاء. النظام الغذائي قد يسهم تناول نظام غذائي غني بالدهون الحيوانية وقليل الألياف في زيادة خطر الإصابة. كما تربط بعض الدراسات بين قلة تناول الفواكه والخضروات وارتفاع معدلات الإصابة. السمنة ونمط الحياة الخامل تشير أدلة علمية إلى وجود علاقة بين السمنة المفرطة وزيادة خطر تطور سرطان البروستاتا، خاصة الأنواع العدوانية منه. كذلك، قلة النشاط البدني قد تؤثر على توازن الهرمونات وزيادة فرص نمو الأورام. الهرمونات يرتبط سرطان البروستاتا بمستويات هرمون التستوستيرون، إذ تلعب الهرمونات الذكرية دورًا في نمو خلايا البروستاتا. بعض الأبحاث تفترض أن التغيرات في هذه الهرمونات قد تؤثر على خطر الإصابة. ثالثًا: أعراض سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض، مما يجعل الفحوصات الدورية أمرًا بالغ الأهمية. مع تقدم المرض، قد تظهر الأعراض التالية: صعوبة في التبول أو بطء تدفق البول. الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل. وجود دم في البول أو السائل المنوي. ألم في الحوض أو أسفل الظهر. ضعف الانتصاب أو ألم أثناء القذف. فقدان الوزن غير المبرر. رابعًا: تشخيص سرطان البروستاتا يتم التشخيص عادة من خلال: اختبار PSA (مستضد البروستاتا النوعي): ارتفاع مستواه قد يشير إلى وجود سرطان. الفحص الشرجي الرقمي: لتحسس وجود أي كتل غير طبيعية. عينة للفحص: يتم فيها أخذ عينة من نسيج الغدة لتحليلها تحت المجهر. الفحوصات والأشعة: مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتحديد مدى انتشار السرطان. خامسًا: علاج سرطان البروستاتا علاج سرطان البروستاتا يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل، منها درجة تقدم الورم، عمر المريض، حالته الصحية، ومدى انتشار السرطان. من أبرز طرق العلاج: المراقبة النشطة (Active Surveillance): تُستخدم هذه الطريقة للمرضى الذين يعانون من سرطان بطيء النمو. يتم مراقبة المرض دوريًا دون اللجوء للعلاج الفوري، مع التدخل عند ظهور علامات تطور. الجراحة (استئصال البروستاتا الجذري): تُزال فيها غدة البروستاتا بالكامل، وتُعد خيارًا شائعًا في الحالات التي يكون فيها السرطان محصورًا في الغدة. العلاج الإشعاعي: يُستخدم لتدمير الخلايا السرطانية إما من خارج الجسم (إشعاع خارجي) أو من داخل الجسم (العلاج الإشعاعي الداخلي أو ما يُعرف بزرع البذور). العلاج الهرموني: يهدف إلى خفض مستويات التستوستيرون أو منعه من التأثير على خلايا السرطان، مما يبطئ نمو الورم. يُستخدم عادة في حالات الانتشار أو كعلاج تكميلي. العلاج الكيميائي: يُستخدم في المراحل المتقدمة أو عند فشل العلاجات الأخرى، ويهدف إلى قتل الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم. العلاج المناعي والموجه: وهي أساليب حديثة تستهدف الخلايا السرطانية بشكل خاص أو تعزز مناعة الجسم لمحاربتها. أعراض سرطان البروستاتا سادسًا: الوقاية والتوعية لا يمكن الوقاية من سرطان البروستاتا بشكل كامل، لكن يمكن تقليل عوامل الخطورة من خلال: الحفاظ على وزن صحي. اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه. ممارسة الرياضة بانتظام. تقليل استهلاك اللحوم المصنعة والدهون الحيوانية. إجراء الفحوصات الدورية خاصة بعد سن الخمسين أو في حال وجود تاريخ عائلي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الوجه الآخر لأقراص منع الحمل... جلطات وتقلّبات صحيّة!
الوجه الآخر لأقراص منع الحمل... جلطات وتقلّبات صحيّة!

الديار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الديار

الوجه الآخر لأقراص منع الحمل... جلطات وتقلّبات صحيّة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُظهر استخدام أقراص منع الحمل وجهًا آخر من المخاطر الصحية التي قد لا تكون واضحة للوهلة الأولى. من بين هذه المخاطر، تبرز الجلطات الدموية الوريدية كأحد أخطر المضاعفات، إذ يمكن أن تؤدي إلى حالات طارئة تهدّد الحياة مثل الانصمام الرئوي أو السكتة الدماغية. ويحدث ذلك نتيجة التأثير الهرموني للأقراص، ولا سيما تلك التي تحتوي على الإستروجين، الذي يرفع من لزوجة الدم ويزيد من احتمالية تشكّل الخثرات في الأوردة العميقة. وعند انتقال هذه الخثرات إلى الرئتين أو الدماغ، قد تكون العواقب قاتلة ما لم يتم التدخل الطبي السريع. وتتضاعف احتمالات الإصابة بالجلطات لدى النساء اللواتي يدخنّ، أو يعانين من السمنة، أو تجاوزن سن الخامسة والثلاثين، أو لديهن تاريخ عائلي مع اضطرابات التجلط. فهذه العوامل تُفاقم التأثير السلبي للهرمونات وتُضعف كفاءة الجهاز الدوري. التدخين، على وجه الخصوص، يسرّع من تلف الأوعية الدموية، في حين تزيد السمنة من الضغط على القلب وتؤثر سلبًا على الدورة الدموية، مما يعزّز خطر التجلّط لدى مستخدمات هذه الأقراص. وفي موازاة ذلك، تستمر العلاقة بين أقراص منع الحمل وبعض أنواع السرطان في إثارة الجدل ضمن الأوساط العلمية، حيث لم تُحسم بعد بشكل قاطع. غير أن عدداً من الدراسات أشار إلى وجود رابط محتمل بين الاستخدام المطوّل لهذه الأقراص وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. وتزداد هذه المخاطر بشكل خاص لدى النساء اللواتي يحملن طفرات جينية مثل BRCA1 وBRCA2، وهي طفرات معروفة بجعل خلايا الجسم أكثر عرضة للتحولات الخبيثة عند التعرض المستمر للتغيرات الهرمونية، كما هو الحال مع الهرمونات الاصطناعية في أقراص منع الحمل. فالاستخدام الطويل لهذه الأقراص قد يؤدي إلى تحفيز انقسام الخلايا بطريقة غير طبيعية، خاصة في الأنسجة الحساسة للهرمونات، ما يعزز احتمالية نشوء الأورام. ولا تقتصر الأضرار المحتملة على الجلطات أو السرطان فحسب، بل تمتد لتشمل أعراضاً مزعجة ومزمنة تؤثر على نوعية حياة المرأة. من أبرز هذه الأعراض الصداع النصفي الناتج عن التغييرات الهرمونية الحادة، إضافة إلى تقلبات المزاج والاكتئاب، وهي أعراض شائعة تُبلغ عنها نسبة كبيرة من النساء اللواتي يتناولن هذه الأقراص، خاصة أولئك اللواتي لديهن تاريخ من الاضطرابات النفسية. كما أن بعض النساء قد يعانين من زيادة في الوزن أو احتباس السوائل أو تغيرات في الرغبة الجنسية، وهي آثار جانبية لا يمكن إغفالها في التقييم العام لفوائد ومخاطر هذه الوسيلة. كما قد تؤدي أقراص منع الحمل إلى مشكلات في الكبد على المدى الطويل، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة دون انقطاع، حيث تشير بعض التقارير الطبية إلى احتمال تكوّن أورام حميدة في الكبد، أو اضطرابات في وظائفه نتيجة التحميل الهرموني المستمر. أضف إلى ذلك أن بعض الأنواع قد تؤثر على ضغط الدم، وتزيد من احتمالية ارتفاعه، مما يضع عبئًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية. لهذا، فإن اللجوء إلى أقراص منع الحمل يجب أن يُبنى على وعي صحي ومسؤولية مشتركة بين المرأة والطبيب. من الضروري أن يتم التقييم بناءً على معايير واضحة، كالعمر، والتاريخ المرضي، والاستعداد الجيني، ونمط الحياة اليومي، دون الاستهانة بأي مؤشر قد يبدو بسيطًا. ليست كل النساء مناسب لهن هذا الخيار، وقد تكون هناك بدائل أكثر أمانًا وفعالية بحسب الحالة. في النهاية، لا يكمن الخطر في الأقراص بحد ذاتها، بل في التعامل معها كحلّ سهل ومتاح دون متابعة أو وعي. وحده القرار المبني على المعرفة والمشورة الطبية الدقيقة يمكن أن يحمي المرأة من الدخول في دوامة من المضاعفات الجسدية والنفسية التي كان من الممكن تجنّبها.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض

الجمهورية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض

وفق "هندوستان تايمز" عادةً ما يُصيب سرطان المبيض النساء في الفئة العمرية ما بين 50 إلى 64 عامًا، لكنه لا يقتصر على هذه الفئة فقط. ف النساء الأصغر سنًا قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة في حال وجود تاريخ عائلي مع سرطان المبيض أو الثدي أو بطانة الرحم أو القولون، أو وجود طفرات جينية مثل BRCA1 أو BRCA2 أو متلازمة لينش. كما أن النساء اللواتي لم يسبق لهن الإنجاب أو خضعن للعلاج الهرموني لفترات طويلة معرضات بدرجة أكبر. ويؤكد الأطباء أن متوسط عمر الإصابة يتراوح بين العقدين السادس والسابع، وتظهر الحالات الوراثية عادةً في سن أبكر. ومن العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة: العقم، تكيس المبايض، التدخين، بينما يمكن لحبوب منع الحمل، والرضاعة الطبيعية، وربط قناتي فالوب، أن توفر حماية نسبية ضد هذا المرض. تقول الدكتورة براتيما راج إن التعامل مع سرطان المبيض يتطلب خطة علاجية دقيقة ونهجًا متعدد التخصصات يشمل: الجراحة لتحديد المرحلة أو تصغير حجم الورم. العلاج الكيميائي، سواءً الوريدي أو داخل الصفاق. العلاج المُوجّه الذي يستهدف الخلايا السرطانية فقط. مثبطات PARP الفعالة في حالات الطفرات الجينية. العلاج المناعي، الذي يعزز قدرة الجهاز المناعي على محاربة السرطان. العلاج الإشعاعي في حالات محدودة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض أورام المبيض قد تكون حميدة ويمكن علاجها بالكامل، بينما تتطلب الأورام الخبيثة تدخلاً جراحيًا دقيقًا وخطة علاج شاملة تشمل الجراحة والعلاج الكيميائي وربما العلاج داخل الصفاق. هل النظام الغذائي ونمط الحياة كافيان للوقاية؟ رغم أن النظام الغذائي الصحي والابتعاد عن التدخين والالتزام بنمط حياة نشط، قد تقلل من خطر الإصابة ب سرطان المبيض ، إلا أنها لا تضمن الوقاية الكاملة. ومع ذلك، فإن الوعي الصحي والرعاية الاستباقية والفحوصات الدورية قد تُحدث فرقًا حقيقيًا في خفض معدلات الإصابة وزيادة فرص النجاة.

سرطان المبيض: تبعاته ومن هي الفئة الأكثر عرضة!
سرطان المبيض: تبعاته ومن هي الفئة الأكثر عرضة!

الديار

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الديار

سرطان المبيض: تبعاته ومن هي الفئة الأكثر عرضة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ سرطان المبيض أحد أكثر أنواع السرطان النسائية خطورة، لا بسبب شيوعه، بل لصعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة، ما يجعله يُعرف أحيانًا بـ "القاتل الصامت". تبدأ الإصابة بهذا السرطان في أحد المبيضين أو كليهما، وغالبًا ما لا تظهر أعراض واضحة إلا في المراحل المتقدمة، ما يجعل التشخيص المبكر تحديًا حقيقيًا. تبعات سرطان المبيض لا تقتصر فقط على الأعراض الجسدية، بل تشمل الجوانب النفسية والاجتماعية أيضًا. في المراحل المتقدمة، قد يعاني المريض من ألم مزمن في منطقة الحوض أو البطن، وانتفاخ مستمر، وشعور بالشبع بسرعة، إضافة إلى تغيرات في الدورة الشهرية أو اضطرابات في الهضم. ومع تطور المرض، قد ينتقل السرطان إلى أعضاء أخرى مثل الرحم، الأمعاء، أو الكبد، ما يؤدي إلى تعقيد العلاج ويؤثر في جودة حياة المريضة بشكل كبير. علاجيًا، تتضمن التبعات خضوع المريضة لعمليات جراحية قد تشمل استئصال المبيضين والرحم، إلى جانب العلاج الكيميائي الذي يرافقه إرهاق شديد، تساقط الشعر، وتأثيرات نفسية مثل الاكتئاب والقلق. كما يمكن أن يسبب المرض والعلاج مشاكل في الخصوبة، وهو ما يشكل عبئًا عاطفيًا كبيرًا على النساء الشابات. هذا وتختلف عوامل الخطر بين النساء، لكن الدراسات أثبتت وجود فئات معينة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض. أول هذه الفئات هي النساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين، إذ إن خطر الإصابة يرتفع مع التقدم في العمر، وتحديدًا بعد انقطاع الطمث. كما تؤدي العوامل الوراثية دورًا بارزًا، إذ تكون النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع سرطان المبيض أو الثدي أكثر عرضة بنسبة ملحوظة. يرتبط هذا الخطر عادة بطفرات جينية معينة، أبرزها طفرات BRCA1 وBRCA2، التي ترفع احتمالية الإصابة إلى مستويات تفوق النساء الأخريات بأضعاف. إلى جانب ذلك، ترتفع نسبة الخطر لدى النساء اللواتي لم ينجبن قط، أو بدأن الدورة الشهرية في سن مبكرة جدًا، أو تأخرت لديهن سن اليأس، إذ تؤدي هذه العوامل إلى تعرض المبيضين لفترات أطول من التحفيز الهرموني. كما أشارت بعض الدراسات إلى أن استخدام علاجات هرمونية بعد سن اليأس قد يزيد من الخطر أيضًا، خصوصًا إذا استُخدمت لفترات طويلة. على الرغم من أن الوقاية الكاملة من سرطان المبيض لا تزال غير ممكنة حتى اليوم، فإن الوعي هو السلاح الأول في مواجهة هذا المرض الصامت. فكلما زادت معرفة النساء بعوامل الخطر المرتبطة به، مثل التاريخ العائلي، والتغيرات الجينية، والعادات الصحية، زادت فرص اكتشافه في مراحله الأولى، مما يُحسّن من نسب النجاة بشكل ملحوظ. ويُوصى النساء المعرّضات للخطر بشكل خاص، مثل أولئك اللواتي لديهن طفرات في جينات BRCA، بإجراء فحوصات دورية تشمل التصوير بالموجات فوق الصوتية للحوض وتحاليل الدم مثل اختبار CA-125، رغم أن هذه الفحوصات ليست تشخيصية لكنها قد تنبه الأطباء إلى الحاجة الى مزيد من التحاليل عند وجود تغييرات غير طبيعية. من جهة أخرى، فإن تبنّي نمط حياة صحي يُعتبر عاملًا وقائيًا داعمًا، ولو بشكل غير مباشر. التغذية المتوازنة الغنية بالخضر والفواكه، والابتعاد عن الدهون المشبعة والمصنّعة، تساهم في دعم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات المزمنة، التي تُعد بيئة خصبة لتطور بعض أنواع السرطان. كما أن ممارسة النشاط البدني بانتظام تُساعد في الحفاظ على وزن صحي، وهو عامل مهم نظرًا الى أن السمنة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما فيها سرطان المبيض. أما الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول، فيُعدّ من الإجراءات الأساسية لتقليل العبء السرطاني العام على الجسم. في النهاية، لا يقتصر التعامل مع سرطان المبيض على العلاج فحسب، بل يتطلّب مقاربة شاملة تبدأ بالتثقيف المجتمعي، ودعم النساء في اتخاذ قرارات صحية واعية، وتشجيع البحث العلمي المستمر لاكتشاف أدوات تشخيص وعلاج أكثر دقة. فكل امرأة تملك الحق في فرصة للكشف المبكر، والعلاج الفعّال، والحياة الكريمة، وهو ما يجعل من هذا المرض دعوة مفتوحة للاستثمار في التوعية، والطب الوقائي، وتمكين النساء من أدوات النجاة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store