logo
#

أحدث الأخبار مع #Brave

8 نصائح لحماية هويتك أثناء قراءة الأخبار الحساسة
8 نصائح لحماية هويتك أثناء قراءة الأخبار الحساسة

البوابة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

8 نصائح لحماية هويتك أثناء قراءة الأخبار الحساسة

في هذا العالم الرقمي الصاخب، الذي تتحرك فيه الأخبار كالسيل العرم، ينسى الكثيرون أن مجرد قراءة خبر حساس قد يجعلهم هدفًا للمتطفلين. إنها لحظة بسيطة: تنقر على رابط، تقرأ عنوانًا مثيرًا، تستمر في التصفح... لكن خلف الكواليس، هناك من يراقب. من هنا، تبرز أهمية الأمن السيبراني كخط الدفاع الأول لحماية هويتك الرقمية. نصائح لحماية هويتك أثناء قراءة الأخبار الحساسة لا تترك أثرك الرقمي خلفك في كل مرة تضغط فيها على رابط، تترك أثرًا. ليس بالعين المجردة، بل أثرًا رقميًا: عنوان IP، نوع الجهاز، مدة التصفح، وحتى المواضيع التي تجذب انتباهك. هذا الأثر يمكن تجميعه وتحليله لإنشاء ملف عنك دون علمك. ما تقرأه، كيف تتفاعل، وحتى متى تقرأ—كل ذلك يصبح بيانات يُمكن استغلالها. لذلك، يجب أن تتصرف وكأنك دائمًا مراقب—ليس بدافع القلق، بل كوسيلة للوعي والانضباط الرقمي. 1. استخدم متصفحًا خاصًا لستَ بحاجة لإبقاء كل شيء مخزنًا في متصفحك الرئيسي. جرب متصفحات مثل Tor أو Brave، التي تُقلل من التتبع وتمنع جمع البيانات. وإن كنت تستخدم Chrome، ففعّل وضع التصفح الخفي، وأضف أدوات VPN لتوفير طبقة حماية إضافية كما في الرابط السابق. 2. تجنب النقر على الروابط العشوائية كم مرة نقرنا على رابط فقط لأن العنوان بدا مثيرًا؟ خطأ فادح. الروابط المجهولة قد تقودك إلى صفحات خبيثة تُخزن بياناتك أو تُثبت برامج تجسس. حتى إن بدت المواقع موثوقة، فالأفضل دائمًا والتحقق منه عبر أدوات فحص الروابط. 3. استخدم VPN بشكل دائم عند قراءة الأخبار تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن أكثر من 64٪ من المستخدمين لا يعلمون أن تصفح الأخبار، خصوصًا تلك المتعلقة بالقضايا السياسية أو الحقوقية أو النزاعات، يمكن أن يكشف عن موقعهم الجغرافي أو حتى هويتهم من خلال تتبع عنوان الـ IP أو ملفات تعريف الارتباط. لذلك، من الضروري استخدام أدوات مثل ، التي توفر طبقة حماية قوية وتُخفي وجودك الرقمي، خصوصًا عند قراءة الأخبار الحساسة على الإنترنت. بعد تفعيل تطبيقات VPN، يمكنك إخفاء نشاطاتك على الشبكة. كما أن VPN لنظام iOS الجيد يحمي أيضًا من الهجمات الإلكترونية، وسرقة البيانات، ويوفر حماية موثوقة ضد التتبع. 4. لا تسجل دخولك أثناء التصفح تصفح الأخبار؟ لا تقم بتسجيل الدخول لحساباتك الاجتماعية أو البريد الإلكتروني في نفس الوقت. اختلطت الهويات؟ قد تُربط البيانات ببعضها البعض ويُكشف عنك. اجعل جلسة القراءة منفصلة تمامًا، وكأنها حياة رقمية موازية لا يعرفها أحد. 5. لا تستخدم المتصفح بدون حماية أول قاعدة ذهبية: لا تتصفح الأخبار الحساسة عبر متصفحك العادي دون أدوات حماية. المتصفحات مثل قد تُخزن سجلاتك أو تُفعل الإضافات التي تُتبعك دون علمك. استعن بإضافات VPN قوية لتأمين جلسات التصفح، واحرص على حذف ملفات تعريف الارتباط بعد كل زيارة. 6. لا تُفصح عن رأيك في مواقع غير موثوقة التفاعل مع الأخبار عبر التعليقات أو مشاركة الرأي في مواقع غير آمنة قد يعرضك للمراقبة أو حتى الاختراق. النقاش السياسي أو الحقوقي لا يجب أن يكون على منصة تُسجل IP المستخدم أو تُخزن الآراء دون تصريح. إن أردت التفاعل، استخدم اسمًا مستعارًا، ولا تُفصح عن معلومات حقيقية. 7. أفصل بين هويتك الرقمية لا تستخدم البريد الإلكتروني نفسه لكل حساباتك. خصص بريدًا للتصفح وآخر للتسجيل في الخدمات، وثالثًا للأنشطة الحساسة. هكذا، إن اُخترق أحدهم، لا تتأثر الهويات الأخرى. أفصل بين عالم الأخبار وعالمك المهني والشخصي. 8. كن على دراية بالقوانين المحلية في بعض الدول، مجرد تصفح أخبار معينة قد يُعتبر مخالفًا للقانون. تعرف على القوانين الرقمية في بلدك. وإن شعرت بالخطر، لا تترك أثرًا. استعمل VPN، مسح سجل التصفح، واستخدام أجهزة لا ترتبط بهويتك الشخصية. صورة تعبيرية كيف يؤثر غياب الحماية على أمنك الرقمي؟ قد يبدو تصفح الأخبار، حتى تلك الحساسة، أمرًا بسيطًا لا يتطلب احتياطات خاصة. لكن الواقع أكثر تعقيدًا مما نتصور. المواقع الإخبارية تجمع بيانات المستخدمين تلقائيًا، سواء بغرض الإعلانات أو التحليل أو حتى مشاركة تلك المعلومات مع جهات خارجية. عند غياب أدوات الحماية، خصوصًا أثناء قراءة تقارير حساسة تتعلق بالصراعات أو الفساد، فإن بياناتك تصبح سلعة في سوق مفتوح. على سبيل المثال، ملفات تعريف الارتباط (Cookies) تتابع نشاطاتك لحظة بلحظة. ومع أن بعضها يبدو غير ضار، إلا أن البعض الآخر يتصل بخوادم خارجية قد تستخدم هذه البيانات لأغراض لا تعرف عنها شيئًا. ومن دون حماية مثل VPN فعال، تكون مكشوفًا رقميًا بنسبة 100%. عادات تصفح ذكية... تبدأ بالوعي أول خطوة لحماية نفسك هي أن تفهم كيف يعمل الإنترنت. لا تنقر على كل رابط دون تفكير، لا تثق بالمواقع غير المعروفة، وتجنب مشاركة بياناتك الشخصية في النوافذ المنبثقة أو استطلاعات الرأي. اقرأ من مصادر موثوقة، وكن ناقدًا للمحتوى الذي تتعرض له. عندما تُصبح هذه العادات جزءًا من سلوكك اليومي، تكون قد خطوت خطوات حقيقية نحو حماية نفسك في فضاء رقمي لا يرحم الغافلين. التوازن بين الوصول إلى المعلومات والخصوصية من حق الجميع الوصول إلى المعلومات، ولكن ليس على حساب خصوصيتهم. العالم اليوم لا يتسامح مع السذاجة الرقمية. وإذا كنت تهتم بمتابعة الأخبار العميقة، فعليك أن تكون أذكى من أولئك الذين يريدون تتبعك. اجعل من أدوات الحماية رفيقًا دائمًا، وتذكر أن خصوصيتك ليست شيئًا ثانويًا بل أصل يجب حمايته بكل الوسائل الممكنة. في النهاية، كيفية قراءة الأخبار الحساسة على الإنترنت لا تقتصر على اختيار المصدر الصحيح فحسب، بل تمتد إلى كيفية حماية الهوية على الإنترنت بشكل دائم. فالعالم ليس كما يبدو، والفضاء الرقمي ليس أكثر أمانًا من الأزقة المظلمة في مدينة غريبة. لا تثق في كل ما يُقال، ولا تظن أن "المجرد قراءة" لا تعني شيئًا. الخصوصية ليست امتيازًا، بل حق يجب أن نحميه بكل وسيلة متاحة.

فايرفوكس يتيح وصولًا إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي
فايرفوكس يتيح وصولًا إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

فايرفوكس يتيح وصولًا إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي

أطلقت موزيلا الإصدار الجديد من متصفحها الشهير فايرفوكس، الذي يحمل الرقم 135، والذي يأتي بإدماجٍ مباشرٍ لخدمات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحسينات أمنية، ودعم موسّع للترجمة. وعلى عكس مايكروسوفت إيدج، الذي يدمج مساعد Copilot الخاص به، أو متصفح Brave الذي يوفر مساعده الذكي Leo، لا تستثمر موزيلا في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي خاص بها. وبدلًا من ذلك، أضافت موزيلا إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من روبوتات الدردشة الخارجية، ومنها Claude و ChatGPT و Gemini، إلى جانب نماذج أقل شهرة مثل HuggingChat و Le Chat Mistral. ويمكن للمستخدمين التبديل بين الروبوتات المختلفة عبر قائمة منسدلة داخل المتصفح، مع إمكانية تفعيل الميزة من خلال زر خاص في الشريط الجانبي. وبعد أن كانت هذه الميزة تحمل تصنيفًا تجريبيًا، وتقتصر على شريحة صغيرة من المستخدمين، بدأت موزيلا الآن طرحها بنحو تدريجي لكافة المستخدمين، كما حصل فايرفوكس على تحسينات في الترجمة، إذ أصبح يدعم ترجمة الصفحات من الصينية المبسطة واليابانية والكورية، مع إضافة الروسية كلغة مُستهدفة جديدة. وإلى جانب الذكاء الاصطناعي، يقدم الإصدار الجديد تحسينات أمنية ملحوظة، إذ يعمل فايرفوكس الآن على منع بعض المواقع من إساءة استخدام سجل التصفح بإدراجها صفحات غير متوقعة عند استخدام زر الرجوع. وفيما بتعلق بالأجهزة المحمولة، فإن تحديث فايرفوكس لنظام أندرويد يضم إصلاحات للأخطاء وتحسينات طفيفة، مع تفعيل التقارير التلقائية للأعطال. وأما مستخدمو iOS، فسوف يلاحظون إعادة تصميم للواجهة، إلى جانب تحسينات في الأداء، ودعم أفضل لميزة VoiceOver، مع تعديلات في الأيقونات والسمات. ويتوفر فايرفوكس 135 الآن لمستخدمي ويندوز وماك ولينكس، مع وعود بتجربة أكثر أمانًا وسلاسة، إلى جانب خيارات واسعة للوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store