أحدث الأخبار مع #CGT


أريفينو.نت
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
لوبي المحروقات يوجه ضربة موجعة جديدة للمغاربة؟
أريفينو.نت/خاص شهدت أسعار النفط تراجعاً ملحوظاً اليوم في التعاملات الآسيوية المبكرة، مدفوعة بالتوصل إلى اتفاق مؤقت بين واشنطن وبكين بشأن تخفيف الرسوم الجمركية. هذه الهدنة الجمركية، التي تمتد لفترة لا تقل عن تسعين يوماً، كانت قد أثارت موجة من التفاؤل في الأسواق المالية، وعززت الدولار الأمريكي، ودعمت أسواق الطاقة بشكل مؤقت. إلا أن هذا الانخفاض العالمي لم يجد له صدى في محطات الوقود المغربية. تراجع عالمي للذهب الأسود تم تداول العقود الآجلة لخام برنت بحر الشمال بسعر 64.82 دولاراً للبرميل، بانخفاض قدره 0.2%، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 61.82 دولاراً، متراجعاً 13 سنتاً عن إغلاق اليوم السابق، وفقاً للبيانات التي نقلتها وكالة رويترز. وكان الخامان القياسيان قد أغلقا يوم امس على ارتفاع بنحو 1.5%، مسجلين أعلى مستوى لهما منذ 28 أبريل، مدفوعين بآمال ضعيفة في تهدئة تجارية دائمة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. ومع ذلك، لا تزال الخلافات الهيكلية، وفي مقدمتها العجز التجاري للولايات المتحدة تجاه الصين وملف المواد الأفيونية الاصطناعية الساخن، تقوض أسس هذا التوافق الهش. في الوقت نفسه، أشارت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى زيادة في إنتاجها، تجاوزت التوقعات الأولية وأججت المخاوف من تخمة في المعروض العالمي، بما يتعارض مع المسارات المأمولة لتحقيق الاستقرار. ويلاحظ المراقبون أن أسعار النفط الخام كانت قد لامست، الشهر الماضي، أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، مما يعكس القلق المتزايد لدى المستثمرين بشأن تداعيات النزاع التجاري على النمو العالمي والطلب على الطاقة. إقرأ ايضاً أخنوش 'أصم' أمام دعوات خفض الأسعار بالمغرب في المغرب، ورغم هذا الظرف المواتي في الأسواق الدولية، تظل الأسعار في محطات الوقود ثابتة بعناد حيث انخفضت بعشر سنتيمات فقط. ويستمر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي لم تعد مصالحه في قطاع توزيع المحروقات خافية على أحد، في تجاهل الدعوات المتزايدة الصادرة عن الأوساط النقابية والبرلمانية لخفض الأسعار. وتدين عدة أصوات هذا الموقف الحكومي المتصلب، حيث أصبح الصمت بمثابة عقيدة، وحيث تستمر المضاربة في الهيمنة على أي رغبة في تحقيق عدالة سعرية. وقد استنكرت الكونفدرالية العامة للشغل (CGT) هذا الوضع قائلة: 'يبدو أن الدولة تتنصل من مسؤولياتها الأساسية، تاركة المستهلكين لمزاجية سوق محررة من الضوابط'. وفي غياب آلية واضحة لتعديل الأسعار، تتسع الفجوة بين التقلبات العالمية والواقع الوطني، مما يزيد من حالة عدم الفهم وانعدام الثقة، وذلك قبل عام واحد من انتخابات حاسمة.


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
تصفية علامة «Jennyfer».. انهيار رمزي لقطاع الأزياء الفرنسي
تم تحديثه الجمعة 2025/5/2 12:09 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت شركة جينيفر Jennyfer الفرنسية الرائدة في بيع الملابس الجاهزة للمراهقين، الأربعاء، عن تقدمها بطلب التصفية القضائية. وتهدد التصفية بشكل مباشر نحو ألف وظيفة في فرنسا، وتُنذر بنهاية مؤلمة لعلامة شكلت جزءًا من الذاكرة الجماعية لجيل كامل من الفرنسيات. من النهوض إلى الانهيار.. عام واحد فقط بعد خطة الإنقاذ تأسست Jennyfer عام 1984، وشهدت على مدار عقود موجات صعود وهبوط، لكن اللحظة الحاسمة كانت في يونيو/حزيران 2023، عندما دخلت في مرحلة "الإنقاذ القضائي" (redressement judiciaire) بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل والتضخم غير المسبوق. وأعلنت الشركة لاحقًا خروجها من الأزمة منتصف عام 2024، مدعومة بـ استثمار قدره 15 مليون يورو (16.9 مليون دولار) وبدء خطة طموحة لتحديث هويتها وتوسيع شريحتها المستهدفة، لكن هذه المحاولة فشلت في استعادة ثقة الزبائن. وقالت إدارة الشركة في بيان، الانفجار في التكاليف، وتراجع القدرة الشرائية، والتحولات الجذرية في سوق الأزياء، والمنافسة الدولية الشرسة، كلها عوامل جعلت نموذجنا الاقتصادي غير قابل للاستمرار. رغم عدم إغلاق أي من متاجرها البالغ عددها 220 في فرنسا و80 في الخارج، إلا أن الشركة فقدت قدرتها على الصمود في ظل الانكماش الاستهلاكي وسرعة تغير اتجاهات السوق. احتجاج نقابي وغضب اجتماعي الاتحاد العام للعمل (CGT) أعرب عن غضبه الشديد، متهمًا الدولة بـ"التواطؤ" في التخلي عن مراقبة خطط إعادة الهيكلة السابقة، ما أدى برأيه إلى "إهمال مصير مئات العاملين". وقال بيان النقابة: "الإعلان الوحشي عن التصفية يُلقي بالموظفين في هوة الهشاشة.. الدولة كان يجب أن تضمن رقابة حقيقية بعد عدة خطط اجتماعية فاشلة". الهوية التجارية لم تصمد في محاولة لتجديد نفسها، أطلقت الشركة حملة تحت اسم "Don't Call Me Jennyfer" عام 2023، لتجذب جمهورًا أوسع وأكثر نضجًا، إلا أن هذا التغيير لم يلق قبولًا، ما دفعها للعودة سريعًا إلى اسمها الأصلي مطلع 2024. المدير العام الجديد يان باسكو حاول إنقاذ الموقف بتأكيده على "الحفاظ على الحمض النووي للعلامة" وسعيه للتوسع نحو فئات عمرية جديدة (15-24 عامًا)، لكن الوقت لم يسعفه لتنفيذ هذه الرؤية. جينيفر ضحية نموذج استهلاك فرنسي "يتآكل" من جانبه، اعتبر الباحث الاقتصادي المختص في سلوك المستهلك في مركز "معهد استراتيجيات النمو، كليمان دوفرين" لـ"العين الإخبارية" أن تصفية جينيفر تعكس "أزمة أعمق تضرب قطاع التجزئة والأزياء التقليدية في فرنسا". وأوضح دوفرين:"ما يحدث اليوم لـ"جينيفر" ليس مجرد فشل إدارة، بل هو نتيجة واضحة لتغير أنماط الاستهلاك لدى الشباب. هذا الجيل أصبح أكثر حساسية للموضة السريعة عبر الإنترنت، ولديه وعي أكبر بالاستدامة، وهو ما لم تنجح العلامة في استيعابه أو التفاعل معه". وأضاف دوفرين:"تراجع القدرة الشرائية لعب دورًا، لكن ما يفاقم المأزق هو أن العلامات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة أصبحت عاجزة عن المنافسة مع العمالقة الرقميين مثل Shein أو Zara أو H&M، الذين يمتلكون أدوات تحليل بيانات ومخزونًا مرنًا وأسعارًا يصعب مجاراتها". كما نبه دوفرين إلى أن فشل إعادة التموضع الاستراتيجي للعلامة هو درس تحذيري لكل الفاعلين في القطاع، مؤكدًا على ضرورة أن تستثمر العلامات التقليدية في التحول الرقمي وتحليل بيانات العملاء، وليس فقط في تسويق واجهات جديدة. رمزية الانهيار.. نهاية مرحلة من الذاكرة الجماعية بعيدًا عن الأرقام والتحليلات، حمل خبر تصفية جينيفر طابعًا وجدانيًا للكثير من الفرنسيات، خاصة من الجيل الذي نشأ في أوائل الألفية، حيث كانت هذه العلامة تُعد خيارًا رئيسيًا للمراهقات الباحثات عن الاستقلال والهوية. وتابع: "ربما لم تكن الملابس ذات جودة عالية، لكنها كانت تحمل طعم الحرية". بينما علّقت إحدى المدونات عبر منصة "إكس"، قائلة: "إنها نهاية شيء ما في ذاكرتنا... مثل وداع ممثل طفولتك". أزمة Jennyfer مرآة لسوق هش وأضاف دوفرين أن قصة جينيفر هي أكثر من مجرد إفلاس شركة. إنها انعكاس لتحديات اقتصادية كبرى تواجه قطاع التجزئة في فرنسا وأوروبا: تراجع الاستهلاك، صعود التجارة الرقمية، فشل السياسات الحكومية في حماية القطاعات الضعيفة، وقبل كل شيء، صعوبة التكيف مع جيل جديد من المستهلكين. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4zOSA= جزيرة ام اند امز UA


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
157 إلى 300 ألف متظاهر في فرنسا في عيد العمال
باريس - أ ف ب تظاهر 157 ألفاً إلى 300 ألف شخص، الخميس، في فرنسا بمناسبة عيد العمال، بينهم 32 ألفاً إلى 100 ألف في باريس، بحسب أرقام الشرطة ونقابة الكونفيدرالية العامة للعمال «ضد اليمين المتطرف ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية». وقالت صوفي بينيه المسؤولة في الكونفيدرالية العامة للعمال: «يوم التظاهر هذا يعد نجاحاً كبيراً، أحصينا 270 تظاهرة في أنحاء فرنسا». النقابات التي تقف وراء الدعوة إلى التظاهر تهدف أيضاً إلى جعلها منصة «ضد الترامبية في العالم»، كما أشارت مورييل غيلبير المندوبة المشاركة لنقابة سوليدير بعد مرور مئة يوم على وصول الرئيس الأمريكي إلى السلطة، مؤكدة أنه «لا يوجد موظف واحد اليوم لا يشعر بالقلق مما يفعله ترامب، ومن تصاعد العنصرية». واتسمت تظاهرة باريس بحوادث في محيط الحزب الاشتراكي الذي ندد بالاعتداءات الجسدية ضد بعض نشطائه ونوابه، ووعد زعيم نواب الحزب الاشتراكي بوريس فالو باتخاذ إجراءات قانونية. وشهدت دونكيرك تظاهرات على خلفية المخاوف من وضع شركة صناعة الصلب أرسيلور ميتال التي تخطط لإلغاء حوالي 600 وظيفة. وتجمع مئات الأشخاص في المدينة بدعوة من نقابة CGT، بحضور شخصيات سياسية بينهم أوليفييه فور (اشتراكي) ومارين تونديلييه (الخضر) وأوريلي تروفي يسار راديكالي) وفرنسوا روفين من حزب فرنسا الأبية سابقا. والعام الماضي، أحصت نقابة العمال الفرنسية، نحو 210 آلاف متظاهر في فرنسا، بينهم خمسون ألفاً في باريس خلال عيد العمال.


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
157 إلى 300 ألف متظاهر في فرنسا في عيد العمال
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: 157 إلى 300 ألف متظاهر في فرنسا في عيد العمال - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 10:58 مساءً باريس - أ ف ب تظاهر 157 ألفاً إلى 300 ألف شخص، الخميس، في فرنسا بمناسبة عيد العمال، بينهم 32 ألفاً إلى 100 ألف في باريس، بحسب أرقام الشرطة ونقابة الكونفيدرالية العامة للعمال «ضد اليمين المتطرف ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية». وقالت صوفي بينيه المسؤولة في الكونفيدرالية العامة للعمال: «يوم التظاهر هذا يعد نجاحاً كبيراً، أحصينا 270 تظاهرة في أنحاء فرنسا». النقابات التي تقف وراء الدعوة إلى التظاهر تهدف أيضاً إلى جعلها منصة «ضد الترامبية في العالم»، كما أشارت مورييل غيلبير المندوبة المشاركة لنقابة سوليدير بعد مرور مئة يوم على وصول الرئيس الأمريكي إلى السلطة، مؤكدة أنه «لا يوجد موظف واحد اليوم لا يشعر بالقلق مما يفعله ترامب، ومن تصاعد العنصرية». واتسمت تظاهرة باريس بحوادث في محيط الحزب الاشتراكي الذي ندد بالاعتداءات الجسدية ضد بعض نشطائه ونوابه، ووعد زعيم نواب الحزب الاشتراكي بوريس فالو باتخاذ إجراءات قانونية. وشهدت دونكيرك تظاهرات على خلفية المخاوف من وضع شركة صناعة الصلب أرسيلور ميتال التي تخطط لإلغاء حوالي 600 وظيفة. وتجمع مئات الأشخاص في المدينة بدعوة من نقابة CGT، بحضور شخصيات سياسية بينهم أوليفييه فور (اشتراكي) ومارين تونديلييه (الخضر) وأوريلي تروفي يسار راديكالي) وفرنسوا روفين من حزب فرنسا الأبية سابقا. والعام الماضي، أحصت نقابة العمال الفرنسية، نحو 210 آلاف متظاهر في فرنسا، بينهم خمسون ألفاً في باريس خلال عيد العمال.


العين الإخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
تمرد المراقبين في سكك الحديد الفرنسية.. هل النقابات خلف كواليس الغضب؟
في مشهد غير مألوف في تاريخ التحركات الاجتماعية داخل شركة السكك الحديدية الفرنسية، يبدو أن زمام المبادرة بات بيد مجموعة من مراقبي القطار الذين لا ينتمون لأي نقابة تقليدية. وذكرت مجلة "ماريان" الفرنسية في تقرير لها، أنه "بينما دعت نقابتان رئيسيتان في السكك الحديدية الفرنسية إلى إضراب واسع خلال عطلة 8 مايو/ أيار، يبرز مجددًا "الائتلاف الوطني لمراقبي القطارات" كقوة مؤثرة تهز موازين القوة النقابية داخل الشركة الوطنية للسكك الحديدية". وتساءلت المجلة الفرنسية: "فهل بات هذا الكيان غير النقابي يتحكم بإيقاع الحراك الاجتماعي؟". وفي تطور جديد لمشهد الإضرابات المتكررة في شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية (SNCF)، انضمت النقابات العمالية الكبرى، وعلى رأسها CGT-Cheminots وSUD-Rail، إلى حركة احتجاجية أطلقها "التجمع الوطني لمراقبي القطارات" المعروف بـCNA. ويعود هذا الكيان الذي يصف نفسه بأنه "لا نقابي" إلى عام 2022، حين حرك غضب المراقبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفرض إيقاعه على النقابات الرسمية خلال إضرابات أعياد نهاية العام. وقالت المجلة الفرنسية إن هذا "الائتلاف الوطني للمراقبين" (CNA)، الذي نشأ على فيسبوك قبل عامين، بات اليوم يفرض إيقاعه على نقابات عريقة كـ CGT وSUD-Rail، ويدفع بها إلى التنسيق معه في إضراب يُتوقع أن يشل حركة القطارات خلال عطلة 8 مايو في فرنسا. فهل نحن أمام تحول في ميزان القوى داخل SNCF؟ وكيف تنظر مراكز البحث إلى هذا التبدل في المعادلات النقابية؟ من جانبه، قال بيار لافورج، الباحث في مركز الدراسات العمالية والاجتماعية بباريس (CETOP) لـ"العين الإخبارية"، إن "تصاعد نفوذ ائتلاف CNA يعكس أزمة ثقة متزايدة تجاه النقابات الكلاسيكية، لكنه أيضًا يعيد تعريف العلاقة بين التمثيل النقابي وقواعده القاعدية". وأضاف: "النقابات الكبرى مجبرة اليوم على إعادة النظر في طرق اشتغالها، فهي إن تجاهلت هذه الحركات القطاعية الجديدة، ستجد نفسها خارج المعادلة، أما إن احتوتها بذكاء، فربما تنجح في إعادة بناء شرعيتها الاجتماعية". تمرد المراقبين في سكك الحديد الفرنسية: النقابات خلف كواليس الغضب؟ هذا العام، تعود نفس الموجة، حيث أعلنت CGT عن "أسبوع أسود في النقل" بدءًا من 5 مايو، مطالبة بإعادة هيكلة العلاوات الخاصة بسائقي القطارات والمراقبين. ومع أن النقابة حاولت إبراز موقفها المستقل، إلا أن التحرك يبدو متماهيًا إلى حد كبير مع مطالب CNA، مما يثير تساؤلات حول من يقود فعليًا زمام المبادرة. أما SUD-Rail، النقابة التي لطالما وصفت بأنها "مقاتِلة"، فقد سبقت الجميع بإطلاق دعوة للإضراب في عطلة نهاية الأسبوع الممتدة من 9 إلى 11 مايو/ أيار، رافعة مطالب تشمل زيادة شهرية قدرها 100 يورو للمراقبين وتحسين جداول العمل. لكن العنصر المفاجئ كان في الكواليس: التحرك تم بالتنسيق الصريح والمسبق مع CNA، الذي لم يتوانَ في توجيه الدعوات وتنسيق الأجندة من خلال مجموعات WhatsApp وتلغرام، بعد أن بدأت نواته من مجموعة فيسبوك تجاوز أعضاؤها 3900 شخص. وعلى الرغم من أن CNA لا يملك صفة قانونية للتفاوض باسم العمال، إلا أن النقابات اضطرت لتبني تحركاته رسميًا، في سابقة لم تشهدها الساحة النقابية الفرنسية بهذه الحدة منذ سنوات. موقف النقابات: تحوّل أم اضطرار؟ في السابق، رفضت CGT أي تنسيق مباشر مع CNA ووصفت تحركاته بـ"الفئوية والمُقسّمة للعمال"، بحسب رسالة مفتوحة نُشرت في مايو/ أيار 2023. لكنها اليوم تسير على إيقاع CNA، وإن بتكتيك يحافظ على مظهر القيادة النقابية. في المقابل، تعتبر نقابات مثل UNSA-Ferroviaire وCFDT أن هذا النوع من التحركات يُهدد وحدة صفوف العاملين، وامتنعوا عن المشاركة في الإضراب. من جانبه، قال الخبير الفرنسي لوران بيرتونشو، الباحث في "مركز الدراسات حول السياسات الاجتماعية والعمالية" في باريس لـ"العين الإخبارية":" إن ما نشهده هو انتقال النفوذ من النقابات التقليدية إلى ما يُشبه النقابية القاعدية الرقمية. CNA يعكس توقًا إلى تمثيل مباشر للمطالب دون بيروقراطية. النقابات لم تفقد شرعيتها، لكنها أصبحت مجبرة على التحرك في توقيت ومطالب لا تحددها هي وحدها. وهذا ما قد يعيد رسم مشهد العمل النقابي في فرنسا." موقف الحكومة وفيما تعلو الأصوات المطالبة بضمان "فترات آمنة بلا إضرابات" خاصة في قطاع النقل، صرّح وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو أن مطالب المراقبين "غير مشروعة" و"يفتقرون إلى أسباب موضوعية للإضراب"، معتبرًا أن مهنتهم أقل إجهادًا من غيرها في SNCF. لكن الواقع يشير إلى أن الغضب قد تجاوز بالفعل النطاق المهني الضيق، وأن تحالف النقابات مع CNA ليس إلا انعكاسًا لتغيير جذري في طريقة التعبير العمالي الحديثة، حيث الشبكات الاجتماعية تحل محل المكاتب النقابية. aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuMTM0IA== جزيرة ام اند امز CH