أحدث الأخبار مع #CMEs

مصرس
منذ 5 أيام
- علوم
- مصرس
أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن للنشاط الشمسى دورات مدة كل منها 11 سنة، يتخللها انفجارات شمسية من خلال البؤر الشمسية السوداءٍ(Sunspots) والتي ازدادت الآن إلى 17 ضعف قطر الأرض، ولأنها أقل حرارة نسبياً (أكثر من 3500 درجة مئوية) عن ما حولها 7000 درجة مئوية، ينتج عنها طاقة مفاجئة هائلة تسمى التوهج الشمسى، وهو انفجار إشعاعي مفاجئ وسريع وشديد، ناتج عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس انبعاثات كتلية إكليلية وأضاف شراقى: غالبًا ما يصاحبه انبعاثات كتلية إكليلية (CMEs)، وهي سحب ضخمة من البلازما الشمسية والحقول المغناطيسية تُقذف في الفضاء، وعند وصولها الغلاف الجوى للأرض فإنها تتفاعل مع الغازات ويمكنها تأيينه، محدثة عواصف إشعاعيةواشار الى أنه قد يتكون ضوء ملون مختلف في السماء كما حدث فى أمريكا الشمالية فى يوليو الماضى، وهذه الموجات المغناطيسية تعيق الإشارات الراديوية عالية التردد وغيرها من الأنظمة التي تعتمد على التكنولوجيا مثل GPS، وأجهزة الملاحة، والأجهزة الالكترونية، وغيرها، وقد وتم رؤية ذلك.توهجات شمسية تعيث فسادًا في موجات الراديووقال شراقي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن التوهج الشمسى بمقياس لوغاريتمى مثل الزلازل يقسم من حيث القوة إلى: A, B, C, M and X، بحيث B أقوى 10 مرات من A، و C أقوى 100 مرة من A، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية وتقسم إلى منها إلى درجات أصغر من 1 – 9، مثل X1, X2, X3، التوهج الحالى وصل إلى X2.7. الدورة الحالية للشمس نشطةونوه أن الدورة الحالية للشمس (2019 – 2030) تبدو نشطة وتصل ذروتها فى منتصف هذه الفترة (2024 - 2025)، حيث العديد من الانفجارات خلال السنوات الماضية، وحاليا النشاط الأقوى منذ 2003. الأرض على موعد مع تأثيرات التوهج الشمسي X2.7 خلال أياموكشف شراقي، أنه منذ الثلاثاء الماضى تسببت التوهجات في حدوث اضطرابات فى موجات الراديو القصيرة عبر أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره موقع حيث وقعت حوالى خمسة انفجارات شمسية خلال اليومين الماضيين منها الأقوى هذا العام بقوة X2.7، وسوف تصل مقذوفاتها إلى الأرض الجمعة والسبت، وقد يستمر وصولها لعدة أيام.التاريخ يعيد نفسه!وأشار إلي أن حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد اذا كانت الأرض فى طريق الاشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859 خلال الدورة الشمسية العاشرة، وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في شرارات وحرائق.هل نشهد سقوط الأقمار الصناعية؟وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن من أهم تأثيرات التوهج الشمسى الشديد (ونتمنى ألا يحدث منها شئ) هى التشويش على الأجهزة الالكترونية، سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، وأجهزة الملاحة فى الطائرات والسفن، أجهزة محطات توليد الكهرباء، أجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالى الانترنت، بعض الأجهزة الطبية، أما بالنسبة للانسان فقد يسبب عدد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. فى ظل ذلك قد يكون هناك منافع من هذا النشاط الشمسى.كيف تحمي نفسك من الآثار المحتملة للعاصفة المغناطيسية الشمسية القادمة؟وتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض بدءا من اليوم الخميس ومن المُحتمل أن تتأثر الأرض خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم 17 -20 مايو.ونصح شراقي، لحماية الجسم بتقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، بالاضافى إلى النصائح العامة والتى يتم التأكيد عليها فى مثل هذه الظروف مثل النوم جيد (7ساعات يوميًا) والحفاظ على روتين يومي منتظم، النوم مبكرا (11 م)، وتناول الوجبات بانتظام، وتجنب أشعة الشمس المباشرة، والحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الأطعمة والمشروبات غير الصحية، الهواء النقي، والتهوية الجيدة، والحد من استخدام أجهزة الكمبيوتر والموبيلات.


البوابة
منذ 5 أيام
- علوم
- البوابة
أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن للنشاط الشمسى دورات مدة كل منها 11 سنة، يتخللها انفجارات شمسية من خلال البؤر الشمسية السوداءٍ(Sunspots) والتي ازدادت الآن إلى 17 ضعف قطر الأرض، ولأنها أقل حرارة نسبياً (أكثر من 3500 درجة مئوية) عن ما حولها 7000 درجة مئوية، ينتج عنها طاقة مفاجئة هائلة تسمى التوهج الشمسى، وهو انفجار إشعاعي مفاجئ وسريع وشديد، ناتج عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس انبعاثات كتلية إكليلية وأضاف شراقى: غالبًا ما يصاحبه انبعاثات كتلية إكليلية (CMEs)، وهي سحب ضخمة من البلازما الشمسية والحقول المغناطيسية تُقذف في الفضاء، وعند وصولها الغلاف الجوى للأرض فإنها تتفاعل مع الغازات ويمكنها تأيينه، محدثة عواصف إشعاعية واشار الى أنه قد يتكون ضوء ملون مختلف في السماء كما حدث فى أمريكا الشمالية فى يوليو الماضى، وهذه الموجات المغناطيسية تعيق الإشارات الراديوية عالية التردد وغيرها من الأنظمة التي تعتمد على التكنولوجيا مثل GPS، وأجهزة الملاحة، والأجهزة الالكترونية، وغيرها، وقد وتم رؤية ذلك. توهجات شمسية تعيث فسادًا في موجات الراديو وقال شراقي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن التوهج الشمسى بمقياس لوغاريتمى مثل الزلازل يقسم من حيث القوة إلى: A, B, C, M and X، بحيث B أقوى 10 مرات من A، و C أقوى 100 مرة من A، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية وتقسم إلى منها إلى درجات أصغر من 1 – 9، مثل X1, X2, X3، التوهج الحالى وصل إلى X2.7. الدورة الحالية للشمس نشطة ونوه أن الدورة الحالية للشمس (2019 – 2030) تبدو نشطة وتصل ذروتها فى منتصف هذه الفترة (2024 - 2025)، حيث العديد من الانفجارات خلال السنوات الماضية، وحاليا النشاط الأقوى منذ 2003. الأرض على موعد مع تأثيرات التوهج الشمسي X2.7 خلال أيام وكشف شراقي، أنه منذ الثلاثاء الماضى تسببت التوهجات في حدوث اضطرابات فى موجات الراديو القصيرة عبر أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره موقع حيث وقعت حوالى خمسة انفجارات شمسية خلال اليومين الماضيين منها الأقوى هذا العام بقوة X2.7، وسوف تصل مقذوفاتها إلى الأرض الجمعة والسبت، وقد يستمر وصولها لعدة أيام. التاريخ يعيد نفسه! وأشار إلي أن حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد اذا كانت الأرض فى طريق الاشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859 خلال الدورة الشمسية العاشرة، وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في شرارات وحرائق. هل نشهد سقوط الأقمار الصناعية؟ وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن من أهم تأثيرات التوهج الشمسى الشديد (ونتمنى ألا يحدث منها شئ) هى التشويش على الأجهزة الالكترونية، سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، وأجهزة الملاحة فى الطائرات والسفن، أجهزة محطات توليد الكهرباء، أجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالى الانترنت، بعض الأجهزة الطبية، أما بالنسبة للانسان فقد يسبب عدد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. فى ظل ذلك قد يكون هناك منافع من هذا النشاط الشمسى. كيف تحمي نفسك من الآثار المحتملة للعاصفة المغناطيسية الشمسية القادمة؟ وتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض بدءا من اليوم الخميس ومن المُحتمل أن تتأثر الأرض خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم 17 -20 مايو. ونصح شراقي، لحماية الجسم بتقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، بالاضافى إلى النصائح العامة والتى يتم التأكيد عليها فى مثل هذه الظروف مثل النوم جيد (7ساعات يوميًا) والحفاظ على روتين يومي منتظم، النوم مبكرا (11 م)، وتناول الوجبات بانتظام، وتجنب أشعة الشمس المباشرة، والحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الأطعمة والمشروبات غير الصحية، الهواء النقي، والتهوية الجيدة، والحد من استخدام أجهزة الكمبيوتر والموبيلات.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : مركبة بيرسيفيرانس المريخية تحقق أول رصد للشفق القطبى من سطح عالم آخر
الخميس 15 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - حققت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لناسا إنجازًا تاريخيًا في رصد السماء، حيث رصدت المركبة التي لا يتجاوز حجمها حجم سيارة، شفقًا قطبيًا في سماء المريخ، لتصبح بذلك أول مركبة فضائية على الإطلاق تشهد عرضًا ضوئيًا كهذا من سطح كوكب آخر. ووفقا لما ذكره موقع "space"، قالت إليز كنوتسن، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة أوسلو بالنرويج والباحثة الرئيسية للدراسة حول هذا الإنجاز، في بيان: "يفتح هذا الاكتشاف المثير آفاقًا جديدة لأبحاث الشفق القطبي، ويؤكد إمكانية رؤية الشفق القطبي لرواد الفضاء المستقبليين على سطح المريخ". يحدث الشفق القطبي عندما تصطدم جسيمات مشحونة من الشمس بجزيئات في الغلاف الجوي للكوكب، حيث يوجه المجال المغناطيسي للأرض معظم تلك الجسيمات الشمسية نحو أقطابها، ولهذا السبب تقتصر عروض الشفق القطبي على كوكبنا عمومًا على خطوط العرض العليا ، عندما تضربنا سحب كبيرة من البلازما الشمسية تُعرف باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs). مع ذلك، لم يعد المريخ يمتلك مجالًا مغناطيسيًا عالميًا، فقد اختفى منذ زمن بعيد وتسبب في جفاف الكوكب الذي كان رطبًا في السابق. ولهذا السبب، تختلف عروض الشفق القطبي للكوكب الأحمر عن تلك التي نراها على الأرض، على سبيل المثال، غالبًا ما يؤدي وصول انفجار كتلي إكليلي كبير إلى توهج سماء المريخ بأكملها. رُصدت هذه الشفقات القطبية الغريبة من مدار المريخ سابقًا، ولكن لم تتمكن أي مركبة سطحية من التقاط هذه الظاهرة.


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
لأول مرة.. صورة غير مسبوقة لسطح الشمس من أكبر تلسكوب في العالم
كشفت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية عن أول صورة فائقة الدقة لسطح الشمس، التُقطت بواسطة أكبر تلسكوب شمسي في العالم، يسمى «دانييل ك. إينوي»، الواقع على قمة جبل بركاني في هاواي. وبحسب ما قالت شبكة «سي ان ان»، فإن التقاط أول صورة فائقة الدقة لسطح الشمس يعد خطوة علمية رائدة تفتح آفاقاً جديدة لفهم أسرار نجم مجموعتنا الشمسية. وأكدت الشبكة أن الصورة المبهرة، التي تم التقاطها باستخدام تقنية متقدمة تُعرف بـ«المرشح المرئي القابل للضبط» (VTF)، تقدم نظرة غير مسبوقة لتفاصيل دقيقة من النشاط المغناطيسي للشمس. وتابعت: «تُعد الصورة علامة فارقة في مراقبة التغيرات الشمسية والتنبؤ بتأثيراتها في الأرض». الصورة تُظهر تفاصيل سطح الشمس بدقة 10 كيلومترات لكل بكسل مكنت الأداة الجديدة التي استخدمها الفريق العلمي وتُعرف باسم «المرشح المرئي القابل للضبط» (VTF)، من التقاط صورة ثلاثية الأبعاد غير مسبوقة توضح نشاطاً مغناطيسياً مكثفاً حول مجموعة من البقع الشمسية الداكنة، تقع في مركز الغلاف الجوي الداخلي للشمس، بدقة بلغت 10 كيلومترات لكل بكسل. مساحة البقع الشمسية في الصورة تقارب 625 مليون كيلومتر مربع تُظهر الصورة بقعاً شمسية بحجم قارات، تغطي مساحة تقدّر بـ625 مليون كيلومتر مربع، وهي مناطق ذات نشاط مغناطيسي عالٍ، تعد مصدراً رئيسياً للتوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) التي قد تؤثر مستقبلاً في الأرض والبنية التحتية التكنولوجية بها، مثل شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية. ومن جانبه، قال العالم فريدريخ وويغر، من تلسكوب إينوي، في تصريحات صحفية: «هذه الصورة هي بداية جديدة لفهم ديناميكيات الشمس. لقد أصبح بإمكاننا رؤية الأحداث الشمسية على نحو يُمكّننا من توقع تأثيراتها قبل حدوثها». استخدام 3 كاميرات متزامنة لالتقاط صور متعددة بأطوال مختلفة اعتمد فريق التلسكوب على ثلاث كاميرات متقدمة تعمل بشكل متزامن لالتقاط مئات الصور بأطوال موجية مختلفة في غضون ثوانٍ، وهو ما مكن من بناء نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح الشمس، وتحليل درجة الحرارة والضغط والمجال المغناطيسي بدقة عالية. وشرح الباحث مارك ميش، أن البقع الشمسية تعمل مثل «سدادات مغناطيسية» تمنع صعود الحرارة من نواة الشمس إلى سطحها، ما يجعلها تبدو داكنة على الرغم من أن حرارتها تفوق حرارة أي فرن على الأرض. التلسكوب على قمة بركان «هاليكالا» في هاواي يتمركز تلسكوب إينوي على ارتفاع 3,000 متر فوق مستوى سطح البحر، على قمة بركان «هاليكالا» في جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية، في موقع مثالي يتيح رؤية واضحة ودقيقة للشمس. واستغرق بناء التلسكوب وتطوير أجهزته أكثر من عقد من الزمان، بما في ذلك نقل وتجميع أداة VTF من ألمانيا إلى هاواي. تأتي هذه الصورة الاستثنائية في وقت مناسب، تزامناً مع دخول الشمس ذروة نشاطها المغناطيسي المعروفة بـ«الحد الأقصى الشمسي»، حيث يُتوقع أن يشهد سطح الشمس مزيداً من البقع والانفجارات الشمسية خلال الأشهر القادمة. وقالت الدكتورة ستايسي سواوكا من المرصد الشمسي الوطني: لقد كانت لحظة مهمة أن نرى أول المسوحات الطيفية. هذا النوع من الرؤية لم يكن ممكناً من قبل. ويُعد تلسكوب إينوي جزءاً من سلسلة جهود علمية لفهم نجمنا بشكل أفضل، إلى جانب مهام مثل مسبار Solar Orbiter المشترك بين وكالة الفضاء الأوروبية وناسا، ومسبار باركر الشمسي الذي يُعد أول مركبة تلمس الغلاف الجوي الشمسي.


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
لأول مرة.. صورة غير مسبوقة لسطح الشمس من أكبر تلسكوب في العالم
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: لأول مرة.. صورة غير مسبوقة لسطح الشمس من أكبر تلسكوب في العالم - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 06:58 مساءً كشفت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية عن أول صورة فائقة الدقة لسطح الشمس، التُقطت بواسطة أكبر تلسكوب شمسي في العالم، يسمى «دانييل ك. إينوي»، الواقع على قمة جبل بركاني في هاواي. وبحسب ما قالت شبكة «سي ان ان»، فإن التقاط أول صورة فائقة الدقة لسطح الشمس يعد خطوة علمية رائدة تفتح آفاقاً جديدة لفهم أسرار نجم مجموعتنا الشمسية. وأكدت الشبكة أن الصورة المبهرة، التي تم التقاطها باستخدام تقنية متقدمة تُعرف بـ«المرشح المرئي القابل للضبط» (VTF)، تقدم نظرة غير مسبوقة لتفاصيل دقيقة من النشاط المغناطيسي للشمس. وتابعت: «تُعد الصورة علامة فارقة في مراقبة التغيرات الشمسية والتنبؤ بتأثيراتها في الأرض». الصورة تُظهر تفاصيل سطح الشمس بدقة 10 كيلومترات لكل بكسل مكنت الأداة الجديدة التي استخدمها الفريق العلمي وتُعرف باسم «المرشح المرئي القابل للضبط» (VTF)، من التقاط صورة ثلاثية الأبعاد غير مسبوقة توضح نشاطاً مغناطيسياً مكثفاً حول مجموعة من البقع الشمسية الداكنة، تقع في مركز الغلاف الجوي الداخلي للشمس، بدقة بلغت 10 كيلومترات لكل بكسل. مساحة البقع الشمسية في الصورة تقارب 625 مليون كيلومتر مربع تُظهر الصورة بقعاً شمسية بحجم قارات، تغطي مساحة تقدّر بـ625 مليون كيلومتر مربع، وهي مناطق ذات نشاط مغناطيسي عالٍ، تعد مصدراً رئيسياً للتوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) التي قد تؤثر مستقبلاً في الأرض والبنية التحتية التكنولوجية بها، مثل شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية. ومن جانبه، قال العالم فريدريخ وويغر، من تلسكوب إينوي، في تصريحات صحفية: «هذه الصورة هي بداية جديدة لفهم ديناميكيات الشمس. لقد أصبح بإمكاننا رؤية الأحداث الشمسية على نحو يُمكّننا من توقع تأثيراتها قبل حدوثها». استخدام 3 كاميرات متزامنة لالتقاط صور متعددة بأطوال مختلفة اعتمد فريق التلسكوب على ثلاث كاميرات متقدمة تعمل بشكل متزامن لالتقاط مئات الصور بأطوال موجية مختلفة في غضون ثوانٍ، وهو ما مكن من بناء نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح الشمس، وتحليل درجة الحرارة والضغط والمجال المغناطيسي بدقة عالية. وشرح الباحث مارك ميش، أن البقع الشمسية تعمل مثل «سدادات مغناطيسية» تمنع صعود الحرارة من نواة الشمس إلى سطحها، ما يجعلها تبدو داكنة على الرغم من أن حرارتها تفوق حرارة أي فرن على الأرض. التلسكوب على قمة بركان «هاليكالا» في هاواي يتمركز تلسكوب إينوي على ارتفاع 3,000 متر فوق مستوى سطح البحر، على قمة بركان «هاليكالا» في جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية، في موقع مثالي يتيح رؤية واضحة ودقيقة للشمس. واستغرق بناء التلسكوب وتطوير أجهزته أكثر من عقد من الزمان، بما في ذلك نقل وتجميع أداة VTF من ألمانيا إلى هاواي. الصورة تفتح آفاقاً جديدة لفهم الظواهر الشمسية وتأثيرها تأتي هذه الصورة الاستثنائية في وقت مناسب، تزامناً مع دخول الشمس ذروة نشاطها المغناطيسي المعروفة بـ«الحد الأقصى الشمسي»، حيث يُتوقع أن يشهد سطح الشمس مزيداً من البقع والانفجارات الشمسية خلال الأشهر القادمة. وقالت الدكتورة ستايسي سواوكا من المرصد الشمسي الوطني: لقد كانت لحظة مهمة أن نرى أول المسوحات الطيفية. هذا النوع من الرؤية لم يكن ممكناً من قبل. ويُعد تلسكوب إينوي جزءاً من سلسلة جهود علمية لفهم نجمنا بشكل أفضل، إلى جانب مهام مثل مسبار Solar Orbiter المشترك بين وكالة الفضاء الأوروبية وناسا، ومسبار باركر الشمسي الذي يُعد أول مركبة تلمس الغلاف الجوي الشمسي.