أحدث الأخبار مع #CMOS


العين الإخبارية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
يبدأ عمله قريبا.. «العين الإخبارية» ترصد التليسكوب الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط
من المقرر أن تدخل المحطة المصرية لرصد الأقمار الاصطناعية والحطام الفضائي الخدمة قريبا، وذلك بعد نجاح التشغيل التجريبي الذي جرى خلال شهر مارس/آذار الماضي. قال الدكتور أحمد مجدي، أستاذ مساعد علوم وتكنولوجيا الفضاء بمعمل أبحاث الفضاء في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وأحد أعضاء المشروع، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن المحطة التي تم الانتهاء من تركيب أجهزتها بدعم من أكاديمية العلوم الصينية، ستشهد خلال الشهر الجاري تدريب الكوادر المصرية المسؤولة عن تشغيلها، تمهيدا لبدء العمل الفعلي الشهر المقبل. وتتخذ المحطة من مرصد حلوان مقرا لها، وتعمل باستخدام تلسكوبين، الأول بقطر 120 سم، والثاني بقطر 70 سم، وستقدم خدماتها لقطاع الفضاء والشركات العاملة في هذا المجال، من خلال توفير بيانات دقيقة حول الحسابات المدارية للأقمار الاصطناعية العاملة، وإمكانية تصادمها مع الحطام الفضائي، فضلا عن تحسين التنبؤ بمدارات الأقمار الصناعية والمخلفات المدارية. وأوضح مجدي أن هذه المعلومات ستُستخدم لرصد ودراسة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي في مختلف المدارات، سواء كانت منخفضة، أو متوسطة، أو متزامنة مع حركة الأرض. وتعتمد المحطة على تقنيتي الليزر والتصوير الكهروضوئي، حيث تعمل التقنية الأولى عبر إرسال شعاع ليزر في الفضاء، وعند اصطدامه بأي جسم، يمكن من خلال حساب زمن العودة تحديد المسافة بين الجسم والأرض بدقة، ومن ثم تحديد مداره. أما التقنية الثانية، فتعتمد على تلسكوب بصري مزوّد بكاميرات رقمية عالية الحساسية، مثل كاميرات CCD أو CMOS، تُوجه نحو السماء لتسجيل صور دقيقة للأجسام المارة، ويتم عبر تتبعها حساب موقعها وسرعتها بدقة. وأشار مجدي إلى أن هذه المحطة تُعد ثاني أكبر محطة من نوعها في العالم بعد محطة مماثلة في الصين، وتتميز بكونها تجمع بين تقنيتي الليزر والتصوير الكهروضوئي في آنٍ واحد، على عكس المحطتين الأخريين التابعتين للمعهد، إحداهما تعمل فقط بتقنية التصوير الكهروضوئي وقطر تلسكوبها لا يتجاوز 20 سم، وقد دخلت الخدمة في مرصد القطامية عام 2019 بتمويل مصري وبالتعاون العلمي مع الشبكة العلمية الدولية للرصد البصري، بينما تعمل الأخرى بتقنية الليزر فقط، وقد تم تدشينها قبل نحو 30 عاما في مرصد حلوان بدعم وتمويل من الاتحاد السوفيتي آنذاك. وأكد مجدي أن الخبرة التي اكتسبها الباحثون المصريون من هاتين المحطتين كانت أحد العوامل المشجعة للصين على دعم إنشاء المحطة الجديدة، التي من المتوقع أن تشكل نواة لإنشاء عدة محطات أرصاد مستقبلية داخل مصر. aXA6IDE3Mi4yNDUuMjIuMjI2IA== جزيرة ام اند امز US


ليبانون 24
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
لأول مرة في العالم.. استراليا تكشف عن حاسوب بيولوجي
كشفت الشركة الأسترالية Cortical Labs عن جهاز CL1، وهو حاسوب بيولوجي يجمع بين خلايا الدماغ البشري وأجهزة سيليكونية من شأنها تشكيل شبكات عصبية. ويمكن لهذه الشبكات العصبية أن تتطور وتتكيف مع البيئة، على غرار الكائنات الحية. وقال لوز بلاين، أحد المشاركين في المشروع: "نحن ننظر إلى ابتكارنا بصفته شكلا جديدا من أشكال الحياة، أو شيء يشبه الحيوان أو الإنسان. ونحن نتعامل مع الذكاء الاصطناعي انطلاقا من منظور هندسي حيث نستخدم الخلايا العصبية البيولوجية كأساس، ولكننا نرتّبها بطريقة جديدة تماما." وحسب المطورين، فإن هذه التكنولوجيا تتميز بسرعة ومرونة مذهلة في التعلم. وبفضل هذه الصفات تتفوق إلى حد بعيد على الرقاقات السيليكونية الكلاسيكية التي تُستخدم لتدريب نماذج اللغة الكبيرة الحديثة مثل ChatGPT. وتم إطلاق نظام يسمى الذكاء البيولوجي الاصطناعي (SBI) في برشلونة في 2 مارس 2025، وهو يَعد بأن يكون أكثر ديناميكية واستدامة وكفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بالبدائل الحالية. يجمع حاسوب CL1 بين الخلايا العصبية الحية من دماغ الإنسان التي تم زراعتها في المختبر، مع مصفوفة مستوية تتكون من 59 قطبا كهربائيا، مما يتيح التحفيز ثنائي الاتجاه وقراءة الإشارات. ويدعم النظام صحة الخلايا، ويستهلك الوحدة بأكملها 850-1000 واط من الطاقة فقط. وتمكن التكنولوجيا الخلايا من تشكيل شبكات عصبية تتطور باستمرار، وهي قادرة على التعلم الذاتي والتكيف مع البيئة المحيطة بها. وكان الفريق البحثي قد كشف في وقت سابق من عام 2022،"عن دماغ قادر على تحسين نفسه"، حيث تم تدريب 800.000 خلية عصبية من خلايا البشر والفئران على أداء لعبة فيديو. والآن سيحصل الباحثون وبفضل تسويق CL1 على فرصة لدراسة مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءا من تطوير الأدوية والاختبارات السريرية وحتى إنشاء أنظمة تحكم ذاتية. وقال بريت كاغان رئيس المشروع: "الإصدار الحالي هو تقنية مختلفة تماما. واستخدمنا سابقا شريحة CMOS التي وفرت سرعة قراءة عالية، لكنها لم تسمح بمراقبة حالة الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن من الممكن التحكم في تراكم الشحنات أثناء التحفيز أو موازنة اللوحة، مما أدى إلى الشحن الزائد أثناء التحفيز لفترات طويلة وإلحاق أضرار بالخلايا". يذكر أن خلايا الدماغ يتم الحصول عليها من الخلايا الجذعية الخاصة بطريقتين: حيث تحاكي الطريقة الأولى ظروف التطور داخل الرحم باستخدام جزيئات صغيرة، والطريقة الثانية تنشط الجينات التي تحولها إلى خلايا عصبية. ثم يتم وضع هذه الخلايا على قاعدة سيليكون، حيث تبدأ في العمل كحاسوب حقيقي باستخدام المحفزات الكهربائية. كما طور المهندسون منصة سحابية تسمى Whotware-as-A-Service (WAAS) يمكن من خلالها استئجار قوة الحوسبة لجهاز CL1. (روسيا اليوم)


روسيا اليوم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
لأول مرة في العالم.. استراليا تكشف عن حاسوب بيولوجي!
ويمكن لهذه الشبكات العصبية أن تتطور وتتكيف مع البيئة، على غرار الكائنات الحية. وقال لوز بلاين، أحد المشاركين في المشروع: "نحن ننظر إلى ابتكارنا بصفته شكلا جديدا من أشكال الحياة، أو شيء يشبه الحيوان أو الإنسان. ونحن نتعامل مع الذكاء الاصطناعي انطلاقا من منظور هندسي حيث نستخدم الخلايا العصبية البيولوجية كأساس، ولكننا نرتّبها بطريقة جديدة تماما." إقرأ المزيد تقنية جديدة تتيح التحكم بالروبوت بـ"الأفكار" وحسب المطورين، فإن هذه التكنولوجيا تتميز بسرعة ومرونة مذهلة في التعلم. وبفضل هذه الصفات تتفوق إلى حد بعيد على الرقاقات السيليكونية الكلاسيكية التي تُستخدم لتدريب نماذج اللغة الكبيرة الحديثة مثل ChatGPT. وتم إطلاق نظام يسمى الذكاء البيولوجي الاصطناعي (SBI) في برشلونة في 2 مارس 2025، وهو يَعد بأن يكون أكثر ديناميكية واستدامة وكفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بالبدائل الحالية. يجمع حاسوب CL1 بين الخلايا العصبية الحية من دماغ الإنسان التي تم زراعتها في المختبر، مع مصفوفة مستوية تتكون من 59 قطبا كهربائيا، مما يتيح التحفيز ثنائي الاتجاه وقراءة الإشارات. ويدعم النظام صحة الخلايا، ويستهلك الوحدة بأكملها 850-1000 واط من الطاقة فقط. وتمكن التكنولوجيا الخلايا من تشكيل شبكات عصبية تتطور باستمرار، وهي قادرة على التعلم الذاتي والتكيف مع البيئة المحيطة بها. وكان الفريق البحثي قد كشف في وقت سابق من عام 2022،"عن دماغ قادر على تحسين نفسه"، حيث تم تدريب 800.000 خلية عصبية من خلايا البشر والفئران على أداء لعبة فيديو. والآن سيحصل الباحثون وبفضل تسويق CL1 على فرصة لدراسة مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءا من تطوير الأدوية والاختبارات السريرية وحتى إنشاء أنظمة تحكم ذاتية. وقال بريت كاغان رئيس المشروع: "الإصدار الحالي هو تقنية مختلفة تماما. واستخدمنا سابقا شريحة CMOS التي وفرت سرعة قراءة عالية، لكنها لم تسمح بمراقبة حالة الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن من الممكن التحكم في تراكم الشحنات أثناء التحفيز أو موازنة اللوحة، مما أدى إلى الشحن الزائد أثناء التحفيز لفترات طويلة وإلحاق أضرار بالخلايا". يذكر أن خلايا الدماغ يتم الحصول عليها من الخلايا الجذعية الخاصة بطريقتين: حيث تحاكي الطريقة الأولى ظروف التطور داخل الرحم باستخدام جزيئات صغيرة، والطريقة الثانية تنشط الجينات التي تحولها إلى خلايا عصبية. ثم يتم وضع هذه الخلايا على قاعدة سيليكون، حيث تبدأ في العمل كحاسوب حقيقي باستخدام المحفزات الكهربائية. كما طور المهندسون منصة سحابية تسمى Whotware-as-A-Service (WAAS) يمكن من خلالها استئجار قوة الحوسبة لجهاز CL1. المصدر: