أحدث الأخبار مع #COSCO
جريدة المال
منذ 3 أيام
- أعمال
- جريدة المال
عوامل تدفع شركات اللوجستيات للتوسع في المستودعات والمخازن الجمركية بـ«السخنة»
تتجه العديد من الشركات إلى إنشاء مشروعات لوجستية فى منطقة وميناء السخنة، لعدة أسباب، تتصدرها زيادة حجم الصناعات التى وافقت عليها الهيئة الاقتصادية، وتوقعات بزيادة حركة التداول فى الميناء الفترة المقبلة، بعد دخول أكبر مشغل محطات حاويات على مستوى العالم وهو هاتشيسون العالمية وتحالف الخطوط الملاحية العالمية المكون من «COSCO» و»CMA»لتطويرها كأكبر محطة للحاويات بالميناء، إضافة إلى قربها من القاهرة ومناطقها الصناعية، وسرعة وصول البضائع منها إلى دول الخليج.
جريدة المال
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
شركة هاباج لويد لويد تحقق 1.1 مليار دولار خلال الربع الأول
حققت شركة هاباج – لويد زيادة بنسبة 17% في أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للمجموعة مقارنةً بالعام الماضي، لتصل إلى 1.1 مليار دولار أمريكي (1.0 مليار يورو) في الربع الأول من عام 2025. وفي الفترة نفسها، تحسنت أرباح المجموعة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 24% لتصل إلى 0.5 مليار دولار أمريكي (0.5 مليار يورو). وتمثلت العوامل الرئيسية وراء هذا التطور الإيجابي في حجم نقل بلغ 3.3 مليون حاوية مكافئة لعشرين قدمًا، ومتوسط سعر شحن بلغ 1,480 دولارًا أمريكيًا/حاوية مكافئة لعشرين قدمًا، وكلاهما أعلى بنسبة 9% مقارنةً بالربع نفسه من عام 2024، وذلك بفضل الطلب القوي. قال رولف هابن جانسن، الرئيس التنفيذي لشركة هاباج-لويد إيه جي: 'حققنا بداية جيدة في الربع الأول من عام 2025، إلا أن بيئة السوق حاليًا تتسم بالعديد من الشكوك، لذلك، لا نزال نتوقع نتائج أقل لعام 2025 ككل. وأضاف قائلا، سنطبق استراتيجيتنا 2030 بدقة، وسنضع معيارًا جديدًا للجودة في السوق لعملائنا من خلال شراكتنا مع ميرسك تحت مسمى' جيميني'، موضحا أن الشركة ستواصل توسيع محطات هانسياتيك العالمية. وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الشركة، أنها ستعزز كفاءة أسطولنا ونواصل جهودنا لتقليل انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى ذلك، سنراقب تكاليفنا عن كثب ونعمل جاهدين على تعزيز رقمنتنا وكفاءتنا'. للسنة المالية 2025. كما أشارت الشركة الألمانية، أن المجلس التنفيذي لايزال يتوقع أن تتراوح أرباح المجموعة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بين 2.5 و4 مليارات دولار أمريكي (2.4 و3.9 مليار يورو)، وأن تتراوح أرباح المجموعة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBIT) بين 0.0 و1.5 مليار دولار أمريكي (0.0 و1.5 مليار يورو). وأكدت الشركة أن هذه التوقعات لا تزال عرضة لقدر كبير من عدم اليقين بسبب تقلبات أسعار الشحن والتحديات الجيوسياسية الكبرى. ومن المتوقع أن يؤثر كل من الوضع المتوتر المستمر في البحر الأحمر والصراع التجاري العالمي بشكل كبير على العرض والطلب في مجال شحن الحاويات، وبالتالي على أداء أرباح شركة هاباج-لويد. وفي نفس السياق، تعزز شركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين (OOCL) في هونغ كونغ الصينية أسطولها ببناء 14 سفينة حاويات جديدة في الصين بقيمة تزيد عن 3 مليارات دولار. وحسب بيان للشركة فقد تعاقدت شركة تشغيل السفن، التابعة لشركة كوسكو، مع شركتي داليان كوسكو كي إتش آي لهندسة السفن (DACKS) ونانتونغ كوسكو كي إتش آي لهندسة السفن (NACKS) لبناء سلسلة من سفن الوقود المزدوج الميثانول بسعة 18,500 حاوية نمطية مكافئة، بقيمة 220 مليون دولار لكل منهما. ستتولى شركة DACKS تسعة مشاريع، بينما تم اختيار NACKS للسفن الخمس المتبقية، ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2028 وحتى أواخر عام 2029. يعزز هذا الطلب خط بناء السفن الجديد لشركة COSCO من 19 سفينة و352 ألف حاوية مكافئة إلى 33 سفينة و611 ألف حاوية مكافئة، وفقًا لبيانات الشركة. بالنسبة لمجموعة COSCO بأكملها، يبلغ سجل الطلبات، الذي يشمل أيضًا سلسلة من سفن الوقود المزدوج الميثانول بسعة 24 ألف حاوية نمطية، 64 سفينة و1.11 مليون حاوية نمطية، لتحتل المرتبة الثانية بعد MSC السويسرية وCMA CGM الفرنسية، اللتين بلغتا 2.13 مليون حاوية نمطية و1.55 مليون حاوية نمطية على التوالي. وأضافت الشركة: 'يتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجيتنا طويلة الأجل لزيادة سعة أسطولنا بشكل مطرد وتحقيق نمو متوازن'.
صحيفة الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
حرب اقتصادية حقيقية
د. محمد الصياد* نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحروب التجارية التي يشنها على المنافسين، من دون تفريق بين «الأعداء» والأصدقاء، إلى مستوى الحرب الاقتصادية الشرسة. فبعد أن هدد بنما بغزوها واحتلال قناتها المائية (أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية)، إن هي لم تنقل ملكية وإدارة موائها البحرية من الشركات الصينية إلى كونسرتيوم أمريكي بقيادة شركة بلاك روك، وهو ما حدث بالفعل، حيث دُفعت الحكومة البنمية والشركة الصينية المالكة والمشغلة لموانئ قناة بنما (شركة سي كي هاتشيسون CK Hutchison Holdings)، للموافقة على صفقة البيع – ها هو رئيس أمريكا في ولايته الثانية، لا يعود فقط إلى ممارسات الحمائية والميركنتيلية التي دشن بها ولايته الأولى، وإنما ينقل العلاقات الاقتصادية الدولية إلى مستوى الحرب الاقتصادية الحقيقية، ظناً منه أنه إنما يعيد بهذا التهور لأمريكا عظمتها ومجدها الذي يعتقد أنه صار غابراً ولابد من استعادته بالقوة القاهرة. الحكومة الأمريكية بدأت بالبحث عن إجراءات عقابية لوقف سيطرة الصين على صناعة بناء السفن في العالم، حيث تُصنّع ما يصل إلى 75%-80% من الأساطيل العالمية. ترامب يخطط لإصدار أمر تنفيذي يفرض بموجبه رسوماً على السفن المرتبطة بالصين في الموانئ الأمريكية، في محاولة لإنعاش صناعة بناء السفن الأمريكية وتعطيل سلاسل التوريد الصينية. تتضمن الخطة معاقبة شركات النقل البحري التي تستخدم سفناً صينية الصنع لنقل البضائع، بفرض رسوم خدمة على السفن الصينية الصنع الواصلة إلى الموانئ الأمريكية تصل إلى 1.5 مليون دولار أمريكي لكل ميناء وصول في الولايات المتحدة، ورسوم خدمة تصل إلى مليون دولار أمريكي على كل سفينة نقل بحري مملوكة للصين (مثل كوسكو 'COSCO'). أوساط صناعة النقل البحري في العالم، تحذر من أن الغرامات ستكون لها عواقب «بالغة الخطورة» على كيفية خدمة الصناعة البحرية للولايات المتحدة. في ظرف بضع سنوات، وبصورة سريعة، أزاحت الصين كوريا الجنوبية من عرش بناء السفن. ووفقاً لبيانات فيسون نوتيكال، فقد استحوذت سفن الحاويات الصينية الصنع على 81% من حصة السوق، ونسبة 75% من أسطول ناقلات البضائع السائبة من الأسطول العالمي في عام 2024. كما زادت الصين حصتها في سوق ناقلات غاز البترول المسال إلى 48%، متفوقة على حصة كوريا الجنوبية البالغة 46%. وبحسب 'VesselBot' (شركة متخصصة في بيانات الشحن البحري)، فقد بلغت نسبة ما وصل إلى موانئ أمريكا من السلع في 2024 على متن سفن صينية الصنع، 21%. فالسفن الصينية الصنع تُشكل 24% من الأسطول العالمي لشركة 'MSC'، أكبر شركة نقل بحري في العالم، بينما يُظهر سجل هذه الشركة لطلبات السفن الجديدة، أن 92% من سفنها المستقبلية ستُصنع في الصين، بحسب بيانات جمعتها شركة 'Lloyd›s List'. أيضاً، فإن شركة ميرسك، ثاني أكبر شركة نقل بحري في العالم، تمتلك أسطولاً، 20% من سفنه صينية الصنع، فضلاً عن استحواذ الصين على 79% من طلباتها. أما أسطول شركة سي إم إيه سي جي إم (CMA CGM)، فيتكون بنسبة 41% من السفن الصينية الصنع، وتستحوذ الصين على 54% من طلباتها المستقبلية، بينما تبلغ نسبة السفن الصينية الصنع في شركة هاباج لويد (Hapag Lloyd)، 21%، وتستحوذ الصين على 89% من طلباتها المستقبلية. السيناتور الأمريكي مارك كيلي لفت إلى أن الصين تشغل 5500 سفينة عابرة للمحيطات حول العالم، بينما تمتلك الولايات المتحدة أقل من 100 سفينة. وإذا علمنا بأن الموانئ الأمريكية تعمل فعلياً بنسبة 60% فقط من طاقتها التشغيلية، لأنها لا تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وإن استهلاك الكهرباء في الصناعة في الصين يفوق بثلاثة أضعاف مثيله في أمريكا، وإن إنتاج الصلب في الصين يفوق مثيله في أمريكا بحوالي 16 ضعفاً، ويفوق بناء السفن في الصين بحوالي 400 ضعف ما تبنيه أمريكا. فضلاً عن استحواذ الصين على 75% من إنتاج العالم من الإسمنت، وعلى 70% من الألياف الكيميائية التي ينتجها العالم أجمع، واستحواذها على 90% من إنتاج العالم من الطائرات بدون طيار - فلنا أن نتساءل عن جدوى مثل هذه الحرب الاقتصادية في ظل انعدام أهم مقومات المنافسة، وهو التكافؤ في الموارد والطاقات؟ يبقى أن شن الحروب الاقتصادية ضد الآخرين ليس بلا أثمان. فجراء هذه السياسة الاقتصادية الأمريكية الكابسة على مسار تنفس الاقتصاد العالمي، عانت الأسواق من فترة عصيبة في الأشهر الأولى من الإدارة الثانية للرئيس دونالد ترامب. فقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بنسبة 7.1% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير 2025، وتتوقع البنوك الكبرى بنسبة احتمال تقترب من 60%، حدوث ركود. والأخطر في هذا التوقع، أنه لن يكون سوى مجرد أضرار سطحية!
جريدة المال
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
تصل إلى 8 ملايين دولار: توقعات بارتفاع أسعار الشحن بسبب الرسوم الأمريكية على ملاك ومشغلى السفن الصينية
وصف تقرير لشركة 'سيجنال أوشن' اليونانية 'المتخصصة فى تحليل البيانات البحرية 'الرسوم الجديدة التى تعتزم الولايات المتحدة تطبيقها على السفن الصينية الصنع التى تتردد بخدمات على الموانئ الأمريكية بغض النظر عن جنسية ملاكها ' بالصدمة '. وحذر تقرير' سيجنال' من أنه بدون استثمارات موازية في قدرة بناء السفن الأمريكية وزيادة وضوح السياسة التجارية، فسوف يؤدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الشحن ، وانخفاض القدرة التنافسية للصادرات ، وحدوث تحولات في طرق التجارة. مايزيد من خطر الاضطرابات التجارية والضغوط التضخمية. ومن المقرر أن يتم فرض رسوم على أساس الحمولة ، تبدأ من 18 دولارا لكل طن صافي اعتبارا من 14 أكتوبر المقبل وتزيد تدريجيا إلى 33 دولارا لكل طن صافي بحلول 17 أبريل 2028 ، أو رسوم على الحاويات ، تبدأ من 120 دولارا لكل حاوية تم تفريغها في 14 أكتوبر 2025 ، والتي سترتفع إلى 250 دولارا لكل حاوية بحلول 17 أبريل ، 2028. كمل سيتم فرض رسوم على السفن غير الأمريكية التي تحمل سيارات بقيمة 150 دولارا لكل مركبة. ومن المخطط تطبيق الرسوم مرة واحدة في كل رحلة على السفن المتضررة، بحد أقصى ست مرات في السنة. ويطلب من ناقلات الغاز الطبيعي المسال نقل 1% من صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية على متن السفن الأمريكية المصنوعة والمدارة والمرفوعة بالأعلام في غضون أربع سنوات، سترتفع هذه النسبة إلى 4% بحلول عام 2035 وإلى 15% بحلول عام 2047. وطالب مالك السفينة وتسلم سفينة أمريكية الصنع بحمولة صافية مساوية أو أكبر.وتنطبق الإعفاءات على السفن الأصغر حجما والسفن التي تقوم برحلات داخلية وكذلك على منطقة البحر الكاريبي والبحيرات الكبرى، وبعض أنواع السفن المتخصصة. كما سيتم استثناء ناقلات البضائع السائبة الفارغة التي تصل إلى الموانئ الأمريكية لتحميل صادرات مثل القمح وفول الصويا. ولن تنطبق عليها الإجراءات التي تم الإعلان عنها على سفن الحاويات التي يقل وزنها عن 4,000 حاوية مكافئة. كما أنها لا تنطبق على الرحلات التي تقل عن 2,000 ميل بحري. أما بالنسبة لمالكي السفن والمشغلين الصينيين فقد أوضح التقرير أنه من المقرر أن يتم تحصيل 50 دولارا للطن الصافي ، يرتفع بمقدار 30 دولارا للطن كل عام على مدى السنوات الثلاث المقبلة. بالنسبة لشحن الحاويات ، حيث يقوم المشغلون الصينيون للخطوط الملاحية COSCO و OOCL عادة بتشغيل سفنا تبلغ حوالي 13000 حاوية مكافئة على المحيط الهادئ – أي ما يعادل حوالي 60000 طن صافي – مما يعنى أنه سيتم تحصيل رسوم قدرها 8.4 مليون دولار لكل سفينة ،صينية مالكها صينى.
مصر فايف
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر فايف
فرص استثمارية مثيرة مصر تستقطب أبرز 6 خطوط ملاحية في مجالات النقل واللوجستيات
أوضح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن قطاع النقل البحري في مصر قد حقق إنجازًا كبيرًا من خلال جذب أبرز ستة خطوط ملاحية عالمية معروفة، وهي 'MSC، MAERSK، CMA CGM، HAPAG-LLOYD، COSCO، EVERGREEN'. بالإضافة إلى ذلك، نجح القطاع في جذب كبار سبعة مشغلين عالميين مثل 'هاتشيسون، ويوروجيت، CMA TERMINALS، إيه بي مولر، TIL، موانئ أبوظبي، وموانئ دبي'. مصر تعزز مركزها كمحور مائي عالمي في إطار الاستجابة لرؤية مصر بتحويل نفسها إلى مركز إقليمي لنقل وتجارة الترانزيت، تم إنشاء أرصفة ومحطات جديدة، مما رفع إجمالي طول الأرصفة إلى 100 كم، وشمل ذلك حواجز أمواج بطول 50 كم. كما تم تعميق الممرات الملاحية من أجل تيسير استيعاب قطاع الموانئ حتى 40 مليون حاوية مكافئة سنويًا و400 مليون طن من البضائع. تجري هذه التطورات استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يسعى لتعزيز البنية التحتية والنقل اللوجيستي في البلاد. جاءت هذه التصريحات في ختام زيارة الفريق كامل الوزير إلى السعودية، والتي شملت أيضًا الدكتور رميح بن محمد الرميح، نائب وزير النقل للنقل والخدمات اللوجستية. وقد شهدت الزيارة حضور السفير إيهاب أبو سريع، سفير جمهورية مصر العربية لدى السعودية، واللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البحري، والمهندس محمد فتحي، معاون الوزير للنقل البحري، حيث تمت زيارة ميناء جدة الإسلامي الذي يُعتبر الميناء الرئيسي في السعودية على البحر الأحمر ويؤدي دورًا هامًا في حركة التجارة. يستقبل ميناء جدة الحجاج من جميع أنحاء العالم، ويتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث قارات (آسيا، أوروبا، وأفريقيا)، حيث تبلغ مساحته 12.5 كيلومتر مربع. منشآت وخدمات متنوعة في ميناء جدة يتكون الميناء من 62 رصيفًا و4 محطات، ويقدم مجموعة متكاملة من الخدمات اللوجستية تشمل معدات مناولة، مستودعات، ساحات، وتموين السفن بالوقود. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير نظام نقل مباشر عبر الشاحنات لتسهيل حركة البضائع والمساعدة في تسريع دوران السفن. أثناء الجولة في الميناء، تم تفقد المحطات، بما في ذلك محطات مناولة الحاويات، كما تمت زيارة المنطقة التي تمثل قرية لوجستية مخصصة للإيداع وإعادة التصدير، ومحطات البضائع العامة، بالإضافة إلى حوض إصلاح السفن وصيانة القطع البحرية. كما تم أيضاً زيارة الأرصفة المخصصة للخدمات البحرية والصالحة لاستقبال الحجاج والمعتمرين والمجهّزة تجهيزًا متكاملاً، بالإضافة إلى المحطة الخاصة بسفن الكروز. يعد ميناء جدة الإسلامي نقطة مركزية لاستقبال ومغادرة سفن الكروز، ويُبرز أهميته القريبة من النشاطات السياحية المتنوعة في محافظة جدة وإطلالته الساحرة على مياه البحر الأحمر. تعزيز العلاقات التجارية عبر الربط البحري تمت خلال الجولة أيضًا مناقشة الخطوط الملاحية الجديدة العابرة للقارات التي تطلقها المملكة في النصف الأول من العام الحالي. تهدف هذه الخطوط إلى تعزيز العلاقات التجارية بين موانئ المملكة وموانئ الشرق والغرب، مستفيدةً من الموقع الاستراتيجي للمملكة كمحور الربط بين القارات. أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على أهمية التكامل بين الموانئ البحرية وتعزيز التعاون بين الجانبين، خاصة مع التطور الملحوظ في بنية النقل البحري في مصر والسعودية. في ضوء ذلك، أشار الوزير إلى الجهود الحكومية المصرية الرامية لتحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل البحري، حيث تم إنشاء ثلاثة موانئ جديدة ليصل مجموع الموانئ المصرية إلى 18 ميناء. تعتبر هذه التطورات علامة بارزة في مسيرة مصر نحو أن تصبح مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال النقل البحري واللوجستيات. من خلال هذه الخطوات، سوف نضمن تحسين كفاءة النقل وزيادة التجارة، مما سيعزز من الاقتصاد المحلي ويحقق مزيداً من التنمية المستدامة.
