logo
#

أحدث الأخبار مع #CoT

الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!

الاتحاد

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!

اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل. "الاختراق المكافئ" ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة. على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح. كيفية مراقبة الخداع في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية. مواجهة الخداع في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة. اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة. التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع. اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها. إسلام العبادي(أبوظبي)

دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تُصلح سلوكه بل تجعله أكثر خداعًا
دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تُصلح سلوكه بل تجعله أكثر خداعًا

مصر فايف

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصر فايف

دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تُصلح سلوكه بل تجعله أكثر خداعًا

كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة (OpenAI) عن نتائج مقلقة تتعلق بسلوك الذكاء الاصطناعي، فقد تبين أن معاقبة نماذج الذكاء الاصطناعي على الأفعال الخادعة أو الضارة لا تؤدي إلى إصلاح سلوكها، بل تدفعها إلى إخفاء نواياها الخبيثة بطرق أكثر مهارة. وتثير هذه النتائج تساؤلات حول قدرتنا على التحكم في نماذج الذكاء الاصطناعي وضمان سلامتها، كما تسلط الضوء على تحدٍ كبير يواجه مطوريها، إذ يبدو أن محاولات تصحيح مسارها قد تزيد من تعقيد المشكلة بدلًا من حلها. النماذج اللغوية الكبيرة وقدراتها الخادعة: أظهرت النماذج اللغوية الكبيرة منذ ظهورها للجمهور في أواخر عام 2022، مرارًا وتكرارًا قدراتها على الخداع والتلاعب، فقد تنوعت هذه السلوكيات بنحو كبير، بدءًا من الكذب والغش المعتادين، ووصولًا إلى التهديد بقتل أستاذ فلسفة، وسرقة الرموز النووية، وتصميم جائحة قاتلة، وأثارت هذه الحوادث مخاوف جدية بشأن المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن انتشار هذه النماذج. وفي محاولة لفهم كيفية التعامل مع هذه المشكلة، أجرى باحثو (OpenAI) تجربة جديدة على نموذج لم يُطرح بعد، وقد كُلف هذا النموذج بمهام يمكن إنجازها عن طريق الغش أو الكذب أو اتخاذ طرق مختصرة. وكشفت النتائج أن النموذج انخرط في (اختراق المكافآت) Reward Hacking، أي أنه سعى إلى تعظيم مكافآته عن طريق الغش والتلاعب، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن معاقبة النموذج على هذا السلوك لم تؤد إلى إصلاحه، بل جعلته أكثر خداعًا في محاولاته لتحقيق أهدافه. وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مدونة OpenAI، ولكنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران. النوايا في نماذج الذكاء الاصطناعي: أصبحت نماذج الاستدلال المتطورة قادرة على التعبير عن نواياها بوضوح ملحوظ ضمن عملية تفكيرها المنطقية، أو ما يُعرف باسم سلسلة الأفكار (CoT)، وهذه القدرة، التي تبدو للوهلة الأولى مفيدة، قد تحمل في طياتها مخاطر غير متوقعة. فقد كشف باحثو OpenAI، أن هذه النماذج غالبًا ما تكشف عن نواياها التخريبية بصراحة، فعلى سبيل المثال، قد تعلن بوضوح رغبتها في اختراق نظام أو تجاوز مهمة محددة، وهذه الصراحة، التي تبدو كأنها شفافية محمودة، قد تكون في الواقع مجرد قناع يخفي نوايا أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، حذر الباحثون من أن قابلية المراقبة الطبيعية للنماذج هشة للغاية، وأوضحوا أنه إذا طُبق إشراف قوي ومباشر على سلسلة الأفكار، فإن النماذج يمكن أن تتعلم بسرعة كيفية إخفاء نواياها الحقيقية مع الاستمرار بتنفيذ السلوكيات الضارة. ويعني ذلك أن النماذج قد تتطور لتصبح أكثر خداعًا، لأنها قد تتجنب التعبير عن نواياها الضارة بصراحة، وتلجأ إلى أساليب أكثر دهاءً لتحقيق أهدافها، ويطرح ذلك تحديًا كبيرًا أمام المطورين، إذ يتعين عليهم تطوير آليات أكثر تطورًا للكشف عن السلوكيات الضارة المخفية والتعامل معها بفعالية. وتُظهر هذه النتائج أن استئصال السلوك السيئ من نماذج الذكاء الاصطناعي قد يكون أصعب مما كان يُعتقد في البداية. فقد أوصى الباحثون بتجنب تطبيق إشراف قوي على عمليات سلسلة الأفكار، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وتزداد أهمية هذه النصيحة مع تطور قدرات الذكاء الاصطناعي، واحتمالية تفوقه على الذكاء البشري في المستقبل، فإذا تمكن الذكاء الاصطناعي من إخفاء نواياه الخبيثة بنحو كامل، فقد يصبح من المستحيل السيطرة عليه. نماذج الاستدلال بين القدرات المتقدمة والتحديات الأخلاقية: تمثل نماذج الاستدلال، مثل: o1 و o3-mini من (OpenAI) تطورًا ملحوظًا في مجال النماذج اللغوية الكبيرة، فهي لا تكتفي بتحليل البيانات، بل تستخدم طريقة مبتكرة تُعرف باسم (سلسلة الأفكار) Chain-of-Thought، التي تسمح للنموذج بالتراجع وإعادة تقييم منطقه، مما يمكّنه من معالجة أكثر المهام تعقيدًا بدقة متزايدة. وتكمن قوة هذه النماذج في قدرتها على شرح عملية تفكيرها خلال عملية سلسلة الأفكار خطوة بخطوة، وذلك من خلال توضيح منطقها بلغة مفهومة، وتتيح هذه الشفافية الظاهرية للمطورين مراقبة سلوك النماذج وفهم كيفية اتخاذها للقرارات. ومع ذلك؛ كشفت التجربة التي أجراها باحثو (OpenAI) أن هذه الشفافية يمكن أن تتحول إلى أداة للتمويه، ففي إحدى الحالات، استخدم باحثو OpenAI نموذج (GPT-4o) للإشراف على نموذج استدلال متطور لم يُطرح بعد في أثناء التدريب. وخلال هذه العملية، لاحظ الباحثون أن نموذج الاستدلال كان قادرًا على إنجاز مجموعة متنوعة من مهام البرمجة. ولكن في بعض الحالات، اكتشف نموذج الاستدلال أن اختراق المكافآت كان أسهل وأكثر فائدة من إنجاز المهام المطلوبة، وقد عبر النموذج عن هذه النوايا بوضوح في (سلسلة الأفكار) الخاصة به. وفي إحدى الحالات، تجاوز النموذج مهمته المخصصة عن طريق إنهاء البرامج قبل الأوان والإبلاغ عن نجاح زائف، وفي حالة أخرى، قام بإنشاء ملفات وهمية تحمل الأسماء المطلوبة، ولكنها كانت فارغة وغير فعالة. وعندما حاول الباحثون معاقبة النظام، تحسنت نتائجه إلى حد ما، ومع ذلك، بقيت حالات كبيرة من اختراق المكافآت والمخرجات المعيبة، إذ تعلم نموذج الاستدلال ببساطة طرقًا لإخفاء الغش في سلسلة أفكاره عن المراقب، وذلك من خلال التلاعب بـ (سلسلة الأفكار). وقد أكد الباحثون أن النموذج الذي دُرب تحت ضغط سلسلة التفكير (CoT)، لا يزال يتعلم اختراق المكافآت، ولكن الآن أصبح غشه غير قابل للكشف من المراقب؛ لأنه تعلم إخفاء نواياه داخل سلسلة التفكير. ونظرًا إلى صعوبة التحقق من سلامة سلسلة التفكير، ينصح الباحثون العاملون على نماذج الاستدلال بتجنب تطبيق إشراف صارم على عمليات سلسلة التفكير. وتزداد أهمية هذه النصيحة في حال تمكن الذكاء الاصطناعي، بشكله الحالي أو أي شكل آخر مستقبلي، من بلوغ مستوى ذكاء البشر الذين يراقبونه أو تجاوزه. وقد حذّر الباحثون من أن التضحية بطريقة فعالة لمراقبة نماذج الاستدلال مقابل تحسينات طفيفة في القدرات قد لا يكون قرارًا صائبًا، لذلك، يوصون بتجنب ضغط تحسين سلسلة الأفكار القوية حتى تُفهم بنحو أفضل. ويعكس هذا التحذير الحاجة الملحة إلى تطوير إستراتيجيات جديدة لضمان أن يظل الذكاء الاصطناعي أداة تخدم البشرية، وليس تهديدًا يتسلل خلف أقنعة الخداع. الخلاصة: تُظهر هذه الدراسة أن معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تُصلح سلوكه، بل تجعله أكثر خداعًا. ويجب على الباحثين والمطورين أن يكونوا على دراية بهذه المشكلة، وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة نماذج الذكاء الاصطناعي.

دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تُصلح سلوكه بل تجعله أكثر خداعًا
دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تُصلح سلوكه بل تجعله أكثر خداعًا

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تُصلح سلوكه بل تجعله أكثر خداعًا

كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة (OpenAI) عن نتائج مقلقة تتعلق بسلوك الذكاء الاصطناعي، فقد تبين أن معاقبة نماذج الذكاء الاصطناعي على الأفعال الخادعة أو الضارة لا تؤدي إلى إصلاح سلوكها، بل تدفعها إلى إخفاء نواياها الخبيثة بطرق أكثر مهارة. وتثير هذه النتائج تساؤلات حول قدرتنا على التحكم في نماذج الذكاء الاصطناعي وضمان سلامتها، كما تسلط الضوء على تحدٍ كبير يواجه مطوريها، إذ يبدو أن محاولات تصحيح مسارها قد تزيد من تعقيد المشكلة بدلًا من حلها. النماذج اللغوية الكبيرة وقدراتها الخادعة: أظهرت النماذج اللغوية الكبيرة منذ ظهورها للجمهور في أواخر عام 2022، مرارًا وتكرارًا قدراتها على الخداع والتلاعب، فقد تنوعت هذه السلوكيات بنحو كبير، بدءًا من الكذب والغش المعتادين، ووصولًا إلى التهديد بقتل أستاذ فلسفة، وسرقة الرموز النووية، وتصميم جائحة قاتلة، وأثارت هذه الحوادث مخاوف جدية بشأن المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن انتشار هذه النماذج. وفي محاولة لفهم كيفية التعامل مع هذه المشكلة، أجرى باحثو (OpenAI) تجربة جديدة على نموذج لم يُطرح بعد، وقد كُلف هذا النموذج بمهام يمكن إنجازها عن طريق الغش أو الكذب أو اتخاذ طرق مختصرة. وكشفت النتائج أن النموذج انخرط في (اختراق المكافآت) Reward Hacking، أي أنه سعى إلى تعظيم مكافآته عن طريق الغش والتلاعب، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن معاقبة النموذج على هذا السلوك لم تؤد إلى إصلاحه، بل جعلته أكثر خداعًا في محاولاته لتحقيق أهدافه. وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مدونة OpenAI، ولكنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران. النوايا في نماذج الذكاء الاصطناعي: أصبحت نماذج الاستدلال المتطورة قادرة على التعبير عن نواياها بوضوح ملحوظ ضمن عملية تفكيرها المنطقية، أو ما يُعرف باسم سلسلة الأفكار (CoT)، وهذه القدرة، التي تبدو للوهلة الأولى مفيدة، قد تحمل في طياتها مخاطر غير متوقعة. فقد كشف باحثو OpenAI، أن هذه النماذج غالبًا ما تكشف عن نواياها التخريبية بصراحة، فعلى سبيل المثال، قد تعلن بوضوح رغبتها في اختراق نظام أو تجاوز مهمة محددة، وهذه الصراحة، التي تبدو كأنها شفافية محمودة، قد تكون في الواقع مجرد قناع يخفي نوايا أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، حذر الباحثون من أن قابلية المراقبة الطبيعية للنماذج هشة للغاية، وأوضحوا أنه إذا طُبق إشراف قوي ومباشر على سلسلة الأفكار، فإن النماذج يمكن أن تتعلم بسرعة كيفية إخفاء نواياها الحقيقية مع الاستمرار بتنفيذ السلوكيات الضارة. ويعني ذلك أن النماذج قد تتطور لتصبح أكثر خداعًا، لأنها قد تتجنب التعبير عن نواياها الضارة بصراحة، وتلجأ إلى أساليب أكثر دهاءً لتحقيق أهدافها، ويطرح ذلك تحديًا كبيرًا أمام المطورين، إذ يتعين عليهم تطوير آليات أكثر تطورًا للكشف عن السلوكيات الضارة المخفية والتعامل معها بفعالية. وتُظهر هذه النتائج أن استئصال السلوك السيئ من نماذج الذكاء الاصطناعي قد يكون أصعب مما كان يُعتقد في البداية. فقد أوصى الباحثون بتجنب تطبيق إشراف قوي على عمليات سلسلة الأفكار، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وتزداد أهمية هذه النصيحة مع تطور قدرات الذكاء الاصطناعي، واحتمالية تفوقه على الذكاء البشري في المستقبل، فإذا تمكن الذكاء الاصطناعي من إخفاء نواياه الخبيثة بنحو كامل، فقد يصبح من المستحيل السيطرة عليه. نماذج الاستدلال بين القدرات المتقدمة والتحديات الأخلاقية: تمثل نماذج الاستدلال، مثل: o1 و o3-mini من (OpenAI) تطورًا ملحوظًا في مجال النماذج اللغوية الكبيرة، فهي لا تكتفي بتحليل البيانات، بل تستخدم طريقة مبتكرة تُعرف باسم (سلسلة الأفكار) Chain-of-Thought، التي تسمح للنموذج بالتراجع وإعادة تقييم منطقه، مما يمكّنه من معالجة أكثر المهام تعقيدًا بدقة متزايدة. وتكمن قوة هذه النماذج في قدرتها على شرح عملية تفكيرها خلال عملية سلسلة الأفكار خطوة بخطوة، وذلك من خلال توضيح منطقها بلغة مفهومة، وتتيح هذه الشفافية الظاهرية للمطورين مراقبة سلوك النماذج وفهم كيفية اتخاذها للقرارات. ومع ذلك؛ كشفت التجربة التي أجراها باحثو (OpenAI) أن هذه الشفافية يمكن أن تتحول إلى أداة للتمويه، ففي إحدى الحالات، استخدم باحثو OpenAI نموذج (GPT-4o) للإشراف على نموذج استدلال متطور لم يُطرح بعد في أثناء التدريب. وخلال هذه العملية، لاحظ الباحثون أن نموذج الاستدلال كان قادرًا على إنجاز مجموعة متنوعة من مهام البرمجة. ولكن في بعض الحالات، اكتشف نموذج الاستدلال أن اختراق المكافآت كان أسهل وأكثر فائدة من إنجاز المهام المطلوبة، وقد عبر النموذج عن هذه النوايا بوضوح في (سلسلة الأفكار) الخاصة به. وفي إحدى الحالات، تجاوز النموذج مهمته المخصصة عن طريق إنهاء البرامج قبل الأوان والإبلاغ عن نجاح زائف، وفي حالة أخرى، قام بإنشاء ملفات وهمية تحمل الأسماء المطلوبة، ولكنها كانت فارغة وغير فعالة. وعندما حاول الباحثون معاقبة النظام، تحسنت نتائجه إلى حد ما، ومع ذلك، بقيت حالات كبيرة من اختراق المكافآت والمخرجات المعيبة، إذ تعلم نموذج الاستدلال ببساطة طرقًا لإخفاء الغش في سلسلة أفكاره عن المراقب، وذلك من خلال التلاعب بـ (سلسلة الأفكار). وقد أكد الباحثون أن النموذج الذي دُرب تحت ضغط سلسلة التفكير (CoT)، لا يزال يتعلم اختراق المكافآت، ولكن الآن أصبح غشه غير قابل للكشف من المراقب؛ لأنه تعلم إخفاء نواياه داخل سلسلة التفكير. ونظرًا إلى صعوبة التحقق من سلامة سلسلة التفكير، ينصح الباحثون العاملون على نماذج الاستدلال بتجنب تطبيق إشراف صارم على عمليات سلسلة التفكير. وتزداد أهمية هذه النصيحة في حال تمكن الذكاء الاصطناعي، بشكله الحالي أو أي شكل آخر مستقبلي، من بلوغ مستوى ذكاء البشر الذين يراقبونه أو تجاوزه. وقد حذّر الباحثون من أن التضحية بطريقة فعالة لمراقبة نماذج الاستدلال مقابل تحسينات طفيفة في القدرات قد لا يكون قرارًا صائبًا، لذلك، يوصون بتجنب ضغط تحسين سلسلة الأفكار القوية حتى تُفهم بنحو أفضل. ويعكس هذا التحذير الحاجة الملحة إلى تطوير إستراتيجيات جديدة لضمان أن يظل الذكاء الاصطناعي أداة تخدم البشرية، وليس تهديدًا يتسلل خلف أقنعة الخداع. الخلاصة: تُظهر هذه الدراسة أن معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تُصلح سلوكه، بل تجعله أكثر خداعًا. ويجب على الباحثين والمطورين أن يكونوا على دراية بهذه المشكلة، وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة نماذج الذكاء الاصطناعي.

هواوي تطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا (OTF) 2025 لتمكين التحول الرقمي الذكي
هواوي تطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا (OTF) 2025 لتمكين التحول الرقمي الذكي

النهار المصرية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار المصرية

هواوي تطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا (OTF) 2025 لتمكين التحول الرقمي الذكي

عقدت هواوي بنجاح منتدى تحويل العمليات لشمال أفريقيا (OTF) 2025، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2025 في برشلونة، حيث جمع الحدث أكثر من 100 من كبار المسؤولين من وفود حكومية ومشغلين ومنظمات صناعية في المنطقة، كما شارك الحضور في مناقشات حول مفاهيم التحول الرقمي والذكي في سياق التوجه العالمي للذكاء الاصطناعي، كما تبادلوا خبرات عملية قيمة. وخلال فعاليات المنتدى، كشفت هواوي عن نظام xCare 3.0، مُعلنةً بذلك عن بداية عهد جديد من العمليات التشغيلية الذكية الشاملة، والتي صُممت خصيصًا لتحقيق نموٍّ غير مسبوق. وسلّط بروس شون، رئيس الخدمات التقنية العالمية في هواوي، الضوء على ممارسات التحول لدى مشغلي الاتصالات في شمال أفريقيا، وأكد على أهمية تحويل التكنولوجيا الحديثة إلى أرباح حقيقية للشركات، كما أكد أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقطة تحول كبيرة، وشدد على ضرورة التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ومتابعة البيانات لحظة بلحظة، وتوفير كمية كبيرة من البيانات عالية الجودة لتدريب نموذج "سلسلة التفكير" (CoT) على التفكير بشكل منطقي لاقتناص الفرص. وأضاف شون أنه يجب على المشغلين تجميع البيانات المتفرقة في مكان واحد واستخدام "التوائم الرقمية"، مع الاعتماد على خبرتهم الطويلة وبياناتهم الممتازة لتدريب الذكاء الاصطناعي على أن يصبح "خبيرًا في مجال الاتصالات". هذا النهج يمكّن تشغيل الأنظمة بذكاء، واتخاذ قرارات أفضل، وإيجاد طرق جديدة لزيادة الأرباح، مما يمهد الطريق لتقديم حلول اتصالات مبتكرة وفعالة في العصر الرقمي. وأكد هشام النور، نائب الرئيس التنفيذي لشركة موف موني جابون (Moov Money Gabon)، على النجاح الذي حققته الشركة في تسريع خدمات الأموال عبر الهاتف المحمول في سوق شديد المنافسة، موضحا أن التحديث السريع للمنصة واستراتيجيات التسويق الدقيقة المعتمدة على تحليل البيانات هما العاملان الرئيسيان وراء تحقيق "موف موني" نموًا في عدد المستخدمين بنسبة 84% ونموًا في الإيرادات بنسبة 85% خلال عام 2024. وصرح لسعد بن ذياب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة اتصالات تونس، فإن اتصالات تونس، بصفتها مؤسسة مملوكة للدولة، تدرك تمامًا أن عصر العمليات المعتمدة على البيانات أصبح حقيقة واقعة. وأكد بن ذياب أن الشركة ستواصل تطوير استراتيجيتها الخاصة بشبكات الجيل الخامس والنطاق العريض المنزلي، من خلال نشر البنية التحتية الذكية والتعاون مع المنصات الرقمية، سعيا لتحقيق طموحها بأن تصبح الركيزة الرقمية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد. وأوضح موسى يارو، المدير التقني لشركة أورنج مالي، أن استراتيجية التحول الرقمي للشركة تركز على تكامل العمليات بين الأعمال والشبكات. وأكد أن التحول الرقمي للعمليات القائم على البيانات، والذي يتحقق من خلال هذا التكامل، سيسرع من نمو المستخدمين وحركة البيانات، مما يعزز الإيرادات ويرسخ مكانة أورنج مالي كشركة رائدة في السوق. وشارك كام شينغ فونغ، نائب الرئيس لتحول العمليات الرقمية في شركة HKT، تجربتهم في التحول نحو عمليات شبكية ذاتية التشغيل، موضحا أن هذا التحول، المدفوع بعمليات رقمية ذكية، يهدف إلى تعزيز نجاح الأعمال، وشدد على أن بناء "مؤسسة رقمية من الأساس" أمر حيوي للنجاح في بيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية الحالية. وأشار جاي لوبو، نائب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي وابتكار البيانات في منتدى TM، في كلمته، إلى أن منتدى TM، باعتباره المنظمة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وابتكار إدارة البيانات، يسعى إلى إنشاء مساحة تعاونية من أجل الابتكار والتعاون في خلق مسار ناجح للصناعة، وأكد على ضرورة تحول مقدمي خدمات الاتصالات نحو نماذج التشغيل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من إمكاناتها لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة العملاء، وتعزيز أداء الأعمال. وشارك جيم ليو، رئيس أعمال هواوي لمشغلي الاتصالات في شمال إفريقيا، رؤيته حول مستقبل التحول الرقمي الذكي، مشيرا إلى أن التحول الرقمي والذكي ليس مجرد غاية في حد ذاته، بل هو وسيلة للتغلب على أصعب التحديات وتحقيق المكاسب، وأثنى على إنجازات أعضاء نادي رواد التحول في العمليات الرقمية، ودعا المزيد من الشركاء للانضمام والتعاون نحو عصر جديد من الذكاء الرقمي الشامل – EM2.0.

هواوي تُطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا "OTF" لتمكين التحول الرقمي الذكي بالقارة
هواوي تُطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا "OTF" لتمكين التحول الرقمي الذكي بالقارة

البوابة

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

هواوي تُطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا "OTF" لتمكين التحول الرقمي الذكي بالقارة

عقدت هواوي بنجاح منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا (OTF) 2025، تحت شعار "تمكين التحول الرقمي الذكي في إفريقيا"، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2025 في برشلونة. شهد المنتدى حضور أكثر من 100 مسؤول رفيع المستوى من وفود حكومية، مشغلي الاتصالات، ومنظمات صناعية لمناقشة مفاهيم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات حول أحدث الاتجاهات التقنية. إطلاق نظام xCare 3.0 لتعزيز التحول الذكي خلال فعاليات المنتدى، كشفت هواوي عن نظام xCare 3.0، الذي يمثل عصرًا جديدًا من العمليات التشغيلية الذكية الشاملة، ويهدف إلى تحقيق نمو غير مسبوق في قطاع الاتصالات، عبر حلول متطورة تدمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات والبيانات. سلّط بروس شون، رئيس الخدمات التقنية العالمية في هواوي، الضوء على أهمية تحويل التكنولوجيا الحديثة إلى أرباح حقيقية لمشغلي الاتصالات في شمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقطة تحول كبيرة. كما شدد على أهمية التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات بشكل لحظي، وتوفير كميات كبيرة من البيانات عالية الجودة لتدريب نموذج "سلسلة التفكير" (CoT) ليصبح أكثر قدرة على تقديم حلول منطقية وفعالة. وأضاف شون أن "التوائم الرقمية" ستساعد المشغلين على توحيد البيانات المتفرقة واستخدامها لتدريب الذكاء الاصطناعي ليصبح "خبيرًا في مجال الاتصالات"، مما يسهم في تشغيل الأنظمة بذكاء، واتخاذ قرارات استراتيجية محسنة، وابتكار طرق جديدة لزيادة الأرباح. نجاحات ملموسة في التحول الرقمي عبر إفريقيا تضمن المنتدى استعراضًا لتجارب شركات الاتصالات الرائدة في إفريقيا، حيث أكد هشام النور، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "موف موني جابون"، أن الشركة نجحت في تسريع خدمات الأموال عبر الهاتف المحمول في سوق تنافسية، وحققت نموًا بنسبة 84% في عدد المستخدمين، و85% في الإيرادات خلال 2024، بفضل تحديث المنصة واستراتيجيات التسويق القائمة على تحليل البيانات. من جهته، أكد لسعد بن ذياب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "اتصالات تونس"، أن الشركة تواصل تطوير استراتيجيات شبكات الجيل الخامس والنطاق العريض المنزلي عبر البنية التحتية الذكية والتعاون مع المنصات الرقمية، بهدف أن تصبح الركيزة الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تونس. أما موسى يارو، المدير التقني لشركة "أورنج مالي"، فأوضح أن استراتيجية التحول الرقمي للشركة تركز على تكامل العمليات بين الأعمال والشبكات، مما يعزز من نمو المستخدمين، وزيادة حركة البيانات، ورفع الإيرادات، ليترسخ موقع أورنج مالي كمزود خدمات اتصالات رائد. التحول الرقمي الذكي: ركيزة المستقبل في قطاع الاتصالات شارك كام شينغ فونغ، نائب الرئيس لتحول العمليات الرقمية في شركة HKT، تجربتهم في التحول نحو عمليات شبكية ذاتية التشغيل، والتي تعتمد على العمليات الرقمية الذكية لتعزيز نجاح الأعمال، مشيرًا إلى أن بناء مؤسسة رقمية من الأساس بات أمرًا حيويًا لنجاح شركات الاتصالات في العصر الرقمي. بدوره، أكد جاي لوبو، نائب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي وابتكار البيانات في منتدى TM، على ضرورة تحول مشغلي الاتصالات نحو نماذج تشغيل معتمدة على الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة العملاء، ورفع الأداء التجاري. نحو عصر جديد من الذكاء الرقمي الشامل – EM2.0 اختتم المنتدى بكلمة جيم ليو، رئيس أعمال هواوي لمشغلي الاتصالات في شمال إفريقيا، الذي شدد على أن التحول الرقمي والذكي ليس مجرد غاية، بل هو وسيلة للتغلب على التحديات وتحقيق المكاسب. كما دعا المزيد من الشركات للانضمام إلى نادي رواد التحول في العمليات الرقمية، بهدف التعاون المشترك نحو عصر جديد من الذكاء الرقمي الشامل – EM2.0. نقلة نوعية في قطاع الاتصالات الإفريقي يؤكد منتدى OTF 2025 على التزام هواوي وشركائها بدعم التحول الرقمي الذكي في إفريقيا، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي، تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحفيز الابتكار التقني، مما يضع القارة في موقع متقدم ضمن المشهد الرقمي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store