#أحدث الأخبار مع #Comtradeأريفينو.نت١٢-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتلغز الذهب الأحمر المغربي: كيف تلاعبت المملكة بأسعار الخضر في العالم ؟!أريفينو.نت/خاص كشفت بيانات حديثة أوردها الموقع الإسباني المتخصص 'Hortoinfo'، أن المغرب قد تبوأ المرتبة الثانية عالمياً من حيث قيمة صادرات الطماطم خلال عام 2024، بمتوسط سعر بلغ 1.68 يورو للكيلوغرام الواحد، متفوقاً بذلك على منافسين رئيسيين في السوق الدولية ومقترباً من الصدارة التي تحتفظ بها هولندا. صعود صاروخي للمغرب: كيف تفوقت الطماطم المغربية على العمالقة؟ أظهر سوق الطماطم العالمي خلال عام 2024 تبايناً ملحوظاً في اتجاهات الأسعار بين الدول الكبرى المصدرة. وفيما حافظت هولندا على مركزها الأول بمتوسط سعر تصدير بلغ 1.92 يورو للكيلوغرام، برز المغرب كثاني أغلى مصدر للطماطم بمتوسط عائد يصل إلى 1.68 يورو للكيلوغرام. ويتجاوز هذا السعر نظيره المسجل لدى دولتين تعتبران من أبرز الفاعلين في هذا السوق، وهما المكسيك وإسبانيا، اللتان قامتا بتسويق طماطمهما بمتوسط سعر قدره 1.59 يورو للكيلوغرام. وتسلط هذه الأرقام، التي قام موقع 'Hortoinfo' بجمعها ونشرها، الضوء على القدرة التنافسية المتنامية للمنتوج المغربي في قطاع الطماطم الطازجة، لا سيما في ظل سياق أوروبي يتسم بتزايد المتطلبات المتعلقة بالجودة، وإمكانية التتبع، والاستدامة. خريطة التجارة السرية: أين تذهب كنوز الطماطم العالمية ومن يسيطر؟ يكشف التوزيع الجغرافي لوجهات التصدير عن استراتيجيات تجارية مميزة لكل دولة. فالمكسيك، على سبيل المثال، توجه جل صادراتها تقريباً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بنسبة مذهلة تصل إلى 99.82%، مما يؤكد اعتمادها الكبير على سوق أمريكا الشمالية. بالمقابل، تتبع هولندا نهجاً أكثر تنوعاً في توزيع صادراتها؛ حيث تبقى ألمانيا سوقها الرئيسي، باستقبالها 343.82 مليون كيلوغرام من الطماطم الهولندية في عام 2024. وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بـ 167.55 مليون كيلوغرام، تليها إيطاليا بـ 63.56 مليون كيلوغرام. أما إسبانيا، وهي منتج أوروبي رئيسي آخر، فقد صدرت غالبية إنتاجها من الطماطم إلى ألمانيا أيضاً (204.85 مليون كيلوغرام)، وفرنسا (80.93 مليون كيلوغرام)، والمملكة المتحدة (60.77 مليون كيلوغرام)، وهولندا (56.14 مليون كيلوغرام)، وبولندا (43.21 مليون كيلوغرام)، وهو ما يعكس استراتيجية أوروبية متكاملة بشكل كبير. من جهتها، وجهت تركيا صادراتها بشكل أساسي نحو أسواق الشرق والجنوب، حيث كانت أوكرانيا الوجهة الأولى بـ 72.4 مليون كيلوغرام، تليها رومانيا (64.77 مليون كيلوغرام)، وسوريا (63.96 مليون كيلوغرام)، وروسيا (49.98 مليون كيلوغرام). إقرأ ايضاً الذهب الأحمر المغربي: سر الهيمنة الصامتة على موائد أوروبا! فيما يتعلق بالمغرب، يشير موقع 'Hortoinfo' إلى أن التفاصيل الدقيقة لوجهات التصدير لعام 2024 لم تتوفر بعد وفقاً لقاعدة بيانات 'Comtrade'. ومع ذلك، تسمح أرقام عام 2023 بملاحظة توجه واضح نحو الأسواق الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا التي استوردت 340.31 مليون كيلوغرام، تليها المملكة المتحدة (121.3 مليون كيلوغرام)، وهولندا (61.54 مليون كيلوغرام)، وإسبانيا (44.69 مليون كيلوغرام). ويعكس هذا الحضور المغربي المستمر في الأسواق الأوروبية، مقترناً بمتوسط سعر مرتفع، طلباً قوياً ومستداماً على الطماطم المغربية، بالإضافة إلى تموضع نوعي يبدو أنه يؤتي ثماره. وتواصل المملكة الاستفادة من التكامل الموسمي مع أوروبا، مع تعزيز قدراتها الإنتاجية في البيوت المغطاة وتطوير منصاتها اللوجستية. وفي سياق دولي يتسم بالتقلبات المناخية، وارتفاع تكاليف الطاقة في أوروبا، وتطور السياسات الزراعية، يظهر المغرب كلاعب مستقر وفعال، قادر على التكيف السريع مع قيود السوق مع ضمان مستوى جيد من الربحية لمصدريه.
أريفينو.نت١٢-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتلغز الذهب الأحمر المغربي: كيف تلاعبت المملكة بأسعار الخضر في العالم ؟!أريفينو.نت/خاص كشفت بيانات حديثة أوردها الموقع الإسباني المتخصص 'Hortoinfo'، أن المغرب قد تبوأ المرتبة الثانية عالمياً من حيث قيمة صادرات الطماطم خلال عام 2024، بمتوسط سعر بلغ 1.68 يورو للكيلوغرام الواحد، متفوقاً بذلك على منافسين رئيسيين في السوق الدولية ومقترباً من الصدارة التي تحتفظ بها هولندا. صعود صاروخي للمغرب: كيف تفوقت الطماطم المغربية على العمالقة؟ أظهر سوق الطماطم العالمي خلال عام 2024 تبايناً ملحوظاً في اتجاهات الأسعار بين الدول الكبرى المصدرة. وفيما حافظت هولندا على مركزها الأول بمتوسط سعر تصدير بلغ 1.92 يورو للكيلوغرام، برز المغرب كثاني أغلى مصدر للطماطم بمتوسط عائد يصل إلى 1.68 يورو للكيلوغرام. ويتجاوز هذا السعر نظيره المسجل لدى دولتين تعتبران من أبرز الفاعلين في هذا السوق، وهما المكسيك وإسبانيا، اللتان قامتا بتسويق طماطمهما بمتوسط سعر قدره 1.59 يورو للكيلوغرام. وتسلط هذه الأرقام، التي قام موقع 'Hortoinfo' بجمعها ونشرها، الضوء على القدرة التنافسية المتنامية للمنتوج المغربي في قطاع الطماطم الطازجة، لا سيما في ظل سياق أوروبي يتسم بتزايد المتطلبات المتعلقة بالجودة، وإمكانية التتبع، والاستدامة. خريطة التجارة السرية: أين تذهب كنوز الطماطم العالمية ومن يسيطر؟ يكشف التوزيع الجغرافي لوجهات التصدير عن استراتيجيات تجارية مميزة لكل دولة. فالمكسيك، على سبيل المثال، توجه جل صادراتها تقريباً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بنسبة مذهلة تصل إلى 99.82%، مما يؤكد اعتمادها الكبير على سوق أمريكا الشمالية. بالمقابل، تتبع هولندا نهجاً أكثر تنوعاً في توزيع صادراتها؛ حيث تبقى ألمانيا سوقها الرئيسي، باستقبالها 343.82 مليون كيلوغرام من الطماطم الهولندية في عام 2024. وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بـ 167.55 مليون كيلوغرام، تليها إيطاليا بـ 63.56 مليون كيلوغرام. أما إسبانيا، وهي منتج أوروبي رئيسي آخر، فقد صدرت غالبية إنتاجها من الطماطم إلى ألمانيا أيضاً (204.85 مليون كيلوغرام)، وفرنسا (80.93 مليون كيلوغرام)، والمملكة المتحدة (60.77 مليون كيلوغرام)، وهولندا (56.14 مليون كيلوغرام)، وبولندا (43.21 مليون كيلوغرام)، وهو ما يعكس استراتيجية أوروبية متكاملة بشكل كبير. من جهتها، وجهت تركيا صادراتها بشكل أساسي نحو أسواق الشرق والجنوب، حيث كانت أوكرانيا الوجهة الأولى بـ 72.4 مليون كيلوغرام، تليها رومانيا (64.77 مليون كيلوغرام)، وسوريا (63.96 مليون كيلوغرام)، وروسيا (49.98 مليون كيلوغرام). إقرأ ايضاً الذهب الأحمر المغربي: سر الهيمنة الصامتة على موائد أوروبا! فيما يتعلق بالمغرب، يشير موقع 'Hortoinfo' إلى أن التفاصيل الدقيقة لوجهات التصدير لعام 2024 لم تتوفر بعد وفقاً لقاعدة بيانات 'Comtrade'. ومع ذلك، تسمح أرقام عام 2023 بملاحظة توجه واضح نحو الأسواق الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا التي استوردت 340.31 مليون كيلوغرام، تليها المملكة المتحدة (121.3 مليون كيلوغرام)، وهولندا (61.54 مليون كيلوغرام)، وإسبانيا (44.69 مليون كيلوغرام). ويعكس هذا الحضور المغربي المستمر في الأسواق الأوروبية، مقترناً بمتوسط سعر مرتفع، طلباً قوياً ومستداماً على الطماطم المغربية، بالإضافة إلى تموضع نوعي يبدو أنه يؤتي ثماره. وتواصل المملكة الاستفادة من التكامل الموسمي مع أوروبا، مع تعزيز قدراتها الإنتاجية في البيوت المغطاة وتطوير منصاتها اللوجستية. وفي سياق دولي يتسم بالتقلبات المناخية، وارتفاع تكاليف الطاقة في أوروبا، وتطور السياسات الزراعية، يظهر المغرب كلاعب مستقر وفعال، قادر على التكيف السريع مع قيود السوق مع ضمان مستوى جيد من الربحية لمصدريه.