logo
#

أحدث الأخبار مع #DAP

وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات تُقدر بـ10 مليارات طن
وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات تُقدر بـ10 مليارات طن

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • شفق نيوز

وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات تُقدر بـ10 مليارات طن

شفق نيوز/ وضع وزير الصناعة والمعادن خالد بتّال النجم، اليوم الخميس، حجر الأساس لمشروع "إنشاء وتشغيل معامل جديدة مُتكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية" في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق. ويُنفـذ هذا المشروع الحيوي بالشراكة بين الشركة العامة للفوسفات / State Phosphate Company وشركة أساس الهندسة، وشركة شرق الصين لتقنيات وعلوم الهندسة، وبطاقة إنتاجية تبلُغ 500 ألف طن سنويًا من سماد ثلاثي سوبر فوسفات ( TSP )، ومليون طن سنويًا من سماد الـداب ( DAP ). وقال الوزير في كلمة القاها على هامش مراسيم وضع الحجر الاساس، إن "هذا المشـروع لا يُمثل مشروعاً صناعياً، بل هو بارقة أمل وحجر أساس لإنطلاق المشاريع الاستثمارية الكُبرى لاستثمار المعادن من صحراء غرب الأنبار التي حباها الله بأكبر احتياطي من الفوسفات يبلُغ 10 مليارات طن"، مبينا أن قيمة "مشروع إنشاء معامل الأسمدة الفوسفاتية تبلُغ ملياري دولار". وأضاف "وصلنـا لهذه المرحلة المُهمة للبدء بالأعمال الفعلية لمشروع الأسمدة الفوسفاتية"، مردفا بالقول إنه "سيتم الإعلان عن مشاريع أخرى في السليكا ومشاريع أخرى للفوسفات قريبا". وتابع وزير الصناعة أنه "سيتـم الإعلان عن مشاريع السليكا في مؤتمر بغداد للاستثمار الذي سيعُقد للفترة 14 - 15 من شهر حزيران المقبل، ليكون منصة مُهمة لإطلاق المشاريع والإعلان عنها بكل شفافية والتنافُس وفق أسُس ومعايير الإمكانيات الفنية والمالية والخبرات والأعمال المُماثلة". وتعليقا على المشروع قال الخبير الاقتصادي طه الجنابي لوكالة شفق نيوز، إن "أهمية المعمل لا تقتصر فقط على جانب التوظيف أو إحلال الاستيراد، بل تكمن في إعادة تعريف العلاقة مع الموارد الطبيعية في العراق". وأوضح أن "الفوسفات من الثروات التي كان العراق يصدرها كخامة خام لعقود، رغم ما لها من قيمة مضافة عالية عند تصنيعها محلياً، المعمل الجديد، إذا التزم بالمعايير الصناعية الحديثة، يمكن أن يشكّل نواة لصناعة تحويلية حقيقية تعتمد على الموارد المحلية". وحذّر الجنابي من أن "نجاح المشروع لا يتعلق فقط بإنشائه، بل بقدرته على تحقيق إنتاج فعلي مستدام، وتجنّب ما حصل في مشاريع سابقة توقفت بعد مراحل التأسيس لأسباب إدارية أو تمويلية". يُشار إلى أن محافظة الأنبار، الغنية بمواردها الطبيعية، لم تحظَ باستثمارات صناعية كبرى منذ عقود، رغم ما تتمتع به من موقع جغرافي واستراتيجي يؤهلها لتكون مركزاً للنشاط الاقتصادي في غرب العراق. ويُنتظر من هذا المشروع أن يختبر قدرة الأنبار على التحول إلى بيئة صناعية جاذبة، ولا سيما في ظل الاهتمام الحكومي المعلن، والوجود الواضح لرؤوس الأموال المحلية والعربية.

وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات بـ10 مليارات طن
وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات بـ10 مليارات طن

شفق نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • شفق نيوز

وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات بـ10 مليارات طن

شفق نيوز/ وضع وزير الصناعة والمعادن خالد بتّال النجم، اليوم الخميس، حجر الأساس لمشروع "إنشاء وتشغيل معامل جديدة مُتكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية" في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق. ويُنفـذ هذا المشروع الحيوي بالشراكة بين الشركة العامة للفوسفات / State Phosphate Company وشركة أساس الهندسة، وشركة شرق الصين لتقنيات وعلوم الهندسة، وبطاقة إنتاجية تبلُغ 500 ألف طن سنويًا من سماد ثلاثي سوبر فوسفات ( TSP )، ومليون طن سنويًا من سماد الـداب ( DAP ). وقال الوزير في كلمة القاها على هامش مراسيم وضع الحجر الاساس، إن "هذا المشـروع لا يُمثل مشروعاً صناعياً، بل هو بارقة أمل وحجر أساس لإنطلاق المشاريع الاستثمارية الكُبرى لاستثمار المعادن من صحراء غرب الأنبار التي حباها الله بأكبر احتياطي من الفوسفات يبلُغ 10 مليارات طن"، مبينا أن قيمة "مشروع إنشاء معامل الأسمدة الفوسفاتية تبلُغ ملياري دولار". وأضاف "وصلنـا لهذه المرحلة المُهمة للبدء بالأعمال الفعلية لمشروع الأسمدة الفوسفاتية"، مردفا بالقول إنه "سيتم الإعلان عن مشاريع أخرى في السليكا ومشاريع أخرى للفوسفات قريبا". وتابع وزير الصناعة أنه "سيتـم الإعلان عن مشاريع السليكا في مؤتمر بغداد للاستثمار الذي سيعُقد للفترة 14 - 15 من شهر حزيران المقبل، ليكون منصة مُهمة لإطلاق المشاريع والإعلان عنها بكل شفافية والتنافُس وفق أسُس ومعايير الإمكانيات الفنية والمالية والخبرات والأعمال المُماثلة". وتعليقا على المشروع قال الخبير الاقتصادي طه الجنابي لوكالة شفق نيوز، إن "أهمية المعمل لا تقتصر فقط على جانب التوظيف أو إحلال الاستيراد، بل تكمن في إعادة تعريف العلاقة مع الموارد الطبيعية في العراق". وأوضح أن "الفوسفات من الثروات التي كان العراق يصدرها كخامة خام لعقود، رغم ما لها من قيمة مضافة عالية عند تصنيعها محلياً، المعمل الجديد، إذا التزم بالمعايير الصناعية الحديثة، يمكن أن يشكّل نواة لصناعة تحويلية حقيقية تعتمد على الموارد المحلية". وحذّر الجنابي من أن "نجاح المشروع لا يتعلق فقط بإنشائه، بل بقدرته على تحقيق إنتاج فعلي مستدام، وتجنّب ما حصل في مشاريع سابقة توقفت بعد مراحل التأسيس لأسباب إدارية أو تمويلية". يُشار إلى أن محافظة الأنبار، الغنية بمواردها الطبيعية، لم تحظَ باستثمارات صناعية كبرى منذ عقود، رغم ما تتمتع به من موقع جغرافي واستراتيجي يؤهلها لتكون مركزاً للنشاط الاقتصادي في غرب العراق. ويُنتظر من هذا المشروع أن يختبر قدرة الأنبار على التحول إلى بيئة صناعية جاذبة، ولا سيما في ظل الاهتمام الحكومي المعلن، والوجود الواضح لرؤوس الأموال المحلية والعربية.

أثر الرسوم الجمركية ‬الأمريكية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬المغربي‭ ‬
أثر الرسوم الجمركية ‬الأمريكية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬المغربي‭ ‬

لكم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • لكم

أثر الرسوم الجمركية ‬الأمريكية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬المغربي‭ ‬

فرض‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بقيادة‭ ‬ترامب‭ ‬رسومًا‭ ‬جمركية‭ ‬على‭ ‬الواردات‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬المغرب‭ ‬،‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬يعلقها‭ ‬لمدة‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬،‭ ‬رغم‭ ‬كونها‭ ‬مقلقة‭ ‬رمزياً،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تأثيرها‭ ‬الاقتصادي‭ ‬كان‭ ‬سيبقى‭ ‬هامشيًا‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمغرب‭. ‬استنتاجنا‭ ‬يستند‭ ‬إلى‭ ‬تحليل‭ ‬مقارن‭ ‬للديناميكيات‭ ‬التجارية‭ ‬المغربية‭ ‬والقيود‭ ‬النظامية‭ ‬التي‭ ‬تحول‭ ‬دون‭ ‬إدماج‭ ‬المغرب‭ ‬في‭ ‬سلاسل‭ ‬القيمة‭ ‬العالمية‭.‬ أولاً،‭ ‬يجب‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الصادرات‭ ‬المغربية‭ ‬نحو‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تمثل‭ ‬نسبة‭ ‬ضئيلة‭ ‬من‭ ‬التجارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للمغرب،حسب‭ ‬الأرقام‭ ‬التي‭ ‬نتوفر‭ ‬عليها‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬قيمة‭ ‬هذه‭ ‬الصادرات‭ ‬ملياري‭ ‬دولار‭ ‬سنوياً،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬السوق‭ ‬الأمريكي‭ ‬غير‭ ‬استراتيجي‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمنتجات‭ ‬المغربية‭. ‬يعود‭ ‬هذا‭ ‬الاندماج‭ ‬الضعيف‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬عوامل‭ ‬هيكلية،‭ ‬أبرزها‭ ‬الطابع‭ ‬التاريخي‭ ‬للعلاقات‭ ‬التجارية‭ ‬مع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬الذي‭ ‬يستوعب‭ ‬حوالي‭ ‬60٪‭ ‬من‭ ‬الصادرات‭ ‬المغربية‭. ‬تعتمد‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬على‭ ‬القرب‭ ‬الجغرافي،‭ ‬وعلى‭ ‬اتفاقيات‭ ‬تجارية‭ ‬مفيدة‭ (‬مثل‭ ‬اتفاقية‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬المغرب‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭)‬،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬استمر‭ ‬لعقود‭.‬ علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬يواجه‭ ‬المصدرون‭ ‬المغاربة‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬أسواقهم،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬بسبب‭ ‬ارتفاع‭ ‬تكاليف‭ ‬الخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬–‭ ‬التي‭ ‬تفاقمت‭ ‬بسبب‭ ‬غياب‭ ‬أسطول‭ ‬بحري‭ ‬وطني‭ ‬تنافسي‭ ‬–‭ ‬ولكن‭ ‬أيضًا‭ ‬بسبب‭ ‬المعايير‭ ‬التنظيمية‭ ‬الصارمة‭ ‬التي‭ ‬تفرضها‭ ‬الأسواق‭ ‬المتقدمة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭. ‬هذه‭ ‬المعايير،‭ ‬التي‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬مستعصية‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬المنتجين‭ ‬الأوروبيين،‭ ‬تشكل‭ ‬عقبة‭ ‬إضافية‭ ‬أمام‭ ‬الشركات‭ ‬المغربية‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬بالفعل‭ ‬تحديات‭ ‬تتعلق‭ ‬بالتنافسية‭ ‬التكنولوجية‭ ‬والتنظيمية‭.‬ لم‭ ‬ينجح‭ ‬اتفاق‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والمغرب،‭ ‬الذي‭ ‬دخل‭ ‬حيز‭ ‬التنفيذ‭ ‬عام‭ ‬2006،‭ ‬في‭ ‬عكس‭ ‬اتجاه‭ ‬العجز‭ ‬التجاري‭ ‬الثنائي‭. ‬بل‭ ‬إن‭ ‬المغرب‭ ‬يستورد‭ ‬حوالي‭ ‬5‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات‭ ‬الأمريكية،‭ ‬خاصة‭ ‬الأسلحة‭ ‬والطائرات‭ ‬المدنية‭ ‬والمعدات‭ ‬الصناعية‭. ‬تعكس‭ ‬هذه‭ ‬الفجوة‭ ‬التجارية‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬اختلال‭ ‬التخصص‭ ‬الإنتاجي،‭ ‬بل‭ ‬أيضًا‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والمنتجات‭ ‬الوسيطة‭ ‬الأجنبية‭. ‬وزاد‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العجز‭ ‬تعليق‭ ‬تمويل‭ ‬برامج‭ ‬المساعدات‭ ‬الأمريكية‭ ‬مؤخرًا،‭ ‬مثل‭ ‬مؤسسة‭ ‬تحدي‭ ‬الألفية‭ (‬MCC‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬أهميتها‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬الرسوم‭ ‬الجمركية‭ ‬لترامب‭.‬ يواجه‭ ‬مجمع‭ ‬الفوسفاط‭ ‬المغربي‭ ‬تحديات‭ ‬هيكلية‭ ‬متعددة‭ ‬تتعلق‭ ‬بتنافسيته‭ ‬الدولية،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬إنتاج‭ ‬الأمونياك‭ ‬محليًا،‭ ‬وهي‭ ‬المادة‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬يستوردها‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الكبريت‭ ‬بصنفيه‭ ‬الطبيعي‭ ‬والاصطناعي‭. ‬هذا‭ ‬التبعية‭ ‬للمواد‭ ‬الأولية‭ ‬المستوردة‭ ‬تضع‭ ‬المجمع‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬ضعف‭ ‬أمام‭ ‬الدول‭ ‬المنتجة‭ ‬للأمونياك،‭ ‬حيث‭ ‬يصعب‭ ‬عليه‭ ‬التنافس‭ ‬بمنتجاته‭ ‬من‭ ‬الأسمدة‭ ‬الفوسفاتية‭ (‬MAP‭ ‬وDAP‭) ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأسواق‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬تأتي‭ ‬تكلفة‭ ‬النقل‭ ‬كعامل‭ ‬حاسم‭ ‬ومكلف،‭ ‬إذ‭ ‬تخضع‭ ‬لتأثير‭ ‬اللوبيات‭ ‬البحرية‭ ‬التي‭ ‬تهيمن‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬الشحن‭ ‬الدولي،‭ ‬مما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬أعباء‭ ‬التصدير‭ ‬ويحد‭ ‬من‭ ‬تنافسية‭ ‬المنتجات‭ ‬المغربية‭.‬ أما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بشهادات‭ ‬المنشأ،‭ ‬فإن‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬تفرض‭ ‬شروطًا‭ ‬إدارية‭ ‬معقدة‭ ‬تتجاوز‭ ‬مجرد‭ ‬توقيع‭ ‬غرف‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة،‭ ‬إذ‭ ‬تشترط‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬تأشيرة‭ ‬السلطات‭ ‬المحلية‭. ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬البيروقراطية‭ ‬تضيف‭ ‬طبقة‭ ‬إضافية‭ ‬من‭ ‬التعقيد‭ ‬إلى‭ ‬عمليات‭ ‬التصدير،‭ ‬مما‭ ‬يعيق‭ ‬انسيابية‭ ‬التجارة‭ ‬الخارجية‭ ‬ويقلل‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬النفاذ‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬الأكثر‭ ‬جدوى‭ ‬MAP على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬التحديات،‭ ‬يتمتع‭ ‬المغرب‭ ‬بموقع‭ ‬تنافسي‭ ‬قوي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمنتج‭ ‬DAP،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬استثماراته‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬حصته‭ ‬السوقية‭ ‬عالميًا‭. ‬لقد‭ ‬استفاد‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬القرارات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬الأخيرة،‭ ‬مثل‭ ‬قرار‭ ‬الصين‭ ‬–‭ ‬أحد‭ ‬المنافسين‭ ‬الرئيسيين‭ ‬–‭ ‬تعليق‭ ‬صادراتها‭ ‬من‭ ‬الأسمدة‭ ‬الفوسفاتية،‭ ‬ومن‭ ‬الخضوع‭ ‬الروسي‭ ‬للعقوبات‭ ‬الدولية‭ ‬بسبب‭ ‬الأزمة‭ ‬الأوكرانية‭. ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬قدّمت‭ ‬فرصة‭ ‬ذهبية‭ ‬للمغرب‭ ‬لتقوية‭ ‬مكانته‭ ‬كمورد‭ ‬رئيسي‭ ‬للأسمدة‭ ‬الفوسفاتية‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية‭.‬ ‭ ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمنتج‭ ‬MAP،‭ ‬فقد‭ ‬شهد‭ ‬المغرب‭ ‬تأخيرًا‭ ‬نسبيًا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬قدرتها‭ ‬التنافسية‭ ‬مقارنةً‭ ‬بـ‭ ‬DAP،‭ ‬نظرًا‭ ‬للتحديات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالاستيراد‭ ‬والتكاليف‭ ‬اللوجستية‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬بدأت‭ ‬بوادر‭ ‬تغيير‭ ‬إيجابي‭ ‬بالظهور،‭ ‬خصوصًا‭ ‬مع‭ ‬المشاريع‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إطلاقها‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الجرف‭ ‬الأصفر،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تعزز‭ ‬إنتاج‭ ‬الـ‭ ‬MAP ‭ ‬وتزيد‭ ‬من‭ ‬تنافسيته‭ ‬عالميًا‭.‬ ‭ ‬بهذه‭ ‬الديناميكيات،‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬المغرب‭ ‬يسير‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬توازن‭ ‬بين‭ ‬التحديات‭ ‬الهيكلية‭ ‬والفرص‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬مما‭ ‬يجعله‭ ‬لاعبًا‭ ‬رئيسيًا‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬الأسمدة‭ ‬الفوسفاتية‭ ‬العالمي،‭ ‬رغم‭ ‬القيود‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬قائمة‭.‬ أما‭ ‬النسيج‭ ‬والأسلاك‭ ‬المعدنية،‭ ‬فبعضها‭ ‬يستفيد‭ ‬بالفعل‭ ‬من‭ ‬إعفاءات‭ ‬جمركية‭ ‬خاصة،‭ ‬مما‭ ‬يخفف‭ ‬من‭ ‬التأثير‭ ‬المباشر‭ ‬للسياسات‭ ‬الحمائية‭ ‬الأمريكية‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬القواعد‭ ‬الصارمة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمبدأ‭ ‬‮«‬المصدر‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تطبقها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تقيد‭ ‬فرص‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭. ‬إذ‭ ‬يجب‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬الشركات‭ ‬الجديدة‭ ‬المستقرة‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬الامتثال‭ ‬لمعايير‭ ‬مشددة‭ ‬تتعلق‭ ‬بمصدر‭ ‬المكونات‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬الإنتاج‭. ‬هذا‭ ‬الشرط‭ ‬يقلل‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬الشركات‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭ ‬بنقل‭ ‬أنشطتها‭ ‬إلى‭ ‬المغرب‭ .‬ على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل،‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬السياسات‭ ‬الحمائية‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬تشكيل‭ ‬سلاسل‭ ‬القيمة‭ ‬وسلاسل‭ ‬الإمداد‭ ‬العالمية‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬تظل‭ ‬هذه‭ ‬التحولات‭ ‬مشروطة‭ ‬بعوامل‭ ‬اقتصادية‭ ‬كبرى‭ ‬مثل‭ ‬التضخم،‭ ‬وتوفر‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬والبشرية،‭ ‬وقدرة‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬تكييف‭ ‬بنيتها‭ ‬الإنتاجية‭. ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬يتمتع‭ ‬المغرب‭ ‬بمزايا‭ ‬تنافسية‭ ‬ملحوظة،‭ ‬مثل‭ ‬موقعه‭ ‬الجيوستراتيجي‭ ‬المميز،‭ ‬وقوة‭ ‬عاملة‭ ‬نسبية‭ ‬مؤهلة،‭ ‬وتكاليف‭ ‬إنتاج‭ ‬تنافسية‭. ‬لكن‭ ‬تحويل‭ ‬هذه‭ ‬المزايا‭ ‬التنافسية‭ ‬إلى‭ ‬مزايا‭ ‬دائمة‭ ‬يتطلب‭ ‬إصلاحات‭ ‬هيكلية‭ ‬عميقة،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الحكامة‭ ‬والابتكار‭ ‬وتنويع‭ ‬الاقتصاد‭.‬ أخيرًا،‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الإمكانات‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬للصادرات‭ ‬الصناعية‭ ‬التقليدية،‭ ‬مثل‭ ‬المنتجات‭ ‬الثقافية‭ ‬التقليدية‭ ‬والملابس‭. ‬تُعفى‭ ‬هذه‭ ‬السلع‭ ‬غالبًا‭ ‬من‭ ‬الرسوم‭ ‬الجمركية‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة،‭ ‬مما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬فرصة‭ ‬لتعزيز‭ ‬الحضور‭ ‬المغربي‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬الأمريكي‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬تتطلب‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬رؤية‭ ‬واضحة‭ ‬واستثمارات‭ ‬موجهة‭ ‬لتحسين‭ ‬جودة‭ ‬وتنافسية‭ ‬هذه‭ ‬المنتجات‭.‬ في‭ ‬المجمل،‭ ‬الرسوم‭ ‬الجمركية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬فرضها‭ ‬ترامب،‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬يعلقها‭ ‬لمدة‭ ‬90‭ ‬يوم‭ ‬،‭ ‬رغم‭ ‬ضجيجها‭ ‬الإعلامي،‭ ‬لها‭ ‬تأثير‭ ‬محدود‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المغربي‭. ‬تكمن‭ ‬التحديات‭ ‬الحقيقية‭ ‬في‭ ‬القيود‭ ‬الهيكلية‭ ‬التي‭ ‬تعيق‭ ‬تنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وتعزيز‭ ‬تنافسيته‭ ‬الدولية‭. ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬إجراءات‭ ‬آنية،‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬المغربي‭ ‬اعتماد‭ ‬نهج‭ ‬شامل‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬الإنتاجية‭ ‬للبلاد‭ ‬وإدماج‭ ‬شركاتها‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬سلاسل‭ ‬القيمة‭ ‬العالمية‭. ‬بدون‭ ‬ذلك،‭ ‬ستظل‭ ‬الخطابات‭ ‬حول‭ ‬الفرص‭ ‬الاقتصادية‭ ‬مجرد‭ ‬تكهنات‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬واقع‭ ‬الحال‭.‬

استثمارات سعودية تهدد أكبر مصدر رزق للمغاربة؟
استثمارات سعودية تهدد أكبر مصدر رزق للمغاربة؟

أريفينو.نت

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

استثمارات سعودية تهدد أكبر مصدر رزق للمغاربة؟

من النفط إلى الأسمدة: تحول استراتيجي في خطوة تسعى إلى تحرير نفسها من الاعتماد على النفط، تعمل السعودية بسرعة على التحول نحو صناعة الأسمدة كدعامة جديدة لاقتصادها. تستفيد المملكة من قدراتها المالية الهائلة للتنافس مع المغرب، الذي يعتبر رائدًا عالميًا في مجال الفوسفات عبر مجموعة OCP. ورغم أن احتياطيات الفوسفات السعودية تعادل 1/35 من نظيرتها المغربية، إلا أن الاستثمارات الطموحة بدأت تضيق الفجوة، خاصةً مع تفاقم أزمة الأسمدة العالمية بعد غزو أوكرانيا عام 2022. طفرة في الصادرات السعودية أظهرت دراسة حديثة أجرتها Global Sovereign Advisory قفزة كبيرة في مساهمة السعودية في صادرات الأسمدة العالمية: 2019: 2% 2023: 5.7% كما ارتفعت حصة المغرب من 5.7% إلى 6.6% خلال نفس الفترة. يعود هذا النمو السعودي إلى: احتياطيات فوسفات ضخمة تحتل المركز الثامن عالميًا. تكلفة منخفضة للغاز الطبيعي من أرامكو. استثمارات صناعية تجاوزت 8 مليارات دولار في مجمع وعد الشمال الصناعي. مشاريع ضخمة أنفقت شركة معادن 8 مليارات دولار على مجمع وعد الشمال الذي ينتج 3 ملايين طن سنويًا من الأسمدة الفوسفاتية (DAP). ركزت شركة SABIC للعناصر الزراعية على إنتاج الأمونيا واليوريا، وافتتحت مصنعًا متكاملًا في عام 2021. نتيجة لذلك، تضاعفت صادرات الأسمدة السعودية بين 2020 و2022 لتصل إلى 6.86 مليون طن بقيمة 4.5 مليار دولار عام 2023. المنافسة بين المغرب والسعودية في إفريقيا تسعى السعودية لمنافسة المغرب في إفريقيا عبر: استحواذات استراتيجية مثل شراء Meridian Fertilizer Group وETG Inputs Holdco Limited. تستحوذ السعودية الآن على 10% من سوق الأسمدة الإفريقية، بينما يحتفظ المغرب بنسبة 15% من خلال تواجده في غرب إفريقيا. تركز السعودية على التوسع في جنوب وشرق إفريقيا. تعزيز الريادة المغربية رغم المنافسة ورغم المنافسة السعودية، يمتلك المغرب مميزات قوية: إقرأ ايضاً يسيطر على 73% من احتياطيات الفوسفات العالمية. يمتلك 30% من الإنتاج العالمي للفوسفات ومشتقاته. يخطط لزيادة إنتاج الأسمدة إلى 9 ملايين طن بحلول عام 2028 عبر مشروع 'مزيندا-مسكالة'. تحليلات مستقبلية وتحذيرات ويشير المحللون إلى أن المنافسة ستتصاعد مع: التفوق المالي السعودي الذي قد يعوض نقص الاحتياطيات. تكثيف الاستحواذات على الأراضي الإفريقية الغنية بالمواد الخام. اعتماد المغرب على الابتكار والاستدامة في مشاريعه للطاقة المتجددة والحياد الكربوني. تلخيص: تعيد السعودية تشكيل صناعة الأسمدة العالمية مستندة إلى قدراتها المالية، بينما يعتمد المغرب على ثرواته الطبيعية وخبرته العريقة. المعركة لا تتعلق بالأرقام فحسب، بل بقدرة البلدين على تحويل مواردهما إلى قوة ناعمة في إفريقيا، حيث تحتدم المنافسة بشكل كبير.

السعودية تعزز صادراتها من أسمدة الفوسفات في 3 أعوام.. نصفها إلى الهند
السعودية تعزز صادراتها من أسمدة الفوسفات في 3 أعوام.. نصفها إلى الهند

الاقتصادية

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

السعودية تعزز صادراتها من أسمدة الفوسفات في 3 أعوام.. نصفها إلى الهند

عززت السعودية صادراتها من أسمدة الفوسفات خلال الأعوام الثلاثة من 2021 وحتى 2023 لتصل بقيمتها الإجمالية إلى 22 مليار ريال توجه أكثر من نصفها إلى الهند إحدى أكبر الدول الزراعية في العالم، بحسب ماذكرته لـ"الاقتصادية" هيئة تنمية الصادرات السعودية. ورغم تراجع قيمة الصادرات السعودية من فوسفات ثنائي الأمونيوم في 2023 بنحو 26% على أساس سنوي إلا أنها كانت سجلت ارتفاعا بنحو 168% في العام الذي سبقه. وبلغ حجم الصادرات خلال الفترة الزمنية نفسها 8.6 مليون طن كان نصيب الهند منها 4.6 مليون طن وفقا للهيئة التي غزت هذا الارتفاع إلى دور الأسمدة السعودية في دعم الزراعة الهندية، التي تعد أحد أكبر القطاعات الزراعية في العالم. إلى جانب الهند، تصدر السعودية هذا المنتج إلى عديد من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك أمريكا التي استوردت ما قيمته 3.3 مليار ريال، وبنجلاديش التي استوردت 2.4 مليار ريال. ومن 3.86 مليار ريال في 2021 ارتفعت قيمة الصادرات إلى 10.35 مليار ريال على أساس سنوي، قبل أن تعود لتصبح 7.7 مليار ريال في 2023 وتصل صادرات السعودية من هذا المنتج إلى كينيا، تايلاند، البرازيل، وأستراليا، وغيرها من الدول، ما يعزز انتشار الأسمدة السعودية في دعم الإنتاج الزراعي عالميا . هيدروجين أورثوفوسفات ديامونيوم أو ما يسمى بـ "فوسفات ثنائي الأمونيوم ( DAP )، يعد من أبرز المنتجات التي تصدرها السعودية ضمن قطاع الصناعات الكيماوية أو الصناعات المرتبطة بها، وهذا السماد الفوسفاتي يؤدي دورا حيويا في تحسين الإنتاجية الزراعية على مستوى العالم، إذ يوفر للنباتات النيتروجين والفوسفور الضروريين لنموها، بفضل قدرته على تحسين خصوبة التربة وزيادة مقاومة المحاصيل للأمراض، يعد من بين الأسمدة الأكثر فاعلية واستخداما في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة . الهيئة أكدت أنه في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم في مجال الأمن الغذائي نتيجة لتغير المناخ وارتفاع الطلب على المنتجات الزراعية، يعد فوسفات ثنائي الأمونيوم حلا إستراتيجيا لمواجهة هذه التحديات، حيث إن قدرته على تحسين خصوبة التربة وزيادة مقاومة المحاصيل تجعله أداة رئيسية لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي في شتى أنحاء العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store