logo
#

أحدث الأخبار مع #DELF

الرابطة الفرنسية بالعيون تفتح أبوابها أمام الجمهور وتعزز التبادل الثقافي
الرابطة الفرنسية بالعيون تفتح أبوابها أمام الجمهور وتعزز التبادل الثقافي

هبة بريس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • هبة بريس

الرابطة الفرنسية بالعيون تفتح أبوابها أمام الجمهور وتعزز التبادل الثقافي

نظمت الرابطة الفرنسية ' Alliance Française' بالعيون ، أمس السبت بقصر المؤتمرات، يوم الأبواب المفتوحة لتقديم أهدافها ومهامها الكبرى وكذا خارطة طريق مشروعها الثقافي بالأقاليم الجنوبية للمملكة. وهكذا فقد تعبأ أعضاء الجمعية بهذه المناسبة، للإجابة على أسئلة تلاميذ المؤسسات التعليمية وخريجي الجامعات ومؤسسات التكوين المهني، وكذا الأساتذة والفاعلين الثقافيين والمجتمعيين. وفي هذا السياق، تم تقديم عرض حول برنامج العمل المستقبلي الثقافي للرابطة الذي يركز على تشجيع التبادل الثقافي بين المغرب وفرنسا، من خلال تنظيم أنشطة منتظمة (مهرجانات، مؤتمرات، مناظرات)، وتطوير مكتبة إعلامية رقمية متاحة للجميع، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة للشباب المحلي في المشاريع الفنية والثقافية. و تقترح جمعية الرابطة الفرنسية بالعيون ' Alliance Française' ، وهي عبارة عن بنية ثقافية ولغوية، تقديم دروس في اللغة الفرنسية لجميع المستويات، وتكوينات معتمدة ( DELF ، و DALF، و TCF ) ، وورشات عمل إبداعية، وأنشطة ثقافية. كما تهدف إلى أن تشكل فضاء للتكوين والانفتاح على لغات العالم الأخرى ، كما يتضمن أنشطة ثقافية لتعزيز التبادل الثقافي، والانفتاح على الثقافة المحلية بما في ذلك الثقافة الحسانية، وتثمين تراث الصحراء المغربية، في ارتباط مع الدينامية المحلية.. وأشارت رئيسة جمعية الرابطة الفرنسية بالعيون العالية بوكزاج في كلمة بالمناسبة، إلى أن يوم الأبواب المفتوحة يشكل فرصة للوقوف على الجوانب المتعددة للرابطة الفرنسية المستقبلية بالعيون، مبرزة أن هذا اللقاء مخصص للاكتشاف والتبادل الفكري ، والإثراء الثقافي. وأضافت أن الدروس في اللغات، وورشات العمل الفنية، وعروض الأفلام، والمؤتمرات، وغيرها من الأنشطة، تروم تحفيز الإبداع، وتعزيز التبادل الثقافي بالجهة . وسجلت أنه 'من خلال الثقافة والفنون، والأدب، والسينما، يمكن لأي بلد أن ينقل قيمه، ويشارك تاريخه، ويؤكد تفرده على الساحة الدولية'. وتضمن برنامج هذا التظاهرة ، تنظيم لقاءات ثقافية، وسلسلة ورشات عمل تفاعلية، تمحورت على الخصوص حول 'القراءة الحيوية واكتشاف الكلاسيكيات الأدبية'، و'جسم الإنسان والمفردات الطبية'، و'التحدث أمام الجمهور والثقة بالنفس'، و'التعبير المسرحي والتواصل الإبداعي'. (ومع)

شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي.. و100 مدرسة فرنسية بنهاية 2030
شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي.. و100 مدرسة فرنسية بنهاية 2030

الدستور

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي.. و100 مدرسة فرنسية بنهاية 2030

يشكل التعاون المصري الفرنسي في التعليم قبل الجامعي نموذجًا ناجحًا للتكامل الثقافي والتعليمي بين الشعوب، ومن خلال تعزيز اللغة الفرنسية وتطوير المناهج وتبادل الخبرات، يمكن للبلدين تعميق شراكتهما بما يخدم مصلحة الأجيال القادمة. وتتمتع مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية وثقافية ممتدة تعود إلى قرون، وقد لعب التعاون في المجال التعليمي دورًا محوريًا في تعزيز هذه العلاقة. ويُعد التعليم قبل الجامعي أحد أهم مجالات هذا التعاون، حيث تسعى الدولتان إلى تبادل الخبرات وتعزيز الثقافة واللغة الفرنسية في مصر، بما يخدم أهداف التنمية والتعليم الحديث. لذلك حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تعزيز هذه الشراكة من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع الجانب الفرنسي، وكان أخرها لقاء محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، السيد إريك شوفالييه، خلال شهر مارس الماضي وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، ودعم التبادل الأكاديمي. وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، ومن أبرزها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مشروع "TREFLE" لتطوير المناهج الفرنسية والارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمي اللغة الفرنسية. كما جرت مناقشة خطط إنشاء مدارس فرنسية جديدة في مصر، حيث تستهدف الوزارة انشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030، وذلك عبر تعزيز الشراكة بين الجهات التعليمية الفرنسية والحكومة المصرية ودعم القطاع التعليمي الخاص المصري لإنشاء مدارس تطبق المنهج الفرنسي. وجرت كذلك مناقشة إطلاق برنامج تعليمي خاص بعد انتهاء اليوم الدراسي، يستهدف 5000 طالب في 100 مدرسة مصرية، يقدم خلاله الجانب الفرنسي المناهج، وتدريب المعلمين، والإشراف على الجودة، وتقديم شهادة (DELF) بأسعار مدعمة. وتطرق الاجتماع - أيضا - إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتقني، باعتباره أحد المحاور الرئيسية لتأهيل الشباب لسوق العمل وفقًا للمعايير الدولية، حيث أكد وزير التربية والتعليم أن الشراكة مع فرنسا في هذا المجال تسهم في تطوير مناهج التعليم الفني، وتعزيز برامج التدريب العملي، وإدخال التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المتطورة. وتناول الاجتماع أيضا سبل تعزيز التعاون لجذب الشركات الفرنسية للدخول في شراكات مع وزارة التربية والتعليم المصرية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل. وكان الوزير قد أكد - خلال الاجتماع - أهمية تعزيز التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، بما يحقق أهداف الوزارة في تطوير منظومة التعليم وتوسيع آفاق التعلم أمام الطلاب المصريين، وأن هذا التعاون لا يقتصر فقط على تدريس اللغة الفرنسية، بل يمتد ليشمل نقل التجربة الفرنسية في تطوير المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين، وتطبيق أحدث أساليب التدريس التفاعلي، وأهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التعليم في البلدين، مشيرا إلى أن التعاون يمكن أن يسهم في تطوير جودة العملية التعليمية بما يواكب المتغيرات العالمية.

شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي و100 مدرسة فرنسية بنهاية 2030م
شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي و100 مدرسة فرنسية بنهاية 2030م

مستقبل وطن

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي و100 مدرسة فرنسية بنهاية 2030م

يشكل التعاون المصرى الفرنسى في التعليم قبل الجامعى نموذجًا ناجحًا للتكامل الثقافى والتعليمى بين الشعوب، ومن خلال تعزيز اللغة الفرنسية وتطوير المناهج وتبادل الخبرات، يمكن للبلدين تعميق شراكتهما بما يخدم مصلحة الأجيال القادمة. وتتمتع مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية وثقافية ممتدة تعود إلى قرون، وقد لعب التعاون في المجال التعليمي دورًا محوريًا في تعزيز هذه العلاقة. مصر وفرنسا ويُعد التعليم قبل الجامعي أحد أهم مجالات هذا التعاون، حيث تسعى الدولتان إلى تبادل الخبرات وتعزيز الثقافة واللغة الفرنسية في مصر، بما يخدم أهداف التنمية والتعليم الحديث. لذلك حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تعزيز هذه الشراكة من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع الجانب الفرنسي، وكان أخرها لقاء محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، السيد إريك شوفالييه، خلال شهر مارس الماضي وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، ودعم التبادل الأكاديمي. ناقش الجانبان عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، ومن أبرزها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مشروع "TREFLE" لتطوير المناهج الفرنسية والارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمي اللغة الفرنسية. كما جرت مناقشة خطط إنشاء مدارس فرنسية جديدة في مصر، حيث تستهدف الوزارة انشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030، وذلك عبر تعزيز الشراكة بين الجهات التعليمية الفرنسية والحكومة المصرية ودعم القطاع التعليمي الخاص المصري لإنشاء مدارس تطبق المنهج الفرنسي. وجرت كذلك مناقشة إطلاق برنامج تعليمي خاص بعد انتهاء اليوم الدراسي، يستهدف 5000 طالب في 100 مدرسة مصرية، يقدم خلاله الجانب الفرنسي المناهج، وتدريب المعلمين، والإشراف على الجودة، وتقديم شهادة (DELF) بأسعار مدعمة. وتطرق الاجتماع - أيضا - إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتقني، باعتباره أحد المحاور الرئيسية لتأهيل الشباب لسوق العمل وفقًا للمعايير الدولية، حيث أكد وزير التربية والتعليم أن الشراكة مع فرنسا في هذا المجال تسهم في تطوير مناهج التعليم الفني، وتعزيز برامج التدريب العملي، وإدخال التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المتطورة. وتناول الاجتماع أيضا سبل تعزيز التعاون لجذب الشركات الفرنسية للدخول في شراكات مع وزارة التربية والتعليم المصرية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل. وكان الوزير قد أكد - خلال الاجتماع - أهمية تعزيز التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، بما يحقق أهداف الوزارة في تطوير منظومة التعليم وتوسيع آفاق التعلم أمام الطلاب المصريين، وأن هذا التعاون لا يقتصر فقط على تدريس اللغة الفرنسية، بل يمتد ليشمل نقل التجربة الفرنسية في تطوير المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين. فضلًا عن تطبيق أحدث أساليب التدريس التفاعلي، وأهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التعليم في البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون يمكن أن يسهم في تطوير جودة العملية التعليمية بما يواكب المتغيرات العالمية.

شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي.. و100 مدرسة بنهاية 2030
شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي.. و100 مدرسة بنهاية 2030

مصرس

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

شراكة مصرية فرنسية في مجال التعليم قبل الجامعي.. و100 مدرسة بنهاية 2030

يشكل التعاون المصري الفرنسي في التعليم قبل الجامعي نموذجًا ناجحًا للتكامل الثقافي والتعليمي بين الشعوب، ومن خلال تعزيز اللغة الفرنسية وتطوير المناهج وتبادل الخبرات، يمكن للبلدين تعميق شراكتهما بما يخدم مصلحة الأجيال القادمة. وتتمتع مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية وثقافية ممتدة تعود إلى قرون، وقد لعب التعاون في المجال التعليمي دورًا محوريًا في تعزيز هذه العلاقة.ويُعد التعليم قبل الجامعي أحد أهم مجالات هذا التعاون، حيث تسعى الدولتان إلى تبادل الخبرات وتعزيز الثقافة واللغة الفرنسية في مصر، بما يخدم أهداف التنمية والتعليم الحديث.لذلك حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تعزيز هذه الشراكة من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع الجانب الفرنسي، وكان أخرها لقاء محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، السيد إريك شوفالييه، خلال شهر مارس الماضي وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، ودعم التبادل الأكاديمي.وقد ناقش الجانبان عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، ومن أبرزها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مشروع "TREFLE" لتطوير المناهج الفرنسية والارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمي اللغة الفرنسية.كما جرت مناقشة خطط إنشاء مدارس فرنسية جديدة في مصر، حيث تستهدف الوزارة انشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030، وذلك عبر تعزيز الشراكة بين الجهات التعليمية الفرنسية والحكومة المصرية ودعم القطاع التعليمي الخاص المصري لإنشاء مدارس تطبق المنهج الفرنسي.وجرت كذلك مناقشة إطلاق برنامج تعليمي خاص بعد انتهاء اليوم الدراسي، يستهدف 5000 طالب في 100 مدرسة مصرية، يقدم خلاله الجانب الفرنسي المناهج، وتدريب المعلمين، والإشراف على الجودة، وتقديم شهادة (DELF) بأسعار مدعمة.وتطرق الاجتماع - أيضا - إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتقني، باعتباره أحد المحاور الرئيسية لتأهيل الشباب لسوق العمل وفقًا للمعايير الدولية، حيث أكد وزير التربية والتعليم أن الشراكة مع فرنسا في هذا المجال تسهم في تطوير مناهج التعليم الفني، وتعزيز برامج التدريب العملي، وإدخال التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المتطورة.وتناول الاجتماع أيضا سبل تعزيز التعاون لجذب الشركات الفرنسية للدخول في شراكات مع وزارة التربية والتعليم المصرية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل.وكان الوزير قد أكد - خلال الاجتماع - أهمية تعزيز التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، بما يحقق أهداف الوزارة في تطوير منظومة التعليم وتوسيع آفاق التعلم أمام الطلاب المصريين، وأن هذا التعاون لا يقتصر فقط على تدريس اللغة الفرنسية، بل يمتد ليشمل نقل التجربة الفرنسية في تطوير المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين، وتطبيق أحدث أساليب التدريس التفاعلي، وأهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التعليم في البلدين، مشيرا إلى أن التعاون يمكن أن يسهم في تطوير جودة العملية التعليمية بما يواكب المتغيرات العالمية.اقرأ أيضا: وكيل تعليم البحر الأحمر يشدد على أهمية إعطاء كل طالب حقه في التقييمات

وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعا مع السفير الفرنسي لدعم وتعزيز التعاون في مجال التعليم وزيادة عدد المدارس الفرنسية
وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعا مع السفير الفرنسي لدعم وتعزيز التعاون في مجال التعليم وزيادة عدد المدارس الفرنسية

المصريين بالخارج

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصريين بالخارج

وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعا مع السفير الفرنسي لدعم وتعزيز التعاون في مجال التعليم وزيادة عدد المدارس الفرنسية

عقد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا اليوم، مع السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، السيد إريك شوفالييه، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، ودعم التبادل الأكاديمي. جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للبروتوكولات والاتفاقيات والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ومن الجانب الفرنسي السيد ديفيد سادوليه، مستشار التعاون والشؤون الثقافية والسيد دانيال رينولت، الملحق الثقافي للتعاون التعليمي والسيدة كليمانس فيدال ديلابلاش، المدير القطري للوكالة الفرنسية للتنمية. وخلال الاجتماع، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية تعزيز التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، بما يحقق أهداف الوزارة في تطوير منظومة التعليم وتوسيع آفاق التعلم أمام الطلاب المصريين. وأشار الوزير إلى أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على تدريس اللغة الفرنسية، بل يمتد ليشمل نقل التجربة الفرنسية في تطوير المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين، وتطبيق أحدث أساليب التدريس التفاعلي. كما أكد على أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التعليم في البلدين، مشيرا إلى أن التعاون يمكن أن يسهم في تطوير جودة العملية التعليمية بما يواكب المتغيرات العالمية. ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على دعم المبادرات التعليمية المشتركة وتوسيع نطاق تدريس اللغة الفرنسية في مصر. وأشار السفير الفرنسي إلى أن بلاده ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا في المجال التعليمي والثقافي، مؤكدًا التزام فرنسا بدعم تدريب المعلمين المصريين، من خلال برامج تأهيلية متقدمة تضمن إتقان أحدث أساليب تدريس اللغة الفرنسية، بما يحقق أعلى معايير الجودة في العملية التعليمية. وقد ناقش الجانبان عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، ومن أبرزها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مشروع "TREFLE" لتطوير المناهج الفرنسية والارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمي اللغة الفرنسية. كما تم مناقشة خطط إنشاء مدارس فرنسية جديدة في مصر، حيث تستهدف الوزارة انشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030، وذلك عبر تعزيز الشراكة بين الجهات التعليمية الفرنسية والحكومة المصرية ودعم القطاع التعليمي الخاص المصري لإنشاء مدارس تطبق المنهج الفرنسي. كما جرى مناقشة إطلاق برنامج تعليمي خاص بعد انتهاء اليوم الدراسي، يستهدف 5000 طالب في 100 مدرسة مصرية، يقدم خلاله الجانب الفرنسي المناهج، وتدريب المعلمين، والإشراف على الجودة، وتقديم شهادة (DELF) بأسعار مدعمة. وتطرق الاجتماع كذلك إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتقني، باعتباره أحد المحاور الرئيسية لتأهيل الشباب لسوق العمل وفقًا للمعايير الدولية، حيث أكد الوزير على أن الشراكة مع فرنسا في هذا المجال تسهم في تطوير مناهج التعليم الفني، وتعزيز برامج التدريب العملي، وإدخال التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المتطورة. وفي هذا السياق، تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون لجذب الشركات الفرنسية للدخول في شراكات مع وزارة التربية والتعليم المصرية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، حيث استعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف نتائج زياراته لليابان وألمانيا والمملكة المتحدة، فضلا عن لقاءاته المكثفة مع وزير التعليم الإيطالي، خلال زيارته لمصر، والتي ركزت على تعزيز التعاون في مجال الشراكات لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل. Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store