أحدث الأخبار مع #EVALI


بوابة الأهرام
منذ 5 أيام
- صحة
- بوابة الأهرام
«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب
إيمان محمد عباس في ظل الانتشار المتزايد للسجائر الإلكترونية بين الشباب، ومع تزايد التساؤلات حول مدى خطورتها، التقت بوابة الأهرام بالدكتور ياسر مصطفى محمد، أستاذ أمراض الصدر، ليُسلط الضوء على الأضرار الجسيمة لهذه المنتجات وكيف يمكن توعية الأجيال الشابة بخطورتها. موضوعات مقترحة ليست بديلاً آمناً.. السموم نفسها ولكن بشكل مختلف يُوضح، أستاذ أمراض الصدر، أن الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر التقليدية هو اعتقاد خاطئ تمامًا. ويقول: "ما نراه اليوم هو أن الشباب يقعون فريسة لإعلانات مضللة تصور السجائر الإلكترونية كبديل آمن أو حتى عصري، بينما الحقيقة أننا أمام منتج يحمل سمومًا متعددة تهاجم الجهاز التنفسي والجسم ككل." ويُضيف: "تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهي مادة شديدة الإدمان تؤثر على الدماغ النامي لدى المراهقين والشباب، وتُعيق قدرتهم على التركيز والتعلم. والأخطر من ذلك هو أن النيكوتين يُهيئ الجسم لتقبل الإدمان على مواد أخرى." السجائر الإلكترونية يُفصل الدكتور ياسر الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، مؤكداً أنها لا تقتصر على الجهاز التنفسي فحسب؛ بل أنها تُسبب السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية، وخاصة تلك التي تحتوي على نكهات معينة، التهابًا وتلفًا حادًا في الرئة، وقد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل "EVALI" (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام منتجات السجائر الإلكترونية أو التدخين الإلكتروني).كما يُؤثر النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى على صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم؛ هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر على نمو الدماغ مما يؤثر على الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرار، مضيفًا أنها قد تُسبب بعض المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية تهيجًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء وآلام البطن.كما تُنتج السجائر الإلكترونية عند تسخينها مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي مواد مُسببة للسرطان÷ هذا بالإضافة إلى في بعض الحالات النادرة، قد تنفجر بطاريات السجائر الإلكترونية، مما يُسبب حروقًا وإصابات خطيرة. اقرأ أيضا: دراسة تكشف عن علاقة صادمة بين «السجائر الإلكترونية» و«إنستجرام وتيك توك» التدخين الإلكتروني.. خطر يداهم الشباب ومخاطر صحية عديدة واستشاري الصدر: «هناك مخاوف على المدى الطويل» السجائر الإلكترونية كيف نحمي شبابنا؟ التوعية تبدأ من الأسرة والمدرسة يُشدد الدكتور ياسر على أهمية التوعية الشاملة لمواجهة هذه الظاهرة، ويُقدم عدة نصائح: 1- يجب على الآباء التحدث بصراحة وشفافية مع أبنائهم حول مخاطر السجائر الإلكترونية، والاستماع إلى مخاوفهم وأسئلتهم دون إصدار أحكام. وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة من خلال عدم التدخين أو استخدام أي منتجات تبغ أمام أبنائهم. 2- يجب دمج برامج توعية مكثفة حول أضرار السجائر الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية، وتقديم معلومات علمية موثوقة للطلاب. 3- يجب على وسائل الإعلام المختلفة تسليط الضوء على هذه المشكلة بشكل مستمر، وإنتاج حملات توعية فعالة تُسهم في تغيير المفاهيم الخاطئة عن السجائر الإلكترونية. 4- يجب على الحكومات فرض رقابة صارمة على بيع وتوزيع السجائر الإلكترونية، ومنع بيعها للقصر، ووضع قوانين تُقيد الإعلانات المضللة لهذه المنتجات. 5- يجب توفير برامج دعم وعلاج للشباب الذين بدأوا في استخدام السجائر الإلكترونية لمساعدتهم على الإقلاع عنها، وتقديم بدائل صحية لأنشطة ترفيهية تُبعدهم عن هذه العادات الضارة. السجائر الإلكترونية يُختتم الدكتور ياسر حديثه بتحذير واضح: "السجائر الإلكترونية ليست مجرد موضة عابرة، بل هي خطر حقيقي يُهدد صحة ومستقبل أجيال كاملة. يجب أن نتكاتف جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تتفاقم".


صحيفة الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
في كل نفس إلكتروني.. ما هو مرض «رئة الفشار»؟
في واقعة طبية صادمة، تم الإبلاغ مؤخراً عن إصابة مراهقة أمريكية بمرض نادر وخطِر يُعرف باسم «رئة الفشار»، بعد استخدام السجائر الإلكترونية سراً لمدة ثلاث سنوات، ما يسلط الضوء على المخاطر الصحية العميقة التي تهدد فئة الشباب المدخنين إلكترونياً. ما هي «رئة الفشار»؟ وبحسب موقع sciencealert، فإن «رئة الفشار» هو الاسم الشائع لمرض التهاب القصيبات الانسدادي (Bronchiolitis Obliterans)، وهو حالة نادرة تؤدي إلى تدمير دائم للشعب الهوائية الصغيرة في الرئتين، مسببة سعالاً مزمناً، وصفيراً، وتعباً حاداً وصعوبة في التنفس. يرجع اسم المرض إلى أوائل العقد الأول من الألفية، بعد أن أصيب عمال في مصنع فشار بسبب استنشاقهم لمادة ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُستخدم لمنح الفشار نكهته الزبدية. السجائر الإلكترونية تعيد التاريخ المأساوي على الرغم من إزالة ثنائي الأسيتيل من بعض منتجات الفيب، فإن الدراسات تشير إلى وجوده في منتجات أخرى، إلى جانب بدائل مثل الأسيتوين و2,3-بنتانديون، التي قد تحمل نفس المخاطر. الأدهى من ذلك أن عملية التسخين في أجهزة الفيب تحلل العديد من المواد المنكهة إلى مركبات جديدة قد تكون سامة وغير مجرّبة على البشر. استنشاق لا يساوي تناول يشير الخبراء إلى أن خطورة هذه المواد لا تكمن في تناولها؛ بل في استنشاقها. فالجهاز الهضمي والكبد قادران على تصفية المواد الكيميائية، بينما يؤدي استنشاقها إلى دخولها مباشرة إلى الرئتين ثم إلى مجرى الدم، حيث تنتقل إلى أعضاء حساسة مثل الدماغ والقلب في غضون ثوانٍ. جاذبية مميتة للمراهقين السجائر الإلكترونية تلقى رواجاً متزايداً بين الشباب، بفضل آلاف النكهات الجذابة مثل العلكة والمانجو والكراميل. ومع ذلك، فإن هذه النكهات تخفي خلفها كوكتيلاً كيميائياً غير مخصص للاستنشاق، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض تنفسية قد تكون مميتة أو غير قابلة للعلاج. دروس من أزمة EVALI تذكّرنا هذه الحالة الفردية بأزمة EVALI عام 2019، التي ارتبطت بمادة أسيتات فيتامين E وأدت إلى عشرات الوفيات وآلاف الإصابات في الولايات المتحدة. وكشفت تلك الأزمة عن مدى هشاشة التنظيم الرقابي في صناعة الفيب. توصيات عاجلة لحماية الجيل القادم خبراء الصحة العامة يدعون إلى تدخل تنظيمي عاجل يتضمن: 1-حظر المواد المنكهة عالية الخطورة. 2-إجراء اختبارات استنشاق إلزامية لجميع المكونات. 3-حملات توعية قوية تستهدف المراهقين وأولياء الأمور. 4-وضع تحذيرات واضحة على عبوات المنتجات.


بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
في كل نفس إلكتروني.. ما هو مرض «رئة الفشار»؟
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: في كل نفس إلكتروني.. ما هو مرض «رئة الفشار»؟ - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 06:43 مساءً في واقعة طبية صادمة، تم الإبلاغ مؤخراً عن إصابة مراهقة أمريكية بمرض نادر وخطِر يُعرف باسم «رئة الفشار»، بعد استخدام السجائر الإلكترونية سراً لمدة ثلاث سنوات، ما يسلط الضوء على المخاطر الصحية العميقة التي تهدد فئة الشباب المدخنين إلكترونياً. ما هي «رئة الفشار»؟ وبحسب موقع sciencealert، فإن «رئة الفشار» هو الاسم الشائع لمرض التهاب القصيبات الانسدادي (Bronchiolitis Obliterans)، وهو حالة نادرة تؤدي إلى تدمير دائم للشعب الهوائية الصغيرة في الرئتين، مسببة سعالاً مزمناً، وصفيراً، وتعباً حاداً وصعوبة في التنفس. يرجع اسم المرض إلى أوائل العقد الأول من الألفية، بعد أن أصيب عمال في مصنع فشار بسبب استنشاقهم لمادة ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُستخدم لمنح الفشار نكهته الزبدية. السجائر الإلكترونية تعيد التاريخ المأساوي على الرغم من إزالة ثنائي الأسيتيل من بعض منتجات الفيب، فإن الدراسات تشير إلى وجوده في منتجات أخرى، إلى جانب بدائل مثل الأسيتوين و2,3-بنتانديون، التي قد تحمل نفس المخاطر. الأدهى من ذلك أن عملية التسخين في أجهزة الفيب تحلل العديد من المواد المنكهة إلى مركبات جديدة قد تكون سامة وغير مجرّبة على البشر. استنشاق لا يساوي تناول يشير الخبراء إلى أن خطورة هذه المواد لا تكمن في تناولها؛ بل في استنشاقها. فالجهاز الهضمي والكبد قادران على تصفية المواد الكيميائية، بينما يؤدي استنشاقها إلى دخولها مباشرة إلى الرئتين ثم إلى مجرى الدم، حيث تنتقل إلى أعضاء حساسة مثل الدماغ والقلب في غضون ثوانٍ. جاذبية مميتة للمراهقين السجائر الإلكترونية تلقى رواجاً متزايداً بين الشباب، بفضل آلاف النكهات الجذابة مثل العلكة والمانجو والكراميل. ومع ذلك، فإن هذه النكهات تخفي خلفها كوكتيلاً كيميائياً غير مخصص للاستنشاق، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض تنفسية قد تكون مميتة أو غير قابلة للعلاج. دروس من أزمة EVALI تذكّرنا هذه الحالة الفردية بأزمة EVALI عام 2019، التي ارتبطت بمادة أسيتات فيتامين E وأدت إلى عشرات الوفيات وآلاف الإصابات في الولايات المتحدة. وكشفت تلك الأزمة عن مدى هشاشة التنظيم الرقابي في صناعة الفيب. توصيات عاجلة لحماية الجيل القادم خبراء الصحة العامة يدعون إلى تدخل تنظيمي عاجل يتضمن: 1-حظر المواد المنكهة عالية الخطورة. 2-إجراء اختبارات استنشاق إلزامية لجميع المكونات. 3-حملات توعية قوية تستهدف المراهقين وأولياء الأمور. 4-وضع تحذيرات واضحة على عبوات المنتجات.


الميادين
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الميادين
المرض الجديد EVALI.. احذروا "فرقعة الفوشار"!
تشير الإحصائيات الحالية إلى أن المرض الجديد EVALI يمكن أن يسبب أضرارا صحية خطيرة، ويؤدي إلى الإعاقة، وفي بعض الحالات يكون قاتلا. ما هو إيفالي؟ يشير مصطلح EVALI إلى إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، حيث كان يُعرف في الأصل باسم VAPI، ولكن المصطلح الجديد جاء استجابةً للعدد المتزايد من حالات أمراض الرئة الحادة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية ومنتجاتها. ويقول الدكتور أندريه مارتيوشيف بوكلاد: "تدخل الزيوت والمكونات الأخرى لسوائل السجائر الإلكترونية إلى الرئتين وتتلفها وتؤدي إلى التهابات. ويمكن أن يساهم هذا في ظهور رد فعل تحسسي وتطور الالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، بسبب التغيرات في القصبات الهوائية وأنسجة الرئة، تختل عملية تبادل الغازات الطبيعية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجة". 23 كانون الثاني 11:10 9 كانون الثاني 07:11 ووفقاً له، يتعقد الوضع لصعوبة تشخيص المرض بسبب تشابهه مع حالات أخرى، وعدم وجود دراسات خاصة. يتم التشخيص عادة عن طريق الاستبعاد عندما لا يكون هناك تحسن مع العلاج. يمكن الخلط بين هذا المرض والالتهاب الرئوي البكتيري، الذي يتم وصف مضادات الحيوية لعلاجه، ولكن هذا لن يساعد في علاج EVALI (الأمراض الرئوية المرافقة للتدخين الالكتروني). WATCH: Dr. Corry Avanceña, pulmonologist at Makati Medical Center, warns the public about e-cigarette or vaping product use-associated lung injury (EVALI) after the Philippines' first EVALI-related death. Last year, a 22-year-old Filipino male with no prior health issues died… جانبه يشير الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ مدير مركز "غماليا" لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، إلى أنه من المستحيل ابتكار لقاح ضد التدخين، سواء السجائر العادية أو الإلكترونية. ويقول: "من الناحية النظرية، يمكن ابتكار دواء مضاد للمواد الضارة التي تدخل الجسم مع الدخان، مثل النيكوتين. لكن الصعوبة تكمن في وجودها في جسم الإنسان بدرجات متفاوتة، ومشاركتها في عمليات أيضية مهمة، ما يجعلنا نتحملها بصورة طبيعية. لذلك، من الأفضل استخدام الدعاية لمنع الناس من الانجراف وراء العادات السيئة". 🔹في الوقت الذي يزداد فيه انتشار السجائر الإلكترونية بين مختلف الفئات العمرية يظهر خطر جديد يهدد الصحة العامة يُعرف باسم "مرض الفشار" (#EVALI)، وهو اختصار لمتلازمة الالتهاب الرئوي المرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية.🔹هذا المرض الخطير بحسب الإحصائيات الحديثة لا يقتصر تأثيره على… أن مكتب الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك في مقاطعة تومسك أعلن أن تدخين مختلف أنواع السجائر الإلكترونية يؤدي إلى "مرض الفشار". الذي يظهر على شكل التهاب وتندب وتضييق في القصبات الهوائية. ويمكن اكتشافه من خلال الاستماع إلى الرئتين، التي تنتج صوتا يشبه صوت فرقعة الفشار.


عكاظ
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
اكتشاف أول إصابة بمرض «الفشار» في روسيا.. ما علاقة السجائر الإلكترونية؟
أعلنت السلطات الصحية الروسية تسجيل أول حالة مؤكدة لمرض EVALI المعروف بمرض «الفشار» في البلاد (وهو إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية)، لمراهق من مدينة تومسك بغرب سيبيريا، وأثارت الحالة التي تم تشخيصها أخيرا، قلقًا متزايدًا حول مخاطر التدخين الإلكتروني، خصوصا بين الشباب، في ظل انتشار هذه العادة بين المراهقين في روسيا والعالم. مرض « EVALI » هو حالة طبية حادة تم توثيقها لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2019، ويطلق عليه أحيانا «رئة الفشار» بسبب تشابه أعراضه مع مرض التهاب القصيبات المسدة، الذي كان يصيب عمال مصانع الفشار بسبب استنشاق مادة الدياسيتيل الكيميائية المستخدمة في النكهات. ووفقًا لتقرير صادر عن هيئة حماية حقوق المستهلك الروسية «روسبوتريبنادزور»، تم تشخيص المراهق، الذي لم يُكشف عن هويته، بمرض EVALI بعد معاناته من أعراض تنفسية حادة، شملت ضيقًا في التنفس، وسعالًا مستمرًا وآلامًا في الصدر، وبعد الفحوصات الطبية تبين أن الإصابة مرتبطة مباشرة باستخدامه المنتظم للسجائر الإلكترونية «الفيب» وخصوصا تلك التي تحتوي على نكهات متنوعة. وأشار الأطباء إلى أن حالته تشمل التهاب القصيبات المسدة، وهي حالة رئوية خطيرة قد تؤدي إلى ضرر دائم في الرئتين. وتم نقل المراهق إلى أحد مستشفيات تومسك لتلقي العلاج، حيث يخضع حاليًا للرعاية الطبية المكثفة، في حين أكدت التقارير أن الشاب كان من المدخنين الشرهين للسجائر الإلكترونية، مما يسلط الضوء على المخاطر المحتملة للاستخدام المفرط لهذه المنتجات. أخبار ذات صلة وأصدرت هيئة «روسبوتريبنادزور» بيانًا رسميًا أكدت فيه أن هذه الحالة هي الأولى من نوعها في روسيا، محذرة من تزايد شعبية السجائر الإلكترونية بين الشباب وما يرتبط بها من مخاطر صحية، وجاء في البيان: «مرض EVALI يمثل تهديدا خطيرا على الصحة العامة، ونحث الآباء والمراهقين على إدراك المخاطر المرتبطة باستخدام هذه المنتجات، خصوصا تلك التي تحتوي على مواد كيميائية ونكهات غير منظمة». كما دعا المسؤولين إلى تشديد الرقابة على بيع السجائر الإلكترونية، خصوصا للقاصرين، مشيرين إلى أن الحالة قد تكون «ناقوس خطر» لإعادة تقييم السياسات المتعلقة بهذه المنتجات في روسيا، وأضاف البيان أن السلطات الصحية ستعمل على تكثيف حملات التوعية لتسليط الضوء على المخاطر المحتملة للتدخين الإلكتروني. من جانبها، أشارت السلطات الطبية في تومسك إلى أنها تعمل على تحليل المواد المستخدمة في السجائر الإلكترونية التي استخدمها المراهق، لتحديد ما إذا كانت تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل أسيتات الفيتامين E ، التي رُبطت بحالات EVALI في دول أخرى.