أحدث الأخبار مع #Edelman


تحيا مصر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
أية طارق تكتب: المواطن لا يشتري الوهم.. حدود التسويق في السياسة
في عصر يتقدّم فيه الناخب بخطى أسرع من بعض المرشحين، لم يعد منطق "أنا الأجدر..فاختاروني"، اللعبة تغيرت، والساحة السياسية لم تعد تُدار فقط من على المنصات، بل من خلف الشاشات، وداخل خوارزميات الحملات الرقمية، وخطابات صيغت بعناية لتكسب "اللايك" قبل أن تكسب الصوت الانتخابي. التسويق السياسي لم يعد رفاهية ، بل ضرورة في المعركة الانتخابية في الزمن الذي صار فيه الناخب "مستهلكًا سياسيًا"، يحتاج المرشح إلى أن يتحول إلى "علامة تجارية سياسية"، لها شعار ولون، ونغمة خطاب وهوية واضحة وكما يقول عالم السياسة الأمريكي فيليب كوتلر: "الحملات السياسية الناجحة تشبه حملات التسويق الناجحة... من لا يستطيع أن يبيع نفسه، لا يمكنه أن يحكم." لقد أصبح السؤال اليوم: كيف يصوّت الناس؟ لا، بل: لماذا يصوّت الناس؟ وما الذي يدفع ناخبًا أن يختار مرشحًا لا يعرفه شخصيًا، لكنه يشعر أنه قريب منه؟. الجواب غالبًا ما يكمن في أدوات التسويق السياسي: الصورة الذهنية، الخطاب المستهدف، القدرة على إدارة الظهور الإعلامي، والبقاء على اتصال دائم مع الناخب لا فقط وقت الانتخابات. ولنتحدث بلغة الأرقام: أظهرت دراسة لمؤسسة Edelman عام 2023 أن 76% من الناخبين حول العالم يتأثرون بصور المرشح ومحتواه على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من البرامج الانتخابية المطبوعة، هل هذا خطر؟ ربما.. لكنه واقع يجب التفاعل معه بذكاء لا بإنكار. ولعل أبرز ما كشفته الحملات الانتخابية الأخيرة في دول مثل فرنسا والبرازيل ومصر، أن من يُجيد مخاطبة الناس بلغتهم، ويتحدث عن قضاياهم الحقيقية، ويدير حضوره بذكاء، يصبح أقرب إلى الناخب من أي برنامج انتخابي مكوّن من 50 صفحة. لكن في المقابل، يجب ألا يتحول التسويق السياسي إلى تزييف للواقع لا يكفي أن نضع "فلترًا سياسيًا" على صورة المرشح ليبدو أكثر كفاءة مما هو عليه .. الناس أصبحت أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على التفرقة بين من يتقن الأداء، ومن يؤمن فعلًا بما يقول الفقاعة الرقمية تنفجر سريعًا إن لم تسندها قاعدة من الثقة والمصداقية. التسويق السياسي الحقيقي ليس فن خداع، بل فن تواصل هو القدرة على جعل المعقد بسيطًا، وجعل البرنامج السياسي مفهوماً للناس بلغتهم، لا بلغة النخبة وحدها، هو أن تفهم مشاكل الشارع، وتقدم نفسك كجزء من الحل، لا جزءًا من العزلة السياسية التي يعيشها كثير من المرشحين. ختامًا، إن الموهبة السياسية اليوم لا تكمن فقط في "ماذا تقول"، بل في "كيف تقوله، ولمن، ومتى". ولعل الناخب الذكي لم يعد يبحث عن المرشح الكامل، بل عن المرشح الصادق، القادر على إقناعه بأنه يرى، يسمع، ويتصرف ومن يستطيع تسويق هذه المعادلة… يفوز. في النهاية تاركه لكم تساؤل: أنت تنتخب من تثق به أم من تراه أكثر؟. أية طارق باحثة ماچيستر اتصال سياسي وإعلام


الديار
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
"إيدلمان" تثير شبهة تضارب مصالح بمؤتمر المناخ المقبل في البرازيل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفات تقارير بأن شركة الاستشارات الأميركية "إيدلمان" (Edelman) قد تفوز بعقد عمل في قمة الأمم المتحدة للمناخ في البرازيل (cop 30) رغم أنها تعمل لصالح مجموعة تجارية برازيلية متهمة بالضغط من أجل التراجع عن السياسات البيئية في غابات الأمازون، إلى جانب عملها السابق مع بعض كبرى شركات الوقود الأحفوري بالعالم. وكشفت صحيفة الغارديان ومركز تقارير المناخ أن الشركة التي تعد أكبر وكالة علاقات عامة في العالم، تجري محادثات للعمل مع فريق "كوب 30" (Cop30) الذي ينظم قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة في الأمازون العام الجاري على الرغم من علاقاتها السابقة بمجموعة تجارية كبرى متهمة بالضغط للتراجع عن التدابير لحماية المنطقة من إزالة الغابات. ومن المقرر أن تُعقد القمة في تشرين الثاني في مدينة "بيليم" الواقعة على أطراف غابات الأمازون المطيرة، والتي تضررت بشدة من جراء إزالة الغابات المرتبطة بالقطاع الزراعي البرازيلي القوي. ولأول مرة، ستكون المحادثات "في قلب أزمة المناخ"، كما كتب رئيس القمة الأسبوع الماضي. وأضاف: "مع وصول مؤتمر الأطراف إلى الأمازون، ستكون الغابات بطبيعة الحال موضوعا محوريا". وتُطرح الآن تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح إذا تمت الاستعانة بشركة العلاقات العامة الأميركية العملاقة "إيدلمان" للعمل في القمة. فإلى جانب عملها السابق مع بعض كبرى شركات الوقود الأحفوري في العالم، وضعت "إيدلمان" سابقا "إستراتيجية اتصالات" و"دليل رسائل" لمجموعة تجارية تمثل جهات فاعلة رئيسية في صناعة فول الصويا البرازيلية، وفقًا لملفات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي. وفي حين أشارت تقارير صحفية الشهر الماضي إلى أن شركة إيدلمان قد فازت بالفعل بعقد مؤتمر كوب 30، صرّح متحدث باسم القمة بأنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد. وأضاف المتحدث: "تجري رئاسة مؤتمر كوب 30 البرازيلية محادثات مع العديد من الشركات الاستشارية، بما في ذلك "إيدلمان". وستشمل عملية التوظيف مناقصة عامة تُجرى من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي". من جهته، قال دنكان مايزل، المدير التنفيذي لشركة "كلين كرييتفز"، التي تُطالب قطاع العلاقات العامة والإعلان بقطع علاقاته مع عملاء الوقود الأحفوري إن "تضارب مصالح إيدلمان في مؤتمر المناخ يكاد يكون من المستحيل إحصاؤه". مضيفا أن الوكالة "تحتفظ بما لا يقل عن 12 عقدا مع شركات مُلوِّثة للوقود الأحفوري، مثل شل وشيفرون". وأضاف مايزل أن هذه الصراعات في المصالح تجعل من المستحيل على شركة إيدلمان أن تكون مدافعة فعالة عن أجندة مؤتمر الأطراف الثلاثين، وتعرض نتائج المحادثات للخطر.


الجزيرة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
"إيدلمان" تثير شبهة تضارب مصالح بمؤتمر المناخ المقبل بالبرازيل
أفات تقارير بأن شركة الاستشارات الأميركية "إيدلمان" (Edelman) قد تفوز بعقد عمل في قمة الأمم المتحدة للمناخ في البرازيل (cop 30) رغم أنها تعمل لصالح مجموعة تجارية برازيلية متهمة بالضغط من أجل التراجع عن السياسات البيئية في غابات الأمازون، إلى جانب عملها السابق مع بعض كبرى شركات الوقود الأحفوري بالعالم. وكشفت صحيفة الغارديان ومركز تقارير المناخ أن الشركة التي تعد أكبر وكالة علاقات عامة في العالم، تجري محادثات للعمل مع فريق "كوب 30" (Cop30) الذي ينظم قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة في الأمازون العام الجاري على الرغم من علاقاتها السابقة بمجموعة تجارية كبرى متهمة بالضغط للتراجع عن التدابير لحماية المنطقة من إزالة الغابات. ومن المقرر أن تُعقد القمة في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة "بيليم" الواقعة على أطراف غابات الأمازون المطيرة، والتي تضررت بشدة من جراء إزالة الغابات المرتبطة بالقطاع الزراعي البرازيلي القوي. ولأول مرة، ستكون المحادثات "في قلب أزمة المناخ"، كما كتب رئيس القمة الأسبوع الماضي. وأضاف: "مع وصول مؤتمر الأطراف إلى الأمازون، ستكون الغابات بطبيعة الحال موضوعا محوريا". وتُطرح الآن تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح إذا تمت الاستعانة بشركة العلاقات العامة الأميركية العملاقة "إيدلمان" للعمل في القمة. فإلى جانب عملها السابق مع بعض كبرى شركات الوقود الأحفوري في العالم، وضعت "إيدلمان" سابقا "إستراتيجية اتصالات" و"دليل رسائل" لمجموعة تجارية تمثل جهات فاعلة رئيسية في صناعة فول الصويا البرازيلية، وفقًا لملفات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي. وفي حين أشارت تقارير صحفية الشهر الماضي إلى أن شركة إيدلمان قد فازت بالفعل بعقد مؤتمر كوب 30، صرّح متحدث باسم القمة بأنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد. وأضاف المتحدث: "تجري رئاسة مؤتمر كوب 30 البرازيلية محادثات مع العديد من الشركات الاستشارية، بما في ذلك "إيدلمان". وستشمل عملية التوظيف مناقصة عامة تُجرى من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي". من جهته، قال دنكان مايزل، المدير التنفيذي لشركة "كلين كرييتفز"، التي تُطالب قطاع العلاقات العامة والإعلان بقطع علاقاته مع عملاء الوقود الأحفوري إن "تضارب مصالح إيدلمان في مؤتمر المناخ يكاد يكون من المستحيل إحصاؤه". مضيفا أن الوكالة "تحتفظ بما لا يقل عن 12 عقدا مع شركات مُلوِّثة للوقود الأحفوري، مثل شل وشيفرون". وأضاف مايزل أن هذه الصراعات في المصالح تجعل من المستحيل على شركة إيدلمان أن تكون مدافعة فعالة عن أجندة مؤتمر الأطراف الثلاثين، وتعرض نتائج المحادثات للخطر.