أحدث الأخبار مع #EnvironmentalHealthPerspectives


الرجل
منذ 3 أيام
- صحة
- الرجل
دراسة: مُحلي "السكرالوز" يضر خصوبة الذكور ويُحدث خللًا هرمونيًا خطيرًا
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Environmental Health Perspectives أن تعرّض الذكور لمادة السكرالوز، أحد المحلّيات الصناعية غير الغذائية الشائعة في آلاف المنتجات الغذائية، قد يُحدث أضرارًا جسيمة في الصحة الإنجابية. وشملت الدراسة تجارب مخبرية على فئران ذكور من نوع Sprague-Dawley، تناولت المادة بجرعات تراوحت بين 1.5 و90 ميليغرام لكل كيلوغرام يوميًا على مدى ثمانية أسابيع. تغيّرات هرمونية وتشوهات في الحيوانات المنوية رصد الباحثون انخفاضًا حادًا في مستويات هرموني التستوستيرون والـ LH، إلى جانب تراجع في بروتين KISS1 المسؤول عن تنظيم محور الغدة النخامية-الخصية، ما يُعد مؤشرًا على اختلال عميق في التوازن الهرموني. كما أظهرت التحاليل تشوهات ملحوظة في شكل الحيوانات المنوية، وتراجعًا في نشاطها، إضافة إلى تغيّرات نسيجية في الخصيتين مثل تباعد الخلايا الجنسية وظهور فجوات مرضية. اقرأ أيضاً دراسة ضخمة تربط بين الجينات والخصوبة وهذه أبرز الاكتشافات آليات الضرر: الإجهاد التأكسدي والخلل الخلوي بيّنت الدراسة أن السكرالوز يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإجهاد التأكسدي داخل الخلايا التناسلية، إلى جانب إحداث خلل في مسار "الالتهام الذاتي" Autophagy، وهو نظام حيوي مسؤول عن التخلص من المكونات الخلوية التالفة. كما لوحظ انخفاض في نشاط الإنزيمات الليزوزومية، ما يشير إلى اختلال في عملية الهضم الخلوي الداخلي. نتائج تنبّه لضرورة إعادة تقييم السلامة الغذائية أشار الباحثون إلى أن التعرض المزمن للسكرالوز قد يضعف الخصوبة الذكورية حتى في حال عدم ظهور أعراض سريرية واضحة. ورغم أن الجرعات المستخدمة في الدراسة تفوق ما يتعرّض له البشر عادة؛ إلا أن النتائج تسلط الضوء على أهمية تقنين استخدام المحليات الصناعية، وإجراء دراسات سريرية على البشر لفهم التأثير التراكمي المحتمل. كما دعت الدراسة إلى مراجعة الأثر البيئي لمشتقات السكرالوز، لا سيما مركب "سكرالوز-6-أسيتات" المعروف بخصائصه السامة للحمض النووي، والذي أثبتت دراسات سابقة قدرته على البقاء طويلًا في البيئة المائية الحضرية.


الجزيرة
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال. واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان. تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال". وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم. وقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان. وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة". انخفاض القدرات المعرفية كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة. كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية. وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر. ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية. ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام". هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات نظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها. وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".


مصراوي
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
تدمر قلبك وتسبب السرطان.. احذر هذه الأشياء في رمضان
يُعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بعد أمراض القلب، لكن يمكن الوقاية من العديد من أنواعه من خلال اتباع نمط حياة صحي وتجنب بعض العادات الخاطئة. وخلال شهر رمضان، هناك بعض العادات التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والتي يجب الحذر منها، وفقًا لما ذكره موقعي BestLifeOnline وEatThis. 7 عادات شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان: 1. الإفراط في تناول الوجبات السريعة تربط العديد من الدراسات بين الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، بسبب احتوائها على مواد حافظة ودهون غير صحية قد تساهم في نمو الخلايا السرطانية. 2. الإفراط في مشاهدة التلفزيون أظهرت الدراسات أن الجلوس لفترات طويلة أمام التلفزيون، خاصة دون حركة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. كما أن زيادة الدهون في الجسم نتيجة قلة النشاط تؤثر على الهرمونات، مما قد يرفع احتمالية الإصابة بالسرطان. 3. تدخين السجائر الإلكترونية يحذر الأطباء من أن المواد الكيميائية المستنشقة أثناء التدخين، سواء السجائر التقليدية أو الإلكترونية، تؤثر بشكل مباشر على الرئتين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. 4. الجلوس لفترات طويلة وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، فإن كل ساعتين إضافيتين من الجلوس المستمر يوميًا قد تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان بطانة الرحم وسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 10٪. 5. النوم أمام التلفزيون الضوء الصناعي المنبعث من شاشات التلفزيون أثناء النوم قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Environmental Health Perspectives. 6. استخدام البخور بكثرة تشير دراسة نُشرت في مجلة Cancer إلى أن استنشاق دخان البخور لفترات طويلة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجهاز التنفسي، وخاصة سرطان الرئة. 7. استخدام بعض أنواع منظفات الغسيل تحتوي بعض منظفات الغسيل على مادة 1.4-ديوكسان، وهي مادة كيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بأورام الكبد، وفقًا لمجموعة العمل البيئي، لذا يُنصح باختيار منتجات تنظيف آمنة. كيف تحمي نفسك؟ • تجنب الوجبات السريعة واعتمد على نظام غذائي متوازن. • تحرك باستمرار ولا تجلس لفترات طويلة دون نشاط. • تجنب التدخين بجميع أشكاله. • استخدم الإضاءة الطبيعية بدلًا من التعرض للضوء الصناعي أثناء النوم. • اختر منظفات الغسيل بعناية، وقلل من استخدام البخور. بتجنب هذه العادات، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحفاظ على صحتك خلال رمضان وخارجه.