أحدث الأخبار مع #Expedition33

سعودي جيمر
منذ 2 ساعات
- ترفيه
- سعودي جيمر
نجاح Expedition 33 أجبر المطورين على إعادة تقييم التوسعات المخطط لها
تظهر بعض الألعاب فجأة دون سابق إنذار، ورغم الحملة الترويجية التي سبق إطلاق Clair Obscur: Expedition 33، إلا أن معظم الناس لم يتوقعوا أن تحقق هذا النجاح الكبير. لكن، ما الذي يُخطط له فريق Sandfall Interactive بعد ذلك؟ المطورون لا يملكون إجابة واضحة حتى الآن، حيث أشار مخرج اللعبة مؤخرًا إلى أن النجاح الكبير دفع الفريق إلى إعادة النظر في المحتوى الإضافي، فقد كان هناك بالفعل خطط لإصدار توسعة قبل إطلاق اللعبة، ولكن بعد هذا النجاح الكبير، من المرجح أنهم يعيدون التفكير في الاتجاه الذي يتبعونه. كما سمعنا سابقًا، فإن تركيز فريق التطوير الصغير في الوقت الحالي منصب على إصلاح الأخطاء، لكن بعد الانتهاء من ذلك، قد نشهد فصلًا جديدًا ومثيرًا من هذه اللعبة. يبدو أن هناك اهتمامًا أيضًا بإصدار اللعبة على جهاز Nintendo Switch 2، كذلك كنا قد علمنا مؤخرًا أنه كان يُفترض أن تدور أحداث Expedition 33 في لندن الفكتورية بإعدادات Steampunk . أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

سعودي جيمر
منذ 2 ساعات
- ترفيه
- سعودي جيمر
أفضل تفاعلات داخل المعسكر في Clair Obscur: Expedition 33
تتميز لعبة Clair Obscur: Expedition 33 بعالم مفتوح واسع يضم مواقع غامضة وأعداء خطرين يجب هزيمتهم. لا تمر لحظة مملة على الشخصيات الرئيسية في القصة، لكنهم يجدون الفرصة كل ليلة داخل المعسكر للاسترخاء والراحة والتفكر في رحلتهم حتى الآن. يمكنك القيام ببعض الأمور المهمة داخل المعسكر، مثل ترقية الأسلحة والعناصر، لكنك تستطيع أيضًا قضاء وقت فردي مع حلفائك لتعزيز الروابط معهم. هذه التفاعلات تُتيح لك التعرف بشكل أعمق على كل شخصية في اللعبة، وستساعدك في النهاية على تعلّم مهارات Gradiant جديدة، لكن بعض هذه التفاعلات أفضل بكثير من غيرها من حيث التأثير والسرد. مشاهد العلاقات لا تبدأ إلا بعد الوصول إلى الفصل الثاني (Act 2) من اللعبة. لذلك، يُنصح بعدم المتابعة في القراءة إلا إذا كنت قد وصلت إلى هذه المرحلة على الأقل. قطط أم كلاب؟ تصنيف العلاقة مع Lune: المستوى 3 تُعد Lune واحدة من أكثر الشخصيات انعزالًا وتباعدًا في فريق Expedition 33. يظهر عليها التحفظ والتردد في التواصل العاطفي مع الآخرين، مما يجعل الاقتراب منها تحديًا حقيقيًا يتطلب وقتًا وجهدًا. وعلى مدار اللعبة، يستغرق الأمر العديد من المواقف المشتركة والحوارات المتكررة حتى تبدأ تدريجيًا بفتح قلبها والتفاعل بشكل أكثر إنسانية مع الشخصيات من حولها، وخصوصًا Verso. في إحدى الليالي داخل المعسكر، يقرر Verso أن يقترب من Lune بطريقة غير مباشرة، ويبدأ معها محادثة خفيفة تبدو سطحية في ظاهرها، لكنها كانت اللحظة الفاصلة في علاقتهما. يسألها بسؤال بسيط وودي: 'هل تُفضلين القطط أم الكلاب؟' وهو سؤال يبدو عاديًا، لكنه كان كافيًا لكسر الحاجز الذي كانت تبنيه حول نفسها. يظهر على Lune نوع من المفاجأة من بساطة السؤال، مما يهيئها نفسيًا للتفاعل معه بعيدًا عن الضغط أو الرسمية. ومن خلال هذا الحوار البسيط، تبدأ Lune أخيرًا في الانفتاح والكشف عن بعض الجوانب الشخصية من حياتها، وتُشارك Verso معلومات عن عائلتها، وتحديدًا عن أختها. تتحدث عن كيف أنها اختارت أن تبقى لمساعدة والديها في أبحاثهم، في حين أن إخوتها الآخرين قرروا أن يسلكوا مساراتهم الخاصة في الحياة. ورغم هذا التباين، فإنها تشعر بالسعادة لأن كل فرد في عائلتها وجد طريقه. الحوار يأخذ نبرة جدية وإنسانية، لكنه لا يستمر على هذا النحو طويلًا. بعد لحظة الصدق والمكاشفة، تقوم Lune بتغيير نغمة الحديث فجأة وتسأل Verso: 'هل تحب القردة؟'، مما يُضفي روحًا مرحة وخفيفة تُشير إلى بداية نوع جديد من التفاهم والود بينهما. هذه النقلة من الحذر إلى المزاح تُظهر أن Lune بدأت ترى في Verso شخصًا يمكن الوثوق به والتحدث إليه براحة. في النهاية، تُعد هذه اللحظة واحدة من أكثر تفاعلات المعسكر دفئًا وصدقًا في اللعبة، لأنها تُجسّد التحول الحقيقي في العلاقة بين Lune وVerso، وتُظهر كيف يمكن لحوار بسيط أن يُحوّل علاقة باردة إلى صداقة حقيقية تنمو وتتطور مع مرور الوقت. مظلم وشخصي تصنيف العلاقة مع Sciel: المستوى 2 تُظهر Sciel انسجامًا سريعًا مع Verso مقارنةً بكل من Lune وMaelle، حيث تبدأ العلاقة بينهما بالتطور بشكل أسرع، ولا يستغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل أن يشرعا في مشاركة القصص الشخصية والخوض في حوارات ذات طابع عاطفي وإنساني. في هذه الليلة تحديدًا، تبدأ Sciel المحادثة بطرح طلب مباشر وغير معتاد نوعًا ما، إذ تطلب من Verso أن يروي لها شيئًا 'مظلمًا وشخصيًا' عن نفسه. يبدو أنها تسعى لاختبار عمق العلاقة بينهما من خلال الغوص في جوانب أكثر حميمية من ماضيه، لكن Verso لا يُلبّي طلبها بالكامل، بل يُقابل ذلك بعرض مضاد: أن تختار واحدة فقط من الخيارين، إما شيء مظلم أو شيء شخصي، وليس كليهما. بغض النظر عن الخيار الذي يختاره اللاعب، سواء شارك قصة ذات طابع مظلم أو قصة شخصية فقط، فإن Sciel تُبدي خيبة أمل خفيفة، وتعلق على القصة ببرود، معتبرة إياها 'باهتة' أو 'غير كافية' بالمقارنة مع ما كانت تتوقعه. ومع ذلك، فإن هذا لا يمنعها من الانفتاح هي الأخرى. في لحظة أكثر صدقًا وعاطفية، تبدأ Sciel بالكشف عن ماضيها الشخصي، وتُشارك Verso بتفاصيل عن كونها كانت معلمة في مرحلة سابقة من حياتها. تتحدث عن التحديات الكبيرة المرتبطة بتربية وتعليم الأطفال في عالم قاسٍ ومظلم مثل عالم Clair Obscur، حيث يُختفي فيه الشباب عامًا بعد عام في ظل اللعنة المتكررة التي تُصيب الجيل الأصغر. تصف معاناة المعلمين في محاولتهم غرس الأمل في أطفال مصيرهم محفوف بالغموض، مما يجعل من العملية التربوية نفسها أمرًا مأساويًا بقدر ما هو نبيل. هذا الحديث يحمل نبرة مرحة مختلطة بالحزن، حيث تدمج Sciel بطريقتها الساخرة بعض التعليقات الخفيفة لتلطيف الأجواء، لكنها لا تُخفي العمق الحقيقي للوجع الذي تحمله. هذه المحادثة تُعد نقطة تحول مهمة في علاقتها مع Verso، إذ تُمهد الطريق لمزيد من الثقة والانفتاح في التفاعلات القادمة. وعلى الرغم من بدايتها الساخرة والنقدية، تنتهي هذه الليلة بوضوح على أنها إحدى اللحظات المؤثرة التي تُسلط الضوء على الجوانب الإنسانية في شخصية Sciel، وتُقرّبها أكثر من Verso في إطار من الحزن المشترك والفهم المتبادل. تبادل اليوميات تصنيف العلاقة مع Maelle: المستوى 2 تبدأ هذه المشهد عندما يقترب Verso من Maelle بينما كانت مستمرة في محاولاتها رمي الحجارة باتجاه The Paintress، وهو طقس رمزي تكرره في عدة مناسبات خلال الرحلة، تعبيرًا عن التحدي أو ربما الإحباط المكبوت. أثناء الحديث، تبدأ Maelle وVerso بمقارنة الحجارة بالمستكشفين الذين يغادرون مدينة Lumiere في محاولاتهم لمواجهة The Paintress، لكنهم لا يعودون أبدًا. هذا التشبيه يُضفي جوًا من الحزن المبطّن على الحوار، حيث تشير الحجارة إلى أولئك الذين لم يُكتب لهم النجاة، والذين أصبحوا مجرد رموز في ذاكرة المدينة. لكن Verso يتدخل بلطف لتخفيف الأجواء، ويتحدث عن دفتر يومياته وكيف يستخدمه أحيانًا لتسجيل الإهانات التي يوجهها إلى Monoco، في محاولة مضحكة لصرف انتباه Maelle عن التفكير في المصير الغامض للرحلة. ومع سريان أجواء الدعابة، يقترح الاثنان بشكل ساخر تبادل اليوميات لقراءة أسرار بعضهما البعض. تبدأ Maelle بطرح ملاحظات فكاهية حول ما قد يحتويه دفتر Verso، بينما يرد هو بتعليقات طريفة عن نوع الأسرار التي قد تخفيها Maelle في دفاترها. هذا التبادل الودي يتحول إلى لحظة مرحة خفيفة الظل تُساعد في كسر الجليد بين الشخصيتين، وتُظهر جانبًا أكثر دفئًا وعفوية في تفاعلهما. في نهاية هذه المحادثة، يشعر اللاعب وكأن العلاقة بين Verso وMaelle أقرب إلى علاقة أخ وأخت، مليئة بالمزاح، والدعم غير المعلن، والمودة الخفية التي تظهر تدريجيًا مع الوقت. رغم بساطة المشهد، إلا أنه يحمل دلالات عميقة عن كيفية بناء الثقة والارتباط بين الشخصيات من خلال لحظات يومية عفوية، ويُسهم بشكل فعّال في تطوير الشخصية والانغماس العاطفي في الرحلة.


عرب هاردوير
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عرب هاردوير
مراجعة لعبة Clair Obscur: Expedition 33
10 ألعاب اخر تحديث - بتاريخ 2025-05-12 180 0 جدول المحتوى معلومات سريعة اسم اللعبة Clair Obscur: Expedition 33 المطور Sandfall Interactive الناشر Kepler Interactive تاريخ النشر 24 April 2025 المنصات PC, Xbox Series X|S, PS5 اللعبة الأولى لفريق Sandfall Interactive المكون من 30 شخصًا فقط، أكثرهم لم يسبق له العمل على لعبة في حياته. الفريق الذي أسسه مطور سابق بـ " يوبيسوفت" لأنه شعر بالملل من العمل هناك، وبدأ العمل على لعبة Clair Obscur: Expedition 33 عام 2019 بفريق تطوير صغير، وبميزانية لعبة AA. فكيف كان "الشعور بالملل" دافعًا لإنتاج المنافس الأول على لعبة العام وثورة في ألعاب تبادل الأدوار؟ إليكم مراجعة Clair Obscur: Expedition 33. قصة سينمائية عميقة تتلاعب بالمشاعر قبل الأذهان في مدينة "لوميا"، التي تبدو كقطعة من فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر، يأتي يومٌ مُنتظر من كل عام، اليوم الذي تستيقظ فيه "الرسامة"، تلك الفتاة العملاقة التي تجلس حزينة في الجانب المقابل من المحيط، لترسم رقمًا جديدًا. كل مَن عمره موافق لذلك الرقم يموت، يتبخر إلى العدم. كل عام يخرج مجموعة من أهل المدينة الموعودين بالموت العام القادم، في بعثة، محاولة يائسة لعبور المحيط والوصول إلى الرسامة لردعها، وإنقاذ مَن تبقى من أهل "لوميا". كل عام، لمدة 67 عامًا، تخرج بعثة جديدة لا يعود منها أحدٌ تقريبًا، لكن الأمل يتجدد سنويًا، ويتمسك أهل المدينة بخيطٍ رفيع. الآن يأتي دور البعثة رقم 33، فهل سيحدِث أفرادها الفارق وينجحون حيث فشلت 66 بعثة سابقة؟ أم، مثل أسلافهم، سيذهبون للموت بلا رجعة؟ هذا ما تجيبه أحداث Clair Obscur: Expedition 33. تمتد القصة على مدار ثلاثة فصول، أنهيتُها في 34 ساعة تقريبًا مع بعض من المحتوى الجانبي. لكل فصل في القصة رحلة، ومساهمة في الحكاية، حيث تبدأ الأحداث في طرح أسئلة وألغاز مختلفة ومثيرة: ما طبيعة تلك الرسامة؟ لماذا تفعل ما تفعله؟ كيف يتبخر الناس بتلك البساطة لمجرد رسم رقم على جزيرة في الجانب المقابل من المحيط؟ كل هذه الأسئلة وما يُبنى عليها من ألغاز توضّح أن وراء الأكمة ما وراءها، وما من إجابة مباشرة على أي من تلك الأسئلة في هذا العالم الغامض. هي واحدة من أعمق القصص التي قُدمت في عالم الألعاب، بلمسة فنية في السرد وأفكار فلسفية ومعضلات أخلاقية. في البداية ستظن أن كل شيء واضح، وأنك تعرف مَن هم الأخيار ومَن الأشرار، وما يجب فعله لإنقاذ هذا العالم. لكن مع تقدم الأحداث، والتقلبات والالتواءات، تجد القصة تؤكد أن عالمها ليس من تلك العوالم التي يمكنك ببساطة أن تؤشر فيها على بطله وشيطانه، أخياره وأشراره، مُصلحيه ومُفسديه. لا، هو عالم رمادي من الدرجة الأولى يجعلك في حيرة مستمرة حتى يُعرض تتر النهاية. كل ذلك لا يؤثر على السرد السينمائي للأحداث في Clair Obscur: Expedition 33، بل بالعكس. وتيرة الأحداث وتسارعها مناسب جدًا لزمن القصة، وطريقة عرضها السينمائية تجعل كل ما ذُكر أفضل أضعافًا مضاعفة، فلم أشعر في إحدى مراحلها بالملل أو الإسهاب، دائمًا ما يجدُّ جديد وتأخذ الأحداث منعطفات متتالية لتبقيك مهتمًا ومنتبهًا، وفي بعض الأحيان مصدومًا مكسورًا. من الأفضل ألا تفارقك علبة المناديل طوال فترة اللعب. محبًا لتبادل الأدوار أو كارهًا... أسلوب اللعب هنا استثنائي لستُ من يحب ألعاب تبادل الأدوار "Turn-Based" أبدًا، بل في الواقع لطالما بغضت هذا النوع من الألعاب ولم أفهم أبدًا كيف يحبه مَن يحبونه، لما فيه من بطء في اللعب وبسبب قِدم آليات تلك الألعاب. فألعابي المفضلة هي ألعاب الأكشن السريعة التفاعلية ذات التحدي العالي، مثل ألعاب FromSoftware وكل ما يمت لألعاب السولز بصلة من قريب أو من بعيد. كنت على هذا الحال حتى جاءت Clair Obscur: Expedition 33 وأنارت شعلة في ذهني لم أتصوّر يومًا أن تُنار، حيث حققت ما عجزت عنه ألعاب تبادل الأدوار الأخرى بالنسبة لي. ما يميز أسلوب لعب Clair Obscur: Expedition 33 هو نجاحها في تحقيق المعادلة المستحيلة، بالحفاظ على ما يميز أسلوب لعب تبادل الأدوار، من تخطيط وتحضير وبناء، مع إضافة عنصر الأكشن والسينمائية التفاعلية في أسلوب اللعب، بشكلٍ لا أعتقد نجحت لعبة أخرى بهذا الحجم في إنجازه بهذه الصورة. في كل معركة يكون لديك أربعة خيارات أساسية للهجوم: التصويب الحر (Free Aim): يمكنك الهجوم بالتصويب الحر لمرات عديدة في الدور الواحد قبل تنفيذ أي من الهجمات الأخرى. هذه الهجمات فعّالة ضد الأعداء التي تتفادى الهجمات الأخرى، كما يمكنك استهداف نقطة ضعف العدو بها. الهجوم العادي (Base Attack): يستخدم تأثير السلاح الأساسي ويعتمد على قوة الشخصية ومستواها. هجوم المهارات (Skills): باستخدام مهارات كل شخصية التي حصلت عليها من شجرة المهارات. كل مهارة تتطلب عددًا من "نقاط المعركة" التي تحصل عليها بعد الهجمات الناجحة. الهجوم المتدرج (Gradient Attack): أقوى أنواع الهجمات، ويتطلب شحنًا تدريجيًا خلال المعركة. لا تحصل عليه قبل الفصل الثاني من اللعبة. بجانب الهجوم، الدفاع أساسي أيضًا، سواء بالتصدي المثالي أو التفادي أو حتى القفز. التصدي المثالي أصعب ويحتاج ردة فعل أسرع، لكن إذا نجحت في التصدي المثالي للهجمات المتتالية في دور العدو، تُكافأ بتسديد ضربة عكسية قوية لا تُحسب ضمن دورك. هناك هجمات خاصة تتطلب القفز في اللحظة المناسبة ثم تسديد ضربة عكسية أيضًا، بالإضافة إلى الهجمات المتدرجة (Gradient Attacks) التي تحتاج إلى نوع آخر من التصدي المثالي. لكل معركة تدفق سينمائي مبهر، وذلك لا يقلل من صعوبتها لا يمكن إغفال سينمائية المعارك في Clair Obscur: Expedition 33، فكل معركة تشعر وكأنها مشهد سينمائي بمؤثرات بصرية وصوتية تأسر الأبصار والآذان، كل هجمة تتبعها تفادٍ أو تصدٍ مثالي ثم هجمة عكسية، ثم استخدام لمهارة تزلزل الشاشة حرفيًا، مع أصوات الضربات القوية التي ترفع مستويات الـ Bass لأقصى الحدود في أذنك. كلها تتدفق سويًا في تتابع سينمائي مبهر، مع تحريك يجعل الهجمات تبدو مأخوذة من مسلسل أنمي رفيع المستوى. هذا التدفق هو ما يميز Clair Obscur: Expedition 33 عن غيرها من ألعاب تبادل الأدوار، فهي تطمس الخط الفاصل بين هذه الألعاب وألعاب الأكشن التفاعلية. ومع ذلك، إياك أن تظن أن المعارك سهلة بأي شكل من الأشكال، حتى على الصعوبة المتوسطة. نعم بالطبع، كأي لعبة RPG، يمكنك الاستمرار في زيادة مستوى شخصياتك وحصد نقاط الخبرة والمهارات الجديدة بشكل أعلى من الطبيعي لتسجل أعلى أرقام الضرر، لكن لا يزال عليك تعلم حركات الأعداء ومعرفة متى تتصدى أو تتفادى، حتى على الصعوبة المتوسطة. دعني أؤكد لك أن هناك عددًا هائلًا من الهجمات والتأثيرات، وزعماء من أصعب ما واجهت، فيلزم عليك دراستها والتخطيط لها جيدًا، فرفع المستوى وحده لن يجدي نفعًا. تمامًا كالشطرنج: التخطيط وتخصيص الشخصيات حسب الحاجة عنصر جوهري في أسلوب اللعب تأخذ Clair Obscur: Expedition 33 أفضل ما في ألعاب تبادل الأدوار وتطبقه بأفضل طريقة ممكنة. بجانب تعلم حركات الزعماء ودراسة كل معركة، عليك تخصيص الشخصيات حسب الحاجة ووفقًا لتخصص كل شخصية بما يفيد الفريق في المعركة. هناك إجمالي 6 شخصيات، لكل منها تخصص مغاير وتوظيف خاص في المعركة. Gustave: ذراعه الصناعية تُشحن مع كل هجمة ومهارة ناجحة، ثم يمكنه توجيه ضربة شديدة القوة باستخدامها. مستوى شحن الذراع يؤثر على كفاءة مهاراته، بل وعلى إتاحة بعضها من الأساس. Luné: تتمتع بسحر عناصر الطبيعة (النار - الأرض - الثلج - البرق). تنفيذ مهارات السحر يضيف شحنة إضافية (من 4 شحنات) حسب نوع المهارة. لكل عدد شحنات مهارات مناسبة وتأثيرات إضافية وفقًا لنوعها. Maelle: سيّافة ماهرة لديها ثلاث وضعيات مختلفة، لكل وضعية تأثيرات في المعركة ومهارات خاصة. Sciel: تتمتع بسحر الأوراق. تنفيذ المهارات الخاصة بها يؤثر على العدو بعدد من الأوراق يظهر أسفل شريط صحته. كلما زاد العدد أُتيحت مهارات أقوى وارتفع الضرر بدرجة كبيرة. Verso: لديه تصنيف يتحدد حسب أدائه في المعركة (من D حتى S). يرتفع التصنيف بزيادة الهجمات والمهارات الناجحة ويقل عند تلقي الضرر. بزيادة التصنيف تُتاح مهارات أقوى وتأثيرات أفضل. Monoco: الشخصية الوحيدة التي تكتسب مهارات جديدة فقط بهزيمة أنواع مختلفة من الأعداء، فقدرته أخذ شكل عدو ما وتنفيذ هجماته بتأثيرات مختلفة. كما أن لديه عجلة دوّارة تعطي تأثيرات إضافية لكل مهارة، حسب وضعية العجلة. ستجد في Clair Obscur: Expedition 33 ما تتوقع وجوده في لعبة JRPG: التركيز على تخصيص الشخصيات والتأثير الهائل لذلك التخصيص. تتيح اللعبة نطاقًا واسعًا من التأثيرات والمهارات التي غالبًا ما تترتب على بعضها بشكلٍ أو بآخر، وعليك فهمها جيدًا وتوظيفها لدى كل شخصية بما يخدم الفريق، فمثلًا يمكن أن تخصص Sciel لمهارات استعادة الصحة، أن تجعل Monoco ماكينة قتل مدمرة بالتركيز على مهارات الضرر المرتفع، أن تكون Luné متخصصة التأثيرات التي تُضعف العدو وتجعله أكثر عرضة للضرر، وهكذا من الاحتمالات اللانهائية في تخصيص كل شخصية. لكل شخصية شجرة مهارات بحجم جيد، بكل منها أنواع مختلفة من المهارات وعدد هائل من التأثيرات، ما يتيح التخصيص العميق لكل شخصية وبناء الفريق حسبما تريد. ذلك يأخذنا إلى الـ Pictos، التي تشبه "الطلاسم" مثلًا في Elden Ring، حيث تعطي تأثيرات مختلفة ومتنوعة. الرائع هو أنه يمكنك تكديس تأثيرات الـ Pictos للأبد على جميع الشخصيات بعد أن تفوز بأربع معارك باستخدام نفس الـ Pictos. القرارات أيضًا في كل دور من المعركة تحدد بنسبة كبيرة مصير شخصياتك، فيكون عليك اتخاذ قرار هام في كل دور: أتنفذ هجمة قوية؟ أم تستعيد صحة إحدى الشخصيات؟ هل تنفذ تأثيرًا خاصًا قد يفيدك في دور قادم؟ هي مثل الشطرنج، كلما خططت لأبعد مدى وكنت على دراية بظروف المعركة، فزت أسرع، والأهم، استمتعت أكثر. تنوع رائع في تصميم الأعداء والزعماء، لكن ليس في المنطقة الواحدة تمتلك Clair Obscur: Expedition 33 طاقمًا من الأعداء والزعماء بتباين رائع في التصميم والحركات، سواء من الناحية البصرية أو اللعب. وبالأخص معارك الزعماء أغلبها مميز وممتع، بتتابعات مجنونة في الحركات وخصائص مختلفة لكل زعيم تتطلب تخطيطات مغايرة. الزعيم الواحد قد يقاوم نوعًا من الهجمات ويكون أكثر عرضة للضرر أمام نوع آخر، ونوع ثالث يمتصه الزعيم ويحوله إلى صحة تُضاف إليه. لذلك، دراسة حركات العدو جانب، والجانب الآخر هو ملاحظة ما يقاومه وما يكون ضعيفًا أمامه، وعلى هذا الأساس تعدل الشخصيات لديك وتختار المناسب منها للمعركة. من الجدير بالذكر أن توزيع الأعداء داخل المنطقة الواحدة يفتقر إلى التنوع في كثير من الأحيان؛ إذ تلاحظ تكرار العدو ذاته بشكل منسوخ وموزع في أرجاء المكان، دون أي اختلاف يُذكر. وإذا رغبت في رفع مستواك، فلن يكون أمامك سوى مواجهة العدو نفسه مرارًا، أو الانتقال إلى منطقة أخرى بحثًا عن تنويع في الخصوم. ورغم أن هذا لا يُفسد التجربة أو يؤثر عليها بشكل كبير، إلا أنه جانب يستحق الإشارة إليه. عالمٌ خلّاب ينطق بتفاصيله منذ أولى اللحظات في عالم Clair Obscur: Expedition 33 يمكنك ملاحظة كم هو نابضٌ بالحياة، ذلك العالم الذي تجوبه الوحوش، وتملأ شوارعه أجساد هاوية وبقايا خاوية، يحكي قصصًا عديدة ويروي بصمتٍ ناطق. في كل منطقة ستجد حكاية تُروى، إما على ألسنة البعثات السابقة التي لاقت حتفها هنا، أو من أشباح هائمة على وجهها تثبت كم هو عالم قاتم بالرغم من ألوانه الزاهية وتفاصيله الغنية. ليست التفاصيل بصرية أو سردية فقط، بل بالمحتوى أيضًا. هناك كم لا بأس به من المحتوى الجانبي في عالم اللعبة، وبينما تستكشف ستصادف شخصيات جانبية تحتاج إلى مساعدة أو معروف، كما ستجد صناديق موارد مضيئة على غرار صناديق Nornir من God of War، حيث يكون عليك العثور على ثلاث كرات مضيئة في البيئة من حولك وتدميرها لفتح الصندوق. أيضًا هناك أنواع خاصة من الأعداء تعطي موارد ثمينة ولها أسلوب فريد في القتال، مثل تلك الكائنات الكروية التي تهرب بعد عدد معين من الأدوار إذا لم تتمكن من قتلها سريعًا. تصميم مراحل رائع على بساطته تتمتع اللعبة بتصميم مراحل خطي، لكن لا يزال هناك طرق جانبية وأسرار تنتظر لكي تُكشف، وحتى أن هناك زعماء سرية بجوائز خاصة. عمومًا، لا توجد خريطة في أي من مناطق اللعبة، بدلًا من ذلك يعتمد -غالبًا- تصميم المراحل على تمهيد الطريق الرئيسي بإنارة تندمج مع تصميم البيئة بشكل رائع يصعب ملاحظته، فأحيانًا تكون أعمدة إنارة وأحيانًا أخرى ستجدها مصابيح موزعة على الأرض، وأشكال أخرى حسب البيئة المحيطة. على كل حال، لم أجد نفسي تائهًا أو حائرًا بطريقة مزعجة على مدار أكثر من 35 ساعة تقريبًا من اللعب، فتصميم المراحل محكم ويدفعك في الطريق الصحيح دون إرشاد واضح. الطرق الجانبية يكون عليك استكشافها والتنقل فيها بنفسك دون أي نوع من الإرشاد، لكنها ليست بذلك التعقيد على أي حال. عالم Clair Obscur: Expedition 33 مُقسم إلى مراحل منفصلة، تجمع تلك المراحل خريطة كبيرة تضم عالم اللعبة بأكمله. القارة أو The Continent هي الساحة الرئيسية لعالم اللعبة، التي يمكن من خلالها الذهاب إلى المخيم لتطوير الأسلحة وموارد البعثة. هي أيضًا نقطة الانطلاق لدخول مراحل اللعبة المختلفة، بما فيها مراحل جانبية غير مرتبطة بالقصة. مثلًا، إحدى المراحل الجانبية بها مسار "باركور" صعب مشابه لمسارات Fall Guys، إذا تخطيته تحصل على جائزة خاصة، ومرحلة أخرى تجد بها "نادي قتال" سري لكائنات الـ Gestrals، في تلميح واضح لفيلم Fight Club. بشكل عام تقدم Clair Obscur: Expedition 33 عالمًا غزيرًا بالتفاصيل، ويلعب دورًا مهمًا في السرد ورواية الحكاية، كما يقدم كمًّا جيدًا من المحتوى الجانبي المتنوع الذي سيبقيك مشغولًا لساعات، ويساعدك على تطوير الشخصيات ويكافئك عند اكتشاف أسراره. رسومات مبهرة، هي حقًا لوحات "مرسومة"! لا أبالغ حين أقول إن فريق Sandfall Interactive حقق معجزة تقنية حين يأتي الأمر للرسومات والهوية البصرية بشكلٍ عام في Clair Obscur: Expedition 33. فريق صغير من 30 مطور، من المفترض أن لعبته AA ليست AAA، وباستخدام محرك تعاني معه أعتى فرق التطوير، Unreal Engine 5، تمكن الاستوديو من رسم لوحات إبداعية بهوية بصرية وتوجه فني واضحيْن. البيئات، والوجوه، والأعداء، والإضاءة والظلال، كل شيء تم بإبداع فوق العادة، وعلى بلايستيشن 5 على وضع الجودة، كانت تجربتي البصرية خرافية. هي واحدة من تلك الألعاب التي لا يسعك أن تتجول دقيقتين في عالمها دون أن تتوقف وتلتقط صورًا لتلك اللوحات المرسومة من حولك. لكن للأسف، اللعبة لا تقدم وضع تصوير، كما لا تسمح بالتقاط الشاشة مباشرة على بلايستيشن 5، حيث اضطررت إلى حفظ مقطع ثم التقاط الصورة من داخل المقطع. نتمنى أن يضيف الاستوديو وضع التصوير في تحديث قادم. والأداء التقني؟ بالرغم من الجودة الرسومية العالية، في تجربتي للعبة على بلايستيشن 5 العادي، لم أواجه أي أخطاء تقنية أو تساقط ملحوظ في الإطارات، وكانت التجربة سلسة، سواء على وضع الجودة الذي يستهدف 30 إطارًا بالثانية، أو وضع الأداء الذي يستهدف 60 إطارًا بالثانية. موسيقى أسطورية... هي جزء لا يتجزأ من عالم اللعبة في كل مرة تقريبًا أفتح فيها Clair Obscur: Expedition 33، لا أستطيع مغادرة القائمة الرئيسية ودخول اللعبة، لمدة دقيقتين إلى ثلاثة أستمع إلى موسيقاها الملحمية، وهذه مجرد موسيقى القائمة الرئيسية. هذه هي الدرجة التي تصل إليها جودة الصوتيات والموسيقى هنا. بجانب الموسيقى الهادئة التي تشارك في رسم العالم من حولك، مع كل معركة تسمع أوركسترا تعزف في أذنيك، وفي معارك الزعماء المهمة، يصبح الأمر جنونيًا وحماسيًا بشكل لا يوصف. هي واحدة من الألعاب التي لا يمكنك تخيُّل كيف ستكون دون موسيقاها. لا ينطبق الأمر على الموسيقى التصويرية فحسب، بل المؤثرات الصوتية أيضًا، التي تعزف هي الأخرى ألحانًا عذبة، سواء كانت أصوات الضربات أو التفادي، أو المفضلة لدي، أصوات التصدي المثالي متبوعة بضربة عكسية، ببساطة لا توصف! يمكنك الحكم على جودة المؤثرات الصوتية في لعبة بجودة أصوات التصدي المثالي فيها. أخيرًا لعبة Clair Obscur: Expedition 33 دليل حي على أن الألعاب بالفعل شكل من أشكال الفن، بقصتها الشاعرية المؤثرة وأفكارها الفلسفية، ورسوماتها الفنية وأصواتها الآسرة، ناهيك عن أسلوب لعبها الجامع بين الأفضل من عالمين مختلفين تمامًا في عالم الألعاب. إن كانت هذه ثمرة إصابة أحد مطوري "يوبيسوفت" بالملل، فليصبهم الضجر ليل نهار! PS5 XBOX Series X/S PlayStation 5 Pro 10 تقييم عرب هاردوير القصة 10 الرسوم 10 أسلوب اللعب 10 الأداء الصوتي 10 العالم وتصميم المراحل 10 المميزات أسلوب لعب إدماني، يطمس الخط الفاصل بين ألعاب تبادل الأدوار وألعاب الأكشن التفاعلية عالم خلاب ينطق وهو صامت ويشارك في سرد القصة تصميم مراحل رائع على بساطته رسومات تستحق أن تُعرض في أكبر المتاحف، باستغلال رائع لمحرك Unreal Engine 5 صوتيات تطرب الآذان.. تشكل ركيزة أساسية في عالم اللعبة أداء تقني مستقر على PS5 متوفرة من اليوم الأول لمشتركي Game Pass العيوب غياب وضع التصوير يمنعنا من التقاط جمال العالم بشكل لائق أحمد الصايغ15 متابع محرر أول - قسم الألعاب والرياضة الإلكترونية محرر ومراجع ألعاب في "عرب هاردوير"، شغوف بكل ما يتعلق بصناعة الألعاب وأعتبرها حياتي ، أحب الألعاب الخطية ، الـ RPG ، ذات العالم المفتوح وتلك التي تقدم تجربة قصصية متميزة مثل Assassin's Creed، أحب الإستطلاع عن التاريخ خارج نطاق الألعاب. اضافة تعليق تسجيل الدخول اضف تعليق ذات صلة مبيعات لعبة Forza Horizon 5 تكسر 1.4 مليون نسخة على PS5! خلال أسبوع الإطلاق الأول بقلم خالد عبد الخالق منذ 13 ساعة الكشف عن متطلبات تشغيل لعبة Mafia: The Old Country تحتاج لجهاز قوي جدًا! بقلم خالد عبد الخالق منذ 14 ساعة مراجعة لعبة MotoGP 25 كان من الممكن أن تكون أفضل بقلم خالد عبد الخالق منذ 14 ساعة عرب هاردوير واحد من أكبر المجتمعات التقنية فى الشرق الأوسط تتحدث عن أحدث التقنيات فى مجال الهاردوير والألعاب والهواتف القائمة عن عرب هاردوير فريق التحرير اتصل بنا وثيقة الخصوصية خريطة الموقع دليل الشركات هواتف اكتب معنا السياسة التحريرية قريبًا تطبيقات الموبايل تابعونا على ة لعرب هاردوير © 2022


VGA4A
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
مبيعات لعبة Clair Obscur: Expedition 33 تواصل التألق
تواصل لعبة الاكشن وتقمص الأدوار Clair Obscur: Expedition 33 حصد الانجازات التجارية بعد ان حظيت بتقديرات نقدية مذهلة على مستوى النقاد واللاعبين. ويبدو ان تقييمات اللعبة الرائعة كانت عاملا حاسما في سرعة وصولها الى 2 مليون نسخة بعد أيام قليلة من اصدارها كما أكد حساب اللعبة الرسمي منذ لحظات. عند رفع الحظر عن المراجعات، حصدت لعبة Clair Obscur: Expedition 33 تقييمًا قدره 92 على OpenCritic، متفوقة بذلك على لعبة Split Fiction وكذلك Kingdom Come 2 حيث حصل كلاهما على تقييم 90 وعلى Monster Hunter Wilds و Keep Driving وBlue Prince التي حصلت جميعها على تقييم 89. والشيء المذهل حقا، هو تقييمات اللاعبين التي وصلت حتى الآن الى متوسط تقييمات شبه كامل بلغ 9.7 عبر Metacritic وهذا إن دل فهو يدل على أن اللعبة باتت بين قاب قوسين او أدنى من حصد لقب لعبة السنة. لعبة Expedition 33 تقدم تجربة فريدة من نوعها، فهي تمزج بين القتال الاستراتيجي القائم على الأدوار وعناصر تفاعلية مبتكرة تتجاوز القوائم التقليدية، وبفضل قصتها الغامضة والمشوقة، ومواجهاتها القتالية الديناميكية التي تحبس الأنفاس، ورسوماتها الساحرة، تعدنا هذه اللعبة برحلة لا تُنسى مستوحاة من جماليات الأدب الفرنسي. ملخص مراجعتنا عن Clair Obscur: Expedition 33 ' تقدم اللعبة تجربة RPG فريدة بفضل قصتها الغامضة وقاتلها الاستراتيجي المبتكر ورسومياتها الساحرة، ورغم أنها تعاني من بعض المشاكل التي قد تعيق متعة بعض اللاعبين، إلا أنها تبقى رحلة فنية وروائية طموحة فرضت نفسها، وتستحق التجربة لمن يبحث عن شيء مختلف في هذا النوع ' تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا


VGA4A
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
ناشر Expedition 33 يؤكد أن إطلاقها مع ريماستر Oblivion لم يؤثر سلبًا عليها
كشفت شركة Kepler Interactive الناشرة للعبة Clair Obscur: Expedition 33، أن الإصدار المفاجئ لريماستر لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion الذي تزامن مع إطلاقها كان له تأثيرٌ بسيط عليها ولم يشكل سوى عائقٍ صغير عليها. إذ كان دعم مايكروسوفت في نهاية المطاف ذو قيمة كبيرة بالنسبة للعبة التي طورها استوديو Sandfall Interactive، وقد صرح مات هاندراهان مدير إدارة المشاريع في Kepler في حديثه مع موقع The Game Business، بأن عرض اللعبة خلال مؤتمر Xbox Summer Showcase في العام الماضي إلى جانب عناوين ضخمة كان مفيدًا للغاية. وأوضح أن ظهور Clair Obscur: Expedition 33 بجانب ألعاب الميزانيات الباهظة مثل Gears of War و Fable ساعد على تقديمها كلعبة ذات أهمية كبيرة ونال اهتمامًا واسعًا من الجمهور، وأضاف بأن الشركة لم تكن لتصل لهذا المستوى من النجاح في التسويق لو لم تتعاون مع Xbox بهذه الطريقة، إذ لم يكن بإمكانها تحقيق ذلك من خلال نسخة تجريبية على منصة Steam فقط، لذا فإن ذلك ساعدها في الاستحواذ على مساحة بين الألعاب الكبيرة بثقة أكبر. وعند الحديث عن إصدار Oblivion Remastered، يعتقد هاندراهان أن لعبة شركة Bethesda ساعدت في رفع مستوى Clair Obscur: Expedition 33، حيث أثارت مزيدًا من الاهتمام من جمهور عشاق ألعاب الأربيجي أكشن بشكل عام ودفعتهم للاستثمار في ألعاب هذا الشهر المتنافسة أو أيقظتهم من سباتهم بعد انتظارهم لمثل هذا المستوى من الألعاب لفترة جيدة، كما أن ريماستر Oblivion لم يؤثر بشكل سلبي على Expedition 33 نظرًا لاختلاف الجمهور الذي تستهدفه كلتا اللعبتين. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا