أحدث الأخبار مع #F35A
دفاع العرب
منذ 5 أيام
- سياسة
- دفاع العرب
الولايات المتحدة تبدأ إنتاج القنبلة النووية 'B61-13' لتسليح مقاتلات F-35 الشبحية
تستعد الولايات المتحدة لإطلاق إنتاج القنبلة النووية التكتيكية الأحدث 'B61-13' في يونيو/حزيران 2025، والمخصصة لتسليح مقاتلات الجيل الخامس الشبحية من طراز F-35. وكانت القوات المسلحة الأمريكية قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن نيتها تطوير هذه القنبلة، في إطار سعيها لتعزيز قدراتها النووية التكتيكية. ووفقًا لتقرير صادر عن مجلة Military Watch Magazine الأمريكية، تبلغ القوة التفجيرية للقنبلة الجديدة نحو 360 كيلوطناً، ما يجعلها أكثر فتكاً من القنبلة التي دمرت مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945 والتي بلغت قوتها 15 كيلوطناً، كما أنها تتفوق بشكل كبير على النسخة الحالية B61-12 التي تصل قوتها إلى أكثر من 50 كيلوطناً. وأكد مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى أن القنبلة B61-13 ستمنح الجيش الأمريكي قدرة إضافية على تدمير أهداف عسكرية محصنة ومعقدة، في ظل تزايد التحديات الاستراتيجية. ويُعد إدماج القنبلة الجديدة مع طائرات F-35 تطوراً بالغ الأهمية، نظراً لكون هذه المقاتلة الشبحية هي المنصة الغربية الوحيدة، إلى جانب أسطول محدود من القاذفات الاستراتيجية من طراز B-2 (والذي لا يتجاوز عددها 20 طائرة)، القادرة على تنفيذ ضربات نووية عالية الدقة. وفي هذا السياق، كانت صحيفة 'روسيسكايا غازيتا' الروسية قد أشارت في تقارير سابقة إلى أن مقاتلة F-35A حصلت على اعتماد رسمي لحمل القنبلة النووية الحرارية B61-12. ويُستثنى من هذا الاعتماد النموذجان الآخران من F-35، وهما: F-35B ذات الإقلاع القصير والهبوط العمودي، وF-35C المخصصة للعمل من على متن حاملات الطائرات.
دفاع العرب
منذ 5 أيام
- سياسة
- دفاع العرب
بلجيكا تعزز قدراتها الدفاعية بـ'بيورون' البولندي
في خطوة تعكس تعميق العلاقات الدفاعية، اتفقت بلجيكا وبولندا على توسيع نطاق تعاونهما العسكري. جاء ذلك عقب توقيع وزير الدفاع البلجيكي، ثيو فرانكن، ونظيره البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، على خطاب نوايا مشترك خلال اجتماع رسمي عُقد أمس الاثنين. أفادت وزارة الدفاع البولندية بأن الاتفاقية تتضمن بندًا هامًا يقضي بشراء بلجيكا ما يتراوح بين 200 و300 منظومة دفاع جوي محمولة من طراز 'بيورون' (Piorun) بولندية الصنع. يُعد هذا السلاح فعالًا ومُجربًا في الميدان، خاصة في مواجهة التهديدات الجوية منخفضة الارتفاع كالطائرات المسيرة، والمروحيات، والطائرات المقاتلة، والصواريخ. جرى توقيع الاتفاقية خلال زيارة رسمية للوزيرين إلى مقر شركة 'ميسكو' (MESKO)، وهي الشركة الدفاعية البولندية الرائدة المسؤولة عن تطوير وتصنيع منظومات 'بيورون'. وأكد وزير الدفاع البولندي على الأهمية العملياتية لهذه المنظومات، مشيرًا إلى أدائها المتميز وفعاليتها القتالية المثبتة في ساحة المعركة الأوكرانية. إلى جانب صفقة شراء أنظمة الدفاع الجوي، يشمل الاتفاق أيضًا تعزيز التعاون الثنائي في مجال التدريب العسكري. يركز هذا الجانب تحديدًا على تبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بالطائرات المقاتلة الحديثة من طراز 'إف-35 إيه' (F-35A)، والتي تسلمتها مؤخرًا كل من بلجيكا وبولندا. خلال اللقاء الثنائي، استعرض الوزيران مجمل العلاقات العسكرية بين البلدين، بالإضافة إلى التنسيق المشترك ضمن إطار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي 'الناتو'. كما أكدا على استمرار دعمهما القوي لأوكرانيا في مواجهة التحديات الراهنة. Wicepremier W. @KosiniakKamysz: Bezpieczeństwo, będące efektem zmian, które następują w wydatkach na obronność w Europie, jest właśnie ten kontrakt, który dzisiaj podpisujemy. List intencyjny, który podpisaliśmy, dotyczy zakupu zestawów Piorun – około 200, pomiędzy 200 a 300… — Ministerstwo Obrony Narodowej 🇵🇱 (@MON_GOV_PL) May 12, 2025 نظام الدفاع الجوي المحمول 'بيورون': يُصنف نظام 'بيورون' ضمن فئة الصواريخ المحمولة قصيرة المدى للدفاع الجوي، وهو يعتمد على تقنية التوجيه بالأشعة تحت الحمراء ويعمل بمحرك يعمل بالوقود الصلب. صُمم هذا النظام خصيصًا للتعامل مع الأهداف الجوية المختلفة ضمن مدى يصل إلى 6500 متر وبارتفاعات تصل إلى 4 كيلومترات. يتميز الصاروخ بقدرة فائقة على المناورة وسرعة قصوى تصل إلى 2400 كيلومتر في الساعة، ويعتمد في تتبع الأهداف على باحث متطور يعمل بالأشعة تحت الحمراء. يُعتبر 'بيورون' تطويرًا جذريًا لنظام 'غروم' البولندي الأقدم، والذي بدوره استُمد تصميمه من صاروخ إيغلا السوفيتي 9K38. قامت شركة 'ميسكو' بإجراء تحسينات كبيرة على نظام 'بيورون'، شملت تحديثات تكنولوجية متقدمة في مجال الإلكترونيات، وبيئة التشغيل، ومقاومة الإجراءات المضادة. يتضمن النظام باحثًا سلبيًا للأشعة تحت الحمراء يتمتع بحساسية تفوق النسخ السابقة بأربعة أضعاف، بالإضافة إلى رأس حربي متشظٍ يزن 1.82 كجم، وصمام تفجير تقاربي مُحسن لزيادة فعالية الاعتراض ضد الطائرات بدون طيار، التي باتت تشكل تهديدًا متزايدًا في ساحات المعارك الحديثة. يستطيع صاروخ 'بيورون' إصابة أهداف تتراوح مسافتها بين 400 و6500 متر، وعلى ارتفاعات تتراوح بين 10 و4000 متر، مع فترة زمنية للاستجابة تتراوح بين 5 و10 ثوانٍ فقط. تشمل الميزات البارزة الأخرى لوحة مفاتيح صغيرة تتيح اختيار الهدف والوضع التشغيلي بسهولة، ونظام رؤية بصري ليلي/نهاري متكامل يُمكّن من استخدامه في مختلف الظروف الجوية ومستويات الرؤية.
وكالة نيوز
منذ 6 أيام
- علوم
- وكالة نيوز
قوات الجوية عيون أطول نطاق لـ F-47 كحافة قتالية في مسرح المحيط الهادئ
تخطط القوات الجوية لها الجيل السادس F-47 مقاتل لتكون قادرة على الطيران بشكل كبير من الطائرات السابقة. في رسم تم نشره يوم الثلاثاء على X ، المعروف سابقًا باسم Twitter ، قال رئيس أركان سلاح الجو الجنرال ديف ألفين إن طراز F-47 سيكون له دائرة نصف قطرها قتالية تضم أكثر من 1000 ميل بحري ، وقدرات خلسة متقدمة ، وتكون قادرة على الطيران بسرعة أكبر من Mach 2 ، أو أكثر من 1500 ميل في الساعة. وقال منشور Allvin أيضًا إن الجيل الأول من الحكماء شبه ذاتي الطائرات بدون طيار المعروفة باسم الطائرات القتالية التعاونية سيكون لديه دائرة نصف قطرها القتال أكثر من 700 ميل بحري وشبح مماثل لتلك الموجودة في F-35. يشير قطر القتال إلى المدى الذي يمكن للطائرة أن تطيره بعيدًا عن قاعدتها أو آخر نقطة للوقود ، والوصول إلى هدفها وتنفيذ مهمتها ، وتطير بأمان ، ويساوي تقريبًا نصف إجمالي مستوى الطائرة. إذا كانت هذه التنبؤات تخرج ، سيكون F-47 مجموعة موسعة بشكل كبير من F-22 Raptor ، الذي يبلغ قطره القتالي 590 ميلًا بحريًا ، و F-35A ، مع دائرة نصف قطرها قتالية تبلغ 670 ميلًا بحريًا. سيكون أيضًا أسرع بكثير من F-35A ، الذي تكون سرعته القصوى Mach 1.6 ، أو حوالي 1200 ميل في الساعة. سيكون هذا النطاق الأعلى فائدة كبيرة خلال تعارض محتمل مع الصين. ستتطلب الحرب في المحيط الهادئ من طائرة سلاح الجو عبور امتدادات المحيط للوصول إلى أهدافها ، في المجال الجوي المتنازع عليها حيث قد لا يكون التزود بالوقود الجوي ممكنًا. أعرب قادة القوات الجوية وخبراء الطيران عن قلقهم بشأن ما إذا كانت الطائرات الموجودة في الخدمة ستحصل على نطاق كافٍ للوصول إلى الأهداف الصينية بمفردهم. كما تحول سلاح الجو المسار بينما تم تصميم أول CCAs لزيادة مداها. في مقابلة أجريت مع Defense News في يوليو 2024 ، قال أندرو هانتر ، رئيس الاستحواذ السابق على القوات الجوية ، إن الخدمة جلبت المشغلين من القيادة الجوية للتشاور مع خبراء الاستحواذ حول ما سيحتاج CCAS إلى القيام به من الناحية التشغيلية. وقال هانتر إن هؤلاء المشغلين قاموا بإبلاغ النطاق في النطاق في الخطط المبكرة لـ CCAS ، والتي كانت ستمنعهم من الطيران بعيدًا بما يكفي ليكونوا فعالين في القتال. هذا من شأنه أن يقدم مشكلة في المحيط الهادئ. رفض هانتر في ذلك الوقت لوصف نطاق CCAS ، لكنه قال إن القوات الجوية دفع المقاولين إلى إيجاد 'بقعة حلوة' من نطاق كافٍ ، بسعر معقول وفي الموعد المحدد. الشركات التي تصنع أول اثنين من CCAs هي Atomics General و Anduril Industries ، والتي ستقوم ببناء YFQ-42A و YFQ-44A ، على التوالي. وقال منشور Allvin إن سرعتها القصوى تصنف. وقالت منشور Allvin أيضًا إن الخدمة تأمل في تشغيل F-47 و CCAS بحلول نهاية العقد. وقال إن القوات الجوية ستشتري ما لا يقل عن 185 من طراز F-47-على الأقل ما يصل إلى F-22 ، والذي يهدف F-47 إلى استبدال-وأكثر من 1000 سم مكعب. وضع وزير السلاح الجوي السابق فرانك كيندال العام الماضي برنامج NGAD بسبب المخاوف بشأن التكاليف. كان من المحتمل أن يكلف كل مقاتل NGAD في الأصل حوالي ثلاثة أضعاف ما يصل إلى F-35 ، أو ما يصل إلى 300 مليون دولار لكل ذيل. وقال كيندال إن هذه التكلفة كانت تقتصر على عدد مقاتلي NGAD التي كان يمكن أن يشتريها القوات الجوية. ستيفن لوسي هو مراسل الحرب الجوية لأخبار الدفاع. قام سابقًا بتغطية قضايا القيادة والموظفين في Air Force Times ، والبنتاغون والعمليات الخاصة والحرب الجوية في سافر إلى الشرق الأوسط لتغطية عمليات سلاح الجو الأمريكي.
الوئام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
هيمنة أمريكية في سماء الحرب.. تطورات F-35 ورهانات المستقبل
خاص – الوئام تُعد طائرة (F-35 لايتنينج2) المقاتلة الأمريكية الأكثر تطوراً في العالم اليوم، بفضل قدراتها الفائقة في التخفي، وقدرتها على تنفيذ مهام متنوعة تشمل القتال الجوي، وضرب الأهداف الأرضية، والتعامل مع التهديدات البحرية بكفاءة عالية. ورغم كل هذه القدرات، فإن برنامج F-35 لم يكن خالياً من الانتقادات، فقد واجه تأخيرات متكررة وتجاوزات في التكلفة وصلت إلى أكثر من تريليوني دولار خلال دورة حياة المشروع. لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تقدم ملموس في البرنامج، ما يعزز الثقة في مستقبل المقاتلة. عودة الإنتاج وتسليم الطائرة رقم 1170 لفتت مجلة مجلة ناشيونال إنترست الامريكية إلى أنه في أبريل 2025، أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن تسليم الطائرة رقم 1170 من طراز F-35، بعد توقف سابق بسبب مشكلات برمجية. يمثل هذا الرقم حوالي ثلث الطلب العالمي على الطائرة. وبينما توزعت بعض الطائرات على دول حليفة، تظل الولايات المتحدة أكبر زبون للمشروع، بطلب يبلغ 2456 طائرة. تدريب آلاف الطيارين والمهندسين حتى الآن، تلقى أكثر من 2910 طيارين من 20 دولة تدريبات على قيادة الـF-35، كما تم تأهيل أكثر من 18,100 فني صيانة حول العالم. وقد سجلت المقاتلات أكثر من 630 ألف طلعة جوية، تجاوزت مليون ساعة طيران في المجمل، ما يعكس الحجم العالمي الكبير للبرنامج وانتشاره الواسع. مشاركات رمزية وميدانية في أبريل شهد شهر أبريل مشاركة بارزة لطائرات F-35 في عدة فعاليات ومهام عسكرية. فقد شاركت المقاتلات الإيطالية في تأمين الأجواء فوق روما والفاتيكان خلال جنازة البابا فرانسيس. انطلقت مقاتلات بريطانية من طراز F-35B على متن حاملة الطائرات HMS Prince of Wales في مهمة عالمية، فيما أنهت النرويج استلام جميع طائرات F-35A التي طلبتها، لتصبح أول دولة تستكمل تسلم هذا الطراز بالكامل. تمرين 'راينشتاين فلاق' في واحد من أبرز إنجازات المقاتلة الحديثة، شاركت طائرة F-35A هولندية في تمرين واسع النطاق لدول الناتو، يحمل اسم 'Ramstein Flag'. وخلال التمرين، نفذت الطائرة محاكاة لعملية داخل بيئة عدائية ومعقدة، حيث رصدت أهدافاً معادية، وقامت باستخدام قناة بيانات سرية ومتقدمة لنقل معلومات الاستهداف إلى قوات برية صديقة، مما مكّنها من تنفيذ ضربات دقيقة. هذا السيناريو جسد بوضوح قدرة الـF-35 على لعب دور 'قائد ميدان المعركة'، من خلال توجيه الأصول الصديقة في الجو والبر والبحر، وتنسيق الضربات ضد العدو بشكل فوري وفعال. قوة مضاعفة في الحرب القدرة التي أظهرتها الـ F-35 في دمج المعلومات وتوزيعها لحظياً عبر مختلف الأصول القتالية، تجعل منها قوة مضاعفة لا تقدر بثمن في ميدان المعركة. هذه الإمكانيات تمثل كابوساً استراتيجياً لدول مثل روسيا والصين، إذ تُعتبر الطائرة عنصراً حاسماً في بناء سلاسل 'القتل السريعة' التي تحدد مجريات المعارك الحديثة. الهدف الآن لم يعد فقط إسقاط العدو، بل مدى سرعة ودقة وكفاءة توصيل المعلومة واتخاذ القرار، والـF-35 تتفوق في هذا المجال بامتياز. غياب البدائل الفعلية في الوقت الراهن حتى الآن، وفق ما نشر موقع 19fortyfive، فإنه لا توجد بدائل عملية أو منتجة على نطاق واسع تنافس مقاتلة F-35 الأمريكية. فشركة 'لوكهيد مارتن' لا تزال تهيمن على سوق الجيل الخامس من الطائرات الحربية دون منافسة تُذكر. ويبدو أن أي خيار بديل لا يزال في طور التطوير ولم يدخل الخدمة أو الإنتاج التجاري بعد، ما يعزز موقع الولايات المتحدة كمصدر حصري لتكنولوجيا المقاتلات المتقدمة. الهيمنة الأمريكية مستمرة مؤقتًا رغم ازدياد المخاوف من الاعتماد السياسي والفني على واشنطن، لا تمتلك الدول الغربية أو حلفاء واشنطن حلولاً جاهزة لاستبدال هذه الطائرة في المدى القصير. ومع غياب البدائل الجاهزة، تبقى الدول المرتبطة ببرنامج F-35 مضطرة لمواصلة الاعتماد على الولايات المتحدة، رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية. مرحلة مفصلية في صناعة الطيران العسكري رغم عدم وجود بدائل فورية، إلا أن مشاريع مثل GCAP قد تُعيد رسم خارطة النفوذ في سوق المقاتلات المتقدمة مستقبلاً. فالاعتماد الحصري على الولايات المتحدة بات موضع شك، ما يدفع الدول نحو تعزيز شراكات جديدة لبناء استقلالية عسكرية وتقنية على المدى البعيد. لكن التحدي الأكبر يبقى في المدى الزمني، إذ إن هذه المشاريع تحتاج إلى عقد كامل على الأقل قبل دخولها الخدمة الفعلية. حتى ذلك الحين، ستبقى F-35 اللاعب الرئيسي، مع استمرار الحلفاء في موازنة حاجتهم الأمنية مع مخاوفهم من الهيمنة الأمريكية.
الدفاع العربي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدفاع العربي
النرويج تعزز قدرات مقاتلات F-35A الهجومية بصاروخ JSM Joint Strike المتطور
النرويج تعزز قدرات مقاتلات F-35A الهجومية بصاروخ JSM Joint Strike المتطور في 28 أبريل 2025، ستحتفل النرويج في قاعدة أورلاند الجوية بإنجازين بارزين في تحديث قواتها العسكرية. فبالإضافة إلى الاحتفال الرسمي بتسليم جميع طائرات F-35A Lightning II المقاتلة البالغ عددها 52 طائرة والتي طلبتها النرويج. سيشهد حدثًا لا يقل أهمية، وربما أكثر تأثيرًا، وهو أول تسليم لصاروخ الضربة المشتركة (JSM). – وهو صاروخ كروز متطور يُطلق من الجو – للقوات المسلحة النرويجية. صاروخ الضربة المشتركة (JSM) أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يمثل وصول صاروخ الضربة المشتركة (JSM) قفزة نوعية في قدرة النرويج على إبراز قوتها والدفاع عن مصالحها بشكل مستقل. وقد طورته شركة كونغسبيرغ للدفاع والفضاء (KDA) النرويجية، بالتعاون الوثيق مع وكالة المعدات الدفاعية النرويجية. ومعهد أبحاث الدفاع النرويجي (FFI)، وهو يزود النرويج بقدرات هجومية دقيقة وبعيدة المدى متطورة. وأكد العميد يارل نيرغارد، رئيس قسم القدرات الجوية للموارد الدفاعية، أن دمج طائرة F-35 وصاروخ JSM يقدم مستوى من القدرة التشغيلية. كان حكرًا في السابق على القوى العظمى. وبفضل هذا التكامل، أصبحت النرويج الآن قادرة على ضرب. أهداف عالية القيمة بشكل مستقل، مثل السفن الحربية المعادية والرادارات ومراكز القيادة، على مسافات بعيدة، دون الاعتماد على دعم الحلفاء. من الناحية الفنية، يعد صاروخ 'جوينت سترايك' الصاروخ الوحيد في فئته المصمم ليتناسب مع حجرات الأسلحة الداخلية لطائرة إف-35. مع الحفاظ على خصائص التخفي والمدى التشغيلي للطائرة. ويعد هذا الحمل الداخلي بالغ الأهمية لأنه يسمح لطائرة إف-35 بالحفاظ على مظهرها المنخفض الذي يمكن رصده حتى أثناء حمل أسلحة هجومية. مما يزيد من قدرتها على البقاء في بيئات شديدة التنافس. ومع ذلك، تتمتع طائرة إف-35A أيضًا بالقدرة على حمل صواريخ جوينت سترايك خارجيًا عندما لا يكون انخفاض مستوى الرصد . مصدر قلق رئيسي. على وجه التحديد، يمكن تسليح الطائرة بصاروخين جوينت سترايك داخليًا وأربعة صواريخ جوينت . خارجيًا على أبراج أسفل الأجنحة، مما يتيح حمولة إجمالية تصل إلى ستة صواريخ جوينت سترايك لكل مقاتلة. و توفر هذه المرونة لمخططي المهام خيارات تعتمد على بيئة التهديد والقدرة الهجومية المطلوبة. مميزات صاروخ JSM أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يتميز صاروخ JSM نفسه بنظام باحث مزدوج متقدم يجمع بين باحث التصوير بالأشعة تحت الحمراء (IIR) ومجموعة ملاحة GPS / INS. مما يسمح له بالكشف عن الأهداف وتصنيفها والاشتباك معها بشكل مستقل حتى في البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وهو مزود باتصالات ثنائية الاتجاه لرابط البيانات، مما يوفر تحديثات في الوقت الفعلي وقدرة على إعادة الاستهداف. مما يعزز المرونة أثناء المهام. إحدى نقاط القوة الحاسمة لصاروخ JSM هي مداه التشغيلي المثير للإعجاب وملفات تعريف الطيران المرنة. اعتمادًا على متطلبات المهمة. وعند إطلاقه في ملف تعريف طيران عالي-عالي-منخفض، يمكن للصاروخ تحقيق مدى يبلغ حوالي 555 كم (345 ميلاً؛ 300 ميل بحري). وفي ملف تعريف عالي-منخفض-منخفض، يتجاوز المدى 275 كم (171 ميلاً؛ 148 ميلاً بحريًا)، وحتى في ملف تعريف اختراق. منخفض-منخفض-منخفض، يمكنه ضرب أهداف تصل إلى 185 كم (115 ميلاً؛ 100 ميل بحري). و تقدر سرعته القصوى بـ 0.9 ماخ (حوالي 310 أمتار في الثانية أو 1000 قدم في الثانية)، مما يجعله أداةً فعّالة في الاشتباكات عن بعد. ويحمل صاروخ JSM رأسًا حربيًا متفجرًا بوزن 120 كجم (260 رطلاً)، مُحسّنًا لإلحاق أضرار جسيمة بالأهداف البحرية والبرية. يقلل سلوك الطيران المتطور للصاروخ، بما في ذلك قدرته على تتبع التضاريس على ارتفاعات منخفضة، من خطر اكتشافه واعتراضه. وبفضل خفة حركته العالية ودقته في الاستهداف، يمكنه اختراق شبكات الدفاع الجوي الكثيفة لضرب . الأهداف الثابتة والمتحركة، مما يضمن نجاح المهمة في ظل ظروف ميدان المعركة المعقدة. دمج نظام JSM مع طائرة F-35 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تم تحسين دمج نظام JSM مع طائرة F-35 بشكل كبير، حيث تم مزامنة تصميم الصاروخ للاستفادة من قدرات دمج أجهزة الاستشعار في المقاتلة. يمكن أن تساهم أنظمة الرادار، وأنظمة الاستهداف الكهروضوئية، وحزمة الحرب الإلكترونية في طائرة F-35 في تحديد الأهداف. وتوجيه الصواريخ، مما يخلق نظام هجوم شبكيًا فعالًا. والأهم من ذلك، أن نظام JSM هو أحد أنظمة الأسلحة المقرر دمجها بالكامل في طائرة F-35A كجزء من ترقية الطائرة Block 4 – وهو. برنامج تحديث رئيسي سيوسع بشكل كبير مجموعة أجهزة الاستشعار، وحمل الأسلحة، وقدرات البرمجيات. في طائرة F-35. وهذا يضمن أن يكون نظام JSM عنصرًا أساسيًا في المحفظة التشغيلية طويلة المدى لطائرة F-35، مما يوفر قدرات هجومية مستقبلية ضد التهديدات المتطورة. من منظور استراتيجي، يوفر مزيج JSM-F-35 للنرويج قدرة هجومية سيادية حقيقية تغير جذريًا موقفها الرادع. بفضل موقعها. في منطقة حساسة جيوسياسيًا على حدود القطب الشمالي، ومواجهة تحديات محتملة في شمال الأطلسي والشمال الأقصى. يمكن للنرويج الآن العمل بشكل مستقل لمواجهة التهديدات البحرية والبرية دون الحاجة إلى مساعدة فورية من حلفاء الناتو. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
