أحدث الأخبار مع #FacetheNation


الشرق السعودية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
مبعوث ترمب يصل موسكو.. وروسيا تبدي استعدادها لإنهاء حرب أوكرانيا
أكدت روسيا مجدداً استعدادها للتوصل إلى اتفاق من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد سلسلة ضربات جوية شنتها على كييف، قوبلت بانتقادات نادرة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حدد موعداً نهائياً للمفاوضات، بينما ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية، أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي ترمب وصل إلى موسكو، الجمعة، حيث من المتوقع أن يلتقي مع الرئيس الروسي بوتين. ويقوم ويتكوف بدور المحاور الرئيسي لواشنطن مع موسكو في ظل سعي ترمب للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وعقد بالفعل ثلاثة اجتماعات مطولة مع الرئيس الروسي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع برنامج Face the Nation الذي يُعرض على قناة CBS الأميركية، إنه "يتفق مع التصريحات الأخيرة لترمب، التي أكد فيها أن التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكناً، إذا أبدت أطراف النزاع رغبة في ذلك". وأضاف: "يعتقد رئيس الولايات المتحدة أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وهو محق في ذلك. تصريح الرئيس يشير إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق، ونحن مستعدون لذلك". وأشار لافروف في المقابلة، التي من المقرر أن تُعرض كاملة، الأحد، إلى أن "هناك بعض القضايا التي لا تزال بحاجة إلى الحل"، قائلاً: "لا تزال هناك بعض النقاط والعناصر المحددة التي تحتاج إلى ضبطها". من جانبه، قال الرئيس الأميركي في منشور عبر حسابه على منصة Truth Social منتفداً الهجمات الروسية على كييف، ليل الأربعاء الخميس: "لست سعيداً بالضربات الروسية على كييف. ليست ضرورية، وتوقيتها سيء للغاية. فلاديمير، توقف! هناك 5 آلاف جندي يُقتلون أسبوعياً. دعونا نصل إلى اتفاق السلام!". وقال ترمب للصحافيين، إنه لا يعتقد أن روسيا تُشكل عقبة أمام السلام، معرباً عن ثقته في أن كلاً من كييف وموسكو تسعيان إلى التوصل لاتفاق، وكرر القول إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "ليس في موقع قوة". وتابع: "سنبذل قصارى جهدنا بالتعاون مع أوكرانيا، لكنهم خسروا الكثير من الأراضي". وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستوره، قال الرئيس الأميركي، إن الأيام القليلة المقبلة ستكون بالغة الأهمية لمساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف، مشيراً إلى أنه يضع الكثير من الضغوط على البلدين للتوصل إلى اتفاق، معتبراً أن وقف الحرب والتوقف عن محاولة السيطرة على أوكرانيا بأكملها "تنازل كبير" من موسكو. ضغوط على موسكو وذكر ترمب أنه سيوضح موقف الولايات المتحدة من التفاوض بين البلدين بعد أسبوع، لإفساح المجال أمام التفاوض، مشيراً إلى أنه "يضع الكثير من الضغوط على الرئيس الروسي". وتابع: "أنتم لا تعلمون الضغوط التي نمارسها، نحن نضع الكثير من الضغوط عليه، وإلا لم يكن ليتكلم الآن"، في إشارة إلى الرئيس الروسي. وعما إذا كانت روسيا تشكل عقبة أمام السلام، قال ترمب: "لا أظن ذلك، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد عقد اتفاق، ولكن يجب أن ترغب أوكرانيا في عقد صفقة أيضاً، وهم يتعرضون للضرب بقوة. كلاهما يريدان السلام، ولكن الأمر معقد، لكن كلاهما يريدان عقد صفقة". وعن التنازلات التي طلبها من روسيا، قال ترمب: "وقف الحرب هو التنازل، وكذلك التوقف عن محاولة السيطرة على البلد كله". وفي وقت لاحق، التقى ترمب بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في البيت الأبيض، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيجسيث. وقال روته، خلال الاجتماع، إنه "لا يزال غير متأكد مما إذا كان بوتين يريد السلام"، مشيراً إلى أن "الكرة الآن في ملعبه" فيما يتعلق بالمضي قدماً في العملية، وأضاف: "الأوكرانيون يتعاونون بجدية، وأعتقد أن الكرة الآن في ملعب روسيا". وعلى الرغم من إعرابه عن ثقته في التوصل إلى اتفاق، شدد ترمب على أن لديه "موعداً نهائياً خاصاً" للتوصل إليه، دون أن يحدده، وقال: "نريد أن يكون ذلك سريعاً. لدينا موعد نهائي، وبعده سيكون لدينا موقف مختلف تماماً". دور أمين عام الناتو السابق واعتبرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن الأمين العام السابق لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، قادر على تغيير موقف الرئيس الأميركي لصالح أوكرانيا. واستندت المجلة في تقريرها إلى مرافقة ستولتنبرج لرئيس وزراء النرويج في زيارته للبيت الأبيض، الخميس، وذكرت أن ستولتنبرج يُنظر إليه باعتباره من بين أكثر الشخصيات الأوروبية فعالية في التواصل مع إدارة ترمب. ونقلت المجلة عن مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم كشف هويته، قوله إن "ترمب يحبه (ستولتنبرج) ويثق به كثيراً". وكان من المقرر أن يلتقي روته مع روبيو ووالتز وهيجسيث في وزارة الخارجية الأميركية، لكن تم نقل الاجتماع لاحقاً إلى البيت الأبيض، حيث حظي بلقاء مباشر مع ترمب. وخلال مأدبة غداء في غرفة اجتماعات مجلس الوزراء بالبيت الأبيض، قال ترمب إن الأمين العام السابق للناتو "قام بعمل رائع في قيادة الحلف"، رغم إشارته إلى أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الدول الأعضاء الـ 31 الأخرى "لم يعد مضموناً بشكل كامل". وعند سؤاله عما إذا كان يعتبر الناتو "مقدساً"، قال الرئيس الأميركي، إنه "سؤال مثير للاهتمام"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي العنصر الرئيسي في الحلف، ولكنها في نظره ليست المستفيد الأكبر منه. وأضاف ترمب: "الناتو مهم جداً لأوروبا، ولولا الولايات المتحدة، لما كان بهذه القوة". ورجحت "بوليتيكو" أن يكون ستولتنبرج قد لعب دوراً رئيسياً في تأمين لقاء ستوره وترمب، والذي يأتي في وقت توقفت فيه التعريفات الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس لمدة ثلاثة أشهر، وتتنافس فيه الدول لتأمين اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. وفي مقابلة أجراها، مساء الأربعاء، قال ستولتنبرج، إن رسالته إلى ترمب هي أن "الدفاع عن أوكرانيا يتماشى تماماً مع المصالح الأمنية للغرب". وأضاف: "إذا فاز بوتين في أوكرانيا وحصل على ما يريد، فإن ذلك سيجعل العالم أكثر خطورة، وسيُظهر ذلك له (بوتين)، ولغيره من القادة الاستبداديين، أنه يمكنهم الحصول على ما يريدون من خلال استخدام القوة العسكرية، وانتهاك القانون الدولي، وغزو الدول الأخرى". وتابع ستولتنبرج: "بوتين لن يكون الوحيد الذي سيتعلم هذا الدرس، بل سيتعلمه الرئيس الصيني شي جين بينج أيضاً، ولذا فإن دعم أوكرانيا يصب في مصلحتنا الأمنية". وخلال لقاء في المكتب البيضاوي، اختار ستولتنبرج كلماته بعناية معرباً عن فخره بالمساهمات النرويجية في الدفاع عن أوكرانيا، فيما أشاد ستوره بترمب لكونه "محركاً لمحادثات السلام"، ملمحاً إلى أنه وستولتنبرج ينظران إلى الأمور بشكل مختلف نوعاً ما. وقال رئيس الوزراء النرويجي: "إنها صورة معقدة، لكنها تتطلب إرادة سياسية وجهداً كبيراً. لقد تبادلنا الآراء حول ذلك، وأعتقد أن الرئيس (ترمب) وفريقه كانوا منفتحين لسماع وجهة نظرنا". وفي الوقت نفسه، أوضح ترمب وروبيو، أن صبرهما بدأ ينفد من التباطؤ في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، حيث انسحبت الولايات المتحدة من محادثات سلام كانت مقررة مع المسؤولين الأوكرانيين في لندن هذا الأسبوع، في حين من المقرر أن يجتمع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مجدداً مع بوتين. وتأتي زيارته الأحدث إلى موسكو بعد يوم من انتقاد ترمب لهجوم شنته روسيا بالصواريخ والطائرات المسيرة على كييف وأودى بحياة 12 شخصاً على الأقل.


الوئام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
مسؤول بالفيدرالي الأمريكي متخوف من التشكيك في استقلال بلاده النقدي
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي، إنه يأمل ألا تتحرك الولايات المتحدة نحو بيئة تصبح فيها قدرة البنك المركزي على تحديد السياسة النقدية بشكل مستقل عن الضغوط السياسية موضع تساؤل. وأشار جولسبي، ردا على سؤال في برنامج 'Face the Nation' على شبكة 'سي بي إس' حول نوبات غضب الرئيس دونالد ترمب الأسبوع الماضي ضد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى أن خبراء الاقتصاد يتفقون على أن البنوك المركزية التي لديها القدرة على إدارة السياسة النقدية دون تلاعب سياسي تحقق نتائج أفضل لاقتصاداتها. وأضاف: 'ولكن بالنسبة لأولئك الذين لا يتمتعون بهذه الحرية، فإن 'معدل التضخم أعلى، والنمو أبطأ، وسوق العمل أسوأ'، مشيرا: 'آمل بشدة ألا ندفع أنفسنا إلى بيئة حيث يكون الاستقلال النقدي موضع تساؤل، لأن ذلك من شأنه أن يقوض مصداقية بنك الاحتياطي الفيدرالي'.


الشرق السعودية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
"آيفون" مصنوع في أميركا.. باهظ الثمن فقط أم مستحيل تماماً؟
العام هو 2030. الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، يعتلي المسرح، يلوح بعصاه السحرية الجديدة "أبل ماجيك واند"، ويهتف قائلاً: "أبل-كادابرا!" قبل أن يزيح قطعة قماش سوداء. إنه "الآيفون" المصنوع في أميركا. هاتف صُنع بكثير من المال، الجهد، الوقت، وبعض من "غبار الجنيَّات"، هكذا تصوَّرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الوضع بعد خمس سنوات. على المدى القصير، قد تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى ارتفاع أسعار هواتف "آيفون" على المدى القصير. أما الهدف على المدى الأطول، فيتمثل في إعادة تصنيع التكنولوجيا المتقدمة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك منتج "أبل" الأهم الذي يدرّ عليها الأرباح. وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، في مقابلة مع برنامج Face the Nation على شبكة CBS نهاية الأسبوع: "جيش الملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة لتجميع هواتف آيفون، هذا النوع من العمل سينتقل إلى أميركا". وأضاف: "سيكون ذلك مؤتمتاً (أوتوماتيكياً)". "تدريب النسر أسهل" لكن هواتف "آيفون" تحتوي على خليط من الأجزاء المتطورة، تُستورد من دول متعددة، ويتم تجميعها بشكل أساسي في الصين، حيث تطورت صناعة الإلكترونيات عبر أجيال. وقالت "وول ستريت جورنال" إن الولايات المتحدة لا تمتلك منشآت شبيهة بتلك الموجودة في الصين، كما أنها تفتقر إلى الأيدي العاملة الماهرة اللازمة لتجميع أجهزة "آيفون" على هذا النطاق الواسع. وأضافت الصحيفة أنها شكَّلت لجنة من الخبراء في مجالي التصنيع والتكنولوجيا لمعرفة مدى صعوبة نقل إنتاج هواتف "آيفون" إلى الولايات المتحدة. وخلصت إلى أنه "من الأسهل تدريب نسر أصلع (شعار الولايات المتحدة) على استخدام مفك براغي". وأجمع الخبراء على أن تصنيع كل مكونات هاتف "آيفون" وتجميعه بالكامل داخل الولايات المتحدة "أمر مستحيل"، أما نقل جزء من التصنيع إلى أميركا فـ"لا يبدو ضرباً من الجنون"، بحسب الصحيفة. وقالت "وول ستريت جورنال" إن "أبل" رفضت التعليق على إمكانية تصنيع أجهزة "آيفون" في الولايات المتحدة. تعاون عابر للحدود وقال جاري جيريفي، الأستاذ الفخري في جامعة ديوك والمتخصص في دراسة التصنيع العالمي منذ عقود، للصحيفة إن أجهزة "آيفون" تحتوي على أجزاء من أكثر من 40 دولة مختلفة، وأن أكثر المكونات تعقيداً وتخصصاً تأتي من نحو 6 دول. وفي الوقت الحالي، يتم تصنيع الكثير من تلك الأجزاء في الصين، أو بالقرب منها، وهي تستفيد من قربها الجغرافي من تايوان وكوريا الجنوبية واليابان. ويقول جيريفي إن السبيل الواقعي الوحيد لتجميع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة يكمن في "إعادة بناء سلسلة التوريد الخاصة به"، من خلال نقل بعض مكونات التصنيع الأساسية إلى منطقة أميركا الشمالية بشكل أوسع، بحيث تُصنع بعض الأجزاء في المكسيك وكندا، وربما حتى في أوروبا الغربية. لكن أي عملية تجميع داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة ستظل تعتمد أيضاً على قطع غيار مستوردة من آسيا، بحسب جيريفي. وعندما بدأت "أبل" تصنيع جهاز "ماك برو" المكتبي في الولايات المتحدة، كانت من أولى العقبات التي واجهتها هي صعوبة الحصول على قطع الغيار، بما في ذلك البراغي، محلياً. وحتى في حال غياب العوائق التمويلية، يقدر جيريفي أن الأمر سيتطلب من ثلاث إلى خمس سنوات لبناء القدرة والجودة اللازمة، لتحقيق ما وصفه بـ"الانسجام الأميركي العظيم" في التصنيع. نقص في الأيادي العاملة وبالحديث عن الأيدي العاملة، فإن تجميع "آيفون" في الولايات المتحدة سيتطلب زيادة ضخمة في عددها، سواء أكانت بشرية أم آلية. ويرى تينجلونج داي، الأستاذ الجامعي في جامعة جونز هوبكنز، والمتخصص في سلاسل الإمداد العالمية، أن شراء معدات التصنيع اللازمة "ليس مستحيلاً"، لكن توفير عدد كافٍ من الأشخاص القادرين على تشغيلها ربما يكون كذلك. وقال: "نواجه نقصاً حاداً في الأيدي العاملة، كما فقدنا مهارة التصنيع على نطاق واسع". وفي وقت سابق، قالت شركة "فوكسكون"، المسؤولة عن تجميع هواتف "آيفون"، إنها توظف 300 ألف عامل في مدينة تشنجتشو الصينية، المعروفة بـ"مدينة الآيفون". وفي مواجهة الرسوم الجمركية، تخطط "أبل" للحصول على المزيد من الأجهزة المجمَّعة في الهند، التي تملك أيضاً قوة عاملة ضخمة في قطاع التصنيع، حسبما ذكرت "وول ستريت جورنال" في تقرير سابق. وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة لا تمتلك قوة عاملة بهذا الحجم، مضيفة أن التوظيف يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه المصانع الأميركية القائمة حالياً. فجوة مهارات وإلى جانب نقص العمالة، هناك فجوة في المهارات؛ ففي مقابلة عام 2017 مع مجلة "فورتشن"، قال كوك إن الحافز للتصنيع في الصين لم يكن العمالة الرخيصة. وأضاف: "المنتجات التي نصنعها تتطلب أدوات متقدمة للغاية"، مشيراً إلى المعدات المتطورة المستخدمة في صناعة أجهزة "آيفون". وتابع كوك: "في الولايات المتحدة، قد نعقد اجتماعاً لمهندسي الأدوات، ولا أعتقد أننا سنملأ الغرفة. أما في الصين، فيمكنك أن تملأ عدة ملاعب كرة قدم". ويقول داي إن الروبوتات يمكن أن تساعد في عمليات التغليف والاختبار، لكن مهام مثل تمديد الأسلاك، وإضافة المواد اللاصقة، وتثبيت البراغي الصغيرة، ما زالت تتطلب أيادي بشرية. أموال طائلة وقالت "وول ستريت جورنال" إن كل ما سبق يتطلب "أموالاً طائلة". وكان ترمب قد أشار إلى استعداد شركة "أبل" لإنفاق 500 مليار دولار على التصنيع في الولايات المتحدة. لكن هذا الالتزام يتركز بالدرجة الأولى على مصنع في هيوستن مخصص لصناعة خوادم الذكاء الاصطناعي، وليس هواتف "آيفون". وأضافت الصحيفة أن "أبل" ستحتاج إلى إنفاق مبالغ أكبر لبناء منظومة تصنيع متكاملة لإنتاج "آيفون" مصنوع بالكامل في الولايات المتحدة، لكن الخبراء يرون أن الشركة - حتى لو فعلت ذلك - لن تستطيع الحفاظ على جودة الهاتف وبيعه بنفس سعره الحالي. وقال داي إن جهاز "آيفون" بسعر 1000 دولار مصنوع بالكامل في الولايات المتحدة سيكون "منتجاً منخفض الجودة"، على الأقل في البداية. وأضاف: "الولايات المتحدة تملك القدرة على تصنيع أجزاء الهواتف الذكية في بعض المجالات، لكنها ليست الأفضل في جميعها".


ساحة التحرير
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
رسائل 'سيغنال' المسربة عن اليمن: إدارة ترامب تعمّدت استهداف مدنيين عبر قصف مبنى سكني!
رسائل 'سيغنال' المسربة عن اليمن: إدارة ترامب تعمّدت استهداف مدنيين عبر قصف مبنى سكني! بالتوازي مع تصاعد الغضب في الأوساط السياسية في الولايات المتحدة بعد الخرق الأمني وما سُرّب عبر 'سيغنال' بشأن ضرب اليمن.. الدردشات تكشف تعمّد إدارة ترامب استهداف مدنيين عبر ضرب مبنى سكني. اهتزّ المشهد السياسي الأميركي بعد الكشف عن مناقشة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خططاً لضرب اليمن عبر مجموعة دردشة تضمّ صحافياً من مجلة 'ذي أتلانتيك' الأميركية. ويواجه كبار مسؤولي إدارة ترامب أسئلة صعبة بشأن أمنهم العملياتي، واستخدامهم لتطبيقات استهلاكية، وحتى بشأن استخدامهم للرموز التعبيرية. ومع ذلك، لم يتمّ حتى الآن التركيز كثيراً على تفاصيل الضربة نفسها، فضلاً عن حقيقة أنّ أحد أهداف ضربات 15 آذار/مارس كان عبارة عن مبنى سكني مدني. أتى ذلك بعد أن كشفت مجلة 'ذي أتلانتيك'، أنّ رئيس تحريرها، جيفري غولدبرغ، جرت دعوته إلى مجموعة الدردشة على تطبيق 'سيغنال'، ونشرت الرسائل الفعلية التي تبادلها كبار مسؤولي إدارة ترامب، والتي تضمّنت تفاصيل عملياتية دقيقة، وأسماء الأسلحة المحدّدة التي ستُستخدم في الضربات في اليمن. وقد قرّرت 'ذي أتلانتيك' نشر هذه المحادثات، والتي شملت وزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائب الرئيس جي دي فانس، بعد أن حاول البيت الأبيض نفي أن تكون هناك أيّ معلومات سرية قد تمّ تبادلها. فقبل نشر رسائل مجموعة ما سمّي 'قناة مجموعة الحوثي المصغّرة' على تطبيق 'Signal'، أعلن مايك والتز أنّ الهجمات الأخيرة قد 'قضت على قيادات يمنية رئيسية، بمن في ذلك كبير مسؤولي الصواريخ لديهم'. وقال والتز في مقابلة مع برنامج 'Face the Nation' على قناة 'CBS' يوم الأحد، قبل تسريبات جيفري غولدبرغ: 'لقد ضربنا مقر قيادتهم. وضربنا مراكز اتصالات، ومصانع أسلحة، وحتى بعض منشآتهم لإنتاج الطائرات المسيّرة البحرية'. لكن في مجموعة الدردشة، كشف مايك والتز أنّ الجيش الأميركي 'دمّر منزلاً مدنياً، أو مبنى سكنياً من أجل قتل أحد المسؤولين اليمنيين'. وكتب والتز عبر تطبيق 'Signal': 'الهدف الأول، كبير مسؤولي الصواريخ لديهم، تأكّدنا من هويته وهو يدخل مبنى سكنياً، والمبنى الآن قد انهار'، ليردّ عليه جي دي فانس قائلاً: 'ممتاز.' وفي السياق، قالت ستيفاني سافيل، مديرة مشروع تكلفة الحروب في جامعة 'براون'، لموقع 'The Intercept'، إنّ 'التغطية الإخبارية لتسريب دردشة Signal تفتقر في كثير من الأحيان، إلى أي نقاش حقيقي حول الفعل الحربي نفسه، وحقيقة أنّ الولايات المتحدة تقوم بقصف أشخاص في اليمن'. وأضافت أنّ '53 شخصاً قتلوا في الموجة الأخيرة من الضربات الجوية الأميركية، من بينهم 5 أطفال'، بينما هذه 'ليست سوى أحدث الوفيات ضمن سجل طويل من القتل الأميركي في اليمن، فيما تشير الأبحاث إلى أنّ الضربات الجوية الأميركية في العديد من البلدان لها تاريخ من قتل المدنيين الأبرياء وترويعهم وتدمير حياتهم ومعيشتهم'. وقال موقع 'The Intercept' إنّ الجيش الأميركي أظهر على مدى القرن الماضي، تجاهلاً مستمراً لحياة المدنيين، فقد قام مراراً بـ'تصنيف أشخاص عاديين خطأً كأعداء أو استهدافهم عمداً، وتقاعس عن التحقيق في مزاعم الأذى المدني، وبرّر سقوط الضحايا باعتبارهم مآسي لا مفر منها، كما وفشل في منع تكرار تلك الحوادث أو محاسبة المسؤولين عنها'. ولفت الموقع إلى أنّ هذه الممارسات الراسخة 'تتعارض بشكل صارخ مع الحملات الإعلامية التي يروّج لها المسؤولون الأميركيون، والتي تُصوّر حروب الولايات المتحدة على أنها إنسانية'، وضرباتها الجوية على أنها دقيقة، وحرصها على المدنيين بأنه أساسي'، وقتل الأبرياء على أنه حادث مأساوي، واستثناء لا أكثر'. يذكر أنّ كشف رئيس تحرير مجلة 'ذي أتلانتيك' الأميركية، جيفري غولدبرغ، تخطيط إدارة ترامب، لضرباتها على اليمن باستخدام مجموعة دردشة جماعية على تطبيق 'سيغنال'، أثار عاصفة من ردود الأفعال في الولايات المتحدة، غالبيتها منتقدة للتهاون في مناقشة الأمور الحسّاسة عبر تطبيق دردشة وعدم التأكّد من أعضائه. الميادين نت 2025-03-27

البوابة
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
روبيو: أمريكا قد تُبرم اتفاقات تجارية جديدة بعد فرض رسوم جمركية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك بعد فرض رسوم جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين. تأتي هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية من أوروبا، وهو ما اعتبر تصعيدًا جديدًا في النزاع التجاري العالمي، الذي أثر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي. وأكد روبيو أن الإجراءات الأمريكية لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، وإنما تشمل جميع الدول التي تتعامل تجاريًا مع الولايات المتحدة. وأشار، في مقابلة مع برنامج "Face the Nation" على شبكة CBS، إلى أن واشنطن مستعدة لإعادة ضبط أسس التجارة الدولية على مبدأ "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تقبل بالوضع التجاري الحالي. ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة الاتفاقيات المحتملة، أوضح روبيو أن الإدارة الأمريكية مستعدة للتفاوض مع الدول الراغبة في إبرام اتفاقات تحقق مصالح مشتركة. واختتم حديثه قائلًا: "نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحًا". . — Rapid Response 47 (@RapidResponse47)