أحدث الأخبار مع #GAFI


المساء
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المساء
تسوية وضعية الشباب تجار "الكابة"
❊ تنفيذ ومعالجة الملفات الاجتماعية الكبرى بالتنسيق المباشر مع الوزير الأول ❊ تمكين الشباب العاملين في الاستيراد المصغّر في النشاط النظامي من مزايا قانون المقاول الذاتي ❊ تحديد قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها بما يكفل استمرار نشاطهم قانونيا ❊ إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر لضبط السوق من حيث الإنتاج والطلب والتصدير ❊ دراسة التحضير لإطلاق خط بحري يربط الجزائر بسلوفينيا ❊ إيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات المتفق عليها بين الجزائر وسلطنة عمان دعا رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون الحكومة للعمل أكثر وبصرامة أكبر في الميدان لحلّ الانشغالات الحقيقية للمواطنين، بعيدا عن كل أشكال الفلكلور الإعلامي، مذكرا في هذا السياق بأن تنفيذ ومعالجة الملفات الاجتماعية الكبرى تجري بالتنسيق المباشر مع الوزير الأول. أخذت وضعية الشباب العاملين في الاستيراد المصغّر الذاتي، حيزا كبيرا في اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه أمس، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث أمر بتسوية شاملة ونهائية لوضعيتهم وحمايتهم بإدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية من خلال تمكينهم من المزايا المنصوص عليها في القانون الخاص بالمقاول الذاتي. كما أمر رئيس الجمهورية بمنحهم صفة أعوان اقتصاديين، مما يوفّر لهم امتيازات اجتماعية وتجارية تكون بديلا لهم عن وضعيتهم الحالية غير القانونية إزاء عمليات الاستيراد المصغّر عبر الموانئ والمطارات، التي عرّضت بعضهم، لحجز سلعهم وفقدان توازنهم الاجتماعي، بخسارة رؤوس أموالهم البسيطة. ولأجل تدارك هذا الوضع، أمر الرئيس تبون الوزير الأول عاجلا بتكوين لجنة لتحديد آليات نشاط هؤلاء الشباب الذين يستثمرون رؤوس أموالهم المتواضعة في تلبية حاجيات بسيطة، لها أثرها في السوق وبكميات محدودة، على أن تحدّد قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها، بما يكفل استمرار نشاطهم مع الالتزام بالضوابط القانونية والجبائية المُنظّمة. في سياق آخر، وجّه رئيس الجمهورية شكره لوزير الصناعة وكل عمال القطاع للتقدّم الكبير الذي تمّ إحرازه في مجال إنتاج وصناعة السكر محليا، خاصة مع دخول وحدات ومصانع جديدة في الخدمة، فضلا عن اتخاذ تدابير جديدة مع إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر، يسمح بضبط السوق من حيث كمية الإنتاج وتغطية الطلب الوطني وما يوجّه منه إلى التصدير، وذلك بالعمل وفق إحصائيات دقيقة، تنعكس إيجابيا لدى البنك المركزي. وعن مشروع قانون الحالة المدنية، أمر رئيس الجمهورية وزير العدل بإثراء هذا المشروع بمزيد من الدقّة والعمق، مع تخفيف نصوصه بما يسمح بالتجاوب والتكفل بمختلف الانشغالات خاصة وأن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في رقمنة قطاع الداخلية، وهي مرحلة ينبغي أن تتبعها صرامة كبيرة في حماية الحالة المدنية في الجزائر. وذلك بالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها مجال الحالة المدنية. وحول مشروع قانون حول الاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ، شدّد الرئيس تبون على أهمية الاضطلاع بكل المسؤوليات من جميع الفاعلين المعنيين، مع تضافر الجهود وعلى رأسها السلطات المحلية في هذا السياق، حيث أكد في هذا السياق على ضرورة التنسيق التام بين قطاعي السياحة والداخلية للتحضير الجيد للموسم السياحي. وبخصوص عرض حول مدى تطبيق توصيات مجموعة العمل المالي (GAFI) أمر رئيس الجمهورية بتنفيذ التوصيات وفق ما تحدّده قوانين الهيئة المالية الدولية، خاصة وأن الجزائر حقّقت خطوات إيجابية في السنوات الأخيرة وهو ما تضمنته مختلف قوانين المالية التي جاءت في كنف الشفافية والنزاهة بشهادة مؤسّسات مالية دولية، وبالأخص فيما يتعلق بتطابق البيانات والمعطيات الاقتصادية للبلاد. كما تناول الاجتماع علاقات التعاون بين الجزائر وشركائها، فبخصوص الشراكة الجزائرية السلوفينية، أمر الرئيس تبون بالتحضير لعقد اجتماع عمل لمتابعة تنفيذ كل ما اتفق عليه رئيسي البلدين في مختلف القطاعات، على رأسها صناعة الأدوية، البحث العلمي والذكاء الاصطناعي، علاوة على دراسة التحضير لإطلاق خط بحري يربط الجزائر بسلوفينيا. أما فيما يتعلق بالشراكة الجزائرية العُمانية، أمر رئيس الجمهورية بإيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات وتنفيذ توصيات وقرارات قيادتي البلدين في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بالفلاحة وصناعة السيارات (هيونداي) وكذلك مشروع استحداث شركة نقل بحري جزائرية ـ عُمانية بالإضافة إلى إطلاق خط بحري يربط الجزائر ومسقط. واختتم مجلس الوزراء، بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في عدد من الوظائف والمناصب العليا في الدولة.


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار مصر : هل يمكن للأجانب دخول السوق المصري بحرية؟ إليك التفاصيل
الأربعاء 14 مايو 2025 07:15 مساءً نافذة على العالم - يحظي السوق المصري باهتمام كبير من جاذب المستثمرين، ولذلك يسعي الأجانب لدخول السوق المصري وممارسة التجارة داخل مصر، ويتسائل عدد كبير من المواطنين عن القيود القانونية التي تحكم ذلك؟ هل يحق للأجانب العمل والتجارة داخل مصر وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 1976 الخاص بالسجل التجاري، وقانون التجارة رقم 17 لسنة 1999، فإن الأصل أن النشاط التجاري قاصر على المصريين. ولكن القانون لم يُغلق الباب تمامًا! حيث سمح بدخول الأجانب بشروط دقيقة، أبرزها: وجود شريك مصري يمتلك 51٪ على الأقل من رأس المال. حد أدنى لرأس المال المدفوع (يختلف حسب النشاط). الحصول على موافقة من الهيئة العامة للاستثمار أو الجهات المختصة. القيد في السجل التجاري بعد استيفاء المتطلبات القانونية. أنشطة ممنوعة تمامًا على الأجانب رغم الانفتاح الاستثماري، هناك أنشطة لا تزال محظورة على الأجانب، مثل: الصيدليات وتجارة الدواء بالتجزئة. الإعلام والصحافة. أي نشاط يمس الأمن القومي أو الخدمات الاستراتيجية. الاستثناءات موجودة قانون الاستثمار الجديد رقم 72 لسنة 2017 أتاح فرصًا ذهبية للمستثمرين الأجانب، منها: التملك الكامل لبعض المشروعات. إعفاءات ضريبية وجمركية. تسهيلات تأسيس المشاريع عبر "نظام الشباك الواحد". لكن بشرط: التسجيل لدى الهيئة العامة للاستثمار (GAFI) والالتزام بالضوابط


فيتو
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
شروط عمل الأجانب في التجارة داخل مصر
يحظى سوق الاستثمار المصري بالكثير من الفرص رغم كل المشكلات التي تتعلق بالعراقيل البيروقراطية، لكن ماذا عن ضوابط عمل الأجانب في مصر، وخاصة ممارسة التجارة والشروط القانونية التي تحكمها. هل يحق للأجانب العمل في السوق المصري ؟ وفقًا لـ القانون رقم 34 لسنة 1976 بشأن السجل التجاري، وقانون التجارة رقم 17 لسنة 1999، فإن الأصل أن ممارسة التجارة في مصر قاصرة على المصريين، إلا إذا نص القانون على خلاف ذلك. ومع ذلك، أتاح القانون للأجانب الدخول إلى السوق التجاري بشروط معينة، من أبرزها: أن يكون للأجنبي شريك مصري يملك ما لا يقل عن 51% من رأس المال في الشركة التجارية. ألا تقل نسبة رأس المال المدفوع للشركة التي يشارك فيها الأجنبي عن مبلغ محدد (كان في السابق 30 ألف جنيه، وقد يرتفع حسب النشاط). الحصول على موافقة من الهيئة العامة للاستثمار أو الجهات المختصة تبعًا لطبيعة النشاط. أن يتم قيد النشاط بالسجل التجاري بعد استيفاء جميع الاشتراطات القانونية. الأجنبي لا يجوز له مزاولة نشاط الاستيراد بقصد الاتجار إلا بشروط خاصة ينظمها قانون سجل المستوردين، والذي يشترط أن يكون متمتعًا بجنسية الدولة أو حاصلًا على إذن خاص من وزارة التجارة. انشطة تجارية غير متاحة للأجانب رغم الانفتاح على الاستثمار، فإن بعض الأنشطة تظل محظورة على الأجانب، مثل: تجارة الدواء بالتجزئة (الصيدليات). بعض أنشطة الصحافة والإعلام. الأنشطة المرتبطة بالأمن القومي أو الخدمات الاستراتيجية. وهذه الأنشطة تخضع لمراجعة من الجهات الرقابية والأمنية، ولا تُمنح تراخيصها للأجانب حتى في حال وجود شريك مصري. لكن في إطار دعم الدولة للاستثمار الأجنبي، أُقرّت بعض الاستثناءات في ظل قانون الاستثمار الجديد رقم 72 لسنة 2017، والذي يتيح للمستثمرين الأجانب: التملك الكامل لبعض المشروعات. إعفاءات ضريبية وجمركية. سرعة في إجراءات التأسيس والترخيص من خلال نظام الشباك الواحد. لكن كل هذا يظل مشروطًا بالتسجيل لدى الهيئة العامة للاستثمار (GAFI)، وعدم الإخلال بالأنشطة المقيدة أو المحظورة. يمكن القو أن ممارسة الأجانب للتجارة في مصر ليست ممنوعة، لكنها مقيدة بضوابط قانونية وتشريعية واضحة، توازن بين جذب رأس المال الأجنبي وحماية السوق المحلي. من يفكر في الدخول إلى السوق المصري يجب أن يبدأ أولًا بفهم الإطار القانوني، ثم اختيار الشريك المناسب، ثم التحرك رسميًا من خلال القنوات الشرعية، وإلا فإن أي مخالفة قد تُعرّض النشاط للمساءلة أو الغلق الإداري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


جريدة المال
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
حياه مصر تفتتح مصنعها الجديد بالمنطقة الاقتصادية باستثمارات 60 مليون دولار
شهد رئيس مجلس الوزراء معالي الدكتور مصطفى مدبولي، افتتاح مصنع TM11 الجديد التابع لحياة مصر، الذراع المصري لشركة حياة، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال المنتجات سريعة الاستهلاك ومقرها تركيا وواحدة من أكبر مصنعي الحفاضات وأكبر منتج للمناديل الورقية، باستثمارات مباشرة تبلغ 60 مليون دولار، وبحجم صادرات سنوية يُقدر بنحو 75 مليون دولار. ويأتي افتتاح المصنع في إطار خطة الشركة التوسعية لتعزيز استثماراتها في السوق المصري، والتي وصلت لـ 632 مليون دولار، مما يجعلها أكبر مستثمر تركي في مصر، ويساهم هذا التوسع في دفع عجلة التنمية الصناعية، ودعم الاقتصاد المحلي، وزيادة الصادرات، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير. رافق رئيس الوزراء خلال جولة الافتتاح نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، وصالح موطلو شن السفير التركي لدى مصر، واللواء ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار والمناطق الحُرة (GAFI)، وإيمان أحمد سعيد، مدير إدارة أوروبا والأمريكيتين بالهيئة (GAFI)، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في شركة حياة مصر وحياة (الشركة الأم في تركيا)، على رأسهم شينول كيسيرلي أوغلو، المدير العام لشركة حياة مصر، وفيدات يلدريم، نائب الرئيس لشركة حياة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وشايلاين كينت، مديره الاتصالات والاستدامة لشركة حياة. يعزز مصنع TM11 الجديد من القدرات الإنتاجية لشركة حياة مصر من خلال عدة خطوط إنتاج متطورة، وهو مخصص بالكامل لإنتاج لفائف الورق الجامبو، التي يتم استخدامها لاحقاً في تصنيع مجموعة متنوعة من المناديل الورقية، مثل مناديل المطبخ، مناديل التواليت، مناديل الوجه، ومناديل الجيب. حيث يتمتع المصنع الجديد بطاقة إنتاجية تبلغ 60 ألف طن سنويًا، والمخصصة بالكامل للتصدير، مما يرسخ مكانة مصر كمركز للإنتاج في شمال أفريقيا، ومركز للتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وأيضًا إلى أوروبا، والشرق الأقصى، والأمريكتين. وأشار السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن إلى أن وجود الشركات التركية في مصر له طابع استراتيجي، وقال إنه على ثقة في أن أنشطتها الاقتصادية ستستمر في التوسع بما يعود بالنفع على البلدين والمستهلكين. وأكد أن تركيا ومصر تتلاحمان وتنموان سويا وان مصر تحظى بمكانة مهمة في البعد الخارجي لاستراتيجيتها التقدمية والتنموية. وفي هذا السياق، أعرب السفير صالح موطلو شن عن تقديره للتوسع المربح للجانبين للشركات التركية ذات الحضور العالمي، مثل شركة حياة مصر، في كل من السوق المصرية المتنامية والسوق الإقليمية بتكنولوجيتها العالية وإنتاجها على نطاق واسع ونهجها عالي الجودة. كما أشار إلى تميز ميناء العين السخنة المستمرة في التوسع وإمكانية الوصول المباشر إلى أسواق الخليج وشرق أفريقيا. صرح شينول كيسرلي أوغلو، المدير العام لحياة مصر، قائلاً: 'يعكس افتتاح مصنع TM11 الجديد التزام حياة مصر الراسخ بالنمو المستدام والتوسع الاستراتيجي في السوق المصري، الذي نعتبره من أهم الأسواق المحورية في عملياتنا التشغيلية. يُمثل المصنع إضافة نوعية لقدراتنا الإنتاجية، ويُجسد رؤيتنا طويلة الأمد في ترسيخ مكانة مصر كمركز للتصنيع والتصدير يخدم أكثر من 60 سوقًا حول العالم. أضاف: نحن فخورون بدورنا كأكبر مستثمر تركي في مصر، باستثمارات تجاوزت 632 مليون دولار حتى اليوم، وسنواصل ضخ المزيد من الاستثمارات في منتجاتنا المبتكرة، وتوسعة خطوط الإنتاج، وتعزيز الكفاءات المحلية. تابع: التزامنا لا يقتصر فقط على دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل، بل يمتد إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية الدولة نحو تعزيز الصادرات الصناعية، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر وتركيا، ووضع مصر على خريطة التصنيع والتصدير إقليمياً وعالمياً'. وقال حيث أنه انطلاقًا من التزامها بتقديم أحدث الابتكارات والمنتجات، يضم المصنع الجديد عدة خطوط إنتاج متطورة، مجهزة بأحدث الآلات والتقنيات والأذرع الروبوتية، ما يتيح تصنيع منتجات عالية الجودة وفقًا لأعلى المعايير العالمية. ويوفر المصنع نحو 198 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، في تجسيد عملي لدور الشركة في دعم سوق العمل المحلي وتعزيز المهارات الفنية، ودعم التنمية الصناعية في مصر. ومع افتتاح المصنع الجديد، يرتفع إجمالي عدد فرص العمل التي خلقتها شركة حياة مصر إلى 3,490 فرصة عمل مباشر وغير مباشرة. ولفت إلي أن حياة مصر، تعد الذراع المصري لشركة حياة، لاعبًا رئيسيًا في السوق المصرية منذ أكثر من 10 سنوات، حيث استثمرت الشركة 632 مليون دولار حتى الآن منذ إطلاق عملياتها، عبر 6 منشآت إنتاجية تقع في المنطقة الصناعية في السادس من أكتوبر والمنطقة الصناعية بشمال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في العين السخنة.


النبأ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
حياة مصر تعلن افتتاح مصنع المناديل الجديد TM11 في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار
شهد دولة رئيس مجلس الوزراء معالي الدكتور مصطفى مدبولي، افتتاح مصنع TM11 الجديد التابع لحياة مصر، الذراع المصري لشركة حياة، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال المنتجات سريعة الاستهلاك ومقرها تركيا وواحدة من أكبر مصنعي الحفاضات وأكبر منتج للمناديل الورقية، باستثمارات مباشرة تبلغ 60 مليون دولار، وبحجم صادرات سنوية يُقدر بنحو 75 مليون دولار. ويأتي افتتاح المصنع في إطار خطة الشركة التوسعية لتعزيز استثماراتها في السوق المصري، والتي وصلت لـ 632 مليون دولار، مما يجعلها أكبر مستثمر تركي في مصر، ويساهم هذا التوسع في دفع عجلة التنمية الصناعية، ودعم الاقتصاد المحلي، وزيادة الصادرات، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير. رافق دولة رئيس الوزراء خلال جولة الافتتاح نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، وصالح موطلو شن السفير التركي لدى مصر، واللواء ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار والمناطق الحُرة (GAFI)، وإيمان أحمد سعيد، مدير إدارة أوروبا والأمريكيتين بالهيئة (GAFI)، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في شركة حياة مصر وحياة (الشركة الأم في تركيا)، على رأسهم شينول كيسيرلي أوغلو، المدير العام لشركة حياة مصر، وفيدات يلدريم، نائب الرئيس لشركة حياة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وشايلاين كينت، مديره الاتصالات والاستدامة لشركة حياة. يعزز مصنع TM11 الجديد من القدرات الإنتاجية لشركة حياة مصر من خلال عدة خطوط إنتاج متطورة، وهو مخصص بالكامل لإنتاج لفائف الورق الجامبو، التي يتم استخدامها لاحقًا في تصنيع مجموعة متنوعة من المناديل الورقية، مثل مناديل المطبخ، مناديل التواليت، مناديل الوجه، ومناديل الجيب. يتمتع المصنع الجديد بطاقة إنتاجية تبلغ 60 ألف طن سنويًا، والمخصصة بالكامل للتصدير، مما يرسخ مكانة مصر كمركز للإنتاج في شمال إفريقيا، ومركز للتصدير إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، وأيضًا إلى أوروبا، والشرق الأقصى، والأمريكتين. وأشار السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن إلى أن وجود الشركات التركية في مصر له طابع استراتيجي، وقال إنه على ثقة في أن أنشطتها الاقتصادية ستستمر في التوسع بما يعود بالنفع على البلدين والمستهلكين. وأكد أن تركيا ومصر تتلاحمان وتنموان سويا وان مصر تحظى بمكانة مهمة في البعد الخارجي لاستراتيجيتها التقدمية والتنموية. وفي هذا السياق، أعرب السفير صالح موطلو شن عن تقديره للتوسع المربح للجانبين للشركات التركية ذات الحضور العالمي، مثل شركة حياة مصر، في كل من السوق المصرية المتنامية والسوق الإقليمية بتكنولوجيتها العالية وإنتاجها على نطاق واسع ونهجها عالي الجودة. كما أشار إلى تميز ميناء العين السخنة المستمرة في التوسع وإمكانية الوصول المباشر إلى أسواق الخليج وشرق إفريقيا. وصرح السيد/ شينول كيسرلي أوغلو، المدير العام لحياة مصر، قائلًا: "يعكس افتتاح مصنع TM11 الجديد التزام حياة مصر الراسخ بالنمو المستدام والتوسع الاستراتيجي في السوق المصري، الذي نعتبره من أهم الأسواق المحورية في عملياتنا التشغيلية. يُمثل المصنع إضافة نوعية لقدراتنا الإنتاجية، ويُجسد رؤيتنا طويلة الأمد في ترسيخ مكانة مصر كمركز للتصنيع والتصدير يخدم أكثر من 60 سوقًا حول العالم. نحن فخورون بدورنا كأكبر مستثمر تركي في مصر، باستثمارات تجاوزت 632 مليون دولار حتى اليوم، وسنواصل ضخ المزيد من الاستثمارات في منتجاتنا المبتكرة، وتوسعة خطوط الإنتاج، وتعزيز الكفاءات المحلية. إن التزامنا لا يقتصر فقط على دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل، بل يمتد إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية الدولة نحو تعزيز الصادرات الصناعية، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر وتركيا، ووضع مصر على خريطة التصنيع والتصدير إقليميًا وعالميًا". انطلاقًا من التزامها بتقديم أحدث الابتكارات والمنتجات، يضم المصنع الجديد عدة خطوط إنتاج متطورة، مجهزة بأحدث الآلات والتقنيات والأذرع الروبوتية، ما يتيح تصنيع منتجات عالية الجودة وفقًا لأعلى المعايير العالمية. ويوفر المصنع نحو 198 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، في تجسيد عملي لدور الشركة في دعم سوق العمل المحلي وتعزيز المهارات الفنية، ودعم التنمية الصناعية في مصر. ومع افتتاح المصنع الجديد، يرتفع إجمالي عدد فرص العمل التي خلقتها شركة حياة مصر إلى 3،490 فرصة عمل مباشر وغير مباشرة. تعد حياة مصر، الذراع المصري لشركة حياة، لاعبًا رئيسيًا في السوق المصرية منذ أكثر من 10 سنوات، حيث استثمرت الشركة 632 مليون دولار حتى الآن منذ إطلاق عملياتها، عبر 6 منشآت إنتاجية تقع في المنطقة الصناعية في السادس من أكتوبر والمنطقة الصناعية بشمال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في العين السخنة. تعد حياة أكبر منتج للمناديل الورقية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا وإفريقيا، ورابع أكبر شركة مصنعة لحفاضات الأطفال على مستوى العالم. لعبت حياة مصر دورًا حيويًا في جعل مصر تتخذ مكانتها كمركز لإنتاج وتصدير منتجات الشركة لـ 60 دولة حول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، المغرب، باكستان، وتركيا. وتهدف الشركة إلى توسيع نطاق تواجدها وتقديم منتجاتها للمستهلكين في أكثر من 100 دولة عبر خمس قارات باستخدام علاماتها التجارية المتميزة في فئات رعاية الأطفال، والعناية النسائية، والصحة الشخصية، والرعاية المنزلية، والمناديل الورقية.