أحدث الأخبار مع #GERD


فيتو
منذ 2 ساعات
- صحة
- فيتو
علاج ارتجاع المريء بالأعشاب الطبيعية في أسرع وقت
علاج ارتجاع المريء بالأعشاب الطبيعية، يُعد ارتجاع المريء من أكثر المشكلات الصحية التي يعاني منها الملايين حول العالم؛ وهو حالة يحدث فيها تدفق عكسي لأحماض المعدة إلى المريء، ما يؤدي إلى إحساس مزعج بالحموضة أو الحرقان خلف عظمة الصدر. ورغم أن العلاج الدوائي هو الخيار الأكثر شيوعًا، فإن العديد من الأشخاص يلجأون إلى الطب البديل، وخاصة الأعشاب الطبيعية، كوسيلة آمنة ومكملة لعلاج ارتجاع المريء. و أوضحت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن علاج ارتجاع المريء بالأعشاب الطبيعية خيارًا مكملًا فعّالًا، خاصة لمن يبحثون عن وسائل طبيعية لتقليل الأعراض، مع ضرورة الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، ما يؤدي في النهاية لتقليل شدة الحالة وتحسين جودة الحياة. أضافت الدكتورة هدى، أنه رغم ذلك يجب دائمًا التعامل مع الأعشاب بحذر وعدم الاكتفاء بها كعلاج رئيسي دون استشارة طبية، خصوصًا إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو ساءت تدريجيًا. وفي هذا التقرير، تستعرض الدكتورة هدى، أسباب وأعراض ارتجاع المريء، مع علاجه بالأعشاب الطبيعية التي أثبتت فاعليتها في التخفيف من أعراض هذا المرض. أولًا: ما هو ارتجاع المريء؟ ارتجاع المريء، أو ما يُعرف طبيًا بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، هو اضطراب مزمن يحدث عندما تصعد محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، مسببة تهيجًا والتهابًا في جداره. في الحالات الطبيعية، يوجد صمام (العضلة العاصرة السفلية للمريء) يمنع رجوع الطعام والحمض، لكن في حالات معينة يضعف هذا الصمام، ما يسمح للحمض بالرجوع. ارتجاع المريء ثانيًا: الأسباب المؤدية لارتجاع المريء زيادة الوزن أو السمنة. تناول وجبات دسمة أو غنية بالتوابل. التدخين. شرب الكافيين والمشروبات الغازية بكثرة. النوم مباشرة بعد تناول الطعام. وجود فتق في الحجاب الحاجز. ثالثًا: أعراض ارتجاع المريء الشائعة الشعور بحرقة في المعدة والصدر، خاصة بعد الأكل. طعم حامض أو مر في الحلق. صعوبة في البلع. سعال جاف أو التهاب مزمن في الحلق. انتفاخ وغازات. غثيان. رابعًا: الأعشاب الطبيعية لعلاج ارتجاع المريء رغم أن الأعشاب لا تُعد بديلًا عن العلاج الطبي، إلا أنها قد تساعد بشكل كبير في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. وفيما يلي أهم الأعشاب التي أثبتت التجارب الشعبية والدراسات الأولية فائدتها: 1. الزنجبيل يُعتبر الزنجبيل من أقدم الأعشاب المستخدمة في تهدئة الجهاز الهضمي. فهو مضاد طبيعي للالتهابات، ويساعد في تقليل الغثيان والحد من حموضة المعدة. يمكن تناوله كشاي دافئ بعد الوجبات أو إضافته إلى الطعام. طريقة التحضير: يُغلى نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور في كوب ماء لمدة 5 دقائق، ثم يُشرب دافئًا. 2. البابونج للبابونج خصائص مهدئة للمعدة والأعصاب، ويقلل من التهيج الناتج عن الحموضة الزائدة. كما أنه يساعد في الاسترخاء، مما يقلل من التوتر، الذي قد يكون عاملًا مسببًا للارتجاع. طريقة التحضير: يُنقع كيس أو ملعقة من البابونج المجفف في ماء مغلي لمدة 10 دقائق، ثم يُشرب قبل النوم. 3. العرقسوس يساعد في تكوين طبقة واقية على بطانة المريء، مما يقلل من الأثر الضار لأحماض المعدة. لكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله لأنه قد يرفع ضغط الدم. طريقة التحضير: يُغلى القليل من جذور العرقسوس المجفف في الماء، ثم يُشرب مرة واحدة يوميًا لمدة أسبوعين فقط. 4. الألوفيرا (جل الصبار) له خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، ويمكن أن يقلل من تهيج المريء. يُستخدم عصير الألوفيرا بشكل معتدل قبل الأكل. تنبيه: يجب استخدام عصير الألوفيرا المخصص للشرب والمُعالج لإزالة المواد المُسهلة التي قد تسبب الإسهال. 5. الشمر يساعد في تقليل الغازات والانتفاخ ويُحسن عملية الهضم، مما يحد من الضغط على المعدة ويقلل من ارتجاع الحمض. طريقة التحضير: يُغلى نصف ملعقة صغيرة من بذور الشمر في كوب ماء، ويُشرب بعد الوجبات. أعراض ارتجاع المريء خامسًا: نصائح مكملة للعلاج بالأعشاب تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا. تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة. تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة متفرقة. تجنب الأطعمة الحمضية والدهنية والمقلية. رفع مستوى الرأس عند النوم. سادسًا: محاذير استخدام الأعشاب رغم أن الأعشاب تُعد آمنة نسبيًا، فإن استخدامها الخاطئ أو المفرط قد يؤدي إلى مضاعفات، مثل: التداخل مع أدوية ارتجاع المريء. ارتفاع ضغط الدم (كما في حالة عرق السوس). التسبب في الإسهال أو الحساسية الجلدية. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب أو الصيدلي المختص، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية بانتظام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 4 أيام
- صحة
- مصرس
نصائح لتجنب الارتجاع المريئي، و7 أطعمة تساعد على تخفيف أعراضه
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الارتجاع المريئي، أو ما يُعرف طبيًا باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وهو حالة مزمنة تتسبب في شعور مزعج بحرقة المعدة وعودة الحمض إلى المريء. ويمكن التحكم في هذه الحالة غالبًا من خلال تعديلات غذائية بسيطة. أطعمة تحفز الارتجاع المريئيالجهاز الهضمي مصمم لمنع محتويات المعدة من العودة إلى المريء. ومع ذلك، يمكن لبعض الأطعمة أن تُضعف الصمام العضلي الذي يفصل المريء عن المعدة، مما يسمح للحمض بالارتداد مسببًا أعراضًا مثل حرقة المعدة، الغثيان، والطعم المر في الفم، وفقًا لموقع "Cleveland Clinic" الطبي.يُفضل تجنب الأطعمة التالية إذا كنت تعاني من الارتجاع المريئي:الأطعمة الدهنية: تستغرق وقتًا أطول للهضم، مما يُبقيها في المعدة مع الحمض، وقد يؤدي ذلك إلى إرخاء الصمام المريئي. تشمل هذه الأطعمة اللحوم المصنعة الغنية بالدهون، الأطعمة المقلية، ورقائق البطاطس.الأطعمة الحمضية: تُسبب تهيجًا للمريء وتُؤثر على الصمام، وقد تزيد من إنتاج حمض المعدة. من أمثلتها الحمضيات (البرتقال، الليمون)، الطماطم ومنتجاتها، البصل، الثوم، والقهوة.الأطعمة الحارة: يحتوي الكابسيسين (المسؤول عن حرارة الطعام الحار) على مركب يُبطئ الهضم، مما يزيد الضغط على صمام المعدة. كما أن العديد من الأطعمة الحارة تحتوي على مكونات حمضية مثل الطماطم والبصل، مما يُفاقم المشكلة.أطعمة أخرى يجب الحذر منهابالإضافة إلى ما سبق، هناك أطعمة شائعة في المطبخ قد تُساهم في الارتجاع:الشوكولاتة: بسبب محتواها العالي من الدهون ومركب الميثيل زانثين الشبيه بالكافيين.الحلويات والمعجنات: غالبًا ما تكون غنية بالدهون.النعناع: قد يزيد من حموضة المعدة.منتجات الألبان عالية الدسم: تستغرق وقتًا أطول للهضم.المشروبات الغازية: نظرًا لحموضتها وفوران ثاني أكسيد الكربون.الكحول: يُرخّي الصمام ويُزيد من حموضة المعدة. أطعمة تساعد على تخفيف الارتجاعوتوجد العديد من الأطعمة التي يمكن أن تُساعد في تقليل أعراض الارتجاع المريئي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي: اللحوم قليلة الدهون: الدجاج، الأسماك، وقطع اللحم البقري قليلة الدهون. يُفضل طهيها بالشواء أو التحميص أو الخبز.الخضراوات: غنية بالألياف التي تُساعد على تنظيم إنتاج حمض المعدة وتحسين الهضم.الفواكه غير الحمضية: الموز، التوت، والبطيخ تُساعد على معادلة حمض المعدة وتقليل الارتداد.الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الأرز البني، وخبز القمح الكامل، غنية بالألياف المفيدة لصحة الأمعاء.الفاصوليا والعدس: أطعمة قلوية تُساهم في تنظيم حمض المعدة.بياض البيض: يُعد خيارًا أفضل من البيض الكامل الذي يحتوي على صفار غني بالدهون.منتجات الألبان قليلة الدسم: سهلة الهضم ويمكن أن تُغلف المعدة لتخفيف تهيج الحمض. عادات غذائية للتحكم في الارتجاعلا يقتصر التحكم في الارتجاع المريئي على نوعية الطعام فقط، بل يشمل أيضًا عادات الأكل:تناول وجبات أصغر: تقليل كمية الطعام في المعدة يُقلل من احتمالية الارتجاع المؤلم.تجنب الاستلقاء بعد الأكل: الجلوس أو الوقوف أو المشي بعد الوجبة يُساعد على بقاء محتويات المعدة في مكانها بفضل الجاذبية.من المهم الاحتفاظ بمفكرة طعام لتتبع الأطعمة التي تُسبب لك الارتجاع، فما يُحفز الارتجاع لدى شخص قد لا يكون كذلك للآخر. من خلال ربط أعراض حرقة المعدة بما يتم تناوله، يمكن تحديد الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على راحة المعدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 4 أيام
- صحة
- فيتو
نصائح لتجنب الارتجاع المريئي، و7 أطعمة تساعد على تخفيف أعراضه
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الارتجاع المريئي، أو ما يُعرف طبيًا باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وهو حالة مزمنة تتسبب في شعور مزعج بحرقة المعدة وعودة الحمض إلى المريء. ويمكن التحكم في هذه الحالة غالبًا من خلال تعديلات غذائية بسيطة. أطعمة تحفز الارتجاع المريئي الجهاز الهضمي مصمم لمنع محتويات المعدة من العودة إلى المريء. ومع ذلك، يمكن لبعض الأطعمة أن تُضعف الصمام العضلي الذي يفصل المريء عن المعدة، مما يسمح للحمض بالارتداد مسببًا أعراضًا مثل حرقة المعدة، الغثيان، والطعم المر في الفم، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي. يُفضل تجنب الأطعمة التالية إذا كنت تعاني من الارتجاع المريئي: الأطعمة الدهنية: تستغرق وقتًا أطول للهضم، مما يُبقيها في المعدة مع الحمض، وقد يؤدي ذلك إلى إرخاء الصمام المريئي. تشمل هذه الأطعمة اللحوم المصنعة الغنية بالدهون، الأطعمة المقلية، ورقائق البطاطس. الأطعمة الحمضية: تُسبب تهيجًا للمريء وتُؤثر على الصمام، وقد تزيد من إنتاج حمض المعدة. من أمثلتها الحمضيات (البرتقال، الليمون)، الطماطم ومنتجاتها، البصل، الثوم، والقهوة. الأطعمة الحارة: يحتوي الكابسيسين (المسؤول عن حرارة الطعام الحار) على مركب يُبطئ الهضم، مما يزيد الضغط على صمام المعدة. كما أن العديد من الأطعمة الحارة تحتوي على مكونات حمضية مثل الطماطم والبصل، مما يُفاقم المشكلة. أطعمة أخرى يجب الحذر منها بالإضافة إلى ما سبق، هناك أطعمة شائعة في المطبخ قد تُساهم في الارتجاع: الشوكولاتة: بسبب محتواها العالي من الدهون ومركب الميثيل زانثين الشبيه بالكافيين. الحلويات والمعجنات: غالبًا ما تكون غنية بالدهون. النعناع: قد يزيد من حموضة المعدة. منتجات الألبان عالية الدسم: تستغرق وقتًا أطول للهضم. المشروبات الغازية: نظرًا لحموضتها وفوران ثاني أكسيد الكربون. الكحول: يُرخّي الصمام ويُزيد من حموضة المعدة. أطعمة تساعد على تخفيف الارتجاع وتوجد العديد من الأطعمة التي يمكن أن تُساعد في تقليل أعراض الارتجاع المريئي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي: اللحوم قليلة الدهون: الدجاج، الأسماك، وقطع اللحم البقري قليلة الدهون. يُفضل طهيها بالشواء أو التحميص أو الخبز. الخضراوات: غنية بالألياف التي تُساعد على تنظيم إنتاج حمض المعدة وتحسين الهضم. الفواكه غير الحمضية: الموز، التوت، والبطيخ تُساعد على معادلة حمض المعدة وتقليل الارتداد. الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الأرز البني، وخبز القمح الكامل، غنية بالألياف المفيدة لصحة الأمعاء. الفاصوليا والعدس: أطعمة قلوية تُساهم في تنظيم حمض المعدة. بياض البيض: يُعد خيارًا أفضل من البيض الكامل الذي يحتوي على صفار غني بالدهون. منتجات الألبان قليلة الدسم: سهلة الهضم ويمكن أن تُغلف المعدة لتخفيف تهيج الحمض. عادات غذائية للتحكم في الارتجاع لا يقتصر التحكم في الارتجاع المريئي على نوعية الطعام فقط، بل يشمل أيضًا عادات الأكل: تناول وجبات أصغر: تقليل كمية الطعام في المعدة يُقلل من احتمالية الارتجاع المؤلم. تجنب الاستلقاء بعد الأكل: الجلوس أو الوقوف أو المشي بعد الوجبة يُساعد على بقاء محتويات المعدة في مكانها بفضل الجاذبية. من المهم الاحتفاظ بمفكرة طعام لتتبع الأطعمة التي تُسبب لك الارتجاع، فما يُحفز الارتجاع لدى شخص قد لا يكون كذلك للآخر. من خلال ربط أعراض حرقة المعدة بما يتم تناوله، يمكن تحديد الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على راحة المعدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
كيفية التخلص من ارتجاع المريء باستخدام أعشاب ومكملات طبيعية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كيفية التخلص من ارتجاع المريء باستخدام أعشاب ومكملات طبيعية - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 06:18 مساءً يعد ارتجاع المريء من الأمراض الشائعة في جميع أنحاء العالم، حيث إنه يؤدي إلى تدنٍ ملموس في جودة الحياة وإلى الحاجة المستمرة للخدمات الطبية. ويتم تمييز حدة المرض تبعاً لحدة الأعراض، حيث عادة تظهر أعراض الارتجاع الخفيف مرتين في الأسبوع، والمعتدل تظهر أعراضه أكثر من مرتين في الأسبوع، والارتجاع الحاد تظهر أعراضه كل يوم. ما هو ارتجاع المريء وما أبرز أعراضه الشائعة؟ يحدث ارتجاع المريء عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء ويسبب حرقة في الصدر. وغالباً ما يشار إليه اختصاراً بـ «GERD». ويُعرف هذا التدفق العكسي باسم الارتجاع الحمضي، ويمكن أن يسبب تهيجاً في جدار المعدة. ويعاني كثيرون الارتجاع الحمضي من وقت لآخر، سواء نتيجة كثرة تناولهم لوجبات تحفز حمض المعدة ومنها الأطعمة الحارة أو نتيجة زيادة في الوزن. ويستطيع معظم الناس التحكم في أعراض GERD من خلال تغييرات نمط الحياة والأدوية بحسب ما نشره موقع Healthline. وعلى الرغم من أن ذلك غير شائع، فإن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى جراحة للمساعدة على تخفيف الأعراض. وتشمل الأعراض المعتدلة التالي: • الانتفاخ • الغازات • الإسهال • تقلصات في البطن • الغثيان 1- أكثر الأعراض شيوعاً تشمل ما يأتي: ألم في الصدر. صعوبة في البلع. ارتداد الطعام أو السوائل الحامضة. شعور بوجود كتلة في حلقك. 2-الأعراض التي تظهر ليلاً تشمل ما يأتي: سعال مزمن. التهاب الحنجرة. النوم المتقطع. *أعشاب فعالة في تخفيف ارتجاع المريء وتحسين الهضم بعض الشهادات الشخصية كشفت عن أن الأعشاب قد تكون وسيلة طبيعية وفعالة لتقليل أعراض ارتجاع المريء. ولكن لم يتم إثبات ذلك طبياً، حيث يحتاج الارتجاع إلى تغيير العادات الغذائية بشكل كامل وأيضاً الوصفات الطبية. وإذا كنت ستحرص على تناول الأعشاب باعتبارها مكملاً غذائياً مهدئاً للأعراض، تأكد من شراء الأعشاب من مصدر موثوق لضمان جودتها وسلامتها. شاي الزنجبيل يمكن أن يساعد الزنجبيل على تقليل أعراض العديد من مشكلات الجهاز الهضمي، بما في ذلك: •الارتجاع الحمضي •الانتفاخ •عسر الهضم يساعد الزنجبيل في تقليل الضغط على المريء ويُحسِّن من تفريغ المعدة. كما أن التأكد من تفريغ المعدة بفاعلية يمكن أن يقلل أيضاً من وجود حمض المعدة في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي. عصائر الفواكه والخضراوات العصائر ذات الحموضة العالية قد تُهيّج الغشاء المخاطي للمريء، ما قد يزيد من أعراض الارتجاع الحمضي ومنها الليمون والبرتقال. ولكن الفواكه والخضراوات منخفضة الحموضة تحتوي على مركبات طبيعية قد تقلل من أعراض الارتجاع. لذلك، تناول وشرب هذه الأنواع قد يكون مفيداً لبعض الأشخاص. خيارات جيدة من العصائر تشمل: •الكرفس •الجزر •الشمّام •البطيخ الأصفر الماء يساعد الماء في عملية الهضم ويعد أساسياً لعمل الجسم بشكل سليم. الحفاظ على ترطيب الجسم يُساعد على تمرير الطعام بشكل مناسب عبر الجهاز الهضمي، ما يقلل من احتمالية حدوث الارتجاع الحمضي بعد الأكل. شرب رشفات صغيرة من الماء بشكل منتظم طوال اليوم قد يساعد أيضاً على تنظيف المريء من الحمض، كما يمكن أن يخفف من السعال المزمن المرتبط بالارتجاع. ويمكن أيضاً الاعتماد على مشروبات الأعشاب مثل الينسون والكاموميل والنعناع. هل يمكن لمضغ العلكة أن يخفف أعراض الحموضة؟ على الرغم من أن التأثير يختلف من شخص لآخر، فإن مضغ العلكة قد يوفر بعض الفوائد في حالات الارتجاع الحمضي، ومنها: زيادة إفراز اللعاب: يساعد مضغ العلكة على تحفيز إنتاج اللعاب، ما قد يسهم في معادلة حمض المعدة وتقليل أعراض الارتجاع الحمضي. ويحتوي اللعاب على بيكربونات، وهي مادة طبيعية تعمل كمضاد للحموضة. البلع وتخليص المريء من الحمض: قد يشجع مضغ العلكة بعض الأشخاص على البلع بشكل متكرر، ما يساعد على تنظيف المريء من الحمض وتقليل تهيجه. تخفيف الأعراض: قد يلاحظ بعض الأشخاص أن مضغ العلكة يخفف مؤقتاً من حرقة المعدة أو غيرها من أعراض الارتجاع الحمضي. كما توفر العلكة تأثيراً مهدئاً وتساعد على تقليل الانزعاج المصاحب للارتجاع. فوائد الحليب الخالي من الدسم في تهدئة حرقة المعدة إذا كنت تعاني عدم تحمل اللاكتوز وتناولت منتجات الألبان، فقد تواجه مجموعة واسعة من أعراض عسر الهضم، بما في ذلك حرقة المعدة. ويحدث عدم تحمل اللاكتوز عندما لا يُنتج الجسم كمية كافية من إنزيم اللاكتاز، وهو الإنزيم المسؤول عن تكسير اللاكتوز (سكر الحليب). الحليب قليل الدسم الأطعمة والمشروبات ذات المحتوى العالي من الدهون، مثل الحليب كامل الدسم، يمكن أن تُفاقم أعراض مرض الارتجاع المريء. لذلك، يُعتبر الحليب قليل الدسم والنباتي من الخيارات الجيدة. بعض أنواع الحليب النباتي، مثل حليب اللوز، تتميز بقلويتها، ما يساعد أيضاً على معادلة حمض المعدة.


اليوم السابع
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
ارتجاع المريء.. هل له علاقة بالتوتر والقلق؟
يُعد ارتجاع المريء من أكثر مشكلات الجهاز الهضمي شيوعًا، ويحدث عندما يرجع حمض المعدة إلى المريء مسببًا أعراضًا مزعجة، قد تؤثر على جودة الحياة اليومية. ولكن المدهش أن هذه الحالة لا ترتبط فقط بما تأكله، بل أيضًا بما تشعر به، فالتوتر والقلق يلعبان دورًا كبيرًا في تحفيزها وتفاقم أعراضها، وذلك وفقا لموقع verywellhealth. ما هو ارتجاع المريء؟ ارتجاع المريء (GERD) هو اضطراب يحدث عندما تضعف عضلة الصمام بين المريء والمعدة، مما يسمح برجوع الحمض المعدي إلى المريء، ويؤدي إلى الشعور بالحموضة والحرقة. الأعراض الشائعة: حرقة في الصدر (تزداد بعد الأكل أو عند الاستلقاء) صعوبة في البلع طعم مر أو حامض في الفم سعال مزمن أو بحة في الصوت ألم في الحلق أو الشعور بكتلة فيه غثيان أو انتفاخ أسباب ارتجاع المريء: ضعف عضلة الصمام أسفل المريء. تناول وجبات دسمة أو الأكل بسرعة. السمنة. الحمل. التدخين. بعض الأدوية (مثل أدوية الضغط أو المسكنات) النوم مباشرة بعد الأكل. العلاقة بين التوتر والارتجاع: الضغط النفسي لا يسبب الارتجاع بشكل مباشر، لكنه: يزيد من إفراز أحماض المعدة. يؤثر على حركة الجهاز الهضمي. يضعف الصمام السفلي للمريء. يزيد من حساسية الأعصاب في المريء، مما يجعل الشعور بالحموضة أقوى حتى لو كانت كمية الحمض قليلة. طرق العلاج: 1. تغييرات في نمط الحياة تجنّب الأطعمة الدسمة، المقلية، الحمضية، والشوكولاتة تناول وجبات صغيرة ومتكررة عدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرة (انتظر 2-3 ساعات) رفع رأس السرير أثناء النوم تقليل الوزن في حال السمنة الإقلاع عن التدخين 2. العلاج الدوائي مضادات الحموضة (للتخفيف الفوري) مثبطات مضخة البروتون (PPI) مضادات مستقبلات H2 3. علاج التوتر والقلق تمارين التنفس والاسترخاء اليوجا أو التأمل التحدث مع معالج نفسي إذا استمر القلق لفترة طويلة أحيانًا يُستخدم علاج دوائي للقلق بالتزامن مع علاج الارتجاع 4. الجراحة للحالات الشديدة والمزمنة التي لا تستجيب للعلاج، مثل عملية تقوية الصمام. ارتجاع المريء ليس مجرد مشكلة في المعدة، بل هو تفاعل معقد بين العادات الغذائية، ونمط الحياة، والصحة النفسية. الاهتمام بكل هذه الجوانب يساعد على السيطرة على الحالة والعيش براحة أكثر.