logo
#

أحدث الأخبار مع #GPL

طاقة ومناجم: دورة تكوينية لفائدة مهندسي القطاع حول معدات الضغط وتخزين المحروقات – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
طاقة ومناجم: دورة تكوينية لفائدة مهندسي القطاع حول معدات الضغط وتخزين المحروقات – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • التلفزيون الجزائري

طاقة ومناجم: دورة تكوينية لفائدة مهندسي القطاع حول معدات الضغط وتخزين المحروقات – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أطلقت وزارة الطاقة والمناجم، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، دورة تكوينية تقنية حول المعدات التي تشتغل تحت الضغط، لفائدة مهندسي مديريات الطاقة والمناجم لعدة ولايات، إلى جانب إطارات ومهندسي الإدارة المركزية، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وتأتي هذه الدورة، التي تنظمها المديرية العامة للمناجم، ضمن إطار مخطط التكوين والتحديث الذي تعتمده الوزارة لتعزيز كفاءة الموارد البشرية التقنية ورفع مستوى الإلمام بالتنظيمات والمعايير التقنية والتكنولوجية المتعلقة بمعدات الضغط ومنشآت تخزين ونقل المحروقات، وفقا للبيان. ويشارك في هذه الدورة، التي تستمر خمسة أيام، 23 مهندسا يمثلون مديريات الطاقة والمناجم لولايات الجزائر، باتنة، معسكر، تيميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزام، توقرت، جانت، المغير والمنيعة، بالإضافة إلى مهندسين من المديرية العامة للمناجم. ويتضمن برنامج التكوين عدة محاور، من بينها الإطار التنظيمي والقانوني للمعدات التي تعمل تحت الضغط، تقنيات تصنيع ومراقبة قارورات الغاز بأنواعها، الإجراءات التقنية الخاصة بخزانات غاز البترول المميع-وقود (GPL/C)، أنظمة الحماية من التآكل والتقادم، منشآت التخزين ونقل المحروقات عبر الأنابيب، والجوانب الكهربائية المرتبطة بالأمن الصناعي. كما يشمل البرنامج زيارات ميدانية إلى وحدات صناعية متخصصة، مثل المركز التقني لشركة 'نفطال' لتحويل المركبات إلى نظام GPL/C بشراقة، بهدف الاطلاع العملي على مراحل التصنيع وعمليات الرقابة وفق المعايير الوطنية والدولية، وفقا لنفس المصدر. وسيؤطر هذه الدورة نخبة من المهندسين والخبراء من الوزارة وسلطة ضبط المحروقات (ARH) وشركة 'نفطال'، مما يجعلها منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات التقنية للمهندسين العاملين ميدانيا. وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية الوزارة لتحسين أداء الإطارات التقنية الجهوية، ورفع جاهزيتهم لمرافقة المشاريع الصناعية والاستثمارية، وضمان السلامة الصناعية في ظل توسع استعمال قارورات غاز البوتان ومنشآت الضغط على المستوى الوطني.

هذا ما قامت به 'إيني' الإيطالية في مجال الاستدامة بالجزائر
هذا ما قامت به 'إيني' الإيطالية في مجال الاستدامة بالجزائر

الشروق

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

هذا ما قامت به 'إيني' الإيطالية في مجال الاستدامة بالجزائر

كشف تقرير الاستدامة لسنة 2024، الصادر عن شركة 'إيني' الإيطالية عن توسع لافت في مشاريعها الطاقوية داخل الجزائر، في إطار ما وصفته الشركة بالتزام مستمر نحو التحول الطاقوي العادل وتعزيز الشراكات طويلة الأمد في إفريقيا. في هذا السياق، ورد في تقرير الاستدامة لشركة 'إيني'، تلقت 'الشروق' نسخة منه، أنه في إطار مساعي مشتركة لتعزيز الكفاءة الطاقوية، أنجزت شركتا 'إيني' و'سوناطراك'، خلال سنة 2024، مشروعا مشتركا لتقييم الطاقة في موقع 'ZCINA'، وهو منشأة تابعة لسوناطراك في حاسي مسعود، حيث وصفت 'إيني' المبادرة بأنها ثمرة تعاون مثمر ومكثف بين الطرفين في مجال ترشيد استهلاك الطاقة. ولفت التقرير إلى أن المشروع تم في إطار مذكرة نوايا موقعة بين الشركتين، والتي تم بموجبها تأكيد الالتزام المشترك بالبحث عن فرص لتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطبيق أفضل التقنيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف، كما شكلت المذكرة أرضية لتوسيع التعاون الاستراتيجي والابتكاري في المستقبل. وشمل المشروع جانبا تكوينيا لفائدة إطارات من سوناطراك، تمثل في تدريبهم على منهجية تقييم الطاقة، سواء ميدانيا أو على مستوى المقر الرئيسي لشركة 'إيني'، وهو إجراء من شأنه أن يوقر خبرات تمكن سوناطراك من إجراء عمليات التقييم بصفة مستقلة في مواقعها مستقبلا. واعتبرت 'إيني' أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في المسار المشترك مع سوناطراك نحو إزالة البصمة الكربونية، وتسهم في نشر ممارسات مبتكرة ومستدامة في قطاع الطاقة. كما سجل التقرير تركيب محطة للطاقة الشمسية في منشآت إيني بالجزائر بمنطقة بئر ربعة شمال (BRN PV)، في إطار خطة الشركة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، إلى جانب مشروع مماثل تم إنجازه في تونس. وأبرزت الوثيقة أن الجزائر ساهمت بنسبة معتبرة من كميات غاز البترول المسال (GPL) التي وزعتها 'إيني' داخل الأسواق المحلية الإفريقية عام 2024، كما تم توجيه جزء من إنتاج الغاز الطبيعي لتغطية الاحتياجات الطاقوية الوطنية، بما يعكس دعم الشركة لاستقرار السوق المحلي. وفي الجانب الاجتماعي، صنفت الجزائر ضمن البلدان التي تتابع فيها 'إيني' مدى توافق الرواتب الدنيا مع المعايير القانونية والسوقية، في إطار سياسة الإنصاف والعدالة الاجتماعية في بيئة العمل. وسلط التقرير السنوي الضوء على أبرز ما حققته الشركة الإيطالية خلال السنة الماضية في مسار التحول الطاقوي العادل، مستعرضا توازنًا لافتا بين النمو الصناعي، وحماية البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية. وركزت 'إيني' في تقريرها على أن التحولات الجيوسياسية والتحديات المناخية المتسارعة، إلى جانب الثورة التكنولوجية، تتطلب من الفاعلين في قطاع الطاقة تجاوز منطق التكيف والانتقال إلى مرحلة الريادة، من خلال ابتكار حلول جديدة واستباق المخاطر واغتنام الفرص. في هذا الإطار، أعلنت 'إيني' تقليص انبعاثاتها من الغازات الدفيئة من نوع Scope 1 و2 بنسبة 55 بالمائة في أنشطة المنبع، و37 بالمائة على مستوى الشركة ككل مقارنة بسنة 2018، إلى جانب تجديد التزامها بالوصول إلى انبعاثات ميثان قريبة من الصفر بحلول 2030. كما وضعت هدفا بيئيا جديدا يتمثل في تحقيق 'الإيجابية المائية' في 30 بالمائة من مواقعها الكبرى المستغلة في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، وذلك في أفق سنة 2035، ضمن خطة أوسع لحماية الموارد الطبيعية ورفع كفاءة استخدامها. وعلى صعيد الابتكار والاستثمار في نماذج أعمال جديدة، ركّز التقرير على ما تُسميه 'إيني' بنموذج الأقمار الصناعية، وهو مقاربة تقوم على إنشاء كيانات فرعية متخصصة وقادرة على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية مضافة.

الصين تعلق استثماراتها في وول ستريت رداً على التصعيد الجمركي لترامب
الصين تعلق استثماراتها في وول ستريت رداً على التصعيد الجمركي لترامب

تورس

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تورس

الصين تعلق استثماراتها في وول ستريت رداً على التصعيد الجمركي لترامب

ووفقاً لما كشفته صحيفة فاينانشل تايمز، فإن صناديق سيادية صينية مدعومة من الدولة سحبت استثماراتها مؤخراً من عدة صناديق أمريكية خاصة، وذلك في رد مباشر على الحرب الجمركية التي أعاد الرئيس دونالد ترامب إشعالها. انسحاب واسع لرؤوس الأموال الصينية وبحسب إفادات سبعة من مديري شركات الاستثمار الذين تحدثوا للصحيفة البريطانية، فإن الصناديق الصينية ، تحت ضغط الحكومة، أوقفت استثماراتها في الأدوات المالية المسجلة داخل الولايات المتحدة. حتى عندما تُدار هذه الاستثمارات من دول ثالثة، باتت بكين تفضل تفادي أي انكشاف على السوق الأمريكية. وتُعد "شركة الاستثمار الصينية" (CIC) من بين الكيانات التي أوقفت مشاركاتها، وفقاً لما أفاد به مصدران مطلعان على الملف. وعلى مدى سنوات، كانت الصناديق السيادية الصينية تضخ مليارات الدولارات في عمالقة الاستثمار الخاص مثل بلاكستون وTPG وذا كارلايل غروب. حرب تجارية: ساعة الرد تأتي هذه الخطوة بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية عقابية على الصادرات الصينية بلغت نسبتها 145%، ردّت عليها بكين برسوم مضادة وصلت إلى 125% على المنتجات الأمريكية. وفي سياق هذا التصعيد، قلّصت الصين كذلك وارداتها من المواد الأولية والزراعية الأمريكية. ففي مارس 2025، تراجعت واردات الغاز الطبيعي المسال والقمح من الولايات المتحدة إلى الصفر، بحسب بيانات الجمارك الرسمية. كما انخفضت واردات القطن بنسبة 90%، في حين هوت واردات الذرة إلى أدنى مستوى لها منذ فيفري 2020. الصويا والنفط: استثناءات لافتة في المقابل، ارتفعت واردات فول الصويا بنسبة 12% لتبلغ 2.44 مليون طن، في زيادة موسمية تعكس اعتماداً مؤقتاً على الشحنات الأمريكية في انتظار موسم الحصاد بأمريكا الجنوبية. كما صعدت واردات النفط الخام بنسبة 25% لتصل إلى 542 ألف طن. أما واردات الغاز النفطي المسال (GPL) والفحم المستخدم في صناعة الصلب، فقد تراجعت بنسبة 36% و62% على التوالي، فيما انخفضت واردات النحاس الأمريكي بأكثر من 50%. بكين تحذر شركاءها وحذّرت الصين الدول التي قد تفكر في إبرام صفقات تجارية مع الولايات المتحدة على حساب مصالحها، مؤكدة عبر وزارة التجارة أنها "ستعارض بشدة أي اتفاق يضر بمصالحها الأساسية"، معربة عن استعدادها "لاتخاذ إجراءات انتقامية مناسبة". وفي رسالة دبلوماسية قوية، تعتزم بكين عقد اجتماع غير رسمي هذا الأسبوع في مجلس الأمن الدولي، للتنديد بما وصفته ب"الابتزاز الاقتصادي" من جانب واشنطن. شرخ دائم في العلاقات الاقتصادية العالمية؟ وبينما تؤكد الولايات المتحدة أن نحو 50 دولة تواصلت معها لمناقشة إعفاءات جمركية، تبدو الصين ماضية في تنويع شركائها التجاريين وحماية أصولها الاستراتيجية. وقد يشكل هذا الانسحاب من وول ستريت بداية لفك ارتباط مالي أوسع بين أكبر اقتصادين في العالم. الخلاصة، مناخ من عدم الثقة قد يعيد رسم خارطة النظام الاقتصادي العالمي لسنوات قادمة.

الصين تعلق استثماراتها في وول ستريت رداً على التصعيد الجمركي لترامب
الصين تعلق استثماراتها في وول ستريت رداً على التصعيد الجمركي لترامب

تونس الرقمية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونس الرقمية

الصين تعلق استثماراتها في وول ستريت رداً على التصعيد الجمركي لترامب

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قررت بكين تعليق ضخ أي رؤوس أموال جديدة في شركات الاستثمار الأمريكية. ووفقاً لما كشفته صحيفة فاينانشل تايمز ، فإن صناديق سيادية صينية مدعومة من الدولة سحبت استثماراتها مؤخراً من عدة صناديق أمريكية خاصة، وذلك في رد مباشر على الحرب الجمركية التي أعاد الرئيس دونالد ترامب إشعالها. انسحاب واسع لرؤوس الأموال الصينية وبحسب إفادات سبعة من مديري شركات الاستثمار الذين تحدثوا للصحيفة البريطانية، فإن الصناديق الصينية، تحت ضغط الحكومة، أوقفت استثماراتها في الأدوات المالية المسجلة داخل الولايات المتحدة. حتى عندما تُدار هذه الاستثمارات من دول ثالثة، باتت بكين تفضل تفادي أي انكشاف على السوق الأمريكية. وتُعد 'شركة الاستثمار الصينية' (CIC) من بين الكيانات التي أوقفت مشاركاتها، وفقاً لما أفاد به مصدران مطلعان على الملف. وعلى مدى سنوات، كانت الصناديق السيادية الصينية تضخ مليارات الدولارات في عمالقة الاستثمار الخاص مثل بلاكستون وTPG وذا كارلايل غروب. حرب تجارية: ساعة الرد تأتي هذه الخطوة بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية عقابية على الصادرات الصينية بلغت نسبتها 145%، ردّت عليها بكين برسوم مضادة وصلت إلى 125% على المنتجات الأمريكية. وفي سياق هذا التصعيد، قلّصت الصين كذلك وارداتها من المواد الأولية والزراعية الأمريكية. ففي مارس 2025، تراجعت واردات الغاز الطبيعي المسال والقمح من الولايات المتحدة إلى الصفر، بحسب بيانات الجمارك الرسمية. كما انخفضت واردات القطن بنسبة 90%، في حين هوت واردات الذرة إلى أدنى مستوى لها منذ فيفري 2020. الصويا والنفط: استثناءات لافتة في المقابل، ارتفعت واردات فول الصويا بنسبة 12% لتبلغ 2.44 مليون طن، في زيادة موسمية تعكس اعتماداً مؤقتاً على الشحنات الأمريكية في انتظار موسم الحصاد بأمريكا الجنوبية. كما صعدت واردات النفط الخام بنسبة 25% لتصل إلى 542 ألف طن. أما واردات الغاز النفطي المسال (GPL) والفحم المستخدم في صناعة الصلب، فقد تراجعت بنسبة 36% و62% على التوالي، فيما انخفضت واردات النحاس الأمريكي بأكثر من 50%. بكين تحذر شركاءها وحذّرت الصين الدول التي قد تفكر في إبرام صفقات تجارية مع الولايات المتحدة على حساب مصالحها، مؤكدة عبر وزارة التجارة أنها 'ستعارض بشدة أي اتفاق يضر بمصالحها الأساسية'، معربة عن استعدادها 'لاتخاذ إجراءات انتقامية مناسبة'. وفي رسالة دبلوماسية قوية، تعتزم بكين عقد اجتماع غير رسمي هذا الأسبوع في مجلس الأمن الدولي، للتنديد بما وصفته بـ'الابتزاز الاقتصادي' من جانب واشنطن. شرخ دائم في العلاقات الاقتصادية العالمية؟ وبينما تؤكد الولايات المتحدة أن نحو 50 دولة تواصلت معها لمناقشة إعفاءات جمركية، تبدو الصين ماضية في تنويع شركائها التجاريين وحماية أصولها الاستراتيجية. وقد يشكل هذا الانسحاب من وول ستريت بداية لفك ارتباط مالي أوسع بين أكبر اقتصادين في العالم. الخلاصة، مناخ من عدم الثقة قد يعيد رسم خارطة النظام الاقتصادي العالمي لسنوات قادمة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

سوناطراك وسونلغاز تبحثان فرص التعاون و الاستثمار في اديس أبابا
سوناطراك وسونلغاز تبحثان فرص التعاون و الاستثمار في اديس أبابا

الجمهورية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

سوناطراك وسونلغاز تبحثان فرص التعاون و الاستثمار في اديس أبابا

أجرى الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز, مراد عجال, محادثات في أديس أبابا مع الرئيس التنفيذي لشركة "إثيوبيا للاستثمار القابضة", بروك تاييه, في إطار الزيارة الرسمية لوزير الدولة, وزير الطاقة, المناجم والطاقات المتجددة,محمد عرقاب, إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية, حسب ما أفاد به, اليوم الثلاثاء, بيان للوزارة. وتناول اللقاء, الذي جرى بحضور إطارات من الوزارة والمؤسستين الوطنيتين, بحث سبل الاستثمار والتعاون والشراكة بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها الإثيوبية, خاصة في مجالات الطاقة والمحروقات, وصناعة النفط والغاز والأسمدة, حيث تم استعراض نشاطات سوناطراك وسونلغاز, و تسليط الضوء على الخبرة الجزائرية في استكشاف واستغلال ونقل وتحويل المحروقات, إضافة إلى صناعة الأسمدة. كما أكد مسؤولا سوناطراك و سونلغاز على رغبة الجزائر في مرافقة إثيوبيا في تطوير قطاعي الطاقة والمحروقات, تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ومتابعة لمخرجات زيارته الأخيرة إلى إثيوبيا. وفي هذا الصدد, أكد السيد حشيشي استعداد الجزائر لتقديم المرافقة التقنية والتكوين للجانب الإثيوبي, بما يعزز قدراته في البحث, الاستكشاف, الاستغلال, نقل المحروقات, البتروكيمياء, والمنتجات النفطية, بالإضافة إلى تطوير صناعة الأسمدة لتلبية احتياجات السوق الإثيوبية. وأعرب السيد عجال عن استعداد سونلغاز لدعم إثيوبيا في إنتاج الكهرباء من مصادر متنوعة, تقليدية وغير تقليدية, ولاسيما الطاقة الشمسية الكهروضوئية, إضافة إلى إمكانية تزويد اثيوبيا بالتوربينات الغازية والمحطات المتنقلة للمناطق المعزولة, حسب البيان. كما شدد على إمكانية نقل وتوزيع الكهرباء عبر تعزيز الشبكات الكهربائية والمحولات, مستفيدين من الخبرة الجزائرية والمعدات المصنعة محليا. من جانبه، عبر السيد بروك تاييه عن رغبة إثيوبيا في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع الجزائر, وتوسيع فرص التجارة والاستثمار المشترك, في إطار التكامل الإقليمي الإفريقي. كما أكد اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة الجزائرية في تطوير مشاريع الطاقة والتعدين, مشيرا إلى أن إثيوبيا تتطلع إلى تبادل التجارب والخبرات مع الجزائر في المجالات الاستراتيجية. وفي سياق متصل, أجرى الوفد الجزائري محادثات مع الرئيس التنفيذي لشركة الإمداد البترولي الإثيوبية, إسماعيل مهرتو، حيث ناقش الجانبان تعزيز التعاون التجاري بين سوناطراك والشركات الإثيوبية في مجال تسويق النفط الخام والمنتجات البترولية, حيث تم التطرق إلى إمكانية تصدير النفط الخام الجزائري إلى السوق الإثيوبية, إضافة إلى توفير الغاز الطبيعي المسال (GNL) وغاز البترول المميع (GPL). وأكد السيد إسماعيل مهرتو على أهمية تأمين إمدادات النفط الخام لإثيوبيا, مشيرا إلى أن بلاده تبحث عن شراكات موثوقة لتلبية احتياجاتها المتزايدة من المواد البترولية. من جانبه , أكد السيد حشيشي أن مجمع سوناطراك يمتلك تجربة رائدة وخبرة طويلة في تسويق المحروقات وتلبية احتياجات الأسواق الإفريقية، معربا عن استعداد الجزائر لدراسة إمكانية توريد النفط الخام والمنتجات البترولية لإثيوبيا وفق صيغ تعاقدية تنافسية، بما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين ويخدم التكامل الطاقوي الإفريقي. وفي ختام اللقاءين، اتفق الطرفان على مواصلة المشاورات الفنية والتجارية لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بين المؤسسات الجزائرية والإثيوبية، وتعزيز التكامل الاقتصادي في مجالات الطاقة والمحروقات والطاقات المتجددة. كما أكد الجانبان التزامهما بتطوير شراكة قوية تعود بالفائدة على البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store