logo
#

أحدث الأخبار مع #GotionHighTech

مصر والبرازيل وسنغافورة.. رابحين من رسوم ترامب الجمركية؟
مصر والبرازيل وسنغافورة.. رابحين من رسوم ترامب الجمركية؟

Economy Plus

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Economy Plus

مصر والبرازيل وسنغافورة.. رابحين من رسوم ترامب الجمركية؟

بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة، والذي صدم العديد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة والأسواق العالمية، بدأت تظهر مجموعة من الدول التي قد تكون من الرابحين المحتملين، رغم أن خطر الركود الناتج عن الرسوم الجمركية سيحد من المكاسب بحسب ما نقلته وكالة رويترز. بينما كانت الدول الحليفة للولايات المتحدة وشركاؤها التجاريون المقربون مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية من بين الأكثر تضرراً – مع فرض رسوم جمركية بنسبة 20% أو أكثر – بدأت دول مثل مصر والبرازيل إلى الهند، ومن تركيا إلى كينيا، ترى بصيص أمل. من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ في 9 أبريل الجاري. تجد دول مثل مصر والمغرب وتركيا وسنغافورة، والتي تسجل عجزاً تجارياً مع الولايات المتحدة، فرصة في ظل معاناة دول أخرى مثل بنجلاديش وفيتنام – واللتين تعانيان من فوائض تجارية كبيرة – حيث من المتوقع أن تُفرض عليهما رسوما بنسبة 37% و46% على التوالي. قال مجدي طلبة، رئيس مجلس إدارة مشروع الملابس المشترك المصري التركي: 'الولايات المتحدة لم تفرض الرسوم على مصر وحدها، بل فرضت رسوماً أعلى بكثير على دول أخرى، وهذا يمنح مصر فرصة جيدة جداً للنمو.' أشار طلبة إلى أن الصين وبنجلاديش وفيتنام تُعد من المنافسين الرئيسيين لمصر في مجال النسيج. أضاف: 'الفرصة واضحة للعيان، علينا فقط أن نغتنمها.' أما تركيا، التي تأثرت صادراتها من الحديد والصلب والألمنيوم في وقت سابق من الرسوم الأمريكية، فقد تجد الآن فرصة للاستفادة في ظل تلقي منافسين عالميين لرسوم أعلى بكثير. وصف وزير التجارة التركي، عمر بولات، الرسوم المفروضة على تركيا بأنها 'أفضل السيئين' مقارنة بالمعدلات المفروضة على العديد من الدول الأخرى. وبالمثل، يمكن أن تستفيد المغرب، التي تربطها اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، بشكل نسبي من معاناة الاتحاد الأوروبي والقوى الآسيوية السابقة. قال مسؤول حكومي سابق – طلب عدم ذكر اسمه – إن 'الرسوم تمثل فرصة للمغرب لجذب استثمارات من مستثمرين أجانب يرغبون في التصدير إلى الولايات المتحدة، نظراً لانخفاض الرسوم نسبياً إلى 10%.' أشار المسؤول وغيره إلى وجود مخاطر، منها أن الاستثمارات الصينية الأخيرة الكبيرة، بما في ذلك استثمار بقيمة 6.5 مليار دولار من شركة Gotion High Tech لإنشاء أول مصنع ضخم للبطاريات في إفريقيا، قد تجذب انتباهًا سلبيًا من ترامب. قال رشيد أوراز، وهو اقتصادي في المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA) – وهو مركز تفكير مستقل في الرباط – إن قطاعي الطيران والأسمدة في البلاد قد يتعرضان لتأثير سلبي. أضاف: 'رغم أن التأثير المباشر يبدو محدودًا نظرًا لكون الولايات المتحدة ليست سوقًا رئيسية لصادرات المغرب، فإن الصدمات الناتجة عن الرسوم الجمركية واحتمال حدوث ركود قد تؤثر على النمو الاقتصادي المغربي.' في سياق متصل البرازيل كانت من بين الاقتصادات التي نالت أقل نسبة من الرسوم الجمركية الأمريكية 'المتبادلة'، حيث بلغت 10% فقط، وبالإضافة إلى ذلك، قد تستفيد الدولة الزراعية العملاقة من الرسوم الانتقامية الصينية التي من المتوقع أن تطال صادرات المزارعين الأمريكيين. تُعد البرازيل، بصفتها مستورداً صافياً للبضائع الأمريكية، مثالاً على كيفية استفادة بعض الدول من الحرب التجارية التي يخوضها ترامب، وتركز بالأساس على الصين وغيرها من كبار المصدرين الذين لديهم فائض تجاري مع الولايات المتحدة. أما كينيا، التي تتمتع بفائض تجاري لصالح الولايات المتحدة، فقد تواجه نتائج مختلطة بسبب تأثير الرسوم المحدود نسبياً عليها، وأعرب منتجو النسيج بشكل خاص عن أملهم في الحصول على ميزة تنافسية مقارنة بمنافسين في دول تعرضت لرسوم أعلى. وتتكرر المخاوف ذاتها في سنغافورة، حيث تراجع مؤشر ستريتس تايمز بنسبة 7.5% يوم الاثنين، وهو أكبر انخفاض منذ عام 2008، واستمر في التراجع يوم الثلاثاء. رغم أن الدولة المدينة قد تستفيد من بعض تدفقات الاستثمارات مع سعي المصنعين إلى التنويع، إلا أنهم سيظلون خاضعين لقواعد التصنيع والمحتوى المحلي الصارمة، بحسب ما قالت سيلينا لينج، الاقتصادية في بنك OCBC. أضافت: 'الحقيقة المُطلقة هي أنه لا يوجد رابحون إذا تعرض الاقتصاد الأمريكي أو الاقتصاد العالمي لانكماش حاد أو ركود، الأمر نسبي فقط.' صرح الاقتصادي في بنك Maybank، شوا هاك بن، قائلاً: 'لا يمكن لسنغافورة أن تربح من حرب تجارية عالمية، نظراً لاعتمادها الكبير على التجارة.' رغم فرض رسوم بنسبة 26% على الهند، فإنها لا تزال تأمل في اغتنام فرصة المعاناة الأكبر التي تتعرض لها منافساتها الآسيوية. وفقاً لتقييم حكومي داخلي اطلعت عليه رويترز، فإن القطاعات التي يمكن للهند أن تزيد من حصتها السوقية فيها في الصادرات إلى الولايات المتحدة تشمل المنسوجات والملابس والأحذية، وبعد إعلان الرسوم مباشرة، قالت وزارة التجارة الهندية إنها 'تدرس الفرص التي قد تنشأ نتيجة لهذا التطور الجديد في السياسة التجارية الأمريكية.' كما تأمل الهند في الحصول على حصة أكبر من تصنيع هواتف آيفون من شركة آبل، بدلاً من الصين، مستفيدة من فرق الرسوم الجمركية، رغم أن الرسم بنسبة 26% قد يجعل الهاتف أكثر تكلفة بشكل كبير في السوق الأمريكية. في أمريكا الجنوبية، حيث لا تزال الصادرات تتركز على السلع الأولية مثل النحاس والحبوب، هناك آمال في أن تؤدي الفوضى الناتجة عن الرسوم الأمريكية إلى إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجاري طال انتظاره بين كتلة ميركوسور (المكونة من أربع دول) والاتحاد الأوروبي. قد تكون البرازيل المستفيد الأكبر من أي تقدم في هذا المجال، ولكن حتى من دون ذلك، قد تُعاد تجربة المكاسب التي شهدها مزارعو فول الصويا والذرة البرازيليون خلال ولاية ترامب الأولى، حينما جمدت الصين تعاملاتها مع المزارعين الأمريكيين. في أماكن أخرى من أمريكا اللاتينية، خرجت المكسيك أيضاً بأقل الأضرار، رغم كونها هدفاً سابقاً لغضب ترامب، حيث أن معظم تجارتها محمية بموجب اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (USMCA) التي تم التفاوض عليها خلال ولاية ترامب الأولى، وفقاً لجراهام ستوك، كبير استراتيجيي الأسواق الناشئة في شركة RBC BlueBay. أضاف: 'رغم ذلك، فإن الأصول المكسيكية تعاني أكثر من غيرها لأن المكسيك شديدة الارتباط بالاقتصاد الأمريكي، وفي نهاية المطاف، فإن سياسة ترامب التجارية هي عمل ذاتي مضر بالاقتصاد الأمريكي.' لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

المغرب يصارع أفريقيا على 15 مليار دولار؟
المغرب يصارع أفريقيا على 15 مليار دولار؟

أريفينو.نت

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

المغرب يصارع أفريقيا على 15 مليار دولار؟

يواصل المغرب تعزيز مكانته في قطاع البطاريات الكهربائية، حيث يسعى لأن يصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال الحيوي. ووفقًا لمجلة 'فينيانس'، يُتوقع أن يحقق سوق البطاريات الكهربائية في إفريقيا إيرادات تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار سنوياً، مما يوفر فرصاً كبيرة للمغرب لتعزيز موقعه في هذه الصناعة المتنامية. وفي هذا السياق، أطلق المغرب في مارس 2024 نظامه البيئي الخاص بالبطاريات الكهربائية، متابعاً خطى استراتيجية تهدف إلى وضعه في طليعة الدول المنتجة لهذه التكنولوجيا. فقد تم توقيع اتفاقية استثمارية مع مجموعة BTR New Material Group الصينية لبناء مصنع لإنتاج مكونات البطاريات الأساسية مثل القطب السالب. ومن المنتظر أن يوفر هذا المشروع أكثر من 2500 فرصة عمل، مما يعزز من قدرة المملكة على تطوير هذه الصناعة داخلياً. إضافة إلى ذلك، يجري تنفيذ مشاريع ضخمة في المغرب، أبرزها إنشاء أول 'جيكا فاكتوري' للبطاريات الكهربائية في مدينة القنيطرة، تحت إشراف مجموعة Gotion High-Tech الصينية الأوروبية وتحالف CNGR-Al Mada. ويُتوقع أن يوفر هذا المشروع 17.000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 14 مليار درهم. كما يُعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس أهمية المغرب الاستراتيجية في هذا القطاع. إقرأ ايضاً ويعتمد المغرب في هذه المبادرات على عدة مزايا تنافسية، مثل موقعه الجغرافي المتميز، موارده الطبيعية مثل الفوسفات والكوبالت، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة التي تجمعه مع أسواق أوروبا والولايات المتحدة. كما أن توفر اليد العاملة المؤهلة والبنية التحتية الحديثة يعزز من فرص المملكة في جذب الاستثمارات الأجنبية. مع ذلك، يبقى أمام المغرب عقبات كبيرة في سبيل تأكيد ريادته في هذا القطاع، حيث أشار العديد من الخبراء إلى ضرورة تطوير بنية تحتية مناسبة لدعم التنقل الكهربائي، إلى جانب تطبيق حوافز ضريبية وحوكمة فعالة. وفي هذا الإطار، أكدت أسية بن هيدة، رئيسة لجنة التنمية المستدامة في الكونفدرالية العامة للمؤسسات المغربية، على ضرورة إنشاء صناعة متكاملة تشمل إنتاج البطاريات وإعادة تدويرها وتوفير محطات شحن. وبالرغم من هذه الصعوبات، يواصل المغرب تحقيق خطوات ملموسة نحو تعزيز سيادته الصناعية في قطاع البطاريات الكهربائية، مع سعيه لتوسيع صادراته وخلق فرص عمل جديدة في هذا القطاع.

ترامب يهدد آلاف الوظائف في المغرب؟
ترامب يهدد آلاف الوظائف في المغرب؟

أريفينو.نت

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

ترامب يهدد آلاف الوظائف في المغرب؟

أفادت جريدة 'لوموند' الفرنسية أن قطاع البطاريات الصيني في المغرب يواجه حالة من عدم اليقين، في ظل توجه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب نحو إعادة النظر في شروط دخول البطاريات الصينية إلى السوق الأمريكية، بما في ذلك تلك المنتجة في بلدان أخرى، وفي ظل هذا الوضع، من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير مباشر على الاستثمارات الصينية في المغرب، حيث تستعد شركة Gotion لإنشاء مصنع لإنتاج البطاريات في عام 2026. وفي سياق متصل، ناقش وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، خلال أول اتصال هاتفي له مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، الملفات الإقليمية الساخنة، وعلى رأسها الوضع في غزة والشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية الثنائية. وحسب الجريدة الفرنسية فقد أكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون التجاري، في وقت يشهد فيه المغرب تدفقا متزايدا للاستثمارات الصينية، خاصة في قطاع البطاريات، ما يعكس تقاربه المتنامي مع بكين. ويأتي هذا في أعقاب زيارة تاريخية قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدار البيضاء يوم 21 نوفمبر 2024، والتي رغم قصر مدتها، إلا أنها حملت دلالات كبيرة بشأن مستقبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث اعتبرت هذه الزيارة مؤشرا على اهتمام الصين المتزايد بالسوق المغربية، لا سيما في ظل تنامي استثماراتها في القطاع الصناعي، وخصوصا في مجال الطاقات المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة. واعتبر تقرير 'لوموند' أن التقارب المغربي-الصيني لا يبدو أنه يلقى استحسانا في واشنطن، إذ يرى مراقبون أن ماركو روبيو، المعروف بانتقاداته الشديدة للنفوذ الاقتصادي الصيني، ينظر بعين الريبة إلى تمدد الاستثمارات الصينية في المغرب، الذي يعد أحد أقدم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فقد شهد المغرب في عام 2022 إعلان استثمارات أجنبية بقيمة 14 مليار يورو، وهو رقم يكاد يضاهي ما تم استقطابه خلال السنوات الخمس السابقة مجتمعة، حيث كان للصين نصيب الأسد منها. هذا، وفرض الرئيس الأمريكي منذ توليه الرئاسة تعريفات جمركية جديدة على الصين بنسبة 10 بالمئة وفي التي دخلت حيز التنفيذ. إقرأ ايضاً وأعلنت البيت الأبيض قبل أشهر عن فرض زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية على سلع صينية بمليارات الدولارات، تصل إلى 100% على السيارات الكهربائية و25% على بطارياتها. وكانت واشنطن قد أعلنت في ماي الماضي عن الزيادة الكبيرة في الرسوم، التي تستهدف قطاعات رئيسية بينها المركبات الكهربائية وأشباه الموصلات والبطاريات والألواح الشمسية، مما أثار ردا غاضبا من بكين. جدير بالذكر أن صندوق الإيداع والتدبير المغربي وشركة Gotion High-Tech الصينية الأوروبية وقعا مذكرة تفاهم في مدينة خفي بالصين، إذ أنه وبموجب هذه الاتفاقية، ستشارك شركة CDG Invest، الذراع الاستثماري لصندوق الإيداع والتدبير، وصندوقها NAMA المخصص للصناعة، في رأس مال شركة Gotion Power Morocco. وحسب المعطيات المتوفرة فإن هذا الاستثمار يهدف إلى إنشاء منصة متكاملة لصناعة البطاريات الكهربائية في مدينة القنيطرة، باستثمار يقدر بـ 1.3 مليار دولار، مع توفير 2300 منصب شغل. ووقع كل من خالد سفير، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، ولي زين، رئيس الشركة الصينية الأوروبية Gotion High-tech، اتفاقية استراتيجية لدعم وتطوير هذه الوحدة الصناعية الضخمة لإنتاج البطاريات في المغرب، حيث يهدف هذا المشروع الضخم إلى إنشاء منظومة صناعية حقيقية للتنقل المستدام في المملكة وتعزيز كهربة قطاع السيارات بالمغرب. جدير بالذكر أنه خلال عام 2018، أثناء فترته الرئاسية الأولى أطلق ترامب مواجهة تجارية حادة مع الصين استمرت لعامين، مستهدفا تقليص فائضها التجاري الكبير مع الولايات المتحدة، حيث تبادل الطرفان فرض رسوم جمركية بمئات المليارات من الدولارات على السلع المستوردة، مما أدى إلى اضطرابات واسعة في سلاسل التوريد العالمية وأثر سلبا على الاقتصاد الدولي. وللإشارة فإن وزارة المالية الصينية أعلنت عن فرض رسوم جمركية على مجموعة من المنتجات الأمريكية، وذلك ردا على الرسوم التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودخلت حيز التنفيذ اليوم، وحسب الإعلان الصيني، سيتم فرض رسوم بنسبة 10% على واردات الصين من النفط الخام والآلات الزراعية والمركبات الكبيرة والشاحنات الصغيرة القادمة من الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store