logo
#

أحدث الأخبار مع #H5

المراكز الأمريكية: خطر إنفلونزا الطيور على الصحة العامة لا يزال منخفضًا
المراكز الأمريكية: خطر إنفلونزا الطيور على الصحة العامة لا يزال منخفضًا

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

المراكز الأمريكية: خطر إنفلونزا الطيور على الصحة العامة لا يزال منخفضًا

x أ ش أ أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن اكتشاف حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور من النوع A(H5) في الطيور البرية والدواجن وبعض الثدييات وعدد محدود من البشر لا يغير من تقييمها للمخاطر على الصحة العامة، والذي لا يزال يُعتبر "منخفضًا". ورغم ذلك، أشارت الوكالة إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون للطيور أو للحيوانات المصابة بالفيروس بحكم وظائفهم أو هواياتهم، مثل العاملين في مزارع الدواجن أو الألبان، يواجهون مخاطر أعلى للإصابة، ويطلب منهم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحماية من العدوى . وأوضح التقرير أن الانتشار الواسع لفيروس H5N1 بين الطيور البرية والدواجن، إضافة إلى حالات متفرقة في الثدييات، قد يؤدي إلى ظهور إصابات بشرية متفرقة في المستقبل، وهو أمر "غير مفاجئ". ومع ذلك، لا تزال الحالة الراهنة تعد مسألة تتعلق بصحة الحيوان أكثر منها بصحة الإنسان. وأكدت الـمراكز الامريكية أنها تتابع الوضع عن كثب وتتخذ إجراءات وقائية واستعدادية روتينية تحسبًا لأي تطورات قد تُشير إلى زيادة خطر الفيروس على البشر. ومن بين الإشارات التي قد تثير القلق، وجود تقارير متعددة في وقت واحد عن إصابات بشرية بعدوى H5N1 عقب مخالطة الطيور أو الحيوانات المصابة، أو اكتشاف انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر. وحتى الآن، لم يسجل أي انتقال معروف للفيروس بين البشر في الولايات المتحدة أو على مستوى العالم فيما يتعلق بالسلالات المنتشرة حاليًا. ومنذ عام 2022، تم تسجيل عدد من الحالات البشرية المتفرقة في بلدان أخرى، معظمها ناتجة عن مخالطة مباشرة للدواجن المصابة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم الإبلاغ عن حالات بشرية نادرة ومتفرقة في 23 دولة منذ عام 2003. وسجل التاريخ حالات انتقال محدودة للغاية من شخص إلى آخر في بعض الدول، لكنها لم تكن مستمرة ولم تتجاوز نطاق المخالطين المباشرين، مما يعزز تقييم الخطر بأنه لا يزال منخفضًا، بحسب تقرير المراكز الامريكية. أما بالنسبة للعاملين مع الحيوانات أو منتجاتها مثل الحليب الخام، فقد يصابون بالعدوى، وقد قدمت المراكز الامريكية إرشادات خاصة لهؤلاء العاملين حول كيفية الوقاية من الفيروس. وفيما يتعلق بخصائص الفيروس، نشرت وزارة الزراعة الأميركية تسلسلات جينية لفيروس H5N1 المكتشف في الطيور داخل الولايات المتحدة. وينتمي الفيروس إلى السلالة الفرعية 2.3.4.4bA، وهي الأكثر شيوعًا عالميًا حاليًا. وتشير الدراسات إلى أن الفيروسات المكتشفة في 2021 و2022 تختلف عن السلالات السابقة، مما يساعد في تقييم المخاطر المحتملة على صحة الإنسان. واختتمت مراكز السيطرة على الأمراض تقريرها بالتأكيد على أن ظهور إصابات بشرية متفرقة لا يغير من تقييمها بأن الخطر العام على السكان لا يزال منخفضًا، لكنها تواصل مراقبة الوضع باهتمام واستعداد.

الأرجنتين توقف واردات الدواجن من البرازيل بعد أول تفشٍّ لإنفلونزا الطيور
الأرجنتين توقف واردات الدواجن من البرازيل بعد أول تفشٍّ لإنفلونزا الطيور

رواتب السعودية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رواتب السعودية

الأرجنتين توقف واردات الدواجن من البرازيل بعد أول تفشٍّ لإنفلونزا الطيور

نشر في: 18 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قررت الوكالة الوطنية للصحة الزراعية في الأرجنتين (سيناسا) إيقاف استيراد منتجات الدواجن الواردة من البرازيل، أكبر مُصدِّر للدجاج عالميًّا، إلى حين التحقّق من خلوها من إنفلونزا الطيور. وأوضحت الوكالة، في بيان، أنها وجّهت المنتجين المحليين إلى تشديد إجراءات الأمن الحيوي داخل مزارعهم، مشيرةً إلى أن الحظر سيظل قائمًا إلى حين صدور شهادة تؤكد السيطرة على التفشّي. وجاء القرار بعد إعلان وزارة الزراعة البرازيلية، الجمعة، عن تسجيل أول إصابة بالفيروس في مزرعة تجارية تابعة لشركة «فيبرا فودز» جنوبي البلاد، والشركة تشغّل 15 مصنعًا وتُصدِّر لحوم الدجاج إلى أكثر من 60 سوقًا دولية. وتبلغ قيمة صادرات البرازيل من لحوم الدواجن قرابة عشرة مليارات دولار سنويًّا، أي ما يعادل نحو 35 % من حجم التجارة العالمية في هذا القطاع. إقرأ أيضًا: كندا تُسجل أول إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور H5 الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط قررت الوكالة الوطنية للصحة الزراعية في الأرجنتين (سيناسا) إيقاف استيراد منتجات الدواجن الواردة من البرازيل، أكبر مُصدِّر للدجاج عالميًّا، إلى حين التحقّق من خلوها من إنفلونزا الطيور. وأوضحت الوكالة، في بيان، أنها وجّهت المنتجين المحليين إلى تشديد إجراءات الأمن الحيوي داخل مزارعهم، مشيرةً إلى أن الحظر سيظل قائمًا إلى حين صدور شهادة تؤكد السيطرة على التفشّي. وجاء القرار بعد إعلان وزارة الزراعة البرازيلية، الجمعة، عن تسجيل أول إصابة بالفيروس في مزرعة تجارية تابعة لشركة «فيبرا فودز» جنوبي البلاد، والشركة تشغّل 15 مصنعًا وتُصدِّر لحوم الدجاج إلى أكثر من 60 سوقًا دولية. وتبلغ قيمة صادرات البرازيل من لحوم الدواجن قرابة عشرة مليارات دولار سنويًّا، أي ما يعادل نحو 35 % من حجم التجارة العالمية في هذا القطاع. إقرأ أيضًا: كندا تُسجل أول إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور H5 المصدر: صدى

تقارير مصرية : الصحة العالمية: الوضع الوبائى لإنفلونزا الطيور فى العالم لايزال منخفضا
تقارير مصرية : الصحة العالمية: الوضع الوبائى لإنفلونزا الطيور فى العالم لايزال منخفضا

نافذة على العالم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : الصحة العالمية: الوضع الوبائى لإنفلونزا الطيور فى العالم لايزال منخفضا

الجمعة 18 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) والمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) اليوم، 17 أبريل، تقييمًا مشتركًا مُحدَّثًا للصحة العامة حول الأحداث الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور A(H5) لدى الحيوانات والبشر. ويستند هذا التقييم المشترك إلى البيانات حتى 1 مارس 2025، ففي الوقت الحالي، واستنادًا إلى المعلومات المتاحة، تُقدّر منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة المخاطر الصحية العامة العالمية لفيروسات إنفلونزا الطيور A(H5) بأنها منخفضة، بينما يتراوح خطر إصابة الأشخاص المعرضين مهنيًا للعدوى بين منخفض ومتوسط، وذلك وفقًا لتدابير التخفيف من المخاطر المطبقة والوضع الوبائي المحلي لإنفلونزا الطيور. ولا يزال انتقال العدوى بين الحيوانات يحدث، وحتى الآن، يُبلّغ عن عدد متزايد من الإصابات البشرية، وإن كان محدودًا. وقالت المنظمة، إنه على الرغم من توقع حدوث إصابات بشرية إضافية مرتبطة بالتعرض لحيوانات مصابة أو بيئات ملوثة، إلا أن التأثير العام لهذه الإصابات على الصحة العامة على المستوى العالمي، في الوقت الحالي، يُعتبر طفيفًا، وقد يتغير التقييم عند توافر معلومات وبائية أو فيروسية إضافية. نُشر اليوم، 17 أبريل، خبر تفشي مرض أنفلونزا الطيور من النوع A(H5N1) في المكسيك. في 2 أبريل 2025، أبلغت نقطة الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في المكسيك منظمة الصحة العالمية (WHO) بأول إصابة بشرية مؤكدة مختبريًا بفيروس إنفلونزا الطيور من النمط A(H5N1) في ولاية دورانجو، واستجابةً لذلك، اتخذت السلطات الصحية المحلية والوطنية مجموعة من التدابير لرصد الوضع والوقاية منه والسيطرة عليه. ووردت تقارير عن تفشي فيروس أنفلونزا الطيور A(H5N1) بين الطيور في دورانجو، على الرغم من أن المصدر الدقيق للعدوى في هذه الحالة لا يزال قيد التحقيق، وحتى الآن، لم تُسجل أي حالات إصابة بشرية أخرى بفيروس إنفلونزا الطيور من النمط A(H5N1) مرتبطة بهذه الحالة. وفقًا للوائح الصحية الدولية (2005)، تُعتبر أي إصابة بشرية ناجمة عن نوع فرعي جديد من فيروس الإنفلونزا أ حدثًا صحيًا عامًا خطيرًا محتملًا، وتخضع لإخطار إلزامي من منظمة الصحة العالمية. واستنادًا إلى المعلومات المتاحة حاليًا حول هذه الحالة والحالات السابقة، تُقيّم منظمة الصحة العالمية خطر فيروسات الإنفلونزا أ (H5N1) على عامة السكان بأنه منخفض، وبالنسبة للأفراد المعرضين مهنيًا لهذه الفيروسات، يُعتبر خطر الإصابة منخفضًا إلى متوسط. وقد يتغير الوضع مع جمع المزيد من المعلومات، ولذلك تواصل منظمة الصحة العالمية مراقبة هذه الفيروسات والوضع الوبائي العالمي عن كثب.

دراسة: لقاح تجريبي مضاد لإنفلونزا الطيور يُظهر نتائج واعدة
دراسة: لقاح تجريبي مضاد لإنفلونزا الطيور يُظهر نتائج واعدة

الصحراء

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحراء

دراسة: لقاح تجريبي مضاد لإنفلونزا الطيور يُظهر نتائج واعدة

أظهرت دراسة جديدة نجاح لقاح تجريبي طوَّره باحثون في جامعة "بافالو" الأميركية في توفير حماية كاملة لفئران التجارب ضد سلالة H5N1 2.3.4.4b، وهي سلالة خطيرة من فيروس إنفلونزا الطيور، تسبَّبت في تفشيات واسعة بين الطيور البرية والدواجن، كما انتقلت إلى الماشية والأسماك والثدييات الأخرى مثل القطط، وأسود البحر. يعتمد اللقاح على تقنية مبتكرة، تسمى منصة لقاح نانوية (CoPoP)، والتي سبق أن خضعت لاختبارات سريرية كلقاح محتمل ضد "فيروس كورونا"، ما يعزز احتمالات نجاحها في مكافحة سلالات إنفلونزا الطيور المتطورة. يعمل اللقاح الجديد بطريقة ذكية تستهدف جزئين مهمين من فيروس إنفلونزا الطيور، الأول يُعرف باسم "الهيماجلوتينين" (H5)، ويساعد الفيروس على الالتصاق بخلايانا، والثاني "النورامينيداز" (N1)، الذي يساعده على الانتشار. لقاح إنفلونزا الطيور وصنع العلماء جسيمات متناهية الصغر، أصغر من الشعرة بآلاف المرات، وحمَّلوها بقطع صغيرة من هذين الجزئين الفيروسيين. وعند حقن اللقاح، يتعرف الجسم على هذه الأجزاء الفيروسية، ويتدرب على محاربتها، بحيث إذا هاجم الفيروس الحقيقي يكون الجسم مستعداً لتدميره بسرعة. واختبر الباحثون فاعلية لقاح تجريبي ضد سلالة إنفلونزا الطيور 2.3.4.4b على الفئران باستخدام 3 تركيبات مختلفة. وأظهرت التركيبة الأولى، التي تحتوي على بروتين H5 فقط فاعلية مذهلة بنسبة حماية كاملة (100%)، إذ منعت تماماً ظهور الأعراض المرضية، وحافظت على أوزان الفئران، ولم يظهر أي أثر للفيروس في الرئتين. وتضمنت التركيبة الثانية بروتين N1 فقط، وحققت حماية جزئية بنسبة 70% مع ظهور بعض الأعراض، أما التركيبة الثالثة التي جمعت بين H5 وN1 فحققت حماية كاملة لكن دون تفوق على فاعلية H5 منفرداً، ما يشير إلى أن بروتين H5 الذي يعمل كـ"مفتاح" لدخول الفيروس للخلايا هو الأكثر أهمية في تحفيز المناعة مقارنة ببروتين N1 الذي يعمل كـ"مقص" مساعد لتكاثر الفيروس. تقليل أعراض الإنفلونزا ورغم ذلك أكد الباحثون أن وجود N1 يبقى مهماً لتقليل شدة الأعراض وانتشار الفيروس، خاصة مع تطور السلالات الفيروسية الجديدة. ويتميز اللقاح الجديد بمزايا تجعله أفضل من اللقاحات التقليدية؛ إذ لا يحتاج إلى البيض في تصنيعه، عكس اللقاحات الحالية التي تتطلب أسابيع لتحضيرها في بيض الدجاج، ما يجعله أسرع إنتاجاً، وأقل عُرضة للتلوث. ويمكن تعديله بسهولة لمجابهة أي سلالات جديدة تظهر من الفيروس، كما أن المواد المنشطة المضافة له تعزز قوة استجابة المناعة، والأهم أن التقنية المستخدمة في اللقاح الجديد أثبتت نجاحها مسبقاً في تجارب لقاحات كورونا، ما يضفي عليها مصداقية، ويثبت فاعليتها. وقال الباحثون إن هذه الخصائص تجعل اللقاح الجديد مرشحاً قوياً ليكون اللقاح المثالي للتصدي لإنفلونزا الطيور. واكتسب هذا اللقاح أهمية كبيرة في الوقت الحالي مع الانتشار المتزايد للسلالة الخطيرة H5N1 2.3.4.4b بين الطيور والحيوانات، وبدء ظهور إصابات بشرية متفرقة. ويُعتبر اللقاح الجديد أداة حيوية يمكنها وقف تطور الفيروس إلى أشكال أكثر خطراً، وحماية العمال في قطاعات الدواجن والثروة الحيوانية، الأكثر عُرضة للعدوى، بالإضافة إلى تمكين السلطات الصحية من التصدي بسرعة لأي موجات تفشٍ جديدة. ورغم أن الطريق لا يزال طويلاً أمام إنتاج اللقاح، إلا أن المؤلف الرئيسي للدراسة جوناثان لوفيل، يؤكد أن النتائج الأولية تبعث على التفاؤل، وتفتح آفاقاً جديدة لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد هذا التهديد الصحي العالمي. نقلا عن الشرق للأخبار

دراسة: لقاح تجريبي مضاد لإنفلونزا الطيور يُظهر نتائج واعدة
دراسة: لقاح تجريبي مضاد لإنفلونزا الطيور يُظهر نتائج واعدة

الشرق السعودية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة: لقاح تجريبي مضاد لإنفلونزا الطيور يُظهر نتائج واعدة

أظهرت دراسة جديدة نجاح لقاح تجريبي طوَّره باحثون في جامعة "بافالو" الأميركية في توفير حماية كاملة لفئران التجارب ضد سلالة H5N1 2.3.4.4b، وهي سلالة خطيرة من فيروس إنفلونزا الطيور، تسبَّبت في تفشيات واسعة بين الطيور البرية والدواجن، كما انتقلت إلى الماشية والأسماك والثدييات الأخرى مثل القطط، وأسود البحر. يعتمد اللقاح على تقنية مبتكرة، تسمى منصة لقاح نانوية (CoPoP)، والتي سبق أن خضعت لاختبارات سريرية كلقاح محتمل ضد "فيروس كورونا"، ما يعزز احتمالات نجاحها في مكافحة سلالات إنفلونزا الطيور المتطورة. يعمل اللقاح الجديد بطريقة ذكية تستهدف جزئين مهمين من فيروس إنفلونزا الطيور، الأول يُعرف باسم "الهيماجلوتينين" (H5)، ويساعد الفيروس على الالتصاق بخلايانا، والثاني "النورامينيداز" (N1)، الذي يساعده على الانتشار. لقاح إنفلونزا الطيور وصنع العلماء جسيمات متناهية الصغر، أصغر من الشعرة بآلاف المرات، وحمَّلوها بقطع صغيرة من هذين الجزئين الفيروسيين. وعند حقن اللقاح، يتعرف الجسم على هذه الأجزاء الفيروسية، ويتدرب على محاربتها، بحيث إذا هاجم الفيروس الحقيقي يكون الجسم مستعداً لتدميره بسرعة. واختبر الباحثون فاعلية لقاح تجريبي ضد سلالة إنفلونزا الطيور 2.3.4.4b على الفئران باستخدام 3 تركيبات مختلفة. وأظهرت التركيبة الأولى، التي تحتوي على بروتين H5 فقط فاعلية مذهلة بنسبة حماية كاملة (100%)، إذ منعت تماماً ظهور الأعراض المرضية، وحافظت على أوزان الفئران، ولم يظهر أي أثر للفيروس في الرئتين. وتضمنت التركيبة الثانية بروتين N1 فقط، وحققت حماية جزئية بنسبة 70% مع ظهور بعض الأعراض، أما التركيبة الثالثة التي جمعت بين H5 وN1 فحققت حماية كاملة لكن دون تفوق على فاعلية H5 منفرداً، ما يشير إلى أن بروتين H5 الذي يعمل كـ"مفتاح" لدخول الفيروس للخلايا هو الأكثر أهمية في تحفيز المناعة مقارنة ببروتين N1 الذي يعمل كـ"مقص" مساعد لتكاثر الفيروس. تقليل أعراض الإنفلونزا ورغم ذلك أكد الباحثون أن وجود N1 يبقى مهماً لتقليل شدة الأعراض وانتشار الفيروس، خاصة مع تطور السلالات الفيروسية الجديدة. ويتميز اللقاح الجديد بمزايا تجعله أفضل من اللقاحات التقليدية؛ إذ لا يحتاج إلى البيض في تصنيعه، عكس اللقاحات الحالية التي تتطلب أسابيع لتحضيرها في بيض الدجاج، ما يجعله أسرع إنتاجاً، وأقل عُرضة للتلوث. ويمكن تعديله بسهولة لمجابهة أي سلالات جديدة تظهر من الفيروس، كما أن المواد المنشطة المضافة له تعزز قوة استجابة المناعة، والأهم أن التقنية المستخدمة في اللقاح الجديد أثبتت نجاحها مسبقاً في تجارب لقاحات كورونا، ما يضفي عليها مصداقية، ويثبت فاعليتها. وقال الباحثون إن هذه الخصائص تجعل اللقاح الجديد مرشحاً قوياً ليكون اللقاح المثالي للتصدي لإنفلونزا الطيور. واكتسب هذا اللقاح أهمية كبيرة في الوقت الحالي مع الانتشار المتزايد للسلالة الخطيرة H5N1 2.3.4.4b بين الطيور والحيوانات، وبدء ظهور إصابات بشرية متفرقة. ويُعتبر اللقاح الجديد أداة حيوية يمكنها وقف تطور الفيروس إلى أشكال أكثر خطراً، وحماية العمال في قطاعات الدواجن والثروة الحيوانية، الأكثر عُرضة للعدوى، بالإضافة إلى تمكين السلطات الصحية من التصدي بسرعة لأي موجات تفشٍ جديدة. ورغم أن الطريق لا يزال طويلاً أمام إنتاج اللقاح، إلا أن المؤلف الرئيسي للدراسة جوناثان لوفيل، يؤكد أن النتائج الأولية تبعث على التفاؤل، وتفتح آفاقاً جديدة لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد هذا التهديد الصحي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store