logo
#

أحدث الأخبار مع #H800

إنفيديا تتمرد على ترامب: الشركة ستواصل خدمة السوق الصينية
إنفيديا تتمرد على ترامب: الشركة ستواصل خدمة السوق الصينية

العين الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

إنفيديا تتمرد على ترامب: الشركة ستواصل خدمة السوق الصينية

قال تحليل نشرته مجلة الإيكونوميست إن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، زار بكين الشهر الماضي حاملاً رسالة واضحة: الشركة ستواصل خدمة السوق الصينية دون تردد، لكن واشنطن لم تكن راضية. وقبل زيارته بأيام، فرضت إدارة ترامب قيوداً جديدة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي، حظرت فعلياً بيع شريحة H20 الأحدث من إنفيديا للصين. وبحسب التقرير، فإنه على مدى السنوات الأخيرة، كثّفت الولايات المتحدة جهودها للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة، خاصة تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومنذ عام 2022، ركزت القيود على الشرائح ذات القدرة العالية في المعالجة وسعة النطاق في نقل البيانات، وهما عاملان أساسيان في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وردت إنفيديا بإصدار نموذج خاص بالصين H800 يفي بالحدود المسموح بها. لكن بعد تشديد القواعد مجدداً في 2023، ابتكرت إنفيديا شريحة H20، التي أصبحت بدورها محظورة. سلسلة إمداد مخفية ورغم هذه القيود، ما زالت شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تحصل على هذه الشرائح. فقد نشأت سلسلة إمداد مخفية عالمية للالتفاف على قواعد التصدير. وتلجأ بعض الشركات إلى استئجار خوادم في مراكز بيانات خارجية، بينما تستخدم أخرى وسطاء غامضين للشراء. وتستهدف الجولة الجديدة من القيود، التي تدخل حيّز التنفيذ في 15 مايو/أيار، ليس فقط العتاد بل أيضاً مزودي الخدمات السحابية، لكن التحديات التنفيذية لا تزال قائمة. على سبيل المثال منطقة جوهور في جنوب ماليزيا، الواقعة قرب سنغافورة. كانت معروفة بزراعة زيت النخيل، لكنها أصبحت مركزاً لمراكز البيانات بفضل انخفاض تكاليف الكهرباء وسهولة استخراج التراخيص. وقد استثمرت شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى مثل أمازون، وغوغل، ومايكروسوفت، وأوراكل هناك. ووفقًا لشركة نايت فرانك، قفزت القدرة الإجمالية لمراكز البيانات في جوهور من 10 ميغاواط عام 2021 إلى أكثر من 1500 ميغاواط بحلول 2024. وقد تحولت جوهور إلى بوابة خلفية للشركات الصينية، مثل بايت دانس (مالكة تيك توك)، التي استأجرت سعة سحابية هناك. وبهذا، يمكنها الوصول إلى شرائح إنفيديا المحظورة من دخول الصين. وتقدر شركة SemiAnalysis أن نحو نصف القدرة المخطط لها لمراكز بيانات جوهور بحلول 2027 ستحتوي على شرائح ذكاء اصطناعي مثل تلك التي تنتجها إنفيديا. وتدعم بيانات التجارة هذا التوجه. تُنتج شرائح إنفيديا المتقدمة في مصانع شركة TSMC التايوانية. وفي الربع الأول من عام 2024، صدّرت تايوان شرائح معالجة رسوميات إلى ماليزيا بقيمة 3.6 مليار دولار، أي ما يعادل تقريباً إجمالي صادرات عام 2023 بأكمله. وفي مارس/أذار وحده، بلغت الصادرات نحو ملياري دولار، أي ثلاثة أضعاف الشهر السابق. تهريب مباشر وهناك أيضاً عمليات التهريب المباشر، حيث يتم نقل الشرائح عبر دول ثالثة لا تشملها القيود الأمريكية، ويتم تزوير الأوراق التجارية لتجاوز الجمارك، مثل تغيير التصنيفات أو استخدام شركات وهمية. ويقدّر إيريك غرونوالد من معهد سياسات واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي أن الشرائح الأمريكية المهرّبة شكّلت ما بين 10% إلى 50% من القدرة التدريبية لنماذج الذكاء الاصطناعي في الصين عام 2023. وقبل فرض القيود عام 2022، كانت الصين تمثل 22% من إيرادات إنفيديا. انخفضت هذه الحصة إلى 13%. وفي فبراير/شباط، ألقت الشرطة السنغافورية القبض على ثلاثة رجال بتهمة بيع خوادم تحتوي على شرائح إنفيديا بقيمة 390 مليون دولار، يعتقد أنها نُقلت لاحقاً إلى ماليزيا. ومن غير الواضح ما إذا كانت انتهى بها المطاف في الصين، لكن الحافز المالي موجود. إذ تُباع الشرائح المحظورة الآن بفارق سعري يتراوح بين 30% و50% في السوق الرمادية. ورغم إن إنفيديا تجرى عمليات تدقيق، لكن من الصعب جداً تتبع المستخدم النهائي لكل شريحة، بحسب مطلعين في الصناعة. كما أن تطبيق القوانين يواجه مشكلات مألوفة. مكتب الصناعة والأمن المسؤول عن تطبيقها يعاني من نقص الموارد، حيث يدير منطقة جنوب شرق آسيا وأسترالاسيا مسؤول واحد فقط، رغم كونها مركزاً رئيسياً للتجارة الرمادية. والأسوأ أن المكتب يواجه خفضًا في ميزانيته بنسبة 12% هذا العام. واختتم التقرير بالتأكيد على أنه إذا كانت أمريكا تريد البقاء في الصدارة في سباق الذكاء الاصطناعي، فعليها أن تُسرع في الابتكار بدلاً من تشديد القيود. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4yMDkg جزيرة ام اند امز PL

الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين
الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين

سعورس

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين

أبعاد المنافسة تعكس المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي تحوّلات تتجاوز البعد التقني، ليمتد تأثيرها إلى الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية والاستراتيجية. ويتضح ذلك في تصنيع الرقائق الإلكترونية: لا تزال الولايات المتحدة الأميركية تحتفظ بميزة تنافسية في هذا المجال، إلا أن الصين تشهد تقدماً سريعاً قد يؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى مستقبلاً. فالقيود التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على الصين ، والتي شملت حظر تصدير الشرائح المتقدمة مثل (NVIDIA H100) دفعت الشركات الصينية إلى ابتكار حلول بديلة، مثل استخدام (H800) من "إنفيديا" في تطوير نظم الذكاء الاصطناعي. فقد صممت "إنفيديا" (H800) بحيث يكون أداؤها أقل بنسبة 10 % إلى 30 % في بعض المهام مقارنة بشرائحها الأحدث؛ إذ قد يؤدي إلى مضاعفة بعض التكاليف. لكن حتى مع هذا التباطؤ؛ فإن شركات مثل "تينسنت" قدّرت أن استخدام "H800" سيخفض زمن تدريب نماذجها من 11 يوماً إلى 4 أيام فقط؛ ولذلك تقوم "إنفيديا" بتزويد "تينسنت" و"علي بابا"، و"بايدو" بهذه الرقائق، ورغم أنها لم تصل بكميات كبيرة بعد؛ فإن الشركات الصينية تستعد لاستغلالها لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق "تيك توك"، التي تُعد من أكبر المشترين لشرائح "إنفيديا" في آسيا. فقد تجاوزت شركة "بايت دانس" شركات كبرى مثل "علي بابا" و"بايدو" في حجم مشترياتها. هذه الاستثمارات من "بايت دانس"، والتي تشمل تخصيص 12 مليار دولار للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في 2025، تعكس الطلب المستمر والقوي على شرائح الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية. وفي إطار سعيها لتقليل الاعتماد على تقنيات الشركات الأميركية، تركز "هواوي" أيضاً على تطوير معالجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل سلسلة "أسيند"، بما في ذلك معالج "أسيند 910". وتهدف هذه المعالجات عامة إلى تحسين كفاءة معالجة البيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم العميق وتحليل البيانات الضخمة. وبرغم هذه الجهود، تواجه "هواوي" تحديات كبيرة في التوسع داخل سوق الذكاء الاصطناعي، حيث شكلت معالجاتها 6 % فقط من السوق في الصين خلال النصف الأول من عام 2023. وبالمقابل، سيطرت "إنفيديا" على السوق بحصة بلغت 90 %؛ مما يعكس التفوق الكبير لتقنيات شركة "إنفيديا" في هذا المجال. ويعود التفاوت في الحصص السوقية إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها استثمار "إنفيديا" في تطوير معالجات متقدمة، مثل وحدات "تينسور كور" التي تُستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، جاء طرح جيل "بلاكويل" الجديد من المعالجات، في 18 مارس 2024؛ ليعكس توجهاً نحو تحسين أداء المعالجات وزيادة كفاءتها في تسريع عمليات الذكاء الاصطناعي؛ وهو ما قد يسهم في تعزيز موقع الشركة التنافسي. بالإضافة إلى ذلك، تواجه "هواوي" قيوداً نتيجة العقوبات الأميركية التي تؤثر في قدرتها على الوصول إلى بعض المكونات التقنية المتطورة. مركز البيانات وتُعد البيانات هي وقود الذكاء الاصطناعي، وتتطلب نماذجه المتطورة كميات هائلة ومتنوعة منها للتدريب والتعلم والتحسين المستمر. وتشير البيانات المتاحة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك حالياً 77 % من قدرة الحوسبة السحابية العالمية، بفضل شركاتها العملاقة مثل "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS)، و"جوجل كلاود"، و"ميتا"، و"مايكروسوفت آزور". في المقابل، تمتلك الصين 24 % من هذه القدرة، مع شركات مثل "علي بابا" و"هواوي" و"بايدو" و"تينسنت" التي تشكل منافساً صاعداً وقوياً. لكن التحدي الأكبر الذي قد يواجه الطرفين يكمن في صعوبة توفير بيانات جديدة وكافية بشكل مستمر لتدريب النماذج التوليدية المعقدة، حيث وصل حجم البيانات المطلوبة إلى مستويات غير مسبوقة. السيادة في مجال الطاقة يعتمد تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الضخمة على كميات هائلة من الطاقة. ومع استهلاك مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ما يقدر ب460 تيراواط/ساعة في عام 2022؛ أي ما يعادل 2 % من إجمالي استهلاك الطاقة العالمي، ومع توقع أن يتضاعف هذا الرقم في الولايات المتحدة بحلول عام 2028 ليصل إلى 12 % من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد، يصبح تأمين مصادر طاقة مستدامة وفعالة من حيث التكلفة أمراً حاسماً لضمان استمرارية التطور في هذا المجال. وتشير بعض التقارير إلى أن الولايات المتحدة تتصدر حالياً في إجمالي قدرة الطاقة المتجددة المتعاقد عليها، بينما تسعى الصين لزيادة التزاماتها واستثماراتها في هذا المجال. وفي هذا الإطار، استثمرت الحكومة الصينية أكثر من 43,5 مليار يوان في مشروع طموح يحمل اسم "البيانات الشرقية ، الحوسبة الغربية"، والذي يهدف إلى بناء مراكز بيانات متقدمة ومستدامة لدعم الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي. تحوّلات بيئة الابتكار يتجاوز الذكاء الاصطناعي كونه مجرد أداة تقنية ليصبح عنصراً استراتيجياً يؤثر في موازين القوى ويعيد تشكيل التفاعلات الاقتصادية والسياسية. وفي سياق بيئة الابتكار، قد يؤدي توفر الخيارات والموارد الوفيرة إلى تقليل الحافز على الإبداع والبحث عن حلول جذرية، بينما قد تفرض الندرة والقيود على الموارد تحديات تدفع الأفراد والمؤسسات إلى تطوير استراتيجيات مبتكرة للتغلب على العقبات. وعلى المستوى الدولي، قد تجد الدول الغنية بالموارد نفسها أقل اندفاعاً نحو البحث عن حلول جديدة مقارنة بالدول التي تواجه قيوداً تكنولوجية أو مالية، والتي قد تكون أكثر قدرة على توظيف الابتكار كأداة للتغلب على التحديات وتحقيق التقدم. مخاوف الاستعمار الخوارزمي يثير الاعتماد المتزايد للدول النامية على التكنولوجيا التي تنتجها الدول المتقدمة، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مخاوف قد تكون جدية من تفاقم التبعية التكنولوجية؛ وهو ما قد يؤدي إلى ما يمكن تسميته ب"الاستعمار الخوارزمي"؛ ويعني هذا المصطلح أن الدول التي لا تمتلك القدرة على تطوير تقنياتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي Laggards قد تصبح معتمدة بشكل كامل على الدول والشركات التي تمتلك هذه التقنيات (Innovators)؛ مما قد يعرضها للاستغلال والتحكم في بياناتها وقراراتها وسياساتها. سيناريوهات محتملة تعكس تعقيدات المنافسة بين الولايات المتحدة والصين تشابكاً متزايداً بين العوامل التكنولوجية والاقتصادية والجيوسياسية؛ ما يجعل مسار هذا التنافس غير محسوم. ويمكن تصور عدة سيناريوهات محتملة تعكس اتجاهات التطور المستقبلي . استمرار التفوق الأميركي قد تحافظ الولايات المتحدة على ريادتها من خلال استراتيجيات متعددة، تشمل تعزيز الابتكار في مجال أشباه الموصلات، وتشديد القيود التكنولوجية على الصين ، وتوظيف التحالفات الدولية الاستراتيجية. لكن هذا السيناريو قد يتطلب معالجة التحديات الداخلية، مثل نقص الكوادر المتخصصة، وارتفاع تكاليف البنية التحتية، والتعقيدات التنظيمية. صعود الصين قد تنجح الصين في تجاوز القيود الأميركية من خلال تطوير بدائل محلية للرقائق الإلكترونية، والتوسع في الهيمنة الرقمية عبر مبادرة "الحزام والطريق"، وتحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. لكنها قد تواجه تحديات هيكلية، مثل الاعتماد المستمر على بعض التقنيات الغربية، وقيود الوصول إلى البيانات الدولية، والتحديات التنظيمية. التوازن التقني قد يتحقق توازن نسبي في القوى، حيث تحتفظ كل دولة بميزات تنافسية في مجالات محددة، دون أن تتمكن أي منهما من تحقيق هيمنة مُطلقة. وقد يشهد هذا السيناريو دخول أطراف جديدة إلى ساحة المنافسة، مثل الاتحاد الأوروبي والهند؛ مما يزيد من تعقيد المشهد ويقلل من فرص الهيمنة الأحادية. هيمنة الشركات التكنولوجية قد تصبح شركات التكنولوجيا العملاقة هي الفاعل الرئيسي والمتحكم في تطور الذكاء الاصطناعي، متجاوزة بذلك دور الدول والحكومات. وقد يؤدي هذا السيناريو إلى تفاقم الاحتكار والسيطرة على البيانات، ويثير تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية والسيادة الوطنية. لحظات حاسمة واجهت الولايات المتحدة لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة والكساد الاقتصادي في السبعينيات وصعود اليابان في الثمانينيات وهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، لكن المنافسة الحالية مع الصين مختلفة تماما. فالصين تنافس الولايات المتحدة على صعيد حجم الاقتصاد والتطور التكنولوجي والنفوذ العالمي والطموح الجيوسياسي. في المقابل لا يمتلك صناع السياسة في واشنطن استراتيجية متماسكة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق، وإنما يدورون في حلقة خطيرة من القرارات التي تأخذ شكل رد الفعل، وهو ما يصب في النهاية في صالح بكين على حد قول ديوي مورديك المدير التنفيذي لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة في جامعة جورج تاون الأميركية ووليام هاناس المحلل الرئيسي في المركز في التحليل المشترك الذي نشره موقع مجلة ناشونال إنتريست الأميركية. وتعتمد الولايات المتحدة حاليا في مواجهة التحديات على أدوات تشمل الإكراه من خلال العقوبات الاقتصادية والتهديد بالعمل العسكري. ورغم فعالية هذا النهج إلى حد ما في الماضي فإنه غير كافٍ لمواجهة التحدي الصيني ، خاصة وأن الولايات المتحدة تتعامل مع تحركات الصين على أساس رد الفعل، بدلا من السعي الإيجابي وراء تحقيق أهدافها. وتحتاج واشنطن إلى استراتيجيات جديدة، مدعومة بالبحث والرصد المستمر، لتقييم قدرات الصين التنافسية، وتتبع تقدمها التكنولوجي، وتقييم المخاطر الاقتصادية، وتمييز أنماط تعاملها مع الدول الأخرى. وكلما اتخذت واشنطن تدابير أفضل وحققت فهما أعمق للتحديات التي تواجهها الصين كلما نجحت في بلورة رؤية استباقية لضمان نجاح طويل الأمد في ظل المنافسة الجيوسياسية. في حين أن النهج الحالي الأمريكي وهو مزيج من ردود الفعل التي تُشعرنا بالرضا، وتعالج الأعراض وتتجاهل الأسباب الكامنة يعتبر وصفة للهزيمة. ويرى ديوي مورديك ووليام هاناس في تحليلهما أن فكرة إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بالريادة العالمية إلى أجل غير مسمى من خلال إبطاء صعود الصين من خلال قيود التصدير وغيرها من العقبات هي فكرة قصيرة النظر. فالقدرة النووية للصين ومكانتها المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهران مدى سخافة الاعتماد على مثل هذه الأساليب. وعلى صناع القرار في واشنطن إدراك حقيقة أن عواقب سوء فهم الصين باهظة بالنسبة للولايات المتحدة التي قد تجد نفسها في مواجهة حرب أو نشر لمسببات الأمراض أو هجمات على البنية التحتية في أسوأ السيناريوهات، لذلك يجب التواصل المستمر وبناء الثقة مع بكين للتخفيف من حدة هذه المخاطر، كما يجب على واشنطن التخلي عن الغطرسة التي صبغت موقفها تجاه الصين ومعظم دول "العالم الثالث" السابق. لكن لا يعني ذلك أن الصين تخلو من نقاط الضعف، وفي مقدمتها سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم واعتماده جزئيا على شبكة من المراقبة والقمع تُجرّم التفكير والتعبير غير التقليديين. ومقابل القمع والطاعة يضمن الحزب للشعب استمرار الرخاء. لكن هذه الصفقة تُصبح هشة عندما تبدأ تناقضات الديكتاتورية والاقتصاد الموجه بالظهور، أو كما يُقال في الصين التقليدية، عندما يفقد الحاكم "تفويض السماء". وبالفعل تشهد الصين اليوم تصدعات في هذه المعادلة، حيث يكافح الشباب لإيجاد وظائف، ويواجه قطاع العقارات، حيث تدّخر العائلات الصينية ثرواتها، صعوبات. والحكومات المحلية التي اقترضت بكثافة غارقة في الديون. ويعاني المجتمع الصيني من الشيخوخة المتسارعة، مع تناقص عدد العمال الذين يعيلون المزيد من المتقاعدين. وإذا كان الفوز هو الهدف، فهناك فرصة أمام إدارة ترامب لاستغلال نقاط الضعف الصينية من خلال شن نفس الحرب النفسية التي تمارسها الصين ضد الولايات المتحدة وحلفائها من خلال عمليات "الجبهة المتحدة"، أو على الأقل، بتأكيد التمييز بين الشعب الصيني والنخبة التي تحكمه. كما يمكن أن تستفيد الولايات المتحدة في مواجهتها مع الصين من خلال منع وصول التكنولوجيا الأجنبية المتقدمة إلى الصين ، وتشجيع الدول والشركات الأجنبية التي تتعاون مع الصين على وضع مصالح الولايات المتحدة في الاعتبار عند اتخاذ قراراتها بشأن التعاون مع الصين. في الوقت نفسه فإن استغلال نقاط ضعف الصين لترجيح كفة الولايات المتحدة يُبعد السياسة الأميركية عن دائرة رد الفعل التي تدور داخلها منذ سنوات، لكي تركز على أهداف محددة. ومع ذلك يظل على واشنطن إدراك ثلاث نقاط أساسية وهي: أولًا، على إدارة ترمب، وقادة الشركات، والمتبرعين في الولايات المتحدة ضخ استثمارات عامة وخاصة غير مسبوقة في تنمية المواهب، بما في ذلك المهارات الصناعية التي لا تتطلب شهادات جامعية، وفي البحث والتطوير عالي المخاطر-عالي العائد. ثانيًا، الاعتراف بأن التكنولوجيا غير كافية لضمان هيمنة الولايات المتحدة. فالصين تدرك ضرورة تحويل الاكتشافات إلى منتجات، وقد صقلت مهاراتها في ذلك على مدى آلاف السنين. حاليًا، تُشغّل الصين مئات "مراكز الأبحاث" الممولة من الدولة في جميع أنحاء البلاد ، بعيدا عن المدن الكبرى الساحلية لتسهيل ترجمة الأفكار الجديدة إلى منتجات. كما تُنشئ "سلاسل صناعية متكاملة للذكاء الاصطناعي" لتوفير تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي للشركات المحلية، بما في ذلك الشركات العاملة في المناطق الداخلية، وهو ما يضمن لها تحقيق قفزات كبيرة في هذا المجال ويزيد خطورتها على الولايات المتحدة ، حيث أصبح من الواضح أن التفوق في ميدان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسم مستقبل التنافس الجيوسياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة. ثالثا، تحتاج إدارة ترامب إلى آلية فعّالة لجمع وتحليل البيانات العلمية الأجنبية تُشبه في جوهرها، وإن لم تكن بنفس نطاق الآلية التي تستخدمها الصين لتحديد أساس تطورها. فالجهود الأميركية الحالية لتتبع العلوم الأجنبية من خلال وكالات متخصصة في جمع المعلومات السرية لا تُناسب مهمة رصد المعلومات "السرية". وستساعد هذه النافذة التي تطل على البنية التحتية التكنولوجية الصين في توجيه قرارات الاستثمار وتعزيز أمن البحث العلمي من خلال كشف الثغرات التي يسعى المنافسون إلى سدّها من خلال التعاملات غير المشروعة للحصول على التكنولوجيا الأميركية أو الغربية المحظور تصديرها إلى الصين. أخيرا يمكن القول إن الولايات المتحدة لن تنجح في التصدي للصين بمجرد العمل على وقف صعودها، فهذا أمر غير محتمل وغير ضروري. ولكن ستنجح إدارة الرئيس ترامب في تحقيق الهدف من خلال إعادة بناء الطاقة الإنتاجية الأميركية لخلق فرص لكل الأمريكيين. ويتطلب هذا النهج الصبر والاستثمار المستدام، لكن البديل الذي يعتمد على تعليق الآمال على المعرفة المجردة، والرد على تحركات الصين ، في حين تتدهور المجتمعات الأميركية، أسوأ بكثير.

وزير الخارجية الصيني يدين فرض الولايات المتحدة للرسوم الجمركية باعتباره "مزدوج الوجه"
وزير الخارجية الصيني يدين فرض الولايات المتحدة للرسوم الجمركية باعتباره "مزدوج الوجه"

الدستور

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

وزير الخارجية الصيني يدين فرض الولايات المتحدة للرسوم الجمركية باعتباره "مزدوج الوجه"

اتهم وزير الخارجية الصيني، وانج يي، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة بسلوك "مزدوج الوجه"، وأدان فرض الرسوم الجمركية على السلع الصينية وحذر من "قانون الغاب" الذي قد ينشأ عن سياسة دونالد ترامب "أمريكا أولًا". وقال وانج يي، على هامش الاجتماع البرلماني السنوي للصين: إن الصين "ستتصدى بحزم" للضغوط الأمريكية. وأضاف: "لا ينبغي لأي دولة أن تعتقد أنها تستطيع قمع الصين والحفاظ على علاقات جيدة"، حسب صحيفة الجارديان. جاءت تعليقات وانج بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، وهذا الأسبوع، زادت واشنطن الرسوم الجمركية على مجموعة من السلع الصينية إلى 20%، وأدان وانج الرسوم ووصفها بأنها "تعسفية". وأظهرت بيانات الجمارك التي نشرت اليوم الجمعة أن قيمة صادرات الصين في يناير وفبراير نمت بنسبة 2.3٪ على أساس سنوي، وهو ما يقل كثيرًا عن التوقعات، مما يؤكد الضغوط التي سيتعرض لها المصدرون الصينيون هذا العام إذا كانت الصين ستحقق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5٪. وأدلت وزارة الخارجية الصينية هذا الأسبوع بتعليقات عدوانية حول الولايات المتحدة، محذرة من أنه في "حرب التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية أو أي حرب أخرى، ستقاتل الصين حتى النهاية". لا ينبغي للقوى الكبرى أن تتنمر على الضعفاء في المقابل، كانت تعليقات وانج يوم الجمعة أكثر هدوءًا، لكن الإحباط من موقف واشنطن تجاه بكين كان واضحًا. قال وانج: "يجب على الدولة الكبيرة أن تحترم التزاماتها الدولية"، مضيفًا: أن الدول "لا ينبغي أن تتنمر" على بعضها البعض. وقال: إنه إذا سعت الدول إلى تحقيق مصالحها الخاصة دون مراعاة للنظام الدولي، فإن "قانون الغاب سيحكم العالم مرة أخرى" وستعاني الدول الصغيرة. وأشار الدبلوماسي المخضرم إلى نجاح شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek كدليل على أن العقوبات الأمريكية لن تنجح. "حيث يوجد حصار، هناك اختراق؛ وقال "حيثما يوجد القمع، يوجد الابتكار". وأثارت شركة DeepSeek موجة من الصدمة في ينايرعندما أصدرت نموذجًا للذكاء الاصطناعي يحاكي تطور المنافسين الأمريكيين الرائدين، في حين زعمت أنها استخدمت فقط شرائح H800 من Nvidia، والتي تم تطويرها خصيصًا للسوق الصينية لأن شرائح H100 الأكثر حداثة محظورة من التصدير إلى الصين بسبب القيود الأمريكية. وقال وانج، في إشارة إلى سياسة الاستراتيجية الصناعية الرائدة للبيت الأبيض تجاه الصين خلال إدارة بايدن، والتي تهدف إلى قطع الصين عن أكثر التقنيات الأمريكية تقدمًا، "لا يمكن للسياج المرتفع والفناء الصغير قمع الابتكار".

ثورة في سوق الذكاء الاصطناعي.. "ديب سيك" تحقق هامش ربح غير مسبوق
ثورة في سوق الذكاء الاصطناعي.. "ديب سيك" تحقق هامش ربح غير مسبوق

البيان

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ثورة في سوق الذكاء الاصطناعي.. "ديب سيك" تحقق هامش ربح غير مسبوق

كشفت شركة ديب سيك (DeepSeek) الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي عن بيانات تشير إلى أن نماذجها V3 وR1 تحقق هامش ربح نظري يومي يصل إلى 545 %. وأوضحت الشركة أن التكلفة اليومية لتشغيل هذين النموذجين باستخدام شرائح نفيديا H800 تُقدّر بنحو 87,072 دولارًا، بينما تصل الإيرادات النظرية اليومية إلى 562,027 دولارًا، ما يعني إيرادات سنوية قد تتجاوز 200 مليون دولار إذا تحقق هذا السيناريو بالكامل. مع ذلك، أكدت ديب سيك أن الإيرادات الفعلية أقل بكثير لأسباب عدة، أبرزها أن بعض الخدمات لا تزال مجانية، مع تسعير أقل خلال الساعات غير الذروة، كما أن نموذج V3، الأقل تكلفةً في التشغيل، يُخفّض متوسط العائدات اليومية، وفقا لبلومبرغ. يأتي إعلان ديب سيك بعد اضطراب أسواق الأسهم التقنية عالميًا، حيث تسبب نجاح نماذجها في تراجع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، خاصةً بعد الكشف عن أن الشركة الصينية درّبت نماذجها بتكلفة لم تتجاوز 6 ملايين دولار فقط، وهو مبلغ ضئيل مقارنةً بمليارات الدولارات التي أنفقتها شركات مثل OpenAI على شرائح أكثر تطورًا. تُشير بيانات ديب سيك إلى أنها تعتمد على شرائح H800 الأقل قوة مقارنةً بالشرائح المتطورة التي تُستخدم في الشركات الأمريكية، ما يطرح تساؤلات حول فعالية استثمارات الذكاء الاصطناعي الضخمة في الغرب. فبينما تُخطّط الشركات الأمريكية لإنفاق مليارات الدولارات على البنية التحتية، تُثبت ديب سيك أن خفض التكاليف يمكن أن يُحقق أداءً تجاريًا استثنائيًا. ومع ذلك، قدّر محللون أن التكلفة الحقيقية لتطوير نموذج R1 قد تصل إلى 2.6 مليار دولار، وهو ما يزيد 467 مرة عن التكلفة التي ذكرتها ديب سيك. تُثير هذه الأرقام تساؤلات حول استراتيجيات الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً مع ظهور نماذج تحقق أداءً مميزًا بتكاليف أقل، مما قد يُعيد تشكيل خريطة المنافسة في هذا القطاع. إعلان شركة DeepSeek عن هامش الربح النظري الضخم أثار اهتمامًا واسعًا في قطاع الذكاء الاصطناعي، خاصةً مع تزايد المنافسة بين الشركات الصينية والأمريكية. الشركة أوضحت أن الإيرادات الفعلية أقل من الأرقام النظرية بسبب العروض المجانية والتسعير المخفض في بعض الأوقات، مما يعني أن تحقيق هذا الربح بشكل مستدام قد يكون صعبًا. وبحسب موقع " تك كرانش " لم تقتصر تكنولوجيا DeepSeek على هز وول ستريت فحسب. فقد حل تطبيقها لفترة وجيزة محل تطبيق ChatGPT التابع لشركة OpenAI في صدارة متجر تطبيقات Apple ــ رغم أنه تراجع بعد ذلك عن التصنيف العام ويحتل حاليا المرتبة السادسة في الإنتاجية، خلف ChatGPT وGrok وGoogle Gemini. أثر الإعلان على سوق الذكاء الاصطناعي تراجع أسهم الشركات الأمريكية: بعد الإعلان، تأثرت أسهم الشركات المنافسة مثل OpenAI وNvidia وAnthropic، حيث شكك المستثمرون في فعالية استثمارات المليارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. إثارة الجدل حول تكلفة التدريب "ديب سيك" زعمت أنها درّبت نماذجها بتكلفة 6 ملايين دولار فقط، وهو مبلغ ضئيل جدًا مقارنةً بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأخرى. ولكن بعض المحللين قالوا إن التكلفة الحقيقية لتطوير نموذج R1 قد تكون أعلى بكثير، ربما تصل إلى 2.6 مليار دولار. كيف استطاعت "ديب سيك" تحقيق هذه الأرقام؟ تعتمد على شرائح H800 من Nvidia، وهي أقل تكلفة من شرائح H100 المستخدمة في الشركات الأمريكية الكبرى. تستخدم أساليب تدريب أكثر كفاءة تقلل من استهلاك الموارد. تركز على السوق الصينية، حيث يمكنها تحقيق أرباح كبيرة دون منافسة مباشرة من الشركات الغربية. قد تتغير استراتيجيات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، مع اتجاه الشركات نحو خفض التكاليف وتحقيق كفاءة أعلى بدلًا من الاعتماد فقط على زيادة القوة الحسابية. قد تظهر شركات جديدة تنافس عمالقة السوق بأساليب مبتكرة، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة الذكاء الاصطناعي عالميًا. يمكن أن يؤدي النجاح السريع لشركة "ديب سيك" إلى تشديد الرقابة الأمريكية على قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين، خاصةً فيما يتعلق بتوريد الشرائح المتطورة. على الرغم من أن هامش الربح النظري 545% مثير للإعجاب، إلا أن الإيرادات الفعلية لشركة "ديب سيك" ليست بهذه الضخامة بعد. ومع ذلك، فإن استراتيجيتها قد تكون نقطة تحول في صناعة الذكاء الاصطناعي، مما يفرض على الشركات الكبرى إعادة التفكير في كيفية الاستثمار في هذا المجال.

شركة DeepSeek: أرباح نماذج الذكاء الاصطناعي تصل إلى 545% "نظرياً"
شركة DeepSeek: أرباح نماذج الذكاء الاصطناعي تصل إلى 545% "نظرياً"

مباشر

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

شركة DeepSeek: أرباح نماذج الذكاء الاصطناعي تصل إلى 545% "نظرياً"

مباشر: أعلنت شركة DeepSeek الصينية، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، يوم السبت، عن بيانات تتعلق بتكلفة وإيرادات نماذجها الناجحة V3 وR1، مؤكدة أن نسبة التكلفة إلى الربح النظرية تصل إلى 545٪ يوميًا، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن الإيرادات الفعلية ستكون أقل بكثير. تعد هذه المرة الأولى التي تفصح فيها الشركة، التي تتخذ من هانغتشو مقرًا لها، عن معلومات تخص هوامش الربح من عمليات "الاستدلال"، وهي المرحلة التي تلي تدريب النماذج، حيث يتم تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المدربة لأداء مهام مثل تشغيل برامج الدردشة الآلية. تأثيرات محتملة على الأسواق العالمية أثار هذا الإعلان مخاوف المستثمرين، حيث شهدت أسواق أسهم الذكاء الاصطناعي تراجعًا في يناير بعد تزايد شعبية نماذج V3 وR1 على مستوى التطبيقات والويب عالميًا. ويرجع جزء من هذا القلق إلى تصريح DeepSeek بأنها أنفقت أقل من 6 ملايين دولار على تدريب نماذجها باستخدام رقائق H800 من Nvidia، التي تعتبر أقل قوة من تلك التي تستخدمها شركات أمريكية مثل OpenAI. أرقام الإيرادات النظرية مقابل الواقع بحسب منشور الشركة على GitHub، فإن تكلفة استئجار شريحة H800 واحدة تُقدر بـ2 دولار في الساعة، ما يجعل إجمالي تكلفة الاستدلال اليومية لنماذجها حوالي 87,072 دولارًا، في حين تصل الإيرادات اليومية النظرية إلى 562,027 دولارًا، مما يؤدي إلى نسبة ربح نظري قدره 545%. وبهذا المعدل، يمكن أن تحقق الشركة إيرادات سنوية تتجاوز 200 مليون دولار، إلا أن DeepSeek أكدت أن أرباحها الفعلية أقل بكثير، نظرًا لانخفاض تكلفة تشغيل نموذج V3 مقارنة بـ R1، إضافة إلى أن تحقيق الدخل لا يزال مقتصرًا على بعض الخدمات، في حين تبقى التطبيقات والويب مجانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store