logo
#

أحدث الأخبار مع #HarvardBusinessReview

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (1)
بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (1)

جريدة الرؤية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (1)

د. سلام محمد سفاف "اكتشف كيف حوّلت شركات عُمانية ناشئة تخطيطها الاستراتيجي إلى ميزة تنافسية حتى في أصعب الأزمات!" كم من شركات عُمانية بدت واعدةً في انطلاقتها، ثم اختفت فجأةً من السوق؟ كم من خططٍ طموحةٍ وُضعت باهتمامٍ، لكنها تحولت إلى مجرد وثائقَ منسية في الأدراج؟ في ظلِّ تسارع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والتنافسية في السوق العُماني، تواجه الشركات - سواءً كانت كبرى أو ناشئة - تحديًا حاسمًا: كيف تُحول الخطط الاستراتيجية من مجرد نصوص نظرية إلى محركات فعلية للنمو والاستدامة؟ فمع أن معظم القادة يدركون أهمية التخطيط الاستراتيجي، إلا أن العديد منهم يقع في فخ "الفجوة التنفيذية" في هذه المقالة، سنكشف الأخطاء القاتلة التي تجعل 70% من الاستراتيجيات تفشل في التنفيذ حسب إحصاءات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT للأبحاث، ولعل أهمها هو: التخطيط "الساكن" غير المرن: العديد من الشركات تضع خططًا استراتيجية لمدة 5 سنوات بدون مراجعة دورية، بينما السوق العُماني يتغير بسرعة مثل التحول الرقمي، وتقلبات أسعار النفط. فبعض شركات المقاولات العُمانية واجهت خسائر كبيرة بعد ارتفاع أسعار الحديد عالميًا عام 2021 لأنَّ خططها لم تتضمن سيناريوهات لإدارة مخاطر التوريد. الفصل بين التخطيط والتنفيذ: تضع الإدارة العليا الخطة بمعزل عن الفرق التنفيذية، مما يؤدي إلى مُقاومة التغيير من الموظفين، وعدم فهم الأهداف على أرض الواقع. الاعتماد على "الحدس" بدلًا من البيانات: بعض رواد الأعمال العُمانيين يعتمدون على التجربة الشخصية أو نماذج نجاح قديمة دون تحليل بيانات السوق الحالي. إهمال تحليل المنافسين والمحيط الخارجي: بعض الشركات لا تستخدم أدوات مثل PESTEL أوPorter's Five Forces لفهم التهديدات الخارجية. وفيما يلي إرشادات عملية لتطبيق التخطيط الاستراتيجي الفعال: حول استراتيجيتك إلى "خطة حيَّة" من خلال استخدام إطار OKR (أهداف ونتائج رئيسية) ، وما عليك إلا أن تحدد ثلاثة أهداف سنوية، وقسم كل هدف إلى نتائج ربع سنوية، ثم راجع التقدم شهرياً مع فريقك. وتذكر أن الشركات التي تراجع خطتها بشكل ربع سنوي ترتفع أرباحها بنسبة 30% وفق دراسة أعدتها مجلة هارفارد بزنيس ريفيوHarvard Business Review. استثمر في تحليل البيانات، لا تعتمد على تخمين سلوك عملائك، بل ادرس بيانات مبيعاتك وردود أفعال عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي. اجعل فريقك جزءاً من الخطة وتابع عقد ورش عمل شهرية معهم ولا تتردد بسؤالهم حول العوائق التي تحول دون تنفيذ الخطة الاستراتيجية. خصِّص 5% من ميزانيتك للاستعداد للمخاطر، واحتفظ باحتياطي مالي للتكيف مع تغيرات البيئة الخارجية كأسعار المواد الخام. ادرس منافسيك بطريقة ذكية وشكل فريقاً لتتبع استراتيجياتهم وتحليل سلوكهم في السوق، وخصص ميزانية للتخطيط الاستراتيجي، فهذا ليس ترفاً أكاديمياً بل هو ضرورة حتمية للنمو، وتذكر بعدم جدوى نسخ الاستراتيجيات غير المناسبة للسوق العماني. قُمْ بقياس الأداء شهرياً (وليس سنوياً!) من أجل تتبع معدل رضا العملاء ونسب التنفيذ، وركز على أهمية ربط كل هدف استراتيجي بمؤشرات أداء تقيس مدى تقدم تنفيذه على الأرض، وتكشف عن الثغرات التي تُعيق النمو. كيف تجعل التخطيط الاستراتيجي محركًا للأرباح؟ كيف فعلتها مجموعة بهوان؟ خلال سبعة عقود (1965-2025)، تحولت مجموعة بهوان العُمانية من شركة تجارية متواضعة إلى نموذجٍ عالميٍ بفضل مرونتها وقدرتها على اكتشاف الفرص والاستعداد الدائم لها، وذلك من خلال استثمارها بالتخطيط الاستراتيجي الديناميكي فهي لم تنجو أمام الأزمات التي واجهتها لأنها الأكبر أو الأقدم، بل لأنها الأكثر مرونة واستعداداً. لقد كان الشيخ سعود بهوان رئيس مجلس الإدارة المؤسس يقول دائماً: "إن التميز ليس مسألة تأتي بمحض الصدفة، إنه مسألة خيار، وهو شيء لا ننتظر وصوله بل يجب علينا تحقيقه". لقد اكتشفنا معاً أن سرّ نجاح مجموعة بهوان لم يكن في حجم مواردها، بل في كيفية استخدامها لتخطيط ديناميكي، يعتمد على: - المرونة الاستراتيجية والمراجعة المستمرة بدلاً من التخطيط الجامد، حيث تجري المجموعة التحليل الاستراتيجي سنوياً للتنبؤ بالتحديات واستثمار الفرص الناشئة مثل دخول قطاع تحلية المياه. - تحليل البيانات بدلاً من التخمين لاتخاذ القرارات، فقد استثمرت في برامج ولاء العملاء بناءً على بيانات الشراء مما زاد المبيعات. - خصصت نسبة من أرباحها للبحث والتطوير والتدريب لمواكبة اتجاهات السوق. وأخيراً.. في سوقٍ يتغير بسرعة، لم يعد النجاح ضربة حظ، بل نتيجة تخطيط ذكي وتنفيذ مرن، والدرس الأهم هو: أن أغلى استثمار ستبذله ليس في المنتج أو التسويق، بل في التخطيط الاستراتيجي الفعّال، فهو البوصلة التي ستوجه كل قراراتك نحو الربحية والنمو. ************* ** سلسلة مقالات تحوّل المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية، تنقلك من أساسيات التخطيط الذكي إلى فنون الصمود أمام العواصف الاقتصادية، وصولاً إلى استشراف المستقبل بجرأة، نقدم لك خلاصة الخبرة الاستراتيجية لتحول التحديات إلى فرص نمو واعدة. نأمل أن تكون هذه المقالات دليلًا عمليًا لكل قائد يريد أن يصنع مستقبله بيده في السوق العُماني الواعد. ** أستاذ زائر في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ** وزيرة التنمية الإدارية سابقًا بسوريا

أخطاء يقع فيها الشباب في بداية مشوارهم المهني
أخطاء يقع فيها الشباب في بداية مشوارهم المهني

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

أخطاء يقع فيها الشباب في بداية مشوارهم المهني

جيل "زد" لا يميل إلى الوظيفة، ولهذا السبب قد يواجه كثيراً من التحديات في بداية مشواره المهني، لا سيما وأن ثقافة العمل لدى الشباب تختلف عن الأجيال السابقة، فنحن أمام جيل مبتكر صحيح لكنه متمرد أيضاً. وفقاً لملاحظات الخبراء فإن الشباب قد يرتكبون العديد من الأخطاء الشائعة في بداياتهم المهنية، ما قد يؤثر سلباً على تطورهم الوظيفي. وإذا كنت ترغب في تخطي هذه الأخطاء عليك قراءة التالي. إعداد: إيمان محمد أخطاء مهنية شائعة بين الشباب يشير الخبراء إلى أن أخطاء البدايات، قد تُعطل مسيرة الحياة إن لم يتم تداركها سريعاً، وحددوا أبرز هذه الأخطاء في التالي: عدم تحديد أهداف مهنية واضحة يُعتبر غياب الأهداف المهنية من أبرز الأخطاء التي يرتكبها الشباب في بداية مسيرتهم. يشير تقرير لـProgression إلى أن عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل المهني يؤدي إلى فقدان الاتجاه والشعور بالضياع. ينصح الخبراء بتحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى باستخدام منهجيات مثل SMART أوHARD لضمان تحقيق تقدم ملموس. الاعتماد المفرط على المؤهلات الأكاديمية يعتقد بعض الشباب أن الشهادات الأكاديمية كافية للنجاح المهني، متناسين أهمية المهارات العملية والتواصلية. تؤكد Harvard Business Review أن النجاح في بيئة العمل يتطلب مزيجاً من المهارات التقنية والناعمة، مثل القدرة على التكيف والتواصل الفعال. تجاهل أهمية التواصل وبناء العلاقات جانب رئيسي في النجاح المهني يعتمد على مدى قدرة الشخص واهتمامه ببناء شبكة علاقات مهنية، ويشير تقرير لـForbes إلى أن العديد من الشباب يهملون هذا الجانب، مما يقلل من فرصهم في الحصول على دعم وتوجيه مهني. ينصح الخبراء بالمشاركة في الفعاليات المهنية والتواصل مع الزملاء والموجهين لتعزيز فرص النمو. عدم طلب التوجيه والملاحظات يتردد بعض الشباب في طلب الملاحظات من مديريهم، مما يحرمهم من فرص التحسين والتطور. يوصي خبراء هارفارد بضرورة السعي للحصول على تقييمات دورية والاستفادة منها؛ لتحديد نقاط القوة ومجالات الضعف لتحسين الأداء. الافتقار إلى الذكاء العاطفي يشير تقرير نشر في فوربس أيضاً إلى أن بعض الشباب يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية الأساسية، مثل التواصل الفعال والتعامل المناسب مع الزملاء. لذلك ينصح الخبراء بتطوير الذكاء العاطفي من خلال التدريب و القراءة. عدم التكيف مع ثقافة العمل الشباب بشكل عام يميل إلى التمرد ، وهو شعور عكسي للأسس الوظيفية، من ثم قد يواجه الشباب صعوبة في التكيف مع بيئة العمل الجديدة، مما يؤدي إلى توتر وسوء فهم. وينصح الخبراء الشباب بضرورة فهم ثقافة المؤسسة والتكيف معها لتحقيق النجاح المهني. تجاهل التوازن بين العمل والحياة الشخصية قد يفتقر الشباب حكمة التوازن الصحي بين العمل والحياة الشخصية، وهو أمر ضروري لتجنب الإرهاق. ينصح الخبراء بتحديد حدود واضحة بين العمل والوقت الشخصي لضمان الاستدامة المهنية. الخوف من الفشل يخشى بعض الشباب من ارتكاب الأخطاء، مما يعيقهم عن تجربة أشياء جديدة. تشير الدراسات إلى أن الفشل يمكن أن يكون فرصة للتعلم والنمو، وينبغي اعتباره جزءاً من عملية التطور المهني. عدم الاستثمار في التطوير الذاتي يهمل بعض الشباب أهمية التعلم المستمر وتطوير المهارات. وينصح الخبراء بالاستفادة من الدورات التدريبية والموارد المتاحة لتعزيز المهارات والمعرفة. تجاهل أهمية التقييم الذاتي يعد التقييم الذاتي المنتظم أداة فعّالة لتحديد التقدم المهني وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. وينصح الخبراء بتخصيص وقت دوري للتفكير في الأهداف والإنجازات والتحديات. الحياة المهنية تحتاج إلى أن تعتمد على الوعي والتخطيط والتطور المستمر، من خلال تجنب الأخطاء الشائعة المذكورة أعلاه والاستفادة من التوجيهات المقدمة، يمكن للشباب بناء مسيرة مهنية ناجحة. اقرأوا أيضاً

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني
بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني

جريدة الرؤية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني

د. سلام محمد سفاف "اكتشف كيف حوّلت شركات عُمانية ناشئة تخطيطها الاستراتيجي إلى ميزة تنافسية حتى في أصعب الأزمات!" كم من شركات عُمانية بدت واعدةً في انطلاقتها، ثم اختفت فجأةً من السوق؟ كم من خططٍ طموحةٍ وُضعت باهتمامٍ، لكنها تحولت إلى مجرد وثائقَ منسية في الأدراج؟ في ظلِّ تسارع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والتنافسية في السوق العُماني، تواجه الشركات - سواءً كانت كبرى أو ناشئة - تحديًا حاسمًا: كيف تُحول الخطط الاستراتيجية من مجرد نصوص نظرية إلى محركات فعلية للنمو والاستدامة؟ فمع أن معظم القادة يدركون أهمية التخطيط الاستراتيجي، إلا أن العديد منهم يقع في فخ "الفجوة التنفيذية" في هذه المقالة، سنكشف الأخطاء القاتلة التي تجعل 70% من الاستراتيجيات تفشل في التنفيذ حسب إحصاءات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT للأبحاث، ولعل أهمها هو: التخطيط "الساكن" غير المرن: العديد من الشركات تضع خططًا استراتيجية لمدة 5 سنوات بدون مراجعة دورية، بينما السوق العُماني يتغير بسرعة مثل التحول الرقمي، وتقلبات أسعار النفط. فبعض شركات المقاولات العُمانية واجهت خسائر كبيرة بعد ارتفاع أسعار الحديد عالميًا عام 2021 لأنَّ خططها لم تتضمن سيناريوهات لإدارة مخاطر التوريد. الفصل بين التخطيط والتنفيذ: تضع الإدارة العليا الخطة بمعزل عن الفرق التنفيذية، مما يؤدي إلى مُقاومة التغيير من الموظفين، وعدم فهم الأهداف على أرض الواقع. الاعتماد على "الحدس" بدلًا من البيانات: بعض رواد الأعمال العُمانيين يعتمدون على التجربة الشخصية أو نماذج نجاح قديمة دون تحليل بيانات السوق الحالي. إهمال تحليل المنافسين والمحيط الخارجي: بعض الشركات لا تستخدم أدوات مثل PESTEL أوPorter's Five Forces لفهم التهديدات الخارجية. وفيما يلي إرشادات عملية لتطبيق التخطيط الاستراتيجي الفعال: حول استراتيجيتك إلى "خطة حيَّة" من خلال استخدام إطار OKR (أهداف ونتائج رئيسية) ، وما عليك إلا أن تحدد ثلاثة أهداف سنوية، وقسم كل هدف إلى نتائج ربع سنوية، ثم راجع التقدم شهرياً مع فريقك. وتذكر أن الشركات التي تراجع خطتها بشكل ربع سنوي ترتفع أرباحها بنسبة 30% وفق دراسة أعدتها مجلة هارفارد بزنيس ريفيوHarvard Business Review. استثمر في تحليل البيانات، لا تعتمد على تخمين سلوك عملائك، بل ادرس بيانات مبيعاتك وردود أفعال عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي. اجعل فريقك جزءاً من الخطة وتابع عقد ورش عمل شهرية معهم ولا تتردد بسؤالهم حول العوائق التي تحول دون تنفيذ الخطة الاستراتيجية. خصِّص 5% من ميزانيتك للاستعداد للمخاطر، واحتفظ باحتياطي مالي للتكيف مع تغيرات البيئة الخارجية كأسعار المواد الخام. ادرس منافسيك بطريقة ذكية وشكل فريقاً لتتبع استراتيجياتهم وتحليل سلوكهم في السوق، وخصص ميزانية للتخطيط الاستراتيجي، فهذا ليس ترفاً أكاديمياً بل هو ضرورة حتمية للنمو، وتذكر بعدم جدوى نسخ الاستراتيجيات غير المناسبة للسوق العماني. قُمْ بقياس الأداء شهرياً (وليس سنوياً!) من أجل تتبع معدل رضا العملاء ونسب التنفيذ، وركز على أهمية ربط كل هدف استراتيجي بمؤشرات أداء تقيس مدى تقدم تنفيذه على الأرض، وتكشف عن الثغرات التي تُعيق النمو. كيف تجعل التخطيط الاستراتيجي محركًا للأرباح؟ كيف فعلتها مجموعة بهوان؟ خلال سبعة عقود (1965-2025)، تحولت مجموعة بهوان العُمانية من شركة تجارية متواضعة إلى نموذجٍ عالميٍ بفضل مرونتها وقدرتها على اكتشاف الفرص والاستعداد الدائم لها، وذلك من خلال استثمارها بالتخطيط الاستراتيجي الديناميكي فهي لم تنجو أمام الأزمات التي واجهتها لأنها الأكبر أو الأقدم، بل لأنها الأكثر مرونة واستعداداً. لقد كان الشيخ سعود بهوان رئيس مجلس الإدارة المؤسس يقول دائماً: "إن التميز ليس مسألة تأتي بمحض الصدفة، إنه مسألة خيار، وهو شيء لا ننتظر وصوله بل يجب علينا تحقيقه". لقد اكتشفنا معاً أن سرّ نجاح مجموعة بهوان لم يكن في حجم مواردها، بل في كيفية استخدامها لتخطيط ديناميكي، يعتمد على: - المرونة الاستراتيجية والمراجعة المستمرة بدلاً من التخطيط الجامد، حيث تجري المجموعة التحليل الاستراتيجي سنوياً للتنبؤ بالتحديات واستثمار الفرص الناشئة مثل دخول قطاع تحلية المياه. - تحليل البيانات بدلاً من التخمين لاتخاذ القرارات، فقد استثمرت في برامج ولاء العملاء بناءً على بيانات الشراء مما زاد المبيعات. - خصصت نسبة من أرباحها للبحث والتطوير والتدريب لمواكبة اتجاهات السوق. وأخيراً.. في سوقٍ يتغير بسرعة، لم يعد النجاح ضربة حظ، بل نتيجة تخطيط ذكي وتنفيذ مرن، والدرس الأهم هو: أن أغلى استثمار ستبذله ليس في المنتج أو التسويق، بل في التخطيط الاستراتيجي الفعّال، فهو البوصلة التي ستوجه كل قراراتك نحو الربحية والنمو. ************* ** سلسلة مقالات تحوّل المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية، تنقلك من أساسيات التخطيط الذكي إلى فنون الصمود أمام العواصف الاقتصادية، وصولاً إلى استشراف المستقبل بجرأة، نقدم لك خلاصة الخبرة الاستراتيجية لتحول التحديات إلى فرص نمو واعدة. نأمل أن تكون هذه المقالات دليلًا عمليًا لكل قائد يريد أن يصنع مستقبله بيده في السوق العُماني الواعد. ** أستاذ زائر في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ** وزيرة التنمية الإدارية سابقًا بسوريا

عادات يومية بسيطة تسبب ضياع وقت الشباب.. إليك أهم النصائح لتجنبها. للتفاصيل
عادات يومية بسيطة تسبب ضياع وقت الشباب.. إليك أهم النصائح لتجنبها. للتفاصيل

أخبار مصر

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

عادات يومية بسيطة تسبب ضياع وقت الشباب.. إليك أهم النصائح لتجنبها. للتفاصيل

آفة مرحلة الشباب هي سوء إدارة الوقت، وهو الشيء الذي يُسبب كثيراً من الندم لاحقاً. ويعود ذلك إلى بعض العادات اليومية في تضييع وقتهم دون تحقيق إنتاجية حقيقية.عدم القدرة على إدارة الوقت تؤثر على الدراسة، العمل، والتطوير الشخصي، ويعد التشتت الرقمي أحد أكبر المسببات لإهدار الوقت؛ حيث يقضي الشباب ساعات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي من دون تحقيق أي فائدة ملموسة. عادات تُضيع وقت الشباب أشارت مجلة Harvard Business Review إلى ضرورة الانتباه لبعض العادات اليومية البسيطة التي تسبب ضياع وقت الشباب.الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقاً للأبحاث فإن متوسط عدد الساعات التي يقضيها الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى ما بين 3 إلى 5 ساعات يومياً. يشير الخبراء إلى أن هذا الاستخدام المفرط يؤثر على التركيز، ويخلق شعوراً زائفاً بالإنجاز. الحل يكمن في وضع حدود لاستخدام التطبيقات عبر تعيين أوقات محددة لها.المماطلة والتسويف التأجيل المستمر للمهام هو أحد أكبر أسباب ضياع الوقت، فإن الشباب الذين يؤجلون المهام غالباً ما يعانون من القلق والتوتر نتيجة تراكم الأعمال. يمكن تجنب ذلك باستخدام تقنيات مثل 'تقنية بومودورو'، والتي تعتمد على تقسيم الوقت إلى فترات عمل قصيرة تتخللها استراحات منتظمة.عدم وضع خطة يومية عادة لا يميل الشباب إلى التخطيط، وعدم وجود جدول يومي واضح يؤدي إلى قضاء اليوم بدون إنجاز حقيقي، يوصي الخبراء بوضع خطة مكتوبة للأعمال اليومية، حيث يساعد هذا في زيادة التركيز وتحديد الأولويات.المبالغة في مشاهدة المحتوى الترفيهي قد يقضي الشباب ساعات طويلة في مشاهدة المسلسلات والأفلام كوسيلة للترفيه، لكنها تسرق الكثير من الوقت الثمين. وفقاً لمقال في Psychology Today، فإن استخدام الترفيه كوسيلة للهروب من المسؤوليات يمكن أن يؤدي إلى تقليل الإنتاجية وتأخير المهام العاجلة.قلة النوم وتأثيرها على التركيز قلة النوم تُعيق التركيز وتُضعف القدرة على الإنجاز، بينما النوم الجيد يحسن وظائف المخ والتركيز الذهني وحتى القوة الجسدية، ما يزيد من القدرة على إدارة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

سباق تدّمير العقول
سباق تدّمير العقول

البلاد السعودية

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد السعودية

سباق تدّمير العقول

قرأتُ مؤخرًا في 'Harvard Business Review' ، مقالًا بعنوان 'لماذا لا ينبغي أن تكون Deep seek 'ديب سيك' مفاجأة؟' للكُتاب بريثويراج (راج) شودري، ناتاراجان بالاسوبرامانيان ومينغتاو شو، ووجدت نفسي أمام مثال جديد على السباق المحموم بين الدول والشركات في ميدان الذكاء الإصطناعي، هذا السباق الذي يبدو أنه بلا نهاية. نشهد اليوم تنافسًا شرسًا ليس على الابتكار فحسب، بل على السيطرة على العقول وتوجيه البشرية نحو الاعتماد الكامل على الذكاء الإصطناعي، حتى أصبحنا نكافح لإبقاء الأجيال الناشئة بعيدًا عن تأثيراته، بينما هم يغرقون فيه أكثر فأكثر. والسؤال الذي يراودني هو: أين ومتى سيتوقف هذا السباق؟ تتناول المقالة صعود شركة 'ديب سيك' الصينية، التي أطلقت نموذجها الجديد في 20 يناير، والذي فاجأ الجميع بمنافسته لنماذج الذكاء الإصطناعي الأمريكية المتقدمة مثل 'أوبن أيه آي' و'ميتا'، رغم كونه أصغر حجمًا وأقل تكلفة من حيث التدريب والتشغيل. لكن في الحقيقة، هذه ليست مفاجأة بقدر ما هي انعكاس لنظرية 'الابتكار التعطيلي'، التي تشرح كيف يمكن لحلول أرخص، وأقل تقدمًا أن تُحدث ثورة في السوق عندما تكون جيدة بما يكفي لعدد كبير من المستخدمين. ومع أن البعض اعتقد أن الهيمنة الأمريكية على الذكاء الإصطناعي ستظل غير قابلة للمنافسة، إلا أن هذا الحدث أعاد خلط الأوراق، متسببًا في هزة في أسواق التكنولوجيا والطاقة. لكن جوهر الأمر ليس في كون 'ديب سيك' نموذجًا صينيًا فقط، بل في كيفية ظهور مثل هذه النماذج، وكيفية تأثيرها على المستقبل. تعتمد النماذج الصينية على تقنيات أقل تكلفة وأجهزة أضعف مقارنة بالنماذج الأمريكية، لكنها تعوض ذلك بكفاءة معمارية متقدمة، واستخدام واسع للنماذج مفتوحة المصدر، كما يشير المقال. وهذا هو بيت القصيد، حيث تتبنى الصين استراتيجية تعتمد على تقليل التكلفة، وزيادة الكفاءة بدلاً من السعي وراء التكنولوجيا الأكثر تقدمًا بأي ثمن. وكنتيجة لذلك، أصبحت الشركات الصينية قادرة على تقديم نماذج ذكاء إصطناعي ذات أداء مقبول، ولكن بتكلفة أقل بكثير، ممّا يجعلها خيارًا جذابًا للشركات والمؤسسات التي تبحث عن حلول أرخص دون الحاجة إلى أقوى النماذج الأمريكية. يشير الكُتاب الى تطور صناعات أخرى من قبل، تمامًا كما شهدنا تفوق مصانع الفولاذ الصغيرة التي كانت تُنتج أنواعًا أرخص من الفولاذ في منافسة المصانع الضخمة التي كانت تركز فقط على المنتجات عالية الجودة. نفس السيناريو يتكرر هنا، حيث بدأت الصين باستهداف التطبيقات المتخصصة والأقل تكلفة، لكنها في النهاية قد تنتقل إلى الهيمنة على المجالات الأوسع، ممّا يشكل تهديدًا حقيقيًا للهيمنة الغربية في هذا المجال. هذا التوجه لا يقتصر على الصين وحدها، بل إن نماذج أصغر تعتمد على بيانات وموارد أقل قد تبدأ قريبًا بمنافسة النماذج الكبيرة لدى كل من الصين وأمريكا، ممّا قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي بشكل كامل. أمام هذه التطورات، تجد الشركات والمؤسسات نفسها في حيرة: هل تعتمد على النماذج الأمريكية باهظة الثمن أم تتحول إلى النماذج الصينية الأرخص؟ أم ربما تبحث عن حل ثالث يتمثل في الجمع بين عدة نماذج لتقليل المخاطر؟ المقالة تشير إلى أن استخدام عدة نماذج قد يكون الخيار الأفضل من حيث تقليل الاعتماد على مزود واحد، لكن في المقابل، يرفع هذا من مخاطر الأمن السيبراني، خاصة عندما يتعلق الأمر بتبادل البيانات بين شركات صينية وأمريكية تعمل وفق أنظمة تنظيمية مختلفة تمامًا. لكن بعيدًا عن الجوانب الاقتصادية والتجارية، يبقى السؤال الأهم: إلى أين يقودنا كل هذا؟ نحن أمام سباق محموم لا يهدف فقط إلى تحقيق التقدم التكنولوجي، بل يبدو وكأنه معركة من أجل السيطرة على العقول البشرية نفسها. إننا نرى الأجيال الجديدة تعتمد على الذكاء الإصطناعي بشكل متزايد، ليس فقط في المهام العملية، ولكن حتى في التفكير واتخاذ القرارات، وهو أمر يثير القلق. ماذا سيحدث عندما يصبح البشر مجرد مستخدمين لهذه النماذج دون امتلاك القدرة على التفكير النقدي أو الإبداع خارج حدود ما تقدمه لهم الخوارزميات؟ هذا ليس مجرد تنافس تجاري بين الشرق والغرب، بل هو تحدٍّ وجودي للإنسان نفسه. قد تكون هناك فوائد عظيمة لاستخدام الذكاء الإصطناعي، لكن متى يصبح ذلك عبئًا بدلاً من نعمة؟ إلى أي مدى يمكننا السماح لهذا السباق بأن يستمر قبل أن نفقد قدرتنا على التحكُّم في المستقبل؟ هذه الأسئلة لا تملك إجابة سهلة، لكنها حتماً تستحق أن نفكر فيها بعمق، لأن ما يبدو وكأنه تقدم قد يكون في النهاية طريقًا إلى مستقبل لا نتحكم فيه، بل يتحكم هو فينا. jebadr@

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store