logo
#

أحدث الأخبار مع #IAEA

إيران استدعاء المملكة المتحدة تهمة d'faires وسط الاحتكاك النووي
إيران استدعاء المملكة المتحدة تهمة d'faires وسط الاحتكاك النووي

وكالة نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • وكالة نيوز

إيران استدعاء المملكة المتحدة تهمة d'faires وسط الاحتكاك النووي

تأتي اعتقالات الإيرانيين 'المشبوهة وغير المبررة' وسط توترات باقية على البرنامج النووي الإيراني وتداعيات حرب روسيا أوكرانيا. طهران ، إيران – استدعت وزارة الخارجية الإيرانية تهمة المملكة المتحدة تهمة بشأن ما وصفته بالاعتقالات 'المشبوهة وغير المبررة' للعديد من المواطنين الإيرانيين. وقالت الوزارة في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأحد ، إن المملكة المتحدة اتهمت في وقت سابق من هذا الشهر العديد من المواطنين الإيرانيين بالجرائم دون تقديم أدلة ، وامتنع عن عمد عن إبلاغ سفارة إيران في الوقت المناسب ، ومنع الوصول القنصلي على عكس المعايير الدولية. كما اتهمت الحكومة البريطانية بإيواء 'الدوافع السياسية لممارسة الضغط على إيران' مع الاعتقالات. يأتي الخلاف الدبلوماسي بعد يومين من الشرطة البريطانية اتهم ثلاثة إيرانيين مع التجسس المشتبه به لخدمات الاستخبارات الإيرانية بموجب قانون الأمن القومي في البلاد لعام 2023. تم اتهام لمستافا سيباهفاند ، 39 عامًا ، فرده جافادي مانيش ، 44 عامًا ، وشابور قالي خاني نوري ، 55 عامًا ، بالسلوك من المحتمل أن يساعد في خدمة الاستخبارات الأجنبية بين 14 أغسطس 2024 و 16 فبراير 2025. مثلوا أمام محكمة الصلح في وستمنستر يوم السبت ، حيث وجهت إليهما تهمة المشاركة في المراقبة والاستطلاع بقصد ارتكاب أو دعم عنف خطير ضد شخص في المملكة المتحدة. تم إحالة قضاياهم إلى محكمة جنائية مركزية ، ومن المقرر عقد الجلسة التالية في أوائل يونيو. الثلاثة هم من بين ثمانية أفراد تم اعتقالهم في مايو ، بما في ذلك سبعة إيرانيين، كجزء من عمليتين منفصلتين قال وزير الداخلية إيفيت كوبر كانت من أكبر التحقيقات من نوعها في السنوات الأخيرة. تم القبض على الإيرانيين الأربعة الآخرين كجزء من عملية 'مكافحة الإرهاب' ، مع تحقيقات مستمرة. تم إطلاق سراح الرجل الثامن دون تهمة الأسبوع الماضي. في جهد محدد نحو تحسين الأمن القومي ضد التأثيرات الأجنبية السرية ، وضعت المملكة المتحدة إيران على أعلى مستوياتها في إطار خطة تسجيل التأثير الأجنبي (FIRS). علاقات متوترة تأتي الاعتقالات وسط علاقات متوترة بين إيران وثلاث صلاحيات أوروبية على البرنامج النووي في طهران. انتقدت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا مرارًا وتكرارًا إيران بسبب الافتقار إلى التعاون المزعوم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) لضمان بقاء البرنامج النووي الإيراني. كان الثلاثي ، الذي وصف E3 في سياق المفاوضات ، طرفًا في الصفقة النووية لعام 2015 الإيرانية ، التي تخلى عنها الولايات المتحدة من جانب واحد في عام 2018. ومع ذلك ، أعدت الولايات المتحدة فتح محادثات مع طهران في محاولة لتأمين صفقة جديدة ، ووسط أربع جولات من المحادثات بوساطة عمان ، أكدت إيران على ذلك مفتوح لعقد المزيد من المحادثات مع E3 أيضًا. تجمع كبار الدبلوماسيين من الجانبين يوم الجمعة في اسطنبول في تركي لاجتماعهم الأول منذ بدء المحادثات النووية مع واشنطن الشهر الماضي. شدد كلا الجانبين على التزام باستمرار الدبلوماسية ، ولكن لم يكن هناك اختراق. بدلاً من ذلك ، حذرت إيران مرارًا وتكرارًا من وجود 'تداعيات خطيرة' إذا دفعت E3 إلى استدعاء آلية 'snapback' في الصفقة النووية 2015 GOMATOSE، والتي من شأنها أن تعيد عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تم رفعها كجزء من اتفاقية المعلم. كما فشل طهران وواشنطن في رؤية وجهاً لوجه حتى الآن عندما يتعلق الأمر بإثراء اليورانيوم ، مع تكرار إيران يوم الاثنين أنه لن يتراجع عنها الحق في الحصول على برنامج نووي مدني. بعد الولايات المتحدة ، قال مبعوث خاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تسمح لإيران بإثراء اليورانيوم حتى 1 في المائة ، وقال وزير الخارجية الإيراني عباس أراغشي إن المطالب 'غير الواقعية' ستؤدي إلى طريق مسدود. يهتم E3 أيضًا بالتقارير العديدة التي تفيد بأن إيران كانت تسليح روسيا لحربها في أوكرانيااتهامات التي ينكرها طهران. المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية Esmaeil Baghaei يعقد مؤتمرًا صحفيًا أسبوعيًا في طهران (ملف: Atta Kenare/AFP) في حديثه إلى الصحفيين يوم الاثنين ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسميل باجيا إن طهران لم يتلق بعد اقتراحًا مكتوبًا من الولايات المتحدة للتقدم إلى الجولة الخامسة من المفاوضات ، وهو أمر متوقع قريبًا. وقال أيضًا إن إيران لم تقترح مشروع تخصيب مشترك مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، ولكنها تدعم مثل هذا الجهد. 'قد تتطلب منطقة غرب آسيا ، وخاصة دول الخليج الفارسي ، بشكل متزايد الطاقة النووية وبناء محطات الطاقة التي تتطلب الوقود النووي ، لذلك لن يكون الأمر سيئًا إذا تم إنشاء مرافق أو اتحادات الوقود النووي في منطقتنا حتى يتمكن الجميع من الاستثمار فيها.' المصدر الكاتب: الموقع : نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-05-19 13:44:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

فيينا تشهد تحرّكًا دبلوماسيًا سودانيًا مكثّفًا: السفير مجدي مفضّل يطرح خارطة الطريق الدولية لإنقاذ السودان
فيينا تشهد تحرّكًا دبلوماسيًا سودانيًا مكثّفًا: السفير مجدي مفضّل يطرح خارطة الطريق الدولية لإنقاذ السودان

النهار نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • النهار نيوز

فيينا تشهد تحرّكًا دبلوماسيًا سودانيًا مكثّفًا: السفير مجدي مفضّل يطرح خارطة الطريق الدولية لإنقاذ السودان

فيينا – دعاء أبو سعدة في مشهد دبلوماسي يعكس إصرارًا سودانيًا على كسر العزلة الدولية وتسليط الضوء على كارثة إنسانية متفاقمة، عقد سعادة السفير مجدي مفضّل النور، سفير جمهورية السودان لدى النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، مؤتمرًا صحفيًا هامًا اليوم بمقر إقامته، بحضور نخبة من الصحفيين الأوروبيين والعرب، وممثلين عن منظمات أممية، وذلك لعرض جهود البعثة السودانية في نقل حقيقة ما يجري في السودان إلى المجتمع الدولي، وطلب الدعم في وجه حرب تمزّق الجغرافيا وتنهش البنية المؤسسية للدولة. بين أنقاض الخراب… تُبنى السياسة وفي مستهل كلمته، قدّم السفير مفضّل عرضًا توثيقيًا مصورًا يُظهر حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في البلاد، بما في ذلك المستشفيات، محطات الكهرباء، والمراكز البحثية. وقال السفير ما يجري في السودان اليوم ليس مجرد صراع مسلح، بل محاولة منظمة لتفكيك الدولة وتجريدها من أدوات البقاء… إنها حرب إبادة للبنية الوطنية نفسها . الدبلوماسية من ركام الصمت وأوضح مفضّل أن السفارة السودانية في فيينا تعمل على عدة محاور دبلوماسية ضمن جميع الفعاليات والمنصات التابعة للمنظمات الدولية، وعلى رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (UNODC)، ومكتب شؤون الفضاء الخارجي. وأشار إلى أن السفارة قدمت مذكرات تفصيلية إلى سكرتاريات هذه المنظمات بشأن ما وصفه بـ'التدمير الممنهج' الذي طال مؤسسات علمية وصحية حساسة، مثل هيئة الطاقة الذرية، المركز القومي للسرطان، مستشفى الخرطوم للأورام، معامل البحوث الزراعية، والمجلس القومي للأدوية والسموم. كما شدد على أن هذه المؤسسات تحتاج اليوم إلى عون فني عاجل، معدات متقدمة، برامج تدريب وبناء قدرات، وحتى تمويل لإعادة التشغيل، مؤكدًا أن السودان لا يسأل منةً، بل يطالب بحق البقاء الإنساني والعلمي. المؤتمرات ليست مجرد خطابات وأوضح السفير أن السودان استخدم كافة المحافل الدولية المتاحة لتوضيح حجم الكارثة. من مؤتمر الطاقة الذرية في سبتمبر، ولجنة المخدرات في مارس، إلى مجلس التنمية الصناعية وفعاليات اليونيدو، كان صوت السودان حاضرًا، وإن لم يكن يُسمع بالقدر الكافي. وقال لم نأتِ لنبكي أمام الأمم، بل لنعرض عليهم الحقيقة… إن الصمت الدولي، في هذه الحالة، شكل من أشكال المشاركة في الجريمة. سودان بلا محطة نووية… ولكن برؤية نووية تنموية ورغم أن السودان لا يمتلك حاليًا محطة نووية، إلا أن السفير كشف عن وجود مشروع طويل المدى لبناء أول محطة طاقة نووية سودانية لأغراض سلمية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن الحكومة السودانية أولت اهتمامًا خاصًا لتوفير متطلبات السلامة النووية في المستشفيات والمختبرات. نحو مواقع قيادية في المنظمات الدولية ولم تتوقف جهود السفير عند الدفاع فقط، بل امتدت إلى الهجوم الدبلوماسي الإيجابي، حيث ترشحت السودان لمناصب قيادية داخل المنظمات الدولية، منها: • رئاسة مجلس التنمية الصناعية التابع لليونيدو (يوليو 2023 - نوفمبر 2024) • نائب رئيس مؤتمر مكافحة الجريمة المنظمة (2022 - 2023) • نائب رئيس لجنة تعزيز الوضع المالي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (2024-2025) قطع العلاقات مع الإمارات… نقطة تحول وفي سؤال حول إعلان السودان قطع العلاقات مع دولة الإمارات في 6 مايو 2025، أكد السفير أن القرار جاء نتيجة 'أدلة لا تحتمل التأويل' عن دعم إماراتي نوعي لقوات الدعم السريع، بما في ذلك طائرات مسيرة وأنظمة تسليح حديثة. وأضاف أن هذا الدعم أدى إلى تصعيد خطير في استهداف المرافق الحيوية، لا سيما في شرق البلاد. دعوة لحراك عالمي حقيقي اختتم السفير مجدي مفضّل المؤتمر بتوجيه نداء مفتوح إلى كافة الحكومات والمنظمات والضمائر الحرة حول العالم، قائلا إن ما يحدث في السودان ليس مجرد شأناً داخليًا… نحن أمام اختبار أخلاقي ونظامي للنظام الدولي. فإذا سقط السودان، فلن يبقى أحد في مأمن من عدوى السقوط.

«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي
«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي

عمان اليومية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمان اليومية

«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي

«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي العُمانية: أكمل المستشفى السلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السلطاني لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت: إنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات بالتزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت: إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السلطاني على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.

إنجاز غير مسبوق للمستشفى السُّلطاني في الطبّ النووي
إنجاز غير مسبوق للمستشفى السُّلطاني في الطبّ النووي

الشبيبة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشبيبة

إنجاز غير مسبوق للمستشفى السُّلطاني في الطبّ النووي

مسقط- العُمانية أكمل المستشفى السُّلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني لوكالة الأنباء العُمانية إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت أنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات التزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية على أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السُّلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدّكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.

"السلطاني" يحقق نتيجة متميزة بالتقييم الدولي في ممارسات الطب النووي
"السلطاني" يحقق نتيجة متميزة بالتقييم الدولي في ممارسات الطب النووي

جريدة الرؤية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • جريدة الرؤية

"السلطاني" يحقق نتيجة متميزة بالتقييم الدولي في ممارسات الطب النووي

مسقط- العُمانية أكمل المستشفى السُّلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي. وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني، إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت أنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات التزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي، أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السُّلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدّكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني، على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store