أحدث الأخبار مع #IATF

جزايرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال اليوم الثاني والاخير من اللقاء, المنظم من قبل المركز العربي الافريقي للاستثمار و التطوير بالجزائر, بمشاركة نحو 1000 مشارك قدموا من 43 بلدا, أبرز المتدخلون اسهام كل من البنك الجزائري بالسنغال و بنك الاتحاد الجزائري بموريتانيا في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وهذين البلدين, وهو ما يشكل "نموذجا اضافيا للتكامل الافريقي". في هذا الاطار, نوه رئيس المركز العربي الافريقي للتجارة والتطوير, أمين بوطالبي بمشاركة البنكين الجزائريين في السنغال وموريتانيا في الملتقى وهو ما يعد "دليلا على تعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي", مبرزا من جانب اخر أهمية المنتدى في المساهمة في تعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الاعمال وحاملي المشاريع بما يدعم التكامل بين الاقتصادات الافريقية ويعزز التجارة البينية.واضاف ان الملتقى يشكل فرصة للشباب أصحاب المشاريع لا سيما المبتكرة منها من القارة الافريقية ومن الجالية الافريقية في الخارج, للتقرب من المؤسسات البنكية الوطنية و الدولية لدراسة الفرص التمويلية وتجسيد مشاريعهم وانضاجها. وذكر السيد بوطالبي ايضا ب''المشاركة اللافتة" لكل من البنك الاسلامي للتنمية والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا, و البنك الافريقي للاستيراد والتصدير في المنتدى, مشيرا من جانب اخر الى ان تسهيل الاجراءات و الحلول المبتكرة في مجال الاستثمار تبقى السبيل الوحيد لترقية صادرات الجزائر بما يعزز حضور المنتج الجزائري دوليا. من جهته, أكد رابح فصيح مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية بالخارج, والشؤون الإفريقية على أهمية التعاون الجزائري مع باقي الدول الافريقية, لافتا الى ان الشراكة الجزائرية مع القارة ستعرف دفعا أكبر خلال السنة الجارية في سياق عدد من الفعاليات الاقتصادية الهامة المرتقبة. وأوضح في تصريح صحفي ان الحركية ستكون انعكاسا لتنظيم الطبعة السابعة للمعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط الموريتانية المقرر خلال الشهر الجاري, و معرض الجزائر الدولي شهر يونيو ولكن ايضا المعرض الافريقي للتجارة البينية IATF, الذي ستحتضنه الجزائر العاصمة في سبتمبر المقبل. وأكد السيد فصيح ان هذه التظاهرات "تعكس ارادة الجزائر لولوج الاسواق الاجنبية و بالمقابل تشجيع و جذب الاستثمارات الاجنبية" الى الجزائر. وكان ملتقى افريقيا للاستثمار والتجارة في طبعته ال11 فرصة لاستعراض افاق التعاون الاقتصادي بين الجزائر و أوغندا حيث تم التاكيد على أهمية الفرص الاستثمارية التي يتوفر عليها البلدان في عديد القطاعات, لا سيما في مجال الصناعة التحويلية و الطاقات المتجددة و الفلاحة و الخدمات.واشار المتدخلون الى التحسن الكبير الذي يشهده مناخ الأعمال في كلا البلدين وما يعرفانه من تيسير لاجراءات تجسيد المشاريع, بإقرار مختلف التسهيلات في المجالات التشريعية و الجبائية, و المرافقة البنكية للمشاريع الاستثمارية.بالمناسبة أكد ممثلو الهيئة الاوغندية للاستثمار الحاضرون في اللقاء على القدرات التي يتمتع بها هذا البلد من حيث غناه بالموارد الطبيعية, لا سيما في قطاع المناجم و موارد الطاقة و السياحة, لافتين الى الحركية التي تعرفها الصناعة التحويلية و الخدمات على غرار تكتواجيا الاتصال. من جانبه, تطرق جوليوس جوشوا كيفونا نائب رئيس البعثة بسفارة أوغندا بالجزائر الى فرص الشراكة مع الجزائر, مشيرا الى استعداد أوغندا للعمل على تجسيد مشاريع ثنائية في مجال التجارة و الاستثمار خصوصا في شعب فلاحية مثل القطن و الألبان والبن وتحويل المنتجات الفلاحية لا سيما الفواكه الاستوائية. ولفت السيد كيفونا في هذا الخصوص الى التسهيلات الجبائية التي يمكن لأصحاب المشاريع الاستفادة منها في اطار آليات الاستثمار التي تؤطرها هيئة الاستثمار ضمن شباك وحيد تتم لى مستواه كافة الاجراءات. وعلى هامش المنتدى أقيمت العديد من لقاءات الاعمال الثنائية بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها من أوغندا لبحث تجسيد شراكات استثمارية وتجارية في كلا البلدين, و في قطاعات شتى. و من بين القطاعات التي تركز ت عليها لقاءات الاعمال الثنائية الصناعات التحويلية و الرقمنة و البنوك و الخدمات و السياحة.يذكر أن برنامج الطبعة ال11 لملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة تضمن سلسلة من الفعاليات المتخصصة, من بينها ندوات وورشات عمل, حضورية وعبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, إلى جانب تنظيم معرض اقتصادي شامل. وغطى المعرض الذي جرى بمشاركة مؤسسات, وطنية وأجنبية, مجالات التصدير والتجارة والزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والخدمات والتكنولوجيا, والتحول الرقمي والطاقة, والطاقات المتجددة, بالإضافة إلى البناء والأشغال العمومية, والصناعات الصيدلانية والاستثمار, والمالية والنقل, والبيئة.


المساء
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المساء
الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النّزاعات
* اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة شدّدت الجزائر وغانا على مبدأ الحلول الإفريقية لمشاكل القارة، وأكدتا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النّزاعات، معربتان عن "قلقهما البالغ" إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة في منطقة الساحل. جاء ذلك في البيان المشترك للجزائر وغانا، الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، إلى الجزائر بناء على دعوة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من 29 إلى 30 أفريل 2025. وأكدت الجزائر وغانا التزامهما المشترك بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد ودفع التعاون في القطاعات ذات الأولوية، كما أكدتا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي والاتفاق على خارطة طريق تشمل إجراءات أولوية منها "تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى من خلال تبادل الزيارات بانتظام، عقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الدائمة للتعاون في أكرا قبل نهاية عام 2025، لتحديد وتنفيذ مشاريع تعاون في مجالات مثل التعليم العالي والتكوين المهني والعدالة والنّقل والزراعة والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الزراعية و ومواد البناء". كما تتضمن الإجراءات "إنشاء آلية للتشاور السياسي عبر توقيع مذكّرة تفاهم، تحديث واستكمال صياغة مسودات الاتفاقيات قيد التفاوض واقتراح أدوات قانونية جديدة لتعزيز إطار التعاون". وأكد الوزيران، في البيان المشترك "التزامهما بالعمل متعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي"، مشدّدين على "ضرورة تنسيق الاستجابات الإفريقية للتحدّيات الإقليمية والعالمية". وفيما يخص منطقة الساحل أعرب الجانبان، عن "قلقهما البالغ إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة" واتفقا على أن "النّهج العسكري وحده لا يكفي لمواجهة التحدّيات المعقّدة"، ودعيا إلى "استراتيجية شاملة تعالج الأسباب الجذرية عبر زيادة الاستثمار في التنمية والتعليم والبنية التحتية وخلق فرص اقتصادية للشباب". كما استعرض الجانبان "الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود"، واتفقا على "تعزيز التعاون في مواجهة التطرّف العنيف وتهريب المخدرات والأسلحة". وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكد الطرفان "ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". أما فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أعرب الجانبان عن" قلقهما إزاء الأعمال العدائية الجارية في غزّة، وأكدا دعمهما الثابت لحل الدولتين الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقّه المشروع في دولة مستقلّة ذات سيادة". كما أكد الطرفان "ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن، وفقا لإعلاني إزولوني وسرت لضمان تمثيل عادل للدول الإفريقية في الحوكمة العالمية". ووقّع الوزيران، اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة، وناقشا إمكانية توسيع هذا الترتيب ليشمل حاملي جوازات السفر العادية، كما رحبا بنتائج الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الجزائرية - الغانية والتزامهما المشترك بتعزيز التعاون في جميع المجالات. وأعرب السيّد صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، عن تقديره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال والترتيبات الممتازة التي أعدت لزيارته، وهنّأ الوزير أبلاكوا، الجزائر على اختيارها لاستضافة المعرض التجاري الإفريقي (IATF) المقرر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، معترفا بأهميته كمنصّة لدفع أهداف منطقة التجارة الحرّة القارية الإفريقية (AfCFTA)، وتعزيز الإندماج الاقتصادي الإفريقي، وأكد الجانبان أهمية " AfCFTA" كمحرك أساسي للتحوّل الهيكلي في إفريقيا، في حين أشادت الجزائر بالدور المحوري لغانا كمقر الأمانة AfCFT. ووجه السيّد أبلاكوا، دعوة إلى السيّد عطاف، ليقوم بزيارة مقابلة إلى جمهورية غانا في تاريخ يتفق عليه عبر القنوات الدبلوماسية.


الجمهورية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
الجزائر وغانا تشددان على مبدأ الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية و التسويات التفاوضية في حل النزاعات
شددت الجزائر و غانا على مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية وأكدتا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النزاعات بالقارة, معربتان عن "قلقهما البالغ" إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة في منطقة الساحل. جاء ذلك في البيان المشترك للجزائر و غانا, الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا, صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا, الى الجزائر بناء دعوة وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية و الشؤون الإفريقية, أحمد عطاف , من 29 إلى 30 أبريل 2025. و أكدت الجزائر و غانا التزامهما المشترك بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد ودفع التعاون في القطاعات ذات الأولوية. كما أكد الجانبان عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي واتفقا على خارطة طريق تشمل إجراءات أولوية منها : " تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى من خلال تبادل الزيارات بانتظام, عقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الدائمة للتعاون في أكرا قبل نهاية عام 2025, لتحديد وتنفيذ مشاريع تعاون في مجالات مثل التعليم العالي والتكوين المهني والعدالة والنقل والزراعة والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الزراعية و ومواد البناء". كما تتضمن الإجراءات "إنشاء آلية للتشاور السياسي عبر توقيع مذكرة تفاهم, تحديث واستكمال صياغة مسودات الاتفاقيات قيد التفاوض واقتراح أدوات قانونية جديدة لتعزيز إطار التعاون". و أكد الوزيران, في البيان المشترك, "التزامهما بالعمل المتعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي", مشددين على "ضرورة تنسيق الاستجابات الأفريقية للتحديات الإقليمية والعالمية". و فيما يخص منطقة الساحل, أعرب الجانبان عن "قلقهما البالغ إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة" واتفقا على أن "النهج العسكري وحده لا يكفي لمواجهة التحديات المعقدة". ودعا إلى "إستراتيجية شاملة تعالج الأسباب الجذرية عبر زيادة الاستثمار في التنمية والتعليم والبنية التحتية وخلق فرص اقتصادية للشباب". تأكيد على إيجاد حل سياسي يستند الى الشرعية الدولية في الصحراء الغربية كما استعرض الجانبان "الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود" واتفقا على "تعزيز التعاون في مواجهة التطرف العنيف والتطرف وتهريب المخدرات والأسلحة". و بخصوص قضية الصحراء الغربية, أكد الطرفان "ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي, بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". أما فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط, أعرب الجانبان عن" قلقهما إزاء الأعمال العدائية الجارية في غزة وأكدا دعمهما الثابت لحل الدولتين الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولة مستقلة ذات سيادة". كما أكد الطرفان "ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة, خاصة مجلس الأمن, وفقا لإعلاني إزولوني وسرت لضمان تمثيل عادل للدول الأفريقية في الحوكمة العالمية". هذا و وقع الوزيران اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة وناقشا إمكانية توسيع هذا الترتيب ليشمل حاملي جوازات السفر العادية. كما رحبا بنتائج الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الجزائرية - الغانية والتزامهما المشترك بتعزيز التعاون في جميع المجالات. كما أعرب السيد صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا عن تقديره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال والترتيبات الممتازة التي أعدت لزيارته. و هنا الوزير أبلاكوا الجزائر على اختيارها لاستضافة المعرض التجاري الافريقي (IATF) المقرر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025, معترفا بأهميته كمنصة لدفع أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) وتعزيز الإندماج الاقتصادي الافريقي. وأكد الجانبان أهمية" AfCFTA "كمحرك أساسي للتحول الهيكلي في أفريقيا. كما أشادت الجزائر بالدور المحوري لغانا كمقر الأمانة AfCFT. و وجه السيد أبلاكوا دعوة إلى السيد عطاف ليقوم بزيارة مقابلة إلى جمهورية غانا في تاريخ يتفق عليه عبر القنوات الدبلوماسية. و كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, استقبل الوزير الغاني, الذي نقل له تحيات الرئيس جون در اماني ماهاما, رئيس جمهورية غانا. كما عقد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية و الشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, مع نظيره الغاني, مباحثات ثنائية تلتها جلسة عمل موسعة. و تناولت المناقشات قضايا ثنائية وإقليمية رئيسية تهم الجانبين.


التلفزيون الجزائري
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
الجزائر وغانا تشددان على مبدأ الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية والتسويات التفاوضية في حل النزاعات – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
شددت الجزائر وغانا على مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية وأكدتا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النزاعات بالقارة، معربتان عن 'قلقهما البالغ' إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة في منطقة الساحل. جاء ذلك في البيان المشترك للجزائر وغانا، الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا، صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، إلى الجزائر بناء دعوة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من 29 إلى 30 أبريل 2025. وأكدت الجزائر وغانا التزامهما المشترك بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد ودفع التعاون في القطاعات ذات الأولوية. كما أكد الجانبان عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي واتفقا على خارطة طريق تشمل إجراءات أولوية منها: ' تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى من خلال تبادل الزيارات بانتظام، عقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الدائمة للتعاون في أكرا قبل نهاية عام 2025، لتحديد وتنفيذ مشاريع تعاون في مجالات مثل التعليم العالي والتكوين المهني والعدالة والنقل والزراعة والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الزراعية وومواد البناء'. كما تتضمن الإجراءات 'إنشاء آلية للتشاور السياسي عبر توقيع مذكرة تفاهم، تحديث واستكمال صياغة مسودات الاتفاقيات قيد التفاوض واقتراح أدوات قانونية جديدة لتعزيز إطار التعاون'. وأكد الوزيران في البيان المشترك، 'التزامهما بالعمل المتعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي'، مشددين على 'ضرورة تنسيق الاستجابات الأفريقية للتحديات الإقليمية والعالمية'. وفيما يخص منطقة الساحل، أعرب الجانبان عن 'قلقهما البالغ إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة' واتفقا على أن 'النهج العسكري وحده لا يكفي لمواجهة التحديات المعقدة'. ودعا إلى 'استراتيجية شاملة تعالج الأسباب الجذرية عبر زيادة الاستثمار في التنمية والتعليم والبنية التحتية وخلق فرص اقتصادية للشباب'. تأكيد على إيجاد حل سياسي يستند الى الشرعية الدولية في الصحراء الغربية كما استعرض الجانبان 'الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود' واتفقا على 'تعزيز التعاون في مواجهة التطرف العنيف والتطرف وتهريب المخدرات والأسلحة'. وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكد الطرفان 'ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير'. أما فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أعرب الجانبان عن' قلقهما إزاء الأعمال العدائية الجارية في غزة وأكدا دعمهما الثابت لحل الدولتين الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولة مستقلة ذات سيادة'. كما أكد الطرفان 'ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، وفقا لإعلاني إزولوني وسرت لضمان تمثيل عادل للدول الأفريقية في الحوكمة العالمية'. هذا ووقع الوزيران اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة وناقشا إمكانية توسيع هذا الترتيب ليشمل حاملي جوازات السفر العادية. كما رحبا بنتائج الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الجزائرية – الغانية والتزامهما المشترك بتعزيز التعاون في جميع المجالات. كما أعرب صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا عن تقديره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال والترتيبات الممتازة التي أعدت لزيارته. وهنأ الوزير أبلاكوا الجزائر على اختيارها لاستضافة المعرض التجاري الافريقي (IATF) المقرر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، معترفا بأهميته كمنصة لدفع أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) وتعزيز الاندماج الاقتصادي الافريقي. وأكد الجانبان أهمية 'AfCFTA ' كمحرك أساسي للتحول الهيكلي في أفريقيا. كما أشادت الجزائر بالدور المحوري لغانا كمقر الأمانة، ووجه أبلاكوا دعوة إلى عطاف ليقوم بزيارة مقابلة إلى جمهورية غانا في تاريخ يتفق عليه عبر القنوات الدبلوماسية. وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، استقبل الوزير الغاني، الذي نقل له تحيات الرئيس جون در اماني ماهاما، رئيس جمهورية غانا. كما عقد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مع نظيره الغاني، مباحثات ثنائية تلتها جلسة عمل موسعة، وتناولت المناقشات قضايا ثنائية وإقليمية رئيسية تهم الجانبين.


بوابة الفجر
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
محمد رمضان يستعد لإحياء حفله الثاني في مهرجان كوتشيلا وسط الجدل
يستعد الفنان محمد رمضان لإحياء حفله الثاني ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا في الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الأحد في تمام الساعة 6 مساءً بتوقيت كاليفورنيا، الموافق الإثنين الساعة 3 فجراً بتوقيت القاهرة. ويأتي هذا الحفل بعد الجدل الكبير الذي أثاره رمضان مؤخراً بسبب ظهوره في حفله الأخير بملابس شبيهة ببدلة الرقص، ما أثار موجة من الانتقادات. أغاني جديدة وأجواء حماسية من المتوقع أن يقدم محمد رمضان في حفله الليلة مجموعة من أشهر أغانيه التي يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مثل "أنا الملك" و"نمبر وان"، بالإضافة إلى أغنيته الجديدة "بحب أغيظهم" التي طرحها مؤخراً، وأغنيته الأخرى "هتجلي". يسعى رمضان من خلال هذه الأغاني إلى جذب الجمهور والمشاركة في تقديم أجواء حماسية على مسرح كوتشيلا. أغنية "بحب أغيظهم" وردود الأفعال فاجأ محمد رمضان جمهوره بطرح أغنيته الجديدة "بحب أغيظهم" على منصات الموسيقى و"يوتيوب"، وهي أغنية تفاعلية تعكس شخصيته المثيرة للجدل. وعلق رمضان على الأغنية قائلاً: "حزب الحاقدين انضم جابوا سيرتي وحفظوها صم، بحب أغيظهم دلوقتي على كل المنصات". وقد أثارت الأغنية ردود فعل متباينة بين الجمهور. إطلالات رمضان المثيرة للجدل الجدير بالذكر أن محمد رمضان معروف بإطلالاته المثيرة للجدل في حفلاته، حيث يحرص دائماً على الظهور بأزياء غريبة، ما يضمن له تصدر التريند. ففي حفله عام 2019، ارتدى قميصاً شفافاً من نوع "سي ثرو" الذي أثار انتقادات واسعة في المجتمع المصري. كما أثار رمضان الجدل مجددًا في عام 2020 بظهوره في حفل الشيخ زايد مرتديًا أكثر من بالطو من الفرو دون ملابس تحته. ملابس باهظة وجدل مستمر في عام 2023، فاجأ محمد رمضان جمهوره في المعرض الأفريقي IATF بالقاهرة، بظهوره بقميص أبيض مرصع بالألماس بلغت قيمته أكثر من 112 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى نظارة شمسية بسعر يقارب 21 ألف جنيه، مما أثار انتقادات حادة من الجمهور المصري.